|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شيخنا ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى ...
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2010-10-28, 23:56 | رقم المشاركة : 46 | ||||
|
|
||||
2010-11-04, 09:56 | رقم المشاركة : 47 | |||
|
بِسمِ اللهِ الرّحمَنِ الرَّحِيمِ نصيحةُ الإمام ابن باز للشيخ ربيع يليها جواب الشيخ ربيع على سؤال مهم وتبقى الردود سنّة -لأهل السنّة- ما بقي في الأرض دين الإسلام... الحمدُ للهِ الحقِّ؛ المستحقّ للعبادة بحقٍّ، والصّلاة والسلام على الصّادقِ المصدوقِ وآله وأصحابِهِ وإخوانِهِ. وبعدُ: فَلَمْ أَدْرِ، ولا الغولُ ولا العنقاءُ يدرِيَان!... أنتركُ عَذْبَ منهج أهل السنة والحديث الأثريين؛ ونتأمَّم جُرعَةً لا تملأُ كفّاً مِلؤُهَا الكَدَر؟!! وهل يُريدون -أي: المتربّصون بدعوتنا (غُلاَة، ومُميِّعَة)- من شبابِ الأمّة -وكذلك شِيبِها- أن يتّبعوا من يروّج الأكاذيب تشيع في عقول المخدوعين الجهلة بغمز هذا العالم، والحطِّ من قدرِ ذاك، أو التّهكُّم بالآخر... ليفرغ الجوُّ منهم، ويخلو لهم المكان؛ ثم يَحْلُو لهم أن يُميلوا القومَ بجهلهم -لجهلهم بهم!- ميلة واحدة؛ فيُصبُّ في رؤوسهم من فكرهم الصّدئ؛ بعد أن سَـبُّوا لهم أشياخهم وجدّعوا جُلَّهم دهراً؟! أيريدون هذا، أم ماذا؟!! وذا الصّنيع -في العادةِ- لا يصدُرُ إلاّ ممَّن: أخبَتَ التكفيرَ والحِزبيّة، أو انغمس في أهل السنّة يُموِّهُ بظاهره الأثري وقصدُهُ تفريقهم بتفجير الفتن في ساحتهم؛ وهو في الحقيقة خلفي حدّادِي! يرمي وأجنادهُ الأشياخَ عن قوس واحدة؛ وأنّهم (مُميِّعة)! أو في المقابل -النّقيض-: من انحرف للأسفل وتدلّى في وحلِ التَّمَيُّعِ، وميّع بعضا من الأتباع، وليس له سبيلٌ في تسويق ما بقي من بضاعته الكاسدة إلاّ برميِ المشايخ بـ: (الغلو، وجماعة الإقصاء، وزمرة الجرح والتجريح...)! وعليه: فنحنُ بين طَرَفَيْ نَقيضٍ، وكلاهما يدّعي الحق وينتسب للسَّلفِ واقعا لا حقيقة. ومن هؤلاء المشايخ الذين -مِنْ يوم أن عُرفوا بالعلم- كانوا الغصّة في حُلوق الصنفين -أعلاه-؛ الشيخ ربيع بن هادي عُمير -حفظه الله-... فرماهُ الصنفان -كلاهما على حسب النقص الذي يستلزمهُ المنهج-: فالحداديّة وأذنابهم قالوا: الشيخ ربيع (مُرجئ!) وليس على سبيل علمائنا الكبار: عبد العزيز بن باز، ومحمد بن عثيمين؛ وبالتالي هو عندهم مرّةٌ مُميّعٌ، ومرّة إخوانيٌّ؛ بل ومعتزليٌّ!! وحسبُنا الله. وأما أصحاب الرِّداء الأبيض، وعباءة الفضفاضة قالوا: الشيخ ربيع عندهُ (غُلُو!) وليس على سبيل عُلمائنا الكبار: ابن باز، وابن عثيمين، والألباني(*) وعند ذاك مرّةٌ هو متسرّع في أحكامه، ومرّة له بطانة تؤزُّه يصدر عنها في أقواله في الأشخاص والقضايا، ومرّة شديدٌ فيهِ الشّبه القوي بالحدّاديّة!! والله ينصرُ المظلومين. ... فإذا توالت عليك السِّهامُ مُصوّبةً من اليمين والشِّمال؛ فاعلم أنّك من أهل الوسط (أي: الوسطيّة)، وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم. كلّ هذا ببثِّ الرِّيَبِ وتعمُّدِ التَّلوّن وامتهان الكذب، مع البراعة في حبكِ الشُّبه... وهذا لا يُجدي ولا ينفع؛ فهو لا شيء وإن كان -ولا أظنُّ ذلك- شيئاً؛ فَرُتبتُه التُراب. يا تُرى هل ظن أو حَسِبَ الصنفان وغيرهما كثير أنَّ الشيخ: يُعلّمُ، وينصحُ، ويُوجّهُ، ويُفتِي، ويردُّ مِنْ وراء حجابٍ صفيقٍ، أو مِنْ داخلِ سِرْدَابِ سامُرّاء!! وهذه شهادة الشيخ ربيع يرويها عن ابن باز بنفسه؛ فانظر دُونَكَ -غير مأمور-: * السائل: هناك بعض الشباب السلفيين الذين يخالفون في بعض قضايا المنهج ومسائل المنهج نظراً لشبهات عالقة في أذهانهم؛ فهل يُحذَّرُ منهم، أم... فقال الشيخ –مُقاطعاً ومُتسائلاً-: ما هي القضايا التي يُخالِفون فيها؟ السائل: زي مثلا قضيّة الرد؛ الرّد على المخالف، عندهم شبه في قضيّة الرد على المخالف؛ فهم يقولون: علينا أن نسكت، ولا نرد على المخالف، ولا ننقل أقوال العلماء في هؤلاء المطعون فيهم. الشيخ: وبماذا يستدلُّون على هذا؟ السائل: يستدلون على ذلك بكلام الشيخ ابن باز وغيره في الثناء على بعض الدُّعاة. الشيخ: وابن باز قال اسكُتوا ولا ترُدُّوا على أهل البدع؟!! السائل: قالوا هؤلاء عندهم أخطاء... الشيخ: ابن باز يرد، ويأمر بالرّد على المخالفين. وواللهِ لقد جلستُ معهُ؛ كان فيه خلاف بيني وبين عبد الرحمن عبد الخالق؛ كتبوا شكوى؛ شكاوى يكذبون فيها هو أصحابه!!؛ فقال لهم [أي: ابن باز]: إن شاء الله أنصح الشيخ ربيع. طيّب؛ أنا جيت... قلت: يا شيخ أنت وعدت الناس بنصيحتي، بماذا تنصحني؟ قال [يعني: ابن باز]: أنصحك بأنَّهُ إذا أخطأ محمد بن إبراهيم، وإلاّ الشيخ ابن باز؛ أنصحك بالرّدِّ عليه. وهذا لو تُفرَّغ الأشرطة ومقالاتُه؛ لَوُجِد الكثير من هذا النوع؛ من أنّ المُخطئ يُرَدُّ عليه؛ لأنّ رد الخطأ حماية لدين الله أن يختلِطَ فيه الحق بالباطل، وضلالات وأخطاء البشر بدين الله الحق»(1). قلتُ: وبعد هذا لم يبقَ لكم -أيّها المُميّعة والحدّاديّة- إلا ّ أن تَفِرُّا كَفِرَارِكم مِن قسورة! لأنّ ابن بازٍ -رحمه الله- يأمرُ الشيخَ ربيعاً بالرّد على أيٍّ كان مهما كان؛ ولو عليه هو بالذات أو على الشيخ ابن إبراهيم -وهو شيخُهُ- إن حصل من أحدهما خطأ ما! والشيخان مرضيان عند الصنفين وأنّهُما من أهل السنّة المتّبعين للسلف في هذا العصر ولا مغمز فيهما. إذن؛ فقد سقط ما في أيدي القوم من حجارة، ولك أن تنظر يا صاحبي: أما الحدّادية ومن جاورَ جَورَهم وغُلُوَّهُم؛ فهُدِمت دعواهم بتميُّعِ الشيخ ربيع! لأنّ ابنَ بازٍ أقرّهُ على أفعالِه ومنهجِه الذي هو عليه؛ وذاك بأن نَصَحَهُ -كما سبق ورأينا-، زيادة على بعض الطلبات المُثْبَتَة بالصورة من ابن بازٍ إلى الشيخ ربيع يُخاطبُهُ فيها بمُنتهى الإحترام؛ ليحتسِب الأجر في ردّهِ على فلان، وبيان حال عِلاّن... فهل كان الشيخ عبد العزيز يأخذ برأيِ مميّعٍ ويطلب منه المساعدة في هذا؟! وأمّا المُميِّعة؛ فنقول لهم ما سبق للحدّاديّة ولا زيادة... فهل الشيخ عبد العزيز صاحب غلو؟! أو -بالأحرى- الشيخ -رحمه الله- تُسيِّرُهُ بِطانته وتلاميذهُ -وهو الشيخ ربيع بلا شك!-. فإن قيل: لكن الشيخ عبد العزيز كان يطلبُ هذا من الشيخ ربيع في بيان حال الإخوان، والمؤوِّلة للصفات،... و...و... وليس أنصار السنّة وأتباع الحديث. قُلنا: وعبد الرحمن عبد الخالق كان من المحسوبين -في نظر الكثير، قبل استفاضة خبر حزبيّتهِ- على أتباع السلف والمنهج الحق؛ ثم نصيحة الشيخ نفسها بأن يرد على ابن إبراهيم -وهو شيخه!- وعليه هو إن حصل منهُما الخطأ... مع العلم أنّهُ رأسٌ من أتباع منهج السلف في هذا العصر، وكذا شيخُهُ! فأين الدّعوى منكم يا أدعياء؟! إنّها هباء طارت في الهواء. ونضيفُ لكلِّ سُنِّيٍّ هذا... * سُئلَ الشيخ ربيع: هل الردُّ على المخالف خاص بكبار علماء المسلمين؛ أم يحق لطالب العلم الرَّد على المخالف؟ فأجابَ: «إذا كان الأمرُ واضحاً لطالب العلم، في أمور واضحة؛ مثل: الطواف بالقبور، والاستغاثة بغير الله، والذبح لغير الله، وإنكار صفات الله، والقول بالحلول ووحدة الوجود؛ في الأمور الواضحة هذه. فعلى كلِّ المسلمين أن يُنكروا هذا (من رأى منكم منكراً فليغيرهُ بيده؛ فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)...»(2). نصيحةٌ: أنفض -يا هذا المخدوع- من يديك هذا الدّنسَ، واعلُ بنفسكَ بصحيح السّند... واحذر من أن يُشابِه حالُكَ حال الواحد من المتبرقعين -وعينُه عينُ النّكرة!- بالانحراف المنهجي والسلوكي، والشرخ المتّسع في النفسيَّة عن السّلف للحسد والكذب! وهذا المسلك المَعيب هو جادة مطروقة من المتحزِّبة ومن شاكلهم في الغالب! وانقُض -يا أُخَيَّ السُّنِّيّ- بالدّليل حُجَجَ كلَّ مُنْدَسٍّ، وادعُ الخلق للحق بصبرٍ كي لا تُصابَ بالفَلَس... هَذِهِ نَصِيحَةُ عَبْدٍ مُشْفِقٍ، وَإنْ كَانَ فِي الْعُمُرِ مَا يُسْتَقْبَلُ -وَلَوْ لِبَعْضِ مَا اسْتُدْبِرَ-، فستذكرُون ما أقول لكم. وَاللهُ الهَادِي... فهو نعمَ المولى ونعم النّصير. وَصَلِّ اللَّهُمْ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَىَ نَبِيِّنَا أَحْمَدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَإِخْوَانِهِ... فرّغَ وَكَتَبَ عَبْدُ الغَنِيِّ بنُ مَيْلُودٍ الجَزَائِرِيُّ -عَفَا اللهُ عَنْهُ- _____________ (*) والألبانيُّ -رحمهُ الله- يُتمسّح به من هذا الصنف دون الأوّل الذي بات يرميه بالإرجاء من غير حياء ولا تجمُّلٍ! والحقيقة أن الإمام الألبانيَّ لا لهؤلاء ولا لهؤلاء؛ ولكن «الألبانيّ أمّةٌ بمفرده»، كما وصفهُ شيخنا أبو عبد الرحمن بن عيسى. (1) و(2) شريط «الرَّد على المُخالِف من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» لفضيلة الشيخ المحدِّث: ربيع بن هادي. |
|||
2010-11-04, 12:02 | رقم المشاركة : 48 | |||
|
|
|||
2010-11-04, 17:55 | رقم المشاركة : 49 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2010-11-05, 22:32 | رقم المشاركة : 50 | |||
|
هل من برامج وأقراص مثل هذه للشيخ ابن عثيمين رحمه الله |
|||
2010-11-10, 21:52 | رقم المشاركة : 51 | |||
|
ما حكم تسمية دولة يهود بإسرائيل الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه. أمّا بعد : فهناك ظاهرة غريبة شائعة منتشرة في أوساط المسلمين، ألا هي تسمية الدولة اليهودية المغضوب عليها باسم إسرائيل! ولم أر أحداً استنكر هذه الظاهرة الخطيرة! والتي تمس كرامة رسول كريم من سادة الرسل، ألا وهو يعقوب عليه الصلاة والسلام الذي أثنى الله عليه مع أبويه الكريمين : إبراهيم وإسحاق، في كتابه العزيز؛ فقال تبارك وتعالى: {واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار. إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار. وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار} [سورة ص:45ـ47]. فهذه منزلة هذا الرسول الكريم في الإسلام فكيف يلصق باليهود، ويلصقون به؟ ويسوق كثير من المسلمين اسمه في سياق ذم هذه الدولة فيقول : فعلت إسرائيل كذا، وفعلت كذا وكذا، وستفعل كذا! وهذا في نظري أمر منكر لا يجوز مجرّد وجوده في أوساط المسلمين فضلاً عن أن يصبح ظاهرة متفشية تسري بينهم دون نكير! من هنا وضعنا هذا السؤال والإجابة عنه فقلنا: هل يجوز تسمية الدولة اليهودية الكافرة الخبيثة بإسرائيل أو دولة إسرائيل ثم توجيه الذم والطعن لها باسم إسرائيل ؟ الحق أن ذلك لا يجوز! ولقد مكرت اليهود مكراً كباراً حيث جعلت حقها حقاً شرعياً في إقامة دولة في قلب بلاد المسلمين باسم ميراث إبراهيم وإسرائيل! ومكرت مكراً كباراً في تسمية دولتها الصهيونية باسم دولة إسرائيل! وانطلت حيلتها على المسلمين ولا أقول على العامة فحسب بل على كثير من المثقفين فاصبحوا يطلقون دولة إسرائيل بل اسم إسرائيل في أخبارهم وفي صحفهم ومجلاتهم وفي أحاديثهم، سواء في سياق الأخبار المجردة أو في سياق الطعن والذم بل واللعن كل ذلك يقع في أوساط المسلمين و لا نسمع نكيراً مع الأسف الشديد! لقد ذم الله اليهود ف القرآن كثيراً ولعنهم وحدثنا عن الغضب عليهم لكن باسم اليهود وباسم الذين كفروا من بني إسرائيل لا باسم اسرائيل النبي الكريم يعقوب ابن الكريم إسحاق نبي الله ابن الكريم إبراهيم خليل الله عليهم الصلاة والسلام! ليس لهؤلاء اليهود أي علاقة دينية بنبي الله إسرائيل (يعقوب عليه السلام) و لا بإبراهيم خليل الله عليه الصلاة والسلام! ولاحق لهم في وراثتهما الدينية إنما هي خاصة بالمؤمنين، قال تعالى {إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين} [آل عمران:68]. وقال تعالى مبرئاً خليله إبراهيم من اليهود والنصارى والمشركين: {ما كان إبراهيم يهودياً و لا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين} [آل عمران:67]. .........
المسلمون لا ينكرون أن اليهود من نسل إبراهيم وإسرائيل، ولكنهم يجزمون أن اليهود من أعداء الله وأعداء رسله ومنهم محمد وإبراهيم وإسرائيل ويقطعون أن لا توارث بين الأنبياء وبين أعدائهم من الكافرين؛ سواء كانوا يهوداً أو نصارى أو من مشركي العرب وغيرهم ، وإن أولى الناس بإبراهيم وسائر الأنبياء هم المسلمون الذين آمنوا بهم وأحبوهم وأكرموهم وآمنوا بما أنزل عليهم من الكتب والصحف، واعتبروا ذلك من أصول دينهم؛ فهم ورثتهم وأولى الناس بهم! وأرض الله إنما هي لعباده المؤمنين به، وبهؤلاء الرسل الكرام، قال تعالى: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون إن في هذا لبلاغاً لقوم عابدين وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}[الأنبياء:15ـ17]. فليس لأعداء الأنبياء وراثة في الأرض ـ و لا سيما اليهود ـ في هذه الدنيا ولهم في الآخرة عذاب النار المؤبد! وإنه ليتعجب من حال كثير من المسلمين الذين سلموا لليهود بدعاوى وراثة أرض فلسطين والبحث عن هيكل سليمان الذي يكفرونه ويرمونه بالقبائح، وهم ألد أعداء سليمان وغيره من أنبياء بني إسرائيل، قال تعالى: {أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون}! كيف يسلِّم لهم بعض المسلمين ـ على الأقل بلسان حالهم ـ بهذه الدعاوى الباطلة؟! ويسمونهم مع ذلك بإسرائيل وبدولة إسرائيل! وإن لهم ـ والله ـ ليوماً من المؤمنين حقاً بمحمد صلى الله عليه وسلم وبالرسل ورسالاتهم أولياء الله وأولياء أنبيائه ورسله! فليعد المسلمون أنفسهم عقائدياً ومنهجياً انطلاقاً من كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، وما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وما كان عليه اتباعه بإحسان من خيار التابعين وأئمة الهدى والدين؛ فإن هذا هو أعظم وسيلة لنصرهم على أعدائهم ولعزتهم وسعادتهم وكرامتهم في الدنيا والآخرة! ولينفضوا أيديهم من الأهواء والبدع والتعصب للباطل وأهله، ثم ليسعوا جادين في الإعداد المادي من الأسلحة بمختلف أشكالها وما يلزم لذلك من وعي وتدريب عسكري، كما أمر الله بذلك ورسوله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم} فالقوة في هذا النص تتناول كل قوة ترهب العدو من مختلف الأسلحة. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي"والرمي يتناول كل سلاح يرمى به، كل ذلك يجب تحصيله إمّا بالصناعة وإما بالشراء أو بغيرهما! ولقد عجبت أشد العجب مرة أخرى من إطلاق هذا الاسم النبوي الشريف الكريم على دولة الخبث وأمة الغضب وأمة البهت ، فيقال عنها وفي الإخبار عنها وفي ذمها : إسرائيل ودولة إسرائيل كأن لغة الإسلام العربية الواسعة قد ضاقت بهم فلم يجدوا إلا هذا الاسم! ثم هل فكروا في أنفسهم في هذا الأمر هل هو يرضي الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم؟ وهل هو يرضي نبي الله إسرائيل أو هو يسوؤه لو كان حياً ؟ ألا يعلمون أن الذم والطعن الذي يوجهونه لليهود باسمه ينصرف إليه من حيث لا يشعرون؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم يشتمون مذمماً ويلعنون مذمماً وأنا محمد" رواه أحمد والبخاري في صحيحه برقم (3533)، والنسائي. فكيف تصرفون ذمكم ولعنكم وطعنكم لإعداء الله إلى اسم نبي كريم من أنبياء الله ورسله وأصفيائه؟ فإن قال قائل: يوجد مثل هذا الاطلاق في التوراة ! قلنا: لا يبعد أن يكون هذا من تحريفات أهل الكتاب كما شهد الله عليهم بأنهم يحرفون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله، بل في التوراة المحرفة رمي لأنبياء الله بالكفر، والقبائح فكيف يحتج بما في كتبهم وهذا حالها . نسأل الله أن يوفق المسلمين جميعاً لما يحبه ويرضاه من الأقوال ولأعمال إن ربنا لسميع الدعاء . وكتبه ربيع بن هادي عمير المدخلي منقول من مواضيع الأخ الوادعي حفظه الله تعالى |
|||
2010-11-10, 22:29 | رقم المشاركة : 52 | |||
|
شكرا أخونا على الإثراء بمثل هذه المواضيع |
|||
2010-11-11, 07:45 | رقم المشاركة : 53 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2010-11-11, 22:51 | رقم المشاركة : 54 | ||||
|
اقتباس:
تفضّل أخي الكريم :
سلسلة العقيدة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه سلسلة في العقيدة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، وهذه السلسلة إن شاء الله ستكون سلسلة علمية الغرض منها نشر علم الشيخ رحمه الله ، وهذا هو الإنتاج الأول في العقيدة وسيعقبه آخر إن شاء الله في أصول الفقه ثم الفقه وهكذا حتى يتم إنتاج جميع أشرطة الشيخ في أقراص يسهل نشرها وتداولها والإنتفاع بها ، ويحتوي إصدار العقيدة تقريبا 6 أقراص ، وفي هذا الموضوع سيتم عرض جميع الأقراص الخاصة بإصدار العقيدة . وبالتوفيق تحتوي الأسطوانة الأولى على ثلاثة شروح علمية وهي :
الأسطوانة بحجم 333 م،ب ومقسمة لـ9 ملفات كل ملف بحجم40 م،ب والأخير بحجم 17 م،ب . وقد قمت بتقسيم الأسطوانة ببرنامج الونرار . حمله من هـنـا ، والأسطوانة بصيغة ISO قابلة للحرق والتشغيل على مشغل وهمي.. والأسطوانة مرفوعة على عدة سرفرات . يتبع |
||||
2010-11-11, 22:53 | رقم المشاركة : 55 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهذا هو القرص الثاني من هذه السلسلة تحتوي الأسطوانة الأولى على ثلاثة شروح علمية وهي :
الأسطوانة بحجم 507 م،ب ومقسمة لـ 13 ملفات كل ملف بحجم40 م،ب والأخير بحجم 33 م،ب . وقد قمت بتقسيم الأسطوانة ببرنامج الونرار . حمله من هـنـا ، والأسطوانة بصيغة ISO قابلة للحرق والتشغيل على مشغل وهمي.. والأسطوانة مرفوعة على عدة سرفرات . يتبع |
|||
2010-11-11, 22:53 | رقم المشاركة : 56 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهذا هو القرص الثالث من هذه السلسلة تحتوي الأسطوانة الأولى على ثلاثة شروح علمية وهي :
الأسطوانة بحجم 670 م،ب ومقسمة لـ 17 ملفات كل ملف بحجم40 م،ب والأخير بحجم 33 م،ب . وقد قمت بتقسيم الأسطوانة ببرنامج الونرار . حمله من هـنـا ، والأسطوانة بصيغة ISO قابلة للحرق والتشغيل على مشغل وهمي.. والأسطوانة مرفوعة على عدة سرفرات . يتبع |
|||
2010-11-11, 22:55 | رقم المشاركة : 57 | |||
|
|
|||
2010-11-11, 22:55 | رقم المشاركة : 58 | |||
|
وهذا هو القرص الخامس الأسطوانة هي شرح لكتاب التوحيد لمحمد ابن عبد الوهاب الأسطوانة بحجم 546 م،ب ومقسمة لـ 14 ملفات كل ملف بحجم40 م،ب والأخير بحجم 28 م،ب . وقد قمت بتقسيم الأسطوانة ببرنامج الونرار . حمله من هـنـا ، والأسطوانة بصيغة ISO قابلة للحرق والتشغيل على مشغل وهمي.. والأسطوانة مرفوعة على عدة سرفرات . يتبع |
|||
2010-11-11, 22:56 | رقم المشاركة : 59 | |||
|
بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
2010-11-11, 22:57 | رقم المشاركة : 60 | |||
|
وهذا هو القرص السادس الأسطوانة هي شرح للعقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية الأسطوانة بحجم 540 م،ب ومقسمة لـ 14 ملفات كل ملف بحجم40 م،ب والأخير بحجم 21 م،ب . وقد قمت بتقسيم الأسطوانة ببرنامج الونرار . حمله من هـنـا ، والأسطوانة بصيغة ISO قابلة للحرق والتشغيل على مشغل وهمي.. والأسطوانة مرفوعة على عدة سرفرات . يتبع |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, الربيع, حفظه |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc