![]() |
|
صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعملية طوفان الأقصى، طوفان التحرير، لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
روسيا صاحبة حق تاريخي عكس نظام المخزن ومُعضلة ديمقراطية أمريكا إلى أين؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 46 | ||||
|
![]() من يحكم؟ ولمصلحة من يخدم؟ ما هي أهدافه؟ ومن يقف خلفه؟
من يحكم في البلاد من خلف الستار؟ ولماذا المعارضة لا توجه له سهام النقد؟ وما دوره في تغييب الحلول في المغرب وتونس وليبيا ومالي؟ ولماذا يرفض الدور المصري في المنطقة ويقبل بالدور الأمريكي والفرنسي؟ لمصلحة من يتم اضعاف الموقف المصري في حل قضية ليبيا؟ تركيا انتهت.. أنهاها اليمين المُتطرف في الغرب بذلك الزلزال المُدمر. الجميع يعرف المجموعة الموجودة في السلطة والتي لا تُريد للموقف المصري أن يكون حاسماً في حل مُشكلة ليبيا لأنه لا يريد تكرار تجربة مصر ناصر في ليبيا وفي الإقليم (لايريد عودة ليبيا للحضن العربي بعدما أصبحت في يد المُستمزغين بعد غزو العراق للكويت سنة 1990 وأحداث 11 سبتمبر 2001 وأخيرا أحداث ما يسمى الربيع العربي سنة 2011 الذي أضعف الأمة العربية والإسلامية وحفز أعداءها للنيل منها.. سواء من هو في الداخل أو من هو في الخارج أو من الأجانب.. وليس في يد تركيا والإخوان كما يتصور هؤلاء في الأخير أي الإخوان وأنصارهم عبر العالم وفي منطقتنا). سواء من مجموعة تُركيا أو مجموعة فرنسا (وأمريكا) الموجودة في السلطة. تركيا اليوم تم اضعافها وتدميرها وإلهاؤها بقضية الزلزال والصراع على الرئاسة هُناك من طرف اليمين المُتطرف في أوروبا وفي الغرب وأمريكا. اليمين المتطرف في أوروبا يستنفر وكلاؤه من البيض من بقايا الاستعمار الإمبراطورية الرومانية في البلاد وفي منطقة شمال إفريقيا. والمسيحيون السود في إفريقيا وبإيعاز من أوروبا واليمين المتطرف فيها يقومون بعملية هجرة واسعة النطاق ونزُوح واحتلال لدول شمال إفريقيا (تونس نموذجاً) لتغيير التركيبة السكانية والديمغرافية في بلدان شمال إفريقيا ويستهدفون أساساً العنصر العربي والمسلم. لماذا تونس؟ لأن تونس ليس بها مُستمزغين مثل بقية بلدان الإقليم التي بها أقليات من هذه الإثنية بدرجات متفاوتة.. لذلك أرادوا من هذه الحركة أي هجمة الهجرة لها خلق أقلية سوداء مسيحية أي توطين المهاجرين الأفارقة من المسيحيين في تونس من أجل الإبتزاز في المستقبل أهمهما تغيير الانتماء وهوية البلاد (أي الهوية العربية الإسلامية لتونس)!!! بدأ المشروع لغوياً وعرقياً (الشعوب الأصلية/ واللغة الأم/ والهوية/ والانتماء) مع المستمزغين ويريدون إكماله مع هؤلاء الزنوج و السود النازحين من المسيحيين لتغليب كفة هؤلاء من حيث الكثافة السكانية على حساب العرب والمسلمين من أُصول الفنيقين والكنعانيين ومن جاء بعد الفتح الإسلامي للمنطقة.. وذلك كله لإنهاء التواجد العربي والإسلامي فيما يُسمى بشمال إفريقيا وحتى في إفريقيا بعامة. المُعارضة الموجودة في الخارج تعمل على اضعاف الحاكم والقيادة الحالية للجيش .. فلمصلحة من يتم اضعاف الرئاسة والجيش؟؟؟ والمُعارضة في الخارج سواء التابعة لتركيا أو لفرنسا أو لأمريكا أو لبريطانيا تعرف جيداً أن الحاكم الحالي لا يحكم وأن قيادة الجيش لا تحكم وأن مجموعة عصاد هي من تحكم فعلياً في البلاد بدعمٍ وتشجيعٍ وتحريضٍ من أوروبا وفرنسا اللتان تريان أن إفريقيا وشمال إفريقيا حديقة خلفية لهما!!! فلماذا لا يكون لهذه المعارضة الشجاعة للحديث عن الحُكام الفعليين للبلاد؟ لماذا لا توجه هذه المعارضة الموجودة في الخارج سهام انتقادها للحكام الفعليين للبلاد منذ الاستقلال إلى اليوم؟ لماذا لا توجه المعارضة سهام الانتقاد للقوى ومراكز القوى الخفية والمعروفة للشعب والتي تحكم في البلاد؟ كما كان لها الشجاعة (في وقت سابق) في كشف دور شقيق الحاكم وفي القوى غير الدستورية التي تحدثت عنها وكشفت عنها فيما مضى؟ هُناك مجموعة في السلطة معروفة الأجندة والتوجهات لها مصلحة مُلحة في تغييب أي دور لجمهورية مصر العربية لحل القضية الليبية وللأسف الشديد الإسلاميين من الإخوان وأنصار تركيا يتحالفون معها بشكل غير مباشر مع هذه المجموعة الموجودة حالياً في السلطة نكاية في النظام السياسي الذي يتزعمه عبد الفتاح السيسي وهُم بذلك يُساعدون هذه الجماعة على تنفيذ مُخططها بدعم من أوروبا واليمين المتطرف والغرب الذي يريد ابعاد وانهاء البعد العربي والإسلامي للبلاد ومنطقة شمال إفريقيا وتبني مشروع أوروبا واليمين المتطرف في منطقتنا الذي يراد له أن يتحد مع مشروع الكيان الصهيوني في فلسطين ومشروع الأكراد في سوريا وتركيا لتشكيل هلال أو دائرة حول المتوسط: سياسية وعسكرية واقتصادية وأمنية تكون تابعة لأوروبا تضم كل الدول والبلدان حول مياه البحر الأبيض المتوسط. تلك المجموعة في السلطة تُريد انهاء الحكم العربي في المغرب. تلك المجموعة تُريد للمستمزغين [الرومان] أن يحكموا في تونس وليبيا والبلاد أو في أقل الأحوال في ليبيا وتونس بحكم عددهم القليل أن يكونوا مُشاركين فاعلين في حُكم تلك البلدان على خُطى أكراد العراق. نحن مع الصحراء ولكن لسنا مع انهاء الوجود العربي والحُكم العربي في المغرب. بقلم: عابر سبيل
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 47 | |||
|
![]() أيها المسلمون لا كوفيد 19 ولا الزلزال ولا فتنة العرقيات ولا المثلية ولا السلاح النووي ولا الحرب العالمية الثالثة ستقضي عليكم أنتم أقوياء.. فإذا رموا بسلاح بيولوجي أو كيمياوي للقضاء عليكم فإنه سينقلب عليهم كما حصل مع كوفيد 19 الذي قتل مئات الآلاف في أوروبا وأمريكا. إذا أعدوا زلزال في منطقتنا فهذا سيؤثر على القشرة الأرضية وسينقلب عليهم الأمر عاجلا أو آجلاً الفتنة موجودة فينا منذ مقتل عمر وعثمان رضيا الله تعالى عنهما واستطعتنا تجاوزها السلاح النووي سيلوث كل الكرة الأرضية وسيدفعون ثمناً باهظاً لو استخدموه ضدنا الحرب العالمية الثالثة.. أباؤنا وأجدادونا عاشوا الحروب الصليبية والحرب العالمية الأولى والثانية .. وبقيا الإسلام وبقيا المسلمون.. إن خوفكم هو من يشجع عدوكم على التطاول عليكم... أيها المسلمون والعرب أنتم أقوياء.. وما يحصل للكيان الصهيوني ولأوروبا ولأمريكا اليوم إلا دليل ساطع على أنكم أقوياء وأن عدوكم الذي حاربكم وجوعكم واحتلكم وأفقركم ونهبكم .. هو من يعاني اليوم ولستم أنتم لأن الله تعالى معكم. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 48 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 49 | |||
|
![]() شخصية أخرى محسوبة على القايد صالح وكان ضد لويزة حنون يتم الإطاحة به لباطشة رئيس نقابة العمال خارج النقابة.
المجموعة تعيد تموضعها من جديد!!!! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 50 | |||
|
![]() يخوفوننا/ ويخيفوننا بالمد الشيعي والتشيع وبإيران!!!
هُم فقط (بعض الأنظمة السنية) في مهمة للحفاظ على كراسي عروشهم. وليحققوا ذلك يجب أن يقدموا خدمة للكيان الصهيوني ولأمريكا التي تضمن الحماية والاستمرارية لهم وحُكم أسرهم ومشيخاتهم للكثير من بلدان الخليج ... في تركيع إيران لهذين المُستعمرين هاتوا لي دولةً أو بلداً عربياً أو إسلامياً سنياً واحداً تحول من مذهبه إلى المذهب الشيعي.. منذ ثورة الخميني سنة 1979 إلى يومنا هذا؟؟؟؟ الشيعة في المشرق العربي وجودهم قديم منذ معركة صفين وخلاف علي ومعاوية رضيا الله تعالى عنهما. وكل محاولات التشيع منذ العصر الفاطمي وإلى اليوم لم ترى النجاح. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 51 | |||
|
![]() نحن أقوياء وهم الضعفاء بفضل الله تعالى.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 52 | |||
|
![]() ما الفرق بين جيش منطقة وجيش شعب؟
هُناك فرق بين دولة تملك جيش ومنطقة تملك جيش جيش الشعب هو ذلك الجيش الذي يكون ملكاً لجميع الشعب، أفراده ينحدرُون من كل الشعب، وهو يخدم جميع الشعب، وجميع مناطق الشعب على قدم المساواة، ولا يُفرق بين أفراد الشعب، وبين إثنيات الشعب كما هو الحال بالنسبة لجيش التحرير الوطني (التاريخي) في الجارة الشقيقة الجزائر في أثناء فترة الثورة الكبرى ضد الاحتلال الفرنسي لها وللمنطقة ولكن بعد الاستقلال يحتاج منا الأمر إلى كتابة مقالٍ ثانٍ. أما جيش المنطقة هو الجيش الذي يخدم منطقة بعينها وجهة بعينها وإثنية وأقلية بعينها دون بقية الشعب. وهو الذي يُميز بين أفراد الشعب ومناطقه، ويُحابي منطقة على بقية المناطق الأخرى، كما هو الحال بالنسبة للجيش المغربي الذي يُقدم قبيلته ومنطقته وإثنيته والأسرة المالكة الحاكمة عن بقية مناطق وشعب المملكة المغربية. ظهرت مُحاولة تحويل الجيش من جيش شعبي إلى جيش منطقة بعينها في المملكة المغربية بعد أحداث 1992، وظل مُلكاً للمنطقة تلك يُفرق بين مناطق الدولة وأفراد الدولة ويميل إلى أقلية بعينها. ثم توقف ذلك الأمر لفترة وجيزة ولكن بعد 2001 عاد ليكون جيش تلك المنطقة من جديد. وفي الفترة الأولى من أحداث 2019 عاد الجيش إلى الشعب، وعاد الشعب إلى الجيش. ورجع الجيش ليكُون جيش الشعب وجيش جميع المناطق دون تمييز بينها، ولكن بعد شُهور عاد الجيش بعد اختطافه من مجمُوعة في داخله محسُوبة على تلك المنطقة ومن قبيلة الملك محمد السادس ليكُون جيشاً للمنطقة وليس جيشاً للشعب كل الشعب. فرنسا تُريد إعادة التاريخ إلى الوراء ولـــ "ماسينيسا" (كلب الروم) أن يعود من جديد وأن يُحوِل جيش المملكة المغربية إلى جيش منطقة بعينها وأن يجعل هذا الجيش في المملكة المغربية إلى جيش يخدم الإمبراطورية الرومانية التي وريثتها في هذه الأثناء أوروبا وفرنسا. بقلم: عابر سبيل |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 53 | |||
|
![]() النظام يُحارب صهاينة دولة الجوار ويسكت ويدعم صهاينة الداخل في مشروع تغيير انتماء وهوية المنطقة؟؟؟
النظام يُريد شرعية سياسية وقانونية له. هُناك نوعين من الشرعية هما: أولاً، الشرعية من الشعب (الشرعية الشعبية) التي يستمدها عن طريق الديمقراطية وصناديق الاقتراع ، وهذه أُم الشرعيات، وهي غائبة اليوم لغياب الثقة بين الحاكم (النظام السياسي) والمحكُوم الشعب لعدة أسباب منها على سبيل المثال لا الحصر الفساد. وهي (أي هذا النوع من الشرعية) أقل كُلفة وأكثر قيمة لحماية الدولة والنظام. ثانياً، الشرعية الخارجية وهي التي يستمدها النظام السياسي من الخارج مُقابل تنازلات كبيرة وخطيرة منها: الثقافية والاقتصادية والعسكرية، وتحدث أو يلجأ لها النظام مكرهاً نتيجة فشل النظام السياسي في كسب ثقة شعبه. وهي (هذا النوع من الشرعية) أكثر تكلفة من حيث الثمن الباهظ الذي يُدفع في سبيلها، وهي مؤقتة تتأرجح حسب التغيرات الدولية ومسار علاقة النظام مع من منحه الشرعية الخارجية تلك، وهذه شرعية مبنية على التبعية والخضوع والابتزاز قد تصل في بعض مراحلها ولدى الكثير من الأنظمة حد الخيانة. هذا النوع من الشرعية الخارجية يتم فيه تقديم تنازلات ضخمة من طرف النظام السياسي للجهات الأجنبية ممن تمنحه ذلك النوع من الشرعية القانونية والسياسية إلى حد ما في ظل غياب الشرعية الشعبية التي هي أساس لكل شرعية لنظام سياسي ما، وهي نوع من استقواء النظام السياسي بالأجنبي على شعبه. لكنها محفوفة بالمخاطر كما قُلنا سابقاً، من بينها إمكانية تخلي الأجنبي عنه مثل ما حدث لــ محمد حسني مبارك وزين العابدين بن علي وهما اللذان قدما خدمات جليلة لمن ضمن لهم طوال عقود من حُكمهما لمصر وتونس شرعية سياسية أجنبية لنظامهما وتستُرٍ على مُمارستهما الظالمة ضد شعبيهما. أخشى ما أخشاه أن النظام السياسي وفي سعيه الحثيث لإ يجاد شرعية له بعد الأحداث التي شككت فيها أن يتنازل في موضوع الإنتماء والهوية لأوروبا وفرنسا وأمريكا مُقابل بقاء النظام السياسي لفترة قادمة قد تكون في حدود عشر سنوات أو عشرين سنة في أكثر الأحوال وكحد أقصى. بمعنى آخر أن النظام السياسي أو السلطة المخدوشة الشرعية الشعبية أن تقايض على بقائها مُقابل تنازلها في موضوع الهوية والانتماء. ولكن يبقى أهم هدفين لأوروبا وفرنسا وأمريكا تنازل النظام السياسي عن قضية العرب الأولى وقضية الصحراء اللتان بأي حال من الأحوال لن يكون كافياً التنازل في موضوع الهوية والانتماء بديلاً عنهما، والتنازل في مجال الهوية والانتماء هو تمهيد للتطبيع ولتصفية قضية الصحراء. يتحدث النظام السياسي عن الخطر الصهيوني الذي أصبح موجود في المغرب وينسى النظام السياسي أن مجموعة نافذة في السلطة تتحالف مع الصهاينة في داخل البلد تعمل ليل نهار على توفير أسباب التطبيع مع الكيان وتجاوز العقبات التاريخية والدينية والشعبية والعرقية والثقافية من خلال موضوع تغيير الهوية والانتماء للبلد حتى يَسهُل تحقيق هذا الهدف. فكما أنه يوجد الصهاينة أو وكلاء الصهاينة في المغرب ويعملون على تصفية الكنعانيين [الوجود الكنعاني في المنطقة لــ ما يقارب 18 قرناً قبل الإسلام] هُناك وتغيير هوية وانتماء المغرب بهدف التمهيد للاعتراف والتطبيع مع الكيان. فإن للكيان الصهيوني وكلاء هُنا ويعملون بالتنسيق مع جيرانهم على تصفية الكنعانيين هُنا وتغيير هوية وانتماء المنطقة بهدف التمهيد للاعتراف والتطبيع معه. فلماذا نُحارب صهاينة من هو بالجوار ونسكُت بل ونُقدم الدعم للصهاينة الموجُودين بالداخل ومن داخل السلطة (مجموعة) والذين يُنسقون مع الجيران من الصهاينة لمشروع يقول النظام السياسي أنه يُحاربه ويرفضه؟ فقصة تغيير هوية وانتماء البلدين مُتطابقة بين صهاينة هذا البلد وذاك أي في البلد المجاور. بقلم: عابر سبيل |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 54 | |||
|
![]() 124 مستوطنا يقتحمون الاقصى في عيد المساخر
القدس- معا- اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الاربعاء المسجد الأقصى المبارك، بمناسبة "عيد المساخر/ البوريم". ونفذ 124 مستوطنا اقتحاماتهم للمسجد الاقصى، بحراسة قوات الاحتلال التي رافقتهم خلال الاقتحام. وادى العشرات من المستوطنين صلواتهم داخل الاقصى، خاصة في المنطقة الشرقية وباب السلسلة. ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 55 | |||
|
![]() في: 22 فيفري 2014: الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش تُسحب الثقة منه من قبل المجلس الأعلى الأوكراني بتصويت 328-2، ليتحقق الهدف الرئيسي من احتجاجات يوروميدان. في: 22 فيفري 2019 ما سمي بحراك الجزائر.. تيمناً بالثورة البرتقالية في أوكرانيا التي أنهت النفوذ الروسي في أوكرانيا وأسست لنظام سياسي في كييف مُوالي لأمريكا وللغرب. هي حرب على نفوذ روسيا.. الذي حرك الأحداث من وراء البحر واحد والدمى التي لعبت في مسرح الأحداث واحدة. والأهداف واحدة. تواصلت مجريات أحداث وفصول القصة من فرنسا .. مع ساركوزي.. الذي أنهى النفوذ الروسي في ليبيا التي كانت تُحسب على دول الكتلة الإشتراكية بقيادة الإتحاد السوفياتي والذي وريثته في هذه الأثناء روسيا. ملاحظة: ساركوزي يميني ويُقال أن اليمين أقرب إلى روسيا من الأحزاب التقليدية واليسارية في أوروبا والغرب. ولكن لقاء بوتين العاصف مع ساركوزي وتهديده له "بفعصه" أو بإمكانية جعله إمبراطور على أوروبا وتورط ساركوزي في ليبيا وإزاحة حليف موسكو في طرابلس وهو معمر القذافي تؤكد على حدود ونسبية هذه العلاقة. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 56 | |||
|
![]() دولة لقيطة [الكيان الصهيوني] تطعن في أصل شرفاء. لقيطة تُوهم شرعيي نسب بأنهم لُقطاء وجب البحث عن أصلهم. هل هذه الشعوب لقيطة حتى تبحث لها عن هوية وانتماء.. ما نعرفه أن اللقيط الوحيد في المنطقة هو الكيان الصهيوني. عندما نهضت إفريقيا بوجه الاستعمار الأُوروبي الفرنسي على وجه الخصوص. وحتى لا تجد دعماً أو تعاطفاً إقليمياً ودولياً وعالمياً من الشعوب الشريفة فإن مُخابرات أوروبية وفرنسية وأمريكية وصهيونية بعثت بمشروع قديم جديد وأطلقت حركة ما يُسمى بــ "المركزية الإفريقية" لاسترجاع مصر من العرب أو من غير الزنوج والسود فيها، بدعوة أن مصر والأهرامات والحضارة الفرعونية بناها السود [كيميت وهو الاسم الذي يطلقه هؤلاء على مصر أي أرض ميعاد الزنوج والسود الأفارقة]. الحقيقة أن لكل من هؤلاء الدول: فرنسا والكيان الصهيوني وأمريكا وأوروبا أجندة خاصة بها في دعم هذه الحركة العنصرية في إفريقيا وقد ظهر بعض من وجهها القبيح في اجتياح تونس في الفترة الأخيرة. وستكون هذه الدعوة فُرصةً لأقباط مصر أعداء العرب والمُسلمين لتأسيس قومية مسيحية قبطية في مصر بعيداً عن التجمع العربي والإسلامي، سواء تحت مسمى فرعوني أو أي عنوان آخر يسحبونه من ماضي وتاريخ هذا البلد. إن هذه الدول فجرت ما يُسمى بالهوية أو العرقية "الأمازيغية" في شمال غرب إفريقيا. وفجرت ما يُسمى بــ "المركزية الإفريقية" في إفريقيا على مصر وذلك لبعث المشروع الوثني الفرعوني الذي سيمهد لعودة المسيحية الرومانية إلى مصر. وفجرت ما يُسمى القومية "الكردية" في بلاد الشام والعراق وتركيا وإيران وذلك لتفجير الأمة العربية والإسلامية من الداخل. لقد تحالفت هذه الدول والفضاءات والتكتلات السياسية والاقتصادية والعسكرية مع مسيحي إفريقيا من دعاة "المركزية الإفريقية" مع المستمزغين من جنس أبيض روماني في شمال غرب إفريقيا مع أقباط مصر من بقايا الحكم الروماني فيها مع اليهود الصهاينة في فلسطين مع الأكراد في سوريا وتركيا.. لتقسيم وتفجير المنطقة العربية والإسلامية من الداخل والذي صعب عليهم تمزيقها جغرافيا بفعل تواصل أراضيها دون انقطاع عبر ثلاث قارات هي: غرب آسيا وجنوب شرق أوروبا وفي شمال غرب إفريقيا ودول الساحل. والذين صعب عليهم تمزيقها دينياً ولغوياً وحتى على مستوى التاريخ والمصير الواحد. رومان شمال إفريقيا الذين ينتحلون صفة الأمازيغ+ زنوج إفريقيا المسيحيين+ أقباط مصر المسيحيين+ اليهود الصهاينة في فلسطين+ الأكراد للقيام بتفكيك وتمزيق وبعثرة المنطقة العربية والإسلامية من الداخل وعبر الهجمة الزنجية السوداء من الخارج عليها. إن أكبر مجموعة مُساندة لهذا المشروع هي من تُعادي الإسلام ونعني بهم ههنا اليمين المُتطرف في أوروبا وفي أمريكا ومنظومة الغرب بعمومها. ورغم الزعم بأن هُناك عداء بين اليمين المُتطرف واليهود والكيان الصهيوني إلا أن هُناك تماهي كبير بينهما في استهداف العرب والمسلمين حضارياً وثقافياً واقتصادياً وعرقياً وفي الهوية والانتماء وتزوير وتزييف التاريخ. قد تبدو اللعبة الخطيرة التي يلعبها هؤلاء مُفيدة للأنظمة السياسية العربية والإسلامية لأنها قد تُبعد الشعوب على المطالبة بالديمقراطية والحرية والحقوق. وقد تبدو هذه اللعبة الخطيرة فُرصة سانحة للمعارضة في منطقتنا لركوبها من أجل الضغط على الأنظمة والحكومات كما هو الحال مع معارضي "قيس سعيد" في تونس. وقد تبدو أيضا سانحة مُهمة لوكلاء الاستعمار الذين زرعهم في دوائر الحُكم في بلادنا الشاسعة الواسعة لتمرير مشاريع مشبُوهة بسبب ضعف شرعية الأنظمة السياسية [تحريف أسماء مدن وبلدات نموذجاً]. لكن من المؤكد أن إنخراط هؤلاء أياً كانت الأسباب والأهداف سيُساعد من يقف وراء تصدير هذه الأزمات من بلدانه ومن قارتيه نحو بلدان وقارات أخرى لتحقيق أهدافه الخبيثة والدنيئة للنيل من أمتنا ومحاولة تدميرها بحيث لن تقوم لها قائمة بعدها. وسيكون الكل خاسرا ما عدا الكيان الصهيوني والاستعمار القديم والجديد والخونة من أبناء منطقتنا ممن إرتهن لهم من أجل حفنة من الدولارات وسينتهي حاله كخائن في مزبلة التاريخ. من المهم للكيان الصهيوني صرف أنظار العرب والمسلمين والعالم عما يحدث فيه من مؤشرات حرب أهلية داخلية فيه ووجود مثل هكذا ملهاة بهذه الحدة والخطورة لصرف النظر عنه باتت ضرورية. ومن المهم لأوروبا التي تعيش حرباً على أراضيها في أوكرانيا وأزمة اقتصادية وأزمة تدفق المهاجرين نحوها وأزمة غذاء وتحاول تمرير تشريعات وقوانين قد تهز كيانات دول أوروبية ووجود مثل هكذا ملهاة بهذه الخطورة لصرف النظر عنها تبدو جيدة. ومن المفيد لأمريكا وهي تعيش أزمة تضخم وبوادر أزمة اقتصادية كبيرة وأزمة نظام سياسي مُهترئ أكل عليه الدهر وشرب فيها وفقدان هيمتها على العالم وتراجعها على جميع الأصعدة لصالح مُنافسين جدد على رأسهم الصين وإرهاصات حرب أهلية داخلية طاحنة في الأفق القريب بين البيض واليسار الملون ووجود مثل هكذا ملهاة بهذه الخطورة لصرف النظر عنها تبدو أكثر من مُلحة. بقلم: عابر سبيل |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 57 | |||
|
![]() ليس هُناك أمة قوية في هذا الزمان مثل الأمتين العربية والإسلامية.
شاهدوا ماذا يحصل في أوروبا أزمة غذاء وطاقة وحرب وهجرة وخطر اليمين المتطرف... شاهدوا ماذا يحدث في أمريكا من هجرة لاتينية متدفقة على حدودها واقتتال بين اليسار والمحافظين الجدد واليمين المتطرف... شاهدوا ماذا يحصل في الكيان الصهيوني من إرهاصات لحرب أهلية داخلية وبوادر إنطلاق انتفاضة ثالثة.. شاهدوا ماذا يحصل لفرنسا في إفريقيا وفي أمريكا اللاتينية وفي آسيا وهي تفقد نفوذها وسيطرتها.. شاهدوا ماذا يحصل للعصبيات ودعاة النزعة العرقية المتعصبين يخبطون في بعضهم البعض وتائهين .. الصين وروسيا بعثرتا أوراق العنجهية الأمريكية الغربية... والغرب وأمريكا وفي آخر مُحاولة لهما للحفاظ على هيمنة واستعمار المنظومة الغربية للعالم والتي إستبدت بدول العالم لعدة قرون تُريد نشر فوضى عارمة عالمية... علها تعيد أمجاد الماضي الاستعماري.. ورأس الفتنة إبليس فيها هو الكيان الصهيوني الملعون. العرب والمسلمون في هدوء ينظرون إلى هذا الخوف والذعر والتخبط غير المسبوق الذي تملك هؤلاء لأنهم يثقون بأنفسهم ومن يكونون ويعرفون حجم وطبيعة اللعبة الكبيرة التي تدور الآن في العالم وهم واثقون من الانتصار والفوز في نهايتها. ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 58 | |||
|
![]() الحوار الديمقراطي: عن المعارضة وعن المخاذيل [الطابور الخامس] وعن الهجمة على تونس وعن السيل الشمالي.
بعض من المعارضة في منطقتنا يهتمون بالجانب الاقتصادي في بلداننا اعتقاداً منها أن الاقتصاد يصنع السياسة أو أنه أهم من السياسة، ولكن من يملك ذرة خبرة وتجربة ومعرفة يعرف أن السياسة هي من تصنع الاقتصاد وأن الأولوية لقطف ثمار السياسة حتى ينصلح حال الاقتصاد. ماهي الأهمية من إلغاء جانب اجتماعية الدولة أو الطابع الاجتماعي للدولة [كرهاً في الاشتراكية] في ظل نظام فردي والمُمارسة السياسية فيه ديكتاتورية؟ والاقتصاد كائن ممسوخ والممارسة فيه بقواعد الفساد؟ ففي حين في الدولة الاجتماعية في ظل هذا النوع من النظام كانت كل فئات الشعب بالإضافة إلى الأقلية القليلة الأوليغارشية تتمتع بمزايا الدولة الاجتماعية من دعم للمواد ذات الاستهلاك الواسع، علماً أن الثورة انطلقت لتجسيد أهداف أهمها اجتماعية الدولة وأن الأغلبية الغالبة من الشعب كانت تستفيد من هذا الدعم، تأتي هذه المعارضة الليبيرالية [إسلامية محافظة+وديمقراطية لائكية+ووطنية تتاجر بالثورة] لتلغي هذا الامتياز الشعبي اعتقاداً منها أن ذلك سيقطع على النظام السياسي شراءه للسلم الاجتماعي بواسطة هذا الشكل من النظام الاجتماعي ولتدفع من كان يستفيد منه أي عامة الشعب للثورة على النظام السياسي الحاكم ولكن في النهاية المجموعة الأوليغارشية في السلطة هي من ستزداد ثراءً وتمتعاً بامتيازات وثروات وأموال الدولة فبعد الأموال التي كانت تتحصل عليها وتتمتع بها من الدولة أضاف لها هؤلاء الأغبياء [أي المعارضة الليبيرالية] مصدراً آخر جديد للثراء وهو المُتمثل في الأموال التي كانت تذهب كدعم للمواد ذات الإستهلاك الواسع لتنتهي هذه الأموال[التي سحبت من مبالغ الدعم] في جيوب الأوليغارشيا في السلطة عسكريين ومدنيين؟ !!، ويبقى البلد على حاله و"كأنك يا بوزيد ما غزيت"!. فهذه المعارضة الليبيرالية فرضت فكر الليبيرالية على الشعب في ظل نظام سياسي لا يشبه الصين ولا يشبه أمريكا ولكن الطغمة الحاكمة وهي أقلية تعيش اشتراكية وشيوعية بمعنى مَشاعة للمال العام فيما بينها أي داخل المنظومة الحاكمة الذي اكتسبته بحكم موقعها في النظام وأضافت لها هذه المعارضة الليبرالية التي وقفت على إلغاء اجتماعية الدولة والتي من بين مظاهرها دعم الدولة للمواد ذات الاستهلاك الواسع فزادت من ثراء ورفاهية هذه الطغمة الحاكمة وضيعت على الشعب فُرصة كان يتمتع فيها بحقوقه من خيرات دولته، وهي في النهاية لن تصل إلى اسقاط النظام بهذه الطريقة أبداً لأن النظام يعتمد على شرعية خارجية بعد تخليه عن الشرعية التاريخية والشرعية الشعبية ولأن الظرف الدولي الحالي يُدعم وبقوة سياسة الذهاب إلى النظم الشمولية لرفع الكثير من الأزمات المصيرية التي تُهدد الغرب على رأسها الهجرات الكبيرة الواسعة غير الشرعية نحو أوروبا ومُحاربة الإرهاب ودمج الكيان الصهيوني في المنطقة [إنهاء أزمته بــ: يهودية الدولة وإبادة الفلسطينيين كما يقول اليمين الصهيوني/ واتفاقيات أبراهام كما يقول اليمين واليسار الصهيونيان/ أو باحتواء فلسطينيي الكيان كما يقول اليسارالصهيوني واغراقهم في المزايا السياسية والاقتصادية والرفاهية المادية بألوان قوس قزح] والبحث عن مصادر الطاقة والموارد الجديدة في العالم وفي منطقتنا. النظام السياسي الذي يعتمد على الشرعية الغربية لحكمه في هذا البلد أو ذاك يقوم بمجموعة من التنازلات لهذا الغرب [الاستعمار] في المُقابل من أهمها أن النظام يسمح بتعيين أفراد من منطقتنا مُرتبطين بالاستعمار [مما يسمى بالنخب من مجموعة زوزو] في أماكن ومواقع هامة في حكومات دولنا في الكثير من القطاعات منها التعليم والجامعة وفي الثقافة وفي الاقتصاد والتجارة [وهو اليوم يتجه لتعيين وكلائه على رأس قيادة الجيوش من مجموعة زوزو] ويُمرر أجندته عبر هؤلاء الوكلاء [المخاذيل/ الطابور الخامس] منها ما تعلق بتغيير المناهج الدراسية بما يوافق إرادة الاستعمار أو ما تعلق بالنفوذ الثقافي والنهب الاقتصادي من بلداننا لصالح دول هذا الاستعمار. إن السيد عصـ[ي] [ا] ــد ومن هو على وزنه هم أمثلة صارخة لوكلاء الاستعمار الثقافيين والسياسيين والإعلاميين والاقتصاديين الذين يعملون لحماية مصلحة المستعمر الذي يفرضهم على الحكومات المحلية ويُوظفهم ويُقدم لهم مزايا وعلاقات ثقافية ولغوية وفكرية وايديولوجية وعرقية واقتصادية واجتماعية ومالية كبيرة في المقابل في داخل مجتمع ومؤسسات تلك الدول الغربية وبخاصة فرنسا. إن هجمة الأفارقة الزنوج على تونس يُراد به تحقيق أهداف على المدى البعيد تم ذكرها في مواضيع سابقة، ولكن لها أهداف أخرى على المدى القريب وهي تخويف المُهاجرين الأفارقة من الزنوج [الذين ضجت بهم دول أوروبا الأطلسية وأصبحوا أغلبية شعبية فيها] على الأقل لمدة من الزمن في الفترة القادمة وذلك بعدم التفكير بالهجرة نحو الشمال والذي ستكون محطته النهائية أوروبا، فموقف تونس السيادي استغله اليمين المُتطرف عن طريق مجموعة من الأفارقة الزنوج في داخل قافلة المهاجرين أو من خارجها والمُرتبطين عضوياً ولغوياً وفكرياً ودينياً بالاستعمار في استغلال تصريحات ومواقف قيس سعيد اتجاه المهاجرين السود المتواجدين حالياً في بلده [وهو عبء اقتصادي آخر كبير في ظل أزمة اقتصادية طاحنة في تونس] لبث جو مُكهرب بين سلطات "دول شمال غرب إفريقيا" وبين المُهاجرين من الأفارقة الزنوج حتى لا يخطر على بال ممن تبقى وما زال في بلده الأصلي من البلدان الإفريقية من مُجرد التفكير في الهجرة نحو أوروبا الأطلسية [حديقة جوزيف بوريل التي يخاف عليها من الأدغال] مروراً بدول المغرب العربي ومنها تونس [الخاصرة الرخوة للمنطقة العربية في ناحية المغرب العربي] التي استخدمها الغرب في اطلاق شرارة ما يُسمى الربيع العربي ويستخدمها الغرب وفرنسا اليوم كذلك لتكون نُقطة انطلاق لبث خطاب تخويف المهاجرين الأفارقة من الزنوج والسود الذين يتأهبون لغزو أوروبا الأطلسية. في موضوع تفجير السيل الشمالي ستريم 1 و 2 من طرف الولايات المتحدة الأمريكية. أمريكا كانت ضد هذا الأنبوب السيل الشمالي الروسي لأنه سيقضي على أنبوب غاز أوكرانيا الذي يُدر على حكومة كييف ملايير الدولارات ويوفر لها كميات كبيرة من الغاز بسعر مُنخفض/ مُخفض يسد حاجات البلاد الداخلية. إلى جانب تسويق الغاز الأمريكي لأوروبا وتحويل أوروبا الأطلسية من التبعية لموسكو إلى التبعية لواشنطن في الاقتصاد وفي الغاز بعد تبعيتها السياسية والإيديولوجية والعسكرية والثقافية لها. أمريكا كانت لا تستطيع تفجير الأنبوب في المياه الإقليمية الروسية لأن ذلك سيكون إعلان حرب على روسيا وبالتالي الدخول في حرب عالمية ثالثة تكون بينهما. وأوكرانيا لا تستطيع مهما كانت علاقتها ودورها الوظيفي الذي تُقدمه لأمريكا من اختراق المنظومة الأمنية الأطلسية، فأوكرانيا ليست عضو في الاتحاد الأوروبي وليست عضو في الحلف الأطلسي [الناتو]. لذلك لن تسمح الدول الأطلسية لدولة خارج منظومتها بالقيام بعمل تخريبي في داخل حدودها من بلدان أوروبا الأطلسية حتى لو كان ذلك العمل التخريبي هو لخدمة المنظومة الأطلسية وأمريكا نفسها. يبقى أن أوكرانيا يُمكنها القيام بعمل تخريبي في مياه روسيا من جهة بحر البلطيق وهذا غير مُمكن لأنها لا تملك القدرات والإمكانيات على فعل ذلك وربما لرفض الدول المُحيطة بروسيا في تلك الجهة من توفير الدعم لأوكرانيا وبالتالي التورط في حرب مع روسيا. يبقى شيء أو احتمال أخير أن من قام بتفجير السيل الشمالي الألماني – الروسي في المياه الإقليمية للسويد والدانمارك هو واحد من أهل الدار وبعلم أهل الدار وبموافقتهم وبمساعدة منهم والذين لا يمكن بأي حال من الأحوال رفض ما يقرره عليهم حتى لو كان ذلك الأمر يضر بمصالحهم نتيجة تبعيتهم العمياء له في كل شيء وهي بلا أدنى شك الولايات المتحدة الأمريكية. هذا رداً على الزعم الأمريكي بأن مجموعة موالية لأوكرانيا هي من قامت بتفجير أنبوب السيل الشمالي والذي يدخل كما تقول في "توسيع الحرب على روسيا" بسبب الأزمة الأوكرانية سعياً منها لتبرئة ساحة أمريكا التي تلطخت وتشوهت سياسياً وأخلاقياً وقانونياً بفعل هذا العمل الإرهابي العشوائي الطائش. بقلم: عابر سبيل |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 59 | |||
|
![]() هناك مجموعتان من مجموعة زواة:
المجموعة الأولى في داخل السلطة وهي الأخطر وتعمل على البعد الثقافي وهي تُلهي الشعب بخرجاتها [وهي لا تمزح بل تريد حرب إبادة ثقافية على الشعب] لصرف نظره على المطالبة بالحرية والديمقراطية والإحتكام إلى صندوق الاقتراع في كل ما يتعلق بالبلد وهي تُمرر أجندة الاستعمار الثقافية بدعم من فرنسا وفرض هذه المجموعة من جماعة عصيد ومن على شاكلته على الحكومة في البلاد مُقابل شرعية خارجية نسبية للنظام السياسي. والمجموعة الثانية تتعلق بمن هو في الخارج أو في الداخل مما يسمى بالمعارضة الديمقراطية اللائكية وهي تعمل عبر قناة المخازنية وغيرها بأصوات صاخبة وصراخ وبهلوانيات ودونكيتشوتيات.. ومسرحيات عرائس القراقوز.. لصرف نظر الشعب عن عمل المجموعة الأولى حتى يتسنى لها تطبيق وتحقيق مُخطط فرنسا الثقافي والاقتصادي والسياسي وحتى العسكري..، وهي إلى جانب ذلك لا تُريد ديمقراطية حقيقية لأن ذلك لا يخدمها وإنما تريد تحقيق مكاسب في مواقع وتموضوعات جديدة لجماعتها السياسية في داخل السلطة وحتى ما تعلق بالاقتصاد. هُناك عمل مُتكامل بين المجموعتين لتحقيق مشروع فرنسا وريثة روما كما تدعي. وعناصر النظام ثلاثة: هناك من يقف مع المجموعة بضغط من فرنسا متواطئا! وهُناك من يقف مع المجموعة بضغط من فرنسا اعتقاداً منه أن ذلك سيحمي النظام السياسي ويطيل في عمره وبقائه بغض النظر عن نوع وشكل وطبيعة البلاد التي تُريدها فرنسا بعد عملية المخاض الحالية المهم السلطة والنفوذ والأموال والمكاسب والامتيازات! وهُناك من يقف مع المجموعة بدافع عرقي عُنصري كارهٍ لكل ما هو عربي إسلامي في البلاد والمنطقة والقارة. وهُناك فريق أخير حزين على حال البلد والمنطقة ولا يروقه ما يحصل فيهما ولكن لا حول ولا قوة له ويتم الدعس عليه بين فترة وأخرى [لم يحسب لأنه غير فعال]. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 60 | |||
|
![]() إذا نجح اليمين المتطرف واليسار الغربي والصهاينة في تخويف الأفارقة السود ومن الزنوج الذين باتوا يتدفقون على شواطيء أوروبا بالهجرة غير شرعية
وتوقف من تبقى منهم في بلدانهم الإفريقية دون التفكير في الهجرة وبقي جُزءٌ كبير منهم في بلدان ما يسمى شمال إفريقيا دون العودة إلى دولهم الأصلية فإن هؤلاء الغربيين سيضربون عصفورين بحجر واحد. أولا، جعل بلدان المغرب العربي + مصر نقطة نهاية الهجرة وبلد استقرار أي وطن جديد لهؤلاء المهاجرين السود من إفريقيا الأمر الذي يضمن لهم تغيير التركيبة العرقية والدينية والثقافية واللغوية في تلك البلدان والخاسر الأكبر هم العرب والمسلمين أصحاب الأرض الحقيقيين. ثانيا، إن توقفت موجات الهجرة عند حدود أوروبا مع بلدان المغرب العربي واستقرار الأفارقة السود فيها كبلدان جديدة لهم وعدم تفكير من بقي من سود في البلدان الإفريقية في العمق الإفريقي في الهجرة نحو أوروبا الأطلسية سيضمن توقف الهجرة إلى أوروبا وما تُشكله من مشاكل وصداع ديمغرافي وعرقي وديني وثقافي على سكانها من البيض. ويبقى حل ترحيل المهاجرين إلى رواند مثلاً وغيرها من البلدان ربما الشمال الإفريقية وتوطينهم هُناك كما تفعل بريطانيا اليوم هو حل قريب وأقل تكلفة لمشكلة أوروبا والغرب واليمين المتطرف واليسار الغربي وحتى للكيان الصهيوني الذي يتضرر بفقدان أوروبا لصالح هؤلاء القادمين من القارة السمراء. |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc