شرح الشمقمقية متجدد - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > منتدى اللّغة العربيّة

منتدى اللّغة العربيّة يتناول النّقاش في قضايا اللّغة العربيّة وعلومها؛ من نحو وصرف وبلاغة، للنُّهوضِ بمكانتها، وتطوير مهارات تعلّمها وتصحيح الأخطاء الشائعة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

شرح الشمقمقية متجدد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-24, 17:18   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sqlxdz مشاهدة المشاركة
مشكووووووووووووووووووووور

جزاك الله خيرا








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-01-27, 08:56   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

مرثومة الأيدي شكت فرط الوجا ..................... لكنّها تشـــكو لغير مُشـــفق

أي و بسبب ذلك أيضا صارت مرثومة الأيدي : أي مُهشّمتها ، و أصيبت بالوجى : و هو الحفا أو وجع في الرّجل .
فهي تشكو من إلحاحه عليها ، و لكنّ شكواها تذهب سُدى لأنّها تُلقيها إلى غير مشفق









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-27, 15:01   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
تشرين11
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية تشرين11
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاجر الى الله السُّلمي مشاهدة المشاركة
مرثومة الأيدي شكت فرط الوجا ..................... لكنّها تشـــكو لغير مُشـــفق

أي و بسبب ذلك أيضا صارت مرثومة الأيدي : أي مُهشّمتها ، و أصيبت بالوجى : و هو الحفا أو وجع في الرّجل .
فهي تشكو من إلحاحه عليها ، و لكنّ شكواها تذهب سُدى لأنّها
إلى غير مشفق
السلام عليكم اظن كل القصيدة رائعة
هذا اابيت خاصة الشطر الاول في منتهى البلاغة ودقة في وصف المشاعر شكرا اخي على الانتقاء المميز









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-27, 19:16   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى11 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اظن كل القصيدة رائعة
هذا اابيت خاصة الشطر الاول في منتهى البلاغة ودقة في وصف المشاعر شكرا اخي على الانتقاء المميز
و عليكم السَّلام و رحمة الله و بركاته
القصيدة تفيض روعة و تُشِعُّ جمالا









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-27, 19:50   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
تشرين11
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية تشرين11
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إني اتمتع واستمتع بقراءة هذه القصيدة
بارك الله فيك شكرا على الانتقاء الجيد
تحياتي










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-27, 20:08   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
قاصِرَةُ الطّرْف
مشرف قسم التجويد
 
الصورة الرمزية قاصِرَةُ الطّرْف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
أعجبتني هذه الأرجوزة فهي تُحذق العقل و اللسان و تُدرب الفك .. جَعَلَتْنِي أغوص في ألفاظها و معانيها
أتابع من بعيد إن شاء الله ...و بارك الله فيكم









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-27, 20:25   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

قد ذهبت منها المحاسن بإدْ ...................... مانِ السُّـــرى و قلَّة التّرفُّقِ

الإدمان : المداومة ، و السُّرى : المشي ليلا ، و هذا من الإجمال بعد التّفصيل ، فإنه لما خصّص بالذكر جملة العيوب التي أصابتها ، و لم تكن فيها ، عمَّمَ فقال : إن جميع محاسنها قد زايلتها بسبب إدمانها السُّرى ، و قلة ترفُّق الحادي بها

كأنها لم تك قبــــــلُ انتُخبت .................... من كلِّ قـــرْواءَ رقوبٍ فُنُقِ
دوسرة هوجاء َ وجناَ ما بها .................... من نَقَبٍ و مِن وَجًى و سَلَقِ

ناقة قرْواءُ : طويلة السّنام ، و رقوب : لا تدنو من الماء عند الزّحام لكرمها ، و فُنُق : فتية منعّمة ، و دوسرة : ضخمة ، و هوجاء : سريعة حتّى كان بها هَوَجاً : أي :حُمقاً ، و وجناء : عظيمة الوجنتين و قصره للضرورة ، و النَّقَبُ : رقّة خف البعير ،و الوجى : تقدّم ، و السَّلَق : أثر الجرح .
و هذا وصفٌ لما كانت عليه من الحسن و الجمال قبل أن يحلّ بها البلاء و النّكال فما أسرع ما تتبدّل الأحوال









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-27, 20:29   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راية العدالة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
أعجبتني هذه الأرجوزة فهي تُحذق العقل و اللسان و تُدرب الفك .. جَعَلَتْنِي أغوص في ألفاظها و معانيها
أتابع من بعيد إن شاء الله ...و بارك الله فيكم

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
زادك الله حرصا و نفع بك و أحسن إليك
و فيك بارك الله









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-28, 09:37   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

مِن بعد ما كانت هُنَيدةَ غَدَتْ ..................... أكــثر من ذَوْدٍ و دون شَنَـــقِ

الهُنَيدة : اسم للمائة من الإبل ، و الذَّود : اسم لما بين الثلاث إلى العَشر ، و الشَّنَق : لما بين العشر إلى العشرين .
يريد أن ما أصابها من التّلف لم يكن في أجسامها فقط ،بل تعدّى إلى النّفوس فكاد يُبيدها عن آخرها ، و ما أبقى منها إلا القليل ، فبعد أن كانت مائة صارت أقل من عشرين









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-28, 09:43   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

من هذا الموضع بدأ النّاظم في ذكر الأمثال العربية و توظيفها توظيفا رائعا ، و شرح تلك الأمثال و ذكر قصصها الشارح العلامة ( عبد الله كنون ) رحمه الله .
و من هنا تظهر براعة الشاعر و سعة اطلاعه على أخبار العرب و أمثالها ، في نسق بدبع و جمال أخّاذ [ قاله : المهاجر إلى الله السُّلمي ]









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-28, 09:46   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

و إن تمــــاديت على إتعابها ................... و لم تكـن منتهيا عن رَهَق
فسوف تعروك على إتلافها ................... ندامةُ الكُسْعيِّ و الفرزدق

هذا إنذار للحادي بأنه إذا تمادى و استمر على خطّته الهوجاء في ارهاق هذه الإبل ، و تحميلها ما لا تطيقه ، فإنّه سوف تعروه و تصيبه ندامة مثل ندامة الكُسَعِيِّ و الفرزدق ، و ندامتهما مما يضرب به المثل .
أمّا الكُسَعي بضم ففتح ، و سكَّنه الناظم للضرورة ، فإنه أعرابي خرج يصطاد ليلا ، فبانت له حُمُرٌ و حشية ، فرماها فأنفذها ، لكنّ سهامه كانت تصيب صوانة بعد النّفاذ فتُورِي ، فظنها لم تُصِب شيئا ، فغضب و كسر قوسه و عض على إبهامه حتى قطعها ثم نام ، فلمّا أصبح و عرف الحقيقة ندم ندما شديدا لكسر قوسه و قال :
ندمتُ ندامة لو أنّ نفسي .................... تُطاوعني إذا لقطعتُ خَمسي
و أمّا الفرزدق فإنه الشاعر المشهور ، و كان تزوّج ابنة عمه : النَّوار بنتُ أَعيَن بن ضبيعة ، على كُره منها ، و رغبة له فيها ، فنشأ بينهما ما هو طبيعي في هذه الحال من الخلاف إلى أن استرضته في طلاقها ، فطلّقها ثلاثا و أشهد الحسن البصري ، فما خرجت عن عصمته حتّى نازعته نفسه إليها و ندم على طلاقها و قال :
ندمت ندامة الكُسَعِيِّ لمّا .................. غـــدت منّي مُطلّقة نوار









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-28, 10:27   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

و كنتَ قد عُوِّضتَ من أخفافها ..................... خُـفَّيْ حُنَيْــنٍ ظافرا بالأنَقِ

هذ البيت معطوف على جملة جواب الشرط في البيت قبله ، و يصحّ أن يكون حالا من مفعول تعروك ، و هو من تتمة معناه ، و التّقدير :
و إن تماديت على إتعابها فسوف تعروك على ذلك ندامة الكسعي و الفرزدق و تكون قد تبدلت منها خُفي حنين و أتى بالماضي في موضع المضارع لتنزيله منزلة الواقع ، و كنى عن هلاكها ، بهلاك أخفافها ، لأنها كل شيء بالنسبة إلى المسافر، الذي لا يتأتى له الإنتقال بالإبل مع تلف أخفافها مع ما في قوله : أخفافها ، و خفي حنين من التجنيس ، و الأخفاف جمع خف : و هو من البعير كالحافر للفرس ، و هو أيضا ما يُلبَس في الرِّجل ، و ظافرا بالأنَق : أي الفرح حال من التاء في عوِّضت ، و ليس في ذلك شيء من الأنق ،و لكنه سخرية لاذعة من الحاذي الذي ركب رأسه ، و أبى إلا تعريض الإبل للتلف ، فيظفر بخفي حنين .
و هذا مثل يُضرب في الرّجوع بالخيبة و أصله أن إسكافا كان يقال له حنين أتاه أعرابي فساومه في خف ،و اختلفا حتى غضب حنين فأراد كيد الأعرابي ، فأخذ الخف و طرح شقّا منه على طريق الأعرابي ، ثم ألقى الآخر على مسافة منه في الطريق و كمن بينهما بحيث لا يراه ، فمرّ الأعرابي بالخفِّ الأول فقال ما أشبهه بخف حنين ، فما مضى حتى انتهى إلى الآخر ، فبدا له أخذهما ، فنزل و عقل ناقته و أخذه و مضى في طلب الآخر ، فخرج حنين من الكمين ، و أخذ الناقة بما عليها ، فلما عاد الأعرابي إلى قومه و قص عليهم قصته قيل : رجع بخفي حنين .









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-28, 13:46   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

أين عُشَّاق اللغة العربية









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-29, 16:55   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

لأنت أظلم من ابن ظالم ..................... إن كنت من بعدُ بها لم تَرفُق

ابن ظالم هذا فاتك مشهور له فظائع ، و من خبر فتكه ، أنه وثب بخالد بن جعفر بن كلاب و هو في جوار الأسود بن المنذر الملك فقتله ، و طلبه الملك ففاته ، فقيل له إنك لن تصيبه بشيء أشد له من سبي جارات له من بلى ، و بلى حي من قضاعة فبعث في طلبهن ، فاستاقهن و أموالهن فبلغه ذلك ، فكرّ راجعا من وجه مهربه ،و سأل عن مرعى إبلهن و كن فيه ، فتلطّف حتى وصل إليه ، ثم استنقذ جاراته و أموالهن ، و انطلق فأخذ شيئا من جهاز سنان بن حارثة ، فأتى به أخته سلمى بنت ظالم ، و كانت زوج سنان و قد تبنت ابن الملك شرحبيل ابن الأسود، فقال : هذه علامة بعلك فضعي ابنك حتى آتيه به ، ففعلت ، فأخذه و قتله ، فضرب بفتكه المثل ،
و الناظم ضرب به المثل في الظلم لاستلزامه له ، و ليجنس قوله : أظلم مع ابن ظالم .









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-29, 18:12   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

رفقا بها قد بلغ السّيل الزُّبى ....................... و اتّســـع الخَرق على المُرَتِّقِ

عاد فطلب منه الرفق بعد التقريع ، عسى أن يكون تأثر مما سمع من وصف حال هذه الإبل الذي يستوجب الرِّثاء ، فتستجيب له نفسه لداعي الشّفقة و الرّحمة و يرفع عنها سوط العذاب و النّقمة .
و قوله : قد بلغ السيل الزبى ، الزُّبى : جمع زُبية و هي الرابية لا يعلوها الماء ، فإذا بلغها السيل ، كان جارفا مجحفا ، و هو مثل يضرب لما جاوز الحدّ و عند اشتداد الأمر . و كذا قوله : و اتّسع الخرق على المُرتّق ، الخرق : الثقب في ثوب أو غيره ، و المرتق : الرَّافي .









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
متجدد, الشمقمقية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc