(التعدد) و(الضرة) تحت مجهر الواقع (الأصيل) للعقول الواعية، والقلوب المؤمنة الصافية

[نور لاتراه]

السلام عليكم
في نهاية الحصة ,قال الأستاذ أنه طرح نفس السؤال أي هل تقبل المرأة التعدد,ليجيب عليه الطلبة في مقال ,بالرغم من ان المقياس لاعلاقة له بالشريعة واصولها
فكانت إجابته حرفيا :اكثر من 80 بالمئة وافقن ,وكلامه أثار تعجب واستغراب الجميع
فالمعلوم ان المرأة حازمة بهذا الشان وتعتبره حد الجريمة في حقها

[sunshine2013]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oumadoumawayouta

sunshine ya oukhti wallah akhtik
raki tkasri fi rassek
hadik lehkeya yemken ktabha rajel meme meme pas mra


ness and'ha al wekt

عندك الصح أختي
ناس راهي تموت من الجوع ما هدروش عليهم ، موضوع مورا موضوع نتاع التعدد ، ربي يسهل على كل واحد و وحدة
نلهاو في الازمة الاقتصادية اللي رانا عايشنها أولى و أحسن
ربي يجيب الخير

[زينب 83]

سبحان الله
بما ان التعدد من ثوابت الدين فلما النقاش لا افهم و لما طرح الموضوع اصلا
التعدد شرع للرجل فمن كانت له القدرة على التعدد فليعدد
و هذا حقه و من لم يستطع فواحدة تكفيه
و من لا تطيق التعدد فلتشترط على زوجها قبل الزواج ان لا يتزوج عليها
و قد فعل ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فلم يترك عليا يتزوج على فاطمة
التعدد حق للرجل شرطه الوحيد هو العدل
و العدل ليس بالامر الهين ابدا فاتقوا الله يا معشر الرجال

[أم أمة الله الجزائرية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب 83

سبحان الله
بما ان التعدد من ثوابت الدين فلما النقاش لا افهم و لما طرح الموضوع اصلا
التعدد شرع للرجل من اكانت له القدرة على التعدد فليعدد
و من لم يستطع فواحدة
و من لا تطيق التعدد فلتشترط على زوجها قبل الزواج ان لا يتزوج عليها
و قد فعل دلك النبي صلى الله عليه و سلم فلم يترك عليا يتزوج على فاطمة
التعدد حق للرجل شرطه الوحيد هو العدل
و العدل ليس بالامر الهين ابدا فاتقوا الله يا معشر الرجال

حفظك الله ورعاك أختي..

الموضوع طرح لأن هناك من لم تقتنع بالتعدد وشرعيته ..وإضافة إلى ذلك فهي تستهزأ بالآخرين ..
فلا حول ولا قوة إلا بالله ..
ولك أن تقرئي بعض الردود لتبين لك المقصود من طرح الموضوع

[زينب 83]

على فكرة نصيحتي للاخوات ممكن من شدة الغضب من موضوع التعدد تتكلموا كلام ممكن يغضب رب العالمين
يعني رب العالمين لما انزل اية التعدد كان اعلم بطبيعة المراة لذا اتركوا الخلق للخالق
و خليو كل شيء للقدر فأمر المومن كله خير

[زينب 83]

[quote=أم أمة الله الجزائرية;3994980912]

حفظك الله ورعاك أختي..

الموضوع طرح لأن هناك من لم تقتنع بالتعدد وشرعيته ..وإضافة إلى ذلك فهي تستهزأ بالآخرين ..
فلا حول ولا قوة إلا بالله ..
ولك أن تقرئي بعض الردود لتبين لك المقصود من طرح الموضوع

[/quo8te]

بارك الله فيك غاليتي
انا افهم قصدك اختي لكن شرع الله لا نقاش فيه
و امر التعدد امر محسوم و معروف لدى الجميع لكن غيرة المراة او ربما تأثرها بما يحدث في المجتمع يوثر عليها خاصة ان المراة عاطفية بطبعها لذا لا تلومي اخواتك هي الغيرة على الزوج فقط من تتكلم
هدانا الله و اياهن لما يخب و يرضى

[ريـاض]

السلام عليكم
المقصود بالغيرة هو ما تجده المرأة في قلبها من همّ وغمّ واستياء ,, وتلك هي الغيرة الطبيعيّة التي لا تلام عليها ,, أما إذا عارضت التعدد ورفضته وأنكرته سواء بالقول أو بالفعل فهنا تكون قد تجاوزت حدود الغيرة ووقعت في المحظور بمعارضتها لشرع ربها ,, وذلك ما لا ترضاه أي مسلمة تخاف الله وترجو الدار الآخرة ,, فلتتّقي الله بعض النساء فإنّ الأمر خطير ,, وليسعك الصمت فهو أسلم لدينك ,, كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ((.... وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ))

[أم أمة الله الجزائرية]

[quote=زينب 83;3994980955]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله الجزائرية

حفظك الله ورعاك أختي..

الموضوع طرح لأن هناك من لم تقتنع بالتعدد وشرعيته ..وإضافة إلى ذلك فهي تستهزأ بالآخرين ..
فلا حول ولا قوة إلا بالله ..
ولك أن تقرئي بعض الردود لتبين لك المقصود من طرح الموضوع

[/quo8te]

بارك الله فيك غاليتي
انا افهم قصدك اختي لكن شرع الله لا نقاش فيه
و امر التعدد امر محسوم و معروف لدى الجميع لكن غيرة المراة او ربما تأثرها بما يحدث في المجتمع يوثر عليها خاصة ان المراة عاطفية بطبعها لذا لا تلومي اخواتك هي الغيرة على الزوج فقط من تتكلم
هدانا الله و اياهن لما يخب و يرضى

وفيك بارك الرحمن أختي..

صحيح المرأة عاطفية وممكن جدا أن تضرها تلك العاطفة إن لم تتحكم فيها ..فأنا أردت النصيحة لا غير ..وإلا فكلنا نغار ونحزن ..ولا نقول إلا ما يرضي عنا الله سبحانه..

اللهم آمين ...شكرا على الدعاء أختي فنحن بحاجة إليه دائما..

[عثمان الجزائري.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sunshine2013

أظنك لم تقرأ الموضوع جيدا أو قرأت العنوان فقط
الأخت تهجمت على من لا تقبل بالتعدد و وصفت الزوجة الرافضة للتعدد بغير الطبيعية و غير متفهمة و أنها تشعل الحرب و تخلق المشاكل و أن الرفض من العقليات المتحجرة ووو ما هذه المصطلحات؟؟؟

تأمل هذا التعبير بارك الله فيك، أليس تهجما؟؟؟
"نجد بعض الزوجات، ما إن يتزوج زوجها بالثانية، (يطير) مؤشر الغيرة عندها حتى يتجاوز حدوده الحمراء! (تشتط) وتنقلب عليه، وتبدأ حربها محاولة التخلص من الزوجة الثانية بأي طريقة كانت"
ثم تستأنف الأخت و تقول:

لماذا كل هذا الرفض-غير الطبيعي- من الزوجة الأولى لـ(التعدد) و(الزوجة الثانية)
هيهات بين الفعل و القول، رفض غير طبيعي و غيرة غير طبيعية؟؟؟؟ !!!!
و تقول أيضا
إن كان زوجك صالحًا ودودًا محبًّا مؤدّيًا لما عليه من الحقوق ما استطاع؛ فزواجه من الثانية،ولا يستدعي منك (حربًا شرسة) تشنّينها عليه وعلى الزوجة الثانية!
تهجم واضح
و الكثير الكثير ثم أخيرا تقول

ابني بيتك على أصول مستقيمة، وامضي وأنت راضية مطمئنة
أفهم من هذا أن البيت المستقيم يرتكز على تقبل التعدد و إلا فالهاوية
الدين المعاملة أخي و ليس بهذه الطريقة إن كانت فعلا تريد التحدث عن التعدد

و بما أنها ثوابت الدين، فالموضوع ثابت و لا جدال فيه أهذا ما تريدون قوله؟؟؟ ثم و لماذا هذا الموضوع بالذات؟؟؟

رددت على الموضوع مرتين المرة الأولى دعوت لنفسي بالخير فقلت "جزاكم الله خيرا و رزقنا الله مثنى و ثلاث و رباع و أعاننا عليهن بالعدل و الإحسان و رزقهن المحبة لبعضهن و التعاون على إرضائنا" و ردي الثاني دفاعا عن صاحبة الموضوع لتهجم الأخ عليها، أما ما أوردته في تعليقك فأظنه كلام طبيعي جدا و معروف في مجتمعنا، بل حُق لها أن توبخكن...و أعذروني لهذه العبارة و ليس كوني رجل وقفت لجانبها لأن الأمر يعجبني، بل كون الموضوع لامس الواقع...

[sunshine2013]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الجزائري.

رددت على الموضوع مرتين المرة الأولى دعوت لنفسي بالخير فقلت "جزاكم الله خيرا و رزقنا الله مثنى و ثلاث و رباع و أعاننا عليهن بالعدل و الإحسان و رزقهن المحبة لبعضهن و التعاون على إرضائنا" و ردي الثاني دفاعا عن صاحبة الموضوع لتهجم الأخ عليها، ما أوردته في تعليقك فأظنه كلام طبيعي جدا و معروف في مجتمعنا، بل حُق لها أن توبخكن...و أعذروني لهذه العبارة و ليس كوني رجل وقفت لجانبها لأن الأمر يعجبني، بل كون الموضوع لامس الواقع...

و من تكون هي حتى توبخني و من تكون انت حتى تدافع عنها
انت تدخلت لان الاخ تهجم عليها و انا لا اراه تهجما و غفلت تهجمها هي؟؟؟
و تتحدثون عن العدل
هيهات بين القول و الفعل

[عثمان الجزائري.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة قدوتي

التعدد ابتلاء و مصيبة للمرأة و البعض لا يقدر هذه الحقيقة عند الحديث عن الأمر
لا يمكن تصور رد فعل المراة عن التعدد بعقلية رجل ..هذا غير واقعي...
لا نعارض حكم الله بل نرى فيه حلول لمشاكل مجتمعية لكن..ليس كل رجل يصلح للتعدد بالرغم أن الكل يزعم ذلك..و ليس كل مرأة تستطيع التحمل..
المشكلة في المواضيع تصب في منحى معين ماذا تفعل المرأة لتسعد زوجها..المراة يجب أن لا تعترض..المرأة كذا..المرأة كذا..
نتمنى مواضيع تتحدث عن ماذا قدم الرجل و ماذا فعل بوصية رسوله عليه الصلاة و السلام رفقا بالقوارير..و خيركم خيركم لاهله..
واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم..
تريد و تريد و تريد ...في المقابل ماذا قدمت..

طبعا أنا لا اتحدث عن الأخت سمية و موضوعها بارك الله فيها بل هذه المشكلة قديمة في المنتدى منذ زمن بعيد

هنا مربط الفرس، و لنكون موضوعيين أكثر سأطرح السؤال التالي:لو كان الرجل كما تريدن أو أكثر و أعطاكن ما تتمنتن أو أكثر و أكرمكن و عشتن معه كما تصورتن و تخيلتن...الآن هل لو طلب الزواج من مرأة ثانية ستقبلن؟ أم أن كفر العشير ستفعلن؟ و هل لخيره ستتفكرن؟ و كرمه و جوده تتذكرن؟ أم لا خير منه رأيتن، و كل ما عشتهن معه كدر و شر ....الحقيقة أريد...

[عثمان الجزائري.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sunshine2013

و من تكون هي حتى توبخني و من تكون انت حتى تدافع عنها
انت تدخلت لان الاخ تهجم عليها و انا لا اراه تهجما و غفلت تهجمها هي؟؟؟
و تتحدثون عن العدل
هيهات بين القول و الفعل

من قال قال الله قال الرسول أولى....ثم لا داعي لأن تقلقي علينا فلا أنا موكل عليك و لا أنت موكلة علي و رحم الله إمرئ عرف قدر نفسه فلم يَظلم و عسى أن لا يُظلم. و أظنها للمرة الثانية تتعاملين معي بهذه اللهجة.

[sunshine2013]

السؤال : لماذا منع النبي صلى الله عليه وسلم علياً رضي الله عنه من أن يتزوج بنت أبي جهل مع أنها كانت مسلمة، وقد كان أبوها مات أيضاً في ذلك الوقت؟.. لماذا حرّم عليه النبي صلى الله عليه وسلم ذلك مع أنه أمر مباح أصلاً؟الجواب :الحمد لله :يجب على المسلم أن يسلِّم بكل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل ، وأن يعلم أن الحكمة كل الحكمة فيما قاله أو فعله النبي صلى الله عليه وسلم ، علم ذلك من علمه ، وجهل ذلك من جهله .وتعدد الزوجات من الأمور الثابتة في هذه الشريعة بالنصوص الواضحة الصريحة ، والتي لا مطعن فيها بوجه من الوجوه ، مهما أرجف المرجفون ، وقال الأفاكون .إلا أن هذا الزواج قد يعرض له من الملابسات والمفاسد التي تفوق المصالح المقصودة منه ، فيمنع منه حينئذ ، كعدم قدرة الرجل على العدل ، وخشيته من الظلم ، أو نحو ذلك من الأمور التي تجعل المفاسد المترتبة عليه أعظم من المصالح المقصودة منه .ومن هذا المبدأ منع النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب من الزواج على ابنته فاطمة رضي الله عنها ، مع أن أصل التعدد مباح له ولغيره .فعن الْمِسْوَر بْنَ مَخْرَمَةَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ خَطَبَ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ ، وَعِنْدَهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .فَلَمَّا سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَاطِمَةُ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ لَهُ : إِنَّ قَوْمَكَ يَتَحَدَّثُونَ أَنَّكَ لَا تَغْضَبُ لِبَنَاتِكَ ، وَهَذَا عَلِيٌّ نَاكِحًا ابْنَةَ أَبِي جَهْلٍ .فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعْتُهُ حِينَ تَشَهَّدَ يَقُولُ : ( أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَنْكَحْتُ أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ فَحَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي ، وَوَعَدَنِي فَوَفَى لِي ، وإِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا ، وَإِنَّهَا وَاللَّهِ لَا تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ أَبَدًا ) .قَالَ : فَتَرَكَ عَلِيٌّ الْخِطْبَةَ . رواه البخاري (3110) ، ومسلم (2449) .وقد ذكر العلماء جملة من الأسباب التي من أجلها منع النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب من هذا الزواج ، وهذه الأسباب ترجع في مجملها إلى أربعة أمور .سوف اذكر النقطتين الاولى و الثانية لطول الموضوع:
.الأولى: أن في هذا الزواج إيذاءً لفاطمة ، وإيذاؤها إيذاء للنبي صلى الله عليه وسلم ، وإيذاء النبي صلى الله عليه وسلم من كبائر الذنوب ، وقد بَيَّن ذلك صلى الله عليه وسلم بقوله : (وإِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي ، يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا) .وفي لفظ : (فَإِنَّمَا هِيَ بَضْعَةٌ مِنِّي ، يُرِيبُنِي مَا أَرَابَهَا ، وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا) . رواه البخاري (5230) ، ومسلم (2449) .قال ابن التين :" أصح ما تُحمل عليه هذه القصة : أن النبي صلى الله عليه وسلم حرَّم على علي أن يجمع بين ابنته وبين ابنة أبي جهل ؛ لأنه علل بأن ذلك يؤذيه ، وأذيته حرام بالاتفاق.فهي له حلال لو لم تكن عنده فاطمة ، وأما الجمع بينهما الذي يستلزم تأذي النبي صلى الله عليه وسلم لتأذي فاطمة.
الثاني : خشية الفتنة على فاطمة في دينها .كما جاء في رواية البخاري (3110): ( وَأَنَا أَتَخَوَّفُ أَنْ تُفْتَنَ فِي دِينِهَا ).*وعند مسلم (2449) : ( إِنَّ فَاطِمَةَ مِنِّي ، وَإِنِّي أَتَخَوَّفُ أَنْ تُفْتَنَ فِي دِينِهَا ) .فإن الغيرة من الأمور التي جبلت عليها المرأة ، فخشي النبي صلى الله عليه وسلم أن تدفعها الغيرة لفعل ما لا يليق بحالها ومنزلتها ، وهي سيدة نساء العالمين.خاصة وأنها فقدت أمها ، ثم أخواتها واحدة بعد واحدة ، فلم يبق لها من تستأنس به ممن يخفف عليها الأمر ممن تُفضي إليه بسرها إذا حصلت لها الغيرة .قال الحافظ ابن حجر : " وكانت هذه الواقعة بعد فتح مكة ، ولم يكن حينئذ تأخر من بنات النبي صلى الله عليه وسلم غيرها ، وكانت أصيبت بعد أمها بأخواتها ، فكان إدخال الغيرة عليها مما يزيد حزنها ". انتهى من " فتح الباري" (7/86) .

افهم من هذا هو دراسة قضية التعدد اولا فان كانت مضاره اكثر من محاسنه فيجوز المنع و ليس كل من يرفض مرتدا كما قالت الاخت او ذا عقلية متحجرة فمن تستطع التحمل فلتقبل و من لا تستطيع ترفض فان الغيرة طبيعية.

[sunshine2013]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الجزائري.

من قال قال الله قال الرسول أولى....ثم لا داعي لأن تقلقي علينا فلا أنا موكل عليك و لا أنت موكلة علي و رحم الله إمرئ عرف قدر نفسه فلم يَظلم و عسى أن لا يُظلم. و أظنها للمرة الثانية تتعاملين معي بهذه اللهجة.

ذكرني بالاولى جزاك الله خيرا

[عثمان الجزائري.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sunshine2013

السؤال : لماذا منع النبي صلى الله عليه وسلم علياً رضي الله عنه من أن يتزوج بنت أبي جهل مع أنها كانت مسلمة، وقد كان أبوها مات أيضاً في ذلك الوقت؟.. لماذا حرّم عليه النبي صلى الله عليه وسلم ذلك مع أنه أمر مباح أصلاً؟الجواب :الحمد لله :يجب على المسلم أن يسلِّم بكل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل ، وأن يعلم أن الحكمة كل الحكمة فيما قاله أو فعله النبي صلى الله عليه وسلم ، علم ذلك من علمه ، وجهل ذلك من جهله .وتعدد الزوجات من الأمور الثابتة في هذه الشريعة بالنصوص الواضحة الصريحة ، والتي لا مطعن فيها بوجه من الوجوه ، مهما أرجف المرجفون ، وقال الأفاكون .إلا أن هذا الزواج قد يعرض له من الملابسات والمفاسد التي تفوق المصالح المقصودة منه ، فيمنع منه حينئذ ، كعدم قدرة الرجل على العدل ، وخشيته من الظلم ، أو نحو ذلك من الأمور التي تجعل المفاسد المترتبة عليه أعظم من المصالح المقصودة منه .ومن هذا المبدأ منع النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب من الزواج على ابنته فاطمة رضي الله عنها ، مع أن أصل التعدد مباح له ولغيره .فعن الْمِسْوَر بْنَ مَخْرَمَةَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ خَطَبَ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ ، وَعِنْدَهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .فَلَمَّا سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَاطِمَةُ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ لَهُ : إِنَّ قَوْمَكَ يَتَحَدَّثُونَ أَنَّكَ لَا تَغْضَبُ لِبَنَاتِكَ ، وَهَذَا عَلِيٌّ نَاكِحًا ابْنَةَ أَبِي جَهْلٍ .فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعْتُهُ حِينَ تَشَهَّدَ يَقُولُ : ( أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَنْكَحْتُ أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ فَحَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي ، وَوَعَدَنِي فَوَفَى لِي ، وإِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا ، وَإِنَّهَا وَاللَّهِ لَا تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ أَبَدًا ) .قَالَ : فَتَرَكَ عَلِيٌّ الْخِطْبَةَ . رواه البخاري (3110) ، ومسلم (2449) .وقد ذكر العلماء جملة من الأسباب التي من أجلها منع النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب من هذا الزواج ، وهذه الأسباب ترجع في مجملها إلى أربعة أمور .سوف اذكر النقطتين الاولى و الثانية لطول الموضوع:
.الأولى: أن في هذا الزواج إيذاءً لفاطمة ، وإيذاؤها إيذاء للنبي صلى الله عليه وسلم ، وإيذاء النبي صلى الله عليه وسلم من كبائر الذنوب ، وقد بَيَّن ذلك صلى الله عليه وسلم بقوله : (وإِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي ، يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا) .وفي لفظ : (فَإِنَّمَا هِيَ بَضْعَةٌ مِنِّي ، يُرِيبُنِي مَا أَرَابَهَا ، وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا) . رواه البخاري (5230) ، ومسلم (2449) .قال ابن التين :" أصح ما تُحمل عليه هذه القصة : أن النبي صلى الله عليه وسلم حرَّم على علي أن يجمع بين ابنته وبين ابنة أبي جهل ؛ لأنه علل بأن ذلك يؤذيه ، وأذيته حرام بالاتفاق.فهي له حلال لو لم تكن عنده فاطمة ، وأما الجمع بينهما الذي يستلزم تأذي النبي صلى الله عليه وسلم لتأذي فاطمة.
الثاني : خشية الفتنة على فاطمة في دينها .كما جاء في رواية البخاري (3110): ( وَأَنَا أَتَخَوَّفُ أَنْ تُفْتَنَ فِي دِينِهَا ).*وعند مسلم (2449) : ( إِنَّ فَاطِمَةَ مِنِّي ، وَإِنِّي أَتَخَوَّفُ أَنْ تُفْتَنَ فِي دِينِهَا ) .فإن الغيرة من الأمور التي جبلت عليها المرأة ، فخشي النبي صلى الله عليه وسلم أن تدفعها الغيرة لفعل ما لا يليق بحالها ومنزلتها ، وهي سيدة نساء العالمين.خاصة وأنها فقدت أمها ، ثم أخواتها واحدة بعد واحدة ، فلم يبق لها من تستأنس به ممن يخفف عليها الأمر ممن تُفضي إليه بسرها إذا حصلت لها الغيرة .قال الحافظ ابن حجر : " وكانت هذه الواقعة بعد فتح مكة ، ولم يكن حينئذ تأخر من بنات النبي صلى الله عليه وسلم غيرها ، وكانت أصيبت بعد أمها بأخواتها ، فكان إدخال الغيرة عليها مما يزيد حزنها ". انتهى من " فتح الباري" (7/86) .

افهم من هذا هو دراسة قضية التعدد اولا فان كانت مضاره اكثر من محاسنه فيجوز المنع و ليس كل من يرفض مرتدا كما قالت الاخت او ذا عقلية متحجرة فمن تستطع التحمل فلتقبل و من لا تستطيع ترفض فان الغيرة طبيعية.

ذاك خاص بالنبي صلى الله عليه و سلم و إبنته رضي الله عنها و إلا حاشى أن يتزوج النبي على نساءه و لا يرضاه لإبنته فيظن الظان أن رسولنا ليس بعادل و الحكمة من فعله لا يعلمها إلا الله و أقوال العلماء في هذه الحادثة مجرد إجتهاد ربنا أعلم بالحكمة من وراءها...