الجزائر إلى أين؟

[sad_man]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amirepst

ماجبناها لا دين لا دنيا

ربي يصلح الأحوال

المشكل ليس هنا
المشكل أننا راضون بما نحن عليه حتى تأخذنا الموت بغتتة و نحاسب على النقير و القطمير فيما قدمنا لحياتنا
ربي يهدينا و يهدي الجميع

[قدور بن عاشور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sad_man

التغيير يبدأ من الفرد إلى الجماعة حتى يعمّ الأمة
يعني كل واحد لازم يخلص النية و يخدم بصدق من أبسط مواطن
إنّ الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
غيّر ما بنفسك و أمر بالمعروف و انهى عن المنكر و لو بقلبك يصلح المجتمع و لا تنسى بأنّك أوّل عنصر مكون للمجتمع
لما يصلح عامّة الناس تتثقف الأمة و تعرف مخطط طريقها و ما ينفعها و ما يضرها و بذلك يصلح الحاكم و المحكوم
الأمر صعب لكن ليس مستحيل

كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ }
الآيات آل عمران110


وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ

لو كل واحد يعمل بهذه الآيات نكون أعظم أمّة

يعني نحن ركاب سفينة يقودها ربان سكران مباشرة باتجاه جبل الجليد، و لكن بما أننا دفعنا تذكرة الركوب و احترمنا آداب الركوب فإن السفينة ستغير مسارها تلقائيا.

أنت لا تعي ما تقول و تردد أقوال الدراويش.

[وهج الحياة]

اعلق من العنوان ،،،،نتجه الى الهاوية هذا اذا لم نكن فيها بالذات فما يزيننا حاليا سياسات دعم اجتماعي منتهي الصلاحية سيستمر بالمديونية

[sad_man]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قدور بن عاشور

يعني نحن ركاب سفينة يقودها ربان سكران مباشرة باتجاه جبل الجليد، و لكن بما أننا دفعنا تذكرة الركوب و احترمنا آداب الركوب فإن السفينة ستغير مسارها تلقائيا.

أنت لا تعي ما تقول و تردد أقوال الدراويش.

لكلّ سفينة قارب نجاة فإن أردت الغرق في بحر الهوان مع ربانك السكران فهو شأنك
نحن دائما نعلق فشلنا بمن يحكمنا و ننسى أننا أيضا متقاعصون حتى في أدنى واجباتنا
إنّ الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

[sad_man]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهج الحياة

اعلق من العنوان ،،،،نتجه الى الهاوية هذا اذا لم نكن فيها بالذات فما يزيننا حاليا سياسات دعم اجتماعي منتهي الصلاحية سيستمر بالمديونية

طبعا هذا ما ستؤول إليه الأمور
الله ينجيبنا

[taleb2011]

ربي يجيب الخير للبلاد ادعو في صلواتكم

[sad_man]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة taleb2011

ربي يجيب الخير للبلاد ادعو في صلواتكم

اللهم آمين يجب العمل مع الدعاء
ربي يصلح حال البلاد و العباد

[الربيع ب]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تشرفنا بالحضور معكم ومشاركتم النقاش
وأرجو عدم الإثقال على من يقرأ الكلام
وقد قرأت الموضوع بردوده كلها فوجدت ما يسر ويفرح ، ووجدت ما يبكي ويحزن
و أريد التطرق إلى أي من الردود فأر ويرد وهكذا ...
بل تعليقا عن الموضوع ومناقشة لمضمونه
أقول والحمد لله على كل حال
لكل منا قسط ونصيب من المسؤولية يتحمله بين العباد ، وعند الله بين يديه يوم القيامة
اللهم إلا من أبرلاأ الذمة بالنصح ودعا بحكمة ، ووعظ بالحسنى
فأمر بمعروف أو نهى عن منكر ليكون له حجة بين يدي مولاه
ولو أننا أخرسنا الألسن فما تكلمنا في كثير من الأمور لهلكنا ، وأهلكنا ، أو هلك معنا من يحكمنا
وكأن الصحابة رضوان الله عليهم ومن بعدهم من خيار القرون ما سألوا ، ولا ناقشوا ، ولا نصحوا و لا .. ولا ..
ليكون كل كلام محسوبا علينا ، حتى يصل درجة حرام وحلال
وعلاج الأمور يكون على درياة من المعالج ، وإلا زاد من المرض على المصاب حتى يهلكه فيقع في الأدهى مما كان لو تركه خيرا له وللناس جميعا ..
ووقعنا في إفراط من أناس شددوا على أنفسهم حتى على الناس ، وأخذوا بالعزيمة علينا في كل أمر ومسألة تخص حياتنا ومآلنا - حتى - ، وآخرون فرطوا حتى السماجة والمشاركة فيما يغضب الله قبل البشر وتمجه الطباع وتنكره الأعراف والشرائع .
فصرنا " لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء "
وتفرقت بنا السبل ، وكأنه أمر دبر بليل ، وحيك وأحبك بروية ليس لها مثيل في حين غفلة من جولات وصولات بين أهل الإفراط وأهل التفريط .
ومع لزوم ووجوب إصلاح النفس ، وبه الأسرة فالمجتمع ، وجب علينا النهوض بما يؤهلنا للقيادة والريادة في كل مجال ، ولنا في الرعيل الأول قدوة وأسوة ومثلا يحتذي به وتقتفى آثاره .
فالمال مطلوب ولو كثر حتى ملأ كل خزائن البلاد ، وهو ليس بعيب فـ (( نعم المال الصالح للعبد الصالح )) ، وقد كان في الصحابة أغنياء أجدى مالهم وخفف عن الأمة وقت الحاجة تخفيفا لا يخفى على مطلع التاريخ ودارسه ، ونعم المال ما كان باليد لا بالقلب ، ولذلك كان من دعاء الصالحين منهم [ اللهم اجعل الدنيا بأيدينا ولا تجعلها في قلوبنا ] .
والموازنة بين الأمور وعلاجها وفقا مخطط ودراسة فيه تكامل بين الجوانب كلها والتي تخص حياة الفرد وصلاح المجتمع .
والبلاد بحاجة أن تحقق وفقا لمقدراتها وما وهبها الله من الخيرات والنعم أن تكون على رأس كل الدول ، ولا تحتاج في حياتها دولة غربية كانت أو شرقية .
قال بعض اليابانيين : لو أن لنا الجزائر لبنينا حائطا حولها ، ولم نحتج إلى بشر على وجه الأرض .
وذكر لي أحد الخبراء أنه اكتشف مؤخرا بئر بترول ، يقسم أن الخبير الأمريكي - رئيس المنقبين - أمسك على رأسه بكلتا يديه متسائلا عن عدد الجزائريين ؟ قال : قلت : 40 مليونا ! قال : فقال لي : إذهبوا لتناموا فإن البئر والله لا ينفذ قبل مائة عام .
وقد يعلق معلق أن هذا ادعاء وعلم للغيب أن يكون البئر لا ينفذ مائة عام أو أقل أو أكثر ، وإنما هي تقديرات وفق دراسات وتجارب تزيد وتنقص .
عن حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم )) قال أبو عيسى هذا حديث حسن.
عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: أقبل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: (( يا معشر المهاجرين، خمسٌ إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولم يُنقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم )) رواه ابن ماجه في سننه.

نسأل الله سبحانه أن يصلح أحوالنا ويهيء لنا حاكما صالحا يحكم بكتاب الله ويُحكِّمُهُ ، وينقاد إلى الله ويقُودها إليه .

[sad_man]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الربيع ب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تشرفنا بالحضور معكم ومشاركتم النقاش
وأرجو عدم الإثقال على من يقرأ الكلام
وقد قرأت الموضوع بردوده كلها فوجدت ما يسر ويفرح ، ووجدت ما يبكي ويحزن
و أريد التطرق إلى أي من الردود فأر ويرد وهكذا ...
بل تعليقا عن الموضوع ومناقشة لمضمونه
أقول والحمد لله على كل حال
لكل منا قسط ونصيب من المسؤولية يتحمله بين العباد ، وعند الله بين يديه يوم القيامة
اللهم إلا من أبرلاأ الذمة بالنصح ودعا بحكمة ، ووعظ بالحسنى
فأمر بمعروف أو نهى عن منكر ليكون له حجة بين يدي مولاه
ولو أننا أخرسنا الألسن فما تكلمنا في كثير من الأمور لهلكنا ، وأهلكنا ، أو هلك معنا من يحكمنا
وكأن الصحابة رضوان الله عليهم ومن بعدهم من خيار القرون ما سألوا ، ولا ناقشوا ، ولا نصحوا و لا .. ولا ..
ليكون كل كلام محسوبا علينا ، حتى يصل درجة حرام وحلال
وعلاج الأمور يكون على درياة من المعالج ، وإلا زاد من المرض على المصاب حتى يهلكه فيقع في الأدهى مما كان لو تركه خيرا له وللناس جميعا ..
ووقعنا في إفراط من أناس شددوا على أنفسهم حتى على الناس ، وأخذوا بالعزيمة علينا في كل أمر ومسألة تخص حياتنا ومآلنا - حتى - ، وآخرون فرطوا حتى السماجة والمشاركة فيما يغضب الله قبل البشر وتمجه الطباع وتنكره الأعراف والشرائع .
فصرنا " لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء "
وتفرقت بنا السبل ، وكأنه أمر دبر بليل ، وحيك وأحبك بروية ليس لها مثيل في حين غفلة من جولات وصولات بين أهل الإفراط وأهل التفريط .
ومع لزوم ووجوب إصلاح النفس ، وبه الأسرة فالمجتمع ، وجب علينا النهوض بما يؤهلنا للقيادة والريادة في كل مجال ، ولنا في الرعيل الأول قدوة وأسوة ومثلا يحتذي به وتقتفى آثاره .
فالمال مطلوب ولو كثر حتى ملأ كل خزائن البلاد ، وهو ليس بعيب فـ (( نعم المال الصالح للعبد الصالح )) ، وقد كان في الصحابة أغنياء أجدى مالهم وخفف عن الأمة وقت الحاجة تخفيفا لا يخفى على مطلع التاريخ ودارسه ، ونعم المال ما كان باليد لا بالقلب ، ولذلك كان من دعاء الصالحين منهم [ اللهم اجعل الدنيا بأيدينا ولا تجعلها في قلوبنا ] .
والموازنة بين الأمور وعلاجها وفقا مخطط ودراسة فيه تكامل بين الجوانب كلها والتي تخص حياة الفرد وصلاح المجتمع .
والبلاد بحاجة أن تحقق وفقا لمقدراتها وما وهبها الله من الخيرات والنعم أن تكون على رأس كل الدول ، ولا تحتاج في حياتها دولة غربية كانت أو شرقية .
قال بعض اليابانيين : لو أن لنا الجزائر لبنينا حائطا حولها ، ولم نحتج إلى بشر على وجه الأرض .
وذكر لي أحد الخبراء أنه اكتشف مؤخرا بئر بترول ، يقسم أن الخبير الأمريكي - رئيس المنقبين - أمسك على رأسه بكلتا يديه متسائلا عن عدد الجزائريين ؟ قال : قلت : 40 مليونا ! قال : فقال لي : إذهبوا لتناموا فإن البئر والله لا ينفذ قبل مائة عام .
وقد يعلق معلق أن هذا ادعاء وعلم للغيب أن يكون البئر لا ينفذ مائة عام أو أقل أو أكثر ، وإنما هي تقديرات وفق دراسات وتجارب تزيد وتنقص .
عن حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم )) قال أبو عيسى هذا حديث حسن.
عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: أقبل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: (( يا معشر المهاجرين، خمسٌ إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولم يُنقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم )) رواه ابن ماجه في سننه.

نسأل الله سبحانه أن يصلح أحوالنا ويهيء لنا حاكما صالحا يحكم بكتاب الله ويُحكِّمُهُ ، وينقاد إلى الله ويقُودها إليه .

كفيت و وفيت بهذه المداخلة بارك الله فيك

[ابو-علي]

يساورنا الشك احيانا عن ماهية بعض الأسئلة الغير بريئة والله اعلم مالغرض منها أو من طرحها بأسلوب استفزازي دون تقدير العواقب الوخيمة التي ربما تنجر عن ذلك ، قد يقول قائل هذه حرية تعبير او الرأي الآخر والحقيقة مرحبا بذلك إن كان يخدم الصالح العام أو يضيف الاضافة الايجابية لكن ليس كل ما يكتب أو يقال منزه أو لا يقبل النقاش أو هو وحي يوحى أو تنزيل من رب العالمين .
لا اقصد بكلامي هذا صاحب المشاركة لكن كلامي يعني الجميع من باب ذكر فإن الذكر تنفع المؤمنين وأننا كلنا مسؤولونا عن اقوالنا و افعالنا وأنه كما قال المولى عز وجل ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) .
حقيقة أننا نعيش أزمة مالية خانقة و أن الفساد ضرب بأطنابه حدا لا يطاق لكن لو يلاحظ الاخ الكريم أن الأزمة الإقتصادية التي تعيشها الجزائر ليست استثناءا بل مست جميع دول العالم وأصبحت أوربا باللدرجة الأولى هي المتضرر الأول من نتائج الازمات الاقتصادية الحالية لكنها لم تبقى مكتوفة الايدي بل ذهبت الى ابعد من ذلك من خلال بحثها عن أسواق عالمية جديدة أين وجدت ضالتها في دول العالم الثالث والدول الخليجية من اجل الترويج لسلعتها الكاسدة ، وبذلك خففت من حدة تأثرها نوعا ما .
بالنسبة للجزائر لا أعتقد أن الازمة مست جيوب المواطنين والسلع الاستهلاكية والظروف المعيشية على الأقل لدى الأغلبية الساحقة من سكان البلاد فالمشاريع التنموية لا زالت قائمة والبنى التحتية لم توقف نشاطاتها والحمد لله أننا لسنا مديونين للبنك العالمي أو دول بعينها تترقب إفلاسنا وانهيارنا لتملي شروطها التعجيزية .
أذكرك ايها الاخ الكريم ان الجزائر في عز الازمة الأمنية في التسعينات وما نتج عنها من آثار سلبية كبيرة تمخض عنها انهيار للاقتصاد الوطني وتدني المستوى المعيشي للمواطن حتى وصلنا الى وقت لم نستطع فيه تامين متطلبات المواطنين من قبل الدولة ولو يتذكر الجميع أنه تقدمنا بطلب دين من الجارة ليبيا أثناء حكم معمر القذافي رحمه الله من اجل سد حاجتنا من القمح وكان المبلغ الذي طلبته الجزائر زهيد بالنسبة للدول المنتجة للبترول إلا أن الزعيم معمر القذافي اشترط بعض الشروط التعجيزية من أجل منح الجزائر الدين فرفضت الجزائر ذلك واتجهت الى احتياطها المالي الضئيل وقامت باستراد القمح بكميات كبيرة مع الاستدانة من بعض الدول الصديقة .
صحيح أننا نعيش ازمة اقصادية خانقة وصحيح ان اسعار البترول انهارت وهنا أذكرك مرة اخرى ان سعر الترول في السبعينات وصل الى دولارين اثنين ووصل الحد ببعض الدول المنتجة الى ابرام اتفاقات مذلة ومهينة من اجل رفع اسعارها مقابل تنازلات مست كرامة المواطن العربي بالدرجة الأولى لكننا نجحنا ايضا في تخطي هذه العقبة بفضل من هم يعملون في الخفاء دون جزاء أو شكور .
نعم حين يعم الفساد لا بد من النهي عن ذلك ولو بأضعف الإيمان ولا يجب ان نقف مكتوفي الايدي أو نطبل ونهرول لكل من يريد إيذاء البلد والعباد فقط علينا أن نقول لمن احسن شكر الله سعيكم ولمن أساء اتقي الله في من وليتم أمرهم و ان التاريخ لن يرحمهم ولو بعد حين .
تبقى الجزائر كرهنا أم احببنا ذلك هي ملاذنا الخير وهي أمنا التي نرتمي بين احضانها فكلنا يريد الخير لهذه البلاد ولن نزايد على احد في حب وطنه فالجزائر للجميع ولنا العبرة في جيراننا ودول أخرى تمنت لو يعود بها الزمن الى سنوات انقضت .
أرجو اخي ان تتقبل ردي بكل ود فإن احسنت فمن الله وإن أسأت او أخطات فمن نفسي والشيطان ... أخوك أبو علي

[zohier]

الي الهاوية سياسة عوجة

[sad_man]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو-علي

يساورنا الشك احيانا عن ماهية بعض الأسئلة الغير بريئة والله اعلم مالغرض منها أو من طرحها بأسلوب استفزازي دون تقدير العواقب الوخيمة التي ربما تنجر عن ذلك ، قد يقول قائل هذه حرية تعبير او الرأي الآخر والحقيقة مرحبا بذلك إن كان يخدم الصالح العام أو يضيف الاضافة الايجابية لكن ليس كل ما يكتب أو يقال منزه أو لا يقبل النقاش أو هو وحي يوحى أو تنزيل من رب العالمين .
لا اقصد بكلامي هذا صاحب المشاركة لكن كلامي يعني الجميع من باب ذكر فإن الذكر تنفع المؤمنين وأننا كلنا مسؤولونا عن اقوالنا و افعالنا وأنه كما قال المولى عز وجل ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) .
حقيقة أننا نعيش أزمة مالية خانقة و أن الفساد ضرب بأطنابه حدا لا يطاق لكن لو يلاحظ الاخ الكريم أن الأزمة الإقتصادية التي تعيشها الجزائر ليست استثناءا بل مست جميع دول العالم وأصبحت أوربا باللدرجة الأولى هي المتضرر الأول من نتائج الازمات الاقتصادية الحالية لكنها لم تبقى مكتوفة الايدي بل ذهبت الى ابعد من ذلك من خلال بحثها عن أسواق عالمية جديدة أين وجدت ضالتها في دول العالم الثالث والدول الخليجية من اجل الترويج لسلعتها الكاسدة ، وبذلك خففت من حدة تأثرها نوعا ما .
بالنسبة للجزائر لا أعتقد أن الازمة مست جيوب المواطنين والسلع الاستهلاكية والظروف المعيشية على الأقل لدى الأغلبية الساحقة من سكان البلاد فالمشاريع التنموية لا زالت قائمة والبنى التحتية لم توقف نشاطاتها والحمد لله أننا لسنا مديونين للبنك العالمي أو دول بعينها تترقب إفلاسنا وانهيارنا لتملي شروطها التعجيزية .
أذكرك ايها الاخ الكريم ان الجزائر في عز الازمة الأمنية في التسعينات وما نتج عنها من آثار سلبية كبيرة تمخض عنها انهيار للاقتصاد الوطني وتدني المستوى المعيشي للمواطن حتى وصلنا الى وقت لم نستطع فيه تامين متطلبات المواطنين من قبل الدولة ولو يتذكر الجميع أنه تقدمنا بطلب دين من الجارة ليبيا أثناء حكم معمر القذافي رحمه الله من اجل سد حاجتنا من القمح وكان المبلغ الذي طلبته الجزائر زهيد بالنسبة للدول المنتجة للبترول إلا أن الزعيم معمر القذافي اشترط بعض الشروط التعجيزية من أجل منح الجزائر الدين فرفضت الجزائر ذلك واتجهت الى احتياطها المالي الضئيل وقامت باستراد القمح بكميات كبيرة مع الاستدانة من بعض الدول الصديقة .
صحيح أننا نعيش ازمة اقصادية خانقة وصحيح ان اسعار البترول انهارت وهنا أذكرك مرة اخرى ان سعر الترول في السبعينات وصل الى دولارين اثنين ووصل الحد ببعض الدول المنتجة الى ابرام اتفاقات مذلة ومهينة من اجل رفع اسعارها مقابل تنازلات مست كرامة المواطن العربي بالدرجة الأولى لكننا نجحنا ايضا في تخطي هذه العقبة بفضل من هم يعملون في الخفاء دون جزاء أو شكور .
نعم حين يعم الفساد لا بد من النهي عن ذلك ولو بأضعف الإيمان ولا يجب ان نقف مكتوفي الايدي أو نطبل ونهرول لكل من يريد إيذاء البلد والعباد فقط علينا أن نقول لمن احسن شكر الله سعيكم ولمن أساء اتقي الله في من وليتم أمرهم و ان التاريخ لن يرحمهم ولو بعد حين .
تبقى الجزائر كرهنا أم احببنا ذلك هي ملاذنا الخير وهي أمنا التي نرتمي بين احضانها فكلنا يريد الخير لهذه البلاد ولن نزايد على احد في حب وطنه فالجزائر للجميع ولنا العبرة في جيراننا ودول أخرى تمنت لو يعود بها الزمن الى سنوات انقضت .
أرجو اخي ان تتقبل ردي بكل ود فإن احسنت فمن الله وإن أسأت او أخطات فمن نفسي والشيطان ... أخوك أبو علي

أوّلا أشكرك على مداخلتك أخي
أريد أن أجيبك بالمختصر المفيد
المؤمن لا يلدغ من الجحر مرّتين و أنت قلت أنّ الجزائر مرّت بأزمة مشابهة لكن و بعد تجاوز تلك الأزمة لم تخطط لأي حلول تجنبها الوقوع في أزمة أخرى و هذا خطأ كبير
أنت تقارن دول أروبا بالجزائر و لا أجد في هذه المقارنة أي وجه شبه و ذلك للإختلاف الكبير بينهم من ناحية الموارد و الموقع الإستراتيجي و الثروات و و و ... الخ مما يعني أنّ لدينا كل المقومات لنكون دولة عظمى لكننا نرى العكس تماما
ليكن في علمك أخي الكريم أنّ بعض دول أروبا اتخذت الإقتصاد الإسلامي كحل فعّال في تجاوز الأزمة و نحن لازلنا نتعامل بالربا
ربي يصلحنا و يصلح بلادنا

[sad_man]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zohier

الي الهاوية سياسة عوجة

سياسة عوجة و شعب أعوج
العقلية الجزائرية 40 مليون شاف

[ابو-علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sad_man

أوّلا أشكرك على مداخلتك أخي
أريد أن أجيبك بالمختصر المفيد
المؤمن لا يلدغ من الجحر مرّتين و أنت قلت أنّ الجزائر مرّت بأزمة مشابهة لكن و بعد تجاوز تلك الأزمة لم تخطط لأي حلول تجنبها الوقوع في أزمة أخرى و هذا خطأ كبير
أنت تقارن دول أروبا بالجزائر و لا أجد في هذه المقارنة أي وجه شبه و ذلك للإختلاف الكبير بينهم من ناحية الموارد و الموقع الإستراتيجي و الثروات و و و ... الخ مما يعني أنّ لدينا كل المقومات لنكون دولة عظمى لكننا نرى العكس تماما
ليكن في علمك أخي الكريم أنّ بعض دول أروبا اتخذت الإقتصاد الإسلامي كحل فعّال في تجاوز الأزمة و نحن لازلنا نتعامل بالربا
ربي يصلحنا و يصلح بلادنا

فعلا أخي ماقلته صحيح و أن المؤمن لايلدغ من الجحر مرتين الجزائر خرجت حقا من أزمة ليست مشابهة ولكن هي أشد وقعا من هذه التي نعيشها الان لأن الأزمة الامنية أشد وقعا من مثيلاتها من الازمات والفارق الزمني بين الازمتين يعتبر قصير مقارنة بما مرت به الجزائر وما عانته ، لأن أي بلد يضرب في امنه أكيد أن كل المجالات سوف تتعطل ولن يبقى ما يعتمد عليه لعلاج الأضرار .
اما من ناحية المقارنة لا أعتقد أن اوربا بقوة صناعتها وتطورها العلمي والتكنولوجي نحن أفضل منها من الناحية العملية ورغم ذلك فهي تعيش أزمات كبيرة أثرت على البنى التحتية لها و اصبحت تبحث عن مخرج يقيها غضب شعوبها التي لا تعترف بالاسباب بقدر ما تؤمن بالملموس .
على كل حال وان اختلفنا في وجهات النظر فنحن نتفق على أن الجزائر فعلا في أزمة خانقة وللعلم فقط فإن الازمة تولدت منذ وقت طويل أي منذ كان بإمكاننا التخلص من التبعية الاقتصادية والسياسية المرتبطة اصلا بفرنسا .
شكرا لك اخي على سعة صدرك والله الموفق أخوك ... ابو علي

[sad_man]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو-علي

فعلا أخي ماقلته صحيح و أن المؤمن لايلدغ من الجحر مرتين الجزائر خرجت حقا من أزمة ليست مشابهة ولكن هي أشد وقعا من هذه التي نعيشها الان لأن الأزمة الامنية أشد وقعا من مثيلاتها من الازمات والفارق الزمني بين الازمتين يعتبر قصير مقارنة بما مرت به الجزائر وما عانته ، لأن أي بلد يضرب في امنه أكيد أن كل المجالات سوف تتعطل ولن يبقى ما يعتمد عليه لعلاج الأضرار .
اما من ناحية المقارنة لا أعتقد أن اوربا بقوة صناعتها وتطورها العلمي والتكنولوجي نحن أفضل منها من الناحية العملية ورغم ذلك فهي تعيش أزمات كبيرة أثرت على البنى التحتية لها و اصبحت تبحث عن مخرج يقيها غضب شعوبها التي لا تعترف بالاسباب بقدر ما تؤمن بالملموس .
على كل حال وان اختلفنا في وجهات النظر فنحن نتفق على أن الجزائر فعلا في أزمة خانقة وللعلم فقط فإن الازمة تولدت منذ وقت طويل أي منذ كان بإمكاننا التخلص من التبعية الاقتصادية والسياسية المرتبطة اصلا بفرنسا .
شكرا لك اخي على سعة صدرك والله الموفق أخوك ... ابو علي

طبعا هذا أمر لا يختلف عليه اثنين و قد و ضعت يدك على الجرح عند ذكرك للتبعية الإقتصادية
لكن كما سبق و ذكرت في بعض الردود أنّ أفضل مثال لدولة كانت تعاني من أثار حرب و تبعية و بنية تحتية محطمة و أقصد بهذه الدولة كوريا
التي تحولت في وقت جدّ قصير من دولة محطمة إلى دولة عظمى تمتلك السلاح النووي و لا تحتاج لأي دولة أخرى في أمور الإقتصاد بل و صارت من الدول المصدّرة في أغلب الميادين طبعا هذا كلّه ليس بالرقص و الغناء مثلنا و إنّما بالإخلاص في العمل من المسؤول و المواطن على حدّ السواء
لماذا في رأيك لا نعمل مثلهم أوليس ديننا يحث على العلم و الإخلاص في العمل؟؟
لماذا في رأيك أخذنا القشور و قلّدناهم فيما لا ينفع
ليكن في علمك أخي و في علم كل من يقرأ هذه الأسطر لن ننجح في أمر من هذه الأمور إلاّ إذا طبقنا ديننا
لا ننتظر أن يتم تطبيق الدين من الدولة فهذا مستحيل نظرا لعدّة عوامل لا يتسع المجال لذكرها و إنّما يجب على كلّ شخص أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب و أن يخلص فيما أمره الله و ينتهي عمّا نهاه
سامحني إن أطلت عليك
و شكرا