|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
إشكالية المقاربة اللّغوية عند المحافظين ... و معضلة الصندوق العتيق عند الحداثيين !
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-08-09, 20:51 | رقم المشاركة : 46 | ||||
|
بعد كل هذه الردود التي جاء بها الإخوة وما تحويه من حجج وبراهين وأدلة عقلية ونقلية هل سيكابر حسام الحق ويركب رأسه أم سيتنير عقله فتوافق أفكاره أفكار العالم العظيم الذي اتخذ من صورته صورة رمزية له ..
|
||||
2016-08-09, 21:19 | رقم المشاركة : 47 | |||
|
أخي الفاضل حسام ليس في جوهر الصراع حول المسألة اللغوية في بلادنا خصوصا وفي سائر بلدان العالم طابع الأصالة و الحداثة لأنّه لا يوجد صراع حقيقي بين الأصالة والحداثة ( إنما هو صراع مفتعل فقط ) ووهمي يوجد فقط في أ ذهان من يحملون أفكارا غربية منسلخة من جذورهم ويكونون في الغالب يشعرون بعقدة نقص اتجاه الغرب بل ويحنّ كثير منهم للإستعمار .لأرتباط عنصر اللغة بالشخصية نفسها فرونكوفيلية . فكثيرون ممن يستعملون اللغة الفرنسية عندنا يفعلون ذلك من باب الإعجاب بفرنسا ومجتمعها وحنينا للإستعمار . ولكن بعضهم يسخدمونها كمجرّد لغة بسبب تكوينهم وتعليمهم فقط دون أن يكون ذلك تأثّر إيديولوجي أي فرونكوفيلية ( وهؤلاء معذورون في ذلك ) لا أخجل أن أقول أنني تربية في محيط فرونكوفوني ( من حيث اللغة ) وما زلت إلى الآن يغلب على لساني التحاور باللغة الفرنسية ( كلغة فقط وليس كتفكير ) - إنني أقرّ لهذا المنتدى بالفضل علي في تحسين مستواي في الكتابة والتعامل باللغة العربية - إنّه من واجبنا أن نحسّن مستوانا في التخاطب والتعامل بلغتنا العربية لأنها تمثّل لغة الوحي ( القرآن ) و اللغة الأمازيغية هي لغة أصولنا وجدورنا . واللغة الإنجليزية كلغة العصر لمن يرغب في تطوير معارفه وثقافته كلغة عالمية ثرية بالمصادر. |
|||
2016-08-10, 14:59 | رقم المشاركة : 48 | ||||
|
اقتباس:
المــرايا العشــر دردشة هامشية ...ديكورها أدبي وأجواؤها مشاعرية ... أنغامها مدائح وشرابها أقداح هجائية ... تحية لك أخي المحترم أبو عبد المالك ... نزولا عند رغبتك التي أشعر بها ولا تشعر بها فإنني سأخرج عن صلب الموضوع وعالم الأفكار المحيط بالموضوع لأفسح المجال لـ (( أنا ))و((هو)) كي يجلسان على هامش الأفكار ويدردشان ويفضفضان في حميمية فيصف كل منهما للآخر شخصيته وميولاته ورغباته ...ويبوح له بمشاعره نحوه وانطباعاته .. 01- تلمس أنني لا أرد عليك وأرد على غيرك ! الدقة والموضوعية تقتضيان منك أن تقول : أنني من خلال نفس المشاركة أردعليك (أناقشك) وعلى غيرك وعلى صاحب الموضوع أيضا (إثراء للموضوع )...أمركهذا - لا أرى فيه عيبا – وقد فرضته طبيعة الأفكار المطروحة للنقاش في حد ذاتها سواء من طرفك أو من طرف غيرك أو من طرفي ..و التي آراها متقاطعة و متشابكة ومتداخلة ولايمكن أولا يصح فصل بعضها عن بعض أحيانا بالحديث مثلا عن بعضها دون التطرق للبعض الآخر... 02- أقوّلك ما لم تقل (كررتها للتوكيد ) ! طبعا لا وإنما التبس عليك الأمر و ها قد شرحته لك أعلاه 03- ردي طويل طويل ... أهذا فقط مالفت انتباهك منه ؟ أنه طويل ! فمعذرة لك إذا من أعماق قلبي لأنني أطلت عليك و أرهقتك بالقراءة ! 04- أدعي !!! سأكتفي بشكرك على هذه ولن أعقب عليها ! 05- أدعي التبسيط وعنواني خير الكلام ماقل و دل ! لم أكن اعلم بأن : التبسيط والإيجاز (ماقل و دل ) مترادفان ! فشكرا لك إذا لأنك أثريت معارفي بشيء جديد كنت أجهله ! 06- ادعي التبسيط وعنواني "خير الكلام ماقل ودل" ... هل ستتفضل وتأذن لي إن طلبت منك أن تعيرني "تُهْمَتَكَ لي" المشارإليها في النقطة (02) كي أوجهها لك بدوري فأقول لك أنت تقولني ما لم أقل ؟ اطمئن لن أقولها حتى ولووافقت أنت وأذنت لي بل سألتمس لك فيها العذر تعرف لم ؟ لأنني أدرك أن سبب قولك ماقلت مرده إلى التباس المفاهيم لديك وخلطك بين مفهومي "التبسيط" و "ماقل ودل" (أي الإيجاز ) مثلما ألمحت في النقطة (05)... أجيبك : التبسيط شيء و الإيجاز شيء آخر حيث أن التبسيط هو تفكيك ما استشكل من الكلام وإيضاح معناه لتقريب فهمه للمتلقي ..أما الإيجاز فهو الاختصار والتقليل.. ثم ّ إن "خير الكلام ماقل ودل "حكمة يضبطها الزمان والمقام و المقال والحال الذي تقتضيه وتصح فيه ومن الجهل تعميمها أو تستحيل تطبيقها في جميع الأزمنة و المقامات أو المقالات أوالأحوال . 07- أراك تحب حد الولع والادمان ترديد عبارة : (( هذه اقتباسات لردودنا نتركها للأعضاء ليحكموا عليها )) وهذا يعني أحد الأمرين : إما أنك لا تثق في قناعاتك وينتابك الشك تجاه أفكارك وتشعر بضعفها في مواجهة أفكار غيرك فتفضل بدل أن تحكّم عقلك أن تحتكم لعقول الأعضاء .. وكأنها مقابلة في الكاراتيه أو مبارزة بالسيف ! وإما أنك تحبذ الجماهيرية أو قل النجومية حيث تعجبك ردودك و مشاركاتك وتأبى نرجسيتك إلا أن يشاركك الجمهور إعجابك نحوها لمَ تحب إشراك الجمهور ورأي الجمهور ؟! اترك الجمهور يتفاعل ويشارك من تلقاء نفسه وفق ماتمليه عليه رغباته وميولاته ودوافعه العقلية أو الوجدانية دون الحاجة لأن تدعوه أنت كل مرة وتستميله أو تحرجه كي يبدي رأيه فيما تراه أنت من محاسن عندك ومساوئ عندك غيرك ..اعذرني إن قلت لك أن إصرارك وتكرارك على عرض اقتباسات من ردودك و مشاركاتك يجعلني أشعر أحيانا وكأننا بصدد متابعة معرض للأزياء أوالتحف أو اللوحات الفنية لفنان يرى نفسه موهوبا ومغمورا في أن واحد ..فيحب أن تسلَّط الأضواء على قطعه الفنية التي يعتقد أنها لم تعط حقها وقيمتها ولذلك يجتهد في عرضها ولفت أنظار الجمهور نحوها بكثافة ليبدي رأيه فيها ويظهر إعجابه بمواهبه فيخطف منه الهتافات و التصفيقات ...وإذا غاب الجمهور فإنه يشعر بأن لامعنى و لا قيمة لقطعه تلك . 08- مهما يكن من أمر ورغم ماسبق فإنني احترم جميع آراءك المختلف فيها والمتفق عليها وأشكرك على جميل تفاعلك الذي أسهم بلا شك في معالجة وبناء أفكار الموضوع ... 09- استوقفتني ملاحظاتك وأحكامك وانتقاداتك الموجهة لشخصي ... واضطرتني لأن أتساءل بيني وبين نفسي عن حقيقتها وأبحث في جذورها حتى نبهتني إلى أن اكتشف أن شيئا ما ينقص في طبخة ردودي أفسد طعمها عليك وجعلك تستمرئها و لا تروقك ..شيء لا علاقة له بقيمتها الغذائية إنما بغياب بعض البهارات والتوابل التي أكون قد أهملتها اعتقادا مني بأنها ليست ضرورية في هذا النوع من الطبخات الموسومة بالفكرية والعقلية أكثر منها مشاعرية ووجدانية عكس غيري الذين يعتبرونها ضرورية في جميع حواراتنا ونقاشاتنا مهما اختلفت طبيعتها و دواعيها ..دأبنا عليها وأصبحت في حكم العادة أو التقلبد لذلك تراني جئتك هذه المرة وقد كبحت جماح شذوذي وسيطرت على شيطان عقوقي وخالفت قناعتي مستسلما بكل روح ديمقراطية لحكم الأكثرية على الأقلية منخرطا في هذا العرف وهذه العادة على غير العادة وقد خلعت أسمال البخل والتحفت ثوب الكرم مهرولا أحمل على ظهري أرطالا مما نقص من بهارات مغدقا عليك بألوان من عبارات المجاملات و الملاطفات (شكرا ، اعذرني ، وأستسمحك ، وأعذرك ...)وماشابه من بهار عسى ذلك أن يجعلك تغير رأيك وتستطعم ردودي عليك و تستلذها . 10- الخلاصة : أهذا ما تريده يا أبا عبد المالك أن نترك النقاش المفيد و الجاد ونضيع وقتنا الثمين في التجادل على أمور هامشية نتبادل من خلالها التهم و نلقي بالظنون والأحكام التي لا تسمن و لاتغني من جوع ؟ أهذا ماتريده ؟ أن تدخلنا في الصندوق من جديد ! هداك الله وإياي ! لكن لابأس هذه المرة ... مقبولة منك أخي أبو عبد المالك وأنت عندي محترم ورأيك أيضا محترم وكذلك بقية الأعضاء ...ولكن لا يمنعنا ذلك من أن نذكر بعضنا البعض بأن الاختلاف رحمة وأن الخلاف نقمة ..ولا ضير في أن نختلف أحيانا لكوننا لا نفهم بعضنا البعض .. ولكن من العيب أن يتحول اختلافنا إلى خلاف ... ونقاشنا إلى جدال وخصام .. ويصبح شعار ((من سيغلب فيه من ؟ )) هو غاية كل خصم وحب الظهور و الانتصار للذات عوض التواضع والانكسار للحق والانتصار للفكر النير ... فعن نفسي لو يتأكد لي بأن محاوري همه الوحيد أن يعاند أو يكابر أو يتجاهل أو يتطاول بحثا عن غلبتي وتحقيق نصروهمي بدل أن يبحث عن الحق و الحقيقة ..فإنني سأتنازل له على الفور وسأعلنه منتصرا وأعلن نفسي منهزما ثم أهنئه وأنسحب نصرة له و لطفا به وحفاظا على صحته وأهم من ذلك حفظا لكرامتي....هذا مبدئي وأحسبك مثلي أيها المحترم أبو عبد المالك والكثير من الأخوة الأعضاء .. (( اعلم بأنه رد طويل ...طويل ... فلا داعي لأن تذكرني بذلك ....))
|
||||
2016-08-10, 15:48 | رقم المشاركة : 49 | |||
|
بارك الله اخي الكريم نحن كذلك استفدنا كثيرا من مشاركاتك
|
|||
2016-08-10, 16:27 | رقم المشاركة : 50 | |||
|
لا بد من تسمية الأشياء بمسمياتها :فحين نتحدث عن الحرب الصليبية و الامبريالية و استعباد الشعوب ونظرة فرنسا لنا بدونية و معاملتنا كعبيد ...وغير ذلك فأننا نطرح إشكالية أخرى ألا وهي ازدواجية التعامل عند الغرب ..حيث يختلف تعامله مع مجتمعاته وأقرانه من الدول المتقدمة عن تعامله مع الضعفاء والشعوب التي استعمرها ..لا اختلاف في كون أن هذه الإزدواجية تؤثر على العلاقات الخارجية لتلك الدول بصورة كبيرة وتصدعها وقد يمتد هذا التصدع إلى جبهتها الداخلية بصورة أقل ..وهذا السلوك (الظلم والاستعباد ) مرفوض و مخالف لمفهوم الحضارة التي يدعو إليها الإسلام الذي يمثل إطارنا ومرجعيتنا الحضاريين .. فحقيقة أن السلوك يشوه زاوية أو جزءا من ملامح الوجه الجميل إن صح التعبير للحضارة الغربية ...ليس فرنسا فقط بل دولا كثيرة سلكت نفس السلوك (الظلم والازدواجية ) ...ولكن هل نتصور بأن هذا التشوه سيفسد جميع ملامح حضارتهم طبعا لا مادامت بقية ملامح الوجه سليمة محافظة على جمالها ورونقها ونخص بالذكر أهمها على الإطلاق ألا وهو الملمح الداخلي للغرب البارز في مدى التزامه و حفاظه على الإنسجام مع مثله و قيمه تجاه أفراد مجتمعاته .. فقوة أي حضارة أو ضعفها ينشآن ويستمدان من رحم مجتمعاتها ..حتى و إن أخطأت هذه الأمم في حق غيرها (ولا يحق لها أن تخطئ ) فإنها تتفادى وتنآى بنفسها قدر المستطاع أن تخطئ في حق شعوبها ومجتمعاتها وهذا من بين أهم أسباب بقائها في الطليعة .فحضارة الغرب أو أي أمة ستظل بخير مابقيت مجتمعاتها بخير و العكس صحيح |
|||
2016-08-10, 16:31 | رقم المشاركة : 51 | |||
|
[بالنسبة لنا نحن المسلمين الغرب لا يملك حضارة بل يملك تكنولوجيا فقط ,,, |
|||
2016-08-10, 16:33 | رقم المشاركة : 52 | ||||
|
اقتباس:
قلنا كثيرا، ويبدو أننا لم نحصد سوى القليل في هذه الحالة يجب أن نتوقف للمراجعة خاصة اني قلت ما لديا في الموضوع شكرا لك على مناقشتنا بارك الله فيك |
||||
2016-08-10, 20:05 | رقم المشاركة : 53 | |||
|
التحدّيات التي تواجه التعليم لتحقيق الهوية الوطنية:
1 -إن أكبر تحدّي يواجه التعليم الجزائري هو تحديداً هو تداعيات العولمة الثقافية ، التي غيبت العقل الثقافي الوطني لصالح ثقافات أخرى وهويات أخرى نراها تتسرب إلى تعليمنا، وطلابنا وسياستنا التعليمية – إن وجدت- تسير عمياء على غير هدى؛ 2- إنّ جوهر الهوية الوطنية في التعليم اللغة والاسلام، وكلاهما يعاني من قصور واضح نلمس آثاره في لغة أبنائنا ونظرتهم الجديدة للوطن والقضية والوطنية التي تخلو من الإيجابية في كثير من الأحيان؛ 3 - أصبحت المعايير الوظيفية التي تحكم أو تتحكم في التعليم تهدد بناء منظومة تعليمية تراعي المهنية ومصلحة المتعلمين/ات ، قد تركت آثارها السلبية، ناهيك عن آثارها المستقبلية، على المستوى التعليمي، ومن ثم فقدان الثقة في المؤسسة التعليمية وامتداد أثر ذلك على علاقة الطلاب بوطنهم وقادته. نحن كجزائريين بحاجة إلى اعادة النظر في تعريف الهوية و الانتماء و تحديدهما اكثر من محاولة تسويقهما عن طريق محاولات بائسة كتحية العلم صباح مساء بالمؤسسات التربوية و الذي لم نستفد منه شيء إلا تهرب التلاميذ من الدخول باكرا لتجنب تلك التحية و امتهان تحية العلم لتصبح سلوكا آليا اصبح الكثيرون يقللون من احترامه و اصبح عدم انضباط التلاميذ أثناء تحية العلم ميزة يفاخرون بها أمام زملائهم و ليس عيبا مخز , في الحقيقة أنا اشعر بالكثير من الحزن لهذا المستوى الذي وصلنا إليه ، ففي زمن يتصاعد مد العولمة سنجد أنفسنا عمّا قريب تائهين في بحر من الهويات و الإنتماءات التي لن تشفع لنا أبدا و لن ترحم محاولاتنا اليائسة للتمسك بأي هوية نصادفها و التي بدورها لن تستضيفنا لوقت طويل ما لم تكن من مقومات هذا الشعب الأصيلة . ان الملاحظ لمناهج الدول الاخرى العربية نجد انها محافظة بدرجة اكبر من بلادنا فمثلا السعودية محافظة عل الدين الاسلامي واللغة العربية الذين يعتبران اهم ركائز الهوية عند العرب والمسلمين، وحتى تغيير المناهج عندهم يتأثر لا محال بالنظريات الغربية لكن دون المساس بالثوابت. لهذا فلا بدا من التطرق للمجالات التعليمية وعلاقتها بالهوية. المجالات التعليمية: إن الكفاءات المرتبطة بالبعد الوطني والمتوخاة من مادة التربية المدنية يتم تحقيقها ضمن المجالات التعليمية التالية: - المواطنة، حقوق الإنسان، الديمقراطية، المسؤولية، الاستقلالية، العلم، البيئة، الصحة، المؤسسات، الحياة الجماعية [...] البعد الوطني في مناهج التاريخ في التعليم الابتدائي والمتوسط: من بين ما يؤكد عليه الإصلاح التربوي التكفل الأمثل ببعد التاريخ وخاصة التاريخ الوطني من جميع جوانبه ومراحله، ومعالجته على أساس دعم الوحدة والهوية والثقافة الوطنية بإبراز كل جوانب الهوية الوطنية والتفاعل مع مركباتها. وعليه، فتدريس التاريخ بالرؤية الجديدة غايته اكتساب كفاءات بنائية ومنهجية وسلوكية تمكن المتعلم من تكوين صورة واضحة وايجابية حول التراث الحضاري والثقافي لمجتمعه، هذا التراث الذي يحمل جزءا منه في سلوكه وله تأثير مباشر أو غير مباشر في تكوين عناصر تفكيره، وتصوره للحياة بصفة عامة، بالقيم والمقومات المشتركة والبيئة الجغرافية، تكون لديه مجتمعه الإحساس بالانتماء إلى مجتمع له مميزاته الخاصة به (قواعد التعامل فيما بين أفراده والوسائل والطرق المستعملة للحفاظ على سيرورته وتطويره وتوجيه سلوكه...) كما تعتبر من المؤثرات الأساسية في منهجية تفكيره التي يستعملها في تحليل قضايا وتكوين تصورات واتخاذ مواقف. |
|||
2016-08-11, 11:54 | رقم المشاركة : 54 | |||
|
|
|||
2016-08-11, 12:48 | رقم المشاركة : 55 | |||
|
بوركت أخي حسام ..
متفق معك في طرحك .. الطامة في من يرى أسباب المشكلات دائما هناك - خارج ذاته - ولا يستطيع أن يبصر ما في داخله من خراب .. كمثل الفلاح الذي اهترأ محراثه وبدل أن يتفطن لذلك ويسعى لشحذه وإصلاحه .. تجده يلعن كل الأسباب من أرض و سماء وهواء ولا يدري بأنه هو الأعمى الذي لا يرى ما هو أمامه .. تحياتي .. |
|||
2016-08-11, 23:06 | رقم المشاركة : 56 | |||
|
|
|||
2016-08-11, 23:08 | رقم المشاركة : 57 | |||
|
.................................................. ...... |
|||
2016-08-11, 23:14 | رقم المشاركة : 58 | ||||
|
اقتباس:
بورك فيك أخي الكريم يجب اصلاح النفس قبل مطالبة الغير بفعل ذلك . و لكن لا علاقة لهذا باللغة... |
||||
2016-08-12, 11:30 | رقم المشاركة : 59 | ||||
|
اقتباس:
من الجهل فصل التكنولوجبا عن الحضارة ببساطة لأن التكنولوجيا هي نتاج أو منتوج أو مخرج من مخرجات الحضارة ووجه بارز من وجوه الحضارة .ومن الجهل أن نسمي الحضارة حضارة إلا إذا أنتجت تكنولوجيا وصناعة ...ولا يمكن أن تمتلك أمة تكنولوجبا وصناعة دون حضارة ...فالغرب يمتاك تكنولوجيا لأنه يمتلك حضارة ...انتهى نمر الآن إلى مفهوم الحضارة : قبل تقديم تعريف لها لا بد أن نوضح أولا أن للحضارة شروط و عناصر وعوامل و مخرجات .. فما سقته أنت عن الحضارة ليس تعريفا بل هو أشبه بكومة مصطلحات مبعثرة أو تكديس مشوش لمصطلحات ترتبط بالحضارة تفتقر لعلاقة سببية أو لرابطة منطقية بينها تسمح لنا من خلالها بتشكيل مفهوم واضح وجلي للحضارة يستوعبه ذهن المتلقي ... وهذا هو جوهر التعريف بالشيء و حقيقته ،وهو أن يقدم مفهوما ومعنى للشيء اعتمادا على مفاهيم واضحة ومفهومة مرتبطة به وإيضاح العلاقة بينها حتى يتجلى المعنى الحقيقي والمفهوم الصحيح لذلك الشيء ..تخيل معي لو أنني عرفت لك الماء فقلت : الماء هو حرارة ،صلب ، سحاب ، أكسوجين ، سائل ، حياة ،برودة ، هيدروجين ، بخار، ...إلخ هل ستفهم شيئا ؟طبعا لا ..رغم فهمك لجميع تلك المصطلحات إلا أنها لن تسعفك في فهم ماهية الماء إلا إذا ربطت العلاقة بينها كأن تقول الماء :هو مادة مركبة من الأكسوجين والهيدروجين وله دورة طبيعية : ينشأ (بمشيئة الله تعالى )من بين السحاب بفعل البرودة و التكاثف (وأسباب أخرى يعلمها الله ) فيكون على شكل سائل أو صلب الذي بدوره يتحول إلى بخار بفعل الحرارة مشكلا سحب ..وهو ضروري للحياة بل هو الحياة . بهذا تكون قدمت شرحا للماء و تعريفا واضحا ومفهوما ووافيا من خلال ربط وتنظيم و هيكلة تلك المصطلحات ... فالحضارة بالتبسيط الذي يفهمه التلميذ هي : القدرة الذاتية لمجتمع ما وفق شروط معينة على تلبية الحاجيات المادية و الروحية لجميع أفراده ( مأكل وملبس و مسكن ونقل وتعليم وتكوين وعبادة و عمل و صحة و أمن و ترفيه ...) على أفضل وجه ممكن.. وأهم هذه الشروط في اعتقادي اثنان هي :العقيدة الصحيحة ( الأفكار والقيم والغايات)+ العمل (التطبيق والتجسيد ) وكلاهما يُغذيان و يُوجهان من خلال العوامل الآتية الدين والفلسفة و التاريخ والثقافة ... مع الإشارة إلى أن العقيدة مهما بلغت درجة صحتها فإنها تظل نسبية ( غير مطلقة ) ومتغيرة لأنها ترتبط بالأساس يالفهم أو بما يعتقده الانسان ومنه اشتق اسمها ... وهنا يبرز دور كل من الدين (كمنبع روحي و فكري وعامل تحفيز ووحدة )و التاريخ (كمرجع وخزان خبرات وتجارب ومحفز كذلك ) و الثقافة (كإطارومحيط اجتماعي يرتبط بالذوق واللمسة أوالجمال العام)...فإذا ماتوفرت لأفراد مجتمع ما عقيدة صحيحة (نسبيا) و منطق عملي سليم فبإمكانهم كمجموعة (ضرورة العمل الجماعي المنظم ) صناعة حضارة من خلال التفاعل طبعا على العنصرين الخارجيين الآخرين ألا و هما الأرض و الزمن .... حيث أن معادلة الحضارة هي :إنسان +تراب + زمن = منتوج حضاري .. وهذه المركبات الثلاث لا بد لها من توفر شروط (إيمان و عقيدة + عمل ) ومحفزات (الدين ، التاريخ ، الثقافة) كي تتفاعل وتعطي النواتج المرغوبة. إذا حين نذكر العقيدة أو العمل فنحن بصدد الحديث عن شروط الحضارة أو أسباب الحضارة وحين نذكر الدين أوالتاريخ أو الثقافة فنحن بصدد الحديث عن عوامل الحضارة الموجهة و المحفزة وحين نذكر أو الأرض أو الزمن فنحن بصدد الحديث عن عناصر الحضارة أو مركبات الحضارة وحين نذكر التكنولوجيا فنحن بصدد الحديث عن منتوج الحضارة أو مظاهر الحضارة وحين نذكر العادات و التقاليد و الزواج والبيع والشراء و غيرها مماذكرت أنت فإننا بصدد الحديث عن عناصر الثقافة الخلاصة : أن الغرب أخي ph7 عكس ماتتصورأنت أو تريد أن تصوره لنا فهو يمتلك حضارة وشمسها مشرقة في سمائه منذ عقود لأنه ببساطة استثمر في الإنسان ... أما نحن فلم نعد نمتلك حضارة بعد أن تحولت شمسها من سمائنا منذ قرون لتستقر في سمائهم لأننا ببساطة أهملنا بناء الإنسان فأصبح كمّا مهملا كما يصفه مالك بن نبي وانشغلنا بجلب وتكديس منتجات حضارة غيرنا ظنا منا أنها ستصنع لنا حضارة . - قولك ((الغرب أخذ عنا العلوم وبنا عليها ولم من يأخذ من حضارتنا شيئا ... المسلمون أخذوا العلوم عن اليونانيين وبنو عليها ولم يأخذوا من حضارتهم ... وعلينا اليوم أن نأخذ من تكنولوجيا الغرب ولا ناخذ من حضارتهم ..)) كي يكون كلامك سليما ودقيقا عليك أن تستبدل كلمة حضارة بكلمة ثقافة فتقول ام نأخذ من ثقافتهم ولم يأخذوا من ثقافتنا لأن الثقافة ليست هي الحضارة بل الثقافة مجرد الشكل أو الإطار الجمالي للحضارة وهي بمثابة العنوان الذي يميزحضارة ما عن بقية الحضارت المتعاقبة والتعاصرة .. تبرز من خلالها اللمسة و الذوق الجمالي للمجتمع صاحب تلك الحضارة . وهنا يمكن الحديث عن اللغة وتحديد مكانها بالضبط في خريطة الحضارة فنقول أن اللغة هي عنصر من عناصر الثقافة التي هي عنوان الحضارة . - نبهتني فقلت ((صحح الكلمة الملونة بالأحمر فأنا لا أملك عقدة بل أملك عقيدة أعتز بها ...)) أجيبك قائلا هناك علاقة وطيدة بين العقيدة و العقدة ،غابت عنك فلا شك في أن لأي واحد منا عقيدة يعتز بها ...ولااعتقد أنه يوجد إنسان واحد عاقل على وجه البسيطة لا يمتلك عقيدة وحتى الإنسان الذي ينتمي إلى قبائل" الهواراني" المكتشفة حديثا والتي تعيش في أدغال الأمازون و يقدرون أنها آخر القبائل البدائية هي أيضا تمتلك عقيدة .. السؤال الذي يجب طرحه هل عقيدتنا صحيحة أم خاطئة ؟؟ لأن العقيدة إذا كانت خاطئة تحولت إلى عقدة وعثرة تقف حائلا أمام صاحبها كي يتقدم .. حسام الحق ( 11:30 - 2016/08/12 )
|
||||
2016-08-12, 14:32 | رقم المشاركة : 60 | |||
|
اليكم بعض تعليقات الفرنسيين حول :..... |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc