![]() |
|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ائمة يرفضون القيام للنشيد الوطني
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
إن الإسلام يا ابن الأفاضل ليس دين مجالات معينة و ليس من العيب إصفاء ضبغة دينية لكل المواصيع بل هذا هو الواجب ...أما المأساة يا أخي فأسبابها عديدة متعددة فلا يجب أن نتكلم بما لا نعلم ... هدانا الله و إياكم سلام
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الله يهدينا جميعا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() إذا كنتم تنتقدون الوقوف للنشيد الوطني الذي هو رمز من رموز الدولة ... ولا أفتي في الوقوف من عدمه |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
فما بالك بقاضي يحكم في الناس بشرعة الطاغوت!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السؤال: فضيلة الشيخ في بلادنا امتنع بعض أئمة المساجد عن القيام اثناء تحية العلم بالموسيقى في أحد المؤتمرات ، عملا بأحكام الشرع الحنيف ، فهددوا بالعقوبة ، فما حكم هذه العادة أعني التمثل بالقيام للأعلام بارك الله فيكم جواب الشيخ: الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى أله وصحبه وبعد : فلايخـفى أن تمثـُّل الناس قيامـا كهيئة التعظيـم لعمود وخرقة العلم ، بخشوع يشبه خشوع الصلاة حتى حرَّمـوا فيه الكلام ، والحركة !! _ وبعض الدساتير الطاغوتيـة تجـرِّم مخالفة هـذه الهيئـة بحجة ( الإهانـة ) وليس في قوانينها ما ينص على تجريـم إهانة المصحـف !! _ هـو من أقبح العادات ، وأشدّها منافاة لشريعة ربِّ العالميـن منزّل السور والآيات _ لاسيما إذا إنضاف إلـى ذلك العزف بآلات العزف فيما يُسمَّى السلام الوطنـي _ ولا يخفى على من فقه روح الشريعة الإسلامية ، ومنتظـم أحكامها ، أنَّ هذا الفعـل محـرّم من أشـدّ المحرمات ، وأنـه مناف لشريعة هذه الأمـّة المبعوثة بالتوحـيد الكامـل ، والدين الشامل . ولهذا لايجـوز في شريعتنا التمثـُّل بالقيام حتـّى لرموز الإسلام العظمـى ـ فكيف بالعلم ! ـ فلم يُشـرع الوقوف بمجرد القيام للكعبة بيت الله المعظـم لذاتـها ، وإنـما يقام في الصلاة لله تعالى إلى جهة الكعبـة لأنها قبلة المصـلّي ، كما لـم يشـُرع حولها الطـواف إلاّ لأنـَّه صـلاة لله تعالـى سبحانـه ، كمـــا ثبـت فـي الحديـث ( الطواف في البيت صلاة ) خرجه الترمذي وغيره ، كما لـم يُشـرع مثل هـذا القيـام للحجر الأسـود ، ولاغيـره من شعائر الإسلام . بـل إنَّ أفضـل المرسلين ، وخاتمهـم ، وأشرف خلق الله أجمعين ، وأعظـمهم منزلة عند رب العالمين ، محمد _ بأبي هو وأمي _ صلى الله عليه وسلم ، قـد زجـر عن تمثـُّل الناس قياما له ، وكان يكـره ذلك أشـدّ الكراهية. فكيف _ ليت شعري _ يكون حكم التمثـُّل قيامـاً بهيئة التعظيـم والخشـوع لما يُسمى (العلم الوطني) ؟! وقد صح في الحديث ( من سره أن يتمثل الناس له قياما فليتبوأ مقعده من النار ) رواه أحمد والترمذي وأبو داود قال شرَّاح الحديث : أي يقفون بين يديه قائمين لتعظيمه من قولهم مثل بين يديه مثولا أي انتصب قائما. قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعال : ( وأخرج أيضا ـ أي الترمذي ـ بإسناد على شرط مسلم عن أنس قال : ( لم يكن شخص أحبّ إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم , وكانوا إذا رأوه لم يقوموا له , لما يعلمون من كراهيته لذلك ) قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه . وأخرج أيضا من حديث سفيان - وهو الثوري - عن حبيب بن الشهيد عن أبي مجلز قال : ( خرج معاوية , فقام عبد الله بن الزبير ـ رجح ابن حجر رواية أنه رضي الله عنه جلس ولم يقم _ وابن صفوان حين رأوه ، فقال اجلسا , سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سرَّه أن يتمثّل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار ) قال هذا حديث حسن ... وفيه ردّ على من زعم أنّ معناه أن يقوم الرجل للرجل في حضرته وهو قاعد , فإن معاوية روى الخبر لما قاما له حين خرج ) أ.هـ. ولهذا لم يزل علماءُ الإسلام يحرّمون التمثـُّل قيـاما للخلافـة نفسها ، رغـم ما يرمز إليه منصب الخليفـة في الإسـلام من جلالة مرتبطة بهيبة الأمـّة : ومن ذلك ما ذكره الإمام الذهبي في السير 7/144 قال : ( دخل الخليفة المهدي مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام له الناس جميعا إلاّابن أبي ذئب الإمام ، فقيل له : قم ، هذا أمير المؤمنين ، فقال : إنما يقوم الناس لرب العالمين ،فقال المهدي : دعه ، فلقد قامت كلُّ شعرة في رأسي) وما ذكره ابن كثير في تاريخـه البداية والنهاية 10/171 في حوادث سنة ست وسبعين ومائة ، قال : ( وفيها توفي : فرج بن فضالة التنوخي الحمصي .... ومن مناقبه : أنَّ المنصور دخل يوماً إلي قصر الذهب ، فقام الناس إلاّ فرج بن فضالة . فقال له ، وقد غضب عليه : لـم لـمْ تقم ؟ قال : خفت أن يسألني الله عـن ذلك ويسألك : لمارضيت بذلك ، وقد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم القيام للناس ، قال : فبكى المنصور ، وقربه ، وقضي حوائجه ) . ا هـ وما ذكـره الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 11/360 ـ 361 : عن عبد الرزاق بن سليمان بن علي بن الجعد قال : سمعت أبي يقول : ( لما أحضر المأمون أصحاب الجوهر ، فناظرهم علي متاع كان معهم ، ثم نهض المأمون لبعض حاجته ، ثم خرج ، فقام كـلُّ من كان في المجلس إلاّ ابن الجعد فإنه لم يقم . قال : فنظر إليه المأمون كهيئة المغضب ، ثم استخلاه فقال له : يا شيخ ما منعك أن تقوم لي كما قام أصحابك ؟ قال : أجللت أميرالمؤمنين ، للحديث الذي نؤثـره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال ما هو ؟ قال علي بن الجعد : سمعت المبارك بن فضالة يقول : سمعت الحسن ، يقول : قال النبي صلى الله عليه وسلم ، من أحب أن يمتثل له الرجال قياماً ، فليتبـوّأ مقعده من النار، قال : فأطرق المأمون متفكراً في الحديث ، ثم رفع رأسه فقال : لا يُشتري إلا من هذا الشيخ . قالفاشترى منه في ذلك اليوم بقيمة ثلاثين ألف دينار ) . ا هـ ومن ذلك ـ كما ذكر العلامة الألباني رحمه الله ـ مما أخرجه الدينـوري في المنتقى من المجالسة ، ق8/1 – نسخة حلب : ( حدثنا أحمد بن علي البصري قال وجه المتوكل إلى أحمد بن العدل ، وغيره من العلماء ، فجمعهم في داره ، ثم خرج عليهم ، فقام الناس كلهم إلاّ أحمد بن العدل، فقال المتوكل لعبيد الله إنّ هذا الرجل لا يري بيعتنا ، فقال له : بلى يا أميرالمؤمنين ، ولكن بصره في سوء ، فقال أحمد بن العدل : يا أمير المؤمنين ما في بصري من سوء ، ولكنني نزهتك عن عذاب الله تعالي . قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: من أحبَّ أن يمثل له الرجال قياماً ، فليتبوأ مقعده من النار ، فجاء المتوكل فجلس إلي جنبه ) . ا هـ وقـد سُئل الإمام مالك عن المرأة تبالغ في إكرام زوجها فتتلقاه ، وتنزع ثيابه ، وتقف حتى يجلس ، فقال أمـّا التلقي فلا بأس وأما القيام حتى يجلس فلا ، فإنَّ هذا فعل الجبابرة ، وقد أنكره عمر بن عبد العزيز . ا هـ من فتح الباري 11/51 هذا مع أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لو كنت آمـراً أحداً أن يسجـد لأحد لأمرت الزوجة أن تسـجد لزوجها ) خرجه الترمذي والحاكم وغيرهما. ، وفي هذا كلُّه دلالة كافية على تحريم التمثل قياما للعلم . ، هذا والعجب من هؤلاء الذين إذا ذكرت لهم أحكام الدين القطعيـّة ، وحذروا مما حرمه الله بالنصوص القرآنية والنبوية ، قالوا : لاتتشدّدوا ، ولا تتطـرّفوا ، فالديـن يسـر ! ثم تجدهم في مسألة القيـام لخرقة العلـم ، أشد الناس تطرَّفـا ، وأعظـم تشدّدا ، وأكثـرهم تنطّعـا ، ولا يقبلون فيه رأيـا آخر ، ولا يتسامحون مع ( الآخر ) ، فإن قيل لهـم : لاداعي لكلِّ هذا التطـرُّف ، نخروا ، وصاحوا ، وثاروا !! وكذلك إذا أُمـروا بشعائـر الإسلام العظمى ومنها القيام لله تعالى في الصلاة ، تركوهـا وقالوا : الإيمان في القلـب ! وإن قيل لهم : إنَّ إحترام حقوق الأوطان ، وشرفها ، يكون في القلـب ، وليس بتعظيم الخـرق ، والأعلام ، كما قال الشاعر : وإذا صحّت الضمائر منـّـا *** اكتفينا أن نتعب الأجساما قالوا لايكفي هنا ما فـي القلب ! ولهذا نجد أكثـر الناس تشدداً في فرض ما يسمَّى ( تحيّة العلم ) ، أكثـرهم خيانـةً للوطـن ، وتنازلاً عن سيادته ، ونهبا لثرواته ، وتمكينـا للأجنبيّ من مقدّراته ، من رأس السلطة إلى أصغـر أذنابها المنافقين !! وتجـد أهل الصـلاح الذين يحرِّمون هذه البـدع والضلالات ، أكثـر النّاس دفاعا عن شرف الأوطان ، وأعظـمهم أمانـةً فيما تحت أيديهم من مقدراتها . وتأمـّلوا كيف أنـّه لما كانت أمّتنا لا تعرف هذه القشـور المصطنعة ، ولا تلك التصنّعـات المختـرعة ، وإنـما كانت متمسّكـة بكتاب ربها ، وسنة نبيّها صلّى الله عليه و سلم ، كانت أعظم حفظا لهيبة أوطانـها ، وأرفـع شأنـاً ، وأعلى حضارة . ألا قاتل الله هؤلاء الذين فرَّقـوا الأمة ، وأذلـُّوها ، وحكموا فيها بشرعة الطاغوت ، وأسلموها إلى أعدائها ، وجعلـوا أوطانهـا نهباً لهـم ، ولكلِّ عـدوِّ ، ثم جـاؤوا يتباكون على خرقـهم !! وختامـاً فإنَّ هذا الحكم أصـلا لو كان للأمّة نظام سياسي واحد يجمعها ، ووضعت له راية ترمـز إليه ، فلايجوز التمثُّل لهـذا الرمـز قيامـا لـه ، هذا هـو حكـم شريعة رب العالمـين لايمتري فيه فقيه ، ولـم تكـن تعرف أمتنـا الإسلامية غير هذا أصلا ، حتى جاء الإستعمار بما معه من عاداته . فكـيف يكون الحكـم ، وهي متفرقة إلى دول كتفـرق الجاهليّة الأولى ، وأتخذت كـلّ فرقة لهـا رمـزا تقدسه تكريسـا لهذه الفرقة المذمومة ؟!! ومعلـوم أنَّ شريعة هذه الأمة المحمدية توجـب عليها الوحـدة ، والإتحـاد ، وتفرض إجتماع الأمة في نظام سياسي واحـد هو الخلافـة ، وتحرم تفرق الأمـّة إلى دول ، وتعـد ذلك من كيد عدوها بها ، وأقوى أسباب ضعفها . هذا والله تعالى نسأل أن يجمع هذه الأمة في وحدة تحكم بشريعتها ، وتعلي راية جهادهـا ، وتنـزّه أوطانهـا عن أطماع الأجنبي فيها . والله أعلم وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك على الافادة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() واضح انها بدعة في الدين الحنيف |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() تحية العلم ؟
يكفيكم أن تروا أكثر الناس تعظيما لهذه الخزعبلات من هم ؟ ألا تعرف ؟ إنهم الخونة والحركة واللصوص والمجاهدون المزيفون أنا شخصيا لم أقف لتحية العلم منذ الثانوية ولن أقف لها بإذن الله وساتبع كلام العلماء الذين تشهد لهم الأمة بالصلاح أما غلام الله وصوفيته فليذهبوا ليسكروا بعيد في الشيراطون |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]()
العنوان معنى قول الترمذي: "حسن صحيح غريب" المجيب د. محمد بن عبد الله القناص عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم التاريخالجمعة 30 شوال 1426 الموافق 02 ديسمبر 2005 السؤال حديث أبي هريرة –رضي الله عنه- أنه خرج مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فسمع رجلاً يتلو: "قل هو الله أحد"، فقال: "قد أوجبت". فقلت: ما أوجبت؟ فقال: "الجنة". رواه الترمذي وغيره من طريق الإمام مالك، وقال الترمذي: حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من رواية مالك. السؤال: ما معنى قول الترمذي: "حسن صحيح غريب"؟ الجواب الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله، وبعد: الحديث المشار إليه في السؤال أخرجه الترمذي (2897)،قال الترمذي: حدثنا أبو كريب: حدثنا إسحاق بن سليمان، عن مالك بن أنس، عن عبيد الله بن عبد الرحمن، عن أبي حنين مولى لآل زيد بن الخطاب، أو مولى زيد بن الخطاب، عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: أقبلت مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فسمع رجلا يقرأ: "قل هو الله أحد الله الصمد" فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- "وجبت"، قلت: ما وجبت؟ قال: "الجنة". قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث مالك بن أنس، وأبو حنين هو عُبيد بن حنين. ومعنى قول الترمذي: حسن صحيح أي أن الحديث توفرت فيه شروط الصحة، وهي: عدالة الرواة، وتمام ضبطهم، واتصال السند والسلامة من الشذوذ والعلة القادحة، وهي الشروط الخمسة المعروفة. ووصف الترمذي له بالحسن مع الصحة من باب التأكيد على صحة الحديث، وترادف العبارة لاسيما وأن بعض الأئمة المتقدمين يصفون الحديث الحسن بالصحة. قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله-: "واختار بعض من أدركنا أن اللفظين –يعني الحسن والصحيح– عند الترمذي مترادفان، ويكون إتيانه باللفظ الثاني بعد الأول على سبيل التأكيد، كما يقال: صحيح ثابت، أو جيد قوي، أو غير ذلك" [ينظر النكت على ابن الصلاح (1/478)]. وقال ابن دقيق العيد: "إن ههنا صفات للرواة تقتضي قبول الرواية، وتلك الصفات درجات بعضها فوق بعضٍ، كالتيقظ والحفظ والإتقان مثلاً، فوجود الدرجة الدنيا كالصدق مثلاً وعدم التهمة بالكذب لا ينافيه وجود ما هو أعلى منه كالحفظ والإتقان، فإذا وجدت الدرجة العليا لم يناف ذلك وجود الدنيا، كالحفظ مع الصدق، فيصح أن يقال في هذا: إنه حسن باعتبار وجود الصفة الدنيا، وهي الصدق مثلاً، صحيح باعتبار الصفة العليا، وهي الحفظ والإتقان" [ينظر: الاقتراح ص (176)]. وأما وصف الترمذي له بالغرابة ، فالمقصود أن هذا الحديث ليس له إلا طريقٌ واحد، فمداره على مالك بن أنس. ولهذا قال: لا نعرفه إلا من حديث مالك بن أنس. وللعلماء أقوال أخرى في توجيه جمع الترمذي بين الحسن والصحة في وصف الحديث منها: 1- أن ذلك بسبب التردد الحاصل من المجتهد في راوي الحديث، هل اجتمعت فيه شروط الصحة أو قصر عنها؟. قال الحافظ ابن حجر: "فإن جُمعا أي الصحيح والحسن في وصفٍ واحدٍ، كقول الترمذي وغيره" حديث حسن صحيح "فللتردد الحاصل من المجتهد في الناقل، وهل اجتمعت فيه شروط الصحة أو قصر عنها، وهذا حيث يحصل منه التفرد بتلك الرواية. وعرف بهذا جواب من استشكل الجمع بين الوصفين، فقال: الحسن قاصر عن الصحيح، ففي الجمع بين الوصفين إثبات لذلك القصور ونفيه. ومحصل الجواب: أن تردد أئمة الحديث في حال ناقله اقتضى للمجتهد ألا يصفه بأحد الوصفين، فيقال فيه: حسن باعتبار وصفه عند قوم، صحيح باعتبار وصفه عند قوم ، وغاية ما فيه أنه حذف منه حرف التردد؛ لأن حقه أن يقول: "حسن أو صحيح"، وهذا كما حذف حرف العطف من الذي بعده، وعلى هذا فما قيل فيه: حسن صحيح دون ما قيل فيه: صحيح، لأن الجزم أقوى من التردد، وهذا حيث التفرد" [ينظر: نزهة النظر ص: 66]. وهذا التوجيه بعد أن ذكره الحافظ في كتابه النكت عن بعض المتأخرين، قال: "ويتعقب هذا بأنه لو أراد ذلك لأتى بالواو التي للجمع، فيقول: "حسن وصحيح" أو أتى بـ "أو" التي هي للتخيير أو التردد، فقال: "حسن أوصحيح". ثم إن الذي يتبادر إلى الفهم أن الترمذي إنما يحكم على الحديث بالنسبة إلى ما عنده لا بالنسبة إلى غيره، فهذا يقدح في هذا الجواب ويتوقف -أيضاً- على اعتبار الأحاديث التي جمع الترمذي فيها بين الوصفين، فإن كان في بعضها ما لا اختلاف فيه عند جميعهم في صحته، فيقدح في الجواب –أيضاً– لكن لو سلم هذا الجواب من التعقب لكان أقرب إلى المراد من غيره، وإني لأميل إليه وأرتضيه" [ينظر: النكت على ابن الصلاح (1/477)]. 2- أنه حسن باعتبار إسناد، وصحيح باعتبار إسناد آخر، وهذا إذا كان للحديث أكثر من إسناد، قال ابن الصلاح: "إن ذلك راجع إلى الإسناد، فإذا روي الحديث الواحد بإسنادين أحدهما إسناد حسن، والآخر إسناد صحيح استقام أن يقال فيه إنه "حديث حسن صحيح". أي: أنه حسن بالنسبة إلى إسنادٍ، وصحيح بالنسبة إلى إسنادٍ آخر" [ينظر: علوم الحديث ص: 39]. وقد تعقب هذا ابن رجب، فقال: "إن الترمذي إذا جمع بين الحسن والصحة فمراده أنه روى بإسنادين: أحدهما حسن، والآخر صحيح. وهذا فيه نظر، لأنه يقول كثيراً: "حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه". 3- أن المقصود أن الحديث بين الصحة والحسن، قال ابن كثير: "والذي يظهر لي أنه يُشرِب الحكم بالصحة على الحديث كما يُشرِب الحسن بالصحة ، فعلى هذا يكون ما يقول فيه: "حسن صحيح" أعلى رتبة عنده من الحسن ودون الصحيح، ويكون حكمه على الحديث بالصحة المحضة أقوى من حكمه عليه بالصحة مع الحسن، والله أعلم" [اختصار علوم الحديث ص: 47]. وتعقب ابن رجب هذا القول فقال: "ومن المتأخرين من قال: إن "الحسن الصحيح" عند الترمذي دون "الصحيح" المفرد، فإذا قال: "صحيح" فقد جزم بصحته، وإذا قال: "حسن صحيح" فمراده أنه جمع طرفاً من الصحة وطرفاً من الحسن، وليس بصحيح محض، بل حسن مشوب بصحة، كما يقال في المز: إنه حلو حامض، باعتبار أن فيه حلاوة وحموضة وهذا بعيد جداً، فإن الترمذي يجمع بين الحسن والصحة في غالب الأحاديث الصحيحة المتفق على صحتها، والتي أسانيدها في أعلى درجة الصحة، كمالك عن نافع عن ابن عمر، والزهري عن سالم عن أبيه، ولا يكاد الترمذي يفرد الصحة إلا نادراً، وليس ما أفرد فيه الصحة بأقوى مما جمع فيه بين الصحة والحسن" [ينظر: شرح علل الترمذي ( 1/392- 393 )]. وتعقب الحافظ قول ابن كثير، فقال: "قلت لكن هذا يقتضي إثبات قسم ثالث ولا قائل به، ثم إنه يلزم عليه أن لا يكون في كتاب الترمذي حديث صحيح إلا النادر؛ لأنه قل ما يعبر إلا بقوله: حسن صحيح" [النكت على ابن الصلاح (1/477)]. فهذه خلاصة أجوبة أهل العلم عن الجمع بين الحسن والصحة، والترمذي لم ينص على قصده بهذا الاصطلاح، ولكن فسر الحسن بأن لا يكون في إسناده متهم بالكذب، ولا يكون شاذاً، ويروى من غير وجه نحوه. فكل حديث كان كذلك فهو عنده حديث حسن." [شرح علل الترمذي (1/384)]. ولهذا فيمكن أن يرجع في المراد بالحسن لما ذكره، قال ابن رجب: "فعلى هذا: الحديث الذي يرويه الثقة العدل، ومن كثر غلطه، ومن يغلب على حديثه الوهم، إذا لم يكن أحد منهم متهماً كله حسن بشرط أن لا يكون شاذاً مخالفاً للأحاديث الصحيحة، وبشرط أن يكون معناه قد روي من وجوه متعددة. فإن كان مع ذلك من رواية الثقات العدول الحفاظ فالحديث حينئذ حسن صحيح، وإن كان مع ذلك من رواية غيرهم من أهل الصدق الذين في حديثهم وهم وغلط –إما كثير أو غالب عليهم– فهو حسن، ولو لم يرو لفظه إلا من ذلك الوجه، لأن المعتبر أن يروى معناه من غير وجه، ولا نفس لفظه. وعلى هذا: فلا يشكل قوله: "حديث حسن غريب"، ولا قوله: "صحيح حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه"، لأن مراده أن هذا اللفظ لا يُعرف إلا من هذا الوجه، لكن لمعناه شواهد من غير هذا الوجه، وإن كانت شواهده بغير لفظه. وهذا كما في حديث "الأعمال بالنيات"، فإن شواهده كثيرة جداً في السنة، مما يدل على أن المقاصد والنيات هي المؤثرة في الأعمال، وأن الجزاء يقع على العمل بحسب ما نوي به، وإن لم يكن لفظ حديث عمر مروياً من غير حديثه من وجه يصح". ويحتمل أن يقال: إن الترمذي أراد بالحسن الذي فسره إذا أفرد هذه العبارة، قال الحافظ ابن رجب: "إن الترمذي إنما أرد بالحسن ما فسره به، إذا ذكر الحسن مجرداً عن الصحة، فأما الحسن المقترن بالصحيح فلا يحتاج إلى أن يروى نحوه من غير وجه ، لأن صحته تغني عن اعتضاده بشواهد أخر. والله أعلم" [شرح علل الترمذي (1/384- 386)]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
شكرا ................. على ردك وعلى هذا المجهود.............ولو اني اعتبر ه مجهود ناقص ...لماذا:
لاني لو اردت من خلال طرحي للسؤال عن صحة الحديث من عدمه ........ان اعرف هل فيه مايسمى بحديث حسن صحيح غريب......... لقمت انا بالبحث عنه سواء في النت كما تفضلت انت ................ او ابحث عنه وبطريقة اكثر امانا من الناحية العلمية وهي البحث في كتب علوم الحديث . كمان ايجابتك على السؤال لم تتعدى النسخ واللصق ........... ولم تقوم بمجهود اخر ووهو توضيح ماكتب اعلاه ........وذلك بشرح موجز او ملخص عن ماقيل ............ حتى يفهمه اي عضو اخر غيري . ومع هذا .................... شكرا لك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() الأخ " بهلول " لا تتلاعب وبستم أنتم وعلماء بلدكم الجزائر من يسعى إلى تحرير الأقصى أو بلاد الحرمين !!! هده واحدة |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للنشيد, النشيد الوطني, الوطني, الوقوف, القدام, اولة, تابع., يرفضون |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc