لَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-09-14, 20:03   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
ABDOU ELE
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ABDOU ELE
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-09-14, 20:31   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
أم أماني أريج
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم أماني أريج
 

 

 
الأوسمة
ضيافتكم عندي 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي صاحب الموضوع هذا تفريغ شريط لفتوى للشيخ الألباني حول تعدد الزوجات في هذا الزمن و انظر كيف كان جوابه رحمه الله ........

سائل : هل لكم من كلمة حول موضوع تعدد الزوجات بهذه المناسبة ، خاصة فى هذا الزمان ؟
يضحك الجميع
أبو الحارث : تتميم للسؤال شيخنا
الشيخ الألبانى رحمه الله تعالي : اى سؤال
أبو الحارث : فى نفس سؤال الزوجات هذا تتميم له حتى يكون الجواب شامل
الشيخ الألبانى رحمه الله تعالي : نعم
أبو الحارث : وما يذكره كثير من الناس الذين يكتبون دفاعا عن الإسلام فى وجه الخصوم ، وردا للشبهات وكذا الإسلام ، ان الإسلام ما شرعه تعدد الزوجات إلا لأسباب ، فهل حقا لا يشرع تعدد الزوجات أو شرع تعدد الزوجات من أجل هذه الأسباب ؟ أم للمسلم فيه الخيار ؟
الشيخ الألبانى رحمه الله تعالي : لاشك أن للمسلم فيه خيار ، ولكن نحن نقول جوابا على هذا السؤال دائما وأبدا ، ولكن نحن لا ننصح زوج متزوجاً وعنده زوجته ، وهو مكفيى بها أن يضم إليها أخرى ، لا ننصح بهذا - ليس معاكسة لاسمح الله لقول الله تعالى -: { فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ }
وإنما لنظرنا فى أوضاع المسلمين اليوم ، وتربيتهم الإجتماعية التى لا تسر صديق بل ربما ولا بغيضا ، فحينما يتزوج المسلم بامرأة ثانية ، أولا سيجد معاكسة ممن حوله من الأقربين لديه ، فضلا عن الأبعدين ، وهذا طبعا لا يهتم المسلم لأنه قد يُعَير بتمسكه بدينه ، وقد يقال فيه والله ده متشدد اعوذ بالله ، وبينما لايكون متمسكا وليس متشددا ، لكنه وصف بالتشدد لإهمال الآخرين لدينهم ، فهذا مشكلة من مشاكل.
مشاكل آخرى : أن المرأة التى قد يأتى بها ويضمها إلى الآولى قد تكون أخلاقها أقل ما يقال فيها لا تتجاوب مع الزوجة الآولى ولا تستطيع أن تحيا حياة طيبة مع ضرتها ، فتبدأهناك مشاكل ، ومشاكل كثيرة بسبب كل ذلك يعود إلى سوء التربية من جهة ، والى فساد التوجية العلمى من جهة أخرى ، لأننا نعلم جميعا فيما نعتقد أن كثيرا من الإذاعات وبخاصة قبل أن توجد بعض الإذاعات الإسلامية التى يتكلم فيها بعض العلماء المتمسكين بالشرعية ، كثير من الإذاعات كانت تندد بالتزويج الثنائى فما فوقه ، وكما سمعتم من أخينا الأستاذ على أنفا ، يوجهون النصوص الشرعية الصريحة فى إباحة التزوج من ثانية ، وثالثة ، ورابعة فى حدود ايش ؟ الضرورة ، ويفسرون العدل المنفى بالعدل ايش ؟ المادى وهو غير المقصود ، وإنما المقصود العدل القلبى الذى اشرنا الى شىء منه أنفا .
فهذه الإذاعات بلا شك أوجدت جوا غير إسلامى ، فأصبح جمهور المسلمين ما عندهم استعداد نفسى يتقبلون التعدد مع صريح القرآن بجواز ذلك فإذا قام إنسان وتزوج صارت عليه مناقشات كثيرة واعتراضات عديدة و..و.. الخ .
لذلك أنا أقول بناءً على هذا وذاك وآشياء آخرى ، أقول : لا أنصح أحدا أن يتزوج بالثانية إذا كان مكفيا بالآولى ، أنا أضع هذا القيد الحقيقة أن الناس يقعون ما بين افراط وتفريط فى موقفهم بالنسبة لتعديد الزوجات ، ومنهم المبالغ بالإنكار ، ومنهم المتساهل وقوفاً عند الآية القرآنية دون النظر للوضع الإجتماعى إلى بيعيشه المسلمين اليوم .
فالحق أن الأمر كما قال الله تعالى ولو فى غير المناسبة : { وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا}
فقد يكون هناك رجل هو يشعر لسبب او اخر بأنه بحاجة الى زوجه أخرى ، لكن هذه الحاجة من الذى يقدرها !! ءالأخرون حتى ولو كانوا اقربين ؟ أم هو نفسه الذى يقدرها ؟
لاشك أن الأمر يعود الى هذا الذى يرغب فى التثنية ، ولذلك فأنا أقول : لا هكذا نقول الآن فى هذا الزمان بالإباحة المطلقة ، دون ان نراعى الآجواء التى نحياها ونعيشها والتى لا تساعد على التثنية ، ولا أن ننكر من تزوج بثانية ونحن لا ندرى الدافع له على هذا الزواج .
أنا أفترض أحد شيئين : - ان إنسان تزوج فقط ليبين للناس أن هذا أمر جائز ، خلافا لما يتوهمون ، وخلافا لما وجهوا فى تلك الإذاعات التى اشدنا اليها أنفا، أقول والله هذا نعم القصد ولكن لا أنصح ، لا أنصح بأن يتزوج لما ذكرناه أنفا ، يعنى أخشى ما اخشاه أن يكون هذا الإنسان الذى يتزوج لهذا القصد فقط - لا لشىء أخر يتعلق بشخصه الذى لا يطلع عليه إلا علام الغيوب - أخشى أن ينطبق عليه المثل السائد الذى يقول : " إن مثله كمثل من يهدم قصرا ويهدم مصرا " بسبب ايه .؟
بدو يحقق مبدأ زواج مسنون مستحب مرغوب فيه شرعا ، وأنا من هؤلاء الذين يقولون أن النبى صلى الله عليه وسلم حينما قال : ( تزوجوا الودود الولود فانى مباهى بكم الأمم يوم القيامة ) أن الإنسان إذا تزوج بقصد إكثار أمة النبى صلى الله عليه وسلم هذا قصد شريف وعظيم جدا ، فضلا عما إذا كان يختار النبى مقاصد أخرى هو يعلمها ولا يعرفها غيره أبدا .
لكن أقول أنه يجب ان يتبصر بالأمر وأن يفتح عينيه كليهما ، أنه ما يحقق مستحب ويترتب من وراءه أيش ؟ إخلال بفرض ، لأن من القواعد الإسلامية أن المسلم إذا وقع بين شرين أن يختار أهونهما ، لكن ليس من القواعد الإسلامية أن يُوقع نفسه فى شرين من أجل أن يتمسك بأمر مستحب هكذا .
فإذن يجب أن نقرر هذه الحقيقة
" الزواج الثانى والثالث والرابع أمر مشروع بنص القرآن والسنة ، وعلى ذلك جرى عمل السلف الصالح ، فكثير منهم كان عنده أكثر من زوجه واحدة ، ولكن الزمن يختلف كما اشرنا أنفا " ومثل هذا الحكم والشىء بالشىء يذكر...










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-14, 20:39   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
أم أماني أريج
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم أماني أريج
 

 

 
الأوسمة
ضيافتكم عندي 
إحصائية العضو










افتراضي

لست أهلا للتكلم في أمور الشرع لكن حسب فهمي المتواضع لكلام الشيخ الألباني فهو لا ينصح بالتعدد في هذا الزمن لأسباب عديدة .........









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-14, 20:52   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
حمزه أبو مريم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حمزه أبو مريم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *أم براء * مشاهدة المشاركة
" إن مثله كمثل من يبني قصرا ويهدم مصرا "

بعد إذنك أخيّة صاحب الموضوع يبيّن المشروعية والأفضلية لمن استطاع إلى ذلك سبيلا أمّا غير المستطيع فلا شكّ في أنه سيبني قصرا ويهدم مصرا فنقول للأول عليك بكلام شيخنا الألباني المقتبس من طرف صاحب الموضوع ونقول للثاني عليك بكلام شيخنا الألباني المقتبس من طرفك أخيّة فلا تعارض البتة بين النقلين ورحم الله شيخنا وألحقنا به غير مبدّلين









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-14, 21:08   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخ حموزة
وأضيف ردا على مشاركة الأخت أم براء:

كلام الشيخ الألباني الذي نقلتيه يصبّ في خانة "الموازنة بين المصالح والمفاسد" .. ومعنى كلام الشيخ بالمختصر المفيد هو : (إذا كان التعدد -في هذا الزمان- يُفضي إلى مفاسد قد تضرّ المعدّد في دينه أو دنياه فلا أنصح به من كان مكفيّا بالزوجة الأولى)

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو:
هل الذين يعارضون التعدد سواء في هذا المنتدى أو في المجتمع بصفة عامة هل هم يعارضونه لنفس الأسباب التي ذكرها الشيخ في نصيحته ؟ .. أم أنّهم يعارضون الحكم الشرعي في حدّ ذاته










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-14, 22:19   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
حمزه أبو مريم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حمزه أبو مريم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخ حموزة

وفيك بارك أخي
وأحسنت في تسليط الضوء على القيد الذي ذكره الشيخ وهو الكفاية فمن كان مكتفيا على جميع الصُعُد من زوجه الأولى فطلبه للثانية مدعاة ومفتحة لأبواب هو في غنى عنها إلّا إذا كان يطيقها وقليل مّا هم لكن الغالب على طالبي التعدد أنّهم بالواحدة غير مكتفين والعلم عند الله ..









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-14, 23:33   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
نارينا
عضو متألق
 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

على اية حال التعدد نادر حاليا في المجتمع الجزائري

فلا الظروف ولا المدخول ولا النفسية يسمحون للرجل بالتعدد

وعليه فكلام الشيخ الالباني موجه لنا مباشرة









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-15, 09:03   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حموزه مشاهدة المشاركة
وفيك بارك أخي
وأحسنت في تسليط الضوء على القيد الذي ذكره الشيخ وهو الكفاية فمن كان مكتفيا على جميع الصُعُد من زوجه الأولى فطلبه للثانية مدعاة ومفتحة لأبواب هو في غنى عنها إلّا إذا كان يطيقها وقليل مّا هم لكن الغالب على طالبي التعدد أنّهم بالواحدة غير مكتفين والعلم عند الله ..

قلّما يكون الرجل مكفيّا بزوجة واحدة -خاصة من الناحية الشهوة- وقد يكون ذلك سببًا من الأسباب التي شُرع لأجلها التعدّد
و(هنا) كلام نفيس لشيخ الإسلام ابن قيم الجوزية يبيّن في جانب منه ما أقصده :
يقول ابن قيم -رحمه الله-:

(( ... فَإِنْ قِيلَ : فَكَيْف رُوعِيَ جَانِبُ الرَّجُلِ ، وَأُطْلَقَ لَهُ أَنْ يُسِيمَ طَرْفَهُ وَيَقْضِيَ وَطَرَهُ ، وَيَنْتَقِلَ مِنْ وَاحِدَةٍ إلَى وَاحِدَةٍ بِحَسَبِ شَهْوَتِهِ وَحَاجَتِهِ ، وَدَاعِي الْمَرْأَةِ دَاعِيهِ ، وَشَهْوَتُهَا شَهْوَتُهُ ؟ قِيلَ : لَمَّا كَانَتْ الْمَرْأَةُ مِنْ عَادَتِهَا أَنْ تَكُونَ مُخَبَّأَةً مِنْ وَرَاءِ الْخُدُورِ ، وَمَحْجُوبَةً فِي كُنِّ بَيْتِهَا ، وَكَانَ مِزَاجُهَا أَبْرَدَ مِنْ مِزَاجِ الرَّجُلِ ، وَحَرَكَتُهَا الظَّاهِرَةُ وَالْبَاطِنَةُ أَقَلَّ مِنْ حَرَكَتِهِ ، وَكَانَ الرَّجُلُ قَدْ أُعْطِيَ مِنْ الْقُوَّةِ وَالْحَرَارَةِ الَّتِي هِيَ سُلْطَانُ الشَّهْوَةِ أَكْثَرَ مِمَّا أُعْطِيَتْهُ الْمَرْأَةُ ، وَبُلِيَ بِمَا لَمْ تُبْلَ بِهِ ؛ أُطْلَقَ لَهُ مِنْ عَدَدِ الْمَنْكُوحَاتِ مَا لَمْ يُطْلِقْ لِلْمَرْأَةِ ؛ وَهَذَا مِمَّا خَصَّ اللَّهُ بِهِ الرِّجَالَ ، وَفَضَّلَهُمْ بِهِ عَلَى النِّسَاءِ ، كَمَا فَضَّلَهُمْ عَلَيْهِنَّ بِالرِّسَالَةِ وَالنُّبُوَّةِ وَالْخِلَافَةِ وَالْمُلْكِ وَالْإِمَارَةِ وَوِلَايَةِ الْحُكْمِ وَالْجِهَادِ وَغَيْرِ ذَلِكَ ، وَجَعَلَ الرِّجَالَ قَوَّامِينَ عَلَى النِّسَاءِ سَاعِينَ فِي مَصَالِحِهِنَّ ، يَدْأَبُونَ فِي أَسْبَابِ مَعِيشَتِهِنَّ ، وَيَرْكَبُونَ الْأَخْطَارَ ، يَجُوبُونَ الْقِفَارَ ، وَيُعَرِّضُونَ أَنْفُسَهُمْ لِكُلِّ بَلِيَّةٍ وَمِحْنَةٍ فِي مَصَالِحِ الزَّوْجَاتِ ، وَالرَّبُّ تَعَالَى شَكُورٌ حَلِيمٌ ، فَشَكَرَ لَهُمْ ذَلِكَ ، وَجَبَرَهُمْ بِأَنْ مَكَّنَهُمْ مِمَّا لَمْ يُمَكِّنْ مِنْهُ الزَّوْجَاتِ ، وَأَنْتَ إذَا قَايَسْت بَيْنَ تَعَبِ الرِّجَالِ وَشَقَائِهِمْ وَكَدِّهِمْ وَنَصَبِهِمْ فِي مَصَالِحِ النِّسَاءِ وَبَيْنَ مَا اُبْتُلِيَ بِهِ النِّسَاءُ مِنْ الْغَيْرَةِ وَجَدْت حَظَّ الرِّجَالِ مِنْ تَحَمُّلِ ذَلِكَ التَّعَبِ وَالنَّصَبِ وَالدَّأْبِ أَكْثَرَ مِنْ حَظِّ النِّسَاءِ مِنْ تَحَمُّلِ الْغَيْرَةِ ؛ فَهَذَا مِنْ كَمَالِ عَدْلِ اللَّهِ وَحِكْمَتِهِ وَرَحْمَتِهِ ؛ فَلَهُ الْحَمْدُ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ .

وَأَمَّا قَوْلُ الْقَائِلِ : " إنَّ شَهْوَةَ الْمَرْأَةِ تَزِيدُ عَلَى شَهْوَةِ الرَّجُلِ "؛ فَلَيْسَ كَمَا قَالَ .

وَالشَّهْوَةُ مَنْبَعُهَا الْحَرَارَةُ ، وَأَيْنَ حَرَارَةُ الْأُنْثَى مِنْ حَرَارَةِ الذَّكَرِ ؟ وَلَكِنَّ الْمَرْأَةَ - لِفَرَاغِهَا وَبَطَالَتِهَا وَعَدَمِ مُعَانَاتِهَا لِمَا يَشْغَلُهَا عَنْ أَمْرِ شَهْوَتِهَا وَقَضَاءِ وَطَرِهَا - يَغْمُرُهَا سُلْطَانُ الشَّهْوَةِ ، وَيَسْتَوْلِي عَلَيْهَا ، وَلَا يَجِدُ عِنْدَهَا مَا يُعَارِضُهُ ، بَلْ يُصَادِفُ قَلْبًا فَارِغًا وَنَفْسًا خَالِيَةً فَيَتَمَكَّنُ مِنْهَا كُلَّ التَّمَكُّنِ ؛ فَيَظُنُّ الظَّانُّ أَنَّ شَهْوَتَهَا أَضْعَافُ شَهْوَةِ الرَّجُلِ ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ ، وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى هَذَا أَنَّ الرَّجُلَ إذَا جَامَعَ امْرَأَتَهُ أَمْكَنَهُ أَنْ يُجَامِعَ غَيْرَهَا فِي الْحَالِ ، { كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ فِي اللَّيْلَةِ الْوَاحِدَةِ } ، وَطَافَ سُلَيْمَانُ عَلَى تِسْعِينَ امْرَأَةً فِي لَيْلَةٍ ، وَمَعْلُومٌ أَنَّ لَهُ عِنْدَ كُلِّ امْرَأَةٍ شَهْوَةً وَحَرَارَةً بَاعِثَةً عَلَى الْوَطْءِ ، وَالْمَرْأَةُ إذَا قَضَى الرَّجُلُ وَطَرَهُ فَتَرَتْ شَهْوَتُهَا ، وَانْكَسَرَتْ نَفْسُهَا ، وَلَمْ تَطْلُبْ قَضَاءَهَا مِنْ غَيْرِهِ فِي ذَلِكَ الْحِينِ ،فَتَطَابَقَتْ حِكْمَةُ الْقَدَرِ وَالشَّرْعِ وَالْخَلْقِ وَالْأَمْرِ ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ .
))









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-15, 09:13   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
رقة زمان
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية رقة زمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فسرلي(((( طاف سيدنا سليمان على تسعين امراه في ليله واحده )))بحثت عنها في الانترنت ;ولم اجد ارجو التفسير يا مصحح المفاهيم????










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-15, 09:36   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقة زمان مشاهدة المشاركة
فسرلي(((( طاف سيدنا سليمان على تسعين امراه في ليله واحده )))بحثت عنها في الانترنت ;ولم اجد ارجو التفسير يا مصحح المفاهيم????
1- قال سليمان بن داود عليهما السلام: لأطوفن الليلة على مائة امرأة، أو تسع وتسعين، كلهن يأتي بفارس يجاهد في سبيل الله، فقال له صاحبه: قل إن شاء الله، فلم يقل: إن شاء الله، فلم يحمل منهن إلا امرأة واحدة، جاءت بشق رجل، والذي نفس محمد بيده، لو قال:إن شاء الله، لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون.
الراوي: أبو هريرة
المحدث: البخاري
- المصدر: صحيح البخاري -
الصفحة أو الرقم: 2819
خلاصة حكم المحدث: [صحيح].

2 - قال سليمان: لأطوفن الليلة على تسعين امرأة، كلهن تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله، فقال له صاحبه: إن شاء الله، فلم يقل إن شاء الله، فطاف عليهن جميعا، فلم تحمل منهن إلا امرأة واحدة، جاءت بشق رجل، وأيم الذي نفس محمد بيده، لو قال: إن شاء الله، لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون.
الراوي: أبو هريرة،
المحدث: البخاري
- المصدر: صحيح البخاري -
الصفحة أو الرقم: 6639
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

3 - أن نبي الله سليمان عليه السلام كان له ستون امرأة، فقال: لأطوفن الليلة على نسائي فلتحملن كل امرأة، ولتلدن فارسا يقاتل في سبيل الله، فطاف على نسائه، فما ولدت منهن إلا امرأة، ولدت شق غلام. قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: لو كان سليمان استثنى لحملت كل امرأة منهن، فولدت فارسا يقاتل في سبيل الله.
الراوي: أبو هريرة،
المحدث: البخاري
- المصدر: صحيح البخاري -
الصفحة أو الرقم: 7469
خلاصة حكم المحدث: [صحيح].

4 - قال سليمان بن داود نبي الله: لأطوفن الليلة على سبعين امرأة. كلهن تأتي بغلام يقاتل في سبيل الله. فقال له صاحبه، أو الملك: قل إن شاء الله. فلم يقل، ونسي. فلم تأت واحدة من نسائه. إلا واحدة جاءت بشق غلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولو قال: إن شاء الله، لم يحنث، وكان دركا له في حاجته.
الراوي: أبو هريرة،
المحدث: مسلم
- المصدر: صحيح مسلم -
الصفحة أو الرقم: 1654
خلاصة حكم المحدث: صحيح.

منقول









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-15, 09:45   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
رقة زمان
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية رقة زمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سبحان الله يعني ان الله اعطى قوة ا في لجماع للانبياء رغم اختلاف عدد النساء في الحديث










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-15, 10:00   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

والخلاصة فقد اشتمل التعدد على مصالح كثيرة، ومحاسن غزيرة، فمن ذلك:
1- تكاثر الأمة:
فالمسلمون مكلفون بأن يخرجوا الناس من الظلمات إلى النور، ومن الشرك إلى التوحيد، بحكم أنهم حملة هذا الدين، ولا شك أن هذا يحتاج إلى عدد كبير وهائل تقوم عليه الدولة التي ستقوم بهذه المهمة العظيمة ولاسيما أن هذه الحروب والفتوحات ستأخذ منهم وقتاً طويلاً قد تصل إلى قرون طويلة، وفي التعدد تكثير لأفراد الأمة، وزيادة في عددها.
2- التعويض عن المفقودين، والقيام على مصالح الضعفاء:
والمسلمون في حالة نشر التوحيد، والجهاد في سبيل إعلاء كلمة الله يتعرضون إلى حالات قتل كثيرة، فينتج عن ذلك عدة أزمات وعلى رأسها أزمتان:
الأولى: فقدان الكثير من رجال المجتمع الذين يقتلون أثناء أداء واجبهم في نشر هذا الدين بين الناس، فتعدد الزوجات له أثر كبير في استمرار هذه الفتوحات التي لم تقم إلا لإعلاء كلمة الله، ولولا كثرة المسلمين التي كان من أعظم أسبابها تعدد الزوجات والتسري بالإماء لما قدر المسلمون على مواصلة الحروب أكثر من مائتي سنة في الفتوحات من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى عهد الخلفاء الراشدين إلى عهد الأمويين إلى عهد العباسيين، ثم قتال التتار والصليبيين وغيرهم.
و لقد خاضت أوروبا معركتين خلال ربع قرن, ففني من رجالها عشرات الملايين, وأصبحت مشكلتها الاجتماعية الكبرى نقصان الرجال وكثرة النساء، حتى استسلم كثير منها في الحروب.
الثانية: ترمل الكثير من النساء، ووجود أيتام كثيرين بين أحضانهن فقدوا آباءهم ومن يعولهم، وزواج الرجال بهؤلاء النسوة والقيام على مصالح الأيتام حل لهذه الأزمة، ونأخذ مثالاً على هذا القبائل الأفغانية حيث يقوم فيها الأفغاني بالزواج من أرملة قريبه بعد وفاته حماية للزوجة ولأولادها، ولذلك كان من الأمور التي تلفت النظر أثناء الحرب الأفغانية الروسية أنه ليس عندهم دور للأيتام رغم وجود أعداد هائلة من الأيتام.
3- وقاية المجتمع من الانحراف الأخلاقي:
فهناك من الشعوب ما يزيد عدد النساء فيها على عدد الرجال بكثير، ولاسيما أعقاب الحروب الأهلية، بل بعضها يزيد على عدد الرجال في حالة السلم، وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا المعنى، وأنه سيكون في آخر الزمان، فقد روى الشيخان عن أنس رضي الله عنه قال: (لأحدثنكم حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحدثكم به أحد غيري، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم، ويكثر الجهل ويكثر الزنا، ويكثر شرب الخمر، ويقل الرجال، ويكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد").

ففي تعدد الزوجات وقاية لهؤلاء النسوة من هذا الإنحراف الأخلاقي، أو أنهن يذقن ألم الحرمان.
4- إستغلال طاقة الرجل وقدرته على التناسل:
إذ قد يبقى الرجل معطلاً في أيام تكون المرأة فيها غير متهيأة للجماع والتناسل، كأن تكون في أيام حيضها، أو أيام نفاسها وولادتها، أو أيام مرضها، أو أيام غيابها عن زوجها، أو أيام حملها، أو أيام رضاعها، أو في المدة التي لا ترغب فيها في الرجل، وهذه تكون في سن الخمسين فما فوق في الغالب، فيكون الرجل في هذه المدة متعطلاً، والشرع حكيم لا يقر على مثل هذا التعطيل ولاسيما من يطمع في الزواج.


5- وجود منفذ شرعي للرجل الشبق الذي لا يقدر أن يصبر على ترك النساء:
فالناس يختلفون في قدراتهم الغريزية كما يختلفون في قدراتهم البدنية والعقلية، فبعض الناس لا يقدر على الصبر على النساء، ومن المعروف أن الغريزة عند الرجل ليست كالمرأة فالغالب أنها تثور على الرجل غريزته ولو لم يتعرض لفتنة، فكيف وهو يتعرض لكثير من الفتن ويصادف الكثير من النساء في الشارع وغيره ولو بغير قصد، كل هذا لا شك أن يساعد على أن يعيش الرجل في جو من ثوران الغرائز، فإذا لم يجد شيئاً يسد غريزته فربما ذهب في طريق الفاحشة، والإسلام يأمر بكل شيء يقي المجتمع من هذا الانحراف الأخلاقي.
6- وجود البديل عن المرأة العقيم:
هناك من النساء من تكون عقيماً أي: لا تلد، فكيف يصنع زوجها الذي يريد الأولاد ؟ إنه مخير بين أن يطلق زوجته، أو يصبر على الحرمان من الأولاد، أو الزواج بأخرى وهذا أنسب الحلول ففيه حصلت المصالح كلها.
ويشبه هذا الحال ما لو أصيبت المرأة بداء أو عاهة، مثل الاحتراق في جسمها، أو مرض شديد، أو نحو ذلك، مما يكدر على الرجل حياته الزوجية فيؤدي إلى طلب الزوج بزواج آخر أو يطلقها، ففي زواجه بأخرى حل لمشكلته دون تضرر أحد.
7- عودة الأسرة المتفرقة إلى سابق عهدها:
فقد يحدث خلاف بين الزوجين ويتفرقان بالطلاق، ثم يتزوج الرجل بامرأة أخرى، ثم يرغب في العودة إلى امرأته الأولى، فهنا يأتي تشريع التعدد حلاً حاسماً لمثل هذه الحالة.
8- أنه راحة للمرأة:
ومن حكم التعدد تفرغ المرأة في غير نوبتها لطلب العلم وقراءة القرآن وتنظيف بيتها وأشياء أخرى، وهذا لا يتيسر غالباً للمرأة التي ليس لزوجها زوجة غيرها.
9- أنه وقاية للمرأة من العنوسة ذلك الكابوس المخيف:
وقد ذكرت الدكتورة/نهى عدنان قاطرجي في كتاب: (العنوسة معاناة إنسانية تهدد البناء الاجتماعي): (واقع العنوسة في العالم العربي اليوم، والذي يشير إلى أرقام مخيفة تنبئ بخطورة المشكلة، وبالحاجة الملحة إلى إيجاد حلول لها، ومن هذه الأرقام تلك الصادرة عن "الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء" في مصر والتي ورد فيها أن العنوسة وصلت في مصر إلى تسعة ملايين فتاة وشاب من أصل 76 مليون نسمة، وكذلك وصل هذا العدد إلى مليون عانس في السعودية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 25مليون نسمة.
وأجرى "مركز سلمان الاجتماعي بالرياض" دراسة حول موضوع العنوسة في دول الخليج، تبين فيها: أن العنوسة بلغت في قطر 15% وفي الكويت 18%، وفي البحرين 20%).
ومثل العنوسة وجود نساء مطلقات وأرامل ونحوها، فالمجتمع الذي فيه تعدد لا تجد فيه نساء عانسات أو مطلقات أو أرامل، وإذا وجدت شيئاً من هذه الظاهرة فإنك تجد النسبة قليلة إذا قارنتها بالمجتمعات الأخرى التي لا تقبل بالتعدد.
وقد قال بعض التشاديين من بلاد تشاد في أفريقيا: (ليس في بلادنا امرأة مطلقة) أي: لأنها تتزوج مباشرة بعد انتهاء العدة.
2- تلخيص فوائد التعدد مع زيادة مصالح أخرى:
ويمكن تلخيص هذه الفوائد بما يلي:
1- تكاثر الأمة، لأنه من الأمور المحبوبة لدى الشارع.
2-التعويض عن المفقودين، والقيام على مصالح الضعفاء.
3- وقاية المجتمع من الإنحراف الأخلاقي وسد كثير من أبواب الزنا.
4- إستغلال طاقة الرجل، وقدرته على التناسل.
5- وجود منفذ شرعي للرجل الشَبِق، الذي لا يقدر أن يصبر على ترك النساء.
6- وجود البديل عن المرأة العقيم.
7- تقليل عدد الأرامل والمطلقات في المجتمع.
8- عودة الأسرة المتفرقة إلى سابق عهدها.
9- أنه راحة للمرأة.
هذه هي بعض المصالح التي ظهرت من تعدد الزوجات، وهي إما عائدة إلى المرأة أو الرجل أو المجتمع أو غيرها.
قال الشنقيطي في "الأضواء": (فالقرآن أباح تعدد الزوجات لمصلحة المرأة في عدم حرمانها من الزواج، ولمصلحة الرجل بعدم تعطل منافعه في حال قيام العذر بالمرأة الواحدة، ولمصلحة الأمة ليكثر عددها فيمكنها مقاومة عدوها لتكون كلمة الله هي العليا، فهو تشريع حكيم خبير لا يطعن فيه إلا من أعمى الله بصيرته بظلمات الكفر، وتحديد الزوجات بأربع تحديد من حكيم خبير، وهو أمر وسط بين القلة المفضية إلى تعطل بعض منافع الرجل، وبين الكثرة التي هي مظنة عدم القدرة على القيام بلوازم الزوجية للجميع) أ.هـ

منقول










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-15, 11:28   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
آسيا 25
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية آسيا 25
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة
1- قال سليمان بن داود عليهما السلام: لأطوفن الليلة على مائة امرأة، أو تسع وتسعين، كلهن يأتي بفارس يجاهد في سبيل الله، فقال له صاحبه: قل إن شاء الله، فلم يقل: إن شاء الله، فلم يحمل منهن إلا امرأة واحدة، جاءت بشق رجل، والذي نفس محمد بيده، لو قال:إن شاء الله، لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون.
الراوي: أبو هريرة
المحدث: البخاري
- المصدر: صحيح البخاري -
الصفحة أو الرقم: 2819
خلاصة حكم المحدث: [صحيح].

2 - قال سليمان: لأطوفن الليلة على تسعين امرأة، كلهن تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله، فقال له صاحبه: إن شاء الله، فلم يقل إن شاء الله، فطاف عليهن جميعا، فلم تحمل منهن إلا امرأة واحدة، جاءت بشق رجل، وأيم الذي نفس محمد بيده، لو قال: إن شاء الله، لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون.
الراوي: أبو هريرة،
المحدث: البخاري
- المصدر: صحيح البخاري -
الصفحة أو الرقم: 6639
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

3 - أن نبي الله سليمان عليه السلام كان له ستون امرأة، فقال: لأطوفن الليلة على نسائي فلتحملن كل امرأة، ولتلدن فارسا يقاتل في سبيل الله، فطاف على نسائه، فما ولدت منهن إلا امرأة، ولدت شق غلام. قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: لو كان سليمان استثنى لحملت كل امرأة منهن، فولدت فارسا يقاتل في سبيل الله.
الراوي: أبو هريرة،
المحدث: البخاري
- المصدر: صحيح البخاري -
الصفحة أو الرقم: 7469
خلاصة حكم المحدث: [صحيح].

4 - قال سليمان بن داود نبي الله: لأطوفن الليلة على سبعين امرأة. كلهن تأتي بغلام يقاتل في سبيل الله. فقال له صاحبه، أو الملك: قل إن شاء الله. فلم يقل، ونسي. فلم تأت واحدة من نسائه. إلا واحدة جاءت بشق غلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولو قال: إن شاء الله، لم يحنث، وكان دركا له في حاجته.
الراوي: أبو هريرة،
المحدث: مسلم
- المصدر: صحيح مسلم -
الصفحة أو الرقم: 1654
خلاصة حكم المحدث: صحيح.

منقول
أخي هذا من خوارق العادات التي خص بها الله أنبياءه دون غيرهم سبحان الله, و هل رجل عادي يستطيع أن يطأ إمرأتين (فقط لا نقول 99) في نفس الليلة لا سيما إن كانت زوجته صعبة الإرضاء?الجواب عندك أخي فأنت رجل.









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-15, 11:35   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
آسيا 25
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية آسيا 25
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة
والخلاصة فقد اشتمل التعدد على مصالح كثيرة، ومحاسن غزيرة، فمن ذلك:
1- تكاثر الأمة:
فالمسلمون مكلفون بأن يخرجوا الناس من الظلمات إلى النور، ومن الشرك إلى التوحيد، بحكم أنهم حملة هذا الدين، ولا شك أن هذا يحتاج إلى عدد كبير وهائل تقوم عليه الدولة التي ستقوم بهذه المهمة العظيمة ولاسيما أن هذه الحروب والفتوحات ستأخذ منهم وقتاً طويلاً قد تصل إلى قرون طويلة، وفي التعدد تكثير لأفراد الأمة، وزيادة في عددها.
2- التعويض عن المفقودين، والقيام على مصالح الضعفاء:
والمسلمون في حالة نشر التوحيد، والجهاد في سبيل إعلاء كلمة الله يتعرضون إلى حالات قتل كثيرة، فينتج عن ذلك عدة أزمات وعلى رأسها أزمتان:
الأولى: فقدان الكثير من رجال المجتمع الذين يقتلون أثناء أداء واجبهم في نشر هذا الدين بين الناس، فتعدد الزوجات له أثر كبير في استمرار هذه الفتوحات التي لم تقم إلا لإعلاء كلمة الله، ولولا كثرة المسلمين التي كان من أعظم أسبابها تعدد الزوجات والتسري بالإماء لما قدر المسلمون على مواصلة الحروب أكثر من مائتي سنة في الفتوحات من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى عهد الخلفاء الراشدين إلى عهد الأمويين إلى عهد العباسيين، ثم قتال التتار والصليبيين وغيرهم.
و لقد خاضت أوروبا معركتين خلال ربع قرن, ففني من رجالها عشرات الملايين, وأصبحت مشكلتها الاجتماعية الكبرى نقصان الرجال وكثرة النساء، حتى استسلم كثير منها في الحروب.
الثانية: ترمل الكثير من النساء، ووجود أيتام كثيرين بين أحضانهن فقدوا آباءهم ومن يعولهم، وزواج الرجال بهؤلاء النسوة والقيام على مصالح الأيتام حل لهذه الأزمة، ونأخذ مثالاً على هذا القبائل الأفغانية حيث يقوم فيها الأفغاني بالزواج من أرملة قريبه بعد وفاته حماية للزوجة ولأولادها، ولذلك كان من الأمور التي تلفت النظر أثناء الحرب الأفغانية الروسية أنه ليس عندهم دور للأيتام رغم وجود أعداد هائلة من الأيتام.
3- وقاية المجتمع من الانحراف الأخلاقي:
فهناك من الشعوب ما يزيد عدد النساء فيها على عدد الرجال بكثير، ولاسيما أعقاب الحروب الأهلية، بل بعضها يزيد على عدد الرجال في حالة السلم، وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا المعنى، وأنه سيكون في آخر الزمان، فقد روى الشيخان عن أنس رضي الله عنه قال: (لأحدثنكم حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحدثكم به أحد غيري، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم، ويكثر الجهل ويكثر الزنا، ويكثر شرب الخمر، ويقل الرجال، ويكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد").

ففي تعدد الزوجات وقاية لهؤلاء النسوة من هذا الإنحراف الأخلاقي، أو أنهن يذقن ألم الحرمان.
4- إستغلال طاقة الرجل وقدرته على التناسل:
إذ قد يبقى الرجل معطلاً في أيام تكون المرأة فيها غير متهيأة للجماع والتناسل، كأن تكون في أيام حيضها، أو أيام نفاسها وولادتها، أو أيام مرضها، أو أيام غيابها عن زوجها، أو أيام حملها، أو أيام رضاعها، أو في المدة التي لا ترغب فيها في الرجل، وهذه تكون في سن الخمسين فما فوق في الغالب، فيكون الرجل في هذه المدة متعطلاً، والشرع حكيم لا يقر على مثل هذا التعطيل ولاسيما من يطمع في الزواج.


5- وجود منفذ شرعي للرجل الشبق الذي لا يقدر أن يصبر على ترك النساء:
فالناس يختلفون في قدراتهم الغريزية كما يختلفون في قدراتهم البدنية والعقلية، فبعض الناس لا يقدر على الصبر على النساء، ومن المعروف أن الغريزة عند الرجل ليست كالمرأة فالغالب أنها تثور على الرجل غريزته ولو لم يتعرض لفتنة، فكيف وهو يتعرض لكثير من الفتن ويصادف الكثير من النساء في الشارع وغيره ولو بغير قصد، كل هذا لا شك أن يساعد على أن يعيش الرجل في جو من ثوران الغرائز، فإذا لم يجد شيئاً يسد غريزته فربما ذهب في طريق الفاحشة، والإسلام يأمر بكل شيء يقي المجتمع من هذا الانحراف الأخلاقي.
6- وجود البديل عن المرأة العقيم:
هناك من النساء من تكون عقيماً أي: لا تلد، فكيف يصنع زوجها الذي يريد الأولاد ؟ إنه مخير بين أن يطلق زوجته، أو يصبر على الحرمان من الأولاد، أو الزواج بأخرى وهذا أنسب الحلول ففيه حصلت المصالح كلها.
ويشبه هذا الحال ما لو أصيبت المرأة بداء أو عاهة، مثل الاحتراق في جسمها، أو مرض شديد، أو نحو ذلك، مما يكدر على الرجل حياته الزوجية فيؤدي إلى طلب الزوج بزواج آخر أو يطلقها، ففي زواجه بأخرى حل لمشكلته دون تضرر أحد.
7- عودة الأسرة المتفرقة إلى سابق عهدها:
فقد يحدث خلاف بين الزوجين ويتفرقان بالطلاق، ثم يتزوج الرجل بامرأة أخرى، ثم يرغب في العودة إلى امرأته الأولى، فهنا يأتي تشريع التعدد حلاً حاسماً لمثل هذه الحالة.
8- أنه راحة للمرأة:
ومن حكم التعدد تفرغ المرأة في غير نوبتها لطلب العلم وقراءة القرآن وتنظيف بيتها وأشياء أخرى، وهذا لا يتيسر غالباً للمرأة التي ليس لزوجها زوجة غيرها.
9- أنه وقاية للمرأة من العنوسة ذلك الكابوس المخيف:
وقد ذكرت الدكتورة/نهى عدنان قاطرجي في كتاب: (العنوسة معاناة إنسانية تهدد البناء الاجتماعي): (واقع العنوسة في العالم العربي اليوم، والذي يشير إلى أرقام مخيفة تنبئ بخطورة المشكلة، وبالحاجة الملحة إلى إيجاد حلول لها، ومن هذه الأرقام تلك الصادرة عن "الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء" في مصر والتي ورد فيها أن العنوسة وصلت في مصر إلى تسعة ملايين فتاة وشاب من أصل 76 مليون نسمة، وكذلك وصل هذا العدد إلى مليون عانس في السعودية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 25مليون نسمة.
وأجرى "مركز سلمان الاجتماعي بالرياض" دراسة حول موضوع العنوسة في دول الخليج، تبين فيها: أن العنوسة بلغت في قطر 15% وفي الكويت 18%، وفي البحرين 20%).
ومثل العنوسة وجود نساء مطلقات وأرامل ونحوها، فالمجتمع الذي فيه تعدد لا تجد فيه نساء عانسات أو مطلقات أو أرامل، وإذا وجدت شيئاً من هذه الظاهرة فإنك تجد النسبة قليلة إذا قارنتها بالمجتمعات الأخرى التي لا تقبل بالتعدد.
وقد قال بعض التشاديين من بلاد تشاد في أفريقيا: (ليس في بلادنا امرأة مطلقة) أي: لأنها تتزوج مباشرة بعد انتهاء العدة.
2- تلخيص فوائد التعدد مع زيادة مصالح أخرى:
ويمكن تلخيص هذه الفوائد بما يلي:
1- تكاثر الأمة، لأنه من الأمور المحبوبة لدى الشارع.
2-التعويض عن المفقودين، والقيام على مصالح الضعفاء.
3- وقاية المجتمع من الإنحراف الأخلاقي وسد كثير من أبواب الزنا.
4- إستغلال طاقة الرجل، وقدرته على التناسل.
5- وجود منفذ شرعي للرجل الشَبِق، الذي لا يقدر أن يصبر على ترك النساء.
6- وجود البديل عن المرأة العقيم.
7- تقليل عدد الأرامل والمطلقات في المجتمع.
8- عودة الأسرة المتفرقة إلى سابق عهدها.
9- أنه راحة للمرأة.
هذه هي بعض المصالح التي ظهرت من تعدد الزوجات، وهي إما عائدة إلى المرأة أو الرجل أو المجتمع أو غيرها.
قال الشنقيطي في "الأضواء": (فالقرآن أباح تعدد الزوجات لمصلحة المرأة في عدم حرمانها من الزواج، ولمصلحة الرجل بعدم تعطل منافعه في حال قيام العذر بالمرأة الواحدة، ولمصلحة الأمة ليكثر عددها فيمكنها مقاومة عدوها لتكون كلمة الله هي العليا، فهو تشريع حكيم خبير لا يطعن فيه إلا من أعمى الله بصيرته بظلمات الكفر، وتحديد الزوجات بأربع تحديد من حكيم خبير، وهو أمر وسط بين القلة المفضية إلى تعطل بعض منافع الرجل، وبين الكثرة التي هي مظنة عدم القدرة على القيام بلوازم الزوجية للجميع) أ.هـ

منقول
أكد لي على رقم 9 راحة للمرأة:فعلا أخي صدقت و الله منذ تتزوج المرأة لا تجد وقتا لعبادتها كما كانت في سابق عهدها و هذا نظرا للمسؤوليات التي تصبح على عاتقها و لهذا قال صلى الله عليه و سلم :إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و أطاعت زوجها دخلت الجنة من أي باب شاءت) فهو يعلم أنها معذورة.









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-15, 16:40   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
bounour21
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية bounour21
 

 

 
إحصائية العضو










Mh04 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخ حموزة
وأضيف ردا على مشاركة الأخت أم براء:

كلام الشيخ الألباني الذي نقلتيه يصبّ في خانة "الموازنة بين المصالح والمفاسد" .. ومعنى كلام الشيخ بالمختصر المفيد هو : (إذا كان التعدد -في هذا الزمان- يُفضي إلى مفاسد قد تضرّ المعدّد في دينه أو دنياه فلا أنصح به من كان مكفيّا بالزوجة الأولى)

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو:
هل الذين يعارضون التعدد سواء في هذا المنتدى أو في المجتمع بصفة عامة هل هم يعارضونه لنفس الأسباب التي ذكرها الشيخ في نصيحته ؟ .. أم أنّهم يعارضون الحكم الشرعي في حدّ ذاته


أخي هل أنت في عقلك حتى تقول {{ أم أنّهم يعارضون الحكم الشرعي في حدّ ذاته }} . أو صحبي ومن يعارض شرع الله . فيق مع روحك خويا . كنت أعتقد أنك لرغبة شخصية تروج للتعدد ولو بالفتيات . والأن تقول إنهم يردون قضاء الله . وترمينا بالكفر أخي . مع كامل إحترامي . راقب كلاماتك . إن العبد ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم سبعين خريفا . وأنت ترمي المسلمين بالكفر بهذه الكلمة اخي . إنتبه .
ليس للأجل تبرير موقفك أو تطفي غليلك . ترمي الناس بالكفر .


بصراحة قتلك التفلسيف باطل . حتى كفرت الناس ومافقتش مع روحك . أغضبتني والله .











رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التعدد الزواج


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc