[COLOR=red][B][COLOR="Red"][SIZE="7"][B][SIZE="7"][B][SIZE="7"][SIZE="6"]
أن تجوع "
يعني أن يثورالجسد في وجه صبرك ,
يعني أن تخلط عناصر حزنك مع عجزك , مع خوفك, وتعجنها بماء رحمة "َتتَسوَّلُه من المُحسِنِينْ "
"أن تجوع "
يعني أن ينهش هيكلك العوز فتمشي على ثلاث ثم أربع ثم تزحف ولسان الفاقة يجاهد العبور من بين شفَتيْن..
ِمَشْقوقَتيْن وهو يلهثُ بِصوْتٍ مُتهدل مِنْ فرطِ النشيجِ فلا يجد من معين غير الله فيصمت .
عندها يتعلق وجهك بصفْحةِ السّماءِ يقرأ رحمة الله وملامحك بائسه بِ ما يكْفِي لِ تنبت السحبُ تحت عينيك دمعاً..
تقفُ جنباً إلى جنب مع أثار" الاستعمار والحروب "الغير مبررة وتأيد سياسة الاحتلال سعياً وراء السيطرة على المواقع ألاستراتيجيه في العالم والتي استنزفت الشعوب دون أن نستمع إلى أي صوت و"إن خافت "يدعو لتعويض المتضررين من غزو واحتلال الدول، كلها أمور أدت إلى تفاقم مشكلة الفقر وحولت شعوبا ً كانت في الأصل غنية إلى حالة من الفقر الشديد.
ففي فلسطين وليبيا والعراق كان المواطن هو المتضرر الأول من هذه السياسات ولازال ينحت الصخر كي يوفر قوة يومه له ولا بنائه ، أما أفغانستان فقد تردت الأوضاع التي لم تكن بالجيدة أصلا إلى درجة تصل إلى حد الكارثة الإنسانية.
ويشير المراقبون إلى أن الوضع مهدد بما هو أسوأ وقائمة الدول مرشحة للزيادة إذا لم تـُردع الأطماع السياسية أو يتحرك العالم لكبح جماح "القطب الواحد "الساعي للسيطرة على العالم.
فهيمنته بعد سقوط الإتحاد السوفيتي وسوء (توزيع الثروات/الغنائم ..!) ثم البطالة تُعد عوامل أساسيه في انتشار ظاهرة الفقر في العالم .
ولا ننسى دور" العولمة "الفعال في هذا الجانب فقد ساهمت في تقوض "التنمية الاجتماعية" وتردي الأوضاع المعيشية ، كما حصل في أوروبا الشرقية ووسط آسيا، حيث قامت المؤسسات العتيقة للاقتصاد ذات التخطيط المركزي -التي كانت توفر في السابق الرعاية الصحية طوال العمر- بإنشاء مؤسسات جديدة أكثر ملائمة للسوق الحرة، وأدى الانخفاض الكبير في الأجور الفعلية المترتب على ذلك والذي وصل إلى 77% في أذربيجان على سبيل المثال إلى زيادة كبيرة في معدلات الفقر في تلك البلدان، وأصبحت نسبة 32% من السكان في تلك المناطق تعيش الآن في حالة من الفقر بعد أن كانت 4% فقط عام 1988. وكذلك الاحتباس الحراري فقد أكد علماء المناخ أن الكوارث الطبيعية التي تلحق بالكوكب اليوم ما هي إلا نتيجة من نتائج استهتار الدول الصناعية وعدم مبالاتها، ومن ضمن هذه الكوارث : الزلازل والأعاصير والفيضانات والجفاف والتصحر، وكلها ظواهر تؤدي إلى إفقار الشعوب وتشريدها.
والمفزع حقيقة ما أجمع عليه المراقبون بأن غالبية الدول العربية من ضمن المناطق المهددة ببروز "العوز"
وارتفاع نسبة المنحدرين تحت خط الفقر بسبب "سوء توزيع الثروة ,والفساد الإداري ,وأنانية المجتمع وانشطاره في دول عدة مِن عالمنا العربي ..
حتى تكاد تجد العائلة الواحدة مقسمة الى عائلات صغيرة يرتفع بعضها إلى سقف الثراء ويلتصق البعض الآخر بقاع الفقر ..!
ففي بعض الدول كاليمن مثلاً :
لا يتعدى متوسط الدخل في كثير من الأحيان = 260 دولار
بينما يرتفع في دول أخرى كالكويت ليبلغ حوالي = 17000 دولار للفرد الواحد .!
فما هو سبب هذا التفاوت الغريب؟!
لا عجب أن تنتشر مثل هذه الظواهر في مختلف أنحاء العالم الغربي والشرقي فهم شعوب مجبولة على الأنانية وحب
الذات لكن الغريب أن تتفاقم في مجتمعنا الإسلامي الذي حث على العمل والتعاون و بذل العطاء دون مقابل
يقول خير البشر -صلى الله عليه وسلم-: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد؛إذا
اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"
فأين نحن من تلك القيم السامية ..؟
هذه المسعورة إسرائيل الفالتة من زمام القيود والعابثة بكل الأشياء علىمسرح الحياة انتابها نوبة جديدة في مسلسل الجنون تضاف إلى الحلقات المتتابعة والمسلسلات التراجيدية والعدوانية على كل من يقف في طريق تقدمها للوصول إلى غاياتها ومشروعاتها للتوسع والسيطرة على أراضي الغير .
بالأمس القريب رفعت هذه المسعورة راية البجاحة المعتادة , وتحدت من جديدالمجتمع الدولي تحدياً سافراً , فلا كفاها محاصرة ( غزة ) وضرب الفلسطينيين بكل ما تستطيع من آليات عسكرية وقتل وتشريد الأبرياء والعزَّل منهم وتجويعهم وحصارهم اللاإنساني , بل شنت هجوماً عنيفاً للكوماندز الأسرائيلي على أسطول الحرية بالمياه الدولية بالبحر المتوسط , كان متجهاً بالمساعدات إلى الفلسطينيين المحاصرين ب ( غزة ) وقتلوا ( 9 ) نشطاء سلام وأصابوا الكثير من مختلف الجنسيات .
إننا نعهد على إسرائيل أنها لا ولن تتورع عن استخدام القوة الغاشمة لإبادة أي بادرة سلام , وإطفاء أي ضوء لمبادرة سلام .
آن الآوان أن يعلم العالم وبخاصة العرب , أن إسرائيل لا ولن تسعى إلى سلام في ظل الصمت المشين للمجتمع الدولي , إنما تسعى بأي شكل وأي مضمون للتوسع الاستيطاني وامتلاك القوة للسيطرة على أرض الغير من العرب خاصة , بل لو استطاعت السيطرة على العالم لفعلت , وهذه هي ( يوتيوبيا ) إسرائيل وحلمهم الأكبر , وهو امتطاء ظهور البشر .. كل البشر في العالم , والعالم النائم يتواطئ ويشتري صداقة إسرائيل , ويصافح أياديهم الملطخة بالدماء و هذه الدول التي تساندها تشتري مصالحها , ولا تقدر أن تقف وجهاً لوجه في وجه المسعورة المريضة نفسياً والمجنونة بالتوسع .
وتتوالى ألوان الادانات والشجب والاستنكار من البعض , والبعض الآخر آثر الصمت الخئون , وأمريكا ما زالت تطبطب وتدلل هذه المسعورة . لقد ارتفع صوت زعماء اسرائيل بالرفض القاطع على تشكيل لجنة للتحقيق الدولي , ورفضت أي شكل لهذا التحقيق , وماذا يجدي من قرارات هذه اللجنة حتى لو أدانت إسرائيل , قطعاً لا شيئ حتى تهدأ الأمور وتطوى صفحة العدوان , وتكسب إسرائل مجدداً , وتقوى على المجتمع الدولي , حتى تصبح فوق كل شيئ , وسيبتلع العالم هذه الفعلة لتضاف إلى أفعال إجرامية سابقة .
هذا السُعار الذي أصاب إسرائيل هو مرض يورث للأجيال اليهودية , أنه سُعار لا يبرأ ولن يبرأ منه كل من هو إسرائيلي قادم .
إن أسطول الحرية طالته يد إسرائيل , ونسيت أن ( تركيا) كانت تقف بجانبها من قبل ,فهي لا تعرف أصدقائها ..!! والمتعارف عليه أن السُعار لا يبرأ الكلب منه , والحل الوحيد هو قتل هذا الكلب المريض , وعليه فمقاطعة العالم لإسرائيل وفرض عقوبات عليها كأي دولة أدينت هو الحل والدواء الذي يعيد إسرائيل إلى عقلها , فتلتزم بالقوانين الدولية , وعلى العرب أن يستيقظوا من نومهم ويعلنوا الوحدة السياسية , ومقاطعة إسرائيل حتى لا تستهين بهم أكثر , فالعرب لو قاموا على صعيد واحد , وقالوا كلمة رجل واحد لتغيرت الأحداث ..!!
شكرا لك على هذا الموضوع وجزاك الله كل خير يا ز...........................
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2010-12-23, 00:40
سلااااااااااااااام
شكرااااااااااا علىالصورعلى القليل تتحرك الناس المية 
العرض العادي
