![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل اواصل خطوتي وادعوه لطريق الحق ام علي ان اخشى على نفسي ؟؟؟؟؟ولكنني متاكدة انني لن انحرف!!! | |||
واصلي ... وان شاء الله تنجحين |
![]() ![]() ![]() ![]() |
25 | 60.98% |
توقفي .... فربما تتحقق كلماته الاخيرة وتنحرفين الى المسيحية... |
![]() ![]() ![]() ![]() |
16 | 39.02% |
المصوتون: 41. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 46 | ||||
|
![]() الدعوة إلى الله تحتاج إلى صَبْر وبَصَر .
تحتاج إلى صبْرٍ وبصيرة . قال تعالى : (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي) وتحتاج إلى إخلاص . قال تعالى في آخر الآية السابقة : (وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) . نسأل الله أن يَرزقنا الإخلاص . وعلى الداعية أن يَكون بَصِيرًا بِمَا يَدعو إليه الدعاء والرجاء في المولى أن يهدي من نستهدف، إذ الهداية بيده سبحانه، يقول جل شأنه « إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء » سورة القصص الآية 56. ويقول سبحانه « وما رميت إن رميت ولكن الله رمى » سورة الأنفال الآية 17. الدعاء قبل وأثناء العمل، ليبارك الله الجهد، وييسر الأسباب، ويجعل القلوب تستجيب، ولنتذكر قوله صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه الإمام أحمد والترمذي «اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام ». فاللهم أعز الإسلام بتكثير سواد أمة الإسلام، وأعز الإسلام بجمع كلمة أمة الإسلام، وأعز الإسلام بنا يا أرحم الراحمين. بارك الله فيك أختنا لبنى واصلي
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 47 | ||||
|
![]() اقتباس:
وداك ما ابحث عنه اذا احتجتي الى المساعدة أقدر اعطيك أسئله تطرحينها عليه تخلق في قلبو شك في نصرانية و انجيلها و أسئلة تثبت أن ما جاء به رسول الله هو الحق المبين شكرا لك اتمنى هدا النوع من الاسئلة ادا حبيت مادابيا بارك الله فيك وجزاك كل الخير سلااااااااااام |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 48 | ||||
|
![]() اقتباس:
ان شاء الله يوفقني ربي ويهديه ان شاء الله شكرا لكم سلاااااااااام |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 49 | ||||
|
![]() اقتباس:
سابحث عنه ان شاء الله ادا لقيتو نحطو وقولولي ادا كان صحيح ام لا سررت بما قدت واسر اكثر برايك لو تفضلت انتظر رايك شكرا سلاااااااااام |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 50 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 51 | |||
|
![]() يا اختي لبنى اللقب الذي يستحقه هذا الشاب هو جزائري مرتد.لانه خلق على الفطرة مسلما لكنه اتبع غير دين الاسلام فهو اذن مرتد لا انصحكي ان تكثري معه الكلام لانه يتوجب عليك ان تكوني على قدر بير من العلم الشرعي لكي تجيبي على كل تساؤولاته انصحي فقط بارشاده لفديوهات للعالم الكبير عليه رحمة الله أحمد ديدات |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 52 | |||
|
![]() تذكري قول الله عزو جل. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 53 | |||
|
![]() انصحكي لبني بقطع الاتصال به |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 54 | ||||
|
![]() اقتباس:
قصدتُ من مداخلتي السابقة أنه لا يوجد حديث يوجب دعوة من تلتقيه من غير المسلمين إلى الإسلام، وأنّ ما وقفتِ عليه، ربما لم تفهمي جيدا محتواه أو هو لا يصح. أما فيما يخص موضوعك، فأقول بتوفيق الله تعالى: أحكام الدعوة إلى الله تعالى أمور دينية بحتة لا مجال للرأي فيها، وبالتالي يجب الرجوع في هذه المسائل لأهل العلم واستفتائهم، فهم وحدهم المؤهلين للجواب عن سؤالكِ، والذين أُمرنا أن نسألهم في شؤون ديننا. ما سأذكره لك الآن هو خلاصة فتاوى أهل العلم في هذه المسألة، وستجدين الفتاوى مرفقة مع الموضوع. الخلاصة: أولا: الأصل أن يدعو الرجال الرجال والنساء النساء، وبالتالي لا يجوز لك مخاطبته أو مراسلته، سدا لذريعة فتنة علاقة المرأة بالرجال الأجانب. ثانيا: لا آثم عليك لعدم قيامك بدعوته، فلستِ مكلفة بذلك، بناء على ما ذكرتُه في النقطة الأولى. ثالثا: عليك أن تدليه فقط لبعض الكتب أو الإخوة أو المواقع التي تدعوا للإسلام، أو تدلي فقط من هو أهل أن يدعوه للإسلام، ولك بذلك الأجر : الدّال على الخير كفاعله. رابعا:لا يجوز لمن ليس له علم الدخول في حوار مع النصاري، فحتى وإن كانت شابة جزائرية مسيحية فليس عليك دعوتها، لأنه يظهر من كلامك أنه ليس لديك الثقافة الإسلامية الكافية لدعوته ونقض عقائد المسيحية، فالدعوة إلى الله تحتاج لحكمة وعلم وبصيرة وهذا حفاظا على دينك، وهذا شرط لازم لمن يريد أن يدعو غيره للإسلام، فقد تتأثرين بشبهاته ـ وكما يُقال الشبهات خطّافة ـ ، وهذا لا يعني أبدا أني أشك في إيمانك وعقيدتك ـ حاشا ـ. والله أعلم الفتاوى : تريد نصائح وتوجيهات لتناظر النصارى يوجد في الجامعة التي أدرس فيها هناك نسبة نصارى ليست باليسيرة في جامعتي , وقد وصل بهم الحد إلى أن صار بعضهم من دعاة التبشير والتنصير ، وهم في بلاد الإسلام ، وبين أظهر المسلمين !! حتى إن إحداهن كانت تحضر معها الإنجيل ، وكتابا آخر عن ( الإيمان ) ، وعليه صورة مريم العذراء عليها السلام ، وكانت ترغِّب البنات في قراءته وتشوقهم إليه ! ثم تبين لي ـ فيما بعد ـ من كلامي معها أنها نشيطة في الكنيسة ، وأنها تدرس الأطفال فيها! والآن أنا حائرة في كيفية التعامل معها ، ومع مثيلاتها ؛ فهل أقطعها وأحذر زميلاتي منها ، أو أحاول أن أناظرها وأناقشها في معتقداتها ؟ علما بأنني حاولت ـ مرة ـ أن أستخرج بعض ما عندها ، لأعرف كيف أناقشها ، فوجدتها على وعي تام بمسائل النقاش ، وكأنها قد تلقنت ماذا يجب أن تقول ، وتتسلح به فيما معاملتها ومناقشتها للمسلمين !! ولم يكن عندي من العلم ما أرد به عليها ، أو يمكنني من الاسترسال معها في النقاش . الحمد لله أولاً : نشكر لكِ ـ أيتها الأخت الكريمة ـ غيرتِك على دين الله تعالى ، وعلى الاهتمام بالدعوة إلى الله ، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والثبات . ثانياً : لا ننصحك بمحاورة زميلاتك من النصارى ، أو مجادلة أحد منهم ، لأنكِ ذكرتِ أن عندهم من الشُّبَه ما تعجزين عن رده ، وذكرتِ أنك في أول طريق طلب العلم ، وهذا يجعلنا نؤكد على هذه النصيحة في حقك وحق من كان مثلك ؛ فالجدال إنما ( يقصر جوازه على المواطن التي تكون المصلحة في فعله أكثر من المفسدة أو على المواطن التي المجادلة فيها بالمحاسنة لا بالمخاشنة ) [ فتح القدير ، للشوكاني 1/527] . وهذه المصلحة التي ترجى من مجادلة أهل الكتاب ، أو غيرهم من أصناف أهل الشرك بالله ، أو أهل الأهواء والبدع ، لا تتم إلا بأن يقوم بهذه المناظرة من هو أهلها ممن كان عنده من العلم بدينه ودين المخالف ما يمكنه من مناظرته ، ثم يتزين بأدب الشرع لنا في ذلك . يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ولما كان أتباع الأنبياء هم أهل العلم والعدل ، كان كلام أهل الإسلام والسنة مع الكفار وأهل البدع ، بالعلم والعدل ، لا بالظن وما تهوى الأنفس . ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( القضاة ثلاثة : قاضيان في النار ، وقاض في الجنة ؛ رجل علم الحق وقضى به ، فهو في الجنة ، ورجل علم الحق وقضى بخلافه ، فهو في النار ، ورجل قضى للناس على جهل ، فهو في النار ) رواه أبو داود وغيره ، [ صححه الألباني في صحيح الجامع ] ؛ فإذا كان من يقضي بين الناس في الأموال والدماء والأعراض ، إذا لم يكن عالما عادلا ، كان في النار ، فكيف بمن يحكم في الملل والأديان ، وأصول الإيمان والمعارف الإلهية والمعالم الكلية ، بلا علم ولا عدل كحال أهل البدع والأهواء .. " [ الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح 1/107-108] . ولأجل ما ذكره شيخ الإسلام هنا من أدب الجدل ، قال الله تعالى : ( وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) العنكبوت/46 قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله في تفسيره : " ينهى تعالى عن مجادلة أهل الكتاب ، إذا كانت عن غير بصيرة من المجادل ، أو بغير قاعدة مرضية ، وأن لا يجادلوا ، إلا بالتي هي أحسن ، بحسن خلق ولطف ولين كلام ، ودعوة إلى الحق وتحسينه ، ورد الباطل وتهجينه ، بأقرب طريق موصل لذلك . وأن لا يكون القصد منها ، مجرد المجادلة والمغالبة ، وحب العلو ، بل يكون القصد بيان الحق ، وهداية الخلق . " اهـ . [ تفسير السعدي 743] ثم عليكِ ـ أيتها الأخت الكريمة ـ أن تلتفتي لنفسك وطلب العلم ، وقبل أن يعرف المسلم ما عند غيره ، يجب أن يعرف ما في دينه من أحكام ، فابحثي عن أخوات من طالبات العلم وابدئي معهن في تعلم دينك ، ويمكنك أن تستعيني ـ أيضا ـ بأشرطة علماء أهل السنة الداعين إلى منهج السلف الصالح ، لاسيما إذا لم يتيسر لك من يعلمك . ولتكن عنايتك الأولى بمعرفة ما يصحح لك عقيدتك ، وعبادتك ، واهتمي بالوقوف على معاني كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم . هذه هي الطريقة السليمة التي ينبغي أن تبدئي بها ، ودعي نقاش النصارى وغيرهم من أهل الانحراف والضلال للمتخصصين ، فهم أقدر على مواجهتهم وتبيين زيفهم ، ولا يزال في الأمة الإسلامية – ولله الحمد – من يقوم بهذا الواجب . وإذا رأيتِ من يمكن أن يتأثر بدعوات التنصير من أخواتك المسلمات : فيجب عليك تحذيرهن من مصاحبة أولئك الكافرات والسماع لهن ، ويمكنك تزويدهن بكتب وأشرطة تبين الإسلام الصحيح ، وتحذِّر من المذاهب والأديان الباطلة . ونسأل الله أن يوفقك لما فيه رضاه ، وأن ييسر لك العلم النافع والعمل الصالح . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب .................................................. .................................................. .................................................. .. يرد على شبهات النصارى ويطلب النصح يستمر أم لا ؟ هناك موقع نصراني يبث شبهات كثيرة حول الإسلام وشرائع الإسلام ، وأقوم - بفضل الله - برد هذه الشبهات من خلال المواقع الإسلامية ، ومواقع الرد على الشبهات ، ويقومون في هذا المنتدى بسب الرسول صلى الله عليه وسلم ، فهل أكمل في هذا المنتدى في رد شبهاتهم بفضل الله ؟ أم إذا بقيت في المنتدى ينطبق عليَّ قول الله تعالى ( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ) سورة النساء ( 140 ) ، ( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) سورة الأنعام ( 68 ) ؟ . الحمد لله نشكر لك أخي الفاضل غيْرتك على دين الله ، ونثمِّن موقفك في الدفاع عنه ضد أعدائه من المشككين ، ولكن لا يمنعنا هذا من نصحك وتوجيهك لما فيه الخير لك ولدين الله تعالى الذي تغار عليه . وهذه النصيحة تتلخص في عدم الدخول في معترك الشبهات والردود عليها إلا بعد أن تتقوى معرفتك بأحكام الإسلام وشرائعه ، ويتقوى إيمانك ويقينك ، وليس هذا من باب الاستحباب بل هو واجب في حقك ، وفي حق كل من يدخل في معترك الشبهات والردود على أهل البدع والضلال والأديان المحرَّفة ، وفي هذا الأمر عدة فوائد مهمة : 1. الحفاظ على دين الله وشريعته من المتحمسين الذين ليس عندهم زاد علمي ، فترى الشبهة التي يطرحهما أعداء الدين غير التي يردون عليها ، وترى – أحياناً أخرى – الرد ضعيفاً يقوِّي الباطل ويُضعف الحق . 2. الحفاظ على المسلمين المتحمسين لتلك الردود من الانجراف وراء الشبهة وأهلها ، فكثير من الداخلين في هذا المعترك يدخلون بزاد قليل ، فتخطف الشبهةُ قلوبَهم ، ولا يجد لها جواباً عنده ، فيحار ، ويتشكك ، كما أن كثرة النظر في الشبهات تُضعف القلب . قال ابن القيم رحمه الله : وقال لي شيخ الإسلام رضي الله عنه - وقد جعلت أورد عليه إيراداً بعد إيرادٍ - : " لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة ، فيتشربها ، فلا ينضح إلا بها ، ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ، ولا تستقر فيها ، فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته ، وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقرا للشبهات " أو كما قال . فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك ." مفتاح دار السعادة " ( 1 / 140 ) . ونقل الإمام الذهبي رحمه الله عن سفيان الثوري رحمه الله قولَه : " من سمع ببدعة فلا يحكها لجلسائه ، لا يلقها في قلوبهم " . فعلَّق عليه بقوله : قلت : أكثر أئمة السلف على هذا التحذير ، يروْن أن القلوب ضعيفة ، والشُّبَه خطَّافة ." سير أعلام النبلاء " ( 7 / 261 ) . 3. الحفاظ على الوقت وعدم إهداره مع المعاندين والجاحدين ، وعدم إهدار الوقت في باب واحد من العلم يجب أن يسبقه أبواب ، فلا يصلح الرد على أولئك الطاعنين في الدين إلا بعد الإلمام بالقرآن ، وصحيح السنَّة ، وهذا يستغرق من الطالب وقتاً طويلاً ، فبعض الشبهات الرد عليها من باب اللغة ، وبعضها من باب التفسير ، وأخرى من باب الحديث ، وأخرى من باب المنطق ، فأين المبتدئ المتحمس من هذا كله ؟! . 4. اختيار الطريقة المناسبة للدعوة ، فالدعوة إلى الله تحتاج لعلمٍ من الداعي ، وتحتاج لحكمة حتى يضع الأمور في مكانها المناسب ، فمن المدعوين من يكون هيناً ليِّناً قريباً للحق ، ومنهم من يكون معانداً ، فيحتاج الداعي لسلوك الطريق المناسبة مع كل واحدٍ من هؤلاء ، بالغلظة مع قوم ، وباللين والرقة مع آخرين . قال الله تعالى : ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) النحل/125 ، وقال سبحانه ( : وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ) العنكبوت/46 . فكيف سيعرف المبتدئ الطريقة المناسبة للتعامل مع هؤلاء ؟ وكيف سيسلكها ؟ ومتى سيتوقف عنها ؟ كل ذلك يحتاج لأن يكون الداعي على قدر من العلم والحكمة ، وهذا ما لا يوجد في غالب المتحمسين المبتدئين . ومنه يُعرف جواب سؤال الأخ الفاضل : هل يبقى في المنتدى مع رؤيته لسب الله تعالى ورسوله ودينه أم يخرج ؟ وهل ينطبق عليه ما ذكره من الآيات القرآنية في صلب السؤال ؟ . ليس على ذلك جواب محدَّد ، إلا أن نعرف حال المنتدى ، وحال الداعي ، وحال الشبهات ، وهل يُسمح له بالرد والتعقب ، أم يقرأ فقط ولا يشارك ؟ إن معرفة هذه الأحوال تكوِّن فكرة عن الجواب اللائق المناسب . وقد رأينا بعض إخواننا المتحمسين للدعوة يدخل غرف الزنادقة في " البال توك " الذين يسبون الصحابة ويكفرونهم ، ويؤذون المسلمين بفحش كلامهم ، وهم مع هذا يمنعون الأخ المسلم الداعية من أن يعلِّق بلسانه ، بل ولا يكتب ببنانه ! فأي وجه في بقائه بتلك الغرف الفاسدة ؟ إنه هنا ينطبق عليه ما ذُكر من الآيات في السؤال ، وهذا بخلاف من استمع ليجمع أقوالهم ويوثقها ، أو من استمع ليُفسَح له المجال في الرد عليها ، فمثل هذا لا ينطبق عليه ما ذُكر من الآيات القرآنية في السؤال . وهذه وصية جامعة ، نسأل الله أن ينفع بها : قال الشيخ العثيمين : لا يجوز للإنسان أن يقرأ كتاباً مضلاً من كتب اليهود ، أو النصارى ، أو المشركين ، أو أهل البدع ؛ إلا إذا كان عنده رصيد قوي يمكن أن يتحصن به ، وأما إذا كان مبتدئاً في القراءة : فلا يجوز له أن يبدأ بقراءة هذه الكتب الباطلة ؛ لأنه ربما تأثر بما فيها من الباطل ، فهؤلاء ننصحهم بأن يتركوا هذه الكتب ، حتى يحصنوا أنفسهم بالعلوم الشرعية الصحيحة قبل أن يدخلوا في هذه الكتب المضلة ، فالإنسان إذا أراد أن يتحصن من السيل : أخذ في بناء السدود والمصارف قبل مجيء السيل ، لا يفعل ذلك بعد مجيئه ، فنقول : أولاً : حصنوا أنفسكم بمعرفة الشريعة ، واغرسوها في قلوبكم ، حتى إذا تمكنتم : فلا بأس أن تقرءوا ، لتردوا على شبهات القوم وأباطيلهم . " لقاءات الباب المفتوح " ( 47 / السؤال رقم 7 ) . .................................................. .................................................. .............. طالبة علم وترغب الدخول في باب دعوة الشباب بالمراسلة دون علم زوجها أنا فتاة في أواخر العشرينات من عمري ، متزوجة ، حاصلة على درجة الماجستير من جامعة شرعية أعمل محاضرة في إحدى الجامعات الشرعية غير المختلطة ، تربيت في أسرة محافظة ، فحفظت كتاب الله ولم أتجاوز الخامسة عشرة ، أحمل همّاً كبيراً للدعوة إلى الله ، وخاصة لدعوة الشباب ، لأني أزعم أنني أعرف شيئاً من توجهاتهم ، واهتماماتهم ، وأساليب الوصول إليهم ، والتأثير فيهم ، بحكم كوني واحدة منهم ، وبحكم عملي بينهم ، واطلاعي على كثير من أحوال الطالبات في الكلية ، ومن المعلوم أن من أكثر ما يقبل عليه الشباب هذه الأيام هي القنوات الإلكترونية : المحادثة ، وما يسمى بـ " الشات " ، وغرف الدردشة التي يتبادلون فيها كل شيء مما يكون غالبا مضيعة للأوقات إن لم يكن خادشاً للحياء ، ومنافياً للمبادئ والقيم الإسلامية ، ودائماً ما أحدِّث نفسي باستغلال مثل هذه القنوات للوصول إلى الشباب والتأثير فيهم ، ودعوتهم إلى الله ، وعدم تركهم لأهوائهم ، ولمن يريد إفسادهم بكل طريق ، فكثير ما يترك المصلحون والصالحون مثل هذه المجالات خوفاً على أنفسهم ، وعلى مبادئهم ، فيخلو الجو للشيطان ، وأعوانه ، وكثيراً ما يحصر الدعاة والمصلحون وأصحاب المبادئ جهودهم في الدروس ، والمحاضرات ، والقنوات ، والمنتديات الإسلامية ، والجمعيات الخيرية ، والمساجد ، ودور التحفيظ ، مما لا يكاد يحضرها إلا الشريحة المحافظة والملتزمة أصلاً من الشباب ، فتزيدهم نوراً على نور ، ويبقى الغافلون بلا ناصح أو مذكِّر ، فهل يحق لي شرعاً التواصل مع الشباب (الجنسين) عن طريق مثل هذه الوسائل الإلكترونية (عن طريق الكتابة فقط) ومحاولة التأثير فيهم ، والوصول إلى قلوبهم ، ودعوتهم ، وخاصة أن مثل هذه الوسيلة تحتاج إلى كثير من الصبر والتبسط في الحديث للوصول إلى المراد ؟ وهل يعتبر ذلك من خيانة الزوج الذي قد لا يحتمل محادثتي لأي شاب - ولو كتابة - وفي أي مجال مهما كان - خاصة وأنه لم يتعود مني الكلام إلا مع محارمي أو مشايخي في الجامعة ؟ . أرجوك ، أنتظر توجيهك ، وإرشادك ، فحال شبابنا يؤرقني ، وهمُّ الدعوة إلى الله يملأ قلبي ، فهل أبدأ ؟! الحمد لله أولاً : نشكر لك حرصك على الدعوة إلى الله ، ونسأل الله أن يكتب لك أجر ذلك ، وأن يجعلك من الداعيات المخلصات . ثانياً : الدعوة إلى الله واجبة على الرجال والنساء ، قال الله تعالى : ( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) آل عمران/ 104 . ويمكنك الاقتصار على دعوة الفتيات دون الشباب الذكور ، – ولو كتابة - ؛ للأسباب التالية : 1- أن الأمر فيه فتنة للطرفين ، وإذا سلم أحد الطرفين لقوة إيمانه ودينه فإنه لا يُضمن سلامة الطرف الآخر ، ومن شأن تلك المحادثات أو الكتابات أن تؤدي إلى إذابة الحواجز بين المرأة والرجل ، ولا يُدرى ما يكيد به الشيطان لهما إن كانا سليما النية والقصد ، كما لا يُدرى ما يكيده الطرف الآخر إن كان شيطاناً من الإنس ، والواجب على المسلم الحذر من كل ما يؤدي إلى فتنته ، أو فتنة غيره به . والواقع يشهد بذلك ، فكثير من البيوت قد انهدمت بسبب تلك المحادثات ، وقد جرَّت تلك المحادثات فتيات إلى الهاوية ، ولا شك أنهن لم يكن يردن ذلك ، ولا خطر ببالهن يوماً أن يكون ذلك مصيرهن ، ولكنه استدراج الشيطان وخداع النفس . 2- الأمة الإسلامية فيها خير كثير ، ويوجد من الدعاة من يغطي جانب دعوة الشباب ، وليس الأمر محتاجاً لمن يقوم به من النساء . - زوجك لا يرضى بهذا الأمر منك ، وإن فعلتِ ذلك دون علمه كان خيانة له ولا شك ، وهو أمرٌ لا يقبل مثلُك أن يقع فيه . ونود أن نقف معك بعد هذا وقفتين : أ. إننا نرى عالم النساء مليئاً بالمشكلات والمآسي ، وهنَّ يحتجن بشدة إلى من يقف معهن من بنات جنسهن لدلالتهن على طريق الاستقامة ، فهل انتهيتِ من أولئك النساء حتى فكرتِ في دعوة الشباب ؟ ب. هل ترضين أن يقوم زوجك بدعوة النساء للسبب الذي تذكرينه في دعوة الرجال ؟ إننا نكاد نجزم أنك – بحسب خبرتك العلمية والدعوية – ستذكرين من مفاسد دعوة الرجال للنساء بالمحادثة أو المكاتبة الشيء الكثير ، كما نجزم أنه قد بلغك حوادث مؤلمة لمشكلات حصلت في بيوت إخوة وأخوات جرَّاء تلك الكتابات أو المحادثات ، وهو ما يجعل المرء يجزم بأن الشريعة المطهرة لا تفتح الأبواب الموصدة أمام الفتن والشهوات ، بل تبقيها محكمة الإغلاق . وهاتان فتويان لأهل العلم تجمع ما سبق بيانه : 1. قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : "للمرأة مجال للدعوة في بيتها ، لأسرتها ، من زوج ، ومحارم ، رجالاً ، ونساءً ، ولها مجال في الدعوة الإسلامية خارج بيتها للنساء ، إذا لم يكن في ذلك سفر بلا زوج ولا محرم ، ولم يُخش الفتنة ، وكان ذلك بإذن زوجها إن كانت متزوجة ، ودعت إلى ذلك الحاجة ، ولم ينشأ عن ذلك ضياع ما هو أوجب عليها من حقوق أسرتها" انتهى . الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن قعود . " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 12 / 249 ، 250 ) . 2. وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : كيف تدعو المرأة إلى الله إذا كان لديها علم وحماس ، وتريد أن تدعو إلى الله ، فما هي الطريقة التي تتبعها ؟ وما هي المجالات التي تستطيع أن تدعو إلى الله فيها ؟ فأجاب : "الطريقة التي تتبعها هي ما أمر الله به في قوله : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) ، وأما المجالات : فهي مجامع النساء ، كالمدارس ، وغيرها ، تحضر إليهن ، وتدعوهن إلى الله عز وجل ، ولكل مقام مقال ، بإمكانها أن تعرف هل المقام يقتضي الترغيب أو الترهيب أو الجمع بينهما بحسب الحال ، فمجالات عملها إنما هو مجامع النساء فقط ، أما مجامع الرجال : فإنه للرجال" انتهى ." فتاوى نور على الدرب " ( شريط 128 ، وجه ب ) . والله أعلم https://islamqa.com/ar/ref/112915
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 55 | |||
|
![]() الخطأ الكبيرا ن البنت تكلم شاب حتي لدعوة ، و ما ادراك انت بصدقه ، و ما اظن انا في حياتي ان عائلة تمزح بين نصاري و مسلمين ، كيف لو الدته و هي مسلمة ان تبقي في ذمة نصراني ، حقيقة اري القصة فيها لبس كبير ، و ما اري هذا الا كاذبا ، لكي تحياتي
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 56 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك وجزاك خيرا شكرا جزيلا سلااااااااام |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 57 | |||
|
![]() اختي اتجنبي الامر خشية الوقوع ..و ان كنت حقا تؤمنين بالله وان محمدا عبده و رسوله و اليوم الاخر فتيسري و الله معك..اكثري من لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..و موفقة.. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 58 | ||||
|
![]() اقتباس:
هل لك الحق ان تتعرفي عليه سواء كان مسلما او كافرا ؟ |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مصححي, ادهشني!!!!, جزائري |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc