معاوية رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

معاوية رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-17, 12:13   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
( عبد الله )
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
أنا لا يهمني الماضي بقدر ما يهمني المستقبل

السؤال الذي يطرح نفسه كيف نعمل في المستقبل لكي يكون الحاكم مختارا من المسلمين و لا يكونون في كل مرة "مرغمين على بيعته" كائنا من كان حقنا للدماء أو إجتنابا للفتنة أو لأن له الغلبة العسكرية؟
دراستي للتاريخ كي أنير مستقبلي لا لكي أبقى في الماضى الذى لاأستطيع أن أغيره
هذا كلام كسابقه، لم يظهر لي القصد منه.
أسألك سؤالين سهلين:
1 هل كان معاوية أهلا للخلافة أم لا ؟
2 هل بيعته شرعية أم لا ؟









 


قديم 2012-03-17, 12:24   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
أنا لا يهمني الماضي بقدر ما يهمني المستقبل

السؤال الذي يطرح نفسه كيف نعمل في المستقبل لكي يكون الحاكم مختارا من المسلمين و لا يكونون في كل مرة "مرغمين على بيعته" كائنا من كان حقنا للدماء أو إجتنابا للفتنة أو لأن له الغلبة العسكرية؟
دراستي للتاريخ كي أنير مستقبلي لا لكي أبقى في الماضى الذى لاأستطيع أن أغيره


اجب على الاسئلة التي نطرحها ولا تتهرب من النقاش

فكما اجبناك اجبنا


هل كان معاوية اهلا للخلافة


هل خلافته شرعية



هل خرج عليه احد من الصحابة

انت تقول قبلو لوقف سفك الدم فقط

اخبرنا من قال بهذا من الصحابة

من قال قلبنا به لوقف سفك الدم فقط




انا اجبت عن هذا فيما سبق

فاجبنا انت عن هذه الاسئلة













قديم 2012-03-17, 21:48   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة foreigner مشاهدة المشاركة
هذا كلام كسابقه، لم يظهر لي القصد منه.
أسألك سؤالين سهلين:
1 هل كان معاوية أهلا للخلافة أم لا ؟
2 هل بيعته شرعية أم لا ؟

اقتباس:
هذا كلام كسابقه، لم يظهر لي القصد منه.
قصدي واضح إقرأ ما كتبت بحسن ظن و دون قراءة بين الأسطر و ستفهم:

اقتباس:
أنا لا يهمني الماضي بقدر ما يهمني المستقبل

السؤال الذي يطرح نفسه كيف نعمل في المستقبل لكي يكون الحاكم مختارا من المسلمين و لا يكونون في كل مرة "مرغمين على بيعته" كائنا من كان حقنا للدماء أو إجتنابا للفتنة أو لأن له الغلبة العسكرية؟
دراستي للتاريخ كي أنير مستقبلي لا لكي أبقى في الماضى الذى لاأستطيع أن أغيره
اقتباس:
هل كان معاوية أهلا للخلافة أم لا ؟
نعم كان أهلا لها و لا يعني أنه كان الوحيد الذي كان أهلا لها

اقتباس:
هل بيعته شرعية أم لا ؟
إذا قسناها بما فعل الخلفاء الراشدون و بما يقول بالعلماء فغير شرعية في البداية لأنه لم يكن هناك إجتماع لأهل الحل و العقد ثم أختير بل نصب نفسه ثم بايعه الصحابة تفاديا لدماء و سميت عام الجماعة و هنا أصبحت بيعيه شرعية









قديم 2012-03-17, 22:03   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن العربي مشاهدة المشاركة


اجب على الاسئلة التي نطرحها ولا تتهرب من النقاش

فكما اجبناك اجبنا


هل كان معاوية اهلا للخلافة


هل خلافته شرعية



هل خرج عليه احد من الصحابة

انت تقول قبلو لوقف سفك الدم فقط

اخبرنا من قال بهذا من الصحابة

من قال قلبنا به لوقف سفك الدم فقط




انا اجبت عن هذا فيما سبق

فاجبنا انت عن هذه الاسئلة




إعلم أني لا أتهرب أبدا من النقاش لأن همي هي الحقيقة فإذا جاءت من غيري مرحبا بها

اقتباس:
فكما اجبناك اجبنا


بعد موت علي هل إجتمع أ هل و العقد و أختاروا معاوية كخليفة ؟
أم وجدوه على جيش يريد الخلافة مستعد لمنازعة أي واحد يقف أمامه؟ هذا هو سؤالي الذي أنتظر الرد منكم ليس أن تذكروا مناقبه و فضله فهذا لاأ نكره
.

و مرة أخرى و مرة أخرى
دراستي للتاريخ ليس للطعن في معاوية رضي الله عنه و لكن كي أنير مستقبلي لا لكي أبقى في الماضى الذى لاأستطيع أن أغيره









قديم 2012-03-18, 10:51   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
قصدي واضح إقرأ ما كتبت بحسن ظن و دون قراءة بين الأسطر و ستفهم:




نعم كان أهلا لها و لا يعني أنه كان الوحيد الذي كان أهلا لها


إذا قسناها بما فعل الخلفاء الراشدون و بما يقول بالعلماء فغير شرعية في البداية لأنه لم يكن هناك إجتماع لأهل الحل و العقد ثم أختير بل نصب نفسه ثم بايعه الصحابة تفاديا لدماء و سميت عام الجماعة و هنا أصبحت بيعيه شرعية


اخبرنا من قال هذا القول انها في االاول غير شرعية ؟؟؟

هل قال به احد من علماء السلف

وكما قيل


اياك ان تتكلم في مسالة ليس فيها امام









قديم 2012-03-18, 11:10   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
إعلم أني لا أتهرب أبدا من النقاش لأن همي هي الحقيقة فإذا جاءت من غيري مرحبا بها



بعد موت علي هل إجتمع أ هل و العقد و أختاروا معاوية كخليفة ؟
أم وجدوه على جيش يريد الخلافة مستعد لمنازعة أي واحد يقف أمامه؟ هذا هو سؤالي الذي أنتظر الرد منكم ليس أن تذكروا مناقبه و فضله فهذا لاأ نكره
.

و مرة أخرى و مرة أخرى
دراستي للتاريخ ليس للطعن في معاوية رضي الله عنه و لكن كي أنير مستقبلي لا لكي أبقى في الماضى الذى لاأستطيع أن أغيره


قد بينا فيما سبق ان الخلاف بين علي ومعاوية رضي الله عنهما لم يكن بسبب الخلافة


اي ان معاوية كان يعلم ان عليا احق منه بالخلافة


والخلاف كان حول القصاص من قتلة عثمان

وبعد استشهاتد علي رضي الله عنه

تنازل الحسن لمعاوية رضي الله عنه


مصدقا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم

وكانت خلافة معاوية خلافة شرعية


وتنازل الحسن تنازلا شرعيا


ان كان عندك خلاف هذا فاخبرنا









قديم 2012-03-18, 11:56   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن العربي مشاهدة المشاركة
قد بينا فيما سبق ان الخلاف بين علي ومعاوية رضي الله عنهما لم يكن بسبب الخلافة


اي ان معاوية كان يعلم ان عليا احق منه بالخلافة


والخلاف كان حول القصاص من قتلة عثمان

وبعد استشهاتد علي رضي الله عنه

تنازل الحسن لمعاوية رضي الله عنه


مصدقا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم

وكانت خلافة معاوية خلافة شرعية


وتنازل الحسن تنازلا شرعيا



ان كان عندك خلاف هذا فاخبرنا
مرة أخرى لا تجيب السؤال و تتكلم في المتفق عليه :
بعد موت علي هل إجتمع أ هل و العقد و أختاروا معاوية كخليفة ؟
هل يذكر التاريخ ذلك?
على ماذا كان معاوية يريد قتال الحسن إن إقتضى الأمر؟










قديم 2012-03-18, 12:00   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن العربي مشاهدة المشاركة
اخبرنا من قال هذا القول انها في االاول غير شرعية ؟؟؟

هل قال به احد من علماء السلف

وكما قيل



اياك ان تتكلم في مسالة ليس فيها امام
خير السلف و هم الخلفاء الراشدون فعلوا ذلك
و الأية الشورى واضحة و كل الكتب في السياسة الشرعية تقول أن الحاكم يختار من أهل الحل و العقد









قديم 2012-03-18, 19:50   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
خير السلف و هم الخلفاء الراشدون فعلوا ذلك
و الأية الشورى واضحة و كل الكتب في السياسة الشرعية تقول أن الحاكم يختار من أهل الحل و العقد
اخبرنا من قال بقولك ان خلافة معاوية لم تكن في الاول شرعية

هذا القول انها في االاول غير شرعية ؟؟؟

هل قال به احد من علماء السلف

وكما قيل



اياك ان تتكلم في مسالة ليس فيها امام

نحن لا نسالك عن طرق تنصيب الخليفة









قديم 2012-03-18, 20:13   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
محمد حركات
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه خرج على إمام زمانه الامام على كرم الله وجهه الذي قال عنه الرسول : من سب عليا فقد سبني
والامام علي بايع الخليفتين ابابكر وعمر والخليفة عثمان وسمع وأطاع أما معاوية فقد شق عصى المسلمين وسن الحكم الوراثي إلى يوم القيامة
وقال عنه بعض العلماء المتعصبين للمداهب إنه إجتهد وأخطأ رغم أن الرسول سمى أتباعه بالفيئة الباغية
ومن أراد الرد على الرأي فليرد بعيد ا عن التعصب










قديم 2012-03-18, 20:37   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حركات مشاهدة المشاركة
معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه خرج على إمام زمانه الامام على كرم الله وجهه الذي قال عنه الرسول : من سب عليا فقد سبني
والامام علي بايع الخليفتين ابابكر وعمر والخليفة عثمان وسمع وأطاع أما معاوية فقد شق عصى المسلمين وسن الحكم الوراثي إلى يوم القيامة
وقال عنه بعض العلماء المتعصبين للمداهب إنه إجتهد وأخطأ رغم أن الرسول سمى أتباعه بالفيئة الباغية
ومن أراد الرد على الرأي فليرد بعيد ا عن التعصب
اولا لا يشك احد في فضل علي رضي الله عنه


وفضل الصحابة عموما وافضلهم ابو ثم عمر ثم عثمان رضي الله عن الجميع

ولكن حديث منسب علي فقد سبني فيه كلام ..


امر اخر معاوية لم يكن يسب عليا بل كان يحترمه ويعرف قدره رغم الخلاف بينهما

لا يصح شيء في أن معاوية كان يلعن علياً رضي الله عنه وقد نص على هذا الإمام القرطبي والحافظ ابن كثير رحمهما الله .
قال القرطبي في « المفهم » (6/278) : « يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبه لما كان معاوية موصوفا به من العقل والدين والحلم والأخلاق وما يروى عنه في ذلك فأكثره كذب لا يصح » .
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في « البداية والنهاية » (7/284) : « لا يصح هذا » .


ثانيا ما هوسبب الخلاف بين علي ومعاوية رضي الله عنهم

قد شاع بين الناس قديماً وحديثاً أن الخلاف بين علي ومعاوية رضي الله عنهما كان سببه طمع معاوية في الخلافة ، وأن خروج معاوية على علي وامتناعه عن بيعته كان بسبب عزله عن ولاية الشام



وقد جاء في كتاب الإمامة والسياسة المنسوب لابن قتيبة الدينوري رواية تذكر أن معاوية ادّعى الخلافة ، وذلك من خلال الرواية التي ورد فيها ما قاله ابن الكواء لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه : اعلم أن معاوية طليق الإسلام وأن أباه رأس الأحزاب ، وأنه ادعى الخلافة من غير مشورة فإن صدقك فقد حلّ خلعه وإن كذبك فقد حرم عليك كلامه . الإمامة والسياسة (1/113) .



لكن الصحيح أن الخلاف بين علي ومعاوية رضي الله عنهما كان حول مدى وجوب بيعة معاوية وأصحابه لعلي قبل إيقاع القصاص على قتلة عثمان أو بعده ، وليس هذا من أمر الخلافة في شيء . فقد كان رأي معاوية رضي الله عنه ومن حوله من أهل الشام أن يقتص علي رضي الله عنه من قتلة عثمان ثم يدخلوا بعد ذلك في البيعة .



يقول إمام الحرمين الجويني في لمع الأدلة : إن معاوية وإن قاتل علياً فإنه لا ينكر إمامته ولا يدعيها لنفسه ، وإنما كان يطلب قتلة عثمان ظناً منه أنه مصيب ، وكان مخطئاً . لمع الأدلة في عقائد أهل السنة للجويني (ص 115) .



أما شيخ الإسلام فيقول : بأن معاوية لم يدّع الخلافة ولم يبايع له بها حتى قتل علي ، فلم يقاتل على أنه خليفة ، ولا أنه يستحقها ، وكان يقر بذلك لمن يسأله . مجموع الفتاوى ( 35/72) .



ويورد ابن كثير في البداية والنهاية (7/360) ، عن ابن ديزيل - هو إبراهيم بن الحسين بن علي الهمداني المعروف بابن ديزيل الإمام الحافظ (ت 281 ه) انظر : تاريخ دمشق (6/387) وسير أعلام النبلاء (13/184-192) ولسان الميزان لابن حجر (1/48) - ، بإسناد إلى أبي الدرداء وأبي أمامة رضي الله عنهما ، أنهما دخلا على معاوية فقالا له : يا معاوية ! علام تقاتل هذا الرجل ؟ فوالله إنه أقدم منك ومن أبيك إسلاماً ، وأقرب منك إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأحق بهذا الأمر منك . فقال : أقاتله على دم عثمان ، وأنه آوى قتلة عثمان، فاذهبا إليه فقولا : فليقدنا من قتلة عثمان ثم أنا أول من أبايعه من أهل الشام .



ويقول ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة ( ص 325) : ومن اعتقاد أهل السنة والجماعة أن ما جرى بين معاوية وعلي رضي الله عنهما من الحرب ، لم يكن لمنازعة معاوية لعلي في الخلافة للإجماع على أحقيتها لعلي .. فلم تهج الفتنة بسببها ، وإنما هاجت بسبب أن معاوية ومن معه طلبوا من علي تسليم قتلة عثمان إليهم لكون معاوية ابن عمه ، فامتنع علي .



وهكذا تتضافر الروايات وتشير إلى أن معاوية رضي الله عنه خرج للمطالبة بدم عثمان ، وأنه صرح بدخوله في طاعة علي رضي الله عنه إذا أقيم الحد على قتلة عثمان . ولو افترض أنه اتخذ قضية القصاص والثأر لعثمان ذريعة لقتال علي طمعاً في السلطة ، فماذا سيحدث لو تمكن علي من إقامة الحد على قتلة عثمان ؟



حتماً ستكون النتيجة خضوع معاوية لعلي ومبايعته له ، لأنه التزم بذلك في موقفه من تلك الفتنة ، كما أن كل من حارب معه كانوا يقاتلون على أساس إقامة الحد على قتلة عثمان ، على أن معاوية إذا كان يخفي في نفسه شيئاً آخر لم يعلن عنه ، سيكون هذا الموقف بالتالي مغامرة ، ولا يمكن أن يقدم عليه إذا كان ذا أطماع .



إن معاوية رضي الله عنه كان من كتاب الوحي ، ومن أفاضل الصحابة ، وأصدقهم لهجة ، وأكثرهم حلماً فكيف يعتقد أن يقاتل الخليفة الشرعي ويريق دماء المسلمين من أجل ملك زائل ، وهو القائل : والله لا أخير بين أمرين ، بين الله وبين غيره إلا اخترت الله على ما سواه . سير أعلام النبلاء للذهبي (3/151) .



أما وجه الخطأ في موقفه من مقتل عثمان رضي الله عنه فيظهر في رفضه أن يبايع لعلي رضي الله عنه قبل مبادرته إلى القصاص من قتلة عثمان ، بل ويلتمس منه أن يمكنه منهم ، مع العلم أن الطالب للدم لا يصح أن يحكم ، بل يدخل في الطاعة ويرفع دعواه إلى الحاكم ويطلب الحق عنده.



ويمكن أن نقول إن معاوية رضي الله عنه كان مجتهداً متأولاً يغلب على ظنه أن الحق معه ، فقد قام خطيباً في أهل الشام بعد أن جمعهم وذكّرهم أنه ولي عثمان -ابن عمه - وقد قتل مظلوماً وقرأ عليهم الآية الكريمة {و من قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا }الإسراء/33



ثم قال : أنا أحب أن تعلموني ذات أنفسكم في قتل عثمان ، فقام أهل الشام جميعهم وأجابوا إلى الطلب بدم عثمان ، وبايعوه على ذلك وأعطوه العهود والمواثيق على أن يبذلوا أنفسهم وأموالهم حتى يدركوا ثأرهم أو يفني الله أرواحهم . انظر : تحقيق مواقف الصحابة في الفتنة (2/150-152) .



ولم يأخذ معاوية الخلافة بالقوة والقهر وإنما سلمت له من قبل الحسن بن علي وذلك بعدما تم الصلح بينهما وذلك مصداقاً لقوله صلى الله عليه وآله وسلم (( ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين)

فقد أخرج البخاري في صحيحه أن الحسن البصري قال (( استقبل والله الحسن بن عليّ معاوية بكتائب امثال الجبال، فقال عمرو بن العاص: إني لأرى كتائب لا تُوليّ حتى تقْتُل أقرنها، فقال له معاوية وكان والله خير الرجلين أي عمرو، إن ْقتلَ هؤلاء هؤلاء، وهؤلاء هؤلاء، من لي بأمور النّاس، من لي بنسائهم، من لي بضيعتهم، فبعث إليه رجلين من قريش، من بني عبد شمس عبد الرحمن بن سمُرة وعبد الله بن عامر بن كُريز، فقال: اذهبا إلى هذا الرجل، فاعرضا عليه وقولا له، واطلبا إليه. فأَتياهُ فدخلا عليه، فتكلَّما وقالا له فطلبا إليه، فقال الحسن بن عليّ: إنَّا بنو عبد المطلب قد أصبنا من هذا المال، وإنَّ هذه الأمة قد عاثت في دمائها. قالا: فإنه يعرض عليك كذا وكذا، ويطلب إليك ويسألُكُ، قال: فمن لي بهذا؟ قالا: نحن لك به، فما سألهما شيئاً إلا قالا: نحن لك به، فصالحة. فقال الحسن: ولقد سمعت أبا بكرة يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على المنبر، والحسن بن عليّ إلى جنبه، وهو يُقبل على النّاس مرَّة وعليه أخرى، ويقول ( إنَّ ابني هذا سيدٌ، ولعلّ الله أن يُصلح به بين فِئتين من المسلمين))


واما عن توليته ابنه يزيد

بالنسبة لمبايعة ابنه يزيد فقد حرص معاوية على موافقة الناس، فعزم على أخذ البيعة لولاية العهد ليزيد، فشاور كبار الصحابة وسادات القوم وولاة الأمصار فجائت الموافقة منهم، وجاءته الوفود بالموافقة على بيعة يزيد وبايعه الكثير من الصحابة حتى قال الحافظ عبد الغني المقدسي (( خلافته صحيحة، بايعه ستون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منهم ابن عمر ))
وقد ثبت في صحيح البخاري أن ابن عمر بايع يزيد وعندما قامت عليه الفتنة من المدينة جمع أهله وحذّرهم من الخروج على يزيد، فعن نافع قال (( لمّا خلع أهل المدينة بن معاوية، جمع ابن عمر حشمه وولده، فقال: إني سمعت النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم يقول: يُنصب لكل غادر لواء يوم القيامة. وإنَّا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله، وإني لا أعلم غدراً أعظم من أن يُبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم يَنصُبُ له القتال، وإني لا أعلم أحداً منكم خَلَعَهُ، ولا تابع في هذا الأمر، إلا كانت الفيصل بيني وبينه ))
وقد خالف ابن الزبير والحسين هذه الموافقة ولا يقدح ذلك في البيعة إذ لا بد من مخالف لذلك، ومن هنا نعلم أن معاوية حرص على موافقة الأمة على بيعة يزيد، ولو أراد معاوية الاستبداد وأخْذ البيعة ليزيد بالقوة والقهر كما يدعي هذا الطاعن لاكتفى ببيعة واحدة، وفرضها على الناس فرضاً، وهذا ما لم يفعله معاوية بل قد خالف من خالف ولم يتخذ معاوية سبيل القوة لارغامهم على البيعة.
ولعل السبب الذي دفع معاوية لأخذ البيعة ليزيد، حتى يُبعد الخلاف ويجمع الكلمة في هذه المرحلة المتوتِّرة التي تعيشها الأمة، وكثرة المطالبين بالخلافة فرأى أنه بتوليته ليزيد صلاح للأمة وقطعاً لدابر الفتنة باتفاق أهل الحل والعقد عليه.

لم يبتدع معاوية نظاماً جديداً للخلافة بتوريث ابنه يزيد، فقد سبقه إلى ذلك أبو بكر عندما عهد بالأمر لعمر بن الخطاب وقد عمد عمر إلى نفس الأمر فعهد بالولاية وحصرها بستة من الصحابة، أما إذا احتج المحتج بأن الاستخلاف في عهد الشيخين لم يكن للأبناء أي ملكاً وراثياً فأقول له أن أول من فعل ذلك هو علي عندما عهد بالخلافة من بعده لابنه الحسن فقد ذكر الكليني في ( أصول الكافي) عن سليم بن قيس قال (( شهدت وصية أمير المؤمنين عليه السلام حين أوصى إلى ابنه الحسن عليه السلام وأشهد على وصيته الحُسين ومحمداً أي ابن الحنفية عليهما السلام وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ثم دفع إليه الكتاب والسلاح ... ))
وكانت لتولية معاوية ابنه يزيد ولاية العهد من بعده أسباب كثيرة ، فهناك سبب سياسي ؛ وهو الحفاظ على وحدة الأمة ، خاصة بعد الفتن التي تلاحقت يتلوا بعضها بعضاً ، وكان من الصعوبة أن يلتقي المسلمون على خليفة واحد ، خاصة والقيادات المتكافئة في الإمكانيات قد تضرب بعضها بعضاً فتقع الفتن والملاحم بين المسلمين مرة ثانية ، ولا يعلم مدى ذلك إلا الله تعالى .

وهناك سبب اجتماعي ؛ وهو قوة العصبية القبلية خاصة في بلاد الشام الذين كانوا أشد طاعة لمعاوية ومحبة لبني أمية ، وليس أدل على ذلك من مبايعتهم ليزيد بولاية العهد من بعد أبيه دون أن يتخلف منهم أحد .

كما أن مجرد موافقة عدد من كبار الشخصيات الإسلامية ، من أمثال عبد الله بن الزبير وعبد الله بن عباس وأبو أيوب الأنصاري ، على مصاحبة جيش يزيد في سيره نحو القسطنطينية ، فيها خير دليل على أن يزيد كان يتميز بالاستقامة ، وتتوفر فيه كثير من الصفات الحميدة ، ويتمتع بالكفاءة والمقدرة لتأدية ما يوكل إليه من مهمات .

أخرج البخاري عن خالد بن معدان أن عمير بن الأسود العنسي حدثه أنه أتى عبادة بن الصامت وهو نازل في ساحة حمص وهو في بناء له ومعه أم حرام ، قال عمير : فحدثتنا أم حرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا ، فقالت أم حرام : قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم ، فقلت : أنا فيهم قال : لا . البخاري مع الفتح (6/120).

وأخرج البخاري عن محمود بن الربيع في قصة عتبان بن مالك قال محمود : فحدثتها قوماً فيهم أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في غزوته التي توفي فيها ، ويزيد بن معاوية عليهم بأرض الروم . البخاري مع الفتح (3/73) .

وفي هذا الحديث منقبة ليزيد رحمه الله حيث كان في أول جيش يغزوا أرض الروم .

ولنستمع إلى وجهة النظر التي أبداها الأستاذ محب الدين الخطيب - حول مسألة ولاية العهد ليزيد – وهي جديرة بالأخذ بها للرد على ما سبق ، فهو يقول : إن كان مقياس الأهلية لذلك أن يبلغ مبلغ أبي بكر وعمر في مجموع سجاياهما ، فهذا ما لم يبلغه في تاريخ الإسلام ، ولا عمر بن عبد العزيز ، وإن طمعنا بالمستحيل وقدرنا إمكان ظهور أبي بكر آخر وعمر آخر ، فلن تتاح له بيئة كالبيئة التي أتاحها الله لأبي بكر وعمر ، وإن كان مقياس الأهلية ، الاستقامة في السيرة ، والقيام بحرمة الشريعة ، والعمل بأحكامها ، والعدل في الناس ، والنظر في مصالحهم ، والجهاد في عدوهم ، وتوسيع الآفاق لدعوتهم ، والرفق بأفرادهم وجماعاتهم ، فإن يزيد يوم تُمحّص أخباره ، ويقف الناس على حقيقة حاله كما كان في حياته ، يتبين من ذلك أنه لم يكن دون كثيرين ممن تغنى التاريخ بمحامدهم ، وأجزل الثناء عليهم . العواصم من القواصم لابن العربي (ص221) .

ونجد أيضاً في كلمات معاوية نفسه ما يدل على أن دافعه في اتخاذ مثل هذه الخطوة هو النفع للصالح العام وليس الخاص ، فقد ورد على لسانه قوله : اللهم إن كنت إنما عهدت ليزيد لما رأيت من فضله ، فبلغه ما أملت وأعنه ، وإن كانت إنما حملني حبّ الوالد لولده ، وأنه ليس لما صنعت به أهلاً ، فاقبضه قبل أن يبلغ ذلك . تاريخ الإسلام للذهبي – عهد معاوية بن أبي سفيان – (ص169) وخطط الشام لمحمد كرد علي (1/137) .

ويتبين من خلال دراسة هذه الفكرة – وهي ولاية العهد من بعده لابن يزيد - ، أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما كان محقاً فيما ذهب إليه ، إذ أنه باختياره لابنه يزيد لولاية العهد من بعده ، قد ضمن للأمة الإسلامية وحدتها ، وحفظ لها استقرارها ، وجنبها حدوث أية صراعات على مثل هذا المنصب .
لقد تعرض المجتمع المسلم إلى هزة عنيفة بعد استشهاد عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وترك كيانات وتيارات سياسية وعقائدية خطيرة ، استوجبت من معاوية أن يدرك خطورة الأمر والفرقة التي سوف تحصل للمسلمين إذا لم يسارع بتعيين ولي عهد له ..

وقد اعترف بمزايا خطوة معاوية هذه ، كل من ابن العربي في العواصم من القواصم (ص228-229 ) ، وابن خلدون الذي كان أقواهما حجة ، إذ يقول : والذي دعا معاوية لإيثار ابنه يزيد بالعهد دون سواه ، إنما هو مراعاة المصلحة في اجتماع الناس ، واتفاق أهوائهم باتفاق أهل الحل والعقد عليه - وحينئذ من بني أمية - ثم يضيف قائلاً : وإن كان لا يظن بمعاوية غير هذا ، فعدالته وصحبته مانعة من سوى ذلك ، وحضور أكابر الصحابة لذلك ، وسكوتهم عنه ، دليل على انتفاء الريب منه ، فليسوا ممن تأخذهم في الحق هوادة ، وليس معاوية ممن تأخذه العزة في قبول الحق ، فإنهم - كلهم - أجلّ من ذلك ، وعدالتهم مانعة منه . المقدمة لابن خلدون (ص210-211) .

ويقول في موضع آخر : عهد معاوية إلى يزيد ، خوفاً من افتراق الكلمة بما كانت بنو أمية لم يرضوا تسليم الأمر إلى من سواهم ، فلو قد عهد إلى غيره اختلفوا عليه ، مع أن ظنهم كان به صالحاً ، ولا يرتاب أحد في ذلك ، ولا يظن بمعاوية غيره ، فلم يكن ليعهد إليه ، وهو يعتقد ما كان عليه من الفسق ، حاشا لله لمعاوية من ذلك . المقدمة (ص206) . وانظر أقوالاً أخرى لمؤرخين وباحثين يثنون على هذه الخطوة ، من أمثال : محمد علي كرد في كتابه : الإسلام والحضارة الغربية ( 2 / 395 ) ، وإبراهيم شعوط في : أباطيل يجب أن تمحى من التاريخ ( ص 334 ) ، ويوسف العش في : الدولة الأموية ( ص 164 ) ، ومقال للدكتور : عمارة نجيب في مجلة الجندي المسلم ( ص 58 ) . لمزيد تفصيل في هذا الموضوع ، راجع كتاب : مواقف المعارضة في خلافة يزيد بن معاوية ( ص 141 – 153 ) .

وليس أفضل - قبل أن نختم - من أن نشير إلى ما أورده ابن العربي في كتابه العواصم من القواصم ( ص 231 ) من رأي لأحد أفاضل الصحابة في هذا الموضوع ، إذ يقول : دخلنا على رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين استخلف يزيد بن معاوية ، فقال : أتقولون إن يزيد ليس بخير أمة محمد ، لا أفقه فيها فقهاً ، ولا أعظمها فيها شرفاً ؟ قلنا : نعم ، قال : وأنا أقول ذلك ، ولكن والله لئن تجتمع أمة محمد أحب إلىّ من أن تفترق.










قديم 2012-03-18, 21:31   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
( عبد الله )
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
قصدي واضح إقرأ ما كتبت بحسن ظن و دون قراءة بين الأسطر و ستفهم:
لم يكن واضحا عندي، وتعمدت ترك القراءة بين الأسطر لكي لا أظلمك.


اقتباس:
نعم كان أهلا لها و لا يعني أنه كان الوحيد الذي كان أهلا لها
أحسنت، ولم يقل أحد إنه كان الوحيد.

اقتباس:
إذا قسناها بما فعل الخلفاء الراشدون و بما يقول بالعلماء فغير شرعية في البداية لأنه لم يكن هناك إجتماع لأهل الحل و العقد ثم أختير بل نصب نفسه ثم بايعه الصحابة تفاديا لدماء و سميت عام الجماعة و هنا أصبحت بيعيه شرعية
بل هي شرعية من بدايتها إلى نهايتها، فقد تنازل له الحسن رضي الله عنه بالخلافة - لما كان الخليفة الشرعي للمسلمين - وهذا جائز شرعا.

وقد ذكره الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في الفتح ضمن فوائد حديث" إِنَّ ابْنِي هَذَا لَسَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ". قال : " وَفِيهِ جَوَازُ خَلْعِ الْخَلِيفَةِ نَفْسَهُ إِذَا رَأَى فِي ذَلِكَ صَلَاحًا لِلْمُسْلِمِينَ ". انتهى










قديم 2012-03-18, 21:53   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة foreigner مشاهدة المشاركة
لم يكن واضحا عندي، وتعمدت ترك القراءة بين الأسطر لكي لا أظلمك.




أحسنت، ولم يقل أحد إنه كان الوحيد.



بل هي شرعية من بدايتها إلى نهايتها، فقد تنازل له الحسن رضي الله عنه بالخلافة - لما كان الخليفة الشرعي للمسلمين - وهذا جائز شرعا.

وقد ذكره الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في الفتح ضمن فوائد حديث" إِنَّ ابْنِي هَذَا لَسَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ". قال : " وَفِيهِ جَوَازُ خَلْعِ الْخَلِيفَةِ نَفْسَهُ إِذَا رَأَى فِي ذَلِكَ صَلَاحًا لِلْمُسْلِمِينَ ". انتهى

لم تكن شرعية في بدايتها و أعني في بدايتها قبل تنازل الحسن من جهة و منجهة أخرى لم ينك إختياره من طرف أهل الحل و العقد و هذا بيت القصيد عنديز










قديم 2012-03-18, 22:27   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
( عبد الله )
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
لم تكن شرعية في بدايتها و أعني في بدايتها قبل تنازل الحسن من جهة و منجهة أخرى لم ينك إختياره من طرف أهل الحل و العقد و هذا بيت القصيد عنديز

البيعة قبل تنازل الحسن رضي الله عنه لم تكن حاصلة أصلا، فكيف حكمت عليها بعدم الشرعية - سلم الله عقلك - ؟
ثم إن قولك : " لم يكن اختياره من طرف أهل الحل و العقد ". اعلم - علمني الله وإياك - أن البيعة منعقدة بالتنازل واجتماع كلمة المسلمين وقلوبهم تباعا.
فليس لاعتراضك اعتبار، فتأمل.










قديم 2012-03-18, 22:50   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن العربي مشاهدة المشاركة
اخبرنا من قال بقولك ان خلافة معاوية لم تكن في الاول شرعية

هذا القول انها في االاول غير شرعية ؟؟؟

هل قال به احد من علماء السلف

وكما قيل



اياك ان تتكلم في مسالة ليس فيها امام

نحن لا نسالك عن طرق تنصيب الخليفة
قلت خلافة معاوية لم تكن في الاول شرعية و أعني قبل تنازل الحسن
و لم أقل أنه قال هذا إمام
لكن عند دراستنا إذا طبقنا أحكام االإسلام في تنصيب الحاكم نجد تعيينه لنفسه كخليفة غير شرعي و لهذا قلت
خلافة معاوية لم تكن في الاول شرعية و أعني قبل تنازل الحسن
و بما أنك تضطرُّني أن أذكر أمورا ما وددت ذكرها لأن قصدي للمستقبل
إليك ما ذُكِر يبين أن معاوية
رضي الله عنه كان يريد الخلافة و لا ينتظر شورى و لا غير ذالك بل يريد أخذها ولو بقوة إن لزم الأمر و هذا ما فهمه الحسن فتازل حقنا للدماء و أخبره بها أبوه علي رضي الله عنه.


ا
اقتباس:
لكتاب : الدولة الأموية عوامل الإزدهار وتداعيات الإنهيار
المؤلف : علي محمد محمد الصًّلاَّبيَّ
قوة جيش معاوية: وفي الجانب الآخر كان معاوية رضي الله عنه يعمل بشتى الوسائل سراً أو علانية على إضعاف جانب أهل العراق منذ عهد علي رضي الله عنه فاستغل ما اصاب جيشه من تفكك وخلاف، واجتمعت لمعاوية رضي الله عنه عوامل ساعدت على قوة جبهته منها، طاعة الجيش له، اتفاق الكلمة عليه من أهل الشام، خبرته الإدارية في ولاية الشام، وثبات مصادره المالية، وعدم تحرجه من دفع الأموال من أجل تحقيق أهدافه التي يراها مصلحة للأمة.

كان يتهيأ لأخذ الخلافة
اقتباس:
تاريخ الإسلام للذهبي الجزء الرابع الصفحة 38
قلت للحسن: إنهم يقولون إنك تريد الخلافة، فقال: قد كانت جماعة العرب في يدي، يحاربون من حاربت ويسالمون من سالمت، تركتها ابتغاءً لوجه الله وحقن دماء الأمة، ثم أبتزها بأتياس أهل الحجاز. ابن عيينة: ثنا أبو موسى: سمعت الحسن يقول: استقبل الحسن بن علي معاوية بكتائب أمثال الجبال، فقال عمرو بن العاص: والله إني لأرى كتائب لا تولي أو تقتل أقرانها. وقال معاوية وكان خير الرجلين: أرأيت إن قتل هؤلاء هؤلاء، من لي بذراريهم، من لي بأمورهم، من لي بنسائهم قال: فبعث عبد الرحمن بن سمرة، فصالح الحسن معاوية وسلم الأمر له، وبايعه بالخلافة على شروط ووثائق

نيته واضحة في عزمه على أخذ الخلافة دون إنتظار شوري و لا إجتماع أهل الحل و العقد

اقتباس:
الكتاب : مختصر تاريخ دمشق
المؤلف : ابن منظور
وعن سعيد بن سويد قال: صلى بنا معاوية بالنخيلة الجمعة في الضحى، ثم خطبنا فقال: ما قاتلتكم لتصوموا ولا لتصلوا ولا لتحجوا ولا لتزكوا، قد عرفت أنكم تفعلون ذلك، ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم، فقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون.
قال سفيان بن الليل: قلت للحسن بن علي لما قدم من الكوفة إلى المدينة: يا مذل المؤمنين. قال: لا تقل ذاك، فإني سمعت أبي يقول: لا تذهب الأيام والليالي حتى يملك معاوية. فعلمت أن أمر الله واقع، فكرهت أن تهراق بيني وبينه دماء المسلمين.


ا
اقتباس:
لكتاب : الكامل في التاريخ
المؤلف : ابن الأثير
وكان معاوية قد كتب إلى عماله بتقريظ يزيد ووصفه وأن يوفدوا إليه الوفود من الأمصار، فكان فيمن أتاه محمد بن عمرو ابن حزم من المدينة، والأحنف بن قيس في وفد أهل البصرة، فقال محمد بن عمرو لمعاوية: إن كل راعٍ مسؤول عن رعيته، فانظر من تولي أمر أمة محمد. فأخذ معاوية بهرٌ حتى جعل يتنفس في يوم شاتٍ ثم وصله وصرفه، وأمر الأحنف أن يدخل على يزيد، فدخل عليه، فلما خرج من عنده قال له: كيف رأيت ابن أخيك؟ قال: رأيت شباباً ونشاطاً وجلداً ومزاحاً.
ثم إن معاوية قال للضحاك بن قيس الفهري، لما اجتمع الوفود عنده: إني متكلم فإذا سكت فكن أنت الذي تدعو إلى بيعة يزيد وتحثني عليها. فلما جلس معاوية للناس تكلم فعظم أمر الإسلام وحرمة الخلافة وحقها وما أمر الله به من طاعة ولاة الأمر، ثم ذكر يزيد وفضله وعلمه بالسياسة وعرض ببيعته، فعارضه الضحاك فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أمير المؤمنين إنه لابد للناس من والٍ بعدك، وقد بلونا الجماعة والألفة فوجدناهما أحقن للدماء، وأصلح للدهماء، وآمن للسبل، وخيراً في العاقبة، والأيام عوج رواجع، والله كل يوم في شأن، ويزيد ابن أمير المؤمنين في حسن هديه وقصد سيرته على ما علمت، وهو من أفضلنا علماً وحلماً، وأبعدنا رأياً، فوله عهدك واجعله لنا علماً بعدك ومفزعاً نلجأ إليه ونسكن في ظله.
وتكلم عمرو بن سعيد الأشدق بنحو من ذلك. ثم قام يزيد بن المقنع العذري فقال: هذا أمير المؤمنين، وأشار إلى معاوية، فإن هلك فهذا، وأشار إلى يزيد، ومن أبى فهذا، وأشار إلى سيفه. فقال معاوية: اجلس فأنت سيد الخطباء. وتكلم من حضر من الوفود.
فقال معاوية للأحنف: ما تقول يا أبا بحر؟ فقال:
نخافكم إن صدقنا، ونخاف الله إن كذبنا، وأنت يا أمير المؤمنين أعلم بيزيد في ليله ونهاره وسره وعلانيته ومدخله ومخرجه، فإن كنت تعلمه لله تعالى وللأمة رضى فلا تشاور فيه، وإن كنت تعلم فيه غير ذلك فلا تزوده الدنيا وأنت صائر إلى الآخرة، وإنما علينا أن نقول سمعنا وأطعنا. وقام رجل من أهل الشام فقال: ما ندري ما تقول هذه المعدية العراقية وإنما عندنا سمع وطاعة وضرب وازدلاف.
حتى الأحنف لم يجيبه بصدق خوفا منه بل قال له كلاما لا يتشف منه رأيه في يزيد

و أخيرا كما قلت من قبل هي أن يدرس المسلمون التاريخ بموضوعية لإسخلاص الدروس و لتفادي فتن أخرى.

الآن إذا كان عندك ما يثبت أن الأهل الحل العقد وإ ختاروا معاوية
بعد موت علي و بذالك تنفي ما قلته أنا فآتني به و.قد يسعدني ذالك









 

الكلمات الدلالية (Tags)
معاوية, الأحزان, الله, الصحابة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc