بني امية النجباء - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بني امية النجباء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-06-10, 15:20   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك يا علام

اريدك دوما ان تكونا للاخوة ناصحا
واريد منك يا عزيزي سامي ان لا تناقش ذلك المنبوذ سيجرك الى السباب واللعان هذا الانسان لا علاقة له بالحوار ولا هو اهل علم ولا يحترم اداب الحوار

مهما كان نحن لسنا هنا لاقامة الحروب والسباب لغة السباب تفسد النقاش ولن نستفيد منها شيء

عودة للموضوع يا علام

المهم كتت سالتني عن قصة 300 قنطار ذهب التي قدمها ملوك البربر في نواحي تونس وشرق الجزائر كعهد صلح وجزية للمسلمين مقابل عودتهم الى ديارهم


طلبت مني المرجع لهذه القصة التي قلت لك انها في عديد الكتب فذكر ان المسلمين اخذوا 2.5 مليون قطعة دينار ذهبي وذكر ايضا ان المسلمين اخذوا 300 قنطار من الذهب كجزية



اخذ العرب الامويين من الامازيغ 300 قنطار ذهب جزية مقابل صلح مع العرب في غزوة عبد الله بن ابي سرح
وذكر ايضا في اغلب كتب التاريخ انهم اخذو 2.5 مليون دينار ذهبي
مع العلم ان الدينار ذلك الوقت كان يساوي 4.25 غرام ذهب
مثال على ورود تلك الجزية في كتب المؤرخين الاعرب السنة:
انظر كتاب الامام الطبري الجزء الرابع باب فتح افريقيا
قسم (ثم دخلت سنة سبع وعشرين) الفقرة التالية :
النص كما ورد في كتاب الطبري :
وأما الواقدي فإنه ذكر أنّ ابن أبي سبرة حدثه عن محمد بن أبي حرملة، عن كريب، قال: لما نزع عثمان عمرو بن العاص عن مصر غضب عمرو غضبًا شديدًا، وحقد على عثمان، فوجّه عبد الله بن سعد، وأمره أن يمضي إلى إفريقية؛ وندب عثمان الناس إلى إفريقية؛ فخرج إليها عشرة آلاف من قريش والأنصار والمهاجرين.
قال الواقدي: وحدثني أسامة بن زيد الليثي، عن ابن كعب، قال: لما وجّه عثمان عبد الله بن سعد إلى إفريقية، كان الذي صالحهم عليه بطريق إفريقية جرجير ألفي ألف دينار وخمسمائة ألف دينار وعشرين ألف دينار، فبعث ملك الروم رسولًا، وأمره أن يأخذ منهم ثلثمائة قنطار؛ كما أخذ منهم عبد الله بن سعد؛ فجمع رؤساء إفريقية، فقال: إن الملك قد أمرني أن آخذ منكم ثلثمائة قنطار ذهب مثل ما أخذ منكم عبد الله بن سعد؛ فقالوا: ما عندنا مال نعطيه؛ فأمّا ما كان بأيدينا فقد افتدينا به أنفسنا، وأمّا الملك فإنه سيّدنا فليأخذ ما كان له عندنا من جائزة كما كنا نعطيه كلّ سنة. فلمّا رأى ذلك أمر بحبسهم، فبعثوا إلى قوم من أصحابهم، فقدموا عليه، فكسروا السجن فخرجوا، وكان الذي صالحهم عليه عبد الله بن سعد ثلثمائة قنطار ذهب؛ فأمر بها عثمان لآل الحكم. قلت: أو لمروان؟ قال: لا أدري.

كتاب تاريخ الطبري (الجزء الرابع) باب فتح افريقيا
فقرة ثم دخلت سنة سبع وعشرين
لتحميل الموضوع كتاب الطبري الجزء الرابع انظر الرابط التالي:
https://al-hakawati.net/arabic/civilizations/77a4.pdf








 


رد مع اقتباس
قديم 2017-06-10, 15:33   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي


خيانة و تآمر عرب بنو أمية ضد الأسلام و الأمازيغ الجزئ 09 :

في هذا الجزء سنتكلم عن استعمال جنرالات بني امية اساليب حربية هجومية محرمة شرعا وهي التمثيل بجثث الناس واجسام الاحياء والاغارة على القرى والمدن دون سابق انذار وغيلة ونهبها وسبي اهلها ثم العودة الى مراكزهم
حول أمراء بني أمية مفهوم القتال الدفاعي المشروع في الإسلام إلى قتال هجومي و إلى إهدار للدماء والتخريب، واستعباد الناس وإرهاقهم، واسترقاقهم وفرض رؤية أحادية بحد السلاح فوق رقابهم.
اولا الغيلة والغدر في غزوات بني امية :
كانت غزوات أمراء بني أمية في بلاد الامازيغ وبلاد الزنوج غيلة وغادرة ومفاجئة لبعض القبائل
و النبى الكريم لم يقاتل قومًا غيلة أو خلسة، بل قاتل عن راية مرفوعة ومعلنة، وقال القرآن «فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا» أى هناك مواجهة ولقاء واستعداد مسبق، وليست حروب الفئران الخسيسة القائمة على المباغتة والتخفي والاغتيال وترويع الآمنين.(سلب ونهب وسبي للمستضعفين ثم العودة إلى بلاد العرب)
كما هاجم غيلة وغدرا عقبة مدينة ( خاور) ليلا ودخلها واستباحها لجنده ، قتلا وترويعا وسبيا دون ان يدعوهم للإسلام ثم انصرف الى مواقعه الخلفية.
كان امراء بني امية يباشرون الغزوات ليلا نهارا غدرا ويضربون الناس من غير المسلمين
عن أبي عبدالله (ع) عن رسول الله (ص) قال: (إن أعق الناس على الله تعالى من قتل غير قاتله ومن ضرب من لم يضربه)
نفس الشيء الذي تفعله داعش في العراق كمائن للمستضعفين تنهبهم وتسبيهم ثم تعود الى مواقعها.
النبى لم يقاتل المدنيين يومًا، وعندما رأى امرأة قتيلة فى صفوف الأعداء غضب لذلك ونبه الصحابة، وقال: «ما كانت هذه لتقاتل» وزجر خالد بن الوليد كى لا يفعلها ثانية، كما أمر النبى بتجنب كل عسيف، وهم العمال المدنيين، فهم لا شأن لهم بالحرب، حتى لو كانوا على غير ديننا.
هؤلاء من يطلقون على الحكم الأموي لبلاد الامازيغ الخلافة و الولاية الإسلامية،هم مخطئون ليسوا كما يظنون، فالولاية الإسلامية تعنى أن الإسلام يحميها، وحين يحكم الإسلام فلابد أن يحمى الأنفس ولا يخرب ولا يهجر ولا يقتل،ولا يسبي ولا يبطش في الغرامات كما فعل أيام عقبة وأمراء بني أمية هو إرهاب،بالمعنى الحقيقي وبالمعنى المذموم في ديننا السمح
لو كان بالإمكان الرجوع إلى ذلك العهد الأموي لوجب تنفيذ حد الحرابة عليهم، قال تعالى: «إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ.
ثانيا التمثيل باجسام الاسرى والمعاهدين :
كان عقبة بن نافع وأمراء بني أمية يمثلون بالقتلى وبالأحياء ويقتلون في الناس كانهم يقتلون البهائم تذكرُ تلك الكتب العربية كمثال عن جنرالات بني امية يذكر هذا القائد( الجنرال) الأموي إلا مشفوعا بالكبرياء والتعالي والتسييد ، ومقرونا بآيات القتل والترويع ضد الأهالي الآمنين ، مثل ....وقتلهم تقتيلا ..... وبدد شملهم ، وكسر شوكتهم ، وغمس أنوفهم في التراب .... واسترق نساءهم وبناتهم ، وعاد من غزوه بغنائم بلا عد ولا حصر من الأموال والأنعام والسبي ... إرضاء لطموحات خليفته يزيد .
مثل عقبة بالاحياء فماذا سيقول لربه يوم القيامة عندما يساله لماذا مثلت بالاسرى والمعاهدين؟
فعقبة قطع أذان وأصابع ملوك من قبائل السودان ومن قبائل الامازيغ وكان ذلك بعد أن تعاهدوا معه على السلم والهدنة
فقد جذع أذن ملك قبيلة ودان الامازيغية بعد معاهدته ، وقال له عقبة حتى لا تحارب العرب مرة أخرى كلما تحسست أذنك ،
ورغم إجابة ملك وأهالي (جرمة الليبية) للإسلام ، إلا أنه عقبة أمشاه راجلا حتى بصق الدم ، فقال لماذا فعلت بي هذا وانا أتيتك طائعا ، فرد عقبة حتى إذا ذكرته لم تحارب العرب ؟ ،
وقطع إصبع ملك( كوار السوداني) قائلا له إذا نظرت لأصبعك لم تحارب العرب ،
في تفسير ابن كثير :
لقوله : تعالى ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) أي : قاتلوا في سبيل الله ولا تعتدوا في ذلك ويدخل في ذلك ارتكاب المناهي كما قاله الحسن البصري من المثلة ، والغلول ، وقتل النساء والصبيان والشيوخ الذين لا رأي لهم ولا قتال فيهم ، والرهبان وأصحاب الصوامع ، وتحريق الأشجار وقتل الحيوان لغير مصلحة ، كما قال ذلك ابن عباس ، وعمر بن عبد العزيز ، ومقاتل بن حيان ، وغيرهم . ولهذا جاء في صحيح مسلم ، عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اغزوا في سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله ، اغزوا ولا تغلوا ، ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليدا ، ولا أصحاب الصوامع " . رواه الإمام أحمد .
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قيل له: مثل بهم يا رسول الله ( يعني قتلى الكفار)، فقال عليه الصلاة والسلام: لا أمثل بهم فيمثل الله بي ولو كنت نبياً
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اغْزُوا بِسْمِ اللهِ وَفِي سَبِيلِ اللهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، اغْزُوا وَلاَ تَغُلُّوا، وَلاَ تَغْدِرُوا، وَلاَ تُمَثِّلُوا، وَلاَ تَقْتُلُوا وَلِيدًا"، لافتا إلى أن قطع بعض الجوارح للتنكيل حَرَامٌ فِيمَنْ وَجَبَ قَتْلُهُ، وَهُوَ الْحَرْبِيُّ فَمَا ظَنُّك بِمَا لَا تَحِلُّ عُقُوبَتُهُ.
يؤكد عقبة ابن نافع الأموي من خلال هذه الافعال والتمثيل بالناس انه على غرار كل دولة الامويين ما عدا عهد عمر بن عبد العزيز وابي مهاجر كان عقبة والاموين يحملون عقلية عروبية قبلية و على أنه عقبة و بني امية ليست دوافعهم الجاهد في سبيل الأسلام كما يزيف البعض بل كانوا يحاربون من أجل المغانم ومن اجل دولة العرب الأمويين أي أنه حامل لرسالة استعمارية و ليس ربانية كما يزعم له.
أظن أن القارئ بدأ يفهم ما سبب تكالب الكثير في الدفاع عن عقبة ابن نافع الأموي أكثر من غيره ، نعم دفاعهم عن هذا المجرم ليس دفاعا عن الاسلام بل دفاعا عن القومية العربية ، فلو كان هدفهم الدفاع عن الأسلام كما يزعمون لأعطوا المكانة الرفيعة و القدر العالي لأبو المهاجر دينار .
المصدر : فتوح عقبة ابن نافع كتاب المسالك و الممالك للبكري الأندلسي ص 660.










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-11, 06:21   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير حريش مشاهدة المشاركة

خيانة و تآمر عرب بنو أمية ضد الأسلام و الأمازيغ الجزئ 09 :

في هذا الجزء سنتكلم عن استعمال جنرالات بني امية اساليب حربية هجومية محرمة شرعا وهي التمثيل بجثث الناس واجسام الاحياء والاغارة على القرى والمدن دون سابق انذار وغيلة ونهبها وسبي اهلها ثم العودة الى مراكزهم
حول أمراء بني أمية مفهوم القتال الدفاعي المشروع في الإسلام إلى قتال هجومي و إلى إهدار للدماء والتخريب، واستعباد الناس وإرهاقهم، واسترقاقهم وفرض رؤية أحادية بحد السلاح فوق رقابهم.
اولا الغيلة والغدر في غزوات بني امية :
كانت غزوات أمراء بني أمية في بلاد الامازيغ وبلاد الزنوج غيلة وغادرة ومفاجئة لبعض القبائل
و النبى الكريم لم يقاتل قومًا غيلة أو خلسة، بل قاتل عن راية مرفوعة ومعلنة، وقال القرآن «فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا» أى هناك مواجهة ولقاء واستعداد مسبق، وليست حروب الفئران الخسيسة القائمة على المباغتة والتخفي والاغتيال وترويع الآمنين.(سلب ونهب وسبي للمستضعفين ثم العودة إلى بلاد العرب)
كما هاجم غيلة وغدرا عقبة مدينة ( خاور) ليلا ودخلها واستباحها لجنده ، قتلا وترويعا وسبيا دون ان يدعوهم للإسلام ثم انصرف الى مواقعه الخلفية.
كان امراء بني امية يباشرون الغزوات ليلا نهارا غدرا ويضربون الناس من غير المسلمين
عن أبي عبدالله (ع) عن رسول الله (ص) قال: (إن أعق الناس على الله تعالى من قتل غير قاتله ومن ضرب من لم يضربه)
نفس الشيء الذي تفعله داعش في العراق كمائن للمستضعفين تنهبهم وتسبيهم ثم تعود الى مواقعها.
النبى لم يقاتل المدنيين يومًا، وعندما رأى امرأة قتيلة فى صفوف الأعداء غضب لذلك ونبه الصحابة، وقال: «ما كانت هذه لتقاتل» وزجر خالد بن الوليد كى لا يفعلها ثانية، كما أمر النبى بتجنب كل عسيف، وهم العمال المدنيين، فهم لا شأن لهم بالحرب، حتى لو كانوا على غير ديننا.
هؤلاء من يطلقون على الحكم الأموي لبلاد الامازيغ الخلافة و الولاية الإسلامية،هم مخطئون ليسوا كما يظنون، فالولاية الإسلامية تعنى أن الإسلام يحميها، وحين يحكم الإسلام فلابد أن يحمى الأنفس ولا يخرب ولا يهجر ولا يقتل،ولا يسبي ولا يبطش في الغرامات كما فعل أيام عقبة وأمراء بني أمية هو إرهاب،بالمعنى الحقيقي وبالمعنى المذموم في ديننا السمح
لو كان بالإمكان الرجوع إلى ذلك العهد الأموي لوجب تنفيذ حد الحرابة عليهم، قال تعالى: «إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ.
ثانيا التمثيل باجسام الاسرى والمعاهدين :
كان عقبة بن نافع وأمراء بني أمية يمثلون بالقتلى وبالأحياء ويقتلون في الناس كانهم يقتلون البهائم تذكرُ تلك الكتب العربية كمثال عن جنرالات بني امية يذكر هذا القائد( الجنرال) الأموي إلا مشفوعا بالكبرياء والتعالي والتسييد ، ومقرونا بآيات القتل والترويع ضد الأهالي الآمنين ، مثل ....وقتلهم تقتيلا ..... وبدد شملهم ، وكسر شوكتهم ، وغمس أنوفهم في التراب .... واسترق نساءهم وبناتهم ، وعاد من غزوه بغنائم بلا عد ولا حصر من الأموال والأنعام والسبي ... إرضاء لطموحات خليفته يزيد .
مثل عقبة بالاحياء فماذا سيقول لربه يوم القيامة عندما يساله لماذا مثلت بالاسرى والمعاهدين؟
فعقبة قطع أذان وأصابع ملوك من قبائل السودان ومن قبائل الامازيغ وكان ذلك بعد أن تعاهدوا معه على السلم والهدنة
فقد جذع أذن ملك قبيلة ودان الامازيغية بعد معاهدته ، وقال له عقبة حتى لا تحارب العرب مرة أخرى كلما تحسست أذنك ،
ورغم إجابة ملك وأهالي (جرمة الليبية) للإسلام ، إلا أنه عقبة أمشاه راجلا حتى بصق الدم ، فقال لماذا فعلت بي هذا وانا أتيتك طائعا ، فرد عقبة حتى إذا ذكرته لم تحارب العرب ؟ ،
وقطع إصبع ملك( كوار السوداني) قائلا له إذا نظرت لأصبعك لم تحارب العرب ،
في تفسير ابن كثير :
لقوله : تعالى ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) أي : قاتلوا في سبيل الله ولا تعتدوا في ذلك ويدخل في ذلك ارتكاب المناهي كما قاله الحسن البصري من المثلة ، والغلول ، وقتل النساء والصبيان والشيوخ الذين لا رأي لهم ولا قتال فيهم ، والرهبان وأصحاب الصوامع ، وتحريق الأشجار وقتل الحيوان لغير مصلحة ، كما قال ذلك ابن عباس ، وعمر بن عبد العزيز ، ومقاتل بن حيان ، وغيرهم . ولهذا جاء في صحيح مسلم ، عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اغزوا في سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله ، اغزوا ولا تغلوا ، ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليدا ، ولا أصحاب الصوامع " . رواه الإمام أحمد .
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قيل له: مثل بهم يا رسول الله ( يعني قتلى الكفار)، فقال عليه الصلاة والسلام: لا أمثل بهم فيمثل الله بي ولو كنت نبياً
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اغْزُوا بِسْمِ اللهِ وَفِي سَبِيلِ اللهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، اغْزُوا وَلاَ تَغُلُّوا، وَلاَ تَغْدِرُوا، وَلاَ تُمَثِّلُوا، وَلاَ تَقْتُلُوا وَلِيدًا"، لافتا إلى أن قطع بعض الجوارح للتنكيل حَرَامٌ فِيمَنْ وَجَبَ قَتْلُهُ، وَهُوَ الْحَرْبِيُّ فَمَا ظَنُّك بِمَا لَا تَحِلُّ عُقُوبَتُهُ.
يؤكد عقبة ابن نافع الأموي من خلال هذه الافعال والتمثيل بالناس انه على غرار كل دولة الامويين ما عدا عهد عمر بن عبد العزيز وابي مهاجر كان عقبة والاموين يحملون عقلية عروبية قبلية و على أنه عقبة و بني امية ليست دوافعهم الجاهد في سبيل الأسلام كما يزيف البعض بل كانوا يحاربون من أجل المغانم ومن اجل دولة العرب الأمويين أي أنه حامل لرسالة استعمارية و ليس ربانية كما يزعم له.
أظن أن القارئ بدأ يفهم ما سبب تكالب الكثير في الدفاع عن عقبة ابن نافع الأموي أكثر من غيره ، نعم دفاعهم عن هذا المجرم ليس دفاعا عن الاسلام بل دفاعا عن القومية العربية ، فلو كان هدفهم الدفاع عن الأسلام كما يزعمون لأعطوا المكانة الرفيعة و القدر العالي لأبو المهاجر دينار .
المصدر : فتوح عقبة ابن نافع كتاب المسالك و الممالك للبكري الأندلسي ص 660.



عمى حريش سيدنا عقبه الصحابى الكريم

لم يفعل هذا التمثيل و الأفعال من قطع الاصابع و غيرها


بل ان رواية الأمام المالكى فى كتابه رياض النفوس لما ذكر حملة عقبه على وادان و فزان فى ليبيا و النيجر و تشاد

لم يذكر هذا وهى تنفى ماتداوله غيره

من رواية الأمام الحبشى السودانى يزيد بن ابى حبيب هو ليس عربى

هو من موالى و رقيق النوبه جنوب مصر و شمال السودان هو من اظاف كلمة العرب فى روايته

ولو كان عربى ما قال هذا

لأن العرب فى العصور الأولى للأسلام كانوا يقولون فى روايتهم مصطلح المسلمين ليصفوا انفسهم


وشكراا










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-12, 19:31   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
عبد العزيز 05
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عبد العزيز 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير حريش مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك يا علام

اريدك دوما ان تكونا للاخوة ناصحا
واريد منك يا عزيزي سامي ان لا تناقش ذلك المنبوذ سيجرك الى السباب واللعان هذا الانسان لا علاقة له بالحوار ولا هو اهل علم ولا يحترم اداب الحوار

مهما كان نحن لسنا هنا لاقامة الحروب والسباب لغة السباب تفسد النقاش ولن نستفيد منها شيء

عودة للموضوع يا علام

المهم كتت سالتني عن قصة 300 قنطار ذهب التي قدمها ملوك البربر في نواحي تونس وشرق الجزائر كعهد صلح وجزية للمسلمين مقابل عودتهم الى ديارهم


طلبت مني المرجع لهذه القصة التي قلت لك انها في عديد الكتب فذكر ان المسلمين اخذوا 2.5 مليون قطعة دينار ذهبي وذكر ايضا ان المسلمين اخذوا 300 قنطار من الذهب كجزية



اخذ العرب الامويين من الامازيغ 300 قنطار ذهب جزية مقابل صلح مع العرب في غزوة عبد الله بن ابي سرح
وذكر ايضا في اغلب كتب التاريخ انهم اخذو 2.5 مليون دينار ذهبي
مع العلم ان الدينار ذلك الوقت كان يساوي 4.25 غرام ذهب
مثال على ورود تلك الجزية في كتب المؤرخين الاعرب السنة:
انظر كتاب الامام الطبري الجزء الرابع باب فتح افريقيا
قسم (ثم دخلت سنة سبع وعشرين) الفقرة التالية :
النص كما ورد في كتاب الطبري :
وأما الواقدي فإنه ذكر أنّ ابن أبي سبرة حدثه عن محمد بن أبي حرملة، عن كريب، قال: لما نزع عثمان عمرو بن العاص عن مصر غضب عمرو غضبًا شديدًا، وحقد على عثمان، فوجّه عبد الله بن سعد، وأمره أن يمضي إلى إفريقية؛ وندب عثمان الناس إلى إفريقية؛ فخرج إليها عشرة آلاف من قريش والأنصار والمهاجرين.
قال الواقدي: وحدثني أسامة بن زيد الليثي، عن ابن كعب، قال: لما وجّه عثمان عبد الله بن سعد إلى إفريقية، كان الذي صالحهم عليه بطريق إفريقية جرجير ألفي ألف دينار وخمسمائة ألف دينار وعشرين ألف دينار، فبعث ملك الروم رسولًا، وأمره أن يأخذ منهم ثلثمائة قنطار؛ كما أخذ منهم عبد الله بن سعد؛ فجمع رؤساء إفريقية، فقال: إن الملك قد أمرني أن آخذ منكم ثلثمائة قنطار ذهب مثل ما أخذ منكم عبد الله بن سعد؛ فقالوا: ما عندنا مال نعطيه؛ فأمّا ما كان بأيدينا فقد افتدينا به أنفسنا، وأمّا الملك فإنه سيّدنا فليأخذ ما كان له عندنا من جائزة كما كنا نعطيه كلّ سنة. فلمّا رأى ذلك أمر بحبسهم، فبعثوا إلى قوم من أصحابهم، فقدموا عليه، فكسروا السجن فخرجوا، وكان الذي صالحهم عليه عبد الله بن سعد ثلثمائة قنطار ذهب؛ فأمر بها عثمان لآل الحكم. قلت: أو لمروان؟ قال: لا أدري.

كتاب تاريخ الطبري (الجزء الرابع) باب فتح افريقيا
فقرة ثم دخلت سنة سبع وعشرين
لتحميل الموضوع كتاب الطبري الجزء الرابع انظر الرابط التالي:
https://al-hakawati.net/arabic/civilizations/77a4.pdf
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam مشاهدة المشاركة


عمى حريش سيدنا عقبه الصحابى الكريم

لم يفعل هذا التمثيل و الأفعال من قطع الاصابع و غيرها


بل ان رواية الأمام المالكى فى كتابه رياض النفوس لما ذكر حملة عقبه على وادان و فزان فى ليبيا و النيجر و تشاد

لم يذكر هذا وهى تنفى ماتداوله غيره

من رواية الأمام الحبشى السودانى يزيد بن ابى حبيب هو ليس عربى

هو من موالى و رقيق النوبه جنوب مصر و شمال السودان هو من اظاف كلمة العرب فى روايته

ولو كان عربى ما قال هذا

لأن العرب فى العصور الأولى للأسلام كانوا يقولون فى روايتهم مصطلح المسلمين ليصفوا انفسهم


وشكراا

يا اخي علام هذ الجهلة يفتشون علي اي مصدر المهم البحث كيف يتهم الصحابة المسلمين بي البهتان والتزوير ويقول الخليفة الراشد عثمان بن عفان وهومن المبشرين بي الجنة من البربر الفي الف دينار هل كانت عملة البربر دينار امرهم غريب هذا عقيدتهم مثل الشيعة الطعن في الخلفاء
ويعتمدون علي علماء الشيعة الروافض المبوذين من علماء السنة
هذا المنبوذ يتحجج بي الطبري الذي يستند الي حديث الواقدي أنه ولد في أول سنة ثلاثين ومئة، وهو محمد بن عمر بن واقد الأسلمي مولى عبد الله بن بريدة الأسلمي
من العلماء من قال بأنه متروك مثلا
أسند ابن أبى حاتم عن يونس بن عبد الأعلى قال: قال لي الشافعي: كتب الواقدي كذب "، وكذبه النسائي،
وقال البخاري في موضع آخر:" كذبه أحمد"، وقال معاوية بن صالح قال لي أحمد بن حنبل:" الواقدي كذاب"
وقال أبو داود :" لا أكتب حديثه، ولا أحدث عنه، ما أشك أنه كان ينقل [يفتعل] الحديث، ليس ننظر للواقدي في كتاب إلا تبين أمره، وروى في فتح اليمن وخبر العنسي أحاديث عن الزهري ليست من حديث الزهري"، وقال بندار :"ما رأيت أكذب منه"، وقال إسحاق بن راهويه :"هو عندي ممن يضع"،
قال البيهقي في الكبرى : " ليس بالقوي
وقال ابن عبد البر :" والواقدي ضعيف عند أكثرهم "
وقال النووي في شرح المهذب:" ضعيف باتفاقهم ".
وقال الذهبي في الميزان:" استقر الإجماع على وهن الواقدي"، قال :" وتعقبه بعض مشائخنا بما لا يلاقي كلامه"

كفاكم تزوير









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-12, 21:08   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

كانك يا علام لا تقدس فقط عقبة بن نافع ولكنك تقدس كل ما هو عربي

انت تقول ان الذي كتب عن جرائم عقبة هو غير عربي ولو كان عربي ما كتب ذلك


هذا القول يا علام يعني ان الكتاب العرب لا يكذبون اما الكتاب الغير عرب يكذبون


ما هذا يا ع_لام حتى الكذب هي صفة تخص العجم خلقها الله للعجم والكتاب العرب لا يكذبون ما هذا المنطق الاكاديمي يا علام ؟


اما قصة التمثيل هي موجودة في عدة مصادر من كتب التاريخ ومن كتاب عرب
اضن ان اكثر الناس كذبا هم مؤرخوا وائمة الدولة الاموية التي كانت تفرض على الناس الاعتقاد بالكذب وسخرت في سبيل محو جرائمها في حق الصحابة واهل البيت سخرت العديد من ائمة الشيطان الذين اخترعوا الاحاديث التي تمجدهم وتحقر اعدائهم من العرب ومن القوميات الاخرى

والاكثر من ذلك مع بداية العهد الامويي بدات ظاهرة الاطراء بالنفس وسب الاخر وعملية وضع الاحاديث حتى اصبح لدينا اليوم 90 بالمئة من الاحاديث تم تضعيفها لمخالفتها الشريعة الاسلامية اضافة الى ازدهار سب اهل البيت علي رضي الله عنه وابنائه واحفاده


قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\147) :

إلا أنهم ( أي خلفاء بني العباس ) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم ، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه ، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء ؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك . اهـ .


قال ابن تيمية في منهاج السنة (8\170) :

وأعظم ما نقمه الناس على بني أمية شيئان أحدهما تكلمهم في علي والثاني تأخير الصلاة عن وقتها . اهـ

ابتدع بني امية بدعة اطراء النفس وسخروا لذلك المؤرخين وعلماء الدين بالقوة والارهاب وكل من لا يقبل بسياستهم يقتل بابشع الاوصاف واخبث تلك السياسات هي بدعة سب علي بنوا ابي طالب في خطب المساجد وفرضوها بالقوة على الائمة ومن لا يلعن يقتل وفي قصة حجر بن عدي مع الدولة الاموية خير مثال :
حجر بن عدي رضي الله عنه قتله معاوية لأنه سخط و ثار على احدى كبار الموبقات التي أتى بها معاويه و هي سب و شتم سيدنا علي رضي الله عنه على منابر المساجد و هذه حقيقة لا ينكرها إلا أعداء هذا الدين من عبيد بنو أمية الذين تسلطوا على الأرض .
عندما ألقي القبض على حجر بن عدي و أصحابه ، تشفعت لهم السيدة عائشة رضي الله عنها فبعثت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام إلى معاوية تسأله أن يخلي سبيلهم لكنه رفض و أصر على قتلهم ( طالع كتاب سير أعلام النبلاء ص 465 للذهبي) .
توضئ حجر بن عدي و صلى ركعتين ثم طلبوا منه للمرة الأخير لعن سيدنا علي فرفض و فقطعوا له رأسه مع ستة من أصحابه في مرج عذراء بالشام و التي كان هو من فتحها من قبل و ليسأل القارء ما سر أختيار معاوية لهذا المكان لإعدام حجر بن عدي !!!
نعم هكذا قتل حجر بن عدي رضي الله عنه ظلما و الذي قالت فيه السيدة عائشة أنه ما كان إلا مسلما حجاجا معتمرا .... و لقد كانت لهذه الجريمة الشنعاء وقعة أليمة في نفوس كل المسلمين ذلك العهد خصتا السيدة عائشة.
أظن أنكم فهمتم ما طبيعة حكم بنو أمية كيف كانت حالة الائمة والكتاب المؤرخين في عهد بني امية


واضن ان البعض يستغرب ان العديد من المؤرخين الذين عاشوا العهد الاموي وكتبوا عن تاريخ الغزوات الاموية اين ذكروا ان جنرالات بني امية :
قاتلوا وسبوا وغلبوا واستولوا وغير ذلك من الروايات في الحقيقة كان هؤلاء يقصدون من تلك الروايات التي سجلوها للتاريخ كانوا يقصدون مدح واظهار انتصارات جنرالات بني امية والتعلية من انجازاتهم
لكنهم من حيث لا يدرون كانوا يسجلون جرائمهم ومخالفتهم لشرع الله وظلمهم للعباد العرب والامازيغ


لذلك امتلئت كتب التاريخ بجرائم بني امية بالشكل الذي لا يمكن للعروبيست ان يتستروا عليهم بغربالهم المثقوب











رد مع اقتباس
قديم 2017-06-12, 21:12   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

خخيانة و تآمر عرب بنو أمية ضد الأسلام و الأمازيغ الجزئ 10 :

في هذا الجزء سنتطرق الى خصلة دنيئة من خصال جنرالات بني امية الذين غزو بلاد الامازيغ
هذه الخصلة تتمثل في تحقير واذلال الامازيغ و زعمائهم الذين اسلموا واصبحوا جنودا مع جيوش العرب الامويين وفي هذا الجزء سنذكر لكم قصة اكسل الامازيغي وعقبة الاموي
لأمازيغ في شمال إفريقيا عامة تقاليد وعادات كثيرة ومتنوعة،لها دلالات تاريخية يجهلها الكثير من الناس،ويعزى هذا الأمر لعدم الإهتمام بالبحث في مثل هذه الأمور التي تبدو لهم مجرد عادات عادية ورثوها عن أسلافهم دون الخوض في معرفة مغزى ومعنى هذه السلوكات ومامصدرها.
من بين هذه العادات التي تبدو بالنسبة للبعض غريبة طبعا…مسح الوجه بجلد كبش العيد،وهي تجسيد للحركة التي توعد بها القائد أكسيل (النمر)”كسيلة” عقبة إبن نافع بعدما أن أهانه وسخر منه أمام جنوده حيث مسح بيده على وجهه حاملا الجلد ونزل به على لحيته
في الجزائر و المغرب وكسائر بقية سكان شمال إفريقيا إلى حد اليوم عندما يتم التوعد في شخص ما نمسح على وجوهنا نزولا عند اللحية ونقول”ها لحيتي”أو نضيف إليها بالدارجة: “إلى بْقاتْ فيكْ حَسَّنْ لي” مع تمرير اليد عن اللحية مع تمرير اليد عن اللحية كذالك،دون معرفة لغز الحركة أو حتى قصتها أصلا، لكن توارثت هذه الأخيرة بما تعنيه من معاني للدفاع عن الكرامة والحرية لدى الإنسان المغاربي حاليا
أكسيل أو “كسيلة” كما يسميه العرب (تحقيرا له لانه قتل عقبة ) هو زعيم قبيلة أوربة الأمازيغية. إعتنق الإسلام هو و من معه من القبائل الأمازيغية، على يد ابي مهاجر دينار لكن بعد ان اعاد الخليفة الاموي يزيد المجرم عقبة الى بلاد الامازيغ سجن عقبة ابي مهاجر دينار وحقدا منه اراد ان يذل كل معاوني ابي مهاجر دينار خاصة الزعيم الامازيغي اكسل
رغبة عقبة إبن نافع و إصراره في إحتقار أكسيل و إذلاله أمام قومه جعل هذا ألأخير يثور على عقبه و يقتله فيما بعد.

يقول إبن خلدون:
وكان عقبة في غزواته – للمغرب يستهين كسيلة ويستخف به وهو في إعتقاله. وأمره يوماً بسلخ شاة بين يديه فدفعها إلى غلمانه، وأراده عقبة على أن يتولاها بنفسه، وإنتهره، فقام إليها كسيلة مغضباً.وجعل كلما دس يده في الشاة يمسح بلحيته، والعرب يقولون: ما هذا يا بربري؟ فيقول: هذا جيد للشعر، فيقول لهم شيخ منهم: إن البربري يتوعدكم. وبلغ ذلك أبا المهاجر فنهى عقبة عنه وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستألف جبابرة العرب، وأنت تعمد إلى رجل جبار في قومه بدار عزة قريب عهد بالشرك فتفسد قلبه، وأشار عليه بأن يوثق منه وخوف فتكه، فتهاون عقبة بقوله.
ويتابع إبن خلدون: فلما قفل – عقبة عن غزاته وإنتهى إلى طبنة صرف العساكر إلى القيروان أفواجاً ثقة بما دوخ من البلاد، وأذل من البربر حتى بقي في قليل من الناس. وسار إلى تهودة أو بادس لينزل بها الحامية. فلما نظر إليه الفرنجة طمعوا فيه وراسلوا كسيلة بن لزم ودلوه على الفرصة فيه فانتهزها، وراسل بني عمه ومن تبعهم من البربر ، وإتبعوا عقبة وأصحابه… حتى إذا غشوه بتهودة ترجل القوم وكسروا أجفان سيوفهم، ونزل الصبر وإستلحم عقبة وأصحابه… ولم يفلت منهم أحد…إنتهى
بعدما أن نشبت معركة بين الفريقين في بسكرة جنوب جبال أوراس بجيش يضم 50،000 جندي يقودهم الملك كسيلة،إنهزم المسلمون في المعركة وقتل عقبة بن نافع سنة 64 هـ 684 م، ومثَّلت هذه المعركة نهاية لمرحلة من الغزوات الإسلامية بالمغرب.
منعَ – صلى الله عليه وسلم – الاعتداء على المسلم من الناحية المعنوية أو الجسديَّة ، فقال- صلى الله عليه وسلم – : ” لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابرُوا ولا يبيع بعضُكم على بيعِ بعض وكُونُوا عباد الله اخوانًا ، المسلمُ أخو المسلم لا ظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى ها هنا ، ويُشير إلى صدره ثلاث مرات ، بِحسْب امرئٍ من الشرِّ أن يحقر أخَاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ” . ( رواه مسلم )
والسؤال الذي يطرح نفسه هل الخص او الامير الاموي الذي يغدر وياسر معاهدا ومسلما ثم يهينه هل هذا الجنرال الاموي ورع تقي يخشى الله ؟
اضن انكم فهمتم ان جنرالات بني امية لا علاقة لهم بالتقوى والورع ولا يفقهون شريعة الاسلام كانوا يتحركون ويغزون بعقلية الاعراب في عهد الجاهلية
إنَّ الإسلامَ مبناهُ على الرفقِ واللينِ ، وعدم العنف ؛ لذا فليس فيه ما يدعو إلى قتل الأبرياء والاعتداء على الأنفس المعصومة او تحقير المسلم وحتى غير المسلم ، فقد قال النبى- صلى الله عليه وسلم – لعائشة رضوان الله عنها وعن أبيها الصديق : ” يا عائشة ! إن الله رفيق يحب الرفق ، ويعطى على الرفق مالا يعطى على العنف وما لا يعطى على ما سواه ” وقال – صلى الله عليه وسلم – : ” إن الرفق لا يكون في شئ إلا زانه ولا ينزع من شئ إلا شانه ” . ( رواهما مسلم في صحيحه )
هذه هى دعوة الاسلام النقية التي لم يستطع عصابة بني امية ان تطمسها و التي في الحقيقة اعتدال وسمو ويسر ووسطية لا تطرف ولا غلو ، ولا احتقار للناس مسلمين وغير مسلمين فالإسلام بنصوصه قد سبق غيره من الأنظمة والقوانيين في تأكيده حرمة الاعتداء على الإنسان ، بل قل كل الموجودات ، وعلماء المسلمين قديمًا وحديثًا قرروا أنَّ الإرهاب الذى يتمثل في التفجير العشوائى ، وسفك الدماء البريئة ، وتخريب المنشآت ، وإتلاف الأموال المعصومة ، وإخافة الناس واحتقارهم واذلالهم ، والسعى في الأرض بالفساد أمرٌ لا يقرُّه شرع ولا عقل سليم .
كان اكسل الامازيغي مسلما يوم اهانه عقبة ومعهدا للمسلمين منذ سنوات لكن جنرالات بني امية لا يعرفون للعهد قيمة فغدروا باكسل واهانوه واحتقروه
وهنا نؤكِّد أن الإسلام عَصَم – أيضاً – أنفس المعاهدين والمستأمنين ومن في حكمهم ، وأنَّ من أعطاهم الأمان من المسلمين أين كان ذاك المسلم وجب عدم نقض هذا العهد والأمان ، قال – صلى الله عليه وسلم:
ذمة المسلمين واحدة فمن أخْفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ” ( أخفر أى نقض العهد ).
لذا فالحكم على المفسدين والقتلة يتناسب وجرمهم ، فكما أن الفساد ضرره شديد وآثاره خطيرة كان الحكم على صاحبه شديدًا ردعًا لمن تسوِّل له نفسه بترويعِ الآمنين والاعتداء عليهم ، قال تعالى : ” إنما جزاء الذين يحاربون الله رسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض” ( المائدة / 33) .
هل بعد هذا يصح لنا القول ان جنرالات بني امية جائوا لنشر الاسلام؟
هل عصابة بني امية نجباء؟
مراجع لها صلة بالموضوع :
إبن خلدون:كتاب تاريخ إبن خلدون،كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر الجزء الرابع والجزء السادس
الدكتور جميل حمداوي:من أبطال المقاومة الأمازيغية الملك أكسل
إبن الأثير: الكامل في التاريخ
المشكلة الخطيرة أن بعض لأشخاص من الذين يدعون انهم جزائريين يسارعون ليكتبوا الردود الجارحة والتي لا تناقش الموضوع في معناه الحقيقي أكيد هذه الردود تأتي من العنصرين ولا يهمهم المناقشة البنائة أكيد لا يمكنهم المناقشة لأنهم كل موضوع يكشف جرائم جنرالات بني امية وبعدهم عن الورع والتقوى يالمهم لانهم في صميم قلوبهم اعداء تاريخ الجزائر الامازيغي
والمدافع عن التاريخ الجزائر الامازيغي لا يحكي من هواه هو يحكي حكاية حكاها من قبله المؤرخين ابن كثير وابن الاثير والطبري والقيرواني وابن عذارى والعالم الكبير إبن خلدون الذي تقرأ له الكثير من الدول سواء أوربية أو إنجليزية وحتى العربية التي تقرء كتاباته لكنها تقرا له مثلما تشرب المر لأنه قال الحقيقة










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-13, 00:12   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
عبد العزيز 05
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عبد العزيز 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الروافض الشيعة الله يخزيهم ويبعد شرهم علينا
لعقبة فضل على المسلمين بفتح أفريقية بالإسلام, و هذا الفضل يغشى كلّ ماسواه, ولو فتح هذا الباب لماأبقينا على فاتح إلا و ذممناه
كتب معظم التاريخ الأموي في الزمن العباسي المعادي و الكثير من أهل البدع كتبوه و رروا فيه, فأيّما امرئ أراد أن يثبت مؤامرة في التاريخ أخذ مايوافقه و نسب الباقي للسلطان
لم يفتح الأرض بالإسلام إلا الأمويون و لم يعزّ الإسلام و تظهر السنة كما زمن الأمويين, و للملك و السياسة سبل تحتاج إليه
كسيلا أتهم بالردة, و أنت لم تره و لم تحاكمه, فدع أمره لمن حضره و حاكمه
نحن نحب العرب لأمر الله لنا بذلك
الفاتحون كانوا من القرون الثلاثة التي مدحها الله, و لهم فضل الجهاد و الفتح
قال صلى الله عليه وسلم من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها و أجر من عمل بها
خير المال ماأباحه الله للمجاهدين في الجهاد, و للنساء أحكام في الجهاد سُلكتْ فعلها النبي صلى الله عليه وسلم و الصحابة فلاتثريب عليهم فيما أحلّ الله لهم
ولو كانوا ظلمة غزاة , لما أسلم الناس, إنما أسلموا بهم بعد الله , و هذا أكبر دليل أن أهل تلك البلاد رأوا صدقهم و صدق دينهم
لما فتح المسلمون الشام قال رهبان الشام و الله مارأينا شبهاً لهؤلاء إلا أصحاب عيسى, ذكره ابن تيميه
و فاتحوا المغرب من هؤلاء و مثلهم , بعضهم من بعض, و لولا ذلك لماأسلمت البلاد و من عليها
و هم أعلم بحال كسيلة و غيره ممن رأوهم ممن بعدهم بعشرات القرون










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-13, 04:26   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير حريش مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك يا علام

اريدك دوما ان تكونا للاخوة ناصحا
واريد منك يا عزيزي سامي ان لا تناقش ذلك المنبوذ سيجرك الى السباب واللعان هذا الانسان لا علاقة له بالحوار ولا هو اهل علم ولا يحترم اداب الحوار

مهما كان نحن لسنا هنا لاقامة الحروب والسباب لغة السباب تفسد النقاش ولن نستفيد منها شيء

عودة للموضوع يا علام

المهم كتت سالتني عن قصة 300 قنطار ذهب التي قدمها ملوك البربر في نواحي تونس وشرق الجزائر كعهد صلح وجزية للمسلمين مقابل عودتهم الى ديارهم


طلبت مني المرجع لهذه القصة التي قلت لك انها في عديد الكتب فذكر ان المسلمين اخذوا 2.5 مليون قطعة دينار ذهبي وذكر ايضا ان المسلمين اخذوا 300 قنطار من الذهب كجزية



اخذ العرب الامويين من الامازيغ 300 قنطار ذهب جزية مقابل صلح مع العرب في غزوة عبد الله بن ابي سرح
وذكر ايضا في اغلب كتب التاريخ انهم اخذو 2.5 مليون دينار ذهبي
مع العلم ان الدينار ذلك الوقت كان يساوي 4.25 غرام ذهب
مثال على ورود تلك الجزية في كتب المؤرخين الاعرب السنة:
انظر كتاب الامام الطبري الجزء الرابع باب فتح افريقيا
قسم (ثم دخلت سنة سبع وعشرين) الفقرة التالية :
النص كما ورد في كتاب الطبري :
وأما الواقدي فإنه ذكر أنّ ابن أبي سبرة حدثه عن محمد بن أبي حرملة، عن كريب، قال: لما نزع عثمان عمرو بن العاص عن مصر غضب عمرو غضبًا شديدًا، وحقد على عثمان، فوجّه عبد الله بن سعد، وأمره أن يمضي إلى إفريقية؛ وندب عثمان الناس إلى إفريقية؛ فخرج إليها عشرة آلاف من قريش والأنصار والمهاجرين.
قال الواقدي: وحدثني أسامة بن زيد الليثي، عن ابن كعب، قال: لما وجّه عثمان عبد الله بن سعد إلى إفريقية، كان الذي صالحهم عليه بطريق إفريقية جرجير ألفي ألف دينار وخمسمائة ألف دينار وعشرين ألف دينار، فبعث ملك الروم رسولًا، وأمره أن يأخذ منهم ثلثمائة قنطار؛ كما أخذ منهم عبد الله بن سعد؛ فجمع رؤساء إفريقية، فقال: إن الملك قد أمرني أن آخذ منكم ثلثمائة قنطار ذهب مثل ما أخذ منكم عبد الله بن سعد؛ فقالوا: ما عندنا مال نعطيه؛ فأمّا ما كان بأيدينا فقد افتدينا به أنفسنا، وأمّا الملك فإنه سيّدنا فليأخذ ما كان له عندنا من جائزة كما كنا نعطيه كلّ سنة. فلمّا رأى ذلك أمر بحبسهم، فبعثوا إلى قوم من أصحابهم، فقدموا عليه، فكسروا السجن فخرجوا، وكان الذي صالحهم عليه عبد الله بن سعد ثلثمائة قنطار ذهب؛ فأمر بها عثمان لآل الحكم. قلت: أو لمروان؟ قال: لا أدري.

كتاب تاريخ الطبري (الجزء الرابع) باب فتح افريقيا
فقرة ثم دخلت سنة سبع وعشرين
لتحميل الموضوع كتاب الطبري الجزء الرابع انظر الرابط التالي:
https://al-hakawati.net/arabic/civilizations/77a4.pdf


اين ملوك البربر عمى حريش فى كلامك

؟؟؟؟؟؟

هنا الامام الطبرى يقول الملك جرجير ؟؟؟؟؟؟؟؟ لم يقل ما قلته

دليلك ضدك عمى حريش ؟؟؟

قلنا لكم انكم تحاولون تركيب ايديولوجيات قوميه بربريه على المصادر التاريخيه

وها نحن اتبعناكم الى باب المصادر لم نجد ماتقولون

يقول اليعقوبى و خليفه بن خياط و هم اقدم من المؤرخ الطبرى

انا المسلمين اصطلحوا مع ملك الرومان جرجريس او جرجير حسب الرواة

بألفى ألف دينار و اكثر

مع ملك جرجير الرومانى الملك الرسمى لأفريقيه من طرابلس الى طنجه


قول كلمة الحق

ميش عيب

وللحديث بقية









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-13, 04:31   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير حريش مشاهدة المشاركة
خخيانة و تآمر عرب بنو أمية ضد الأسلام و الأمازيغ الجزئ 10 :

في هذا الجزء سنتطرق الى خصلة دنيئة من خصال جنرالات بني امية الذين غزو بلاد الامازيغ
هذه الخصلة تتمثل في تحقير واذلال الامازيغ و زعمائهم الذين اسلموا واصبحوا جنودا مع جيوش العرب الامويين وفي هذا الجزء سنذكر لكم قصة اكسل الامازيغي وعقبة الاموي
لأمازيغ في شمال إفريقيا عامة تقاليد وعادات كثيرة ومتنوعة،لها دلالات تاريخية يجهلها الكثير من الناس،ويعزى هذا الأمر لعدم الإهتمام بالبحث في مثل هذه الأمور التي تبدو لهم مجرد عادات عادية ورثوها عن أسلافهم دون الخوض في معرفة مغزى ومعنى هذه السلوكات ومامصدرها.
من بين هذه العادات التي تبدو بالنسبة للبعض غريبة طبعا…مسح الوجه بجلد كبش العيد،وهي تجسيد للحركة التي توعد بها القائد أكسيل (النمر)”كسيلة” عقبة إبن نافع بعدما أن أهانه وسخر منه أمام جنوده حيث مسح بيده على وجهه حاملا الجلد ونزل به على لحيته
في الجزائر و المغرب وكسائر بقية سكان شمال إفريقيا إلى حد اليوم عندما يتم التوعد في شخص ما نمسح على وجوهنا نزولا عند اللحية ونقول”ها لحيتي”أو نضيف إليها بالدارجة: “إلى بْقاتْ فيكْ حَسَّنْ لي” مع تمرير اليد عن اللحية مع تمرير اليد عن اللحية كذالك،دون معرفة لغز الحركة أو حتى قصتها أصلا، لكن توارثت هذه الأخيرة بما تعنيه من معاني للدفاع عن الكرامة والحرية لدى الإنسان المغاربي حاليا
أكسيل أو “كسيلة” كما يسميه العرب (تحقيرا له لانه قتل عقبة ) هو زعيم قبيلة أوربة الأمازيغية. إعتنق الإسلام هو و من معه من القبائل الأمازيغية، على يد ابي مهاجر دينار لكن بعد ان اعاد الخليفة الاموي يزيد المجرم عقبة الى بلاد الامازيغ سجن عقبة ابي مهاجر دينار وحقدا منه اراد ان يذل كل معاوني ابي مهاجر دينار خاصة الزعيم الامازيغي اكسل
رغبة عقبة إبن نافع و إصراره في إحتقار أكسيل و إذلاله أمام قومه جعل هذا ألأخير يثور على عقبه و يقتله فيما بعد.

يقول إبن خلدون:
وكان عقبة في غزواته – للمغرب يستهين كسيلة ويستخف به وهو في إعتقاله. وأمره يوماً بسلخ شاة بين يديه فدفعها إلى غلمانه، وأراده عقبة على أن يتولاها بنفسه، وإنتهره، فقام إليها كسيلة مغضباً.وجعل كلما دس يده في الشاة يمسح بلحيته، والعرب يقولون: ما هذا يا بربري؟ فيقول: هذا جيد للشعر، فيقول لهم شيخ منهم: إن البربري يتوعدكم. وبلغ ذلك أبا المهاجر فنهى عقبة عنه وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستألف جبابرة العرب، وأنت تعمد إلى رجل جبار في قومه بدار عزة قريب عهد بالشرك فتفسد قلبه، وأشار عليه بأن يوثق منه وخوف فتكه، فتهاون عقبة بقوله.
ويتابع إبن خلدون: فلما قفل – عقبة عن غزاته وإنتهى إلى طبنة صرف العساكر إلى القيروان أفواجاً ثقة بما دوخ من البلاد، وأذل من البربر حتى بقي في قليل من الناس. وسار إلى تهودة أو بادس لينزل بها الحامية. فلما نظر إليه الفرنجة طمعوا فيه وراسلوا كسيلة بن لزم ودلوه على الفرصة فيه فانتهزها، وراسل بني عمه ومن تبعهم من البربر ، وإتبعوا عقبة وأصحابه… حتى إذا غشوه بتهودة ترجل القوم وكسروا أجفان سيوفهم، ونزل الصبر وإستلحم عقبة وأصحابه… ولم يفلت منهم أحد…إنتهى
بعدما أن نشبت معركة بين الفريقين في بسكرة جنوب جبال أوراس بجيش يضم 50،000 جندي يقودهم الملك كسيلة،إنهزم المسلمون في المعركة وقتل عقبة بن نافع سنة 64 هـ 684 م، ومثَّلت هذه المعركة نهاية لمرحلة من الغزوات الإسلامية بالمغرب.
منعَ – صلى الله عليه وسلم – الاعتداء على المسلم من الناحية المعنوية أو الجسديَّة ، فقال- صلى الله عليه وسلم – : ” لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابرُوا ولا يبيع بعضُكم على بيعِ بعض وكُونُوا عباد الله اخوانًا ، المسلمُ أخو المسلم لا ظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى ها هنا ، ويُشير إلى صدره ثلاث مرات ، بِحسْب امرئٍ من الشرِّ أن يحقر أخَاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ” . ( رواه مسلم )
والسؤال الذي يطرح نفسه هل الخص او الامير الاموي الذي يغدر وياسر معاهدا ومسلما ثم يهينه هل هذا الجنرال الاموي ورع تقي يخشى الله ؟
اضن انكم فهمتم ان جنرالات بني امية لا علاقة لهم بالتقوى والورع ولا يفقهون شريعة الاسلام كانوا يتحركون ويغزون بعقلية الاعراب في عهد الجاهلية
إنَّ الإسلامَ مبناهُ على الرفقِ واللينِ ، وعدم العنف ؛ لذا فليس فيه ما يدعو إلى قتل الأبرياء والاعتداء على الأنفس المعصومة او تحقير المسلم وحتى غير المسلم ، فقد قال النبى- صلى الله عليه وسلم – لعائشة رضوان الله عنها وعن أبيها الصديق : ” يا عائشة ! إن الله رفيق يحب الرفق ، ويعطى على الرفق مالا يعطى على العنف وما لا يعطى على ما سواه ” وقال – صلى الله عليه وسلم – : ” إن الرفق لا يكون في شئ إلا زانه ولا ينزع من شئ إلا شانه ” . ( رواهما مسلم في صحيحه )
هذه هى دعوة الاسلام النقية التي لم يستطع عصابة بني امية ان تطمسها و التي في الحقيقة اعتدال وسمو ويسر ووسطية لا تطرف ولا غلو ، ولا احتقار للناس مسلمين وغير مسلمين فالإسلام بنصوصه قد سبق غيره من الأنظمة والقوانيين في تأكيده حرمة الاعتداء على الإنسان ، بل قل كل الموجودات ، وعلماء المسلمين قديمًا وحديثًا قرروا أنَّ الإرهاب الذى يتمثل في التفجير العشوائى ، وسفك الدماء البريئة ، وتخريب المنشآت ، وإتلاف الأموال المعصومة ، وإخافة الناس واحتقارهم واذلالهم ، والسعى في الأرض بالفساد أمرٌ لا يقرُّه شرع ولا عقل سليم .
كان اكسل الامازيغي مسلما يوم اهانه عقبة ومعهدا للمسلمين منذ سنوات لكن جنرالات بني امية لا يعرفون للعهد قيمة فغدروا باكسل واهانوه واحتقروه
وهنا نؤكِّد أن الإسلام عَصَم – أيضاً – أنفس المعاهدين والمستأمنين ومن في حكمهم ، وأنَّ من أعطاهم الأمان من المسلمين أين كان ذاك المسلم وجب عدم نقض هذا العهد والأمان ، قال – صلى الله عليه وسلم:
ذمة المسلمين واحدة فمن أخْفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ” ( أخفر أى نقض العهد ).
لذا فالحكم على المفسدين والقتلة يتناسب وجرمهم ، فكما أن الفساد ضرره شديد وآثاره خطيرة كان الحكم على صاحبه شديدًا ردعًا لمن تسوِّل له نفسه بترويعِ الآمنين والاعتداء عليهم ، قال تعالى : ” إنما جزاء الذين يحاربون الله رسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض” ( المائدة / 33) .
هل بعد هذا يصح لنا القول ان جنرالات بني امية جائوا لنشر الاسلام؟
هل عصابة بني امية نجباء؟
مراجع لها صلة بالموضوع :
إبن خلدون:كتاب تاريخ إبن خلدون،كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر الجزء الرابع والجزء السادس
الدكتور جميل حمداوي:من أبطال المقاومة الأمازيغية الملك أكسل
إبن الأثير: الكامل في التاريخ
المشكلة الخطيرة أن بعض لأشخاص من الذين يدعون انهم جزائريين يسارعون ليكتبوا الردود الجارحة والتي لا تناقش الموضوع في معناه الحقيقي أكيد هذه الردود تأتي من العنصرين ولا يهمهم المناقشة البنائة أكيد لا يمكنهم المناقشة لأنهم كل موضوع يكشف جرائم جنرالات بني امية وبعدهم عن الورع والتقوى يالمهم لانهم في صميم قلوبهم اعداء تاريخ الجزائر الامازيغي
والمدافع عن التاريخ الجزائر الامازيغي لا يحكي من هواه هو يحكي حكاية حكاها من قبله المؤرخين ابن كثير وابن الاثير والطبري والقيرواني وابن عذارى والعالم الكبير إبن خلدون الذي تقرأ له الكثير من الدول سواء أوربية أو إنجليزية وحتى العربية التي تقرء كتاباته لكنها تقرا له مثلما تشرب المر لأنه قال الحقيقة


عمى حريش

سامحك الله و هداك


مازالك تؤمن بقصة الكبش و الجلود


بصفتك مطلع على اغوار التاريخ

انا اطلب منك عمى الحاج حريش

اسناد رواية الكبش الذى ذبحه كسيله المرتد النصرانى للقائد عقبه ؟؟؟؟

و

انا من المنتظرين










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-13, 04:33   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

عمى حريش

والله انا اريد و احب من الأخوه العرب و البربر

ان يتحاوروا بأدب و دائما انصحهم

تجادلوا بالتى هى أحسن

اقرأوا التاريخ دون حقد و دون كراهيه


وربى يهدى الجميع










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-13, 21:44   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

انا متاكد الان يا علام انك لا تطلع على المراجع التي اقدمها بعد كل مقال وربما هي ليست متوفرة عندك او لانك تعزف على القرائة وتجادل من اجل الجدال وفقط

الرواية التي ذكرناها للامام الطبري واضحة لا علاقة لها بالصلح مع ملك البيزنطيين جرجير

جرجير قتل وهزم وهرب اغلب جنده الى قرطاج التي لم يستكمل المسلمون فتحها وعادوا بعد اتفقوا على هدنة مقابل جزية مع ملوك الامازيغ
سبحان الله القصة واضحة لمن اطلع على المرجع في كتاب الطبري وبسبب اعطاء الامازيغ جزية للامويين قدرها 2.5 مليون دينار ذهبي وقدرت ايضا ب 300 قنطار من الذهب
رسل ملك الروم رسولا ليطلب من زعماء قبائل الامازيغ جزية مثل الذي اخذه عبد الله بن سرح

ربما انت لا تعلم يا علام ان الملك جرجير الذي قتله الامويين كان مستقلا عن امبراطورية بيزنطا ولم يكن تابع لها بسبب انشقاق الروم في شمال المغرب الامازيغي عن الامبراطورية


ملك الامبراطورية هو الذي بعث رسولا الى ملوك افريقيا يطالبهم بجزية 300 قنطار ذهب كما اخذه الامويين عبد الله بن سرح ورحلوا سريع الى بلاد العرب
بسبب بداية الشقاق والفتنة التي ادت الى مقتل عثمان وبسبب كذلك ان اغلب الصحابة الطاهريين والمسلمين في بلاد العرب كانوا برفضون توليت عبد الله بن سرح امارة الجيش الذي غزى بلاد الامازيغ بسب ان الاخير اهدر الرسول دمه بعد ان ارتد

دليل اخر على حادثة 300 قنطار التي دفعها الامازيغ للامويين مقابل الهدنة والصلح:
اقرا كتاب البلدان وفتوحها وأحكامها للبلاذري »
كتاب فتوح البلدان البلاذري » فتوح مصر والمغرب:
النص كما جاء:
فسار عَبْد اللَّهِ بْن سَعْد بْن أَبِي سرح ، حَتَّى حل بعقوبة ، فقاتله أياما فقتله اللَّه ، وكنت أنا الَّذِي قتلته ، وهرب جيشه فتمزقوا وبث ابْن أَبِي سرح السرايا ، ففرقها في البلاد ، فأصابوا غنائم كثيرة واستاقوا ، منَ المواشي ما قدروا عَلَيْهِ ، فلما رأى ذلك عظماء أفريقية اجتمعوا فطلبوا إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن سَعْد أن يأخذ منهم ثلاثمائة قنطار من ذهب عَلَى أن يكف عنهم ، ويخرج من بلادهم فقبل ذلك .

كل الروايات التي طرحناها واشرنا الى مراجعها موجودة في العديد من كتب التاريخ يعلمها ابسط المطلعين على تاريخ تلك الفترة
اجرام دولة بني امية فاق الحدود وفاضت به الكتب وانتم تنفون وتنفون وتنفون جهارا نهارا وحين يظهر الجرم الاموي تقولون ان الذي كتب ذلك ليس عربي ولو كان عربي ما قال ذلك
سبحان الله هذا منطق للحوار ومنهجية اكاديمية لا اضن ذلك هذا ليس حوار هذا عناد بدون جدوى
حتى الجملة التي اكدت ان الامازيغ اعطوا 300 قنطار للامويين مقابل الصلح والهدنة تخرجوها عن معناها وتقولون انها كانت اتفاقية مع الملك جرجير

تقولون ذلك بلا تمحيص لما تقولون عناد وفقط لم يتصالح ابدا البيزنطيين مع الامويين وجرجير قتل وسبيت ابنته والقصة معروفة
اضن ان الحوار بين المدافعين عن الهوية الامازيغية والعروبيست الجزائريين لا فائدة منه

نحن اصحاب الارض وهذه بلادنا من الاف السنين والامويين قتلوا العرب المسالمين والمبشرين بالجنة وعاثوا في الارض فسادا

وقد اشار الرسول في حديثه ان الاسلام يمر بمراحل نبوة ورحمة وخلافة ورحمة وملك عضوض و امارة فاجرة

ونبهت العديد من الاحاديث من امارة بني امية (امارة الستين) او امارة الغلمان

فوالله ان كتب العرب السنة والائمة الكبار السنة في القديم شهدوا على الخلافة الاموية بالفساد والجرم والذيي يقتل احفاد الرسول واهله والصحابة المبشرين بالجنة فباقي الناس عليه اهون

ونقول للذين يدافعون عن جرائم بني امبة انتم تدافعون عن الفجر والفسوق والاجرام والمفسدسن في الارض


انتهى النقاش البزنطي يا علام لن اتناقش لان الامر اصبح واضح انكم تعاندون وفقط حتى لو اتيناكم بكتاب الله فانتم لا تامنون بحرمة القتل والسبي من اجل الاسترقاق

تاريخ بلادنا الامازيغية هو امانة نحن ندافع عنه ونصد كل من يريد ان يجعل من المجرمين الغزات ابطال وصالحين

اجدادنا الامازيغ كانوا ضحية اعراب بني امية ونحن احفدهم يرجع لنا الحق في الحكم عليهم بالاجرام
حتى لو قال فيهم بني ىجلدتهم انهم ابطال فهم عندنا مجرمون قتلة بالدليل من القراء وكلام الرسول ومنطق العقول

حتى لو وضعنا الدين جانبا ولم نحتكم اليه وتناقشنا بطريقة علمية
هؤلاء الاعراب قوم حملوا السلاح وغزو بلادنا ونهبوا الاموال وسرقوا الاراضي وسرقوا الاطفال والنساء وباعوهم في اسواق الرق والنخاسة

هؤلاء فسقة مجرمون حتى لو كانوا مسلمين
نحن فقط الامازيغ من يحكم على المجرم الذي عاث في ارضنا فسادا وفجورا حتى لو كتب العرب والعروبيست الف كتاب لتغطية جرائمهم
فهم عندنا غزات مجرمون اجدادنا الامازيغ هم الضحية ونحن اهل الضحية والشاهد عشرات من مؤرخي العرب والعجم والجرم هو القتل الذي لم يشرعه الله والسبي للنساء والاطفال واسترقاقهم نهب الاراضي والاموال والبطش والتجبر على الامازيغ وهذه الجرائم من المسلمات ومن الحدود القطعية الحكم ولا تحتاج الى فتوى بكل شخص يرتكبها كما يسميها الشرع الاسلامي (حدود الله)

الحاكم والقضي الذي يحكم على هذه الافعال هو الله تعالى من خلال كتابه الكريم ومن خلال كلام الرسول المتفق على صحته


ومن يعتدي على حدود الله فاولئك هم الظالمون
ومن يعتديعلى حدود الله فقد ظلم نفسه
وعصابة بني امية وكل من انتمى اليها من الظلمة عقبة بن نافع وموسى بن نصير وغيرهم لاا من رحم ربك واسقط الظلم عن العباد
هذه العصابة المجرمة ومن يدافع عنها من العروبيست ظلم كظلمهم فالضالمين اوليائهم الضالمين
انتهى الحوار البيزنطي وحوار الطرشان لانه الطمس وتحريف الكلام والروايات عن موضعها وصل اشده من قبل محامين عصابة بني امية











رد مع اقتباس
قديم 2017-06-13, 21:46   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

خيانة و تآمر عرب بنو أمية ضد الأسلام و الأمازيغ الجزئ 11 :
وفي هذا الجزء نبين استهتار بني امية بالنفس التي حرم الله قتلها الا بالحق سواء كانت مسلمة او غير مسلمة لمن أكثر جدالنا من المدافعين عن عصابة بني امية رغم تقديمنا للحجج و البراهين ضد مجرمي بنو أمية ، هاكم هذه الحجة و أعلموا ان المتناقضان لا يجتمعان فلا يجتمع الليل مع النهار ولا الظلم مع التقوى ولا الحق مع الباطل ولا الاجرام مع الايمان ولا الجنة مع النار
ومثال ذلك فمن حارب عليا رضي الله من بني امية وهو المبشر بالجنة ومن اوائل المسلمين وزوج بنت الرسول عليه الصلاة والسلام لا يمكن ان يكون على حق ولا من اتبعه تلك الايام لان بني امية حاربوا علي لقتله و ليس لمداعبته ، وحتى بعد مماته ابتدع بني امية بدعة لعنه في المساجد وفي الخطب وفرضوها بالقوة على الائمة ومن لا يلعن يقتل وفي قصة حجر بن عدي مع الدولة الاموية خير مثال :
حجر بن عدي رضي الله عنه قتله معاوية لأنه سخط و ثار على احدى كبار الموبقات التي أتى بها معاويه و هي سب و شتم سيدنا علي رضي الله عنه على منابر المساجد و هذه حقيقة لا ينكرها إلا أعداء هذا الدين من عبيد بنو أمية الذين تسلطوا على الأرض .
عندما ألقي القبض على حجر بن عدي و أصحابه ، تشفعت لهم السيدة عائشة رضي الله عنها فبعثت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام إلى معاوية تسأله أن يخلي سبيلهم لكنه رفض و أصر على قتلهم ( طالع كتاب سير أعلام النبلاء ص 465 للذهبي) .
توضئ حجر بن عدي و صلى ركعتين ثم طلبوا منه للمرة الأخير لعن سيدنا علي فرفض و فقطعوا له رأسه مع ستة من أصحابه في مرج عذراء بالشام و التي كان هو من فتحها من قبل و ليسأل القارء ما سر أختيار معاوية لهذا المكان لإعدام حجر بن عدي !!!
نعم هكذا قتل حجر بن عدي رضي الله عنه ظلما و الذي قالت فيه السيدة عائشة أنه ما كان إلا مسلما حجاجا معتمرا .... و لقد كانت لهذه الجريمة الشنعاء وقعة أليمة في نفوس كل المسلمين ذلك العهد خصتا السيدة عائشة.
أظن أنكم فهمتم ما طبيعة حكم بنو أمية.
المصادر : الكامل في التاريخ ج01 ص 654،653 لبن الأثير
وهنا نقول انه مستحيل أن نعتبره هؤلاء الامويين في مقام الصحابة الطاهرين او الخلفاء الراشدين و علي رضي الله عنه منهم الذي قال له رسول الله :: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي
فمن قاتل على هي الطائفة الباغية التي اشار لها الرسول الكريم في الحديث :
وى البخاري (447) عن أَبِي سَعِيدٍ الخدري في ذكر بِنَاءِ المَسْجِدِ ، قَالَ: " كُنَّا نَحْمِلُ لَبِنَةً لَبِنَةً وَعَمَّارٌ لَبِنَتَيْنِ لَبِنَتَيْنِ ، فَرَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْهُ ، وَيَقُولُ: ( وَيْحَ عَمَّارٍ ، تَقْتُلُهُ الفِئَةُ البَاغِيَةُ، يَدْعُوهُمْ إِلَى الجَنَّةِ ، وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ )
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله :
" وَهَذَا الْحَدِيثُ مِنْ دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ حَيْثُ أَخْبَرَ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ عَنْ عَمَّارٍ أَنَّهُ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ ، وَقَدْ قَتَلَهُ أَهْلُ الشَّامِ فِي وَقْعَةِ صِفِّينَ ، وَعَمَّارٌ مَعَ عَلِيٍّ وَأَهْلِ الْعِرَاقِ
مَوْضِعِهِ ، وَقَدْ كَانَ عَلِيٌّ أَحَقَّ بِالْأَمْرِ مِنْ مُعَاوِيَةَ
ملاحظة هامة:
وهنا ننبه القارئ حتى لا يتخذ هذا الباب طريق لتشييع الناس او لتكفير بني امية بالمطلق ومن كان معهم من الصحابة في قتالهم لعلي والحق انه لَا يَلْزَمُ مِنْ تَسْمِيَةِ أَصْحَابِ مُعَاوِيَةَ بُغَاةً : تَكْفِيرُهُمْ ، كَمَا يُحَاوِلُهُ جَهَلَةُ الْفِرْقَةِ الضَّالَّةِ مِنَ الشِّيعَةِ وَغَيْرِهِمْ ; لِأَنَّهُمْ ، وَإِنْ كَانُوا بُغَاةً فِي نَفْسِ الْأَمْرِ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا مسلمين والاقتتال بين المسلمين لا يخرج صاحبه من رقبة الاسلام رغم ان العقاب يوم القيامة للمعتدي سيكون شديد
قد قال الله تعالى : ( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) الحجرات/ 9- 10.
فدل ذلك على أن حصول القتال بين المؤمنين ممكن ، دون أن تسلب إحدى الطائفتين اسم الإيمان لقتالها الطائفة الأخرى ، ثم قال تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ).
فسماهم - مع قتالهم - إخوة ومؤمنين، وأمر المسلمين بالإصلاح بينهم .

لكن الحق كان مع علي رضي الله عنه الا ان الكثير لا يعترف صراحة بذلك خاصة في بلاد المغرب الاسلامي من المدافعين عن القومية العربية فكثيرا ما تناغمنا بعقولنا الصغيرة مع (النقل) دون (العقل) وأنتجنا عقلا خرافيا ساذجا ، على شاكلة عقل من كتب على قبر الصحابي (حجر بن عدي ) المقتول هدرا: هذا قبر سيدنا حجر بن عدي رضي الله عنه ، الذي قتلهُ سيدنا معاوية رضي الله عنه ، لأنه رفض البراءة من سيدنا علي رضي الله عنه ، هذا الكاتب يناصر من ؟ ، أهو مع القاتل أم المقتول ؟
على هذا النسق نسير ، نستقبل المعرفة دون وزنها وتقدير ثمنها ، ونرددها تباعا ونؤمن بمضمونها دون أدنى استفسار أوشك فيها ، والشك غالبا ما يكون ممدوحا و بداية لليقين ، فتغيب عن فكرنا تساؤلات ضرورية لتخليص المعرفة من شوائبها ، فباختفاء ( كيف؟، ولماذا؟ ومتى ؟ ،وما الفائدة ؟ ) نترك العقل ميدانا خصبا لزرع كل مفسدة شاردة وواردة .

اضن انكم اصبحتم تفهمون العبث الفكري الذي مارسه العروبييون و المدافعين عن العصابة الاموية فهم لا يقولون كلمة الحق والمنطق ويساوون بين المجرم والضحية ولا يستحون في القول ان المجرم الاموي تقي ورع ومجاهد في سبيل الله وناشر للاسلام
ونقول لهؤلاء ان المسلم الذي لا يحترم حدود الله ولا يعمل بشريعة الله ولا يحرم قتل النفس التي حرمها الله فهو لما دون ذلك اهون فلا تتعجبوا يا اخوتي الامازيغ من بشاعة الافعال الاجرامية لجنرالات بني امية فالظالم لا ينصره الا ظالم والمجرم لا يجتمع الا مع مجرم










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-14, 00:03   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
عبد العزيز 05
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عبد العزيز 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الصراع علي شمال افريقيا كان بين الامبراطورية الرومانية والامبراطورية الاموية من الناحية الشرقية ومن الناحية الغربية بين الصلبيين والمسلمين اما عن البربر الذين يحشرون انفسهم في هذا الصراع كفاكم تدليس البربر كان قبائل مبعثرة لاتجمعهم لا لغة ولا دين كان اتباع للامبراطورية الرومانية ان كان ملوك ولهم القناطير المقنطرة من الذهب التي لم يجدها المسلمين حتى عند كسرا امبراطور الفرس يعني القوة العظمي انذاك كيف توجد عند قبائل مبعثرة وارضهم مستباحة من قبل الرومان لا يصدقها انسان عاقل هل كانت للجزائرلها خزائن في زمن الاستعمار الفرنسي ابسط دليل
اما عن الإمام أحمد بن يحيى البلاذري (ت279هـ) اعتمد في كتبه حكاوات
كل الدراسة العملية التطبيقية أثبتت لنا اشتمال كتبه على الكثير من المرويات التي ينفرد بها ، أو التي هي محل شك وتردد ، يسوقها أحيانا خطأ على وجه الاعتماد ، وأحيانا أخرى يسوقها بمقصد الجمع والسرد وإحالة العهدة على الإسناد لا غير
لا يختلف في ذلك عن الإمام الطبري مثلا ، الذي امتلأت مؤلفاته التاريخية بالمرويات غير الثابتة
الإمام البلاذري ، فقد وصفه ياقوت الحموي في " معجم الأدباء " (2/531) بقوله : " كان عالما فاضلا شاعرا راوية نسابة متقنا ، وكان مع ذلك كثير الهجاء بذيء اللسان آخذا لأعراض الناس ".
ويظهر أن بعض الروايات كانت مقبولة لدى عامة المؤرخين كما يظهر من بعض أخباره التي تبدأ بـ " قالوا "
على الرغم من اتصاله بالعباسيين خصوم الامويين










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-14, 00:41   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
عبد العزيز 05
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عبد العزيز 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بعض من البربر الذين صدع رؤوسنا بي النواح والبكاء علي الفتح الاسلامي لهم رغم ذالك اخرجوهم من الشرك الي التوحيد من الظلمات الي النور تقول له كم الساعة يقول لك السبي واخذ امولنا والجزائر نتاعنا ووويبكون بي الدموع تناس انهم كان عبيد وخدم عند اسيادهم الرومان وكانت ارضهم مستباحة من فجر التاريخ لم ولن يستطيع يوماواحد تحريرها الا بعد دخول المسلمين










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-14, 06:13   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

عمى حريش السلام عليكم

نتمنى انك مازعفتش منا


فنحن فى حوار متحضر حول التاريخ الجزائرى وكلنا اولاد الجزائر مهما كانت اعراقنا

نحن لا ننكر تاريخ اجدادنا البربر و لا تاريخ اجدادنا العرب

ليس نقاش بزنطى

لكن نقاش بالأدله و المراجع
انا اصلا كلامك الذى قلته منذ بداية نقاشنا فى هاته المده

كله اعرفه منذ 9 سنوات هنا فى المنتدى

كلها ناقشناها مع الكثير من المتعاطفين مع التاريخ البربرى امثالك و مع البربريست

انا فقطت تركت لك فسحه من الحوار الحضارى ومازلت عمى حريش اطمح دائما الى الحوار الاخوى و الحضارى معك

المشكل دائما هو التعميم


و شكراا على كل احترامك لى ف هاته المده و انا كذالك احترمك و ساحترمك فى كل الحوارات المستقبليه

ولكن سأرد عليك بكل انواع الأدله و اقول لك انت محق عندما اجدك فعلا مع الحق

اختلفنا كثيرا و اتفقنا كذالك امور اخرى

وهذا من باب أحقاق الحق

وتقبل تحياتى و احتراماتى

وللحدبث بقيه

وشكرااا










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc