الـضـمـيـر - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الـضـمـيـر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-28, 19:28   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
أريج الغار
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أريج الغار
 

 

 
الأوسمة
الفائز في مسابقة أحسن خاطرة 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجهـول مشاهدة المشاركة
الســــــلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــاته

أيتـــــــــــها الفاضلة * *أريج الغار * * الضميـــــــــر وان كان في هذا الزمن لا يؤدي دوره

لكن سيظــــل الضميـــر

ذلك الصـوت الصغيـر الذي يهمـس في أذنـك ليـريـك كـم أنت صغيـر..

كان هنا وانصرف / المجهـول
و عليكم السلام
مرحبا بك بعد طول غياب ..

و لكن ربما نحن من يهمشه و يتجاهله
و قد يتطور صوته الصغير بتطور الخطايا
ليصير صاخبا
فيلجأ البعض إلى إقصائه نهائيا
و البعض الآخر إلى مسايرته بعد عصيانه ..

و لكن لماذا : " كم أنت صغير " ؟
احترامي / أريج








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-04-28, 19:53   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
(الانسان الوفي)
محظور
 
إحصائية العضو










B9

الضمير

الضمير Conscience لغةً هو «المستور. أُطلق على العقل لكونه مستوراً عن الحواس، وضمير الشيء: عينه». أما في مجال الأخلاق، فإن العربَ أشاروا إلى مفهوم الضمير أو الوجدان بأسماء مختلفة، لعل أقربها إلى المفهوم الحديث هو معنى المروءة. فالمروءة مراعاة الأحوال التي تكون على أفضلها حتى لايظهر منها القبيح عن قصد، ولايتوجه إليها ذمّ باستحقاق.
وينعت الناس في لغة الحياة اليومية الضميرَ أو الوجدان أنه وجدان ظاهر، وضمير نقي، وشعور أخلاقي مرهف، ويرون أن هذا الوجدان أو الضمير أو الحس الأخلاقي: صوت باطني نبيل يدعو إلى الخير، ويأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، وهو الحكم الفيصل بين الفضيلة والرذيلة، ويميز بين الخير والشر، كما تميزُّ العين بين الأبيض والأسود.
ويُطلق الضميرُ على الملَكة التي تحدد موقف المرء حيال سلوكه، وتتنبأ بنتائج هذا السلوك. ويتجلى هنا بمنزلة الرادع اليقظ والآمر المطاع، والمرشد إلى العمل الصالح، ويحقق الإنسان حالَ البر والتقوى، وعلى هذا، يبدو الضمير حاكماً نزيهاً كونه قادراً على إصدار أحكامٍ أخلاقية، بل قيمية على أفعال الإنسان. يقول لالاند A.Lalande «الضمير الأخلاقي خاصة تمكّن الفكر البشري من إطلاق أحكام معيارية عفوية ومباشرة على القيمة الأخلاقية لبعض الأعمال الفردية المحددة».
فإذا أصدر الضمير حكماً على أفعال المستقبل ظهر في صوتٍ داخلي آمرٍ ناهٍ. يقول جان جاك روسو J.J.Rousseau «الضمير صوت الروح، والأهواء صوت الجسد» والضمير بالنسبة إلى الروح كالغريزة للجسد. ويقول أيضاً: «أيها الضمير… أيتها الغريزة الإلهية، أيها الصوت السماوي الخالد، أيها الحاكم المعصوم الذي يفرق بين الخير والشر، أنت الذي تجعل الإنسان شبيهاً بالله، فتخلق ما في طبيعته من سمو، وما في أعماله من خيرية، لولاك لما وجدت في نفسي ما يرفعني على الحيوان إلا شعوري المؤلم بالانتقال من ضلال إلى ضلال، بمعونة ذهنٍ لاقاعدة له، وعقل لامبدأ له».
أما إذا أصدر الضمير حكماً على الأفعال الماضية، فإنه يتجلى بشعور اللذة والألم، فاللذة هي شعور الفاعل الأخلاقي بالفرح (الارتياح)، أي أنه اتبعَ جادة الحق والصواب، وجاء فعله مطابقاً لقواعد ومبادئ الخير التي آمن بها.
وأما الألم فهو شعور بوخز الضمير والأسف والندم والتأنيب، وهو شعور ناشئ عن مجانبة الصواب ما ينبغي فعله.
ومن شأن الضمير أن يكون بحسب الأحوال واضحاً أو غامضاً أو شاكَّاً أو ضالاً أو حائراً، وهذا يدل على أن الضمير ليس دائماً بالحكم المعصوم، بل يعتريه النقص والغموض أو الخطأ ذاته، وهذه النقائص تشير إلى أن الضمير لايعمل صبحَ مساء على قدرٍ واحدٍ متساوٍ من الوضوح والجلاء في مختلف الظروف والأحوال. وليس بمحال، مع الأسف، أن يكبو الجواد، ويتعثر الإنسان في تدبر مواقفه الأخلاقية، فيضلّ ضميره عن قصد أو غير قصد، ويشك ويتردد، ويحار أمام مآزق الضمير، وتعارض الواجبات، ومنهم من يُصاب ضميره بالوساوس أو بالخدر أو بفرط الإرهاف أو بفرط اللامبالاة. إلا أن التغلب على الصعاب والنقائص يتم بوساطة التربية السليمة والصالحة التي تسعى إلى تجنب عثرات الشك والحيرة، وتحرض على صحة الضمير، وتتجه شطر ضمير مُعافى. بيد أن تربية الضمير هي تربية الإنسان بأسره، تربية الشخص بتوجيه ميوله لتلتقي وتتفاعل حيثما تلتقي القيم في الذروة وتتحد.
وينبغي على التربية الأخلاقية، في مراحلها وأساليبها ومستوياتها جميعاً، أن توقظَ الضمير بإحياء عاطفة الخير، وتنمية التطلع إلى الكمال، وأن خير تربية هي التربية الإيجابية التي لاتقتصر على التحذير من الشر والدعوة إلى الخير، بل تسوق إلى الخير بأداء الواجب ومحبة المثل الأعلى، والعمل على النهوض بالقيم الروحية في مجال النظر والعمل معاً. وتتمثل رسالة التربية السليمة في نقل الطفل الذي نشأ وترعرع في جو المنع والأخلاق السلبية إلى جو الحرية والرادع الباطني والانفتاح والإبداع









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-15, 18:02   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك

وسلمت يمينك لا حرمنا الله من ابداعك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الـضـمـيـر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc