و أنت تدخل (كهف )اللجنة الولائية للخدمات الاجتماعية ببسكرة تشعر بأن كل شيء مصاب بالجمود و الموت..فلا شيء قد تغير هو ذات الغموض و الضبابية ...فمع شح المعلومة لا تسعفك موظفة الاستقبال بجديد..و الأدهى و الأمر أنها لا تعيرك أي اهتمام ..حينها تشعر بأن عمرك الذي قضيته في هذه المحنة قد ذهب سدى بتعالي تلك الموظفة التي وظفت بطريقة أو بأخرى في هذا الجحر الذي يسمونه خدمات اجتماعية...و أية خدمات ياسادة إذا كانت مثل تلك الفتاة المغرورة ترمق أسيادها بنظرة حاقدة أو مريبة أو...؟؟و كأننا جئنا لاغتصاب ما ليس لنا حق فيه...أية خدمات و أغلبنا سواء من هم قيد الخدمة أو المتقاعدون لا يعرفون ما الذي يدور بهذا ...؟؟لا إعلام و لا رد على الهاتف و لا استقبال يليق بالمربي، فمظاهر مثل هذه لا توحي بأي تغيير نحو الأفضل....فهل كتب علينا أن نعيش في الرداءة إلى ما لا نهاية؟؟؟؟؟؟؟