اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس
تحيّة عطِرة، يُكلِّلُها وُدٌّ وسلام
من قلبٍ يحمِلُ لكُم أسمى معاني التّقديرِ والاحتِرام
وليسَ أفضل من تحيّةِ الإسلام
فالسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيّها الإخوة الأفاضِل ،
إلى متى سنظلُّ نتجاهل أهمَّ المسائِل!
فنتّحِدَ بعيدا عن تشكيلِ أحلافٍ وفصائِل،
نتّحِدَ لِتقليصِ حجمِ الرّذائِل،
ويْحنا لِمَ نُهمِلُ صَحوةَ أضمِرتنا،
ونتناسى أنّ نفسنا في الحياةِ زائِل
أفلا ترغبونَ في أن يجمَعنا هذا الفضاء على نقاءِ المعاني،
فيزيدَ أفكارنا ارتِقاءً في سماءِ منتدًى يُحقِّقُ لنا أعذبَ الأماني،
حتّى نُحافِظَ على السّيرِ الصّحيحِ لخلجاتِنا،
فنُغذّي أسْماعنا مِن زبَدِ حروفِنا،
لِتتآلفَ قلوبُنا في جوٍّ تصنعه أقلامُنا،
بعيدا عمّا يُهدِّدُ أخوّتنا،
لِنُهذِّب أنفُسَنا على طيبِ الكَلم، فنُرضي خالِقنا،
لأجلِ هذا إخوتي..
علينا بِتهذيبِ ردودِنا ومُراجعة كِتاباتِنا،
وتزكيةِ إبداعاتِنا بنورٍ عنِ المعاني المعكِّرةِ يُبعِدُنا،
معانٍ تصدُرُ منّا دونَ انتِباهِنا،
قد تحتضِن شرورا، نحسبُها عطورا تُلامِسُ أنوفَنا،
فتأسِر مشاعِرَنا في غفلةٍ لِسراديبِ المُحرّماتِ تسحَبُنا،
قد تُخفي أخطارا تُهدِّدُ مبادِئنا،
فتَدوسَ الضّعيفَ منّا وتَفتحَ للقويِّ مسالِكَ تُفخِّخُها الفِتنة،
فهلاّ تمعّنا في بذْرِنا قولا وفِعلا..
لنُسارعَ بنزع لِثامٍ يغشي بصائِرَنا.
إخوتي كفانا انتِهاكا لِقِيمِنا،
كفانا كذِبا على أنفُسِنا،
فلا سبيلَ لِنجاتِنا إلاّ بالعودةِ إلى ديننا.
ــــ
العمر سراب
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم أختي لا عزة لنا إلا بديننا
والإنسان ليس ما يقول من عذب الكلام وسحر المعانى وإنما الإنسان هو لحظة صدق قرت ما فى القلب من إيمان
(( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)) (آل عمران:85)