تفضلوا إخواتي الذين لم تستطعوا تحميلة ارجوا ان ان تكون قد إستفدتم
المحور : الأيام الوطنية والعالمية
الوحدة: نص إخباري من اختيار المعلم
الصيغ والتراكيب : صيغ التشبيه ( يماثل)
الخط: الحرفان ن / ج
الإملاء: كتابة أفعال ناقصة
النص : لما كان الاستعمار الفرنسي يواصل تعذيب الجزائريين وحصارهم ، كانت
هناك في الخفاء جماعة من أبناء الجزائر تعمل في صمت وسرية وتخطط لضرب هيبة
فرنسا وكسر جبروتها .
وفي منتصف ليلة الفاتح من نوفمبر من عام أربع وخمسين تسعمائة وألف سمعت
عبر الوطن رصاصات اختلط دويها بصيحات المجاهدين : الله أكبر الله أكبر ، وكانت
أول رصاصة قد انطلقت من جبال الأوراس الأشم معلنة بداية الثورة التحريرية الكبرى .
لم تستوعب فرنسا ما حدث وأصبحت مثل المجنون تقتل وتشرد وتعذب وتملأ
السجون والمعتقلات بأبناء الجزائر فلم يسلم منها لا النساء ولا الشيوخ ولا حتى
الأطفال .
وارتوت الأرض الطيبة بدماء مليون ونصف مليون شهيد من أمثال : مصطفى ابن بولعيد ، سي الحواس ، العقيد لطفي ، العربي بن مهيدي وغيرهم من أبطال
الجزائر الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حرية الوطن الغالي حتى بات النصر محققا .
أتعرف على معاني المفردات
حصارهم : إحاطتهم ومنعهم من التحرك جبروت : قوة قاهرة ـ قوة مع ظلم
الخفاء : السر دوي : صوت الرعد ويقصد به هنا صوت الرصاص القوي
هيبة : مخافة الأشم : الأبي ـ العالي
أفهم النص :
1 ـ هل علم الاستعماريون بخطة الجزائريين ؟ ما لعبارة الدالة على ذلك في النص ؟
2 ـ متى انطلقت الثورة التحريرية ؟
3 ـ استخرج من النص ما يدل على ظلم الاستعمار وطغيانه .
4 ـ ما كان هدف الجزائريين من القيام بالثورة ؟ وهل تحقق لهم ذلك ؟ متى ؟
5 ـ من هم الشهداء الذين ورد ذكرهم في النص ؟ اذكر أسماء شهداء تعرفهم .
أعبر
1 ـ منذ أيام احتفل الجزائريون بالعيد السادس والخمسين للثورة التحريرية الموافق
لأول نوفمبر .. تحدث عن مظاهر الاحتفال في منطقتك ـ مدرستك أو حسب ما أوردته
وسائل الإعلام .
2 ـ أيها كان أقوى ومخيفا للاستعمار في نظرك : صوت الرصاص المدوي أم
صيحات الله أكبر الله أكبر ؟ ولماذا ؟
الصيغ والتراكيب : كون جملا تستعمل فيها أسلوب التشبيه يماثل حسب المنوال الآتي :
أصبحت فرنسا مثل المجنون .