الى النسر الأمل:كتاب مناقشة علمية ل 19 مسألة للشيخ بندر العتيبي - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الى النسر الأمل:كتاب مناقشة علمية ل 19 مسألة للشيخ بندر العتيبي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-05, 13:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حنين موحد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين موحد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرايجي مشاهدة المشاركة


كلامك مردود عليه, الشيخ بن عثيمين رحمه الله توفى في 6-1-2001 يعني قبل ضربه
البرجين ب 8 شهور وكان أيضا يتكلم عن فتره جهاده في أفغانستان اللي كان سبب

رئيسي في النصر على السوفييت !! يعني فتوى لفتره معينه ماتنطبق في الوقت الراهن.

المفجرين في الرياض:

وليعلم المسلم أن العلم إنما يؤخذ عن العلماء فهم ورثة الانبياء لا ابن لادن ورثة الخوارج الاشقياء

قال بن سيرين إن هذا العلم دين فلينظر أحدكم عمن يأخذ دينه
والحمد لله رب العالمين

بارك الله فيك واللبيب بالاشارة يفهم فمابالك بكل هذه الادلة
كم هي جميلة الفتن فهي تظهر الصادق من الكاذب ويظهر السلفي من غيره
لم نبق سوى سلة قليلة هنا وسط المخالفين
غرباء حتى في المنتدى
يمكنك زيارتنا في شبكة الاجري السلفية وشبكة سحاب السلفية والتصفية والتربية حيث الاخوة السلفيين
بالتوفيق








 


قديم 2011-03-04, 12:06   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أين أنت بين هذا

اقتباس:
اما الشيخ اسامة بالادن اعوذ بالله لا احبذه ولا اطيق سيرته المليئة بدماء الابرياء .
وهذا
اقتباس:
ماقولك في الشيخ العثيمين رحمه في اسامة بن لادن
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
احمد الله على تيسير هذا اللقاء مع اخينا اسامه الذي كنت اتمنى ان اجلس معه وقد بين لنا فضيلة الجهاد وأسال الله ان يبارك في اخينا اسامه ...


قال الشيخ ابن جبرين :
أسامه رجل جاهد في سبيل الله قديما وكان له جهود في بلاد الافغان وفقه الله ونصره ونصر به ولايزال قائما بالجهاد وكونه يكفر فهذا من اجتهاده ....

قال الشيخ حمود العقلاء الشعيبي رحمه الله :
قال عن الشيخ اسامه خفظه الله ... " ( هو مجاهد مؤمن يقاتل على منهج الكتاب والسنة بحذافيرها )."
؟؟؟؟؟









قديم 2011-03-04, 13:38   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=العنبلي الأصيل;5183279]أين أنت بين هذا

وهذا

؟؟؟؟؟
يا اخي انا لم اشكر اسامة بن لادن الا تفهم قلت لك اقوال بعض العلماء فيه لا غير
مزال موقفي فيه كما هو ....يبدو انك لم تقرا ماكتبت عن الشيخ عزام وتروط اسامة في قتله انا لا احب القاعدة كانت في ما مضى تحارب السوفيت مع الافغان مع مجاهدين عرب وافغان من كل الاقطار لكن حين تحول مساره الى قتل الابرياء والآمنين نبذته وكرهته صدق في 11سبتمبر كنت صغيرة حينها لكنني اصدطدمت به رغم انني اشك انها اكبر من اعمال بن لادن لان المخبارات الامركية والصهيونية لها دور كبير الا انني كرهته من يومها الكل هلل وفرح واستبشر لكنني ادركت واحسست ستكون عواقبها وخيمة..كما قال عبد الله عزام لقد سار مسار اخر عن مفهوم الجهاد.










قديم 2011-03-04, 14:24   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يامثبت العقل والدين...............










آخر تعديل جواهر الجزائرية 2011-10-03 في 04:57.
قديم 2011-03-04, 18:09   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تفسير الطبرى شيخ المفسرين
[ ص: 518 ] القول في تأويل قوله ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ( 65 ) )

قال أبو جعفر : يعني - جل ثناؤه - بقوله : " فلا " فليس الأمر كما يزعمون أنهم يؤمنون بما أنزل إليك ، وهم يتحاكمون إلى الطاغوت ، ويصدون عنك إذا دعوا إليك يا محمد واستأنف القسم - جل ذكره - فقال : " وربك " يا محمد " لا يؤمنون " أي : لا يصدقون بي وبك وبما أنزل إليك " حتى يحكموك فيما شجر بينهم " يقول : حتى يجعلوك حكما بينهم فيما اختلط بينهم من أمورهم ، فالتبس عليهم حكمه . يقال : شجر يشجر شجورا وشجرا ، وتشاجر القوم : إذا اختلفوا في الكلام والأمر مشاجرة وشجارا .

" ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت " يقول : لا يجدوا في أنفسهم ضيقا مما قضيت . وإنما معناه : ثم لا تحرج أنفسهم مما قضيت أي : لا تأثم بإنكارها ما قضيت ، وشكها في طاعتك ، وأن الذي قضيت به بينهم حق لا يجوز لهم خلافه ، كما : -

9908 - حدثني المثنى قال : حدثنا أبو حذيفة قال : حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد " حرجا مما قضيت " قال : شكا .

المثنى قال : حدثنا أبو حذيفة قال : حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد " حرجا مما قضيت " قال : شكا .

9909 - حدثنا ابن حميد قال : حدثنا حكام ، عن عنبسة ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن القاسم بن أبي بزة ، عن مجاهد في قوله : " حرجا مما قضيت " يقول : شكا . [ ص: 519 ]

9910 - حدثني محمد بن عمرو قال : حدثنا أبو عاصم قال : حدثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد مثله .

9911 - حدثنا يحيى بن أبي طالب قال : أخبرنا يزيد قال : أخبرنا جويبر ، عن الضحاك في قوله : ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت قال : إثما " ويسلموا تسليما " يقول : ويسلموا لقضائك وحكمك إذعانا منهم بالطاعة ، وإقرارا لك بالنبوة تسليما .

واختلف أهل التأويل فيمن عنى بهذه الآية ، وفيمن نزلت ؟

فقال بعضهم : نزلت في الزبير بن العوام وخصم له من الأنصار اختصما إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض الأمور .

ذكر الرواية بذلك :

يونس بن عبد الأعلى قال : أخبرنا ابن وهب قال : أخبرني يونس والليث بن سعد ، عن ابن شهاب ، أن عروة بن الزبير حدثه : أن عبد الله بن الزبير حدثه ، عن الزبير بن العوام : أنه خاصم رجلا من الأنصار قد شهد بدرا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شراج من الحرة كانا يسقيان به كلأهما النخل ، فقال الأنصاري : سرح الماء يمر فأبى عليه ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : اسق يا زبير ، ثم أرسل الماء إلى جارك ، فغضب الأنصاري وقال : يا رسول الله أن كان ابن عمتك ؟ فتلون وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [ ص: 520 ] ثم قال : اسق يا زبير ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر ، ثم أرسل الماء إلى جارك . واستوعى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للزبير حقه . قال أبو جعفر : والصواب استوعب . وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل ذلك أشار على الزبير برأي أراد فيه الشفقة له وللأنصاري . فلما أحفظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأنصاري استوعب للزبير حقه في صريح الحكم ، قال فقال الزبير : ما أحسب هذه الآية نزلت إلا في ذلك : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم الآية . [ ص: 521 ]

9913 - حدثني يعقوب قال : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن عبد الرحمن بن إسحاق ، عن الزهري عن عروة قال : خاصم الزبير رجل من الأنصار في شرج من شراج الحرة ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : يا زبير ، أشرب ، ثم خل سبيل الماء ، فقال الذي من الأنصار من بني أمية : اعدل يا نبي الله ، وإن كان ابن عمتك ، قال : فتغير وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى عرف [ ص: 522 ] أن قد ساءه ما قال : ثم قال : يا زبير ، احبس الماء إلى الجدر أو : إلى الكعبين ثم خل سبيل الماء . قال : ونزلت : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم .

9914 - حدثني عبد الله بن عمير الرازي قال : حدثنا عبد الله بن الزبير قال : حدثنا سفيان قال : حدثنا عمرو بن دينار ، عن سلمة رجل من ولد أم سلمة ، عن أم سلمة : أن الزبير خاصم رجلا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقضى النبي - صلى الله عليه وسلم - للزبير ، فقال الرجل لما قضى للزبير : أن كان ابن عمتك ، فأنزل الله : " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما " [ ص: 523 ] .

وقال آخرون : بل نزلت هذه الآية في المنافق واليهودي اللذين وصف الله صفتهما في قوله : ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت " .

ذكر من قال ذلك :

9915 - حدثني محمد بن عمرو قال : حدثنا أبو عاصم ، عن عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما قال : هذا الرجل اليهودي والرجل المسلم اللذان تحاكما إلى كعب بن الأشرف . [ ص: 524 ]

9916 - حدثني المثنى قال : حدثنا أبو حذيفة قال : حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد مثله .

9917 - حدثني يعقوب قال : حدثنا ابن علية ، عن داود ، عن الشعبي بنحوه إلا أنه قال : إلى الكاهن .

قال أبو جعفر : وهذا القول - أعني قول من قال عني به المحتكمان إلى الطاغوت اللذان وصف الله شأنهما في قوله : " ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك " - أولى بالصواب ؛ لأن قوله : " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم " في سياق قصة الذين ابتدأ الله الخبر عنهم بقوله : " ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك : ولا دلالة تدل على انقطاع قصتهم ، فإلحاق بعض ذلك ببعض ، ما لم تأت دلالة على انقطاعه أولى .

فإن ظن ظان أن في الذي روي عن الزبير وابن الزبير من قصته وقصة الأنصاري في شراج الحرة ، وقول من قال في خبرهما : فنزلت فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ما ينبئ عن انقطاع حكم هذه الآية وقصتها من قصة الآيات قبلها ، فإنه غير مستحيل أن تكون الآية نزلت في قصة المحتكمين إلى الطاغوت ، ويكون فيها بيان ما احتكم فيه الزبير وصاحبه الأنصاري إذ كانت الآية دلالة دالة وإذ كان ذلك غير مستحيل كان إلحاق معنى [ ص: 525 ] بعض ذلك ببعض أولى ما دام الكلام متسقة معانيه على سياق واحد ، إلا أن تأتي دلالة على انقطاع بعض ذلك من بعض ، فيعدل به عن معنى ما قبله .

وأما قوله : " ويسلموا " فإنه منصوب عطفا على قوله : " ثم لا يجدوا في أنفسهم " وقوله : " ثم لا يجدوا في أنفسهم " نصب عطفا على قوله : " حتى يحكموك فيما شجر بينهم " .

الخوارج

:1-الخروج على الإمام الجائر ووجوب عزله وقتله .فالخوارج يخرجون على الإمام المسلم المستوفي لشروط الإمامة ويقيم حكم الله في الأرض ويوالي المسلمين و يعادي الكفار إذا ظهر منه بعض المعاصي على عكس القاعدة التي ترى الخروج على الحاكم المبدل لشرع الله الذي والى أعداء الدين واعطاهم الأرض لحصد رقاب اهل المله ، أما الإمام المسلم فيطاع في المعروف فقط دون الخروج عليه، إمامهم في ذلك أبوبكر الصديق رضي الله عنه عندما وقف خطيبا ووضع الأسس التي يجب أن تسير عليها الرعيه (أطيعوني ما أطعت الله فيكم فإن عصيته فلا سمع لي ولا طاعة )

2- يقاتلون أهل الاسلام ويدعون أهل الأوثان.من الواضح لكل ذي عينين أن الذين يقاتلون أهل الإسلام هم الحكام الخونه واتباعهم وأقرب مثال على ذلك ما حدث للموحدين في نهر البارد فالحكومات العميله زودت الحكومه اللبنانية الصليبية بالطائرات والمعدات والأموال اللازمة للقضاء عليهم ناهيك عن مناصرة هؤلاء الخونة لأمريكا في حربها على افغانستان واعطائهم الأرض والقواعد في الخليج لضرب العراق
.3- تكفير المسلم بالمعصية إلا إذا تاب وأن كل الذنوب عندهم كبائر .وهذا عكس القاعدة التي يرى منظروها أن المسلم لا يكفر بالمعصية حتى لوكانت كبيرة إلا إذا استحله

ا .4- خلود المسلم صاحب الكبيره في النار .فالمسلم المرتكب للكبيرة مثل الزنا وشرب الخمر والسرقة عندهم خالد في النار أما القاعدة فمرتكب الكبيره عندهم عاص لله حتى لومات عليها فهو في ذمة الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له .

5- تكفيرهم لعلي رضي الله عنه لرؤيتهم أنه أخطأ في التحكيم وأن عثمان كفر لبعض المآخذ عليه .فهل قام أحد من منظري القاعدة أو أفرادها بتكفير علي أو عثمان أو احد من الصحابة بل على العكس من ذلك فالقاعدة يبغضون من سب الصحابه أو نال منهم ويوالون من أحبهم

.6- جواز خلو العالم من إمام .وهذا نابع من عقيدة الخوارج في إصدار الأحكام فقط دون العمل على تنصيب إمام أما القاعدة فهي تعمل جاهدة بكل ما أوتيت من قوة لتنصيب إمام يقيم شرع الله وينادي بالجهاد لينتشر عدل الإسلام ويقضى على جورالأديان

.7- ينكرون الشفاعة لأهل الكبائر .وهذا نتيجة لإعتقادهم بكفر صاحب الكبيرة فكيف لكافر أن تكون له شفاعة ؟ والقاعدة في ذلك على منهج أهل السنة والجماعة بوجود الشفاعة لأهل الكبائر

.8- القياس في أصول الدين كقولهم أن ابليس كان عارفا بالله فلما عصاه صار كافرا فكذلك الانسان اذا عرف الله وعصاه يصير كافرا .وهذه سفسطه في الدين وفلسفه لا يقول بها الا من ترك الأمة في مصابها واخذ يصدر الاحكام
بعكس من اراد الجهاد في سبيل الله.
.9- قولهم بالإمامه في غير قريش فهذا ليس بواجب بل يجوز أن يكون من قريش او من غيرها .ومما سبق يتضح لك أخي الموحد أن ما يشيعه أعداء الله من حكام خونه وعلما ء سوء وجماعات باعت مبادئها أن القاعدة خوارج ليس إلا هراء وأكثرهم لا يعرف صفات الخوارج اللهم إلا شرطا واحدا يدندنون عليه وهو الخروج على حكام المسلمين بحجة أن هؤلاء الحكام ينطقون الشهادة ويصلون ولو دقق هؤلاء النظر في كتاب الله وسنة رسوله لعلموا أنهم بهائهم في مسلاخ بشر وأن هؤلاء الحكام مرتدون لا يجب طاعتهم وأنهم هم الذين أخذوا صفات الخوارج لأنهم يقاتلون المسلمين ويوالون أهل الأوثان .قال تعالى (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) وقد شرط الرسول صلى الله عليه وسلم شروطا للحاكم حتى يكون مسلما ولا يخرج عليه .أولا : (أ لا يرى منه الكفر البواح )ثانيا : (أن يكون مقيما للصلاة )ثالثا: (أن يكون ممن يحكم رعيته ويقودهم بكتاب الله )فإن خالف الحاكم شرطا من هذه الشروط يصير كافرا والاحاديث في ذلك صحيحه ومتواتره

الا ترى العهر واللواط والشرك وتغيب علمائهم في السجون والحرب الهستيرية على دينهم وتنحية شريعتهم ونحكمهم بشريعتكم , الا ترى الخمور والمخدرات في متناول الصغير والكبير, الا ترى نوادي الشواذ واعطي الحقوق الكاملة لاخواني في الشذوذ , الم تراهم عندما قرات توصيات مؤسستكم بدعم الاسلام التقليدي الخرافي امرتهم بترميم الاضرحة المعنكبة الراشية وبناء اخرى جديدة في كل مقبرة واعتنو بالزوايا واطعم من يذهب ليستغيث بالاولياء والاموات, الا يكفيك مدينة ومساحة 40 كيلومتر يزرع فيها الكيف والحشيش وشبابهم من 10سنوات الى 40سنة اغلبهم مدمنون. الا ترى كيف اخترقت مساجدهم ومكنت القبوريون من المنابر لايتكلمون الا عن الروحانيات والاحلام والاولياء اولم ادخل التلفاز واطباق الارسال لمساجدهم, اولم نعدم الرؤوس الكبيرة التي تتبع دين محمد وفرقنا المؤبدات على الباقي الا يكفيك زواج من يهود ومستشاريي يهود يسرقون ويخنثون ويعملون مايحلو لاسرائيل الم اعطيت الثروات البحرية والمعدنية والقواعد العسكرية بلا مقابل والمقابل الوحيد ان اتركوني ككلبكم الوفي في هذه البلاد ازهو واتمتع بالطائرات وأأكل مالد وطاب وأشرب اغلى الخمور وأركب افخم السيارات اخي لن ترى في هؤلاء الاوباش ودينهم الارهابي الا ما يسرك سأجعل قبلتهم الكازنوهات والعلب الليلية وفنادق العرى والرقص والاوساك , السنا حكام العرب كلنا نخدمكم خدمة لامثيلة لها ولن تحققون مانحققه لكم ولو دخلتم بجيوشكم ولانطلب الا رضاكم عنا وعدم تبديلنا فلن تجدوا عملاء من هذا الطراز الرفيع ولو بحثتم عنهم في جميع الكواكب , وهذا غيظ من فيض وماسمعتيه سيدي مجرد قطرة في بحر ابشر .

رغم ان القاعدة زاغت عن مسارها الجهادي وانعرجت منعرج خطير جدا وفيه نظر في قتل الابرياء والآمنين ..الا اهم ليسو خوارج الحق يقال رغم مقتي لذلك الشيخ وتحفظي في اعمالهم ..
لكن ليسو خوارج الخوارج نعرف اعتقادهم ونعرف عن من خرجوا كلمة الحق تقال وان كرهت و وحقدت هم لا يكفرون بالمعصية كيف يسمون خوارج .










قديم 2011-03-04, 23:03   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
karim h
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية karim h
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الى الاخ هشام البرايجي
"ثم الخروج عليهم إلى الجبال والأحراش المظلمة ونشر الفوضي الخلاقة و بعدها سفك دماء المسلمين"
انا لم أدعو يوما إلى هذه الفكرة التي لا يحمد عقباها في الوقت الحاضر فيكفينا ما عانيناه في العشرية السوداء التي شاب لهولها الولدان
ثم انتم دائما ترهبون من يريد الحق بهذه الترهات وتتناسون أن أساليب التغيير تتعدد وتتنوع
الذي أعلمه أن هناك أنواع أخرى ممن يبعث جرعات التجهيل من لندن ومن السجون
صحيح أنت لم تخطئ في هذه النقطة فمن تتحدث عنهم وجدوا الأمان والحرية وسخر الله لهم الكفار لحمايتهم ممن تدافع عليهم لأنك تعلم عاقبتهم ان بقو في بلدانهم , كما انك لم تخطئ فهم ولله الحمد رغم أنهم في السجون إلا أنهم يقولون وينشرون كلمة الحق

هناك فرق في العقيدة والخرجات فنحن الآن نناقش الفرق بين عقيدة أهل السنة وعقيدة الخوارج، أما خرجات الحكام فلسنا بصدد مناقشتها الآن
ان لم ننظر إلى هذه الخرجات والمواقف المخزية فكيف سنحكم على عقيدتهم يا أخي تأمل قول ابن القيم : (ولا يتمكن المفتي ولا الحاكم من الفتوى والحكم بالحق إلا بنوعين من الفهم، أحدهما فهم الواقع والفقه فيه واستنباط علم حقيقة ما وقع بالقرائن والأمارات والعلامات حتى يحيط بها علمًا، والنوع الثاني فهم الواجب في الواقع وهو فهم حكم الله الذي حكمه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الواقع، ثم يطبق أحدهما على الأخر)

وهل من يحلق لحيته يحكم بما أنزل الله؟؟!!، وهل من تنزع الحجاب تحكم بما أنزل الله، وهل من يتعامل بالربا ويسرق ويشرب الخمر يحكم بما أنزل الله، كل هؤلاء لا يحكمون بما أنزل الله

كيف تساوي بين من يترك سنة أو فرضا أو يفعل منكرا مع من يحكم قوانينا وضعية ويحارب لأجلها بل يقتل كل من يخالفها أقصد الدستور الذي أصبح مقدسا أكثر من القرآن ,فقد اجتمع في حكامنا اليوم ثلاثة أعمال مكفرة ومخرجة من الملة الترك والتبديل والنشريع
وإن تنـّزلنا وقلنا إنهم لم يضعوها ويشرعوها لشعوبهم فمن الذي ألزم الرعية بالعمل بها ومعاقبة من خالفها ؟ تأمل معي هذه الآيات

قال تعالى:{ ولا يشرك في حكمه أحداً }يقول الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله: وبهذه النصوص السماوية التي ذكرنا يظهر غاية الظهور أن الذين يتتبعون القوانين الوضعية التي شرعها الشيطان على ألسنة أوليائه مخالفة لما شرعه الله جل وعلا على ألسنة رسله عليهم الصلاة والسلام أنه لا يشك في كفرهم وشركهم إلا من طمس الله بصيرته وأعماه عن نور الوحي مثلهم
ثم انظر ماذا يقول الشيخ عن الأعمال التي يكفر فاعلها تنبيه : اعلم أنه يجب التفصيل بين النظام الوضعي الذي يقتضي تحكيمه الكفر بخالق السماوات والأرض وبين النظام الإداري الذي لا يقتضي ذلك . ) فلماذا يترك هذا الكلام الصريح في القوانين الوضعية ياترى؟
{ أفحكم الجاهلية يبغون } سورة المائدة , انظر كيف بفسره ابن كثير رحمه الله:قال : ( ينكر تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كل خير الناهي عن كل شر وعدل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات مما يضعونها بآرائهم وأهوائهم وكما يحكم به التتار من السياسات الملكية المأخوذة عن ملكهم جنكيز خان الذي وضع لهم الياسق وهو عبارة عن كتاب مجموع من أحكام قد اقتبسها من شرائع شتى من اليهودية والنصرانية والملة الإسلامية وغيرها وفيها كثير من الأحكام أخذها من مجرد نظره وهواه فصارت في بنيه شرعاً متبعاً يقدمونه على الحكم بكتاب الله وسنة رسول الله r فمن فعل ذلك منهم فهو كافر يجب قتله . )
وقال كذلك رحمه الله في كتابه البداية والنهاية13 /118 ، 119 : ( فمن ترك الشرع المحكم المنزل على محمد بن عبدالله r خاتم الأنبياء وتحاكم إلى غيره من الشرائع المنسوخة كفر فكيف بمن تحاكم إلى الياسق وقدمها عليه من فعل ذلك فقد كفر بإجماع المسلمين )
قال تعالى ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )
هذه الآية نص في انتفاء الإيمان عمن لم يحكّم شرع الله ، لأن الله أقسم فيها على انتفاء الإيمان عن المرء حتى توجد منه غايات ثلاث :
أ – التحاكم إلى شرع الله .
ب – إلا يجد في نفسه حرجا في ذلك ، بل يرضى به .
ج _ أن يسلم لحكم الله ويرض به
قوله تعالى : ( وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا ) دلالة على أن من صد عن حكم الله ورسوله وأعرض عنه فحكّم غيره أنه منافق ، والمنافق كافر .
وكما أن المحكم للقوانين الوضعية كافر كما تقدم ، فإن المشرع للقوانين والواضع لها كافر أيضا ، لأنه بتشريعه للناس هذه القوانين صار شريكا لله سبحانه وتعالى في التشريع قال تعالى ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) وقال تعالى ( ولا يشرك في حكمه أحدا ) وقال عز وجل ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) ، ولهذا لما سمع عدي بن حاتم هذه الآية قال يا رسول الله : إنا لسنا نعبدهم ، فقال صلى الله عليه وسلم : أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه ، قال : بلى ، قال : فتلك عبادتهم .

قال شيخ الإسلام تقي الدين بن تيمية كما في الفتاوى ( 3 / 267 ) :
والإنسان متى حلل الحرام المجمع عليه أو حرم الحلال المجمع عليه أو بدل الشرع المجمع عليه كان كافرا باتفاق الفقهاء .
الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ في تعليقه على قوله تعالى ( فلا وربك لا يؤمنون .. ) الآية ، قال : وقد نفى الله سبحانه وتعالى الإيمان عن من لم يحكموا النبي صلى الله عليه وسلم فيما شجر بينهم ، نفيا مؤكدا بتكرار أداة النفي بالقسم

الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في رسالته ( نقد القومية العربية ص 39 ) قال عمن اتخذ أحكاما وضعية تخالف القرآن : وهذا هو الفساد العظيم والكفر المستبين والردة السافرة كما قال تعالى ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) وقال تعالى ( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ) .. إلى أن قال الشيخ رحمه الله : وكل دولة لا تحكم بشرع الله ولا تنصاع لحكم الله فهي دولة جاهلية كافرة ظالمة فاسقة بنص هذه الآيات المحكمات ، يجب على أهل الإسلام بغضها ومعاداتها في الله ، وتحرم عليهم مودتها وموالاتها حتى تؤمن بالله وحده وتحكم شريعته
يقول الشيخ عبد الله عزام تقبله الله
فالعبادة إذن قوانين وشرائع وتحريم وتحليل، فإن كانت هذه القوانين والشرائع من عند الله فالعبودية لله، وإن كانت هذه القوانين من عند البشر فالعبودية تقع للبشر، ولو صام الناس وصلوا وقاموا بالشعائر الدينية الأخرى.
فهي واضحة جد الوضوح، وقضية حاسمة لا لبس فيها ولا غموض ولا لعثمة، وقد اتفق الفقهاء جميعا على (أن من أحل الحرام فقد كفر، ومن حرم الحلال فقد كفر)، وليست القوانين الوضعية إلا التحليل والتحريم والإباحة والمنع.
(قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل ءالله أذن لكم أم على الله تفترون) (يونس: 95)

يقول ابن تيميةمن استحل النظرة فقد كفر بالإجماع، ومن حرم الخبز فقد كفر بالإجماع).
فقضية التحليل والتحريم قضية خطيرة جدا ، وهذا معنى التشريع، وليس التشريع إلا تحليل وتحريم في أي نظام من الدول.
فمن يعطي الرخص في الدولـة للخمـارات فـهـوكافر، ولذلك تجدهم يلقون القـبـض عـلى الشـبـاب الذين يكسرون الخمارات بحجة أنهم لا يحترمون قانون الدولة!! فمن استحل الحرام فقد كفر، ومن حرم الحلال فقد كفر.
واستحلال الشيء (أي الحكم عليه بالجواز) قضية تختلف تماما عن مزاولتها وفعلها، فالذي يشرب الخمر طيلة حياته ليس بكافر، بينما من قال أن الخمر جائز وحلال -ولو مرة واحدة ولو لم يشربها ولا مرة واحدة- فهو كافر خارج من الملة، تطلق زوجته ويجب عليه تجديد إسلامه من جديد

والآن يا أخي لي أسئلة في الحقيقة كلما تذكرتها ازددت يقينا بما اعتقد لأني لحد الساعة لم أجد الجواب الكافي

التشريع وسن القوانين الوضعية التي تستبيح المحرمات والتي من أشنعها التعامل بالربا المتفشي ففي البلاد، وذلك من خلال مؤسسات الدولة وبنوكها الربوية التي تزاحم أبراجها مآذن الحرمين، وتعج بها البلاد طولها وعرضها؟
.وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما: (فمن كان مقيمًا على الربا لا ينزع عنه، فحق على إمام المسلمين أن يستتيبه، فإن نزع وإلا ضرب عنقه) [3].. هذا فيمن يتعاطى الربا.. فما بالكم بمن يحلل ويشرع الربا؟!
ماذا نقول عن تسويغ علماء من تقول السلفية بالسلام مع اليهود والتي كانت فاجعة للمسلمين، حيث استجابو للرغبة السياسية للنظام لما قرر إظهار ما كان يضمره من قبل، من الدخول في هذه المهزلة الاستسلامية مع اليهود؟؟

هل نقول عن عبد الله بن الزبير و سعيد بن جبير انهما من الخوارج لانهم خرجو عن الحجاج وعبد الملك بن مروان ؟؟؟
هل نقول عن الدولة العباسية بأنها دولة خارجية لانها خرجت عن الدولة الاموية؟؟؟؟

ماذا نقول عن ملك السعودية الذي علق الصليب في صدره وظهر امام التلفزيون فرحا كأن شيأ لم يحدث ؟؟؟؟؟

هل يمكننا القول اننا شاهدنا في مصر في الايام القليلة الماضية اكثر من 10 ملايين خارجي وهل الشعب التونسي والليبي الذي انتفض في وجه ولي الامر خارجي ؟؟؟؟؟

وكيف نعبر عن الذين يرخصون لليهود حصار اخواننا في غزة ويحيطونهم بأسوار من فلاذ واسمنت مسلح ؟؟؟؟؟؟؟؟.











قديم 2011-03-05, 01:06   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ كريم


اقتباس:
انا لم أدعو يوما إلى هذه الفكرة التي لا يحمد عقباها في الوقت الحاضر فيكفينا ما عانيناه في العشرية السوداء التي شاب لهولها الولدان
ثم انتم دائما ترهبون من يريد الحق بهذه الترهات وتتناسون أن أساليب التغيير تتعدد وتتنوع
نحن لا نرهب من يريد الحق بترهات بل نعرض عليه الحق، وقد قلتها بنفسك أننا عانينا من هذا المنهج، فالذين عانيت منهم ماذا كانت قاعدتهم؟؟ ألم تكن قاعدتهم تكفير الحاكم ثم حاشية الحاكم والخروج عليه !!؟؟ إذا ليست ترهات بل هي أصل الخلاف

اقتباس:
صحيح أنت لم تخطئ في هذه النقطة فمن تتحدث عنهم وجدوا الأمان والحرية وسخر الله لهم الكفار لحمايتهم ممن تدافع عليهم لأنك تعلم عاقبتهم ان بقو في بلدانهم , كما انك لم تخطئ فهم ولله الحمد رغم أنهم في السجون إلا أنهم يقولون وينشرون كلمة الحق
إن هؤلاء الذين تدافعون عنهم وترى أنهم ينطقون بالحق !!؟؟ ما سمعنا منهم إلا الشر وإذا كنت تعني المقدسي الضال فأذكرك أنه لم يتورع حتى في تكفير الشيخان بن باز والعثيمين ورمى المحدث ناصر الدين الألباني بالارجاء !! فأمثال هؤلاء المسجونين الذين نتحدث عنهم تراهم أنت ينطقون بالحق !!

اقتباس:
ان لم ننظر إلى هذه الخرجات والمواقف المخزية فكيف سنحكم على عقيدتهم يا أخي تأمل قول ابن القيم : (ولا يتمكن المفتي ولا الحاكم من الفتوى والحكم بالحق إلا بنوعين من الفهم، أحدهما فهم الواقع والفقه فيه واستنباط علم حقيقة ما وقع بالقرائن والأمارات والعلامات حتى يحيط بها علمًا، والنوع الثاني فهم الواجب في الواقع وهو فهم حكم الله الذي حكمه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الواقع، ثم يطبق أحدهما على الأخر)
نحن هنا نتحدث عن عقيدة أهل السنة في التعامل مع الحكام، والنقاش لا يكون بعد الاعتقاد أن الحاكم كافر بل يبدأ من مناقشة الأمور المكفرة ثم الخرجات بعد ذلك لست أنا وأنت من ينظر هل هي مكفرة أم لا، فالامام ابن القيم رحمه الله يتحدث عن المفتي فانتبه

اقتباس:
كيف تساوي بين من يترك سنة أو فرضا أو يفعل منكرا مع من يحكم قوانينا وضعية ويحارب لأجلها بل يقتل كل من يخالفها أقصد الدستور الذي أصبح مقدسا أكثر من القرآن ,فقد اجتمع في حكامنا اليوم ثلاثة أعمال مكفرة ومخرجة من الملة الترك والتبديل والنشريع
وإن تنـّزلنا وقلنا إنهم لم يضعوها ويشرعوها لشعوبهم فمن الذي ألزم الرعية بالعمل بها ومعاقبة من خالفها ؟ تأمل معي هذه الآيات
وماذا تقول في أصحاب البنوك الربوية وموظفيها بدون شك ستكفرهم حسب قياسك لما تقيس الكبيرة بالكبيرة فالربا كما تعلم كبيرة إذا مالكي البنوك الربوية كفار عندك
اقتباس:
قال تعالى:{ ولا يشرك في حكمه أحداً }يقول الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله: وبهذه النصوص السماوية التي ذكرنا يظهر غاية الظهور أن الذين يتتبعون القوانين الوضعية التي شرعها الشيطان على ألسنة أوليائه مخالفة لما شرعه الله جل وعلا على ألسنة رسله عليهم الصلاة والسلام أنه لا يشك في كفرهم وشركهم إلا من طمس الله بصيرته وأعماه عن نور الوحي مثلهم
ثم انظر ماذا يقول الشيخ عن الأعمال التي يكفر فاعلها تنبيه : اعلم أنه يجب التفصيل بين النظام الوضعي الذي يقتضي تحكيمه الكفر بخالق السماوات والأرض وبين النظام الإداري الذي لا يقتضي ذلك . ) فلماذا يترك هذا الكلام الصريح في القوانين الوضعية ياترى؟
{ أفحكم الجاهلية يبغون } سورة المائدة , انظر كيف بفسره ابن كثير رحمه الله:قال : ( ينكر تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كل خير الناهي عن كل شر وعدل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات مما يضعونها بآرائهم وأهوائهم وكما يحكم به التتار من السياسات الملكية المأخوذة عن ملكهم جنكيز خان الذي وضع لهم الياسق وهو عبارة عن كتاب مجموع من أحكام قد اقتبسها من شرائع شتى من اليهودية والنصرانية والملة الإسلامية وغيرها وفيها كثير من الأحكام أخذها من مجرد نظره وهواه فصارت في بنيه شرعاً متبعاً يقدمونه على الحكم بكتاب الله وسنة رسول الله r فمن فعل ذلك منهم فهو كافر يجب قتله . )
وقال كذلك رحمه الله في كتابه البداية والنهاية13 /118 ، 119 : ( فمن ترك الشرع المحكم المنزل على محمد بن عبدالله r خاتم الأنبياء وتحاكم إلى غيره من الشرائع المنسوخة كفر فكيف بمن تحاكم إلى الياسق وقدمها عليه من فعل ذلك فقد كفر بإجماع المسلمين )
قال تعالى ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )
هذه الآية نص في انتفاء الإيمان عمن لم يحكّم شرع الله ، لأن الله أقسم فيها على انتفاء الإيمان عن المرء حتى توجد منه غايات ثلاث :
أ – التحاكم إلى شرع الله .
ب – إلا يجد في نفسه حرجا في ذلك ، بل يرضى به .
ج _ أن يسلم لحكم الله ويرض به
قوله تعالى : ( وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا ) دلالة على أن من صد عن حكم الله ورسوله وأعرض عنه فحكّم غيره أنه منافق ، والمنافق كافر .
وكما أن المحكم للقوانين الوضعية كافر كما تقدم ، فإن المشرع للقوانين والواضع لها كافر أيضا ، لأنه بتشريعه للناس هذه القوانين صار شريكا لله سبحانه وتعالى في التشريع قال تعالى ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) وقال تعالى ( ولا يشرك في حكمه أحدا ) وقال عز وجل ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) ، ولهذا لما سمع عدي بن حاتم هذه الآية قال يا رسول الله : إنا لسنا نعبدهم ، فقال صلى الله عليه وسلم : أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه ، قال : بلى ، قال : فتلك عبادتهم .
هنا تجد الرد على هذه الشبهة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
إستدلالهم بإحدى فتاوى العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله

وينقلون عن الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله: "الإشراك بالله في حكمه والإشراك به في عبادته كلها بمعنى واحد لا فرق بينهما البتة، فالذي يتبع نظاماً غير نظام الله وتشريعاً غير تشريع الله ومن كان يعبد الصنم، ويسجد للوثن لا فرق بينهم البتة فهما واحد وكلاهما مشرك بالله" (أضواء البيان 7/162) ، وبالرجوع إلى الموضع الذي عزا إليه الناقل في أضواء البيان، ، كان النص كالتالي:
(( فالإشراك بالله في حكمه كالإشراك به في عبادته ، قال في حكمه وَلاَ يُشرِكُ فيِ حُكمِهِ أَحَداً وفي قراءة ابن عامر من السبعة وَلاَ تُشْركْ فيِ حُكمِهِ أَحَداً بصيغة النهي ، وقال في الإشراك به في عبادته : فَمَن كَانَ يَرجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشرِكُ فيِ حُكمِهِ أَحَداً ، فالأمران سواء .

والجوب من وجهين:
الوجه الأول:
لقد قيد الشيخ ما أطلقه ، فقال بعد ذلك مباشرة : ((وبذلك تعلم أن الحلال هو ما أحله الله ، والحرام هو ما حرمه الله، والدين هو ما شرعه الله، فكل تشريع من غيره باطل،والعمل به – بدل تشريع الله عند من يعتقد أنه مثله أو خير منه_كفرٌ بواح لا نزاع فيه )) . اهـ
قال الباحثُ الفاضلُ الدكتور عبد العزيز بن صالح الطويان في رسالته العلمية الأكاديمية : "جهود الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في تقرير عقيدة السلف" وهي من منشورات مركز البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، وقدَّم لها مدير الجامعة الدكتور الفاضل صالح العبود والشيخ العلامة عبد المحسن العباد .
إذ نقل قول الشيخ الشنقيطي : "إن الذين يتبعون القوانين الوضعية التي شرعها الشيطان على ألسنة أوليائه مخالفة لما شرعه الله جل وعلا على ألسنة رسله صلى الله عليهم وسلم أنَّه لا يشك في كفرهم وشركهم إلاَّ من طمس الله بصيرته وأعماه عن نور الوحي مثلهم .
ثم علَّق عليه قائلاً : "وبهذا تتجلَّى وقفة الشيخ الحازمة في وجه من غيَّر حكم الله ، وحكم بحكم الطواغيت ، حيث إنه يقول بكفره ، بل ويكفر كل من يشك في كفره . وليس موقف الشيخ رحمه الله هذا على إطلاقه ، بل نراه يبيَّن في موضع آخر متى يكون الحكم بغير ما أنزل الله كفراً مخرجاً من الملَّة ، ومتى يكون صاحبه مرتكباً ذنباً محرماً لا يخرجه من دائرة الإسلام ، فيقول رحمه الله : "إن الكفر ، والظلم ، والفسق ، كل واحد منها ربما أطلق في الشرع مراداً به المعصية تارة ، والكفر المخرج من الملَّة أخرى :
ومن لم يحكم بما أنزل الله : معارضة للرسل ، وإبطالاً لأحكام الله ، فظلمه وفسقه وكفره كلها كفر ، مخرج عن الملة .
ومن لم يحكم بما أنزل الله معتقداً أنَّه مرتكب حراماً ، فاعل قبيحاً ، فكفره وظلمه وفسقه غير مخرج من الملَّة"
( ) .
ورأي الشيخ رحمه الله هذا هو رأي الأئمة الأعلام قبله ، من أمثال الإمام ابن القيم رحمه الله الذي قال : "إنَّ الحكم بغير ما أنزل الله يتناول الكفرين ، الأصغر والأكبر بحسب حال الحاكم ، فإنه إن اعتقد وجوب الحكم بغير ما أنزل الله في هذه الواقعة ، وعدل عنه عصياناً مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة ، فهذا كفر أصغر . وإن اعتقد أنَّه غير واجب ، وأنَّه مخير فيه ، مع تيقنه أنه حكم الله ، فهذا كفر أكبر . وإن جهله وأخطأه : فهذا مخطئ له حكم المخطئين"( ). وبهذا التفصيل الدقيق عن ابن القيم رحمه الله في هذه المسألة ندرك مدى توافق عقيدة الشيخ الأمين رحمه الله مع عقيدة السلف قبله ، ويتضح جهوده رحمه الله في تقرير عقيدة السلف والسير على منهجهم واتَّباع طريقهم"( ). اهـ .
على أن الشيخ قد أوضح مقصوده في الصفحة نفسها التي نقل منها الخصم فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدورفقال : "وأما النظام الشرعي المخالف لتشريع خالق السماوات والأرض فتحكيمه كفر بخالق السماوات والأرض كدعوى أن تفضيل الذكر على الأنثى في الميراث ليس بإنصاف ، وأنهما يلزم استواؤهما في الميراث ، وكدعوى أن تعدد الزوجات ظلم ، وأن الطلاق ظلم للمرأة ، وأن الرجم والقطع ونحوها أعمال وحشية لا يسوغ فعلها بالإنسان ، ونحو ذلك"( ) .
فهذه أمثلةٌ ناطقةٌ أن مقصود الشيخ بالذين لا يُشك في كفرهم أولئك الذين طعنوا في أحكام الشريعة الإسلامية ، وفضلوا الحكم بالقوانين الوضعية والأحكام الجاهلية ، ولا يرتاب في هذا إلاَّ من طمس الله بصيرته ، وأعماه عن نور الوحي !


الوجه الثاني:حتى لو سلمنا لكم جدلا بأن الشيخ يقولان بكفر تحكيم القوانين كفر أكبر فإن هذا لا يلزم منه تكفير الحاكم إذ أنه ليس كل من وقع في كفر يكفر حتى تتوفر فيه شروط وتتنفي عنه موانع وقد فصلت هذه المسألة في ردي على الشبهة السابعة فليراجع.

تنبيه: جل نقولاتي في الرد على هذه الشبهة منقولة من كتاب (الأجوبة الأصولية في نقض الأصول الإرهابية (الجزء الثاني)) للدكتورخالد بن مفلح عبدالله آل حامد
اقتباس:
قال شيخ الإسلام تقي الدين بن تيمية كما في الفتاوى ( 3 / 267 ) :
والإنسان متى حلل الحرام المجمع عليه أو حرم الحلال المجمع عليه أو بدل الشرع المجمع عليه كان كافرا باتفاق الفقهاء .
يجب أن تكمل كلام شيخ الاسلام يا أخ الكريم وليس من الجميل أن تنقل نصف الكلام فقط وإليك تكملة الكلام, يقول الامام:
(وفي مثل هذا نزل قوله على أحد القولين : ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة:44] ؛ أي: المستحل للحكم بغير ما أنزل الله".انتهى كلامه رحمه الله.
نفهم من كلام شيخ الاسلام رحمه الله أن ليس كل من حكم بغير ما أنزل الله كافرا، بل المستحل هو الكافر، أما غير المستحل فهو مسلم

اقتباس:
الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ في تعليقه على قوله تعالى ( فلا وربك لا يؤمنون .. ) الآية ، قال : وقد نفى الله سبحانه وتعالى الإيمان عن من لم يحكموا النبي صلى الله عليه وسلم فيما شجر بينهم ، نفيا مؤكدا بتكرار أداة النفي بالقسم
يقول العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله"في "مجموع الفتاوى" (1/80) له:"وكذلك تحقيق معنى محمد رسول الله: من تحكيم شريعته، والتقيد بها، ونبذ ما خالفها من القوانين والأوضاع وسائر الأشياء التي ما أنزل الله بها من سلطان، والتي من حكم بها [يعني القوانين الوضعية] أو حاكم إليها؛ معتقداً صحة ذلك وجوازه؛ فهو كافر الكفر الناقل عن الملة، فإن فعل ذلك بدون اعتقاد ذلك وجوازه؛ فهو كافر الكفر العملي الذي لا ينقل عن الملّة"
الامام رحمه الله يشترط حالة الحاكم ولا يكفر مطلقا في مسألة الحكم بما أنزل الله خلافا لما يفعل الخوارج .


اقتباس:
الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في رسالته ( نقد القومية العربية ص 39 ) قال عمن اتخذ أحكاما وضعية تخالف القرآن : وهذا هو الفساد العظيم والكفر المستبين والردة السافرة كما قال تعالى ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) وقال تعالى ( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ) .. إلى أن قال الشيخ رحمه الله : وكل دولة لا تحكم بشرع الله ولا تنصاع لحكم الله فهي دولة جاهلية كافرة ظالمة فاسقة بنص هذه الآيات المحكمات ، يجب على أهل الإسلام بغضها ومعاداتها في الله ، وتحرم عليهم مودتها وموالاتها حتى تؤمن بالله وحده وتحكم شريعته
يقول العلامة ابن باز رحمه الله في مجموع فتاوى ومقالات متنوعة" للشيخ ابن باز (2/326-330) باختصار-:
« من يدرس القوانين أو يتولى تدريسها ليحكم بها أو ليعين غيره على ذلك مع إيمانه بتحريم الحكم بغير ما أنزل الله ، ولكن حمله الهوى أو حب المال على ذلك فأصحاب هذا القسم لا شك فساق وفيهم كفر وظلم وفسق لكنه كفر أصغر وظلم أصغر وفسق أصغر لا يخرجون به من دائرة الإسلام...."
الامام ابن باز رحمه الله يشترط حالة الحاكم بغير ما أنزل الله ولا يطلق الكفر مطلقا لكل حاكم بغير ما أنزل الله كما يفعل الخوارج فكلامه واضح
اقتباس:
يقول ابن تيمية من استحل النظرة فقد كفر بالإجماع، ومن حرم الخبز فقد كفر بالإجماع).
فقضية التحليل والتحريم قضية خطيرة جدا ، وهذا معنى التشريع، وليس التشريع إلا تحليل وتحريم في أي نظام من الدول.
فمن يعطي الرخص في الدولـة للخمـارات فـهـوكافر، ولذلك تجدهم يلقون القـبـض عـلى الشـبـاب الذين يكسرون الخمارات بحجة أنهم لا يحترمون قانون الدولة!! فمن استحل الحرام فقد كفر، ومن حرم الحلال فقد كفر.
واستحلال الشيء (أي الحكم عليه بالجواز) قضية تختلف تماما عن مزاولتها وفعلها، فالذي يشرب الخمر طيلة حياته ليس بكافر، بينما من قال أن الخمر جائز وحلال -ولو مرة واحدة ولو لم يشربها ولا مرة واحدة- فهو كافر خارج من الملة، تطلق زوجته ويجب عليه تجديد إسلامه من جديد
اشرح لنا هذا الكلام الذي تنقله بارك الله فيك ما معنى قول شيخ الاسلام في الكلام الذي نقلته

اقتباس:
يقول ابن تيمية من استحل
اقتباس:
فمن استحل الحرام فقد كفر
شيخ الاسلام رحمه الله يقول فمن استحل فما رأيك في من لم يستحل

والآن يا أخي لي أسئلة في الحقيقة كلما تذكرتها ازددت يقينا بما اعتقد لأني لحد الساعة لم أجد الجواب الكافي
اقتباس:
التشريع وسن القوانين الوضعية التي تستبيح المحرمات والتي من أشنعها التعامل بالربا المتفشي ففي البلاد، وذلك من خلال مؤسسات الدولة وبنوكها الربوية التي تزاحم أبراجها مآذن الحرمين، وتعج بها البلاد طولها وعرضها؟
.وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما: (فمن كان مقيمًا على الربا لا ينزع عنه، فحق على إمام المسلمين أن يستتيبه، فإن نزع وإلا ضرب عنقه) [3].. هذا فيمن يتعاطى الربا.. فما بالكم بمن يحلل ويشرع الربا؟!
عد إلى الكلام الذي نقلناه إن شاء الله يقنعك فليس كل من فتح بنوك ربوية يعتبر كافرا، إلا المستحل

اقتباس:
ماذا نقول عن تسويغ علماء من تقول السلفية بالسلام مع اليهود والتي كانت فاجعة للمسلمين، حيث استجابو للرغبة السياسية للنظام لما قرر إظهار ما كان يضمره من قبل، من الدخول في هذه المهزلة الاستسلامية مع اليهود؟؟
وماذا تقول أنت في وثيقة الصلح التي أبرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة حالة وصوله مع طوائف المدينة بمن فيهم اليهود ولم يخالف صلى الله عليه وسلم الوثيقة حتى نقضت اليهود عهدها، ومع عداوة قريش الكبير لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم ومطاردتهم له وأصحابه مع هذا أبرم معهم الرسول صلى الله عليه وسلم صلح الحديبية و تنازل لهم لكثير من الشروط، إذا لما تجد فتوى الهدنة مع أعداء الملة فلا تنقم منها شيئا قبل أن تسأل عن صحة جواز هذا الفعل
اقتباس:
هل نقول عن عبد الله بن الزبير و سعيد بن جبير انهما من الخوارج لانهم خرجو عن الحجاج وعبد الملك بن مروان ؟؟؟
هل نقول عن الدولة العباسية بأنها دولة خارجية لانها خرجت عن الدولة الاموية؟؟؟؟
هنا تجد الرد على هذه الشبهة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
الشبهة الثانية: الرد على إستدلالهم بخروج الزبير والحسين رضي الله عنهما

الرد على هذه الشبهة من خسمة أوجه:


الوجه الأول :

أن الأحاديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - تمنع من الخروج ولو ظلم ولو فسق ولو عصى ,
ولم تستثنِ إلا الكفر الصريح .
جاء في حديث ابن عباس - رضي الله عنه - ( خ : 7053 - م : 7467 ) :
« من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر . فإن من فارق الجماعة شبراً فمات ؛ فميتةٌ جاهلية » .

وجاء في حديث أسيد بن حضير - رضي الله عنه - ( خ : 3792 - م : 4756 ) :
« إنكم ستلقون بعدي أثَرةً ؛ فاصبروا حتى تلقوني على الحوض » .
قال عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - ( خ : 7055 [ 7056 ] - م : 4748 ) :
دعانا النبي - صلى الله عليه وسلم - فبايعناه . فكان فيما أخذ علينا : أن بايَعَنا على السمع والطاعة ؛ في منشطنا , ومكرهنا , وعسرنا , ويسرنا , وأثَرَةٍ علينا . وألاّ ننازع الأمرَ أهلَهُ .
قال:
« إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان »


الوجه الثاني :

أن ابن الزبير والحسين قد خالفهم الصحابةُ في ذلك - - رضي الله عنهم - أجمعين - ,
كما أنكر بعضُ كبار التابعين - رحمهم الله - الدخولَ مع ابن الأشعث .
قال الإمام البخاري - رحمه الله - ( 7111 ) :
حدثنا سليمان بن حرب , حدثنا حماد بن زيد , عن أيوب , عن نافع , قال :
لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولده فقال :
إني سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول :
« ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة » ,
وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله ,
وإني لا أعلم غدراً أعظم من أن يبايع رجلٌ على بيع الله ورسوله ثم ينصب لـه القتال ,
وإني لا أعلم أحداً منكم خلعه ولا بايع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه .

وقال العلامة ابن الأثير - رحمه الله - عن خروج الحسين - رضي الله عنه - ( أسد الغابة 2/28 ) :
« فأتاه كتب أهل الكوفة وهو بمكة , فتجهز للمسير , فنهاه جماعة , منهم : أخوه محمد ابن الحنفية وابن عمر وابن عباس وغيرهم » انتهى .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ( المنهاج 4/529 ) :
« وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة ؛
كما كان عبد الله بن عمر , وسعيد بن المسيب , وعلي بن الحسين , وغيرهم : ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد .
وكما كان الحسن البصري , ومجاهد , وغيرهما : ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث » انتهى .
وقال - رحمه الله - ( المنهاج 4/530 ) :
« ولهذا لما أراد الحسين - رضي الله عنه - أن يخرج إلى أهل العراق لما كاتبوه كتباً كثيرة :
أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين كابن عمر وابن عباس وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام : ألاّ يخرج . . . » انتهى .

وقال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - لمّا ذكر قتال أهل المدينة ليزيد ( البداية والنهاية 8/235 ، حوادث سنة : 64هـ ) :
« وقد كان عبد الله بن عمر بن الخطاب وجماعات أهل بيت النبوة ممن لم ينقض العهد ولا بايع أحداً بعينه بعد بيعته ليزيد » انتهى .

وقال - رحمه الله - عن خروج الحسين - رضي الله عنه - ( البداية والنهاية 8/161 ، حوادث سنة : 60هـ ) :
« ولما استشعر الناس خروجه : أشفقوا عليه من ذلك , وحذروه منه , وأشار عليه ذوو الرأي منهم والمحبة لـه بعدم الخروج إلى العراق , وأمروه بالمقام بمكة , وذكروا ما جرى لأبيه وأخيه معهم » انتهى .

قال عبد الله بن عبّاس - رضي الله عنهما - :
استشارني الحسين بن علي - رضي الله عنهما - في الخروج فقلت : لولا أن يزري بي الناس وبك , لنشبت يدي في رأسك فلم أتركك تذهب .

وجاءه ابن عباس - رضي الله عنهما - وقال :
يا ابن عمّ : إنه قد أرجف الناس أنك سائر إلى العراق فبيِّن لي ما أنت صانع , فقال لـه : إني قد أجمعت المسير في أحد يوميّ هذين إن شاء الله تعالى , فقال لـه ابن عباس - رضي الله عنهما - أخبرني : إن كانوا دعوك بعد ما قتلوا أميرهم , ونفوا عدوّهم , وضبطوا بلادهم , فسر إليهم , وإن كان أميرهم حي وهو مقيم عليهم قاهر لهم , وعمّاله تجبي بلادهم , فإنهم إنما دعوك للفتنة والقتال .
وجاءه مرّة فقال :
يا ابن عمّ : إنّي أتصبّر ولا أصبر , إنّي أتخوف عليك في هذا الوجه الهلاك , وإن أهل العراق قوم غدر فلا تغترّنّ بهم .
وبلغ ابنَ عمر - رضي الله عنهما - أن الحسين - رضي الله عنه - توجّه إلى العراق فلحقه على مسيرة ثلاثة ليال , فقال : أين تريد , قال : العراق , وهذه كتبهم وبيعتهم , فقال لـه ابن عمر : لا تذهب , فأبى , فقال ابن عمر : إنّي محدثك حديثاً : إن جبريل - عليه السلام - أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فخيّره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا , وإنّك بضعة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يليها أحدٌ منكم أبداً , فأبى أن يرجع , فاعتنقه ابن عمر وبكى وقال : استودعك الله من قتيل .

وقال سعيد بن ميناء - رحمه الله - : سمعت عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - يقول :
عجّل حسين - رضي الله عنه - قدره والله , ولو أدركته ما تركته يخرج إلاّ أن يغلبني .
وجاءه أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - فقال :
يا أبا عبد الله : إني لكم ناصح , وإني عليكم مشفق , وقد بلغني أنه قد كاتبك قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج فلا تخرج إليهم , فإني سمعت أباك - رضي الله عنه - يقول بالكوفة : والله لقد مللتهم وأبغضتهم وملوني وأبغضوني .
وقال عبد الله بن مطيع العدوي - رضي الله عنه - :
إني فداك وأبي وأمي ؛ فأمتعنا بنفسك ولا تسر إلى العراق , فوالله لئن قتلك هؤلاء القوم ليتخذونا عبيداً وخولاً .
وقال ابن عمر - رضي الله عنهما - له ولابن الزبير - رضي الله عنهم - أجمعين :
أذكركما الله إلاّ رجعتما ولا تفرقا بين جماعة المسلمين .
وكان يقول :
غلبَنَا الحسين بن علي - رضي الله عنهما - بالخروج ولعمري لقد رأى في أبيه وأخيه عبرة , فرأى من الفتنة وخذلان الناس لهما ما كان ينبغي لـه أن يتحرّك ما عاش , وأن يدخل في صالح ما دخل فيه الناس , فإن الجماعة خير .
وقال لـه أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - :
اتق الله والزم بيتك ولا تخرج على إمامك .
وقال أبو واقد الليثي - رضي الله عنه - :
بلغني خروج الحسين بن علي - رضي الله عنهما - فأدركته بملل , فناشدته بالله ألاّ يخرج , فإنه يخرج في غير وجه خروج , إنما خرج يقتل نفسه , فقال : لا أرجع .
وقال جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - :
كلمت حسيناً - رضي الله عنه - فقلت : اتق الله ولا تضرب الناس بعضهم ببعض , فوالله ما حمدتم ما صنعتم , فعصاني .
وكتب إليه المسور بن مخرمة - رضي الله عنهما - :
إيّاك أن تغترّ بكتب أهل العراق .


الوجه الثالث :

أن الخروج على الحجاج ليس سببه الفسق !
بل كان بدافع التكفير - عند من رأوا الخروج عليه - .
قال الإمام النووي - رحمه الله - ( شرحه ، جزء 11 – 12 ، ص 433 ، تحت الحديث رقم : 4748 ) :
« قيامهم على الحجاج ليس بمجرد الفسق ؛ بل لما غيّر من الشرع وظاهر الكفر » انتهى


الوجه الرابع :

أن الإجماع استقرّ بعد ذلك على منع الخروج على الحاكم ؛
إلا في حالة الكفر الصريح فقط .
قال الإمام النووي - رحمه الله - بعد الكلام عن خروج الحسين وابن الزبير - رضي الله عنهم - وخروج بعض التابعين - رحمهم الله - ( شرحه ، جزء 11 – 12 ، ص 433 ، تحت الحديث رقم : 4748 ) :« قال القاضي : وقيل إن هذا الخلاف كان أولاً ؛ ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم » انتهى .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ( المنهاج 4/529 ) :
« ولهذا استقر أمر أهل السنة على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ويأمرون بالصبر على جور الأئمة وترك قتالهم وإن كان قد قاتل في الفتنة خلق كثير من أهل العلم والدين » انتهى .
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - ( التهذيب 1/399 ، ترجمة : الحسن بن صالح بن حي ) :
« وقولهم : ( وكان يرى السيف ) يعني أنه كان يرى الخروج بالسيف على أئمة الجور , وهذا مذهبٌ للسلف قديم . لكن استقرّ الأمر على ترك ذلك لما رأوه قد أفضى إلى أشدّ منه ؛ ففي وقعة الحرّة ووقعة ابن الأشعث وغيرهما عِظةٌ لمن تدبّر

الوجه الخامس:
خروج الزبير والحسين رضي الله عنهما فتنة ولا يصح الإستدلال بالفتنة بل هي حجة عليهم
اقتباس:
ماذا نقول عن ملك السعودية الذي علق الصليب في صدره وظهر امام التلفزيون فرحا كأن شيأ لم يحدث ؟؟؟؟؟
وماذا تقول فيه أنت هل تكفره!!؟؟؟ لا حول ولا قوة إلا بالله




قال الإمام البخاري - رحمه الله – ( كتاب الصلاة من صحيحه ، باب رقم : 15 ) :

" بابٌ , إن صلى في ثوبٍ مُصـَـلـَّـبٍ أو تصاوير ؛ هل تفسد صلاته ؟ " .


ثم ساق حديث أنس - رضي الله عنه - :
كان قِـرامٌ [ = سِـتـَارٌ ] لعائشة سترت به جانب بيتها فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - :
" أميطي عنـَّا قِـرامك هذا فإنه لا تزال تصاويره تعْـرِضُ في صلاتي " .


فقد قرن الإمام البخاريُّ - رحمه الله - بين الصلاة بالثوب المصوّر والصلاة في الثوب المُصلـَّب ؛
وقَصَدَ من تبويبه - رحمه الله - التعرض لمسألة : هل تفسد الصلاة أم لا ؟
ولم يخطر بباله - رحمه الله - أن اللابس سيكون كافراً بمجرّد لبسه للصليب .


بل رجح الحافظ ابن حجر - رحمه الله - عدم فساد الصلاة بالثوب المُصوّر - والمُصلـَّبُ عنده في حكمه ؛
لأنه موافق للبخاريِّ في ترجمته التي جمعت بين حكم الصلاة في الثوبين : المصلب والمصور - ؛ فقال :

" لا تفسد بذلك لأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يقطعها ولم يُعِدْها " .


فلو رأى الإمامُ البخاري والحافظُ ابن حجر - رحمهما الله - كفر لابس الصليب ؛
لما ساغ لهما بحث صحة صلاته من فسادها , ولتعيَّن عليهما القول بالبطلان ؛
لأن الكفر محبط لجميع الأعمال بلا خلاف .



وجاء في حاشية الروض المربع ما نصُّـه ( 7/404 ) :

" وفي الإنتصار : مَنْ تزيَّا بزيّ الكفر ؛ مِن لبس غيار , وشدّ زنار ,
وتعليق صليب في صدره : حرُمَ , ولم يكفـُر " .


وقد أجابت اللجنة الدائمة عن حكم الصلاة لمن يلبس ساعةً فيها صليب بما نصـُّه
( فتاوى اللجنة 6/185 ) :

" لا يجوز لبس الساعة أُمّ صليب لا في الصلاة ولا غيرها حتى يُزال الصليب ...
لكن لو صلى وهي عليه فصلاته صحيحة ... " .

عبد الله بن غديان - عبد الرزاق عفيفي - عبد العزيز بن عبد الله بن باز


اقتباس:
هل يمكننا القول اننا شاهدنا في مصر في الايام القليلة الماضية اكثر من 10 ملايين خارجي وهل الشعب التونسي والليبي الذي انتفض في وجه ولي الامر خارجي ؟؟؟؟؟
وكيف نعبر عن الذين يرخصون لليهود حصار اخواننا في غزة ويحيطونهم بأسوار من فلاذ واسمنت مسلح ؟؟؟؟؟؟؟؟.
أما الحكم على طائفة هل هي من الخوارج أم من البغاة فهذا ليس من اختصاصي، وكذلك أنا لا أستطيع تكفير من حاصر غزة لأنني لست في مقام يسمح لي بتكفير شخص معروف بعينه لأن إسقاط الأحكام على المعين شيء خطير جدا، لذلك قلت لك أولا نحن لا يهمن آلخرجات بل ما يهمناهو معرفة عقيدتنا









قديم 2011-03-05, 11:34   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
karim h
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية karim h
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من مشاركة هشام وقد قلتها بنفسك أننا عانينا من هذا المنهج
حاشى لله ان نعاني من منهج الحق وانما عانينا ممن اندس في هذا المنهج ولم يعرف كيف يوفق بين العلم والعمل
نحن هنا نتحدث عن عقيدة أهل السنة في التعامل مع الحكام، والنقاش لا يكون بعد الاعتقاد أن الحاكم كافر بل يبدأ من مناقشة الأمور المكفرة ثم الخرجات بعد ذلك لست أنا وأنت من ينظر هل هي مكفرة أم لا، فالامام ابن القيم رحمه الله يتحدث عن المفتي فانتبه
نعم نحن نتحدث عن عقيدة اهل السنة في التعامل مع الحكام بعد ان نعرف حالهم هل هم كفار ام مسلمون وأنا لا اعتقد كفر من لم تتوفر فيه شروط الكفر التي نطبقها على خرجات الحكام كما يبينها العلماء وقول ابن القيم صحيح كما قلت يتحدث عن الفتوى وان لم تفهمه فهو يرى بأن من شروط المفتي ان ينظر في الواقعة والفعل الذي هو في ارض الواقع ثم يحكم عليه سواء بأنه عمل كفري أو غير ذالك
وماذا تقول في أصحاب البنوك الربوية وموظفيها بدون شك ستكفرهم حسب قياسك لما تقيس الكبيرة بالكبيرة فالربا كما تعلم كبيرة إذا مالكي البنوك الربوية كفار عندك
انا لست اهلا للتكفير بل العلماء الربانيين هم المخولون بهذا ويبدو لي انك لم تفهم القول جيدا فهنا فرق بين من يتعاطى الربا ويشرف على البنوك والموضفين الذين يطبقون أوامر الحاكم الذي احل اربا وقننها وأصبحت مادة وشرعا ومرجعا فلا تقولني مالم اقل هناك فرق بين التشريع والفعل التشريع كفر حتى ولوكان يسير

يجب أن تكمل كلام شيخ الاسلام يا أخ الكريم وليس من الجميل أن تنقل نصف الكلام فقط وإليك تكملة الكلام, يقول الامام:
(وفي مثل هذا نزل قوله على أحد القولين : ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة:44] ؛ أي: المستحل للحكم بغير ما أنزل الله".انتهى كلامه رحمه الله.
نفهم من كلام شيخ الاسلام رحمه الله أن ليس كل من حكم بغير ما أنزل الله كافرا، بل المستحل هو الكافر، أما غير المستحل فهو مسلم
المشكل ليس في اكمال قول الشيخ ابن تيمية وانما المشكل في تفسيرك لكلمة الاستحلال التي اخرجتها عن معناها الاصلي والتي اصبحت كلمة تلقون بها عل كل من يخالفكم واليك يأخي شرح العلماء لهذه الكلمة وهذا المصطلح
فاعلم انه هناك استحلال قلبي واستحلال عملي الاستحلال القلبي حتى اوباما لن يقر بأنه يخالف شريعة الله أما الاستحلال العملي فما قولك في من يحارب لأجل تثبيت الأحكام الوضعية وسجن كل من يخالفها الم يستحلها هذا ام تريد كلاما صريحا فأقول لك حكامنا ليسو بالأغبياء حتى يخسروا أمثالكم ثم أقول لك بأن الفعل والعمل كفر والاستحلال كفر ثان أشنع من الأول
فانت تعلم ان الأيمان قول وعمل واعتقاد كما ان الكفر قول وعمل واعتقاد يا أخي , فالإيمان ليس مجرد التصديق كما زعمت المرجئة -، وإنما هو التصديق المستلزم للطاعة
ويوضح ابن تيمية هذه المسألة قائلاً: - " ولا ريب أن من لم يعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله على رسوله فهو كافر، فمن استحل أن يحكم بين الناس بما يراه عدلاً من غير اتباع لما أنزل الله فهو كافر، فإنه ما من أمة إلا وهي تأمر بالحكم بالعدل، وقد يكون العدل في دينها ما رآه أكابرهم، بل كثير من المنتسبين إلى الإسلام يحكمون بعاداتهم التي لم ينزلها الله كسواليف البادية، وكأوامر المطاعين فيهم، ويرون أن هذا هو الذي ينبغي الحكم به دون الكتاب والسنة، وهذا هو الكفر.
فإن كثيراً من الناس أسلموا، ولكن مع هذا لا يحكمون إلا بالعادات الجارية لهم التي يأمر بها المطاعون، فهؤلاء إذا عرفوا أنه لا يجوز الحكم إلا بما أنزل الله، فلم يلتزموا ذلك بل استحلوا أن يحكموا بخلاف ما أنزل الله فهم كفار، وإلا كانوا جهالاً
ويقول أيضاً: - " ومن حكم بما يخالف شرع الله ورسوله، وهو يعلم ذلك، فهو من جنس التتار الذي يقدمون حكم الياسق على حكم الله ورسوله.
بالله عليك هل هؤلاء الحكام لا يعرفون بانهم يخالفون شرع الله
يقول السيد قطب رحمه الله " كيف نزعم لأنفسنا أننا آمنا بأنه لا إله إلا الله أي لا معبود إلا الله، ولا حاكم إلا الله إذا كنا نقول بلسان الحال أو بلسان المقال إنك يا رب قد قلت إن الربا حرام، أما نحن فنقول إنه مدار الحياة الاقتصادية المعاصرة، ولا يقوم الاقتصاد إلا به، ولذلك فنحن نقره ونتداوله، ونجعله هو الأصل في تداول المال! وإنك يا رب قد قلت إن الزنا حرام، وحددت له عقوبة معينة في كتابك المنزل، وفي سنة رسولك صلى الله عليه وسلم، أما نحن فنرى أنه ليس هناك جريمة تستحق العقاب أصلاً إذا تم الأمر برضى الطرفين ولم تكن المرأة قاصراً، وإذا وقعت من وجهة نظرنا جريمة فعقوبتها عندنا أمر آخر غير ما قررت! وإنك قد قلت يا رب إن عقوبة السرقة قطع اليد، أما نحن فنرى أن هذه عقوبة وحشية بربرية، إنما عقوبة السرقة عندنا هي السجن، وهي عقوبة مهذبة تليق بإنسان القرن العشرين!
- مما أورده ابن جرير رحمه الله عند شرحه لحديث البراء بن عازب رضي الله عنه: مر بي عمي الحارث بن عمرو ومعه لواء قد عقده له رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال فسألته، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أضرب عنق رجل تزوج امرأة أبيه "
حيث يقول ابن جرير: -: فكان فعله (أي نكاحه زوجة أبيه) من أدل الدليل على تكذيبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أتاه عن الله تعالى ذكره، وجحوده آية محكمة في تنزيله... فكان بذلك من فعله حكم القتل وضرب العنق، فلذلك أمـر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله وضرب عنقـه؛ لأن ذلك كان سنته في المرتد عن الإسلام. "20/91
ومما قاله الطحاوي في شرح هذا الحديث: - "إن ذلك المتزوج فعل ما فعل على الاستحلال، كما كانوا يفعلون في الجاهلية، فصار بذلك مرتداً،فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفعل به ما يفعل بالمرتد. "شرح معاني الاثار 3/149
فتأمل رحمك الله نص هذا الحديث وما قرره ابن جرير والطحاوي... عندما بينا أن الجحود أو الاستحلال قد يظهر في عمل من الأعمال.. وهذا كفر رد وإباء، فليس الجحود أو الاستحلال (القلبي) واقعاً بنطق اللسان فقط.
قارن ما سبق ذكره .. بما تراه واقعاً مشاهداً في مجتمعات المسلمين ، عندما "جوزت" تلك الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين أوكار الربا والزنا والخمر ونحوها من المحرمات الظاهرة ، ومنحت التراخيص لتلك الموبقات ، بل "فرضت" تلك المحرمات القطعية ، وقامت على رعايتها وحمايتها ، ليس هذا فحسب ، بل و"سوغت" تلك الأنظمة موالاة الكفار باسم المصالح المشتركة والتعايش السلمي "
يقول ابن تيمية من استحل النظرة فقد كفر بالإجماع، ومن حرم الخبز فقد كفر بالإجماع).
فقضية التحليل والتحريم قضية خطيرة جدا ، وهذا معنى التشريع، وليس التشريع إلا تحليل وتحريم في أي نظام من الدول.
فمن يعطي الرخص في الدولـة للخمـارات فـهـوكافر، ولذلك تجدهم يلقون القـبـض عـلى الشـبـاب الذين يكسرون الخمارات بحجة أنهم لا يحترمون قانون الدولة!! فمن استحل الحرام فقد كفر، ومن حرم الحلال فقد كفر.
واستحلال الشيء (أي الحكم عليه بالجواز) قضية تختلف تماما عن مزاولتها وفعلها، فالذي يشرب الخمر طيلة حياته ليس بكافر، بينما من قال أن الخمر جائز وحلال -ولو مرة واحدة ولو لم يشربها ولا مرة واحدة- فهو كافر خارج من الملة، تطلق زوجته ويجب عليه تجديد إسلامه من جديد
للأمانة العلمية وضعت كلام ابن تيمية بين قوسين الكلام الذي تحته هو الشرح الذي كنت تريد الحصول عليه لكن لا علينا ازيد توضيح القول
ابن تيمية رحمه الله يرى كفر من استحل النظرة المحرمة ولم يغظ بصره وراى بان ذلك جائز ولم يعتبر بتحريم الله ورسوله لهذه المسألة فما بالك بمن أحل ممارسة الزنا وتعاطي الربا و شيد لها مراكز خاصة
وقوله ومن حرم الخبز فقد كفر بالاجماع فهو يقصد تحريم ما أحل الله فابن تيمية هنا ضرب لنا مثالا صغيرا هنا فما بالك انت بمن يمنع ويحرم لبس الحجاب
فمن يعطي الرخص في الدولـة للخمـارات فـهـوكافر، ولذلك تجدهم يلقون القـبـض عـلى الشـبـاب الذين يكسرون الخمارات بحجة أنهم لا يحترمون قانون الدولة!! فمن استحل الحرام فقد كفر، ومن حرم الحلال فقد كفر.
واستحلال الشيء (أي الحكم عليه بالجواز) قضية تختلف تماما عن مزاولتها وفعلها، فالذي يشرب الخمر طيلة حياته ليس بكافر، بينما من قال أن الخمر جائز وحلال -ولو مرة واحدة ولو لم يشربها ولا مرة واحدة- فهو كافر خارج من الملة، تطلق زوجته ويجب عليه تجديد إسلامه من جديد


وفي الاخير اتمنى ان اكون قد استفدت وافدت وشكر ا لكل من شارك في هذا الموضوع الذي يبدو لي ان كل طرف فيه متمسك بموقفه










قديم 2011-03-05, 14:16   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=karim h;5194471] من مشاركة هشام وقد قلتها بنفسك أننا عانينا من هذا المنهج
حاشى لله ان نعاني من منهج الحق وانما عانينا ممن اندس في هذا المنهج ولم يعرف كيف يوفق بين العلم والعمل
نحن هنا نتحدث عن عقيدة أهل السنة في التعامل مع الحكام، والنقاش لا يكون بعد الاعتقاد أن الحاكم كافر بل يبدأ من مناقشة الأمور المكفرة ثم الخرجات بعد ذلك لست أنا وأنت من ينظر هل هي مكفرة أم لا، فالامام ابن القيم رحمه الله يتحدث عن المفتي فانتبه
نعم نحن نتحدث عن عقيدة اهل السنة في التعامل مع الحكام بعد ان نعرف حالهم هل هم كفار ام مسلمون وأنا لا اعتقد كفر من لم تتوفر فيه شروط الكفر التي نطبقها على خرجات الحكام كما يبينها العلماء وقول ابن القيم صحيح كما قلت يتحدث عن الفتوى وان لم تفهمه فهو يرى بأن من شروط المفتي ان ينظر في الواقعة والفعل الذي هو في ارض الواقع ثم يحكم عليه سواء بأنه عمل كفري أو غير ذالك
وماذا تقول في أصحاب البنوك الربوية وموظفيها بدون شك ستكفرهم حسب قياسك لما تقيس الكبيرة بالكبيرة فالربا كما تعلم كبيرة إذا مالكي البنوك الربوية كفار عندك
انا لست اهلا للتكفير بل العلماء الربانيين هم المخولون بهذا ويبدو لي انك لم تفهم القول جيدا فهنا فرق بين من يتعاطى الربا ويشرف على البنوك والموضفين الذين يطبقون أوامر الحاكم الذي احل اربا وقننها وأصبحت مادة وشرعا ومرجعا فلا تقولني مالم اقل هناك فرق بين التشريع والفعل التشريع كفر حتى ولوكان يسير

يجب أن تكمل كلام شيخ الاسلام يا أخ الكريم وليس من الجميل أن تنقل نصف الكلام فقط وإليك تكملة الكلام, يقول الامام:
(وفي مثل هذا نزل قوله على أحد القولين : ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة:44] ؛ أي: المستحل للحكم بغير ما أنزل الله".انتهى كلامه رحمه الله.
نفهم من كلام شيخ الاسلام رحمه الله أن ليس كل من حكم بغير ما أنزل الله كافرا، بل المستحل هو الكافر، أما غير المستحل فهو مسلم
المشكل ليس في اكمال قول الشيخ ابن تيمية وانما المشكل في تفسيرك لكلمة الاستحلال التي اخرجتها عن معناها الاصلي والتي اصبحت كلمة تلقون بها عل كل من يخالفكم واليك يأخي شرح العلماء لهذه الكلمة وهذا المصطلح
فاعلم انه هناك استحلال قلبي واستحلال عملي الاستحلال القلبي حتى اوباما لن يقر بأنه يخالف شريعة الله أما الاستحلال العملي فما قولك في من يحارب لأجل تثبيت الأحكام الوضعية وسجن كل من يخالفها الم يستحلها هذا ام تريد كلاما صريحا فأقول لك حكامنا ليسو بالأغبياء حتى يخسروا أمثالكم ثم أقول لك بأن الفعل والعمل كفر والاستحلال كفر ثان أشنع من الأول
فانت تعلم ان الأيمان قول وعمل واعتقاد كما ان الكفر قول وعمل واعتقاد يا أخي , فالإيمان ليس مجرد التصديق كما زعمت المرجئة -، وإنما هو التصديق المستلزم للطاعة
ويوضح ابن تيمية هذه المسألة قائلاً: - " ولا ريب أن من لم يعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله على رسوله فهو كافر، فمن استحل أن يحكم بين الناس بما يراه عدلاً من غير اتباع لما أنزل الله فهو كافر، فإنه ما من أمة إلا وهي تأمر بالحكم بالعدل، وقد يكون العدل في دينها ما رآه أكابرهم، بل كثير من المنتسبين إلى الإسلام يحكمون بعاداتهم التي لم ينزلها الله كسواليف البادية، وكأوامر المطاعين فيهم، ويرون أن هذا هو الذي ينبغي الحكم به دون الكتاب والسنة، وهذا هو الكفر.
فإن كثيراً من الناس أسلموا، ولكن مع هذا لا يحكمون إلا بالعادات الجارية لهم التي يأمر بها المطاعون، فهؤلاء إذا عرفوا أنه لا يجوز الحكم إلا بما أنزل الله، فلم يلتزموا ذلك بل استحلوا أن يحكموا بخلاف ما أنزل الله فهم كفار، وإلا كانوا جهالاً
ويقول أيضاً: - " ومن حكم بما يخالف شرع الله ورسوله، وهو يعلم ذلك، فهو من جنس التتار الذي يقدمون حكم الياسق على حكم الله ورسوله.
بالله عليك هل هؤلاء الحكام لا يعرفون بانهم يخالفون شرع الله
يقول السيد قطب رحمه الله " كيف نزعم لأنفسنا أننا آمنا بأنه لا إله إلا الله أي لا معبود إلا الله، ولا حاكم إلا الله إذا كنا نقول بلسان الحال أو بلسان المقال إنك يا رب قد قلت إن الربا حرام، أما نحن فنقول إنه مدار الحياة الاقتصادية المعاصرة، ولا يقوم الاقتصاد إلا به، ولذلك فنحن نقره ونتداوله، ونجعله هو الأصل في تداول المال! وإنك يا رب قد قلت إن الزنا حرام، وحددت له عقوبة معينة في كتابك المنزل، وفي سنة رسولك صلى الله عليه وسلم، أما نحن فنرى أنه ليس هناك جريمة تستحق العقاب أصلاً إذا تم الأمر برضى الطرفين ولم تكن المرأة قاصراً، وإذا وقعت من وجهة نظرنا جريمة فعقوبتها عندنا أمر آخر غير ما قررت! وإنك قد قلت يا رب إن عقوبة السرقة قطع اليد، أما نحن فنرى أن هذه عقوبة وحشية بربرية، إنما عقوبة السرقة عندنا هي السجن، وهي عقوبة مهذبة تليق بإنسان القرن العشرين!
- مما أورده ابن جرير رحمه الله عند شرحه لحديث البراء بن عازب رضي الله عنه: مر بي عمي الحارث بن عمرو ومعه لواء قد عقده له رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال فسألته، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أضرب عنق رجل تزوج امرأة أبيه "
حيث يقول ابن جرير: -: فكان فعله (أي نكاحه زوجة أبيه) من أدل الدليل على تكذيبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أتاه عن الله تعالى ذكره، وجحوده آية محكمة في تنزيله... فكان بذلك من فعله حكم القتل وضرب العنق، فلذلك أمـر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله وضرب عنقـه؛ لأن ذلك كان سنته في المرتد عن الإسلام. "20/91
ومما قاله الطحاوي في شرح هذا الحديث: - "إن ذلك المتزوج فعل ما فعل على الاستحلال، كما كانوا يفعلون في الجاهلية، فصار بذلك مرتداً،فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفعل به ما يفعل بالمرتد. "شرح معاني الاثار 3/149
فتأمل رحمك الله نص هذا الحديث وما قرره ابن جرير والطحاوي... عندما بينا أن الجحود أو الاستحلال قد يظهر في عمل من الأعمال.. وهذا كفر رد وإباء، فليس الجحود أو الاستحلال (القلبي) واقعاً بنطق اللسان فقط.
قارن ما سبق ذكره .. بما تراه واقعاً مشاهداً في مجتمعات المسلمين ، عندما "جوزت" تلك الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين أوكار الربا والزنا والخمر ونحوها من المحرمات الظاهرة ، ومنحت التراخيص لتلك الموبقات ، بل "فرضت" تلك المحرمات القطعية ، وقامت على رعايتها وحمايتها ، ليس هذا فحسب ، بل و"سوغت" تلك الأنظمة موالاة الكفار باسم المصالح المشتركة والتعايش السلمي "
يقول ابن تيمية من استحل النظرة فقد كفر بالإجماع، ومن حرم الخبز فقد كفر بالإجماع).
فقضية التحليل والتحريم قضية خطيرة جدا ، وهذا معنى التشريع، وليس التشريع إلا تحليل وتحريم في أي نظام من الدول.
فمن يعطي الرخص في الدولـة للخمـارات فـهـوكافر، ولذلك تجدهم يلقون القـبـض عـلى الشـبـاب الذين يكسرون الخمارات بحجة أنهم لا يحترمون قانون الدولة!! فمن استحل الحرام فقد كفر، ومن حرم الحلال فقد كفر.
واستحلال الشيء (أي الحكم عليه بالجواز) قضية تختلف تماما عن مزاولتها وفعلها، فالذي يشرب الخمر طيلة حياته ليس بكافر، بينما من قال أن الخمر جائز وحلال -ولو مرة واحدة ولو لم يشربها ولا مرة واحدة- فهو كافر خارج من الملة، تطلق زوجته ويجب عليه تجديد إسلامه من جديد
للأمانة العلمية وضعت كلام ابن تيمية بين قوسين الكلام الذي تحته هو الشرح الذي كنت تريد الحصول عليه لكن لا علينا ازيد توضيح القول
ابن تيمية رحمه الله يرى كفر من استحل النظرة المحرمة ولم يغظ بصره وراى بان ذلك جائز ولم يعتبر بتحريم الله ورسوله لهذه المسألة فما بالك بمن أحل ممارسة الزنا وتعاطي الربا و شيد لها مراكز خاصة
وقوله ومن حرم الخبز فقد كفر بالاجماع فهو يقصد تحريم ما أحل الله فابن تيمية هنا ضرب لنا مثالا صغيرا هنا فما بالك انت بمن يمنع ويحرم لبس الحجاب
فمن يعطي الرخص في الدولـة للخمـارات فـهـوكافر، ولذلك تجدهم يلقون القـبـض عـلى الشـبـاب الذين يكسرون الخمارات بحجة أنهم لا يحترمون قانون الدولة!! فمن استحل الحرام فقد كفر، ومن حرم الحلال فقد كفر.
واستحلال الشيء (أي الحكم عليه بالجواز) قضية تختلف تماما عن مزاولتها وفعلها، فالذي يشرب الخمر طيلة حياته ليس بكافر، بينما من قال أن الخمر جائز وحلال -ولو مرة واحدة ولو لم يشربها ولا مرة واحدة- فهو كافر خارج من الملة، تطلق زوجته ويجب عليه تجديد إسلامه من جديد


وفي الاخير اتمنى ان اكون قد استفدت وافدت وشكر ا لكل من شارك في هذا الموضوع الذي يبدو لي ان كل طرف فيه متمسك بموقفه



بارك الله فيك يا اخي فعلا ادلة تبرد القلب انه شيخ الاسلام ابن تيمة وتلميذه ابن القيم وكلامهم واضح ...يا سبحان الله اين الطواغيت والحكام الذي ذكرهم الله في القرآن وحكمهم بما انزل الله ربما انقرضوا ولا نعلم ..

المهم الله يسهل على كل واحد

يا مثبت العقل والدين











قديم 2011-03-05, 17:44   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karim h مشاهدة المشاركة

يقول السيد قطب رحمه الله " كيف نزعم لأنفسنا أننا آمنا بأنه لا إله إلا الله أي لا معبود إلا الله، ولا حاكم إلا الله إذا كنا نقول بلسان الحال أو بلسان المقال إنك يا رب قد قلت إن الربا حرام، أما نحن فنقول إنه مدار الحياة الاقتصادية المعاصرة، ولا يقوم الاقتصاد إلا به، ولذلك فنحن نقره ونتداوله، ونجعله هو الأصل في تداول المال! وإنك يا رب قد قلت إن الزنا حرام، وحددت له عقوبة معينة في كتابك المنزل، وفي سنة رسولك صلى الله عليه وسلم، أما نحن فنرى أنه ليس هناك جريمة تستحق العقاب أصلاً إذا تم الأمر برضى الطرفين ولم تكن المرأة قاصراً، وإذا وقعت من وجهة نظرنا جريمة فعقوبتها عندنا أمر آخر غير ما قررت! وإنك قد قلت يا رب إن عقوبة السرقة قطع اليد، أما نحن فنرى أن هذه عقوبة وحشية بربرية، إنما عقوبة السرقة عندنا هي السجن، وهي عقوبة مهذبة تليق بإنسان القرن العشرين!


أهو نفسه سيد قطب القائل :
"
وكذلك العرش . فنحن نؤمن به كما ذكره ولا نعلم حقيقته .أما الاستواء على العرش فنملك أن نقول : إنه كناية عن الهيمنة على هذا الخلق. استناداً إلى ما نعلمه من القرآن عن يقين من أن الله - سبحانه - لا تتغير عليه الأحوال . فلا يكون في حالة عدم استواء على العرش ، ثم تتبعها حالة استواء . والقول بأننا نؤمن بالاستواء ولا ندرك كيفيته لا يفسر قوله تعالى : { ثم استوى } . . والأولى أن نقول : إنه كناية عن الهيمنة كما ذكرنا ."
في ظلال القرآن [7 /125]؟؟؟؟؟؟؟؟
قال الإمام مالك - لما سئل عن الاستواء كيف هو - ( الاستواء معلوم , والكيف غير معقول , والإيمان به واجب , والسؤال عنه بدعة ) ثم قال للسائل ( ما أراك إلا مبتدعا ) فأمر به فأُخرج .

أما جواهر :
اقتباس:
الاسلام رفع من قدر الانسان وحافظ على عزته وقدره ولم يسمح ان تمس كرامته بأي صورة من الصور


فكيف تقول لي ان امرنا بالسماع لولي الأمر حتى ولو:



تسمع وتطيع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك ،فاسمع وأطع





هذا كلام لا يعقل!!!!!

فإن كنت ناقلة الكلام فتلك والله عظيمة ، وإنك كنت أنت صاحبته فتلك والله أعظم
!!!!!!!!!

أخرج مسلم (1847) عن حذيفة -رضي الله عنه - قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لا يَـهْتَدُونَ بِـهُدَايَ، وَلا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُـثْمَــانِ إِنْسٍ، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ الله إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟، قَالَ: تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأمِيرِ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ؛ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ.
أتُرى كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعقل!!!!!!!!!










قديم 2011-03-05, 04:03   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم




1-الدليل الشرعي.


2-والدليل العقلي.


الدليل الشرعي

يقول جلّ القائل في كتابه الكريم:

1) { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } [المائدة : 45].

2) { فاحكم بينهم بما أنزل الله} [المائدة : 48].

3) { فلا وربك لا يُؤمنون حتى يحكّموك فيما شجر بينهم} [النساء : 65].

4) { واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك} [الجاثية : 18].

5) { أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حُكماً} [المائدة : 50].

6) { إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله} [النساء : 105].

الحاكم الذي أفقر شعبه ونهب خيراته.
الحاكم الذي سرق مليارات شعبه واقترب رصيده من 40 مليار دولار .
الحاكم الذي ترك المنكرات في طول البلاœ‘ ’gkDAرضها„.
الحاكم الذي أشاع الفاحشة في كل البلاد .
الحاكم الذي يدوس على الدستور ويخالفه .
الحاكم الذي يمتهن كرامة الشعب ويسحق المواطنين .
الحاكم الذي سلم البلاد للفساد والمفسدين .
الحاكم الذي ظلم الأمة وزاد الغمة ، وجعل الظلم منهجه في الأمة .
الحاكم الذي نهى عن المعروف وأمر بالمنكر .
الحاكم الذي أشاع القتل والقتال وسفك الدماء .
الحاكم الذي تحالف مع الصليبيين ضد أبناء شعبه ، وطلب عساكرهم بدخول أرض المسلمين .
الحاكم الذي سمح لطائرات الكفار بقتل أبناء بلده المسلمين على أرض المسلمين .


من خلال كل ذلك دعونا نسلط رأي الأسلام في تلك المسألة المهمة والحساسة .. حيث كثير من علماءاليوم الذين أصبحوا وجها آخر للحاكم يأكلون من خبزه ويضربون بسيفه .. يدجنون الأمة وينهونها على الخروج على الحكام الظلمة !
وقد ذكر الله أمثال أولئك العلماء في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع بذم قبيح فيه تشبيه ببعض الحيوانات .




فلم يكن يتصوّر الفقهاء - أيامها - وجود حاكم لا يحكم بما أنزل الله بالصورة الكلية والشمولية التي نعيشها اليوم، لم يكن يتصور الفقهاء وجود حاكم يتنكر لشرع الله ويتآمر على الإسلام ويُنكلّ بالمسلمين ويُوالي أعداء الله كما هو حال حكام اليوم...


يقول ابن كثير - رحمه الله تعالى - في معرض تفسير قوله: {أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقومٍ يُوقنون} [المائدة : 50] : ( يُنكر الله تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كلّ خيرٍ الناهي عن كلّ شرٍّ، وعَدَل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات التي وضعها الرجال بلا مستند من الشريعة... كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات... فمن فعل ذلك منهم فهو كافر يجب قتاله حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله، فلا يحكم سواه في قليل أو كثير ) [5].


يُعلق محمد حامد الفقي على كلام ابن كثير هذا في كتاب "فتح المجيد" صفحة 406 فيقول: ( ومثل هذا وشرٌّ منه من اتخذ من كلام الفرنجة قوانين يتحاكم إليها في الدماء والفروج والأموال، ويقدمها على ما عَلِمَ وتبيّن له من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فهو بلا شك كافر مرتد إذا أصرَّ عليها ولم يرجع إلى الحكم بما أنزل الله، ولا ينفعه أي اسم تسمّى به ولا أي عملٍ من ظواهر أعمال الصلاة والصيام ونحوها ).




قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - لما سُئل عن قتال التتار مع تمسكهم بالشهادتين ولمِا زعموا من اتباع أصل الإسلام، قال: ( كلّ طائفة ممتنعة عن التزام شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة من هؤلاء القوم و غيرهم فإنه يجب قتالهم حتى يلتزموا شرائعه، وإن كانوا مع ذلك ناطقين بالشهادتين، وملتزمين بعض شرائعه، كما قاتل أبو بكر الصديق والصحابة رضي الله عنهم مانِعي الزكاة. وعلى ذلك اتفق الفقهاء بعدهم...
فأيما طائفة امتنعت عن بعض الصلوات المفروضات، أو الصيام، أو الحج، أو عن التزام تحريم الدماء، والأموال، والخمر، والزنا، و الميسر، أو عن نكاح ذوات المحارم، أو عن التزام جهاد الكفار، أو ضرب الجزية على أهل الكتاب، وغير ذلك من واجبات الدين - ومحرماته التي لا عذر لأحد في جحودها و تركها - التي يكفر الجاحد لوجوبها. فإن الطائفة الممتنعة تُقاتل عليها وإن كانت مقرّة بها. وهذا مما لا أعلم فيه خلافاً بين العلماء...
وهؤلاء عند المحققين من العلماء ليسوا بمنزلة البغاة الخارجين على الإمام، أو الخارجين عن طاعته ) [6].


قال القاضي عياض - رحمه الله -: فلو طرأ عليه (أي الخليفة) كفر أو تغيير للشرع أو بدعة خرج عن حكم الولاية وسقطت طاعته ووجب على المسلمين القيام عليه وخلعه ونصب إمام عادل.


وهكذا نرى أنه ليس هناك أي تناقض بين آراء العلماء حول مسألة الخروج على النظام الحاكم في حالة كفره وإعراضه عن شرع الله، فالكلُّ مجمعٌ على ذلك كما نقل ابن تيمية هذا الإجماع وأشار إليه عندما قال: ( وهذا مما لا أعلم فيه خلافاً بين العلماء ).


هناك بعض الناس يُسيئون فهْمَ بعض الأحاديث لرسول الله فمثلاً قوله صلى الله عليه وسلم: ( من قال لا إله إلا الله وكفر بما يُعبد من دون الله، حرّم مالُه ودمُه وحسابه على الله ) [7].



قال القاضي عيا
1) { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } [المائدة : 45]. ض - رحمه الله تعالى - حول ذلك: ( اختصاص عصمة المال والنفس بمن قال لا إله إلا الله تعبير عن الإجابة إلى الإيمان وأنّ المراد بهذا مشركُو العرب وأهل الأوثان... فأما غيرهم ممن يقرّ بالتوحيد فلا يكتفي في عصمته بقوله لا إله إلا الله إذ كان يقولها في كفره ) [8].


لقد أجمع العلماء على أنّ من قال لا إله إلا الله ولم يعتقد معناها، أو اعتقد معناها ولم يعمل بمقتضاها يجب أن يقاتل حتى يعمل بما دلّت عليه من النفي والإثبات.


يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أُمرتُ أن أُقاتلَ النّاس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويُقيموا الصلاة ويُؤتوا الزكاة فإذا فعلوا عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله ) [9].


قال الإمام النووي - رحمه الله تعالى - في تعليقه على الحديث: ( فيه وجوب قتال مانعي الزكاة أو الصلاة أو غيرهما من واجبات الإسلام قليلاً أو كثيراً ) [10].


ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - : ( إنما اختلف العلماء في الطائفة الممتنعة إذا أصرّت على ترك بعض السنن كركعتي الفجر، والأذان والإقامة - عند من لا يقول بوجوبها - ونحو ذلك من الشعائر. فهل تُقاتل الطائفة الممتنعة على تركها أم لا؟ فأما الواجبات والمحرمات المذكورة ونحوها فلا خلاف في القتال عليها ) [11].


وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بما استقر عليه إجماع الصحابة من قتال الصديق لمانعي الزكاة وقتال علي للخوارج.


ويقول ابن تيمية - رحمه الله تعالى -: ( وكذلك ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من عشرة أوجه الحديث عن الخوارج، وأخبر أنهم شرّ الخلق والخليقة، مع قوله: ( تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم ) فعلم أن مجرّد الاعتصام بالإسلام مع عدم التزام شرائعه ليس بمُسقط للقتال. فالقتال واجب حتى يكون الدين كلّه لله وحتى لا تكون فتنة. فمتى كان الدين لغير الله فالقتال واجب ) [12].


والذين يَرون عدم الخروج على الأنظمة الحاكمة اليوم يستدلون خطأ ببعض الأحاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فمثلاً هناك حديث يقول: ( من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات فميتته جاهلية ) [13].

هذا الحديث يطرح أمامنا عدة أسئلة:



3) { فلا وربك لا يُؤمنون حتى يحكّموك فيما شجر بينهم} [النساء : 65]. 4) { واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك} [الجاثية : 18]. 5) { أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حُكماً} [المائدة : 50]. 6) { إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله} [النساء : 105]. 2) اجتهادات الأئمة حولها إنما بُنيت على أساس أنها - أي النصوص - إنما جاءت لتخاطب الواقع المسلم القائم آنذاك. 3) أن الحكّام الذين كانوا يُعاصرون الأئمة كانوا يحكمون بما أنزل الله. 4) أن أصحاب الآراء التي كانت توصف بالتطرّف والتي كانت تُنادي - آنذاك - بالخروج على حكام ذلك الزمان كانوا من خارج أهل السنة والجماعة كالمعتزلة والخوارج.
2) { فاحكم بينهم بما أنزل الله} [المائدة : 48]. 3) وعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ليأتين عليكم أُمراء يُقرّبون شرار النّاس، ويُؤخِّرُون الصَّلاة عن مواقيتها، فمن أدركَ ذلك منهم فلا يكُونن عرِيفاً، ولا شُرْطياً، ولا جَابِيا،ً ولا خَازِناً ) [3]. 2) ما هي نوعية الكره؟



من البديهي أن الأمير الذي ذكره الحديث هو الأمير المسلم، فهذا هو المعنى الذي يتماشى مع طبيعة الشرع، فمن ثم يجب على المسلم أن يطيعه لأنه - أي الأمير - متقيّد بالشرع خاضع لأمره، لكن قد يرى المسلم منه ما يكره؛ أي بعض السلوكيات الخاطئة من قبل الأمير كحال الأمراء الأمويين والعباسيين... لكن ليس هذا مبرراً شرعياً للخروج عليه، ومن هنا فإن الصبر المَعنيّ بالحديث هو الوسيلة لمحاصرة هذا الكره الذي ذكرنا مواصفاته... الكره الذي لا تتجاوز حدوده الفرد إلى حدود الجماعة. وعلى ضوء هذا الفهم يتبين لنا خطأ الذين يُحاولون تطبيق هذا الحديث اليوم على الأنظمة التي تجثم فوق صدور المسلمين.



والذين يَرون عدم الخروج على الأنظمة الحاكمة اليوم يستدلّون بحديث لست مُطمئناً لصحته يقول: ( شرارُ أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قلنا: يا رسول الله أفلا نُنابذهم؟ قال: لا، ما أقاموا فيكم الصلاة ).


وحتى لو كان الحديث صحيحاً [14] فلا نفهمه بالصورة التي يُحاولون من خلالها عرضه... يقولون، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما أقاموا الصلاة ) ويعتقدون أن المقصود هو أنه مادام الحاكم يُصلي ولا يمنع الناس من الصلاة فلا يجوز الخروج عليه، وهذا فهمٌ قاصرٌ وغير صحيح ولا يلتقي مع أقوال جمهور العلماء وبالأخص ابن تيمية في أقواله التي دوّناها في الصفحات السابقة؛ فالتتار كانوا يُقيمون الصلاة بل منهم من كان فقيهاً مُتعبداً ومع ذلك جعل قِتالهم واجباً لإيمانهم بالياسق [15].
1) وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( سيليكم أمراء من بعدي يعرّفونكم ما تنكرون، ويُنكرون عليكم ما تعرفون، فمن أدرك ذلك منكم فلا طاعة لمن عصى الله ) [1]. 2) وعن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( سيكون عليكم أُمراء يُؤخّرون الصلاة عن مواقيتها ويحُدِثون البدع. قلت: فكيف أصنع؟ قال: تسألني يابْنَ أُمِّ عَبْدٍ كيف تصنعُ؟ لا طاعةَ لمن عصَى الله ) [2]. 4) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيباً فكان من خطبته أن قال: ( ألا إني أُوشك أَنْ أُدعَى فأُجِيب... فَيلِيكم عُمّال من بعدي يقولون ما يعلمون ويعملون بما يعرفون، وطاعة أولئك طاعة، فتلبثون كذلك دهراً ثم يليكم عمّال من بعدهم يقولون ما لا يعلمون ويعملون ما لا يعرفون، فمن ناصحهم ووازرهم وشدّ على أعضادهم فأولئك قد هلكوا وأهلكوا، خالطوهم بأجسادكم وزايلوهم بأعمالكم، واشهدوا على المحسن بأنه محسن وعلى المسيء بأنه مسيء ) [4].هذه مجموعة من أشهر النصوص التي وردت حول قضية الخروج على الحاكم ولأهل العلم فيها وجوه كثيرة، لكن قبل استعراض آراء الأئمة حول هذه القضية يجب علينا أن نوضح بعض النقاط الضرورية: 1) هذه النصوص التي ذكرنا إنما جاءت لتخاطب الواقع المسلم القائم آنذاك. 1) من هو الأمير المقصود في هذا الحديث؟ 3) ما هي حدود الصبر؟ 4) وأي جماعة تلك المقصودة في الحديث؟ 5) أهي الجماعة الكبرى أم الصغرى؟


والمقصود بالمنابَذة - التي ورد ذكرها في الحديث - هو نقض البيعة التي أعطاها الناس لهؤلاء الحكام والخروج عليهم. يقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {وإمَّا تخافنّ من قومٍ خيانةً فانبذ إليهم على سواء} أي أعلمهم بنقض العهد الذي بينك وبينهم.



وفي الحديث إشارة و
اضحة إلى أن هناك بيعة أُعطيت لهؤلاء الأمراء كي يقوموا بأمر المسلمين حسب كتاب الله وسنة رسوله، فالبيعة - ويجب أن تكون عن رضا واختيار لا عن إكراه وإجبار - هي الوسيلة الشرعية في الإسلام لتولي السلطة السياسية، وما دامت هناك بيعة بين الحاكم والمحكوم فمعنى ذلك أن الحاكم يجب أن يُطاع؛ لأن البيعة إلزام للحاكم بالتقيّد بشرع الله وإلزام للمحكوم بطاعة هذا الحاكم في حدود هذا الشرع. ومن هنا فإن الأمراء الذين طلب الصحابة منابذتهم والخروج عليهم كانوا يحكمون بما أنزل الله لكن سلوكهم الشخصي لا يُرضي المحكومين وأفعالهم تُبيح لعنهم من قِبل الناس، ومن ثَمَّ هم يلعنون الناس كما يلعنونهم.


وعلى ضوء هذا الفهم يتبيّن لنا أن المقصود بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (ما أقاموا الصلاة) ليس هو مجرّد إقامة الصلاة في حد ذاتها، وإنما لأن الواجب على الأمير المسلم أن يُقيم في الناس الصلاة ويخطب فيهم الجمعة، هذا العمل صورة من صور الممارسة الشرعية لمسؤولياته في الإسلام ومادام يقوم بهذا العمل... وهذا يعني أيضاً تقيّده وإلتزامه بشرع الله... لأجل ذلك لا تجوز منابذته، وليس المقصود - كما يفهم البعض - أنه مادام الحاكم يُصلي ولا يمنع الناس من الصلاة فلا يجوز الخروج عليه وإن لم يكن يلتزم شرع الله، فهذا الفهم يُخالف مخالفة صريحة ما كان عليه الصحابة وأجمعوا عليه وكذلك ما أجمع عليه الفقهاء.


وهل يُعقل أن يكون المقصود بالحديث هو الحاكم الذي يُقيم الصلاة فقط دون بقيّة أحكام الشرع؟! إن محاولة تطبيق هذا الحديث على حكّام اليوم هي محاولة لدعم الباطل على حساب الإسلام، فحكّام اليوم وأنظمة هذا العالم المترامي المسمّى مجازاً بالإسلامي لم يصلوا إلى الحكم بالطريق الشرعي (البيعة)، بل فرضوا أنفسهم على المسلمين بقوة الحديد والمال ودعم القوى الكافرة المتربّصة بالإسلام ودُعاته الحقيقيين، ومن هنا ينقطع الطريق أمام دعاة الضلالة الذين يحاولون ترقيع الجاهلية بأحكام الإسلام وإلباس هذه الأنظمة الكافرة ثوب الإمامة العادلة!!.


لقد استحلت هذه الأنظمة ما حرّم الله في كلّ قرار تصدره وكلّ خطوة تخطوها، فهي - كما نلاحظ - لا تقوم على بيعة وقد عطلّت حق الأمة في الشورى ومراقبة الحاكم وتسديده وترشيده وعزله، وأخذت تتوسع في إباحة المحظورات الشرعية بل تيسّر السبل والوسائل كي تنتشر هذه المحظورات وتسود الواقع، والاستحلال كفر بإجماع الأمة لا يُخالف في ذلك أحد وبالإضافة إلى ذلك استباحت دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم، فهل هناك براهين على الكفر الصريح أكثر من ذلك.


إن حكّام اليوم كفروا بما أنزل الله وأعرضوا عنه مهما لبسوا من أزياء الإسلام، وهم يُوالون أعداء الله وينصرونهم على جماهير الإسلام والمسلمين، وينشرون الفساد في الأرض، ويقتلون الذين يأمرون بالقسط والعدل بين الناس... والجماهير - لَهْفِي عليها - استسلمت لهذه الأوضاع المنحرفة ودانت لها حتى صبغت تصوراتها وسلوكها وأخلاقها بصبغة الكفر، فأصبحت تُوالي الحكام وتهتف لهم وتتقرب منهم وتنصرهم وتدعمهم على حساب الإسلام، وهي أولاً وآخراً لا تدري ماذا يُراد بها؟ وأصبحت لا تحمل من الإسلام سوى اسمه.


فهل هناك كفرٌ أكثر بواحاً من هذا؟.


الدليل العقلي


إن المتأمل في واقع هذه الأنظمة الحاكمة اليوم في أرض الإسلام تتكشف له حقيقة هامّة وهي: أن هذه الأنظمة لم تتسلّم زمام الأمور في بلاد المسلمين اعتباطاً، هذه الأنظمة هي امتداد طبيعي للاستعمار الغربي الكافر، وإذا كان من الواجب الشرعي علينا أن نُقاتل القوى الاستعمارية الغربية الكافرة حتى يكون الدين كلّه لله، فمن البديهي أن نُقاتل هذه الأنظمة التي تُعتبر الجبهة الأمامية لهذه القوى الغربية الاستعمارية الكافرة. ومن المؤسف أن تتخوّف بعض الأوساط الإسلامية من الأساليب ((الثورية)) في التغيير.



وإذا كانت الثورة تنحاز انحيازاً تاماً لمصالح الأمة، ومطالبها، وللمستضعفين فيها، والجائعين المعذَّبين، فإنها لا شك ثورة حق، لأن الهدف الأساسي من رسالات السماء إلى الأرض كان وما زال: تحقيق العدل والقسط وتحطيم الظلم والظالمين، يقول جلّ القائل: {لقد أرسلنا رُسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط} [الحديد : 25].


ولم تكن هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم فراراً وهروباً، بل كانت فعلاً ايجابياً عن طريق الثورة على المجتمع الظالم والقرية الظالمة، والتحضير لها والتحريض عليها. والذين لا يهجرون المجتمع الظالم لتغييره، والذين يأتلفون مع الظلمة هم ظالمون لأنفسهم... وهو أشد أنواع الظلم: {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيمَ كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتُهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيراً}.


ذلك أن كونهم مستضعفين في الأرض لا يُعفيهم من مسؤولية التغيير للظلم، لأن منطقهم الاستسلامي هذا يُعاكس إرادة الله سبحانه، تلك الإرادة التي صاغها القرآن الكريم في آية واحدة: {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهمُ الوارثين} [القصص : 5]. فإرادة الله أن تكون القيادة والإمامة للمستضعفين في الأرض من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وأن تكون لهم وراثة ما في حوزة أوطانهم من ثروات وعلوم وإمكانيات. وأن الدعوة إلى الله وتوحيده ليست ولم تكن في أي يوم من أيامها منفصلة عن قضايا الأمة وأوضاعها وهمومها وتطلعاتها إلى العدل والكرامة والحرية والارتفاع... لقد كان الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين يدعون أممهم إلى العقيدة (التوحيد) لكن ينبغي التأكيد هنا أنهم كانوا يربطون هذه الدعوة بالمسائل والقضايا التي تهم أممهم.



فدعوة شعيب عليه السلام ارتبطت بمشكلة اقتصادية:

{وإلى مدين أخاهم شعيباً قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إلهٍ غيره ولا تنقصوا المكيال والميزان إني أراكم بخيرٍ} [هود : 84].

ودعوة موسى عليه السلام ارتبطت بمشكلة سياسية:

{ فأتِيا فرعون فقولا إنّا رسول رب العالمين * أنْ أرسِلْ معنا بنِي إسرائيل} [الشعراء : 16،17].


ودعوة لوط عليه السلام ارتبطت بمشكلة اجتماعية:

{كذّبت قوم لوطٍ المرسلينَ * إذْ قال لهم أخُوهُم لوطٌ ألا تتَّقون * إنِّي لكم رسولٌ أمينٌ * فَاتَّقواْ اللهَ وأطيعُونِ * ومَا أسألُكُمْ عليه مِنْ أجرٍ إِنْ أَجْرِيَ إلاَّ على ربِّ العالمينَ * أتأتونَ الذُّكْرانَ من العالمينَ * وتَذَرونَ ما خلَق لكم ربُّكُم مِنْ أزواج-كم بل أنتم ق-ومٌ عادونَ * قالواْ لئن لم تَنْتَهِ يا لوطُ لتكوننَّ منَ المخْرَجِينَ} [الشعراء : 160،167].

نلاحظ أن دعوة شعيب كانت موجّهة ضد جشع التجار وضد أشكال الدناءة التجارية التي كانت شائعة فيهم ومازالت شائعة في كثير من المجتمعات العصرية التجارية... نقص في المكيال والميزان. {ويلٌ للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يُخسرون}. كان هذا أمراً شائعاً في مدين - قوم شعيب - رغم أنهم - أي هذه الطبقة من التجار - كانوا دوماً في ازدهار {إني أراكم بخير} يعني بثروة وسعة في الرزق تُغنيكم عن الدناءة وبخس حقوق الناس وأكل أموالهم بالباطل، فدعوة شعيب - إذن - لم تكن دعوة مجردة إنما جاءت باسم الله لتُحارب واقعاً اقتصادياً يقوم على الاستغلال والدناءة والابتزاز.


ودعوة موسى كانت موجّهة ضد الطاغوت والتسلّط والعجرفة التاريخية التي كان يمثلها فرعون... وما أكثر فراعنة عصرنا هذا!! كان فرعون يستبيح كلّ الناس وكلّ الأرواح وكلّ النساء وكلّ الأطفال حتى قال يوماً: {أنا ربكمُ الأعلى} ويأتي إليه موسى - رسولاً من الله - ويقول له: أرسِل معنا بني اسرائيل لأن بني اسرائيل، كانوا ضحايا طغيان وجبروت فرعون... طلب منه موسى - باسم الله - أن يرفع يده عن بني اسرائيل ويخلي سبيلهم بأمرٍ من الله. الموقف فيه مُواجهة للطاغية وكل أشكال الطغيان السياسي.


ودعوة لوط كانت مرتبطة بواقع اجتماعي مُنحل سقط سقوطاً ذريعاً، جاء لوط باسم الله ليهاجمه ويُعلن المفاصلَة معه.


وهكذا يقف أنبياء الله ورسله صفّاً مُعارضاً للجشع التجاري والطُغيان السياسي والتحلُّل الاجتماعي، وهي كما نلاحظ أخطر قضايا عصرنا هذا... وبالأخص في العالم الإسلامي ( إن الله أرسل رُسُلَه وأنزل كتبه ليقوم الناس بالقِسط، وهو العدل الذي قامت به السموات والأرض، فإذا ظهرت أمارات الحق، وقامت أدلة العقل، وأسْفَرَ صُبحه بأيِّ طريق كان؛ فثَمَّ شرع الله ودينه ورضاه وأمره، والله تعالى لم يحصر طُرق العدل وأدلته وأماراته في نوع واحد وأبطل غيره من الطرق التي هي أقوى منه وأدلُّ وأظهر، بل بيَّن بما شرعه من الطرق أن مقصوده إقامة الحق والعدل وقيام الناس بالقسط، فأي طريق استخرج بها الحق ومعرفة العدل وجب الحكم بموجبها ومقتضاها، والطرق أسباب ووسائل لا تُراد لذواتها، وإنما المراد غاياتها التي هي المقاصد، ولكن نبّه بما شرعه من الطرق على أسبابها وأمثالها، ولن تجد طريقاً من الطرق المثبتة للحق إلا وهي شِرْعَة وسبيل للدلالة عليها، وهل يُظن بالشريعة الكاملة خلاف ذلك؟ ) [16] اهـ.










قديم 2011-03-05, 04:15   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

نقف مع

1-الدليل الشرعي. 2-والدليل العقلي.

الدليل الشرعي

يقول جلّ القائل في كتابه الكريم:


1) { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } [المائدة : 45].

2) { فاحكم بينهم بما أنزل الله} [المائدة : 48].

3) { فلا وربك لا يُؤمنون حتى يحكّموك فيما شجر بينهم} [النساء : 65].

4) { واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك} [الجاثية : 18].

5) { أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حُكماً} [المائدة : 50].

6) { إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله} [النساء : 105].




1) وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( سيليكم أمراء من بعدي يعرّفونكم ما تنكرون، ويُنكرون عليكم ما تعرفون، فمن أدرك ذلك منكم فلا طاعة لمن عصى الله ) [1].
: “ سيليكم أمراء بعدي يعرفونكم ما تنكرون و ينكرون عليكم ما تعرفون , فمن أدرك ذلك منكم , فلا طاعة لمن عصى الله “ .
قال الألباني في “السلسلة الصحيحة” 2 / 138 : أخرجه العقيلي في “ الضعفاء “ ( 225 ) و الحاكم ( 3 / 356 ) من طريق عبد الله بن واقد عن أبي الزبير عن جابر عن # عبادة بن الصامت # مرفوعا به و قال الحاكم : “ صحيحالإسناد “

2) وعن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( سيكون عليكم أُمراء يُؤخّرون الصلاة عن مواقيتها ويحُدِثون البدع. قلت: فكيف أصنع؟ قال: تسألني يابْنَ أُمِّ عَبْدٍ كيف تصنعُ؟ لا طاعةَ لمن عصَى الله ) [2].
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 4785
خلاصة حكم المحدث: صحيح 
-----------------------------


بعدهم يقولون ما لا يعلمون ويعملون ما لا .هذه مجموعة من أشهر النصوص التي وردت حول قضية الخروج على الحاكم


1) هذه النصوص التي ذكرنا إنما جاءت لتخاطب الواقع المسلم القائم آنذاك.

2) اجتهادات الأئمة حولها إنما بُنيت على أساس أنها - أي النصوص - إنما جاءت لتخاطب الواقع المسلم القائم آنذاك.

3) أن الحكّام الذين كانوا يُعاصرون الأئمة كانوا يحكمون بما أنزل الله.

4) أن أصحاب الآراء التي كانت توصف بالتطرّف والتي كانت تُنادي - آنذاك - بالخروج على حكام ذلك الزمان كانوا من خارج أهل السنة والجماعة كالمعتزلة والخوارج.
فلم يكن يتصوّر الفقهاء - أيامها - وجود حاكم لا يحكم بما أنزل الله بالصورة ال**ية والشمولية التي نعيشها اليوم، لم يكن يتصور الفقهاء وجود حاكم يتنكر لشرع الله ويتآمر على الإسلام ويُن**ّ بالمسلمين ويُوالي أعداء الله كما هو حال حكام اليوم...

لقد استحلت هذه الأنظمة ما حرّم الله في **ّ قرار تصدره و**ّ خطوة تخطوها، فهي - كما نلاحظ - لا تقوم على بيعة وقد عطلّت حق الأمة في الشورى ومراقبة الحاكم وتسديده وترشيده وعزله، وأخذت تتوسع في إباحة المحظورات الشرعية بل تيسّر السبل والوسائل كي تنتشر هذه المحظورات وتسود الواقع، والاستحلال كفر بإجماع الأمة لا يُخالف في ذلك أحد وبالإضافة إلى ذلك استباحت دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم، فهل هناك براهين على الكفر الصريح أكثر من ذلك.

إن حكّام اليوم كفروا بما أنزل الله وأعرضوا عنه مهما لبسوا من أزياء الإسلام، وهم يُوالون أعداء الله وينصرونهم على جماهير الإسلام والمسلمين، وينشرون الفساد في الأرض، ويقتلون الذين يأمرون بالقسط والعدل بين الناس... والجماهير - لَهْفِي عليها - استسلمت لهذه الأوضاع المنحرفة ودانت لها حتى صبغت تصوراتها وسلوكها وأخلاقها بصبغة الكفر، فأصبحت تُوالي الحكام وتهتف لهم وتتقرب منهم وتنصرهم وتدعمهم على حساب الإسلام، وهي أولاً وآخراً لا تدري ماذا يُراد بها؟ وأصبحت لا تحمل من الإسلام سوى ***ه.

الحاكم الذي أفقر شعبه ونهب خيراته.
الحاكم الذي سرق مليارات شعبه واقترب رصيده من 40 مليار دولار .
الحاكم الذي ترك المنكرات في طول البلاد وعرضها„.
الحاكم الذي أشاع الفاحشة في ** البلاد .
الحاكم الذي يدوس على الدستور ويخالفه .
الحاكم الذي يمتهن كرامة الشعب ويسحق المواطنين .
الحاكم الذي سلم البلاد للفساد والمفسدين .
الحاكم الذي ظلم الأمة وزاد الغمة ، وجعل الظلم منهجه في الأمة .
الحاكم الذي نهى عن المعروف وأمر بالمنكر .
الحاكم الذي أشاع القتل والقتال وسفك الدماء .
الحاكم الذي تحالف مع الصليبيين ضد أبناء شعبه ، وطلب عساكرهم بدخول أرض المسلمين .
الحاكم الذي سمح لطائرات الكفار بقتل أبناء بلده المسلمين على أرض المسلمين .




الاسلام رفع من قدر الانسان وحافظ على عزته وقدره ولم يسمح ان تمس كرامته بأي صورة من الصور


فكيف تقول لي ان امرنا بالسماع لولي الأمر حتى ولو:



تسمع وتطيع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك ،فاسمع وأطع





هذا كلام لا يعقل!!!!!



ولم يعمل به أحد من السلف


وكأن اول خارج على الامام الظالم عبدالله بن الزبير


تلاه حفيد النبي (ص) الامام الحسين بن علي بن ابي طالب


واتفق المسلمون على مشروعية خروج هذان الاثنان




وقد افتى الامام ابو حنيفة بالخروج مع زيد بن علي اللذي خرج على الامويين

وساعد ابراهيم بن عبدالله في ثورته على المنصور العباسي


والامام مالك افتى


والامام مالك افتى بالخروج والقتال مع محمد النفس الزكية


وفي القصه المشهورة حين كاد الامام الشافعي ان يقتل من قبل والي اليمن حين قدم للدعوة إلى مبايعة يحيى بن عبدالله اللذي خرج على هارون الرشيد




ما علينا .... خلينا في الادلة ... الكتاب والسنة


طاعة ولي الامر موجبة علينا في القرآن ما اقام ولي الامر هذا فينا القرآن


وإلا فحكمه :{ ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} [المائدة : 45].



وكذلك :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( سيليكم أمراء من بعدي يعرّفونكم ما تنكرون، ويُنكرون عليكم ما تعرفون، فمن أدرك ذلك منكم فلا طاعة لمن عصى الله ) رواه الحاكم والطبراني وهو حديث صحيح

وعن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( سيكون عليكم أُمراء يُؤخّرون الصلاة عن مواقيتها ويحُدِثون البدع. قلت: فكيف أصنع؟ قال: تسألني يابْنَ أُمِّ عَبْدٍ كيف تصنعُ؟ لا طاعةَ لمن عصَى الله ) رواه الطبراني في الكبير وهو حديث صحيح

وعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ليأتين عليكم أُمراء يُقرّبون شرار النّاس، ويُؤخِّرُون الصَّلاة عن مواقيتها، فمن أدركَ ذلك منهم فلا يكُونن عرِيفاً، ولا شُرْطياً، ولا جَابِيا،ً ولا خَازِناً ) رواه ابن ماجة وسنده صحيح، وأخرجه ابن حبان في صحيحه، وأحمد في مسنده، والطبراني في المعجم الصغير، والخطيب في تاريخ بغداد.

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيباً فكان من خطبته أن قال: ( ألا إني أُوشك أَنْ أُدعَى فأُجِيب... فَيلِيكم عُمّال من بعدي يقولون ما يعلمون ويعملون بما يعرفون، وطاعة أولئك طاعة، فتلبثون كذلك دهراً ثم يليكم عمّال من بعدهم يقولون ما لا يعلمون ويعملون ما لا يعرفون، فمن ناصحهم ووازرهم وشدّ على أعضادهم فأولئك قد هلكوا وأهلكوا، خالطوهم بأجسادكم وزايلوهم بأعمالكم، واشهدوا على المحسن بأنه محسن وعلى المسيء بأنه مسيء ) رواه الطبراني










قديم 2011-03-05, 05:31   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ولنتعرف على صفات الخوارج لنرى الفرق الواضح بينها وبين فكر القاعدة لكن للاسف لو سارت على مسارها في الماضي وليس الان في تقتيل الابرياء .الأصول العامة لمنهج الخوارج

:1-الخروج على الإمام الجائر ووجوب عزله وقتله .فالخوارج يخرجون على الإمام المسلم المستوفي لشروط الإمامة ويقيم حكم الله في الأرض ويوالي المسلمين و يعادي الكفار إذا ظهر منه بعض المعاصي على عكس القاعدة التي ترى الخروج على الحاكم المبدل لشرع الله الذي والى أعداء الدين واعطاهم الأرض لحصد رقاب اهل المله ، أما الإمام المسلم فيطاع في المعروف فقط دون الخروج عليه، إمامهم في ذلك أبوبكر الصديق رضي الله عنه عندما وقف خطيبا ووضع الأسس التي يجب أن تسير عليها الرعيه (أطيعوني ما أطعت الله فيكم فإن عصيته فلا سمع لي ولا طاعة )

2- يقاتلون أهل الاسلام ويدعون أهل الأوثان.من الواضح لكل ذي عينين أن الذين يقاتلون أهل الإسلام هم الحكام الخونه واتباعهم وأقرب مثال على ذلك ما حدث للموحدين في نهر البارد فالحكومات العميله زودت الحكومه اللبنانية الصليبية بالطائرات والمعدات والأموال اللازمة للقضاء عليهم ناهيك عن مناصرة هؤلاء الخونة لأمريكا في حربها على افغانستان واعطائهم الأرض والقواعد في الخليج لضرب العراق بينما القاعدة خرج أبناؤها من ديارهم وتركوا الأهل والأحباب للدفاع عن المسلمين المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها

.3- تكفير المسلم بالمعصية إلا إذا تاب وأن كل الذنوب عندهم كبائر .وهذا عكس القاعدة التي يرى منظروها أن المسلم لا يكفر بالمعصية حتى لوكانت كبيرة إلا إذا استحله

ا .4- خلود المسلم صاحب الكبيره في النار .فالمسلم المرتكب للكبيرة مثل الزنا وشرب الخمر والسرقة عندهم خالد في النار أما القاعدة فمرتكب الكبيره عندهم عاص لله حتى لومات عليها فهو في ذمة الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له .

5- تكفيرهم لعلي رضي الله عنه لرؤيتهم أنه أخطأ في التحكيم وأن عثمان كفر لبعض المآخذ عليه .فهل قام أحد من منظري القاعدة أو أفرادها بتكفير علي أو عثمان أو احد من الصحابة بل على العكس من ذلك فالقاعدة يبغضون من سب الصحابه أو نال منهم ويوالون من أحبهم

.6- جواز خلو العالم من إمام .وهذا نابع من عقيدة الخوارج في إصدار الأحكام فقط دون العمل على تنصيب إمام أما القاعدة فهي تعمل جاهدة بكل ما أوتيت من قوة لتنصيب إمام يقيم شرع الله وينادي بالجهاد لينتشر عدل الإسلام ويقضى على جورالأديان

.7- ينكرون الشفاعة لأهل الكبائر .وهذا نتيجة لإعتقادهم بكفر صاحب الكبيرة فكيف لكافر أن تكون له شفاعة ؟ والقاعدة في ذلك على منهج أهل السنة والجماعة بوجود الشفاعة لأهل الكبائر

.8- القياس في أصول الدين كقولهم أن ابليس كان عارفا بالله فلما عصاه صار كافرا فكذلك الانسان اذا عرف الله وعصاه يصير كافرا .وهذه سفسطه في الدين وفلسفه لا يقول بها الا من ترك الأمة في مصابها واخذ يصدر الاحكام بعكس رجال القاعدة الذين انشغلوا بالعمل ونذروا دماءهم لإعلاء دين الله

.9- قولهم بالإمامه في غير قريش فهذا ليس بواجب بل يجوز أن يكون من قريش او من غيرها .ومما سبق يتضح لك أخي الموحد أن ما يشيعه أعداء الله من حكام خونه وعلما ء سوء وجماعات باعت مبادئها أن القاعدة خوارج ليس إلا هراء وأكثرهم لا يعرف صفات الخوارج اللهم إلا شرطا واحدا يدندنون عليه وهو الخروج على حكام المسلمين بحجة أن هؤلاء الحكام ينطقون الشهادة ويصلون ولو دقق هؤلاء النظر في كتاب الله وسنة رسوله لعلموا أنهم بهائهم في مسلاخ بشر وأن هؤلاء الحكام مرتدون لا يجب طاعتهم وأنهم هم الذين أخذوا صفات الخوارج لأنهم يقاتلون المسلمين ويوالون أهل الأوثان .قال تعالى (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) وقد شرط الرسول صلى الله عليه وسلم شروطا للحاكم حتى يكون مسلما ولا يخرج عليه .أولا : (أ لا يرى منه الكفر البواح )ثانيا : (أن يكون مقيما للصلاة )ثالثا: (أن يكون ممن يحكم رعيته ويقودهم بكتاب الله )فإن خالف الحاكم شرطا من هذه الشروط يصير كافرا والاحاديث في ذلك صحيحه ومتواتره
__________________

قال تعالى : {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} التوبة:105











قديم 2011-03-05, 14:29   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يتبين الجواب ، بهذه النقول عن الأئمة المتقدمين والمتأخرين . قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله : ـ

"إن الحاكم إذا كان ديِّنًا لكنه حكم بغير علم كان من أهل النار، وإن كان عالمًا لكنه حكم بخلاف الحق الذي يعلمه كان من أهل النار، وإذا حكم بلا عدل ولا علم كان أولى أن يكون من أهل النار، وهذا إذا حكم في قضية معينة لشخص، وأما إذا حكم حكمًا عامًا في دين المسلمين، فجعل الحق باطلاً، والباطل حقًا، والسنة بدعة، والبدعة سنة، والمعروف منكرًا، والمنكر معروفًا، ونهى عما أمر الله به ورسوله، وأمر بما نهى الله عنه ورسوله، فهذا لون آخر، يحكم فيه رب العالمين وإله المرسلين، مالك يوم الدين الذي {له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون}"مجموع الفتاوى 35/388
=======================

قال ا بن القيم في إعلام الموقِّعين (1/85): ( ثم أخبر سبحانه أن من تحاكم أو حاكم إلى غير ما جاء به الرسول فقد حكّم الطاغوت وتحاكم إليه , والطاغوت كل ما تجاوز به العبد حدَّه من معبود أو متبوع أو مطاع , فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله أو يعبدونه من دون الله أو يتبعونه على غير بصيرة من الله أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة له ) .

===============

وقال العلامة محمد بن ابراهيم آل الشيخ : ( وأما الذي قيل فيه كفر دون كفر إذا حاكم إلى غير الله مع اعتقاده أنه عاص وأن حكم الله هو الحق فهذا الذي يصدر منه المرة ونحوها أما الذي جعل قوانين بترتيب وتخضيع فهو كفر وإن قالوا أخطأنا وحكم الشرع أعدل ) أ. هـ فتاوى محمد بن إبراهيم 12/280

=================

وقال العلامة الشيخ محمود شاكر رحمه الله في تعليقه على ما أورده الطبري في تفسير قوله تعالى : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئـك هم الكافرون ) من قول أبي مجلز وهو تابعي ثقة لمن سأله من الإباضية عن معنى هـذه الآية وأرادوا أن يلزموه الحجة في تكفير الأمراء لأنهم في معسكر السلطان ، ولأنهم ربما ارتكبوا بعض ما نهاهـم الله عن ارتكابه فأجابهم أبو مجلز بقوله : (إنهم يعملون بما يعملون - يعنى الأمراء ، ويعلمـون أنه ذنب ! قال : بينما أنزلت هذه الآية في اليهود والنصارى ، قالوا : أما والله إنك لتعلم مثل ما نعلم ، ولكنك تخشاهم ! قال : أنتم أحق بذلك منا ، أما نحن فلا نعرف ما تعرفون ! قالوا : ولكنكم تـعرفونه ولكن يمنعكـم أن تمضوا أمركم من خشيتهم ! ) ( تفسير الطبري 6/252 ، 253 ) .

قال الشيخ محمود شاكر رحمه الله ( فلم يكن سؤالهم عما احتـج به مبتـدعة زماننا ، من القضاء في الأموال والأعراض والدماء بقانون مخالف لشريعة أهل الإسلام ، ولا في إصـدار قانون ملزم لأهل الإسلام ، بالاحتكام إلى حكم غير الله في كتابه وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم فهذا الفعل إعراض عن حكم الله ، ورغبة عن دينه وإيثار لأحكام أهل الكفـر على حكم الله سبحـانه وتعالى ، وهذا كفر لا يشك أحد من اهل القبلة على اختلافهم في تكفير القائل به والداعي إليه .

والذي نحن فيه اليوم هو هجر لأحكام الله عامة بلا استثناء ، وإيثار حكم غـير حكمه في كتابه وسنة نبيه ، وتعطيل لكل ما في شريعة الله ، بل بلغ الأمر مبلغ الاحتجاج على تفضيل أحكام القانون الموضوع على أحكام الله المنزلة ، وإدعاء المحتجين بذلك بأن أحكام الشريعة إنما نزلت لزمان غير زماننا ، ولعـلل وأسباب انقضت فسقطت الأحكام كلها بانقضائها .

فأين هذا مما بيناه من حديث أبي مجلز ، والنفر من الإباضية من بني عمرو بن سدوس !! ( راجع تفسير الطبري بتحقيق أحمد شاكر 10/349 ) .

وقال في موضع آخر : ( لو كان الأمر على ما ظنوا في خبر أبي مجلز ، أنهم أرادوا مخالفة السلطان في حكم من أحكام الشريعة، فإنه لم يحدث في تاريخ الإسلام أن سن حاكم حكماً وجعله شريعة ملزمة للقضاء بها ، هذه واحدة ، وأخرى أن الحاكم الذي حكم في قضية بعينها بغير حكم الله فيها ، فإنه إما أن يكـون حكم بها وهو جاهل ، فهذا أمره أمر الجاهل بالشريعة ، وإما أن يكون حكم بها هوى ومعصية فهذا ذنب تناله التوبة وتلحقه المغفرة ، وإما أن يكون حكم به متأولاً حكماً يخالفه به سائر العلماء فهذا حكمه حكم كل متأول يستمد تأويله من الإقرار بنص الكتاب ، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإما أن يكون في زمن أبي مجلز أو قبله أو بعده حاكم حكم بقضاء في أمر ، جاحداً لحكم من أحكام الشريعة ، أو مؤثراً لأحكام أهل الكفر على أحكام أهل الإسلام، فذلك لم يكن قط فلا يمكن صرف كلام أبي مجلز والإباضيين إليه .

فمن احتج بهذين الأثرين وغيرهما في غير بابهما ، وصرفهما إلى غير معناهما رغبة في نصرة سلطان ، أو احتيالاً على تسويغ الحكم بغير ما أنزل الله وفرض على عباده ، فحكمه في الشريعة حكم الجاحد بحكم من أحكام الله : أن يستتاب ، فإن أصر وكابر وجحد حكم الله ، ورضي بتبديل الأحكام فحكم الكافر المصر على كفره معروف لأهل هذا الدين ) ( تفسير الطبري بتحقيق محمود شاكر : 10/358 ) .

============

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في جواب عن مسألة الحكم بغير ما أنزل الله :

(( الحكم بغير ما أنزل الله ينقسم إلى قسمين :

القسم الأول :
أن يُبطل حكم الله ليحل محله حكم أخر طاغوتي .

بحيث يلغي الحكم بالشريعة بين الناس ، ويجعل بدله حكم آخر من وضع البشر كالذين يُنحون الأحكام الشرعية في المعاملة بين الناس ، ويحلون محلها القوانين الوضعية ، فهذا لاشك أنه استبدال بشريعة الله سبحانه وتعالى غيرها ،وهو كفر مخرج من الملة ؛ لأن هذا جعل نفسه بمنزلة الخالق حيث شرع لعباد الله ما لم يأذن به الله ، بل ما خالف حكم الله عز وجل وجعله الحكم الفاصل بين الخلق ، وقد سمى الله تعالى ذلك شركاً في قوله تعالى : {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله } .

القسم الثاني :
أن تبقى أحكام الله عز و جل على ما هي القسم الثاني :
أن تبقى أحكام الله عز و جل على ما هي عليه و تكون السلطة لها ، ويكون الحكم منوطاً بها ، ولكن يأتي حاكم من الحكام فيحكم بغير ما تقتضيه هذه الأحكام ، أي يحكم بغير ما أنزل الله .

فهذا له ثلاث حالات :

الحال الأولى : أن يحكم بما يخالف شريعة الله معتقداً أن ذلك أفضل من حكم الله وأنفع لعباد الله ، أو معتقداً أنه مماثل لحكم الله عز وجل ، أو يعتقد أنه يجوز له الحكم بغير ما أنزل الله ، فهذا كفر .

يخرج به الحاكم من الملة، لأنه لم يرض بحكم الله عز وجل ،ولم يجعل الله حكماً بين عباده .

الحال الثانية : أن يحكم بغير ما أنزل الله معتقداً أن حكم الله تعالى هو الأفضل والأنفع لعباده ، لكنه خرج عنه ، وهو يشعر بأنه عاص لله عز وجل إنما يريد الجور والظلم للمحكوم عليه ، لما بينه وبينه من عداوة ، فهو يحكم بغير ما أنزل الله لا كراهة لحكم الله ولا استبدال به ، ولا اعتقاد بأنه أي الحكم الذي حكم به أفضل من حكم الله أو مساو له أو أنه يجوز الحكم به ، لكن من أجل الإضرار بالمحكوم عليه حكم بغير ما أنزل الله ،ففي هذه الحال لا نقول إن هذا الحاكم كافر ، بل تقول إنه ظالم معتد جائر .

الحال الثالثة : أن يحكم بغير ما أنزل الله وهو يعتقد أن حكم الله تعالى هو الأفضل والأنفع لعباد الله ، وأنه بحكمه هذا عاص لله عز وجل ، لكنه حكم لهوى في نفسه ، لمصلحة تعود له أو للمحكوم له ، فهذا فسق وخروج عن طاعة الله عز وجل ، وعلى هذه الأحوال الثلاث يتنزل قول الله تعالى في ثلاث آيات :** و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } وهذا يتنزل على الحالة الأولى ** و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون } يتنزل على الحالة الثانية ** و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون } يتنزل على الحالة الثالثة . )) فقه العبادات ص(60،61 ).

==========

وقال الشيخ صالح الفوزان في كتاب التوحيد :
( حكم من حكم بغير ما أنزل الله ، قال تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) ، في هذه الآية الكريمة أن الحكم بغير ما أنزل الله كفر ، وهذا الكفــر تارة يكون كفرا أكبر ينقل عن الملة .

وتارة يكون كفرا أصغر لا يخرج عن الملة .

وذلك بحسب حال الحاكم ، فإنه إن اعتقد أن الحكم بما أنزل الله غير واجب ، وأنه مخير فيه ، أو استهان بحكم الله تعالى ، واعتقد أن غيره من القوانين والنظم الوضعية أحسن منه ، وأنه لا يصلح لهذا الزمان ، أو أراد بالحكم بغير ما أنزل الله استرضاء الكفار و المنافقين ، فهذا كفر أكبــــــــر .

وإن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله وعلمه في هذه الواقعة ، وعدل عنه مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة فهذا عاص ، ويسمى كافرا كفرا أصغر .

وإن جهل حكم الله فيها مع بذل جهده واستفراغ وسعه في معرفة الحكم ، وأخطأ فهذا مخطئ له أجر على اجتهاده ، وخطؤه مغفور .

وهذا في الحكم في القضية الخاصة .

وأما الحكم في القضايا العامة فإنه يختلف .

قال شيخ الإسلام : ثم نقل كلام شيخ الإسلام المتقدم أول الفتوى .
كتاب التوحيد ص 39 طبعة دار إيلاف الكويت .

أمامظاهر الولاء للكفار في هذا العصر فمنهـــا :ـ * القتال معهم أو إعانتهم في القتال ضد الإسلام بأي نوع من أنواع الإعانة . * اتخاذهم بطانة يُقدم رأيهم ويُعظم شأنهم . * السماح لهم بالتأثير على القرار السياسي بما يعارض مصالح الاسلام والمسلمين ، فضلا عن التدخل في القرار بشكل مباشر. * تسخير اقتصاد البلاد الإسلامية لتغذية أطماعهم وخططهم . * تقديم زعماءهم ، ورموزهم على أنها قيادات مميّزة للبشريّة . * إحلال قوانينهم ومناهجهم بدل شريعة ومنهج الإسلام . * إلغاء حد من حدود الله ، أو تعطيل فريضة من فرائض الله إرضاءً لهم . * تمكينهم من الاستعلاء على بلاد الإسلام ، بتوفير القواعد والتسهيلات العسكرية والاستخباراتية ، وغيرهــأ. * الدعوة إلى إلغاء ما يدعو إلى بغض الكافرين من المنهاج التعليمية والإعلامية إرضاءً لهم . * إلغاء شعيرة الجهاد إرضاءً لهم . * الدخول والتعاون معهم في منظّمات الدعوة إلى وحدة الأديان ، ونحوها من الهيئات التي تنقض الولاء والبراء . * الاندماج معهم في اتحادات سياسية قائمة على ما يناقض العقيدة الإسلامية

]الله يسهل على كل واحد يا مثبت العقل الدين










قديم 2011-03-05, 17:07   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواهر نقية مشاهدة المشاركة
يتبين الجواب ، بهذه النقول عن الأئمة المتقدمين والمتأخرين . قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله : ـ

"إن الحاكم إذا كان ديِّنًا لكنه حكم بغير علم كان من أهل النار، وإن كان عالمًا لكنه حكم بخلاف الحق الذي يعلمه كان من أهل النار، وإذا حكم بلا عدل ولا علم كان أولى أن يكون من أهل النار، وهذا إذا حكم في قضية معينة لشخص، وأما إذا حكم حكمًا عامًا في دين المسلمين، فجعل الحق باطلاً، والباطل حقًا، والسنة بدعة، والبدعة سنة، والمعروف منكرًا، والمنكر معروفًا، ونهى عما أمر الله به ورسوله، وأمر بما نهى الله عنه ورسوله، فهذا لون آخر، يحكم فيه رب العالمين وإله المرسلين، مالك يوم الدين الذي {له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون}"مجموع الفتاوى 35/388
=======================

قال ا بن القيم في إعلام الموقِّعين (1/85): ( ثم أخبر سبحانه أن من تحاكم أو حاكم إلى غير ما جاء به الرسول فقد حكّم الطاغوت وتحاكم إليه , والطاغوت كل ما تجاوز به العبد حدَّه من معبود أو متبوع أو مطاع , فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله أو يعبدونه من دون الله أو يتبعونه على غير بصيرة من الله أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة له ) .

===============

وقال العلامة محمد بن ابراهيم آل الشيخ : ( وأما الذي قيل فيه كفر دون كفر إذا حاكم إلى غير الله مع اعتقاده أنه عاص وأن حكم الله هو الحق فهذا الذي يصدر منه المرة ونحوها أما الذي جعل قوانين بترتيب وتخضيع فهو كفر وإن قالوا أخطأنا وحكم الشرع أعدل ) أ. هـ فتاوى محمد بن إبراهيم 12/280

=================

وقال العلامة الشيخ محمود شاكر رحمه الله في تعليقه على ما أورده الطبري في تفسير قوله تعالى : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئـك هم الكافرون ) من قول أبي مجلز وهو تابعي ثقة لمن سأله من الإباضية عن معنى هـذه الآية وأرادوا أن يلزموه الحجة في تكفير الأمراء لأنهم في معسكر السلطان ، ولأنهم ربما ارتكبوا بعض ما نهاهـم الله عن ارتكابه فأجابهم أبو مجلز بقوله : (إنهم يعملون بما يعملون - يعنى الأمراء ، ويعلمـون أنه ذنب ! قال : بينما أنزلت هذه الآية في اليهود والنصارى ، قالوا : أما والله إنك لتعلم مثل ما نعلم ، ولكنك تخشاهم ! قال : أنتم أحق بذلك منا ، أما نحن فلا نعرف ما تعرفون ! قالوا : ولكنكم تـعرفونه ولكن يمنعكـم أن تمضوا أمركم من خشيتهم ! ) ( تفسير الطبري 6/252 ، 253 ) .

قال الشيخ محمود شاكر رحمه الله ( فلم يكن سؤالهم عما احتـج به مبتـدعة زماننا ، من القضاء في الأموال والأعراض والدماء بقانون مخالف لشريعة أهل الإسلام ، ولا في إصـدار قانون ملزم لأهل الإسلام ، بالاحتكام إلى حكم غير الله في كتابه وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم فهذا الفعل إعراض عن حكم الله ، ورغبة عن دينه وإيثار لأحكام أهل الكفـر على حكم الله سبحـانه وتعالى ، وهذا كفر لا يشك أحد من اهل القبلة على اختلافهم في تكفير القائل به والداعي إليه .

والذي نحن فيه اليوم هو هجر لأحكام الله عامة بلا استثناء ، وإيثار حكم غـير حكمه في كتابه وسنة نبيه ، وتعطيل لكل ما في شريعة الله ، بل بلغ الأمر مبلغ الاحتجاج على تفضيل أحكام القانون الموضوع على أحكام الله المنزلة ، وإدعاء المحتجين بذلك بأن أحكام الشريعة إنما نزلت لزمان غير زماننا ، ولعـلل وأسباب انقضت فسقطت الأحكام كلها بانقضائها .

فأين هذا مما بيناه من حديث أبي مجلز ، والنفر من الإباضية من بني عمرو بن سدوس !! ( راجع تفسير الطبري بتحقيق أحمد شاكر 10/349 ) .

وقال في موضع آخر : ( لو كان الأمر على ما ظنوا في خبر أبي مجلز ، أنهم أرادوا مخالفة السلطان في حكم من أحكام الشريعة، فإنه لم يحدث في تاريخ الإسلام أن سن حاكم حكماً وجعله شريعة ملزمة للقضاء بها ، هذه واحدة ، وأخرى أن الحاكم الذي حكم في قضية بعينها بغير حكم الله فيها ، فإنه إما أن يكـون حكم بها وهو جاهل ، فهذا أمره أمر الجاهل بالشريعة ، وإما أن يكون حكم بها هوى ومعصية فهذا ذنب تناله التوبة وتلحقه المغفرة ، وإما أن يكون حكم به متأولاً حكماً يخالفه به سائر العلماء فهذا حكمه حكم كل متأول يستمد تأويله من الإقرار بنص الكتاب ، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإما أن يكون في زمن أبي مجلز أو قبله أو بعده حاكم حكم بقضاء في أمر ، جاحداً لحكم من أحكام الشريعة ، أو مؤثراً لأحكام أهل الكفر على أحكام أهل الإسلام، فذلك لم يكن قط فلا يمكن صرف كلام أبي مجلز والإباضيين إليه .

فمن احتج بهذين الأثرين وغيرهما في غير بابهما ، وصرفهما إلى غير معناهما رغبة في نصرة سلطان ، أو احتيالاً على تسويغ الحكم بغير ما أنزل الله وفرض على عباده ، فحكمه في الشريعة حكم الجاحد بحكم من أحكام الله : أن يستتاب ، فإن أصر وكابر وجحد حكم الله ، ورضي بتبديل الأحكام فحكم الكافر المصر على كفره معروف لأهل هذا الدين ) ( تفسير الطبري بتحقيق محمود شاكر : 10/358 ) .

============


==========

وقال الشيخ صالح الفوزان في كتاب التوحيد :
( حكم من حكم بغير ما أنزل الله ، قال تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) ، في هذه الآية الكريمة أن الحكم بغير ما أنزل الله كفر ، وهذا الكفــر تارة يكون كفرا أكبر ينقل عن الملة .

وتارة يكون كفرا أصغر لا يخرج عن الملة .

وذلك بحسب حال الحاكم ، فإنه إن اعتقد أن الحكم بما أنزل الله غير واجب ، وأنه مخير فيه ، أو استهان بحكم الله تعالى ، واعتقد أن غيره من القوانين والنظم الوضعية أحسن منه ، وأنه لا يصلح لهذا الزمان ، أو أراد بالحكم بغير ما أنزل الله استرضاء الكفار و المنافقين ، فهذا كفر أكبــــــــر .

وإن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله وعلمه في هذه الواقعة ، وعدل عنه مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة فهذا عاص ، ويسمى كافرا كفرا أصغر .

وإن جهل حكم الله فيها مع بذل جهده واستفراغ وسعه في معرفة الحكم ، وأخطأ فهذا مخطئ له أجر على اجتهاده ، وخطؤه مغفور .

وهذا في الحكم في القضية الخاصة .

وأما الحكم في القضايا العامة فإنه يختلف .

قال شيخ الإسلام : ثم نقل كلام شيخ الإسلام المتقدم أول الفتوى .
كتاب التوحيد ص 39 طبعة دار إيلاف الكويت .

أمامظاهر الولاء للكفار في هذا العصر فمنهـــا :ـ * القتال معهم أو إعانتهم في القتال ضد الإسلام بأي نوع من أنواع الإعانة . * اتخاذهم بطانة يُقدم رأيهم ويُعظم شأنهم . * السماح لهم بالتأثير على القرار السياسي بما يعارض مصالح الاسلام والمسلمين ، فضلا عن التدخل في القرار بشكل مباشر. * تسخير اقتصاد البلاد الإسلامية لتغذية أطماعهم وخططهم . * تقديم زعماءهم ، ورموزهم على أنها قيادات مميّزة للبشريّة . * إحلال قوانينهم ومناهجهم بدل شريعة ومنهج الإسلام . * إلغاء حد من حدود الله ، أو تعطيل فريضة من فرائض الله إرضاءً لهم . * تمكينهم من الاستعلاء على بلاد الإسلام ، بتوفير القواعد والتسهيلات العسكرية والاستخباراتية ، وغيرهــأ. * الدعوة إلى إلغاء ما يدعو إلى بغض الكافرين من المنهاج التعليمية والإعلامية إرضاءً لهم . * إلغاء شعيرة الجهاد إرضاءً لهم . * الدخول والتعاون معهم في منظّمات الدعوة إلى وحدة الأديان ، ونحوها من الهيئات التي تنقض الولاء والبراء . * الاندماج معهم في اتحادات سياسية قائمة على ما يناقض العقيدة الإسلامية

]الله يسهل على كل واحد يا مثبت العقل الدين


أنت تنقلين في الشبه التي يتعلق بها الخوارج، وأنا لا أحب أن أتناقش مع من يطعن في الشيخ ابن عثيمين والشيخ الفوزان ويرميهما بأنهم علماء سلطان ثم يأتني بأقوالهم ليستشهد بها، لأنني بمجرد أن أفتح نقاش في هذا الموضوع أحس أنني أسيء لعلماء السنة, أرى محاوري يضرب أقوالهم عرض الحائط ولا يقيم لهم وزنا ولا يحترمهم خاصة لما يدعي دعواه العريضة أنهم علماء سلطان فكأنه يرميني بسهم، ثم اعلمي أن هذا ليس بجديد فإنها سنة قديمة جدا فهناك من يطعن في العلماء ويرميهم بأوصاف مقيتة ولا يعير اهتماما لاجتهاداتهم !!! وبعد ذلك يأتينا بأقوالهم!! ليستشهد بها!!! قال الآجري: (( بطلَتْ دعوى القدرية على الحسن؛ إذ زعموا أنَّه إمامُهم؛ يُموِّهون على الناس، ويَكذِبون على الحسن، لقد ضلُّوا ضلالاً بعيداً، وخسِروا خُسراناً مبيناً )). الشريعة (2/886).

وهانحن نراك تستشهدين بكلام الامامين العثيمين والفوزان وبطلت دعواك لأنني لو أتيتك بقوليهما أين فصلا في المسألة ما أعرتي لهما اهتماما









 

الكلمات الدلالية (Tags)
أسلمت, مناقشة, علمية, كتاب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc