![]() |
|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لهذه الأسباب تدعم الجزائر نظام بشار الأسد
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 46 | ||||
|
![]() كلمــة الرئيس الأســـد
خطاب الرئيس بشار خطاب الرئيس بشار ألقى السيد الرئيس بشار الأسد كلمة خلال انعقاد قمة غزة الطارئة لنصرة الشعب الفلسطيني قال فيها: أيها الإخوة القادة العرب، السادة الرؤساء من الدول الإسلامية الصديقة، السادة رؤساء الوفود، أيها السيدات والسادة، بصعوبة اجتمع عقد هذه القمة، فالتحية لكل من أعطى المناسبة قدراً، والتحية لمن سعى وهيأ الظروف، وكل التحية من قبل ومن بعد لصمود الشعب في غزة ولكل المقاومين ضد الاحتلال. وأضاف الرئيس الأسد: قمتنا هذه، على صعوبة عقدها، وكان الأمل ألا يتخلف عنها أحد، تأتي لتعبّر لشعوبنا وللعالم أننا مع أنفسنا لا مع أعدائنا، مع شعوبنا وضد الاحتلال، مع الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ، وقبل كل ذلك مع الأبطال المقاومين في كل مكان. وتابع الرئيس الأسد: وفي هذه اللحظات العصيبة ، تبدو مسؤوليتنا، كقادة عرب جسيمة في تقديم إجابة جادّة وحاسمة على التساؤلات الحائرة في ذهن كل مواطن عربي، وهي كيف ننقذ شعبنا الفلسطيني من براثن هذه الوحشية المتجبرة، كيف يمكن لنا كأمة عربية، أن نقدم الرد المناسب على جرائم الاحتلال، ونحن نرى جثث الأطفال وأشلاءهم تتناثر في كل مكان ونلمح في عيون من بقي منهم حياً، ملامح الذعر التي تختلط بالرجاء في أن تمتد إليهم يد جسورة تنقذهم من مصيرهم المحتوم بعد أن افتقدوا الأمان في غزة المنكوبة الباسلة. وقال الرئيس الأسد: كيف يمكن أن نفعل كل ذلك في وقت لم نتمكن من عقد قمتنا قبل مرور أكثر من عشرين يوماً على المجزرة لاعتبارات ليست خافية على أحد. هل من الممكن أن نعزل مشاعرنا عن مشاعر الملايين الذين يؤرقهم الألم لمعاناة إخوانهم، والذين يحدوهم الأمل في أن نقوم بواجب التضامن الفعلي لنصرة أشقائهم في غزة، وهل يمكن أن نكون على صواب عندما تكون قراءاتنا وتقديراتنا في وادٍ ومشاعر شعوبنا في وادٍ آخر؟ وأضاف الرئيس الأسد: ولكن وفي كل الأحوال، أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً، وهذا ينطبق على قمتنا هذه، فبالرغم من الغضب الشعبي لتأخر انعقادها، وبالرغم من الآمال الواقعية وغير المُبالَغ بها التي يضعها الشعب العربي للقمم العربية والتي تتناسب مع واقعنا العربي الرسمي الذي لا يخفى على أحد والذي يناقض إلى حد كبير الحالة الشعبية الموحَّدة في تجاوبها مع التحديات المختلفة التي واجهتنا في السنوات الماضية، فإن انعقاد هذه القمة الطارئة بقي مطلباً شعبياً ملحاً من قِبَل الغالبية العظمى من المواطنين على امتداد الساحة العربية التي نراها اليوم في أوج تفاعلها وغضبها تجاه قبح إسرائيل جنباً إلى جنب مع الساحات الإسلامية والدولية. وتابع الرئيس الأسد: وإذا كان من البديهي ومن الواجب أن نحمل المشاعر نفسها، فالحري بنا كمسؤولين أن نكون في المقدمة، وذلك من خلال تحويل هذه المشاعر إلى عمل، واتخاذ قرارات تنتج أفعالاً. وأضاف الرئيس الأسد: لقد كنا في قمم سابقة نتحدث عن مخططات وُضعت، أما اليوم فنتحدث عن مخططات تُطبق، كنا نحذر من الاقتراب من دائرة الخطر، أما اليوم فالمحرقة لم تبدأ فحسب، بل هي في طريقها للانتقال إلى المراحل التالية، التي ستشملنا جميعاً كعرب إن لم نخمدها الآن، والرسائل التي تَرِدُنا من الجماهير العربية عبر ردة فعل غير مسبوقة تحتم علينا الاستجابة لها بجدية مطلقة، فهي تختلف عن سابقاتها من الرسائل، من خلال قراءة عنوانها الذي يقول لنا: سيروا معنا لا تسايرونا، ومن خلال فهم مضمونها الذي يعلن أن مصير غزة هو ليس مصير أهلها فقط، بل هو مصيرنا جميعاً، وأن معركتها هي معركة كل مواطن عربي. واوضح الرئيس الأسد:من هنا يأتي مضمون مؤتمرنا اليوم الذي يهدف للوقوف إلى جانب غزة، وليس للبحث عن تسويات على حسابها بهدف إرضاء إسرائيل أو مَن يقف معها. ومن يحدد المعايير التي تميز بين الأولى والثانية هم أهلها ومقاوموها، فهم أصحاب القرار ودورنا هو أن نقف معهم دون تردد في كل ما يدعم صمودهم ويخفف معاناتهم ويؤدي للحل الذي يضمن أمنهم وكرامتهم. وإذا كان المنطلق لما سنقرره اليوم مبنياً على وقوفنا إلى جانب أهلنا في غزة في وجه المحرقة النازية الإسرائيلية الجديدة بالإضافة إلى قناعتنا بعدالة القضية الفلسطينية وبالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، فإن هذا لا يكتمل من دون فهمنا لجوهر المشكلة التي لا تكمن فقط في الاحتلال بحد ذاته، بل بنوعية وطبيعة العدو الذي نواجهه بناء على عقود من التجارب المختلفة معه التي تراوحت بين الحروب ومحاولات السلام الفاشلة. فهذا العدو الذي بنى وجوده على المجازر، وكرّس استمراره على الاغتصاب والتدمير ورسم مستقبله على الإبادة الجماعية، هو عدو لا يتحدث سوى لغة الدم، وبالتالي فهو لا يفهم سوى لغة الدم. والدماء العربية التي سالت منذ قيام إسرائيل كانت بالنسبة لأربابها هي الوقود الضروري لآلتهم في مراحل قيام الدولة اليهودية الصافية التي لا يمكن أن تصبح قريبة المنال إلا إذا اكتملت عملية تهجير غير اليهود خارج فلسطين أو إبادة من يتبقى منهم فيها، وبالتالي فإن ما يحصل في غزة ليس مجرد رد على صواريخ، ولو لم توجد الصواريخ لأوجدوها وأطلقوها لكي يجدوا المبرر، وإنما هو حلقة في سلسلة طويلة تهدف للوصول إلى فلسطين التي تخيلوها أو ادعوها أرضاً بدون شعب بعد أن تقوم دول أخرى بتوطينهم أو بإيجاد وطن بديل لهم.. لذلك فإن لم نقرأ الاسباب جيداً فلا يمكن أن ننتج سوى حلولٍ ناقصة ومؤقتة، أي سريعة الانهيار. وأضاف الرئيس الأسد: لذلك كانت عملية السلام بالنسبة لنا مجرد محاولات لم تتطور لتصل إلى عملية سلام حقيقية، لأن الإسرائيليين يعانون من رهاب حقيقي تجاه السلام ولأنه لا يمكن لصنّاع الجريمة أن يَبرعوا في صناعة السلام، كما أنه ليس من عادة السارق أن يعيد ما سرقه طوعاً، أي إنهم لا يعيدون الحقوق إلا إذا أُجبروا على ذلك، وهذا هو جوهر المقاومة الذي فهمه المقاومون جيداً، فأصبحت مقاومتهم هي الطريق إلى السلام الذي يأتي من خلال عودة الحقوق التي نستعيدها من عدو لا يفهم سوى لغة القوة. وتابع الرئيس الأسد: هنا يكمن الفرق بين المقاومة والإرهاب، الأول عربي والثاني إسرائيلي. الأول يريد السلام والثاني يريد الحرب. الأول أُجبر على القتال دفاعاً عن حقوقه والثاني بُني على القتل والاعتداء على الآخرين, هنا تحديداً يأتي الجواب واضحاً على التساؤلات حول كيف يمكن لمن يريد أن يحقق السلام أن يدعم المقاومة؟ وكان المقصود بهذا السؤال سورية تحديداً، لن نجيب فقط بأن نقول إن المقاومة أصبحت عنصراً أساسياً من عناصر السلام، بل نردّ بجواب معاكس: كيف يمكن لمن يريد تحقيق السلام ألا يدعم المقاومة؟! وهنا يكمن الفرق بين السلام والاستسلام، فالسلام بدون مقاومة مع عدو غاشم ومجرم سوف يؤدي حتماً إلى الاستسلام. وقال الرئيس الأسد: هذه الصورة السريعة لبعض العناوين التي تحكم الصراع العربي الإسرائيلي، هي التي تحدد اتجاهات الحلول الممكنة للقضية الكبرى أو لتفرعاتها ونتائجها، وما يحصل في غزة اليوم هو واحد من تفرعاتها ومن نتائجها، والتعامل مع النتيجة يفترض التعامل مع السبب من أجل ضمان النجاح. إذ لا يخفى على أحد أن إسرائيل أرادت لعدوانها على غزة أن يكون نقطة فاصلة في تاريخ صراعها مع العرب، وكأنها أرادت، عبر محاولاتها كسر إرادة الفلسطينيين، أن تخلق واقعاً جديداً، وتاريخاً جديداً تؤرخ معه للأحداث بـ: قبل غزة وبعدها، أرادت أن تحقق «إنجازاً» يغير معادلات الصراع الجديدة مع العرب والفلسطينيين التي أوجدتها المقاومة، خاصة بعد أن حققت المقاومة الوطنية انتصارها في لبنان، وبعد أن اشتد ساعد المقاومة في فلسطين، وبعد أن بدأت تنتشر ثقافة المقاومة في وجدان المواطن العربي. وتابع الرئيس الأسد: إن ما يبدو جلياً وواضحاً أن إسرائيل لم تتعلم من دروس التاريخ. وهذا بديهي لأن من لا يملك الأرض لا يملك التاريخ. ومن ليس له تاريخ فليس له ذاكرة، وهي التي بنت الكثير من خططها ومخططاتها على أساس أن الزمن والإعلام المتصهين ومن معه والإحباطات المتكررة كفيلة بتغيير نظرة الأجيال العربية القادمة تجاه إسرائيل، وبالتالي خضوعهم لأهدافها وتقبّلهم لأساليبها، وما يعنيه ذلك من تنازل عن الأرض والسيادة والكرامة، والتحوّل، من ثم، إلى عبيد يعملون في خدمة مصالحها وتنفيذاً لرغباتها عن رضى وقناعة. ولكن، هل سارت الأمور بهذا المنحى؟ بنظرة سريعة لسياق الأحداث منذ اغتصاب فلسطين نلاحظ نهضة تدريجية ووعياً متنامياً لدى الشعب العربي تجاه قضاياه، وتصميماً أشد لدى الأجيال الشابة على عدم الوقوع في أخطاء البعض ممن سبقهم، فلا تهاون ولا تساهل، لا تنازل ولا تخاذل. فسلام الأقوياء لا يعطى للضعفاء، وسلام الشجعان لا يمنح للجبناء، والسلام الذي لا يُعطى يُنتزع، والحق الذي يُغتصب يحرر. وهذا يعني أن الزمن الذي راهنوا عليه خذلهم كما خذلتهم آلتهم العسكرية الضخمة في لبنان، وكما تخذلهم اليوم في غزة، بغض النظر عن حجم التدمير وبغض النظر عن مقدار الإجرام، فهذا ليس بطولة، فما نقصده هو الإرادة، هذه الإرادة هي التي حوّلت فكرة التوسع الإسرائيلي الذي يمتد حتى أبعد حذاء لجندي إسرائيلي على الأرض إلى انكماش، بدأ في لبنان وتَبِعه في غزة ولاحقاً سيكون في الضفة والجولان، وهي، أي الإرادة، هي التي عكست فكرة الهجرة عند الفلسطينيين إلى تجذر وثبات في الأرض. وقال الرئيس الأسد: ولذلك لم يبقَ خيار أمام الإسرائيليين سوى الخضوع للسلام الذي يجب الخضوع لمتطلباته والذي لا يمكن أن يتحقق طالما بقي عنوان التفاخر في إسرائيل هو من يلطخ يديه أكثر بدماء العرب، وهذا الخيار لا نراه الآن ولن نراه في الغد حتى نغيره بإرادتنا في غياب إرادتهم.. وهذا السلام الكبير يبدأ اليوم من غزة الصغيرة بمساحتها، الكبيرة بمقاومتها، العظيمة بصمودها، هذا السلام يبدأ بوقف العدوان الذي يؤسس لوقف إطلاق النار وانسحاب القوات الغازية ورفع الحصار الظالم الذي يعتبر بمثابة حرب غير عسكرية، يؤدي للموت البطيء للفلسطينيين. ومن يتعرض للموت لا يُلام على أي شيء. وبالرغم من كل ذلك، فقد التزمت المقاومة بالهدنة واستمرت إسرائيل بعمليات الاغتيال العلنية التي أدت لاستشهاد نحو أربعين فلسطينياً خلال الأشهر القليلة التي سبقت العدوان. وبالتالي، فإن ما تروّجه إسرائيل ومن يقف في صفها حول مسؤولية الطرف الفلسطيني عما يحصل هو كذب صريح طالما مارسوه وبرعوا به. واضاف الرئيس الأسد: وفي الوقت الراهن هناك عدد من المبادرات التي تقوم بها أكثر من دولة والتي لم تكتمل بعد بسبب رفض إسرائيل لوقف إطلاق النار. والتبرير المعلَن هو وقف تهريب السلاح. وفي تقديري أن أي إنسان يعرف تماماً بأن منع تهريب السلاح، أو منع التهريب بشكل عام، هو من مهام الدول فهل هناك دولة فلسطينية موجودة؟ وهل تعترف إسرائيل بها؟ وما حدودها؟ أما من جهتنا كدول عربية فبالتوازي مع المبادرات وبالإضافة للدعم اللفظي يجب علينا القيام بعدد من الخطوات العملية وفي مقدمتها إغلاق السفارات الإسرائيلية فوراً وقطع أي علاقات مباشرة أو غير مباشرة مع إسرائيل بالإضافة لتفعيل أحكام المقاطعة. وفي هذا الإطار، فقد قررت سورية وأعلنت بعد بدء العدوان مباشرة إيقاف مفاوضات السلام غير المباشرة بعد التشاور مع تركيا إلى أجل غير مسمى. أما بالنسبة للمبادرة العربية فإننا نعتبرها بحكم الميتة أصلاً، لأن ظروف إقرارها وما تلاها من أحداث، دللت على أنه كلما أمعنّا في تقديم البراهين على رغبتنا الجادة في السلام، وكلما قدمنا المزيد من التنازلات، أمعنت إسرائيل في غطرستها وتجاهلها لحقوقنا المشروعة. وقال الرئيس الأسد: والمبادرة العربية أساساً مبنية على السلام، والسلام لم يتحقق وبالتالي هي فعلياً في الواقع غير موجودة، وفي الواقع أيضاً أن شارون قتلها منذ اليوم الأول بعد إعلاننا لهذه المبادرة في القمة العربية في بيروت عام 2002، في اليوم التالي مباشرة قام شارون باجتياح جنين وقتل المئات من الفلسطينيين، وكان هذا الرد هو الرد المباشر وإعلان موت للمبادرة من الجانب الإسرائيلي ولكننا أصررنا على أنها حية وبقينا نرسل الوفود بعد كل قمة عربية وكنا دائماً نواجه بالمزيد من الإذلال تجاه مبادرتنا، لذلك إذا كنا نطالب بسحبها فهي مسحوبة من قبل إسرائيل، وإذا كنا نطالب بموتها فهي قتلت من قبل إسرائيل، ما بقي علينا كعرب هو أن ننقل سجل هذه المبادرة من سجل الأحياء إلى سجل الأموات. من جهة أخرى، يجب الوقوف إلى جانب أهل غزة والمقاومة فيها رسمياً وشعبياً، مادياً ومعنوياً، وبكل الوسائل من دون استثناء، والقيام بكل ما من شأنه دعم صمودهم في وجه العدوان خاصة فتح المعابر أمام الأفراد والمساعدات والإغاثة فوراً، كما ندعم فكرة الصندوق لإعادة إعمار غزة مع الدعوة لمؤتمر دولي لهذه الغاية. وأضاف الرئيس الأسد: كما يجب اتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة إسرائيل على الرغم من عدم ثقتنا بعدالة الجهات الدولية المعنية، ولكن كي يسجل التاريخ أنهم ليسوا عنصريين فقط بل هم الشكل الأخطر من النازية في العصر الحديث. ولكن لنكن صريحين هذه الخطوات ستبقى ضعيفة مقارنة بما يجب علينا القيام به، فغزة ليست جريحة بالحرب فقط بل بالحصار أيضاً وفك هذا الحصار هو المفتاح لاستمرار الصمود وهو المفتاح لحماية الأطفال من الموت وهو المفتاح لكي تنجح هذه المقترحات بحدها الأقصى وليس بحدها الأدنى. سورية وقفت مع لبنان المقاوم وانتصرت والفضل للمقاومين أولاً وأخيراً ولا ندعيه لأنفسنا، لكن وقوف الشقيق إلى جانب شقيقه مؤثر إلى حد كبير فهو الذي يمده بأسباب المنعة والقوة، أما إبقاء الحصار فهو كمن يمنع الهواء والغذاء والدواء عن جريح يقاوم الموت ويمنع الآخرين من تقديم العون له، فهو حصار ظالم لن يغفره الله ولن تغفره الشعوب. وقال الرئيس الأسد: أيها الأخوة، نحن أمة سلام وأخلاقنا الوطنية والعربية والإنسانية بنيت على السلام، ولأننا كذلك حاولنا أن نتناسى أن هناك مذبحة دير ياسين وكفر قاسم وجنين وقانا الأولى والثانية وغيرها الكثير من المجازر الإسرائيلية بحق العرب، ولكن إسرائيل تصر على تذكيرنا بحقيقتها، وبما أننا أصحاب ذاكرة غنية، لأننا أهل التاريخ ومالكو الأرض فسنعدهم بأننا سنبقى نتذكر، والأهم من ذلك هو أننا سنحرص على أن يتذكر أبناؤنا أيضاً، سنخبئ لهم صور أطفال غزة وجروحهم المفتوحة ودماءهم النازفة فوق ألعابهم، وسنخبرهم عن الشهداء والثكالى والأرامل والمعوقين وسنعلمهم بأن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وأن العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم وأن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة. وسنشرح لهم أن من يفقد ذاكرة الماضي فسيفقد المستقبل، وسنعلّق على جدران غرفهم لوحة نكتب عليها شعاراً لكل طفل عربي قادم إلى الحياة يقول له: لا تنس، ليكبر الطفل ويقول لهم: لن أنسى ولن أغفر. وأضاف الرئيس الأسد: وأؤكد لهم أن ما يقومون به وما يرتكبونه من جرائم حرب لن ينتج لهم سوى أجيال عربية قادمة أشد عداء لإسرائيل، مناعتها تتطور وإرادتها تتصلب بوتيرة أسرع وبشدة أكثر فتكاً من تطور وقوة ترسانتهم العسكرية، وهذا يعني بمعادلة الواقعية أنه مع كل طفل عربي يُقتل يولد مقابله عشرات المقاومين، وهذا يعني أيضاً أنهم يحفرون بأيديهم قبوراً لأبنائهم وأحفادهم. فلديهم الخيار اليوم ليزرعوا ما يشاؤون للمستقبل خيراً أو شراً ولكن بعد ذلك، لن يكون لهم الخيار في تحديد نوع الحصاد، فلقد زرعوا الدماء ولن يحصدوا غيرها والنبتة عندما تنضج ستكون أكبر من البذرة التي أنبتتها بكثير. أتوجه بالتحية والشكر لأخي سمو الأمير حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر على ما بذله من جهود من أجل انعقاد القمة، وأتوجه بالشكر لكل من ساهم فيها من الرؤساء والمسؤولين العرب والمسلمين. والسلام عليكم. هذا خطاب لبشار سنة 2009 لنكن صرحاء مع أنفسنا هل يجرؤ أي حاكم عربي أن يقول هكذا كلام الخطاب يدعوا لخيار الحرب الصريحة ضد الكيان الصهيوني واٍسقاط كل المبادرات العربية الداعية الى السلام مع اسرائيل مذا حدث بعدها نفس البلدان التي كان يخاطبها تقريبا تريد اٍسقاطه هونفسه ونظامه ومن يومها عقد العزم أن لا يدخل الجامعة العربية لا يمكن أبدا أن لا نكون منصفين وأتحدى أي كان اٍن لم يكن هذا سبب مباشر لمحاولة خلعه ولو بالقوة من يريد السلام مع اسرائيل حقيقة الامر هو الذي يبيع فلسطين مبادرة السلام العربية هي بيع لأرض عربية بالمجان لا أكثر ولا أقل ومهما طال أمد الاٍستدمار سيأتي جيلا وسيأخذ المشعل لاٍجتثاث العدو المغتصب ما يجري في سوريا شئنا أم أبينا هو لمصلحة اٍسرائيل
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 47 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 48 | ||||
|
![]() اقتباس:
أنت فقط منفعل و طريقة تفكيرك غامضة و مشوشة مما انعكس سلبا على ما تريد كتابته و ليس ما تكتب فوقعت ضحية مصيدة الدجاجة أم البيضة أيهما أتى بالآخر في سابق رد قلنا أن التشريع و التنفيذ ليست من صلاحيات الشعب و انما الطبقة الحاكمة و مؤسسات الدولة التي تصدر المراسيم و القوانين و تسهر على التنفيذ محلات الخمور التي تباع فيها أم الخبائث جهاراً نهاراً و على عينك با تاجر و بالقانون فمن هي الجهة المسؤولة عن وجودها ؟ الشعب أم الحكومة التي تشجع الشباب على فتح مزيد منها و تقدم لهم كل التسهيلات و المعونات المالية من دون مقابل الملاحقات القضائية في تعقب المجرمين و ناهبي المال العام الذين أفرغوا خزينة الدولة لمصالحهم الشخصية - الطلقاء - يتنعمون - هذه مسؤولية من ؟ الشعب أم الدولة اقامة المهرجانات الصاخبة في الغناء و الطرب الماجن الذي يكلف الدولة من مال الشعب المسكين الملايير سنويا و بالقانون الجزائري هذه مسؤولية من هنا بعد استعراض سريع لهذه الأمثلة من الواقع المعاش المرير نأتي على ذكر صلاح الفرد و ان تطور البلدان من تطوره فكيف يريد من يختبأ وراء أصيعه للفرد أن يتطور أو المجتمع بينما لا يوجد مؤشرا ت تدل على أن هذا الفرد فعلاً وجد المناخ ملائم في تجسيد ما يصبو اليه من اصلاح و صلاح ماذا قدم المسؤولين لهذا الفرد كي نحاسبه على مردوده ؟ ايه و زيد و زيد يا بوزيد .... الأنظمة التي تنقلب على مبادئها و دساتيرها و قوانينها دولة فاشلة تسير وفق منطق رجال العصابات و ليس وفق منطق رجال دولة أما مسألة شعبية الرئيس بوتفليقة لا يمكن قياسها بانتخابات مزورة يشرف عليها اللعاب حميدة و الرشام حميدة .................. الثورة التونسية لم أقل عنها ميثالية و انما نحترم مجهوداتها في وضع ثقب في جدار الفاسد و المفسدين في الأرض لا تقولني ما لم أقل هناك فرق بين حوار و بين جدال أنا مع الأول بكل فرح و سرور أما الثاني لا علاقة لي به و لا أتقن فنونه شكرا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 49 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام - سي ركان -المحترم صاحب المجهودات المعتبرة في تقريب وجهات النظر التي تنفرد بها نظرتك التي قمت بتوضيحها بشكل واضح لا لبس فيها بيد أن المجرم بشار الأسد يقتل شعبه من أجل أن يحيا و يبقي على جبروته و سلطته سالمة كما وصفتها فالمجرم بشار الاسد دخل التاريخ بالفعل رئيس الدولة الوحيد الذي استدعى الاحتلال الايراني و مليشاتها الطائفية الارهابية المتعددة الجنسيات - شرار الخلق - على أرض سوريا و لم يكتف بذالك بل استدعى قوى خارجية أخرى لأن تدخل المعترك و تأتي بني وطنه من الجو بالموت -و من ثم - فقد خان المجرم - أول و أهم واجب لرئيس دولة - في حماية أرواح الأطفال و الشيوخ و النساء و سائر شعبه أحترمها و لكنها تبريرية - نقطة خلاف - بيننا - و ستبقى فماذا سيفعلون بي و بك اذا اتفقنا أن المجرم بشار الاسد يقتل شعبه و ماذا سأستفيد اذ وضعت تبريرات للمجرم في اجرامه تعفي عنه المسؤولية الأولى و المباشرة التي تدينه ادانة كاملة نهائية غير قابلة للطعن في كل ما حدث و يحدث و ما سيحدث مستقبلاً لا شبئ - |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 50 | |||
|
![]() البعص لا زال لم يفهم بعد أن المتاجرة بالقضية الفلسطينية لم تعد تجدي نفعا ً و مدعات للسخرية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 51 | ||||
|
![]() اقتباس:
كيف استهلت القول بأنني أجد تبريرات لبشار الأسد ..؟ قد يكون سوء تفسير لكلامي أو خيانة تعبير ..يا رجل لاأحد يبرر جريمة القتل الا من كان لديه استهانة بالنفس البشرية التي حرم الله قتلها بغيرحق ..اسحبها يا سي الطاهر ..فماكان مني سوى تعبير عن المشهد الحاصل بطريقتي الخاصة ...ولكل طريقته في ذلك .. ...... أما قولك بأنه استنفر قوى خارجية ومن بينها ايران ..هل اردت من ورائه أنه كان سبقا منه ؟ طيب لتعد بالزمن الى الوراء قليلا .. من استنفر المارينز الى العراق ؟؟؟؟؟ لاأظن أن مثلك لايعلم بشاعة ما حدث للشعب العراقي من قتل ممنهج وتصفية جسدية للأدمغة وتجويع أدى لموت مايقارب المليون من الأطفال ... بما سقته لك في هذه المداخلة ستتأكد أنني لم أكن لأبرر لبشار تقتيله لمعارضيه ..من الشعب السوري إنما كنت أنظر لما حدث ويحدث في سوريا من غير فصله عما حدث ويحدث في الشرق الأوسط برمته ..شكرا جزيلا لك .. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 52 | |||
|
![]() لا تعليق سوي بخصوص العنوان |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 53 | |||
|
![]() أنا أجيب على كلامك ,,, أنت قلت بشار يقتل شعبه ,,, أنا قلت لك لماذا لم يقتلهم قبل 2011 ... لا تراوغ في الكلام الذي يقتل في الشعب االسوري هم داعش و جبهة النصرة و غيرهم من الارهابيين مع دعم من السعودية و قطر و تركيا و الغرب و اسرائيل الموضوع : دعم الجزائر لسوريا .. الجزائر تدعم سوريا سياسيا فقط و في مجال مكافحة الارهاب ... . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 54 | ||||
|
![]() اقتباس:
وما زال البعض "يهرف" بما لا يعي...
وأنا أرد عليك السؤال....يا حبيب المجرم والسفاح الجبان هولاكو العصر بشارون من قتل حوالي 40 ألف سوري من نساء و أطفال وشيوخ وهدم مدينة حماة سنة 1982.....؟؟؟؟ من إرتكب فضائع وجرائم يندى لها الجبين في سجن تدمر وصيدنايا وغيرها في الثمانينات....؟؟؟؟ من نكل بالشعب السوري الذي اذا أراد فقط أن يتنفس يطلب الإذن من المخابرات والأعين البوليسة التي تتابعه .. هههههههخخخخخخخخخ بعض السذج الشواذ عندنا لا زال يردد كالببغاء ما تقوله قنواة الكلاب المجوسية وقنواة هذا القاتل نعم "الإرهابيين" يملكون الطائرات والبراميل المتفجرة والصواريخ الباليستية والكيماوي نعم هم الذين حطموا المدن وهجروا وقتلوا النساء والأطفال تحضكون على أنفسكم أم على من. ......؟؟؟؟؟؟؟ ![]() ![]() ![]() ونصيحتي إليك أن تكف عن مناصرة هذا السفاح الخائن قاتل النساء و الأطفال ..لأنه عيب وعار أن يؤيد إنسان عاقل هذا الوحش الآدمي الذي لا يوجد مثيل له في التاريخ المعاصر |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 55 | |||
|
![]() ههههههههخخخخخخخخ
"السيد الرئيس" بل قل الجرذ السفاح قاتل الأطفال والنساء رئيس عن من يا هذا...؟؟؟ على حطام المدن أو على جماجم الأطفال أما عن فلسطين فهذا الجرذ آخر من له الحق التكلم عليها لأنه هو والكلاب المجوسية مثله لن تتحرر الا بعد التحرر من هؤلاء الكلاب هل نسيت كلام كلب الضاحية عندما كان يعوي: تحرير القدس يمر عبر الزبداني وحلب ..... الحمد لله لقد إنكشف خداع هؤلاء وهذاه بداية نهايتهم بإذن الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 56 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم الرجاء إفتح مقلتيك جيدا وإستوعب الآتي: هذا أثر معروف عن عثمان -رضي الله عنه-، وثابت عن عثمان بن عفان الخليفة الراشد الثالث -رضي الله عنه-، ويروى عن عمر أيضاً -رضي الله عنه-: (إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن)، معناه يمنع بالسلطان باقتراف المحارم، أكثر ما يمنع بالقرآن؛ لأن بعض الناس ضعيف الإيمان لا تؤثر فيه زواجر القرآن، ونهي القرآن، بل يقدم على المحارم ولا يبالي، لكن متى علم أن هناك عقوبة من السلطان، ارتدع، خاف من العقوبة السلطانية، فالله يزع بالسلطان يعني عقوبات السلطان، يزع بها بعض المجرمين أكثر مما يزعهم بالقرآن لضعف إيمانهم، وقلة خوفهم من الله -سبحانه وتعالى-، ولكنهم يخافون من السلطان لئلا يفتنهم، أو يضربهم، أو ينسَّلهم أموالاً، أو ينفيهم من البلاد، فهم يخافون ذلك، فينزجرون من بعض المنكرات التي يخشون عقوبة السلطان فيها، وإيمانهم ضعيف، فلا ينزجرون بزواجر القرآن ونواهي القرآن؛ لضعف الإيمان وقلة البصيرة، ولا حول ولا قوة إلا بالله. جزاكم الله خيراً |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 57 | |||
|
![]() الطيور على أشكالها تقع ... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 58 | ||||
|
![]() اقتباس:
هل هذا الكلام موجه الي ّ ؟ أم لغيري وضّح |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 59 | ||||
|
![]() اقتباس:
![]() صدقت ورب الكعبة:الطيور على أشكالها تقع ... ![]() المهم أنك تساند هذا الوحش الذي أطلب من الله أن يهديك قبل أن تحشر مع هذا المسخ قاتل الأطفال و النساء ![]() ![]() ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 60 | |||
|
![]() [QUOTE=قاهر العبودية;3996055358][B][CENTER][FONT="] |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
كان. يا .ما.كان |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc