كتاب غيّر مفهوم التاريخ الاسلامي (خطير) - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كتاب غيّر مفهوم التاريخ الاسلامي (خطير)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-29, 11:03   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

لو تفضل التائه المسمى نفسه عبد الرحيم بما تفضلت به يا أختي مريم و قال صوابا بدل الخزعبلات التي كان يقول لأستفدنا كثيرا من بعضنا البعض و كانت ردودنا و تعقيباتنا مكملة لبعضها البعض كذلك
أما و انه تاه و حسب أنه الشرّ بعينه و تاه معه البعض و عرف البعض الأخر الحقّ فعرفنا و عرفوا الحق و مواضعه و استسلمنا له كونه نابع من العين و العنصر الأساسي و هو سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم و ما هو بين أيدينا هو تفسيرا لبعض ما جاء فيها ، على الطريقة التي لم تستطع عقولنا فهمه و مسايرتها بما يقتضيه فهم العقلاء

فما أسرِد من قِبَلِ اختنا مريم هو مقدمة فقط فمازال الكتاب في جزءه الأول فقط و مازالت ثلاث أجزاء أخرى لم ترفع إلى النت و كلها تصب في هذا الواد و هذه الاسئلة التي وضعتها في بادئ الامر و هي :

اقتباس:
01- ما طبيعة الدولة الإسلامية؟ وهل للإسلام نظام سياسي واضح المعالم؟ وهل بالإمكان بعث هذا النظام من جديد؟ وهل نحن في حاجة إليه؟
02- ما العلاقة بين المجتمع والدولة؟ وما ومدى تدخلها في شؤون المجتمع؟
03- ما الحقوق السياسية التي جاءت بها الشريعة الإسلامية؟
كيف تراجع الخطاب السياسي الإسلامي؟ وما أسباب تراجعه؟ وما علاقة الفقه السياسي بالواقع؟ وما أثر هذا الفقه على ثقافة المجتمع؟
04- كيف بدأ الإسلام دينًا يدعو إلى تحرير الإنسان من العبودية والخضوع لغير الله –عز وجل- إلى دين يوجب على أتباعه الخضوع للرؤساء والعلماء مهما انحرفوا وبدلوا؛ بدعوى طاعة أولي الأمر؟
05- لِمَ لَمْ يعد أكثر علماء الإسلام ودعاته اليوم يهتمون بحقوق الإنسان وحريته والعدالة الاجتماعية والمساواة.. إلخ، وهي المبادئ التي طالما دعا إليها النبي –صلى الله عليه وسلم- وهو في مكة، وأكدها في المدينة، وهي التي أدت إلى سرعة انتشار الإسلام في العالم كله؛ إذ رأت الأمم أنه دين العدل والمساواة والحرية والرحمة؛ كما قال تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" [الأنبياء: 107]؟!
06- - كيف تم اختزال مفهوم الشريعة لتصبح السياسة الشرعية، وحقوق الإنسان، والحريات، والعدالة الاجتماعية، والمساواة؛ كل ذلك لا علاقة له بالشريعة التي يراد تطبيقها والدين الذي يدعى الناس إليه اليوم؟!
07- - ما حقيقة الدعوة النبوية والدين الذي جاء به النبي –صلى الله عليه وسلم- إذًا لم يدع الناس إلى هذه المبادئ التي هي من معاني كلمة (لا إله إلا الله)؟! فلا إله يستحق الخضوع والطاعة والخوف والرغبة سوى الله، وما سواه فبشر كلهم إخوة من أم وأب، فلا طاعة ولا تعظيم ولا خوف من مخلوق مهما علا قدره وعظم شأنه؛ إذ الجميع عبيد الله وأحرار مع من سواه.
08- - كيف تم تفريغ الإسلام من مضمونه، فصار أكثر الدعاة إليه اليوم يدعون الناس إلى دين لا قيمة فيه للإنسان وحريته وكرامته وحقوقه، إلى دين لا يدعو إلى العدالة الاجتماعية والمساواة والحرية، بل يرفض تغيير الواقع ويدعو إلى ترسيخه بدعوى طاعة ولي الأمر؟!!
- كيف ندعو شعوب العالم الحر الذي تساوى فيها الحاكم ولمحكوم حيث الشعب يحاسب رؤساءه، وينتقد علانية ويعزلهم بطرح الثقة بهم، ولا يستطيع الحاكم سجن أحد أو مصادره حريته أو تعذيبه؛ إذ الحاكم وكيل عن المحكوم الذي يحق له عزله؛ إلى دين يدعو أتباعه اليوم إلى الخضوع للحاكم وعدم نقده علانية، ودم التصدي لجوره؛ والصبر على ذلك مهما بلغ فساده وظلمه، إذ طاعته من طاعة الله ورسوله؟ كما يحرم على هذه الشعوب الحرة أن تقيم الأحزاب السياسية أو تتداول السلطة فيما بينما لو دخلت في الدين الجديد؟
ثم يصل المؤلف إلى حقيقة صارخة: "لقد أصبح الناس يدعون اليوم إلى دين إن لم يكن ممسوخًا مشوهًا فهو مختزل ناقص، لا تصلح عليه أمة ولا تستقيم عليه ملة، بل هو أغلال وآصار؛ الإسلام الحق منها براء أدى إلى هذا الواقع الذي يعيشه العالم الإسلامي اليوم:من تخلف، وانحطاط، وشيوع للظلم والفساد؛ فكان لابد من مراجعة الخطاب السياسي الإسلامي"
ان الذين ردّوا بطريقة غير مؤدبة و لم يفهموا ما كنّا نرمي إليه و حسبوا أننا حين ذكرنا الخطر كان عليهم و ليس علينا و على دولهم و جماعاتهم و لم يكن على امتنا كلها بل راحوا إلى البعيد و قالوا القول و لم يزنوه ليلقوه على مسامع القوم .

اختنا مريم كثر الله من أمثالك ، حفظكم الله و رعاكم ، انا في انتظار ما توصلت إليه من فهم للموضوع ليكون بينا نقاش إن شاء الله ، و سأحاول في مستقبل الأيام رفع الأجزاء الثلاثة المتبقية و كثير من الكتب الأخرى

جزاك الله خير و دمت وفية لخدمة الخير و الوقوف مع الحق مهما كان و إتباع نهج الأخيار من السلف و الصالحين

السلام عليكم








 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مفهوم, التاريخ, غيّر, كتاب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc