(( آيَةٌ... وخَاطِرَة ))

[صالح القسنطيني]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كلما رددت آية الكرسي عقب الصلوات أو قرأتها ليلا جال في خاطري و حام في قريحتي عظمتها و عظمة ما اشتملت عليه فهي أعظم آي القرآن ابتدأها الله بذكر لفظ الجلالة الدال على ذاته العظيمة العلية المقدسة ثم أخبر عن نفسه بوصف هو أعظم وصف يستحقه سبحانه و تعالى فهو الذي (لا إله إلا هو) ثم ذكر بعد هذا الوصف العظيم اسمين هما اسمه الأعظم (الحي القيوم) فكانت أعظم آي القرآن قد اشتملت على معاني عظيمة بعضها فوق بعض بل خصت بأعظم صفات و أسماء الله ثم جاء التصريح بهذه العظمة بآخر كلمة في هذه الاية فقال ((العلي العظيم))

فهي آعظم آي القرآن ابتدئت بأعظم وصف ثم أعظم اسم ثم ختمت باللفظ الدال على العظمة فكانت معانيها عظمة فوق عظمة فسبحان الله العظيم

[عمر الراشدي]

قال الله عزوجل:
(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) سورة الفاتحة
آية نقراها كل يوم نرددها في كل صلاة، أراها كبيرة المعنى عميقة الأثر، بل أقول إن حياتي كلها بين العبادة والاستعانة، أقرأها بكثير خشوع وتذلل حين أعترف أنه لا هدف لي في الحياة غير عبادتك غير رضاءك يارب، ولست أبغي عن ذاك حولا، وأرفع نية العبادة مع كل حركة أو سكنة،
ثم أسائل نفسي أتراني أقوى علىالسير هذا الطريق وانا العبد الضعيف الفقير الوحيد؟
حينها فقط، أُخبر أن طلب العون من الله وطلب السند والمدد منه واجب، هو الذي يعصمني يقين الزيغ ويقيني الظلال، يقيني الهوى في براثن الردى.
فيارب ثبت قلبي على دينك واختم أيامي على طاعتك

[الشابي الجزائري]

بسم الله الرحمان الرحيم

يقف الانسان دائما مبهوتا وعاجزا أمام قدرة الله وما سأسجله هنا
هو بعض الأمثلة من واقعنا وحياتنا تجعلنا نعيش معنى هذه الآيات

تمعنوا معي اخوتي صورة انسان يقف أمام برج علوه مئات الأمتار وهو لا يظهر فيه الا كما تضهر النقطة

تمعنوا معي صورة انسان وهو يذبح جملا ضخما ويأكل لحمه دون أن يحرك ساكنا.. ما رأيكم لو لم تتدخل قدرة الله

ما رأيكم في قدرة الوحوش والهوام والحيات والعقارب.... بل والنمل والنحل

فهذا الانسان عاجز حتى على طلب ذبابة لولا قدرة الله

[طير في السماء]

بارك الله فيك اخي الكريم
تذكرت قوله تعالى " إن الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء

الحمد لله على نعمه واحسانه على كرمه وغفرانه
كيف انه سبحان يغفر الذنوب جميعا من جميع المعاصي تفكر معي اخي الشاب المسلم جميع المعاصي الا الشرك

فلنغتنم هذه الفرصه ونتوب الى الله في هذا الشهر الفضيل

الذي لا يصلي يعزم من الان ان يصلي
والذي لا يصوم ويفطر يعزم من الان ان يصوم ويتوب
والذي يشاهد المجلات والصور الخليعه يعزم الى الله ان يتوب ويقلع
والذي يحادث البنات يعزم من الان على التوبه والعوده اليه سبحانه

لماذا لانه يغفر الذنوب جميعا
انظروا الى كرم الله ورحمته

الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها من نعمه

[عابــــر المُبتسِم]

من مواعظ رمضان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى: في سورة الصف الآية 3 كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (1)............................
* كَبُرَ بمعنى: عظم.
* مَقْتًا : تمييز محول عن الفاعل، والمقت أشد البغض، وفاعل سورة الصف الآية 3 كَبُرَ بعد أن حول الفاعل إلى تمييز: ( أن) وما دخلت عليه في قوله: سورة الصف الآية 3 أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ .
وهذه الآية تعليل للآية التي قبلها وبيان لعاقبتها: الآية 2 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) الآية 3 كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ
فإن هذا من أكبر الأمور أن يقول الإنسان ما لا يفعل.
ووجه ذلك أن يقال: إذا كنت تقول الشيء ولا تفعله، فأنت بين أمرين: إما كاذب فيما نقول، ولكن تخوف الناس فنقول لهم الشيء وليس بحقيقة. وإما أنك مستكبر عما تقول، تأمر الناس به ولا تفعله، وتنهى الناس عنه وتفعله.
وفي الآية من الصفات: المقت، وأنه يتفاوت.
ومن الناحية المسلكية: التحذير من أن يقول الإنسان ما لا يفعل.

جعلنا الله وإياكم من الذين يستمعون القول
فيتبعون أحسنه

[سفيان الحسن]

اختلي في صومعة الاحزان والقي اتقال الذكرى عن كاهلي
اجفف دمع الفراق واهدي روحي بسمة الاشتياق
انها بسمة شوق الى بستان السعادة
حيت تسرح الاروح بين منازل اياك نعبد واياك نستعين
حين تلهج الالسن بصوت الحقيقة قل هو الله احد الله الصمد
حيت تفيض عيون المحبين بدمع الشوق
حيت تشع الانوار من عثمة المعاصي
حيت يتجلج صدى النور قل هدا سبيلي فتبعوه
هناك ركنت احزاني وغبت بيت حجب الحبور

[قــبس~]

هناك في ذاك المقام
" إِيَّاكَ نَعْبُدُ "
نطلق العنان لدموعنا
تجري على الخد عذبة
فتُهديه جمالا وتزيده بهاءا
في وقفة صلاة
أو همسة دعاء
أو لحظة ذكر
و
"وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ"
حينما تتسامى النفس
في لحظة ذل وانكسار
حينما يقر العبد بضعفه
وحاجتِه لله الواحد القهار


في لحظات كهذه
نرتقي مدارج السالكينَ
بين
" إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ "

[الغصن الندي]

اية و خاطرة
لي ايام اتساءل فيها عما ساكتب ولا زلت حائرة
لكني احب ترديد قوله تعالى في محكم التنزيل
(كهعيص.ذكر رحمة ربك عبده زكريا.اذ نادى ربه نداءا خفيا)

[متفائل]

قال تعالى : ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا )

آيه 30 من سورة آل عمران

يوم القيامة يحضر للعبد جميع اعماله من خير وشر
فما رأى من اعمال خير سره وافرحه
وما رأى من اعمال قبيحه ساءه وغاظه وود انه تبرأ منه وكان بينه وبين ذلك العمل القبيح مكانا بعيدا او كما بين المشرق والمغرب
يسر أحدهم أن لا يلقى عمله أبدا ، وقيل يود أنه لم يعمله

من تفسير البغوي و ابن كثير

فلنعمل منذ الآن على ان تكون اعمالنا تفرحنا وتسرنا
ونحذر ان تكون الاخرى التي نود لو اننا لم نعملها

[تاج الوقار16]

اللهم صلي وسلم على خير خلقك
فكرة نيرة
بل من اروع البصمات هنا
ومادا
مادامت متعلقة بكلام الله
وفضل كلام الله على كلام خلقه كفضل الله على خلقه
وبما اننا في شهر القران
تستوقفني ايات عدة
رجاءا في بلوغ الجنة
وخوفا من الوعيد
فتقشعر ابداننا وترجف قلوبنا
والبارحة لما قرا بنا المصلي قوله تعالى


وجوه يومئد ناضرة.الى ربها ناظرة


تمنيت ان تطوى بي الدنيا
شوقا الى رؤية وجه المولى الكريم
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب

[تاج الوقار16]

في بيوت ادن الله ان ترفع ويدكر فيها اسمه


بيوت الله لا يجمعني بها الا التراويح او العيدين
احبها
اتمنى فعلا لو دام رمضان حتى ابقى موصولة ببيتك ربي

كم اتمنى كل يوم ان اعجل اليك ربي لترضى
لبيتك
اعتزل العالم لاجلك ربي
يا ربي بلغني رمضان القادم بنفس اطيب ورح اطهر وقلب اكثر خشية وتقى وعزيمة اقوى واخلاص اشد
وحصني فيما بين الرمضانين

[عمر الراشدي]

"وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ" سورة يوسف الآية (53)

حين أقرأ هذه الآية، أتدكر أياما وساعات تمر علي، تخادعني هذه النفس، تجعلني أعتقد أنني على خير وصلاح، فتوسوس لي بعمل أعمال أحسبها قربة إلى الله، فأندفع لذلك بحماس، وأحسب أنني أتقرب إلى الله، ثم أكتشف أخيرا، أنني لم أكن إلا مخدوعا بما أوحت إلي، فهي لا تأمرني إلا بما تستلذه من شهوات، فأستيقظ على ذنوب كثيرة اقترفتها لحظة انسياق خلف أوامرها، لأدرك تلك الحقيقة، أنني خلقت لأعيش حريصا على مجاهدتها، وهكذا احسب سنة الحياة.
اللهم لاتكلني إلى نفسي طرفة عين.

[عمر الراشدي]

قال تعالى
(إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ لاَ يَحْزُنُهُمُ الفَزَعُ الأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ المَلائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ )سورة الأنبياء 98:103

منذ قليل، وأنا أسرح بخيالي بعد صلاة المغرب، مرت بخاطري هذه الآية،

فاستوقفتني تلك التعابير الايمانية التي غاصت بي ، في بحر المعاني الروحانية، فأقف أسائل نفسي أأكون من الذين سبقت لهم الحسنى أم سبق لهم الشقاء، وتنهال على فكري تلك المشاهد تترى،

"أولئك عنها مُبعدون"،نعم لم يبتعدوا هم بإرادتهم، هناك من أبعدهم، في هذه الكلمة تتجلى رحمة الله وسعة فضله، إنها رحمة الله من أبعدتهم لا أعمالهم ولا اجتهادهم

وأقف مرة أخرى مع " لايسمعون حسيسها"، وكأنها مراعاة لأمنهم النفسي، حتى الجوارح لا يصلها شيء من أهوال اللحظة،حتى الاصوات لا تصل، فضلا عن المشاهد، لتُنيسيهم فضاعة الموقف، وتنتقل بهم الى ما تشتهيه انفسهم من نعيم الجنة،

ثم لا أجد نفسي إلا أكرر قراءتها، لأقول يوما لربي، أي ربي كنت أقرأ قولك: أولئك عنها مبعدون" أفتقربني من النار؟

اللهم أرزقنا الجنة برحمتك وفضلك

[فتاة الورود]

الله تعالى في محكم كتابه يقول:

"وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ "النور:22

عندما اقراء هذه الايه الكريمه واتذكر قصة سيدنا ابو بكر كيف عفا ...

إن أبا بكر قد قبل اعتذار من قذف ابنته عائشة أم المؤمنين بمجرد أن قرأ قوله تعالى " ألا تحبون أن يغفر الله لكم "
وعفا عنه وجعل له مثلي ما كان ينفقه عليه من قبل

فماذا لو أساء إلينا أحدهم عزيزا كان أو غير ذلك ثم اعتذر عما اقترفت يداه في حقنا ؟؟

هده الايه تخليني اعفوا عن من ظلمني لاني اريد مغغرة الله وعفوه

اللهم انك عفو كريم تحب العفو تحب العفو فاعفوا عني ياكريم

[mso]

بارك الله فيك اخي الكريم
وفي المشاركين
موضوع طيب