@ متابعة للحدثـ : كوبا أميريكا على الجلفة أولا بأول @ الباراغواي - الاورغواي في النهائي يوم الاحد - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى عالم الرياضة > منتدى الرياضة العربية و العالمية

منتدى الرياضة العربية و العالمية منتدى يختص بجميع أنواع الرياضة العربية و العالمية... من بطولات و كؤوس و غيرها من الأحداث الرياضية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

@ متابعة للحدثـ : كوبا أميريكا على الجلفة أولا بأول @ الباراغواي - الاورغواي في النهائي يوم الاحد

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-10, 15:20   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
nadjela
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية nadjela
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أظن أن البطولة ككل متوسطة المستوى و إن لم تكن ضعيفة سواء من حيث الأداء و الأهداف









 


قديم 2011-07-12, 14:10   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
الظل الخفي
عضو ماسي
 
الأوسمة
مميزي منتدى عالم الرياضة 
إحصائية العضو










افتراضي

وأخيرا ثلاثية أرجنتينية .................










قديم 2011-07-17, 12:16   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
محمَّد أمينْ ~
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محمَّد أمينْ ~
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي أوروقواي تقصي الأرجنتين بركلاتــ الحظ الترجيحية@

حقق المنتخب الأوروغواياني مفاجأة من العيار الثقيل وتأهل إلى نصف نهائي بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أميركا" بعد أن أقصى المنتخب الأرجنتيني صاحب الأرض والجمهور بالتغلب عليه بـركلات الترجيح (5-4) بعد تعادل الفريقين في الوقتين الأصلي والإضافي (1-1)، في المباراة التي أقيمت في مدينة سانتا فيه فجر الأحد ضمن الدور ربع النهائي من البطولة التي تستمر حتى الرابع والعشرين من الشهر الحالي.
افتتح التسجيل المنتخب الأوروغواياني عن طريق لاعبه دييغو بيريز في الدقيقة السادسة قبل أن يتعادل غونزالو هيغواين للمنتخب الأرجنتيني في الدقيقة 18.
وهذه هي المواجهة رقم 30 بين المنتخبين طوال تاريخ مشاركتهما في كوبا أميركا علماً بأنه بهذا الفوز يكون المنتخب الأوروغواياني قد تفوق في 14 مباراة مقابل 13 للأرجنتين بينما انتهت ثلاث مباريات فقط بالتعادل.
يذكر أن أكبر فوز للأوروغواي على الأرجنتين في كوبا أميركا كان في نسخة عام 1959 في الإكوادور (5-0)، بينما كان أكبر فوز للأرجنتين على الأوروغواي في بطولة عام 1955 في تشيلي، بستة أهداف مقابل هدف واحد.
وبذلك سيواجه المنتخب الأوروغواياني نظيره البيروفي في نصف النهائي يوم الثلاثاء القادم في مدينة لابلاتا، وكان المنتخب البيروفي قد حقق هو الآخر مفاجأة من العيار الثقيل، بفوزه القوي على نظيره الكولومبي بهدفين دون رد بعد التمديد في افتتاح مواجهات ربع النهائي.
الشوط الأول
انطلق المنتخب الأرجنتيني مهاجماً مع الدقائق الأولى، وأعلن أغويرو المتمرد على فريقه الإسباني أتلتيكو مدريد، عن نفسه مبكراً، حيث استلم الكرة في الدقيقة الثالثة ثم توغل داخل منطقة الجزاء من ناحية اليسار ومرر الكرة إلى غونزالو هيغواين فسددها الأخيرة مباشرة إلا أنها اصطدمت بمدافع الأوروغواي قبل أن تتهادى ببطء وتصل للحارس موسليرا.
ولم ينتظر المنتخب الأوروغواياني كثيراً ليسجل حضوره بقوة في اللقاء ففي الدقيقة السادسة انبرى فورلان لركلة حرة مباشرة، ونفذها كعادته بإتقان فوصلت على رأس ألفارو بيريرا الذي ارتقى لها وهيأها لدييغو بيريز فانقض عليها الأخير مسجلاً هدف التقدم لمنتخب بلاده، وسط ذهول لاعبي المنتخب الأرجنتيني وجمهوره الحاضر بكثافة.



أصاب الهدف المبكر والمباغت لاعبي الأرجنتين بالتوتر والارتباك، فتعددت التمريرات الخاطئة في وسط الملعب خاصة من الثلاثي غاغو وماسكيرانو ودي ماريا المكلفين بنقل الكرة إلى وسط ملعب الأوروغواي.
على الجانب الآخر استغل المنتخب الأوروغواياني الموقف تماماً فانكمش مدافعاً من وسط ملعبه، وعمل لاعبوه على الضغط المبكر على مهاجمي الأرجنتين لإفساد هجماتهم سريعاً عن طريق تضيق المساحات وهو ما عانى منه أغويرو وميسي وخاصة الأول الذي كرر توغله في الدقيقة 15 عندما انطلق من الجهة اليسرى ومر من كل مدافعي الأوروغواي قبل أن يهدي الكرة بغرابة إلى الحارس موسليرا.
لم يهدأ أو ييأس المنتخب الأرجنتيني وسعى بكل طاقته لإنقاذ الموقف سريعاً على الرغم من صلابة الدفاع الأوروغواياني وفي الدقيقة 18 وصلت الكرة إلى المبدع ميسي المتمركز ناحية اليمين على مقربة من منطقة الجزاء فدخل إلى وسط الملعب ثم أهدى تمريرة حريرية شديدة الإتقان على رأس هيغواين فارتقى لها الأخير برشاقة وقوة وسدد الكرة برأسه في الشباك محرزاً هدف التعادل في الوقت "الرائع" لتعود المباراة إلى المربع رقم واحد مرة أخرى.



شعر تاباريز مدرب المنتخب الأوروغواياني بالخطر بعد التعادل السريع لأصحاب الأرض خاصة مع اهتزاز أداء مدافعيه فأجرى تغييراً مبكراً بإخراج قلب الدفاع ماوريسيو فيكتورينو ودفع بالبديل سكوتي في الدقيقة 20.
سيطر تماماً المنتخب الأرجنتيني على مجريات اللعب مع انتصاف الشوط الأول وأصبحت الهجمات باتجاه مرمى الحارس الأوروغواياني موسليرا، بفضل التفوق المهاري الكبير لراقصي التانغو وفي مقدمتهم أفضل لاعبي العالم ليونيل ميسي فتى برشلونة المدلل، الذي انبرى لركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 30 وكعادته نفذها بإتقان على رأس هيغواين الذي كرر تفوقه مجدداً وأسكن الكرة في الشباك، إلا أن الحكم ألغى الهدف بداعي تسلل المهاجم الأرجنتيني.
وبدا أن الفريقين متعادلين في كل شئ ففي الدقيقة 34 أحرز المدافع مارتن كاسيريس هدفاً مفاجئاً بعد أن ارتدت له الكرة من العارضة إلا أن حكم اللقاء عاد وألغى هدف التقدم الأوروغواياني بداعي التسلل.
ارتفعت حرارة اللقاء بشكل كبير مع نهاية الشوط الأول بسبب اعتماد لاعبي الوسط الأوروغوانيين على الالتحام القوي والخشن للحد من التفوق المهاري الأرجنتيني، وكان من نتيجة ذلك خروج دييغو بيريز محرز هدف الأوروغواي مطروداً في الدقيقة 39 بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، فأكمل المنتخب الأوروغواياني الوقت المتبقي من اللقاء بعشرة لاعبين.



لم يفت الطرد من عزم المنتخب الأوروغواياني رابع كأس العالم الماضية وتألق بشدة مهاجمه ونجمه دييغو فورلان مع نهاية الحصة الأولى، عندما مرر كرة ساقطة بذكاء شديد إلى قائد الفريق دييغو لوغانو الذي سددها برأسه فاصطدمت بالعارضة وذهبت إلى خارج الملعب في الدقيقة 44، وأطلق حكم اللقاء عقب ذلك صافرته معلناً نهاية الشوط الأول، ووضح أننا نشاهد مباراة رائعة بين فريقين أحدهما وهو الأوروغواي متفوق بشدة في ألعاب الهواء والثاني وهو المنتخب الأرجنتيني الذي اعتمد بشكل كامل على مهارات لاعبيه الفردية وتمريراتهم القصيرة السريعة.
الشوط الثاني
أصبح السؤال مع انطلاق الشوط الثاني هو "هل ينجح المنتخب الأرجنتيني ومدربه باتيستا في استغلال التفوق العددي أم أن قوة مدافعي الأوروغواي وانتشارهم الجيد وتفوقهم في ألعاب الهواء سيعادل كفة الفريقين؟".
على عكس المتوقع انطلق المنتخب الأوروغواياني مهاجماً بشجاعة مع حرصه الشديد على التأمين الدفاعي والانقضاض القوي على راقصي التانغو لحظة احتفاظهم بالكرة.
وهدأ اللعب قليلاً لأول مرة منذ انطلاق اللقاء قبل أن يخترق دي ماريا حاجز الصمت ويطلق تصويبة صاروخية تذهب فوق العارضة بسنتيمترات قليلة في الدقيقة 55.



وفي الدقيقة ستين كان الظهور الهجومي الأول لراقصي التانغو في الشوط الثاني عندما وصلت الكرة لصناع ألعابه وعقله المفكر ميسي الذي مررها لأغويرو فاخترق الأخير مجدداُ من الجانب الأيسر ثم أرسل تمريرة للمتقدم من الخلف زاباليتا فأطلق تسديدة قوية ذهبت فوق العارضة.
وانفتح اللعب على مصراعيه تماماً من الجانبين بسبب إصرار المنتخب الأوروغواياني على مبادلة الأرجنتين الهجوم وعدم الركون للدفاع المطلق، وهو ما أعطى الفرصة لأصحاب الأرض للانطلاق بهجمات مرتدة سريعة، استغلالاً للمساحات الخالية في الدفاع.
وفي الدقيقة 72 شعر باتيستا بانخفاض الأداء الهجومي لفريقه واستسلام لاعبي الوسط للضغط الأوروغواياني العنيف فأخرج دي ماريا ودفع بنجم باليرمو الإيطالي خافيير باستوري، لعله يتمكن من فك شفرة الدفاع الأوروغواياني.



ورغم كل التعديلات في صفوف المنتخب الأرجنتيني إلا أن دائماً الحل ما يكون عن طريق ميسي ففي الدقيقة 77 أهدى الأرجنتيني الموهوب كرة ولا أروع إلى هيغواين الذي أحسن استقبالها وظهره في مواجهة المرمى ثم استدار برشاقة كبيرة وأطلق قذيفة صاروخية ارتدى لها موسليرا قفاز الإجادة وأخرجها إلى ركلة ركنية.
لم تمض دقيقة واحدة بعد ذلك إلا وكان الرد قاسياً من جانب المنتخب الأوروغواياني عندما أهدى سواريز تمريرة رائعة لفورلان المنفرد الذي كاد أن يستحوذ على الكرة لولا التدخل السريع والحاسم من جانب الحارس سيرخيو روميرو.
وواصل فورلان تنفيذه الرائع للكرات الثابتة ففي الدقيقة 84 انبرى لركلة ركنية فذهبت الكرة على رأس قلب الدفاع لوغانو الذي ارتقى لها بفدائية وسددها برأسه فذهبت فوق العارضة بقليل بعد أن انخلعت لها قلوب الجماهير الأرجنتينية، التي عادت وتلقت صدمة عنيفة عندما أشهر حكم اللقاء البطاقة حمراء في وجه قائد الفريق ماسكيرانو بعد تدخله العنيف على مهاجم الأوروغواي وليفربول الإنكليزي لويس سواريز في الدقيقة 86.



ومع الزفير الأخير من عمر الشوط الثاني شهد الجميع قمة الإثارة والندية في اللقاء فالفريقان كان كلاهما على أعتاب إحراز الهدف الثاني فقبل النهاية بدقيقة واحدة انبرى تيفيز "الذي نزل بديلاً لأغويرو في الدقيقة 84"، لركلة حرة مباشرة سددها بقوة فردها بصعوبة بالغة حارس الأوروغواي لتصل إلى المتابع هيغواين فسددها "على الطائر" مباشرة إلا أن موسليرا عاد وأخرج الكرة بصعوبة شديدة وبفدائية ولكن بصدره هذه المرة.
حاول لاعبو الأوروغواي أن يوجهوا الضربة القاضية لأصحاب الأرض مع الدقيقة الأخيرة عندما وصلت الكرة إلى المتألق سواريز الذي مر من زاباليتا بمهرة فائقة قبل أن يرسل عرضية إلى فورلان الذي سددها برأسه ذهبت فوق العارضة.
الشوط الإضافي الأول
ارتفعت الروح المعنوية للمنتخب الأوروغواياني بعد تساوي الكفتين تماماً حتى في حالات الطرد، وانطلق مهاجماً مع بداية الشوط الإضافي الأول وفي الدقيقة 95 أطلق ألفارو بيريرا قذيفة صاروخية ذهبت فوق العارضة وسط صمت وذهول كل من في الملعب.
شعر باتيستا أن لاعبي الأوروغواي بدأوا يتفوقون على الصعيد البدني فعمد إلى تغيير ثالث وأخير بإخراج لاعب وسط ريال مدريد فرناندو غاغو ودفع بلوكاس بيليا لاعب وسط أندرلخت البلجيكي في الدقيقة 96.
استشعر الأرجنتينيون الخطر فعمدوا مجدداً إلى تسليم ميسي الكرة بغية تهدئة اللعب وتحقيق تفوق فردي ومهاري على لاعبي الأوروغواي، وبالفعل حصل نجم برشلونة على ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 100 انبرى لها اللاعب ذاته إلا أن موسليرا تدخل من جديد وأنقذ الموقف، وبعد أربع دقائق انخلعت قلوب الأرجنتينيين في المدرجات لفرصة ضائعة جديدة من منتخب بلادهم عندما مرر زانيتي كرة بينية ماكرة لهيغواين الذي سددها مباشرة في المرمى فارتدت من العارضة وذهبت إلى داخل الملعب قبل أن يشتتها دفاع الأوروغواي، فانتهى الشوط الإضافي الأول باستمرار التعادل الإيجابي بهدف لكل من المنتخبين.
الشوط الإضافي الثاني
تواصل الأداء التاريخي من المنتخبين الذين قدما واحدة من أجمل وأفضل مباريات البطولة على مر تاريخها وفي الدقيقة الأولى من الشوط الإضافي الثاني كاد فورلان أن يحسم الأمور ويسجل الهدف الثاني من تسديدة خاطفة ذهبت فوق العارضة ورد ميسي بتسديدة أرضية بعدها بدقيقة واحدة أمسكها بثبات موسليرا.
ودخل كل من في الملعب في مشاهدة فاصل ممتع من الثنائي باستوري لاعب الأرجنتين والحارس موسليرا حيث أطلق الأول أكثر من ثلاث تصويبات مباشرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها جميعاً باقتدار حارس الأوروغواي الذي قدم مباراة العمر.
مع نهاية اللقاء وصلت الكرة إلى ميسي الذي صال وجال مجدداً ومر من كل مدافعي الأوروغواي ثم دخل منطقة الجزاء قبل أن ينقض عليه موسليرا ويفسد محاولته مرة أخرى، وظل الاشتباك قائماً بين الفريقين حتى أطلق حكم اللقاء صافرته معلناً نهاية الشوط الثاني الإضافي ودخول المنتخبين في مرحلة ركلات الترجيح.
ركلات الترجيح



وفي ركلات الترجيح أحرز للأوروغواي كل من فورلان وسواريز وسكوتي وغارغانو وكاسيريس.
وأحرز للأرجنتين ميسي وباستوري وبورديسيو وهيغواين وأخفق تيفيز.
تشكيلة الأرجنتين
لحراسة المرمى : سيرخيو روميرو
للدفاع : بابلو زاباليتا - نيكولاس بورديسو- غابرييل ميليتو- خافيير زانيتي
للوسط : فرناندو غاغو(لوكاس بيليا) - خافيير ماسكيرانو - آنخل دي ماريا (خافيير باستوري)
للهجوم : ، سيرخيو اغويرو(تيفيز) - ليونيل ميسي - غونزالو هيغواين
تشكيلة الأوروغواي
حراسة المرمى: فرناندو موسليرا
الدفاع: ماكسي بيريرا – دييغو لوغانو – ماوريسيو فيكتورينو (أندريس سكوتي)– مارتن كاسيريس
الوسط: دييغو بيريز – أريفالو ريوس (سيباستيان إيغورين)- ألفارو غونزاليس- ألفارو بيريرا (والتر غارغانو)
الهجوم: دييغو فورلان – لويس سواريز









قديم 2011-07-17, 12:18   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
محمَّد أمينْ ~
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محمَّد أمينْ ~
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

كل المجهود الذي قمنا به ،،


يقابل ،، بإنزال الموضووع


الذي كان مثبتــــ ،،



حسنا ،، سنواصل ما بدأنا به ،،










قديم 2011-07-17, 12:39   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
محمَّد أمينْ ~
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محمَّد أمينْ ~
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي الإحتفالاتـــ تغزوو شورارع العاصمة مونتيفيديو





ندفع أنصار منتخب أوروغواي إلى شوارع وميادين عاصمتهم مونتفيديو للاحتفال بفوز الفريق وتأهله للمربع الذهبي بمجرد انتهاء مباراة أوروغواي والأرجنتين في دور الثمانية ببطولة كأس أمم أميركا الجنوبية المقامة حالياً في الأرجنتين.
وتصدى حارس المرمى الأوروغوياني فيرناندو موسليرا لضربة الترجيح التي سددها الأرجنتيني كارلوس تيفيز ليقود الفريق إلى الفوز الثمين والتأهل للمربع الذهبي.
ومع انتهاء تسديد ضربات الترجيح، أطلق أنصار منتخب أوروغواي العنان لاحتفالاتهم في شوارع مونتفيديو ابتهاجاً بالفوز التاريخي على الأرجنتين فيما يشبه المهرجان، وأطلقوا الألعاب النارية وأبواق السيارات وطلقات الصوت ابتهاجاً بالفوز الثمين في "كلاسيكو نهر لا بلاتا" بمدينة سانتا في.









قديم 2011-07-17, 12:43   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
محمَّد أمينْ ~
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محمَّد أمينْ ~
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي البيرو تقصي كولومبيا @

تأهل منتخب البيرو إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أميركا) المقامة في الأرجنتين، إثر تغلبه على نظيره الكولومبي بهدفين نظيفين في الوقت الإضافي يوم السبت، في مستهل مباريات الدور ربع النهائي من البطولة.
على ملعب ماريو ألبرتو كيمبس في مدينة كوردوبا، انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي، وجاء هدف المباراة الأول في الدقيقة 11 من الشوط الإضافي الأول عن طريق لاعب الوسط كارلوس لوباتون، فيما أحرز خوان مانويل فارغاس الهدف الثاني في الدقيقة السادسة من الشوط الإضافي الثاني.
وستلتقي البيرو في الدور قبل النهائي يوم الثلاثاء القادم مع الأوروغواي صاحبة المركز الرابع في بطولة كأس العالم الأخيرة عام 2010، والتي أقصت اليوم الأرجنتين صاحبة الضيافة بالفوز عليها بركلات الترجيح بعد مباراة عصيبة انتهت بالتعادل (1-1) في ثاني لقاءات دور الثمانية للبطولة.
تاريخ المواجهات في البطولة
لعب الفريقان وجهاً لوجه في كوبا أميركا 14 مرة من قبل، حيث فازت البيرو في ست مباريات وكولومبيا في ثلاث فقط، في حين انتهت خمس مباريات بالتعادل، ومباراة اليوم هي الفوز السابع للبيرو على منافستها في البطولة القارية، لتترسخ هذه العقدة لدى الكولومبيين.
ويذكر ان المرة الأخيرة التي فاز فيها المنتخب البيروفي بالبطولة، وهي المرة الثانية في تاريخه، كانت في 28 تشرين الأول/أكتوبر عام 1975 حين تغلب في المباراة النهائية على نظيره الكولومبي بالذات بهدف دون مقابل.
أما منتخب كولومبيا فتُوِّج بلقب البطولة القارية مرة واحدة عام 2001 حين استضافها على أرضه وفاز في المباراة النهائية على المكسيك بهدف وحيد أيضاً، مروراً بفوز كبير على البيرو بثلاثية نظيفة في ربع النهائي، وهي المرة الأخيرة التي فازت فيها كولومبيا على منافستها.
الشوط الأول



في اللحظات الأولى من المباراة نال المهاجم البيروفي الشاب لويس أدفينكولا إنذاراً للخشونة، وشهدت الدقائق الأولى ضغطاً هجومياً من كولومبيا كاد أن يسفر عن الهدف الأول قبل مرور دقيقتين، إثر تسديدة أرضية لأدريان راموس من داخل منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيسر للحارس راؤول فرنانديز.
اتسم إيقاع اللعب بالسرعة، وبدأ منتخب البيرو في مبادلة منافسه الهجمات، وشكّل خوسيه باولو غيريرو نجم هامبورغ الألماني عبئاً على مدافعي كولومبيا بتحركاته الخطيرة وبخاصة من الجانب الأيسر، وشهدت الدقيقة 21 تسديدة بعيدة المدى من خوان مانويل فارغاس قائد المنتخب البيروفي مرت على مقربة من القائم الأيسر إلى ركلة مرمى، وبعد ذلك بست دقائق رد عليه الكولومبي راداميل فالكاو نجم بورتو البرتغالي بقذيفة مرت من فوق العارضة.
استمر اللعب سجالاً بين الفريقين دون سيطرة تامة من أيهما، وإن ظلت الأفضلية النسبية لمنتخب البيرو، وأنقذ الحارس الكولومبي لويس إنريكي مارتينيز مرماه من تسديدة خطيرة لعبها فارغاس بقدمه اليسرى من خارج المنطقة، واعتمد الكولومبيون على الهجمات المرتدة السريعة التي اتسمت بالخطورة غير أنها لم تسفر عن أهداف، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني



مع بداية الشوط الثاني، أجرى الأوروغواياني سيرخيو ماركاريان مدرب البيرو تغييراً ذكياً لتنشيط خط الوسط، بخروج المهاجم لويس أدفينكولا الذي لم يقدم شيئاً يذكر طوال الشوط الأول، باستثناء حصوله على البطاقة الصفراء، ودفع بدلاً منه بلاعب الوسط المخضرم كارلوس لوباتون.
وكاد الجناح الأيمن البيروفي ويليام تشيروكي أن يحرز هدف التقدم لمنتخب بلاده في الدقيقة 49، حين مر من الدفاع الكولومبي وسدد من على حدود المنطقة كرة قوية طار إليها الحارس لويس مارتينيز وأبعدها إلى ركلة ركنية.
ولم يقدم المنتخب الكولومبي شيئاً يذكر في هذا الشوط حتى الدقيقة 63، حين انطلق دايرو مورينو حتى منطقة جزاء البيرو وسدد الكرة ولكن إلى خارج المرمى، وعلى عكس سير اللعب احتسب حكم المباراة المكسيكي فرانسيسكو تشاكون غوتييريز ركلة جزاء لكولومبيا في الدقيقة 65، إثر تعرض مورينو لدفعة من المدافع البيروفي ألبرتو رودريغيز الذي نال إنذاراً.
وتأهب الكولومبي فالكاو لتسديد ركلة الجزاء ولكنه لعبها بغرابة خارج المرمى إلى جوار القائم على يمين الحارس، لتبقى النتيجة كما هي. ثم تواصلت الإثارة والضغط من الفريق الكولومبي الذي نشط بعد ركلة الجزاء، وأنقذ القائم الأيسر تسديدة أخرى من دايرو مورينو في الدقيقة 68.
وفي الدقيقة 72 أجرى هرنان داريو غوميز مدرب كولومبيا التغيير الأول لمنتخب بلاده، فسحب أدريان راموس غير الموفق، ودفع بدلاً منه بالمهاجم هوغو روداييغا لاعب ويغان أثلتيك الإنكليزي.
تواصلت المحاولات الهجومية من جانب المنتخب البيروفي الذي اعتمد على المهارات الفردية للاعبيه في الاختراق من العمق، وشهدت الدقيقة 80 تسديدة صاروخية من لاعب الوسط المدافع آدان بالبين أخرجها الحارس الكولومبي بصعوبة إلى ركلة ركنية.
وفي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، انطلق الكولومبي فريدي غوارين من الجانب الأيسر وتوغل داخل منطقة جزاء البيرو وسدد كرة قوية خرجت إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء، لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي.

الشوطين الإضافيين
في الثواني الأولى من الشوط الإضافي الأول أهدر القائد البيروفي فارغاس فرصة ثمينة للتقدم حين توغل داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة في الزاوية الضيقة تصدى لها الحارس الكولومبي مارتينيز، بعدها بدقيقتين رد الكولومبي مورينو بتسديدة من مسافة قريبة أمسك بها راؤول فرنانديز.
وفي الدقيقة 101، أثمرت مجهودات المنتخب البيروفي عن هدف التقدم بقدم اللاعب البديل كارلوس لوباتون، حين استغل خطأ الحارس لويس مارتينيز الذي تصدى لكرة عالية وتعثر بالمدافع ماريو يبيس ليسقط أرضاً، وارتدت الكرة إلى لوباتون القادم من الخلف، فسددها أرضية في المرمى الخالي محرزاً هدفاً مستحقاً للبيرو.
وفي الشوط الإضافي الثاني أكد خوان مانويل فارغاس نجم فيورنتينا الإيطالي وقائد المنتخب البيروفي فوز فريقه، بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 111 إثر تسديدة صاروخية من داخل منطقة الجزاء، بعد أن هيأ له غيريرو الكرة، لتهتز شباك الحارس الكولومبي لويس إنريكي مارتينيز للمرة الثانية خلال المباراة، بعد أن حافظ على نظافة شباكه في المباريات الثلاث الأولى لفريقه في البطولة.





تشكيلة الفريقين:

كولومبيا




لحراسة المرمى: لويس مارتينيز
للدفاع: كاميلو زونيغا – لويس بيريا – ماريو يبيس – بابلو أرميرو
لخط الوسط: دايرو مورينو- كارلوس سانشيز (جاكسون مارتينيز 112‘) – فريدي غوارين - آبيل أغيلار
للهجوم: أدريان راموس (هوغو روداييغا 72‘) - راداميل فالكاو غارسيا

البيرو




لحراسة المرمى: راؤول فرنانديز
للدفاع: رينزو ريفوريدو – ألبرتو رودريغيز - كريستيان راموس – والتر فيلتشيز
لخط الوسط: آدان بالبين - خوان فارغاس – رينالدو كروزادو (خوسيبمير بايون 118‘)
للهجوم: ويليام تشيروكي - لويس أدفينكولا (كارلوس لوباتون 46‘) - خوسيه باولو غيريرو
الإنذارات: لويس أدفينكولا (1‘) – ألبرتو رودريغيز (65‘)









قديم 2011-07-17, 22:38   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
محمد مولاي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محمد مولاي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نهايومباراة بالتعادل السبي بين البرازيل والبارغواي والان ضربات الترجيح
واول ضربة تضيع للبرازيل عن طريق ايلانو










قديم 2011-07-17, 22:39   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
محمد مولاي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محمد مولاي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الرمية الاولى للبارغواي ضائعة










قديم 2011-07-17, 22:41   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
محمد مولاي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محمد مولاي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الرمية الثانية للبرازيل
سلفا يضيع الثانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










قديم 2011-07-17, 22:42   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
محمد مولاي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محمد مولاي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

والبارغواي يسجل الثانية
1-0










قديم 2011-07-17, 22:43   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
محمد مولاي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محمد مولاي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

البرازيل يضيع الضربة الثالثة










قديم 2011-07-17, 22:46   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
محمد مولاي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محمد مولاي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كل الضربات الاربع ضائعة للبرازيل
ماهذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










قديم 2011-07-18, 10:34   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
محمَّد أمينْ ~
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محمَّد أمينْ ~
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي باراغواي تحطِّمــ طموح البرازيل

حطّمت باراغواي أحلام البرازيل في الفوز بلقب ثالث متتال تاريخي بعدما أطاحت بها من الدور ربع النهائي لبطولة كوبا أميركا بركلات الترجيح (2 - صفر) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي (صفر - صفر) الأحد في اللقاء الذي جرى على إستاد "سيوداد دي لابلاتا" في الأرجنتين.
وستلعب باراغواي في نصف النهائي في العشرين من تموز/يوليو مع الفائز من اللقاء الأخير في الدور ربع النهائي بين فنزويلا وتشيلي.
وكانت البرازيل تطمح للقب ثالث متتال بعد عامي 2004 و2007، بهدف معادلة إنجاز تنفرد به الأرجنتين حققته أعوام 1945 و1946 و1947.
ولم يبلغ حتى الآن الدور نصف النهائي أي منتخب سبق ورشّح لذلك، إذ كانت أوروغواي أخرجت الأرجنتين المضيفة بمفاجأة كبيرة أمس السبت بفوزها 5-4 بركلات الجزاء بعد التعادل 1-1 مع تألّق حارسها فرناندو موسليرا، كما أطاحت البيرو بكولومبيا بهدفين نظيفين.
وهذه ثالث مرة منذ انطلاق كوبا أميركا عام 1916 لا يتواجد فيها أحد منتخبي الأرجنتين أو البرازيل في نصف النهائي. المرة الأولى عام 1939 حين لم يشتركا في البطولة أصلاً التي جرت في بيرو, والثانية في كولومبيا عام 2001 حين خرجت البرازيل أمام هوندوراس من ربع النهائي فيما لم تشترك الأرجنتين وقتها بالمنافسات.
فرص وعنف



سيطرت البرازيل على اللقاء طيلة الدقائق الـ120 مهدرة كماً هائلاً من الفرص والانفرادات عبر نيمار وباتو وفريد وسانتوس فيما لعبت باراغواي مدافعة مستخدمة حسن التمركز والقوة البدنية التي وفرت لها الفوز بمعظم الالتحامات الثنائية.
وكان حامل اللقب أقرب وأكثر أهليّة لتحقيق الفوز لولا الرعونة في إنهاء الهجمات وتعملق الحارس خوستو فيار بطل اللقاء دون منازع. ولعلّ من أبرز ما يستحق التوقف عنده فشل لاعبي البرازيل في تسجيل أي ركلة ترجيحية لا بل فشلهم في إصابة مرمى فيار إلا في كرة واحدة فيما طاشت الكرات الأخرى بشكل غريب عالياً جداً.
وشهدت المباراة في الدقيقة 102 طرد اللاعبين لوكاس ليفا من البرازيل بعد دقيقتين فقط من نزوله أرض الملعب وانتولين الكاراز من باراغواي لاشتباكهما في الأيدي.
لقاءات سابقة



حمل اللقاء الرقم 29 في البطولة القاريّة. سبق للبرازيل أن تفوّقت 13 مرات مقابل 7 لباراغواي و8 تعادلات. سجلت البرازيل خلال هذه اللقاءات 60 هدفاً وتلقت شباكها 30.
أما عموماً التقى المنتخبان 73 مرّة، ففازت البرازيل 45 مرة وباراغواي 10 مرات مقابل 18 تعادلاً.
الشوط الأوّل



وظّف لاعبو البرازيل الجرعات المعنوية المكتسبة من لقاء الإكوادور الحاسم في الدور الأوّل (4-2)، وظفوها مذ أذن الحكم الأرجنتيني سرخيو بيزوتا لبدء اللقاء، فظهرت الحيوية والندية واللياقة العاليّة والإصرار والعزم على الحسم دون أن يكون أي متعة فنية إلا فيما ندر.
قابلت باراغواي حيوية البرازيل بالتحامات عنيفة، خصوصاً أن الارتباك شاب خطوطها على كافة المحاور وبدت عاجزة عن إيقاف تحرّكات منافسيها إلا بادعاء العفّة بعد كل اجتياح غير قانوني مموّه التنفيذ، وعليه أخذ اللقاء طابعاً بدنياً حين أراد كل لاعب أصفر إظهار مهاراته الفرديّة وجمالياً حين انتهج تلامذة مينيزيس الجماعيّة.
في ظل ما تقدّم ندرت الفرص رغم استخدام البرازيل كافة الأروقة المتاحة لإدراك شباك الحارس خوستو فيار لاسيما المواكبات الخلفية، وعليه تأخرّت الفرصة الأولى الحقيقة حتى الدقيقة 27 حين مرر غانزو من اليسار لروبينيو الذي وضع نيمار القادم من الخلف بمواجهة المرمى إلا أنّ تصويبة الأخير بباطن القدم اليمنى افتقدت للدقة اللازمة.
اللافت في أداء البرازيلي الروح العالية التي أدى بها اللاعبون خصوصاً أن منسوبها كان يرتفع مع تقدم عمر المباراة مقابل ارتفاع الخشونة من لاعبي المدرّب خيراردو الذين جوبهوا بالمثل عند أي تجرؤ على الدنو من مرمى جوليو سيزار.
سارت الدقائق سريعة كتوغلات مايكون واندري سانتوس الذي انبرى في الدقيقة 33 لركلة حرة غير مباشرة من المربض الأيسر قابلها لوسيو "المتسلل" دون علم الحكم بزحلقة داخل منطقة الحارس تصدى لها فيار ببراعة فائقة في أبرز فرصة القسم الأوّل رغم أنها وليدة حالة غير شرعية.

الشوط الثاني



على شاكلة الشوط الأوّل انطلق الثاني مع تحسّن برازيلي في استثمار اللعب الجماعي فكانت الفرصة الأولى في الدقيقة 48 حين سلّم باتو، المستسلم لخماسي خط الظهر الأحمر معظم الأوقات، سلّم الكرة لنيمار الذي راوغ وأخضع فيار دون توريس، فيما متابعة مايكون لم تخترق غابة من السيقان الحمراء. فاستمرّ تعادل غير عادل.
المخطّط الباراغواياني في استنزاف البرازيليين بدنياً ونفسياً لأطول فترة لتذليل الفروقات الفنيّة نجح نسبياً مع مرور الوقت، واستطاع لاعبو المدرّب مارتينو قبل انقضاء الثُلث الرابع في امتصاص الكثير من حيوية حامل اللقب لا بل اكتسبوا جرعات من الثقة سمحت لهم بممارسة بعض المد الهجومي دون أن يبلغ مبلغ الخطورة.
انتصف الشوط الثاني على وقع يساريّة من غانزو إثر تبادل مع لوسيو، إلا أنّ قبضة فيار والقائم الأيسر أبقيا الوضع على ما عليه. ثم عاد تألق فيار ليمدد التعادل في الدقيقة 72 حين تصدى بقدمه لقذيفة باتو المنفرد الذي تلقى الكرة من ركلة ثابتة لعبها نيمار.
باتو الذي غاب الشوط الأوّل، أكمل مسلسل إهدار الفرص حين انفرد في الدقيقة 82 فتصدّى له فيار، نجم فريقه الأوّل، بنجاح تام ولم تكن متابعته الرأسية ذات قيمة فهزت الشباك إنّما من الجانب.
كعادته مع آخر كل مباراة زجّ مينيزيس بفريد في الدقيقة 80 مكان نيمار علّه يعيد ما فعله في لقاء الدور الأوّل حين أنقذ البرازيل من الخسارة مع تسجيله هدف التعادل في الدقيقة 89 من تصويبة مباغتة.
وكاد تبديل مينزيس أن يصيب نجاحاً حين ارتقى فريد لركنية اندري سانتوس وصوّب كرة هزمت فيار لكن البديل ادغار باريتو وبـ"أداء المحارب" أنقذ مرماه من هدف استحقته البرازيل دون أن تدركه، وفي ظل اقتصار دور جوليو سيزار على المشاهدة معظم الدقائق التسعين، كان لزاماً اللجوء لوقتين إضافيين بقرار من الحكم سرخيو بيزوتا.
الوقتان الإضافيان
أبرز ما شهده الشوط الإضافي الأوّل إلى جانب تراجع المردود البدني، كان الإشكال الذي اندلع في الدقيقة 102 ما أسفر عن طرد لوكاس ليفا، الذي كان دخل اللقاء لتوّه، وانتولين الكاراز بعد أن كان الحكم بيزوتا شهد التدافع والتضارب دون أي تدخل مكتفياً بتحديد المتسببين.
تابعت البرازيل سيطرتها في ظل قتال وانحسار لمنافسيهم، لكن الإرهاق كان أرخى بظلاله على لاعبي مينيزيس فشحّت فرصهم دون أن تجفّ محاولاتهم لكن التمركز الدفاعي للاعبي باراغواي والروح القتالية العالية فرضا واقع الركلات الترجيحيّة رغم أن باراغواي كادت أن تفعلها في الدقيقة 118 حين صوب نيلسون فاديز كرة طائرة ضلت طريق مرمى جوليو سيزار.
ركلات الترجيح



سجلت باراغواي الركلتين الثانية والثالثة عبر مارسيلو إيستيغاريبيا وكريستيان ريفيروس، فيما أهدر ايدغار باريتو الكرة الأولى.
أما من جهة البرازيل فأهدر كل من ايلانو وتياغو سيلفا واندري سانتوس وفريد، وقد صوّب جميع لاعبي المنتخب الأصفر "بتردد واضح" خارج الخشبات الثلاث باستثناء تياغو سيلفا الذي سدد معتمداً على القوّة فقط لكنّ فيار كان بالمرصاد.
مثّل الفريقين

البرازيل
جوليو سيزار (حارس مرمى)، مايكون، اندري سانتوس، تياغو سيلفا، لوسيو، لوكاس ليفا، راميريس، باولو هنريكي غانزو (لوكاس 100)، روبينيو، نيمار (فريد 80) والكسندر باتو (ايلانو 111).
المدرّب: مانو مينيزيس.
باراغواي
خوستو فيار (حارس مرمى)، باولو دا سيلفا، داريو فيرون، انتولين الكاراز، انريكي فيرا (ادغار باريتو 63)، فيكتور كاسيريس، نيلسون فالديز، آوريليانو توريس (الفيس ماريكوس 71)، كريستيان ريفيروس، مارسيلو إيستيغاريبيا، لوكاس باريوس (بيريز 83).
المدرّب: الأرجنتيني خيراردو مارتينو









قديم 2011-07-18, 10:38   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
محمَّد أمينْ ~
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محمَّد أمينْ ~
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي فنزويلا تقضي على أحلامــ التشيلي

حقق منتخب فنزويلا فوزاً تاريخياً على تشيلي بهدفين مقابل هدف واحد يوم الأحد في ختام مباريات الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أميركا" التي تستضيفها الأرجنتين حالياً، وصعد إلى الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخ البطولة القارية.
أحرز هدفي فنزويلا المدافعان أوزوالدو فيكاروندو في الدقيقة 35 ، وغابريال سيتشيرو في الدقيقة 81، في حين سجل المهاجم هومبرتو سوازو هدف تشيلي الوحيد في الدقيقة 70.
وهذا أيضاً هو الفوز الأول لفنزويلا على تشيلي في تاريخ لقاءاتهما في كوبا أميركا، وسيلعب المنتخب الفنزويلي يوم الأربعاء في قبل النهائي مع منتخب الباراغواي الذي فجر مفاجأة أخرى بعد أن أطاح بمنتخب البرازيل.
تاريخ لقاءات الفريقين
التقى الفريقان من قبل في تسع مباريات خلال بطولة كوبا أميركا، كانت فيها السيادة لمنتخب تشيلي بشكل شبه كامل، حيث فاز في سبع مباريات وانتهت المباراتان الأخريان بالتعادل، وسجل منتخب تشيلي 24 هدفاً في المباريات التسع أما المنتخب الفنزويلي فأحرز هدفين فقط.
وكانت أكبر نتيجة بين الفريقين في بطولة عام 1979 التي أقيمت بنظام الذهاب والعودة، واكتسحت تشيلي ضيفتها فنزويلا بسبعة أهداف نظيفة في العاصمة سانتياغو.
أما في مجموع لقاءات الفريقين الرسمية والودية وعددها 21 مباراة، فلم تفز فنزويلا سوى في مباراة واحدة، وفازت تشيلي في خمس عشرة مباراة، وتعادل الفريقان في خمس مباريات.
وسجلت تشيلي خمسين هدفاً في هذه المباريات، في حين لم يتعد رصيد فنزويلا من الأهداف أحد عشر هدفاً.
الشوط الأول



كان الأداء متكافئاً من الفريقين في بداية الشوط الأول، وإن كان لم يرتق إلى المستوى المطلوب، وبدا المنتخب الفنزويلي أكثر ثقة من منافسه على عكس ما توقعه الجميع قبل المباراة.
وشهدت الدقيقة 26 البطاقة الصفراء الأولى في المباراة، وكانت من نصيب التشيلي ماوريسيو إيسلا إثر عرقلته للجناح الفنزويلي سيزار غونزاليز.
وأسفر الضغط الفنزويلي عن هدف التقدم في الدقيقة 35 عن طريق المدافع العملاق أوزوالدو فيزكاروندو بضربة رأس قوية إثر ركلة حرة ساقطة داخل منطقة جزاء تشيلي، قابلها برأسه مباشرة في مرمى الحارس كلاوديو برافو.
بعد ذلك بلحظات نال سيزار غونزاليز إنذاراً للخشونة، ثم تعرض اللاعب ذاته للعرقلة مجدداً في الدقيقة 40 من اللاعب غاري ميديل الذي أخرج له الحكم الإكوادوري كارلوس فيرا البطاقة الصفراء الثالثة في الشوط الأول.
وفي الدقيقة 45 أنقذ الحارس الفنزويلي ريني فيغا مرماه من ضربة رأس لعبها التشيلي بابلو كونتريراس، الذي نال إنذاراً للخشونة في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، لينتهي الشوط الأول بتقدم فنزويلا بهدف نظيف.
الشوط الثاني



مع بداية الشوط الثاني أجرى الأرجنتيني كلاوديو بورغي مدرب تشيلي التغيير الأول في صفوف فريقه، فدفع بلاعب الوسط المهاجم خورخي فالديفيا بدلاً من كارلوس كارمونا لتنشيط الناحية الهجومية.
وبالفعل فقد ضغط منتخب تشيلي كثيراً في الدقائق الأولى من الشوط الثاني لإدراك التعادل، وسدد المهاجم هومبرتو سوازو كرة صاروخية ارتطمت بعارضة المرمى الفنزويلي، وتكرر المشهد بعد لحظات حين أطلق البديل فالديفيا قذيفة تصدت لها العارضة مجدداً وسط دهشة الجماهير التشيلية من سوء الحظ الذي يلازم فريقها.
وفي الدقيقة 60 قام المدرب الفنزويلي سيزار فارياس بإجراء التبديل الأول في صفوف فريقه، فسحب نيكولاس فيدور "ميكو" مهاجم خيتافي الإسباني، والذي لم يقدم شيئاً يذكر طوال المباراة، وأشرك بدلاً منه مهاجماً آخر هو الشاب خوسيه سالومون روندون الذي يلعب في الدوري الإسباني أيضاً ولكن بألوان ملقا.
وشكلت تحركات المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز لاعب أودينيزي الإيطالي خطورة على مرمى فنزويلا، وأثمر ذلك عن هدف التعادل في الدقيقة 70، حين تلقى سانشيز تمريرة بينية من ماوريسيو إيسلا ولعب كرة عرضية أرضية من الناحية اليمنى إلى داخل منطقة جزاء فنزويلا، وصلت إلى سوازو الذي راوغ الدفاع وسدد الكرة في سقف المرمى فارتطمت بالعارضة للمرة الثالثة في المباراة، ولكنها هذه المرة دخلت إلى شباك الحارس ريني فيغا.
وعلى عكس سير المباراة، احتسب الحكم ركلة حرة لفنزويلا خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 81، وأنذر لاعب الوسط التشيلي آرتورو فيدال، وقام المخضرم خوان آرانغو قائد المنتخب الفنزويلي بتسديد الركلة الحرة إلى داخل منطقة الجزاء، فأخطأ الحارس التشيلي في تقديرها وارتدت منه إلى الظهير الفنزويلي المتقدم غابريال سيتشيرو الذي أكملها في المرمى ليعيد التقدم لمنتخب بلاده مجدداً.
وبعد الهدف بدقيقتين تلقى غاري ميديل الإنذار الثاني له في المباراة لتعمده لمس الكرة بيده، وغادر الملعب مطروداً ليكمل منتخب تشيلي المباراة بعشرة لاعبين، وتوالت البطاقات بسبب الخشونة فتلقى لاعب وسط فنزويلا فرانكلين لوسينا إنذاراً في الدقيقة 85.
وأجرى مدرب تشيلي تغييراً آخر فأخرج لويس خيمينيز وأشرك المهاجم الشاب كارلوس مونيوز، كما لعب المهاجم الفنزويلي المخضرم أليخاندرو مورينو كبديل لسيزار غونزاليز في الدقيقة 89.
وفي الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع تلقى الفنزويلي توماس رينكون البطاقة الحمراء وهو ما يعني حرمان فريقه من مجهوداته في المباراة القادمة أمام الباراغواي في نصف النهائي.



تشكيلة الفريقين
تشيلي
لحراسة المرمى: كلاوديو برافو
للدفاع: بابلو كونتريراس - والدو بونسيه – غونزالو خارا - ماوريسيو إيسلا
لخط الوسط: غاري ميديل – كارلوس كارمونا (خورخي فالديفيا 46‘) - آرتورو فيدال – لويس خيمينيز (كارلوس مونيوز 85‘)
للهجوم: أليكسيس سانشيز – هومبرتو سوازو

الإنذارات: ماوريسيو إيسلا 26‘ – غاري ميديل 40‘ – بابلو كونتريراس 45‘ - آرتورو فيدال 81‘
الطرد: غاري ميديل 83‘
فنزويلا
لحراسة المرمى: ريني فيغا
للدفاع: روبرتو روساليس - أوزوالدو فيزكاروندو - غريندي بيروزو - غابريال سيتشيرو
لخط الوسط: توماس رينكون – خوان آرانغو – فرانكلين لوسينا - سيزار غونزاليز (أليخاندرو مورينو 89‘)
للهجوم: جيانكارلو مالدونادو – "ميكو" نيكولاس فيدور (خوسيه سالومون روندون 60‘)

الإنذارات: سيزار غونزاليز 36‘ – فرانكلين لوسينا 85‘
الطرد: توماس رينكون 90+4‘









قديم 2011-07-18, 10:43   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
محمَّد أمينْ ~
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محمَّد أمينْ ~
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

الدَّور نصفــ النِّهائي ~ /


بيرو Vs أورغواي



فنزويلا Vs باراغــواي










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
أمريكا, متابعة،كوبا،أميريكا, الأرجنتين, بوليفيا, كوبا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc