هل ستحل السعودية محل مصر في عملية التطبيع مع الصهانية ؟؟؟ - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل ستحل السعودية محل مصر في عملية التطبيع مع الصهانية ؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-08-20, 21:50   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

هل الشركات التي راح تبني الهيكل المزعوم هي نفسها من تهدم مقدسات الحرمين المسجد النبوي المدني والكعبة المشرفة


دراسة: إسرائيل تمول هدم الأقصى وبناء الهيكل




جماعات الهيكل المزعوم تنظم اقتحامات وعمليات تدنيس للحرم القدسي (الجزيرة)
وديع عواودة - القدس المحتلة
تكشف دراسة إسرائيلية أن الجماعات اليهودية الفاعلة من أجل هدم الأقصى وقبة الصخرة وبناء الهيكل الثالث المزعوم باتت منتشرة وقوية وتحظى بدعم حكومي، محذرة من انفجار "برميل بارود" ستصيب تبعاته المنطقة والعالم.
الدراسة التي تنشر للمرة الأولى، وسيعلن عنها بعد أيام بعنوان "العلاقة الخطيرة.. ديناميكية تعاظم حركات الهيكل في إسرائيل ودلالاتها" صادرة عن جمعية عير عميم (بالتعاون مع جمعية كيشف المختصة في الرصد الإعلامي) وهي جمعية تعمل منذ سنوات لرصد الانتهاكات الإسرائيلية في عدة مجالات خاصة بالقدس.
وتؤكد الدراسة الموسعة أن أوساطا دينية متزايدة ترى ضرورة بناء الهيكل الثالث المزعوم، مستشهدة بأن نحو 15 ألف يهودي يزورون الحرم القدسي كل عام.
كما أوضحت أن جهات إسرائيلية خاصة كالمجمعات التجارية بادرت في السنوات الأخيرة ببناء مجسمات ضخمة للقدس استبدل فيها الهيكل بقبة الصخرة.
وتكشف الدراسة أن التغيير في الرؤية الدينية المذكورة بدأ غداة توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، والخوف من إنجاز تسوية مع العالم الإسلامي تشمل تنازلا عن "جبل الهيكل".
الجماعات اليهودية تقوم بزيارات للمسجد الأقصى من حين لآخر (الجزيرة)
فتاوى تحريضية
ومن بين الحاخامات الداعين بقوة لبناء الهيكل حاخام صفد شموئيل الياهو. وقد اصدر فتوى في 23 مايو/أيار 2012 تبين خطورة ما تكشف عنه الدراسة، إذ يقول "الملكوت التي نحلم بها تعرف كيف تهزم أعداءها وتضربهم ولا تترك جرحى في الميدان يخططون لحرب قادمة. ولا مجد لها إلا الهيكل حتى لو نضطر لمحو المساجد في الجبل المقدس".
وضمن البحث عن الجذور العميقة لنمو وتصاعد قوة حركة الهيكل بالعقود الثلاثة الأخيرة تجد الدراسة أن هناك عدة دوافع، أولها قومي: إذ يرى بعض أنصارها في الهيكل قلب الدولة اليهودية ومركز وحدة اليهود، وذلك منذ ولادة الصهيونية.
وهناك دافع ديني يرى أن بناء الهيكل يتيح إقامة أكبر قدر من الشعائر التوراتية، ودافع ثالث رومانسي، أما الدافع الرابع فهو غيبي.
وتعمل الجمعيات التي تسعى لبناء الهيكل المزعوم بطرق تربوية ومن خلال وسائل إعلام متعددة، وتنظيم فعاليات منها زيارات للحرم خاصة في الأعياد اليهودية.
ووفق مراجعة الدراسة لدفاتر هذه الجمعيات، وجدت أنها تعمل بنجاح حتى الآن لبناء الوعي بأهمية الهيكل المزعوم وما تسميه "تأليف قلوب" الإسرائيليين تمهيدا "لتغيير أنظمة العبادة في الحرم وهدم الأقصى وقبة الصخرة في طريق بناء الهيكل". وتؤكد الدراسة أن مسيرة "تأليف قلوب" اليهود صارت جزءا من لغة التخاطب السياسي العام في إسرائيل.
وتوجد علاقة سببية واضحة -وفق الدراسة- بين تزايد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بالحرم الشريف منذ الانتفاضة الثانية عام 2000 وبين تعاظم قوة جماعات الهيكل. لكن الدراسة المنطلقة من رؤية إسرائيلية تتجاهل مخططات الصهيونية من قبل ولادة إسرائيل عام 48.
الدراسة تحرص على تفادي استفزاز الشارع الإسرائيلي وتوضح مسبقا أنها لن تعنى بالعلاقة التاريخية والدينية بين اليهود وبين الحرم القدسي الشريف، بل تلقي الضوء على عالم جماعات الهيكل بكل ما فيها وما يترتب عليها.
وتزعم أن "المتطرفين" في الجانبين اليهودي والإسلامي يغذيان بعضهما البعض محذرة من تفاقم المركب الديني في الصراع.
وتعنى بعض هذه الجمعيات بتوفير كل مستلزمات وأدوات العبادة في الهيكل المزعوم (93 أداة) منها أدوات عزف وثياب الكاهن الأعظم والبخور ومذبح للقرابين يعد لبنائه بين الأقصى وقبة الصخرة وغيرها.
جماعات الهيكل المزعوم تجد دعما رسميا وفق الدراسة (الجزيرة)
مسؤولية إسرائيل
وتحمل الجمعيتان الإسرائيليتان عير عميم وكيشف حكومة الاحتلال مسؤولية ما يجري، وتحذران من انفجار "برميل بارود" يصيب المنطقة والعالم ويهدد السلام مع الأردن والفلسطينيين.
وتحذران من أن الصمت على ممارسات هذه الجماعات من شأنه أن يقود إلى كارثة على إسرائيل. وتوصيان بأن تتخذ إسرائيل عدة إجراءات، أولها تطبيق قانون لمكافحة التحريض والعنصرية وملاحقة دعاة هدم الأقصى. كما تطالبان بزيادة المراقبة على مضامين التعليم وتوصيان بإشراك جهات دولية في هذه المسؤولية وزيادة التعاون مع الأردن والسلطة الفلسطينية ومع مؤسسة الوقف.
وتكشف الدراسة عن وجود دعم حكومي واسع ماديا وسياسيا ومعنويا لجماعات الهيكل رغم خطورة ذلك حتى لو كان بدوافع الحصول على مكاسب انتخابية. وتنبه إلى أن وزارة التعليم بالخصوص توفر الدعم لهذه الجماعات ماليا وتنشر مضامينها التحريضية.
وقالت مديرة عير عميم للجزيرة نت إن كافة المؤسسات الإسرائيلية المعنية رفضت التعقيب على الدراسة، مستنتجة أنها تتهرب من الرد لعدم وجود أي رد مقنع لديها.
وأضافت يهوديت أوبينهايمر أن أهم ما كشفت عنه الدراسة -التي مولتها جمعيات أوروبية وأميركية- هو ضخامة الدعم الحكومي لجماعات الهيكل الثالث، موضحة أن "الفضيحة تكمن في الدعم الرسمي على حساب أموال الجمهور".











 


رد مع اقتباس
قديم 2016-08-20, 21:59   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي


هل الشركات التي راح تبني الهيكل الصهيوني المزعوم هي نفسمها من تهدم مقدسات المسلمين في الحرمين المسجد النبوي والكعبة المشرفة

دراسة: إسرائيل تمول هدم الأقصى وبناء الهيكل



جماعات الهيكل المزعوم تنظم اقتحامات وعمليات تدنيس للحرم القدسي (الجزيرة)
وديع عواودة - القدس المحتلة
تكشف دراسة إسرائيلية أن الجماعات اليهودية الفاعلة من أجل هدم الأقصى وقبة الصخرة وبناء الهيكل الثالث المزعوم باتت منتشرة وقوية وتحظى بدعم حكومي، محذرة من انفجار "برميل بارود" ستصيب تبعاته المنطقة والعالم.
الدراسة التي تنشر للمرة الأولى، وسيعلن عنها بعد أيام بعنوان "العلاقة الخطيرة.. ديناميكية تعاظم حركات الهيكل في إسرائيل ودلالاتها" صادرة عن جمعية عير عميم (بالتعاون مع جمعية كيشف المختصة في الرصد الإعلامي) وهي جمعية تعمل منذ سنوات لرصد الانتهاكات الإسرائيلية في عدة مجالات خاصة بالقدس.
وتؤكد الدراسة الموسعة أن أوساطا دينية متزايدة ترى ضرورة بناء الهيكل الثالث المزعوم، مستشهدة بأن نحو 15 ألف يهودي يزورون الحرم القدسي كل عام.
كما أوضحت أن جهات إسرائيلية خاصة كالمجمعات التجارية بادرت في السنوات الأخيرة ببناء مجسمات ضخمة للقدس استبدل فيها الهيكل بقبة الصخرة.
وتكشف الدراسة أن التغيير في الرؤية الدينية المذكورة بدأ غداة توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، والخوف من إنجاز تسوية مع العالم الإسلامي تشمل تنازلا عن "جبل الهيكل".
الجماعات اليهودية تقوم بزيارات للمسجد الأقصى من حين لآخر (الجزيرة)
فتاوى تحريضية
ومن بين الحاخامات الداعين بقوة لبناء الهيكل حاخام صفد شموئيل الياهو. وقد اصدر فتوى في 23 مايو/أيار 2012 تبين خطورة ما تكشف عنه الدراسة، إذ يقول "الملكوت التي نحلم بها تعرف كيف تهزم أعداءها وتضربهم ولا تترك جرحى في الميدان يخططون لحرب قادمة. ولا مجد لها إلا الهيكل حتى لو نضطر لمحو المساجد في الجبل المقدس".
وضمن البحث عن الجذور العميقة لنمو وتصاعد قوة حركة الهيكل بالعقود الثلاثة الأخيرة تجد الدراسة أن هناك عدة دوافع، أولها قومي: إذ يرى بعض أنصارها في الهيكل قلب الدولة اليهودية ومركز وحدة اليهود، وذلك منذ ولادة الصهيونية.
وهناك دافع ديني يرى أن بناء الهيكل يتيح إقامة أكبر قدر من الشعائر التوراتية، ودافع ثالث رومانسي، أما الدافع الرابع فهو غيبي.
وتعمل الجمعيات التي تسعى لبناء الهيكل المزعوم بطرق تربوية ومن خلال وسائل إعلام متعددة، وتنظيم فعاليات منها زيارات للحرم خاصة في الأعياد اليهودية.
ووفق مراجعة الدراسة لدفاتر هذه الجمعيات، وجدت أنها تعمل بنجاح حتى الآن لبناء الوعي بأهمية الهيكل المزعوم وما تسميه "تأليف قلوب" الإسرائيليين تمهيدا "لتغيير أنظمة العبادة في الحرم وهدم الأقصى وقبة الصخرة في طريق بناء الهيكل". وتؤكد الدراسة أن مسيرة "تأليف قلوب" اليهود صارت جزءا من لغة التخاطب السياسي العام في إسرائيل.
وتوجد علاقة سببية واضحة -وفق الدراسة- بين تزايد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بالحرم الشريف منذ الانتفاضة الثانية عام 2000 وبين تعاظم قوة جماعات الهيكل. لكن الدراسة المنطلقة من رؤية إسرائيلية تتجاهل مخططات الصهيونية من قبل ولادة إسرائيل عام 48.
الدراسة تحرص على تفادي استفزاز الشارع الإسرائيلي وتوضح مسبقا أنها لن تعنى بالعلاقة التاريخية والدينية بين اليهود وبين الحرم القدسي الشريف، بل تلقي الضوء على عالم جماعات الهيكل بكل ما فيها وما يترتب عليها.
وتزعم أن "المتطرفين" في الجانبين اليهودي والإسلامي يغذيان بعضهما البعض محذرة من تفاقم المركب الديني في الصراع.
وتعنى بعض هذه الجمعيات بتوفير كل مستلزمات وأدوات العبادة في الهيكل المزعوم (93 أداة) منها أدوات عزف وثياب الكاهن الأعظم والبخور ومذبح للقرابين يعد لبنائه بين الأقصى وقبة الصخرة وغيرها.
جماعات الهيكل المزعوم تجد دعما رسميا وفق الدراسة (الجزيرة)
مسؤولية إسرائيل
وتحمل الجمعيتان الإسرائيليتان عير عميم وكيشف حكومة الاحتلال مسؤولية ما يجري، وتحذران من انفجار "برميل بارود" يصيب المنطقة والعالم ويهدد السلام مع الأردن والفلسطينيين.
وتحذران من أن الصمت على ممارسات هذه الجماعات من شأنه أن يقود إلى كارثة على إسرائيل. وتوصيان بأن تتخذ إسرائيل عدة إجراءات، أولها تطبيق قانون لمكافحة التحريض والعنصرية وملاحقة دعاة هدم الأقصى. كما تطالبان بزيادة المراقبة على مضامين التعليم وتوصيان بإشراك جهات دولية في هذه المسؤولية وزيادة التعاون مع الأردن والسلطة الفلسطينية ومع مؤسسة الوقف.
وتكشف الدراسة عن وجود دعم حكومي واسع ماديا وسياسيا ومعنويا لجماعات الهيكل رغم خطورة ذلك حتى لو كان بدوافع الحصول على مكاسب انتخابية. وتنبه إلى أن وزارة التعليم بالخصوص توفر الدعم لهذه الجماعات ماليا وتنشر مضامينها التحريضية.
وقالت مديرة عير عميم للجزيرة نت إن كافة المؤسسات الإسرائيلية المعنية رفضت التعقيب على الدراسة، مستنتجة أنها تتهرب من الرد لعدم وجود أي رد مقنع لديها.
وأضافت يهوديت أوبينهايمر أن أهم ما كشفت عنه الدراسة -التي مولتها جمعيات أوروبية وأميركية- هو ضخامة الدعم الحكومي لجماعات الهيكل الثالث، موضحة أن "الفضيحة تكمن في الدعم الرسمي على حساب أموال الجمهور".

وتدعم صحة استنتاجاتها بما قاله رئيس الشاباك الأسبق عامي أيلون من أن تغيير "الوضع الراهن" بالحرم مقدمة لانفجار. وهو ما يتفق مع قائد شرطة القدس السابق ميكي ليفي الذي يؤكد، وفق الدراسة،










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-20, 22:03   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني مشاهدة المشاركة
عشقي التقى نائبا إسرائيليا تباهى بقتل أكبر عدد من العرب



لنقل كما يقل اغلبية السعوديين ان هذا العشقي لا يمثلنا ......صهيوني صديق الصهاينة
هل يستطيع الاخوان المفلسين ان يقول ان اردوغان لا يمثلنا وهو أول مسلم زار وركع لقبر مؤسس الصهيونية.....صهيوني صديق الصهاينة......
عشقي صهيوني....
هل يستطيع الاخوان المفلسين يقولون ان اردوغان صهيوني .....ننتظر ؟؟؟؟ سيسود وجوههم يوم يزور اسرائيل ويطبع مع السيسي........سيقول المفلسين....نصرة للاسلام .....

اردوغان يلتقي بابتسامة مع السفاح شارون











رد مع اقتباس
قديم 2016-08-20, 22:03   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

هل الشركات التي راح تبني الهيكل المزعوم هي نفسها من تهدم مقدسات الحرمين المسجد النبوي المدني والكعبة المشرفة

تفاصيل خبر نقل قبر الرسول الشريف المتداول في الصحف



نشرت صحيفة " الاندبندنت " البريطانية، في عددها الصادر الثلاثاء تحقيقاً حصرياً لأندرو جونسون بعنوان "السعودية قد تخاطر بإحداث انشقاقات بين المسلمين بسبب خطط لنقل قبر الرسول" وذلك في ظل مخططات توسعة وتجديد الأماكن المقدسة.

وقال جونسون إن قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد يهدم وتنقل رفاته إلى مكان غير معلوم، الأمر الذي قد يؤدي إلى إحداث فتنة في العالم الاسلامي.

وأضاف كاتب التحقيق أن هذا الاقتراح الجدلي يعتبر جزءاً من دراسة لملف أعده اكاديمي سعودي، وقد تم توزيعها على المسؤولين في المسجد النبوي في المدينة المنورة الذي يحتضن قبر النبي محمد عليه السلام تحت القبة الخضراء المعروفة بالروضة الشريفة التي يقصدها الملايين من الزائرين طوال العام.

وأضاف جونسون أن الدعوة إلى تدمير الحجرات المحيطة بقبر الرسول من شانها أن تثير بلبلة في العالم الاسلامي، فضلاً عن أن نقل قبر النبي قد يؤدي إلى فتنة لا مفر منها.

وحث التقرير الذي جاء في حوالي 61 صفحة على نقل قبر الرسول إلى البقيع حيث سيدفن فيها من دون أي تحديد لقبره. وأوضح جونسون أنه ما من أي دليل حتى الان يثبت أنه تم اتخاذ قرار حول هذا الموضوع.

ونقلت صحيفة "البيان" أن دراسة سعودية قد طالبت بنقل وإخراج وعزل قبر النبي محمد عليه الصلاة والسلام وحجراته من حرم المسجد النبوي الشريف، معتبرة أنها اتخذت "ذريعة عند المخالفين لبناء المساجد على القبور والأضرحة، وفصلها بجدار يصل ما بين شرقي الحجرة مع شمالها إلى ما يسمى (دكة أهل الصفة) حتى تكون الحجرة خارج المسجد الذي يصلى فيه".

وتناولت الدراسة التي أعدها عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، الدكتور على بن عبدالعزيز الشبل، تحت عنوان " عمارة مسجد النبي عليه السلام ودخول الحجرات فيه .. دراسة عقدية " ، تاريخ عمارة المسجد النبوي ابتداء من عمارة الوليد بن عبدالملك الخليفة الأموي في آخر المئة الأولى الهجرية وما بعدها .

وأوصى "الشبل" في الدراسة بهدم الجدار القبلي (العثماني المجيدي) وتوسيع مقدمة المسجد إلى الجنوب، طمس الأبيات الشعرية من قصائد المدح المكتوبة في محيط الحجرة وعلى الاسطوانات وعدم تجديدها بالرخام الحديث حماية لجناب التوحيد، ودرءً لشر الشرك والتوسل والاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم في مقبرة وهو ميت ، بجانب طمس أسماء الصحابة والأئمة الاثني عشر من الحصوتين دفعا للمفاسد المترتبة على وجودها، وعدم تجديد طلاء القبة الخضراء وإزالة النحاس الذي عليها كحد أدنى.

وقال أن دراسته جاءت استقراءً لهذه العمارة فما بعدها من العمارات على مدى التاريخ، مُشددًا على المآخذ العقدية التي قامت بإدخال حجرات أمهات المؤمنين إلى المسجد ومنها حجرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، المشتملة على قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وكذا المبالغة في تشييد بناء المسجد وزخرفته مشابهة لأهل الكتاب، مؤكدا أن موقف التابعين من عمارة الوليد كان النكارة وعدم الرضا بهذا الصنيع .

واختتم الباحث توصياته بالمطالبة بتشكيل لجنة متخصصة من أهل العلم المعروفين بسلامة المعتقد وصدق التوحيد، لدراسة حاجة المسجد النبوي الشريف وتتبع ما فيه من البدع المحدثات ذات الخطر على الدين والعقيدة، ومتابعة منفذ مشروع توسعة خادم الحرمين في تجديداته داخل المسجد المجيدي وفي التوسعة الجديدة.

وبحسب صحيفة "مكة" السعودية، التي نشرت الدراسة، فقد رفض المهندس عبدالحق العتيبي، الباحث في تاريخ المدينة المنورة والخبير في العمارة الإسلامية، ما انتهت إليه الدراسة، معتبرًا أن توصيات الباحث "مطالبة غير منطقية".

وقال العتيبي : تؤكد التوصيات عدم إلمام الكاتب بأبسط معارف تاريخ المسجد النبوي الموجودة في شواهد البناء العثماني، والتي توضح المواقع الشرعية وفق اجتهاد الفقهاء في تحديد موضع الروضة، ومن الآراء تقول أن آخر حدود بيوت النبي صلى الله عليه وسلم تابعة للروضة؛ لذلك ميزوها بالأسطوانات البيضاء التي تمتد إلى نهاية الحجرة جهة الشرق.

كما أن جدار القبلة الحالي هو الحد النهائي الذي وقف عنده سيدنا عثمان رضي الله عنه فلم يتجاوزه، ولم يتجاوزه كل من جاء بعده حتى يومنا هذا، فهو ينتهي عند حجرة أم المؤمنين السيدة صفية رضي الله عنها، وهي نهاية حدود الحجرات.


ونشرت الدراسة في 61 صفحة في العدد الأول للمجلة العلمية المحكمة الصادرة عن مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي التابع للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وهي مجلة دورية تصدر كل أربعة أشهر، وتعني بالأبحاث والدراسات المتعلقة بالحرمين الشريفين.
icon-tags










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-20, 22:11   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لن يهدم الحرمين الشريفين سوى الرافضة حمير اليهود ومطايهم عبيد الأضرحة ...











رد مع اقتباس
قديم 2016-08-20, 22:15   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

"الداعي" إلى نقل قبر الرسول يظهر بعد صمت

نفى عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، الدكتور علي بن عبد العزيز الشبل، مزاعم الصحف البريطانية وتحديداً الإندبندنت حول إخراج القبر النبوي عن المسجد وكذلك الحجرة النبوية أو هدمها، وقال في ردٍ على سؤال أحد الحاضرين في مجلس العلم الأول حول دراسته التي توصي بنقل قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- من موقعه الحالي إلى مقبرة البقيع وعن صحة ما أشارت إليه صحيفة "الإندبندنت" البريطانية؟.

وقال "أعوذ بالله من غضب الله سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم ما ذكر أخونا أنه نقل عني في بعض وسائل الإعلام وفي صحيفة "الإندبندنت" عن بحث لي بعنوان: "عمارة مسجد النبي عليه السلام، أنني أوصي بنقل الحجرة النبوية أو هدمها أو نقل رفات النبي إلى البقيع هذا قول باطل لم أقله ولا يصح لي أن أقوله ولا لغيري أن يقوله بل هو قول كذب باطل مفترى ولا نقول إلا سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم".

واستطرد الشبل "النبي صلى الله عليه وسلم إنما دفن حيث مات، هذا المكان الذي يدفن فيه كل نبي، ولهذا لما اختلف الصحابة رضي الله عنهم أين يدفن نبينا بعد أن مات قال قائل منهم ننقله الى البقيع ومنهم من قال يدفن لوحده، فجاءهم أبو بكر رضي الله عنه وقال إني سمعت النبي يقول يدفن النبي حيث مات ورفعوه ورفعوا فراشه ودفنوه عليه الصلاة والسلام في حجرة عائشة حيث مات.

وأشار: "ولا يجوز أن يغير هذا بل هذه شريعتنا وسنة نبينا، وما نسب إلي من قول فهذا كذب وتشويش على الأمة وهي سمة أهل الفتن وسمة من يريد أن يشغل الناس بأشياء لينفذوا من خلالها مخططاتهم.

وبين "إننا في المملكة مغبوطين على رعاية الحرمين الشريفين وكل ما وجد أعداؤنا وسيلة او مدخلاً ليشوشوا على الناس هذا الامر أذاعوه اثارة للفتنة مرة بعد أخرى".
هذا وقد اجتاح الساحة العربية والإسلامية فيما مضى غضب عارم حول هذه الدراسة التي رفضتها السعودية معتبرة أنها دراسة باحث وليس قراراً حكومياً.

ونفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في بيان لها، أن ما تم تداوله حول الحجرة النبوية في المسجد النبوي من أحد الباحثين في دراسة خاصة به لا يمثل رأي الرئاسة ولا توجه الدولة، التي تحرص كل الحرص على خدمة الحرمين الشريفين وتعظيمهما، والحرص على عدم المساس بأي شيء مضى عليه العمل، وإنما هو رأي شخصي للباحث ووجهة نظر خاصة به، وقد جرى على ذلك العرف المتبع في الأبحاث العلمية المُحكّمة.










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-20, 22:16   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي


هبّة حجازية:

منع مخطّط الهدم الوهابي للقبّة الخضراء

يحي مفتي

لا يكاد يمرّ عام الا ويذكّر الوهابيون أنفسهم بالمخطط المبيّت الذي أفصحوا عنه في مناسبات عديدة وخطّوه بأقلامهم فتاوى وخطب ونشرات، وتوعّدوا بتنفيذ هذا المخطط يوماً ما..إنه مخطط هدم القبة الخضراء في مسجد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وإخراج قبره وصاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما من داخل المسجد.
وقد سعى الوهابيون منذ بدء غاراتهم على الديار المقدّسة الى هدم القبة الخضراء والقبر النبوي الشريف ومن ثم إخراج القبر من المسجد. وقد رصد الشيخ عبد الرحمن الجبرتي في (عجائب الآثار في التراجم والأخبار) ما جرى بعد غزو القوات الوهابية للحجاز. وذكر ما نصّه: في شهر محرم الحرام سنة 1218هـ حضر الشريف عبد الله ابن سرور وصحبته بعض أقاربه من شرفاء مكة وأتباعهم نحو ستين نفرا وأخبروا انهم خرجوا من مكة مع الحجاج وان عبد العزيز بن مسعود (هكذا والصحيح سعود) الوهابي دخل إلى مكة من غير حرب وولّى الشريف عبد المعين أميراً على مكة والشيخ عقيلاً قاضيا وأنه هدم قبة زمزم والقباب التي حول الكعبة والابنية التي أعلى من الكعبة وذلك بعد أن عقد مجلسا بالحرم وباحثهم على ما الناس عليه من البدع والمحرمات المخالفة للكتاب والسنة وأخبروا ان الشريف غالبا وشريف باشا ذهبا إلى جدة وتحصنا بها وانهم فارقوا الحجاج في الجديدة. (ج2، ص585-586).
وفي تفصيل عملية الهدم للقباب المقدّسة، كتب الجبرتي عن شهر رجب الفرد سنة 1120هـ: وفيه وردت الأخبار بأن الوهابيين استولوا على المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم بعد حصارها نحو سنة ونصف من غير حرب بل تحلقوا حولها وقطعوا عنها الوارد وبلغ الاردب الحنطة بها مائة ريال فرانسة فلما اشتد بهم الضيق سلموها ودخلها الواهبييون (هكذا والصحيح الوهابيون) ولم يحدثوا بها حدثا غير منع المنكرات وشرب التنباك في الأسواق وهدم القباب ما عدا قبّة الرسول صلى الله عليه وسلم. (ج3، ص91).
وفيما يخص سرقة ذخائر وهدايا الروضة النبوية قال الجبرتي (حضر الوهابي واستولى على المدينة وأخذ تلك الذخائر فيقال انه عبى أربعة سحاحير من الجواهر المحلاة بالألماس والياقوت العظيمة القدر ومن ذلك اربع شمعدانات من الزمرد وبدل الشمعة قطعة الماس مستطيلة يضيء نورها في الظلام ونحو مائة سيف قراباتها ملبسة بالذهب الخالص ومنزل عليها الماس وياقوت ونصابها من الزمرد واليشم ونحو ذلك وسلاحها من الحديد الموصوف كل سيف منها لا قيمة له وعليها دمعات باسم الملوك والخلفاء السالفين وغير ذلك. (ج3، ص249-250).
وقد أضمر مشايخ الوهابية نيّة هدم القبّة الخضراء وإخراج القبر النبوي وفكانوا لا يكفّون عن تخفيض شأن زيارة قبره الشريف، حتى أن بعضهم قطع على نفسه عهداً بأنه لن يزور قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم قبل هدم القبّه وإخراج قبره الشريف من المسجد.
فقد دعا الشيخ ناصر الدين الالباني في كتابه (تحذير الساجد/ ص/68/69) لهدم القبة الخضراء وإخراج قبر النبي عليه الصلاة والسلام الى خارج المسجد، وذكر بأنه طلب أيام الملك سعود بأن يهدم هذا الوضع القائم ويجعل القبور الثلاثة منفردة عن المسجد .
وكتب الشيخ ابراهيم بن سليمان الجبهان في كتابه (تبديد الظلام وتنبيه النيام.. ص 389) المطبوع بإذن رئاسة البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد برئاسة المفتي السابق الشيخ عبد العزيز بن باز تحت رقم 1144/5 بتاريخ 11/7/1400هـ (وإن إدخال قبره ـ أي قبر المصطفى ـ في المسجد ــ أي المسجد النبوي ــ أشد إثماً وأعظم مخالفة) ويضيف بأن (سكوت المسلمين على بقاء هذه البنية لا يصيّرها أمراً مشروعاً).
وذكر الشيخ بن عثيمين في خطبة له مشهورة حين سئل عن بقاء القبة الخضراء، فأجاب (عاد القبة الله يسهّل هدمها).
وقد نذر أهل الحجاز الأوفياء قديماً وحديثاً أنفسهم للدفاع عن مقدّسات المسلمين والأمانة التي شرّفهم الله بالحفاظ عليها، حيث لا زالوا يجهرون بأصوات الرفض لأي مساس بتلك البقاع الشريفة..فقج حافظوا على ما يمكن المحافظة عليه من آثار الإسلام في تلك البقاع الطاهرة، وقد نشرت صحيفة (البلاد) في عددها الصادر في الخامس والعشرين من جمادى الأول 1370هـ ـ الموافق الرابع من مارس 1951م مقالاً بعنوان (مدرسة ومكتبة في الأماكن التاريخية) ورد فيه خبر حصول الشيخ الحجازي عباس قطان على منحة عبارة عن (الأرض البيضاء المعروفة بدار السيدة خديجة زوجة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ورضى الله عنها لإقامة مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم على أنقاض هذه الدار..)، كما حصل على منحة أخرى وهي عبارة (المكان الذي ولد فيه الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم لبناء مكتبة ضخمة يؤمها رواد العلم وطلابه..).
ويعرف مكان المكتبة تاريخياً بموضع المولد النبوي الشريف وتقع المكتبة بشارع القشاشية في شعب علي أو شعب المولد التي تسمى في الوقت الحالي بسوق الليل. وكان الشيخ عباس قطان أمين عاصمة مكة سابقاً يسعى لاقامة مكتبة عامة فاتفق مع أصهاره آل الكردى على شراء مكتبة المرحوم الشيخ ماجد كردى الشهير بالمكتبة الماجدية ونقل محتوياتها الى هذه الدار صيانة للموضع الذي ولد فيه الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه من أن يبقى معرضاً للإهمال وتكريماً له بإقامة عمل نافع للناس.
وقد تصاعدت في الآونة الأخيرة دعوات وهابية لاحياء مخطط هدم القبة الخضراء، الأمر الذي استدعى استنفاراً من شرفاء الحجاز من كتّاب وعلماء وأدباء للتصدي لمثل هذه الدعوات الخطيرة التي لا تهدف سوى الى دق إسفين في كرامة الأمة وقيمها الروحية، والنيل من رمزها، سيد الكونين الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
فقد كتب الاستاذ والكاتب الحجازي عبد الرحمن بن محمد الأنصاري مقالاً في صحيفة (البلاد) في 28 مايو الماضي عبّر فيها عن مشاعر الغضب والحرص على آثار النبوة والإسلام في الديار المقدّسة، وقال ما نصّه:
تابعتُ بشيء من الاهتمام والاستغراب، ما يُثار الآن من الحديث عن القبة الخضراء على أشرف قبرٍ، قبر سول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبي بكر الصديق، وعمر الفاروق رضوان الله عليهما، وإنّي لأعُدّ تناول ذلك وإثارته في هذا الوقت، ثَلْماً في فهم الدين ومقاصده، لدى من يُثير ذلك، وبخاصة عند حديثه عن تلك القبة الشريفة على أنها من البدع والمحرمات والذرائع المؤدية إلى الشرك، وأنّ هدمها وإزالتها مما يتعيّن وجوباً..ذلك أننا لو أخذنا بذلك وسلّمنا به وقبلناه، فإنّ أخذنا له سيكون على أساس منافاته للنهي الوارد في البناء على القبور واتخاذها مساجد، والصلاة إليها بجعلها في قبلة المصلين، وذلك ما لا يكفي في تحقيقه، هدم القبة على القبر الشريف وإزالتها بل ستتبعه دعوةٌ أخرى إمّا لانفصال المسجد عن القبر، أو بانفصال القبر عن المسجد بنبشه ونقله عنها.. وأنا أقول ذلك وأكتبه توصّلاً لما أريد قوله، ومع ذلك فإنّ أوصالي ترتعد من مجرد تصور نبش القبر الشريف.. لقد كان قولاً وإثماً مبيناً، ذلك القول المشكّك في صحة وسلامة استقرار القبر الشريف، في نفس البقعة المطهرة التي اختارها الله له، فمع مصادمة تلك المزاعم التي أُثيرتْ حول القبر الشريف، لإجماع الأمة الذي له صفة العصمة، فإن مجرد الفكر فضلاً عن القول بنقل قبر سول الله صلى الله عليه وسلم من مكانه بنقله خارج مسجده، أو تحويل المسجد عنه، هو فتنة نائمةٌ لا يعلم إلاّ الله المدى الذي كانت ستصل إليه لو استيقظت من سباتها، وقد صحّ عنه صلى الله عليه وسلم، أنه قال لأم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها ما معناه: ( لولا أن قومك حديثي عهد بكفر، لهدمتُ الكعبة وأعدتُ بناءها على قواعد إبراهيم وجعلت لها بابين بابا للدخول وآخر للخروج) الحديث...ومع أن تلك الحداثة بالكفر قد زالت بتغلغل الإسلام في النفوس وعزّته وعزة أهله، فإنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفاءه، أبقوا الكعبة على ما بنتها بها قريش...واليوم يأتي من يتحدث عن ضريح رسول الله صلى الله عليه وسلم في مأرز الإيمان ومنطلقه، ويتحدث حديث عُدوان وجفاء عن القبة الخضراء المنصوبة على ذلك القبر الشريف، فهو بذلك من حيث يعلم أو لا يعلم، يستدرك على أمة محمد صلى الله عليه وسلم، منذ إضافة بيوت النبي صلى الله عليه وسلم إلى مساحات المسجد النبوي الشريف، وهي فترة كانت حافلة وعامرة بالصحابة والتابعين، وكان “عَمَلُ أهل المدينة “ فيها مُعتبراً ومحتجاً به في العبادات والأحكام، وفهم نصوص الشرع، ومع ذلك فإنّ صوتاً لم يُسْمع لقائل بترديد ما ردده أولئك المتنطعون، الذين لو كان الأمر إليهم، لفعلوا بالإسلام وأهله ما لم يفعله بهم، هولاكو، وجنكيز خان، والتتار...
وأما المضحك المبكي فهو ذلك الحديث عن القبة الخضراء الشريفة والدعوة إلى هدمها.. فهل سبب الدعوة هو أن تلك القبة هي السقف المظلِّل للقبر الشريف، أم بسبب لونها الأخضر المميز، أم لكونها مجرد قبة، والقباب مما لا يجوز بناؤه على القبور؟
والإجابة على تلك التساؤلات والشُّبه هي: أن رسول لله صلى الله عليه سلم ليس كغيره من البشر، فقد صحّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن مدفن الأنبياء حيث تُقبض أرواحهم )..وإذا كان البناء على القبور ليس مما يُقرّه الإسلام، فإنه لا أحد ممن يُعتدّ بقوله سيُجادل أو يُماري في أنّ القبر الذي حُفرله عليه الصلاة والسلام ودُفن فيه، إنما كان في جوف حجرة أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها، وهي حُجرة لها سقفٌ ولها باب.. والمعنى: تميّز قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قبور سائر أمته بأنه قبر داخل بناء...ولم يقل أحدٌ من أهل القبلة بهدم سقفه، كما نسمع اليوم عن المطالبات الآثمة ضدّ القبة الخضراء الشريفة على القبر الشريف.
وهنا مسألةٌ توضّح بجلاء أنّ الحديث العدواني عن تلك القبة وبدعيتها المزعومة هو حديث خرافة، فما تمثله تلك القبة اليوم من كونها السقف للقبر الشريف، هو نفسه ما كان يمثّله بالأمس سقف حُجرة أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها المدفون فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم...فالعمارة الإسلامية كانت منذ فجرها وبداياتها الأولى، تتجه إلى تشييد القباب على المساجد ودور العلم، لما في ذلك من الفوائد الصحية والبيئية، فالناس عندما يجتمعون ويتكدسون في حيّز جغرافي محدود المساحة فإنّ حرارة أجسادهم، وما يخرج منها من الأنفاس و الأبخرة، إن لم تجد منفذاً تخرج منه عادت عليهم بالضرر والعدوى، وقد اكتشف المهندسون المعماريون المسلمون في وقت مبكّر أنّ جعل القباب سُقُفاً للمساجد ودور العلم هو المهرب والموئل لتلك الحرارة والأبخرة التي تنبعث من الناس داخلها، ومن أجل ذلك كانت التوسعة العثمانية للمسجد النبوي، كلها قباب، بما فيها القبة الشريفة على القبر الشريف المميزة فقط عن بقية القباب بشيئين: لونها الأخضر، وانفرادها، إذ ليست كبقية قباب المسجد المتصلة، واليوم كل التوسعات الحديثة التي شهدها الحرمان الشريفان، اتُّبع فيها أسلوب القباب، مراعاة لذلك الذي سبق ذكره.
والسؤال: لماذا إثارة ذلك القول البغيض عن قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الوقت.. أفلا يسع متنطّعي اليوم، ما وسع علماء الأمة وأولي الأمر فيها منذ فجر الإسلام وحتى اليوم؟!
من جهة ثانية، طالب الكاتب الدكتور زيد الفضيل أمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بأن يتدخل ويعيد القبة الخضراء إلى الشعار الثقافي والتاريخي للمدينة المنورة لمناسبة “المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية 2013م”، وقال في مقالة نشرته صحيفة (المدينة) في 31 مايو الماضي بعنوان “نداء إلى أمير المدينة: رمزية القبة الخضراء في ثقافتنا”. وقال بأن المدينة ما كانت لتكون، وما كان ليعلو شأنها، ولتصبح منورة، لولا شرف وجود سيد السادات، وخاتم الأنبياء والمرسلين.. وكتب ما نصّه:
أثار إقرار اللجنة المكلفة باختيار خارطة العالم الإسلامي بديلاً للقبة الخضراء، كشعار للمدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية، الكثير من الشجى والحزن في نفوس الكثرة الكاثرة من محبي المدينة وعاشقوها على ساكنها وآله أفضل الصلوات وأتم التسليم. ذلك أن القبة الخضراء التي باتت رمزًا خالدًا للمسجد النبوي بما يمثله من قيمة روحية كبرى، وما يعكسه من أهمية دينية وتاريخية واجتماعية، قد تم تغييبها عن أهم شعار للمدينة المنورة خلال الفترة المقبلة. وواقع الحال وبمنأى عن الخوض في الجدال العقيم الذي يستأنس له بعض المتنطعين، الذين غرر بهم الشيطان فقذفوا المسلمين بتهم الشرك، وعمدوا إلى تبديع الأمة وتفسيقها، لمجرد وجود القبة الخضراء فوق بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بل الأدهى والأمر حين عمد البعض منهم إلى المناداة بهدمها، لما في بقائها من شرك وبدعة بحسب آرائهم المتنطعة، دون أخذ بالاعتبار لموضوع إقرار الكثير من العلماء والفقهاء لمشروعية وجود بناء القبة الخضراء كسقف لبيت النبي، ودون وعي بأن الأمة لا تجتمع على ضلالة، ودون إدراك حقيقي لمعنى وقيمة الأشياء ودلالاتها المعنوية والمادية؛ بمنأى عن كل ذلك أحب أن أذكر نفسي والجميع بأن المدينة ما كانت لتكون، وما كان ليعلو شأنها، ولتصبح منورة، لولا شرف وجود سيد السادات وخاتم الأنبياء والمرسلين وأفضل الناس أجمعين بها، فله تهوي الأفئدة زائرة مسلمة، وتصلي عليه بأمر ربها راضية مستبشرة، وقد ارتجى كل أحد فينا شفاعته ومجاورته في أعلى عليين، وما كانت لتكون لولا روضته ومسجده الشريف، الذي تتزاحم النفوس شوقًا إلى الصلاة فيه، فكيف نتغافل عن القبة الخضراء التي ترمز إلى كل ذلك حين يتم تدشين شعار المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية، وأي ثقافة إسلامية لا يكون النبي حاضرًا في وجدانها وشعارها، ثم كيف سنواجه العدو الصهيوني في صراعنا اليوم معه حول مسألة الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية لمدينة القدس الشريف، التي يُرمز إليها بقبة المسجد الأقصى وقبة الصخرة، ونحن من أسقط القبة الخضراء من ذاكرة تاريخنا الإنساني، لاسيما إذا ما أدركنا أن المناسبة ستنتهي لكن شعارها سيبقى على مر التاريخ، دليلا على تهاوننا في لحظة تاريخية معينة. بقي لي أن أنادي سمو أمير المدينة المنورة راجيًا منه أن يتدخل ويعيد القبة الخضراء إلى الشعار الثقافي والتاريخي للمدينة المنورة، حفاظا على روح المدينة التي يتشرف اليوم برعايتها نيابة عن ولي الأمر، ومنعًا لأي فتنة قد تحدث من قبل بعض المتنطعين، وقطعًا على العدو الإسرائيلي من أن يجعل من هذا الحدث متكأ له لتهميش قبة المسجد الأقصى والصخرة وإغفالهما من أي شعار ثقافي مستقبلي.
واستنكر المفكر الإسلامي والباحث التاريخي في المدينة المنورة الأستاذ عاصم حمدان إزالة القبة الخضراء لحضرة النبي محمد صلى الله عليه واله من شعار (المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية) في العام القادم 2013م،واستبداله بخريطة العالم الإسلامي، وذلك من خلال رسالة وجهها إلى معالي الدكتور محمد علي العقلا رئيس اللجنة العليا للاحتفال بالمدينة كعاصمة للثقافة الإسلامية.
واعتبر الحمدان شعار القبة هو الشعار الرسمي للمدينة المنورة من الدولة السعودية وكذلك على مدى تاريخ الأمة الإسلامية ولا يمكن إلغاء ذلك بأي حال من الأحوال.
وقال الحمدان في رسالته: (نعم لم نسمع اعتراضاً من كبار مشائخنا على هذا الأمر فكيف يأتي بآخرة كما سمعت من يعترض على ظهور القبة الخضراء القائمة منذ قرون إسلامية عديدة وأصبحت رمزا على مثوى الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضي الله عنهما).
وقد استنجد الكاتب محمد معروف الشيباني بالامير عبد العزيز بن ماجد عندما قال له.. نستنجد اليوم وعيَ (أميرِ عاصمةِ الدولةِ الإسلاميةِ كلِّها يوماً ما).
الكاتب الشيباني قال إستنجاده في مقاله المنشور في 31 مايو الماضي بصحيفة (البلاد) اثر قيام بعض اعضاء اللجنة المكلفة باختيار شعار المدينة المنورة كعاصمة للثقافة الاسلامية بازالة القبة الخضراء من الشعار ..قائلاً انهم لم يفكروا كيف إن امراً مثل هذا سيحرج السعودية ايما احراج أمام العالم الاسلامي.
وقال الشيباني موجها كلامه لاعضاء اللجنة أنهم لم يستَحضروا إجابةَ سائلٍ مغرِضٍ يستهدف إحراج السعودية: (أَتَزْدرونَ القُبّةَ الخضراء؟أَتُخْجِلُكُم مكانتُها؟.لِمَ لا تُزيلوها كلّيّةً؟). وأكّد أنهم أيضا (لن يجدوا جواباً..و سيُحيلوا الأزمة التي ابتكروها للحُكْمِ، لأنهم أولياءُ مدارسهِم و جامعاتِهم و كراسيهِم).
المقال جاء على خلفية قيام اللجنة المكلفة بدعم مشروع المدينة عاصمة للثقافة الاسلامية، بازالة القبة الخضراء من الشعار، إثر اصرار بعض اعضاء اللجنة المتشددين الذين يرون ان القبة لاتناسب معتقادتهم الخاصة.
وعاد الشيباني ليذكّر بخطورة الموضوع مرة أخرى وكتب في اليوم التاي مقالاً بعنوان (مرة أخرى (القبّةَ الخضراء).!) وكتب ما نصّه:
نعم..قررها بجرَّةِ قلم باستبعادها من (شعارِ) احتفالية المدينة المنورة كعاصمةٍ للثقافة الاسلامية.
و هذا يعيد للطرح البَوْنَ الشاسع بين (الحُكْمِ) بوعيِه وصيانتِه وحدةَ المسلمين و بين غيره من المسؤولين الذّائدين عن كراسيهم.
بعض رجال (الحكومة) يُفترض أنهم امتداد عمليٌ لمنهجِها، لا (مُستَحدِثونَ) لمآزقَ و مزالقَ في غِنى عنها.
تَناسوا شعاراتِ الغوغاء أمام سفارتنا بمصر مؤخراً..ما فكّروا لو تكررت غداً بكل عاصمة..ما استَحضروا إجابةَ سائلٍ مغرِضٍ يستهدف إحراج السعودية أَتَزْدرونَ القُبّةَ الخضراء.؟.أَتُخْجِلُكُم مكانتُها.؟.لِمَ لا تُزيلوها كلّيّةً.؟.). لن يجدوا جواباً..و سيُحيلوا (الأزمة) التي ابتكروها (للحُكْمِ)، لأنهم أولياءُ مدارسهِم و جامعاتِهم و كراسيهِم.
نستنجد اليوم وعيَ (أميرِ عاصمةِ الدولةِ الإسلاميةِ كلِّها يوماً ما)..الذي (طولِبَ) جَدُّه من قبلُ بإزالةِ (الخضراء) فكان رده أبلغ..و ما غيَّر ذلك من عقيدته و لا منهجِه شيئاً.
لا تَزيدوا أزماتِ الوطن..قليلاً من الحكمة..فمعظمُ النار من مُستَصغرِ الشرر.









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-20, 22:26   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

تذكر كتب التاريخ حوادث أربعة في محاولات نبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، محاولتان تولَّى كِبرَهما بعضُ النصارى ، والثالثة والرابعة باء بإثمهما الحاكم العبيدي (الفاطيمي) الزنديق منصور بن نزار بن معد المصري الإسماعيلي الذي ادعى الربوبية .(والعبيدين هم سبب انتشار الأضرحة في العالم العربي)










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-20, 22:30   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اذا عرفنا الجواب على السؤال اعلاه

هل الشركات التي راح تبني الهيكل المزعوم هي نفسها من تهدم مقدسات الحرمين المسجد النبوي المدني والكعبة المشرفة
راح يتضح لنا سر التقارب بين التؤامين
وخاصة نحن على مشارف وقرب زوالهما ان شاءالله
راح تكون معركة مصيرية لهما فوجب الاتحاد من اجل احداث اكبر دمار للامة الاسلامية قدر الامكان قبل الزوال
وخاصة استهداف المقدسات
ولوانني ارجح زوال الكيان السل هابي قبل اخيه الصهيوني
فرحم الله الامام الغزالي قالها من عقود




قد تزول انظمة عربية قبل اسرائيل

".. إن زوال إسرائيل قد يسبقه زوال أنظمة عربية عاشت تضحك على شعوبها، ودمار مجتمعات عربية فرضت على نفسها الوهم والوهن، قبل أن يستذلها العم أو الخال، وقبل أن ينال من شرفها غريب، إنه لا شيء ينال من مناعة البلاد، وينتقص من قدرتها* ‬على* ‬المقاومة* ‬الرائعة* ‬كفساد* ‬النفوس* ‬والأوضاع،* ‬وضياع* ‬مظاهر* ‬العدالة،* ‬واختلال* ‬موازين* ‬الاقتصاد،* ‬وانقسام* ‬الشعب* ‬إلى* ‬طوائف،* ‬أكثرها* ‬مطيع* ‬منهوك* ‬وأقلها* ‬يمرح* ‬في* ‬نعيم* ‬الملوك*"‬*. ‬










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-20, 22:35   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا العدد مهم جدا من مجلة الحجاز فيه الكثير من سر التقارب بين التؤامين



اضغط على الصورة مباشرة يبداء التحميل تلقائي

اوالرابط
https://alhejaz.org/pdf/Alhejaz_166.pdf









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-20, 22:36   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adziri مشاهدة المشاركة


قد تزول انظمة عربية قبل اسرائيل

".. إن زوال إسرائيل قد يسبقه زوال أنظمة عربية عاشت تضحك على شعوبها، ودمار مجتمعات عربية فرضت على نفسها الوهم والوهن، قبل أن يستذلها العم أو الخال، وقبل أن ينال من شرفها غريب، إنه لا شيء ينال من مناعة البلاد، وينتقص من قدرتها* ‬على* ‬المقاومة* ‬الرائعة* ‬كفساد* ‬النفوس* ‬والأوضاع،* ‬وضياع* ‬مظاهر* ‬العدالة،* ‬واختلال* ‬موازين* ‬الاقتصاد،* ‬وانقسام* ‬الشعب* ‬إلى* ‬طوائف،* ‬أكثرها* ‬مطيع* ‬منهوك* ‬وأقلها* ‬يمرح* ‬في* ‬نعيم* ‬الملوك*"‬*. ‬

زالت انظمة وتفككت جيوش وبلدان بسبب الثوارت الربيع العبري بقيادة الاخوان....لتنفيد خطة الشرق الأوسط الجديد
......وأردوغان عراب تنفيد الشرق الاوسط الجديد ..خدعوه....(اكتشف مؤخرا ان تركيا داخلة كذلك في الخطة باعطاء الاكراد دولة.....)))
السيسي حفظه الله كان سبب في ايقاف الخطة....حطم الاحلام
....لا كانت كل الدول العربية تعيش في الفوضى الخلاقة...









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-22, 13:18   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد 31 مشاهدة المشاركة

....زالت انظمة وتفككت جيوش وبلدان بسبب الثوارت الربيع العبري بقيادة الاخوان........)))

.....
هذا طرح تم تجهيزه في مطابخ الإستخبارات ..للإستهلاك كما الترويج له ..ولايعمل على ترويجه سوى أحد اثنين ..
إما ساذج بسيط التفكير والإدراك
أو متعصب تم استغلاله فركب الموجة ..
البوعزيزي في تونس لم يكن اخوانيا ..وكذلك خالد سعيد في مصر .
.كلامي الآن موجه لذوي الألباب والعقول النيرة غير المتعصبين وغير الذين أجروا عقولهم ..
أقول ..
أن ما حدث من حراك .في الشراع العربي ..كان متوقعا من طرف الغرب ..
وقد كانت الأجنده جاهزة ..ليتم تغيير طقم الفريق الحاكم العربي .بغيره يكون جديدا كما المنديل يتم استبداله بآخر لكثرة ما علق فيه من وسخ حاشا السامعين ..
طبعا العملية لم تكن شامله إنما حكاما بعينهم .لأن غيرهم تم حماية كرسيه وابقائه .لضرورة ومصلحة استراتيجية ..
السيسي مثلا يعتبر صورة متجددة لمبارك ..لكن الإسم جديد ...
الإخوان المسلمون ..كحركة سياسية واسعة الإنتشار في العالم الإسلامي ..ركبت الموجة ..طبعا لبلوغ هدفها ..ممارسة الحكم ..
طريق الإخوان لايؤدي حتما لتحقيق أغراض الغرب الصهيوني ..لذلك تم ازاحتهم في عملية انقلابية هزلية في وضح النهار ...بتحريك من الغرب الأيادي المنفذة طبعا اسلامية ( الإمارات ــ السعودية ) ..يعني موضة جديدة انتهجتها امريكا في المنطقة ...
لو كان للإخوان أجندة تخدم الغرب ...لرأينا السيسي وفريقه الآن في السجن يُحاكم بجريرة الإنقلاب على الشرعية ..ولو انتصر السيسي ..لرأينا مصر محاصرة برا وبحرا وجوا ..تحت البند السابع ...
كلامي يرسم حقاقئق وُجِدت على الأرض بعيدا عن العاطفة ..فمن يرفضه غير ..متعصب أغشى عينيه ..الإصطفاف ..كاصطفاف غزيّة ؟؟؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc