موضوع مميز ミ★ミ .ܨܓܨ๘彡 فوائد رجال الإصلاح (متجدد) ミ★ミ .ܨܓܨ๘彡 - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ミ★ミ .ܨܓܨ๘彡 فوائد رجال الإصلاح (متجدد) ミ★ミ .ܨܓܨ๘彡

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-03-11, 09:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالنور.ب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدالنور.ب
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

■ ويطيبُ قلبٌ بالتلاوةِ حاضرٌ ويطيبُ عيشٌ عِندَها ومماتُ
☆ فضيلة الشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله
ومن معاني الرِّبح العظيم في قراءة القرآن:
أنَّ من قرأ حرفًا فله حسنةٌ والحسنة بعشر أمثالها، فعن ابن مسعود - رضي الله عنه - أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ الله فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لاَ أَقُولُ: ﴿ألـم﴾ حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ ولاَمٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ»(5).
ومن الرِّبح الكبير والفضل العظيم عند تلاوته وقراءته: أنَّه شافعٌ لصاحبه يوم القيامة، فعن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: «اِقْرَءُوا القُرْآنَ؛ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ القِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ، اِقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ: البَقَرَةَ وَسُورَةَ آلَ عِمْرَانَ؛ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اِقْرَءُوا سُورَةَ البَقَرَةَ؛ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلاَ يَسْتَطِيعُهَا البَطَلَةٌ».
قال معاوية بن سلام: «بلغني أنَّ البطلة: السَّحرة»(6).
وعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - عن النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال:«الْقُرْآنُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ مَاحِلٌ - أي ساعٍ - مُصَدَّقٌ مَنْ جَعَلَهُ أَمَامَهُ قَادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ وَمَنْ جَعَلَهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ سَاقَهُ إِلَى النَّارِ» (7).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
(5) رواه التِّرمذي (2910).
(6) رواه مسلم (804).
(7) رواه ابن حبَّان (164) والبيهقي في الشعب (1855) وجوَّد إسناده الألباني في «الصَّحيحة» (2019).
[التجارة التي لن تبور (راية الإصلاح)]









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-03-25, 00:53   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
العضوالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية العضوالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أسأل الله أن يجزيك عنا خيرا
نسأل الله أن يوفقنا للتوبة من أخطائنا.










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-11, 16:25   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدالنور.ب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدالنور.ب
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

■ احذَروا الكَهنَة فَإنَّ الباطِل مَا يُنْفَقُ في الوجودِ إلَّا بِشوبٍ مِن الحقِّ
☆ فضيلة الشيخ عثمان عيسي حفظه الله
وأمَّا عدم تفريق المرء بين أولياء الرَّحمن وأولياء الشَّيطان، فلأنَّ من النَّاس من يغترُّ بهؤلاء فيحسبهم من أهل الخير والصَّلاح، لاستعمالهم القرآن تارةً، ولاستدلالهم بالسُّنَّة النَّبويَّة تارةً أخرى، وهذا صنيعٌ من الكهنةِ قديمٌ، وعملٌ غيرُ صالحٍ ذَمِيمٌ، فهؤلاءِ الدَّجاجلة «يعتقدون اعتقاد الكلدان، ويلبسون لباس أهل القرآن»(14)، كلُّ ذلك من باب الخداع والتَّدليس، والتَّغرير والتَّلبيس، قال شيخ الإسلام ابنُ تيمية: «ولا يُنْفَقُ البَاطلُ في الوجودِ إلَّا بِشوبٍ مِن الحقِّ»(15)، ولو لم يفعلوا ذلك لمَاَ راجتْ تجارتُهم الباطلة، وإفكُهم القديم والحديث، وإنَّما قصْدُ هؤلاءِ ومرادُهم هو إضلالُ الخلق وإفسادُ دينِهم، وخرابُ دنياهم، وخسران آخرتِهم، فقصدُهم تابعٌ لقصدِ الشَّياطين وهو: «الفساد والكفر والمعاصي والبغي والعتوُّ والتَّمرُّد وغير ذلك من القبائح»(16).
ولا يلتبس هذان الصِّنفان إلَّا عمَّن أُغلف قلبُه، وعمي فؤاده، وزمنت فطنتُه، وسقم فهمُه، وتكدَّر ذهنُه، وتبلَّد حسُّه، ممَّن ظنَّ كلَّ بارقٍ ذَهَبًا إبريزًا، وحسِبَ كلَّ ناعقٍ في قناةِ شعوذةٍ راقيًا ماهرًا عزيزًا!
والشَّيطانُ هو الَّذي يُلبِّسُ على النَّاس، فَيُشبِّه هؤلاء الكهنة بالرُّسل الصَّادقين، أو ـ على أقلِّ الأحوال ـ بالأولياء الصَّالحين، قال ابنُ القيِّم ـ رحمه الله ـ: «فالكهنةُ رُسلُ الشَّيطانِ حقيقةً، أَرسلَهم إلى حزبه مِن المشركين وشبَّههم بالرُّسُل الصَّادقين، حتَّى استجابَ لهم حزبُه،...»(17).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
(14) «رسالة الشِّرك ومظاهره» (ص238) ـ ط/دار الرَّاية.
(15) «مجموع الفتاوى» (35/190).
(16) «معارج القبول» (2/713) ـ ط/دار ابن الجوزي.
(17) «إغاثة اللَّهفان» (1/253) / (ط) 1975 ـ دار المعرفة.
[الكهانة والعرافة بين الماضي والحاضر (راية الإصلاح)]










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-20, 18:38   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبدالنور.ب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدالنور.ب
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

■ هل تعرفون سبب وقوع العداوة والبغضاء بين الناس؟
☆ فضيلة الشيخ توفيق عمروني حفظه الله
فسببُ الوحدةِ والاجتماع هُو أن يعملَ الأفرادُ بالدِّين كلِّه، أصولِه وفروعِه، وأمَّا التزامُ الأحكام الظَّاهرة مع التَّفريط في الأعمال القلبيَّة الباطنة، أو لزومُ الأوامر الشَّرعيَّة الواردة في العبادات مع الغفلة عمَّا ورد في المعاملات، أو الحرص على الآداب الشَّرعيَّة مع التَّخلِّي عن منهج الأنبياء في الدَّعوة والإصلاح، ونحو ذلك من أنواع التُّروك لبعض ما أمر الله به، فإنَّ ذلك جالبٌ للفُرقة والعَداوة، وصاحبه له نصيبٌ من قوله تعالى: ﴿وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾[المائدة:14]، فمتى تركَ النَّاسُ بعضَ ما أمَرهُم اللهُ به وقَعت بينَهُم العَداوة والبَغضاء، وفي هذا دليلٌ على أنَّ تركَ الواجبات يكونُ سببًا لفِعل المحرَّمات.
فمن أراد تجنيبَ الأمَّةِ الافتراقَ ـ الَّذي يخلُّ بنظامهم، ويُوهنُ روابطَهم، ويسلِّطُ عليهم أعداءَهُم، ويصيِّر كلَّ واحدٍ يعملُ ويسعَى في شَهوةِ نفسِه ومُرادِ هواه، ولو أدَّى إلى الضَّرر العامِّ ـ، وكان ساعيًا بصدقٍ في تحقيق اجتماع المسلمين على دينهم فليكن هو أوَّل مَن يمتثلُ جميعَ ما جاء به الرَّسول صلى الله عليه وسلم ظاهرًا وباطنًا، وعلمًا وعملا وحالا ودعوةً، فهو الوسيلة إلى الرَّشاد، وطريق السَّداد، وحصول الـمُراد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
[سبب الاجتماع (راية الإصلاح)]










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-24, 08:45   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبدالنور.ب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدالنور.ب
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

■ اصبِرُوا يَا أَهلَ السُّنَّة
☆ الشيخ الفاضل عباس ولد عمر حفظه الله
فهذا هو المنهج الشَّرعيُّ في التَّغيير، ليس فيه روغان ولا دوران، فنحن الَّذي يهمُّنا أن نوحِّد الله ـ عزَّ وجلَّ ـ، ونلزم طاعته ونجتنب معصيته. وحسبنا أنَّنا قصدنا الخير وأتيناه من بابه، ولم تحرِفنا الأهواء والفتن إلى بنيَّات الطَّريق وجنباته، ورحم الله مجدِّد هذا العصر الإمام الألباني الَّذي كان كثيرًا ما يقرِّر هذا المعنى، ويتمثَّل ببيتين من شعر امرئ القيس، يقول فيهما:
بَكى صَاحِبي لـمَّا رأى الدَّرْبَ دُونه
وأيـقــنَ أنـــا لاحــــقــانِ بـقـيـصــرا
فَـقُـلــتُ لَـــهُ: لا تَــبْــكِ عَــيْــنُــكَ إنّـمَــا
نحاوِلُ مُــلْـكًـا أوْ نُـموتَ فَنُـعْذَرَا
فهذا هو السَّبيل، لمن رام إصلاح الحال والتَّبديل، أعلامه لائحة، ومنارته واضحة، ولكنَّه في نظر المستعجلين طريق طويل، إذ هو بتحقيق مقاصدهم غير جدير، فلذلك لا يصبرون على مكارهه وعقبات المسير.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
[المسلمات الشرعية في زمن الفتن بين يقين النصوص وسراب المحسوس (راية الإصلاح)]










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-25, 18:59   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
djeribiedz17
عضو جديد
 
الصورة الرمزية djeribiedz17
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 شكرا

شكرا على الموضوع المميز









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-28, 18:59   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبدالنور.ب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدالنور.ب
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

■ أفيقوا يا أيها الناس
☆ فضيلة الشيخ عمر الحاج مسعود حفظه الله

إنَّنا في زمن خفق فيه صوتُ أهل الحقِّ إلاَّ قليلاً، وتعالت صاخبةً أصوات أصحاب الباطل من أهل الأهواء والبدع والضَّلالات، فعملت الألسنة السَّليطة والأقلام الحاقدة عملَها في الأمَّة، فقدحت في منهج أهلِ الحقِّ، أهلِ السُّنَّة والجماعة، أهلِ الحديث والأثر، وطعنت في القرون الثَّلاثة الأولى المفضَّلة، وفي دعوتهم المباركة، وخاضت فيها بالانتقاص والازدراء والتَّهجُّم والطَّعن والتَّنفير والتَّضليل والتَّلبيس، في حملة مسعورة، وحرب شعواء لم يسبق لها مثيل، في مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئيَّة، في الوقت الَّذي يُشَادُ فيه بالرَّافضة (الصَّفَوِيَّة) وبالطُّرقيَّة والمزارات الشِّركيَّة والأعياد البدعيَّة، حربًا يتولى تسعيرها العقلانيون ممَّن خرج من ضئضئ المعتزلة الأوَّلين، ومن مدرسة المستشرقين، وممَّن ينتسب زورًا إلى الدَّعوة الإسلاميَّة من الكتَّاب والأدباء والمفكِّرين!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
[لكل قوم وارث (راية الإصلاح)]










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-08, 22:49   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبدالنور.ب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدالنور.ب
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

■ وأَكثَرُهُم اليَومَ مِثلَ الفَرُّوج إلَّا مَن رَحِمَ الله
☆ سماحة الوالد الشيخ عبد الغني عوسات حفظه الله
فليس للأصاغر منازعة الأكابر، وليس للطلاب مجادلة العلماء، وإنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم والصبر بالتصبر، فمسايرتهم بجميل السيرة والأدب بريد وسبيل حسن التحصيل والطلب، ومن منع الأصول حرم الوصول، ومن استعجل الشيء قبل أوانه جوزي بحرمانه.
قال إسماعيل بن أبي خالد: «مشى أبو سلمة بن عبد الرحمن يوما بيني وبين الشعبي، فقال له الشعبي: من أعلم أهل المدينة؟ قال: رجل يمشي بينكما، قال الشعبي: فسألته عن أربع مسائل فأخطأ فيهن كلهن، وكان أبو سلمة ينازع ابن عباس في مسائل ويماريه، فبلغ ذلك عائشة ـ رضي الله عنها ـ فقالت: إنما مثلك يا أبا سلمة مثل الفَرُّوج، سمع الديكة تصيح فصاح معها! يعني: أنك لم تبلغ مبلغ ابن عباس وأنت تماريه(19)، وقال الشعبي: كان أبو سلمة يماري ابن عباس فحرم بذلك علما كثيرا(20)، وقال سفيان الثوري ـ رحمه الله ـ: «إذا رأيت الشاب يتكلم عند المشايخ وإن كان قد بلغ من العلم مبلغا، فآيس من خيره، فإنه قليل الحياء»(21).
والحمد لله ربِّ العالمين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
(19) «تاريخ دمشق» (29 /305).
(20) «جامع بيان العلم وفضله» لابن عبد البر (1 /254).
(21) «المدخل» للبيهقي (ص388).
[البركة مع أكابركم (راية الإصلاح)]










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-07, 20:31   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عبدالنور.ب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدالنور.ب
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

■ رمضانُ أقبلَ يا أُولي الألبابِ (1)
☆ فضيلة الشيخ الدكتور عبد المجيد جمعة حفظه الله
ومن محاسن التَّشريع مشروعيَّة الصَّوم، فقد فرضه الله ـ عزَّ وجلَّ ـ في شهر رمضان، وجعله النَّبي ﷺ أحد أركان الإيمان، وما شرعه الله تعالى من أجل تعذيب خلقه بالجوع والعطش، وتحميلهم مشقَّته، بل شرعه سبحانه لحِكَمٍ عُظْمَى وفوائد كبرى يتجلَّى فيها مدى حسنه:
من أعظمها وأجلِّها أنَّه يوجب تقوى الله ـ عزَّ وجلَّ ـ، وهي فعل ما أمر، وترك ما نهى عنه وزجر، وهي الحكمة الَّتي ذكرها الله ـ عزَّ وجلَّ ـ في كتابه حيث قال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون﴾[البقرة:183]، والحقُّ أنَّ كلَّ الحِكَم الَّتي تستفاد من الصَّوم فإنَّها ترجع إلى أصل التَّقوى، فهي رأس الأمر وجماع الخير، فما استعان أحد على تقوى الله ـ عزَّ وجلَّ ـ وحفظ حدوده، واجتناب محارمه بمثل الصَّوم، ولهذا كان الصَّوم وقاية من عذاب الله تعالى، كما قال النَّبيُّ ﷺ: «الصَّوْمُ جُنَّةٌ»؛ أي وقاية من النَّار، لأنَّه إمساكٌ عن الشَّهوات، والنَّار محفوفة بالشَّهوات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
[أثر الصوم في تزكية النفوس وتهذيب السلوك (راية الإصلاح)]










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-31, 23:59   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عبدالنور.ب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدالنور.ب
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

عداوة ذميمة
☆ فضيلة الشيخ توفيق عمروني حفظه الله :

فالعالم الذي لم يتسع صدرك لقبول قوله، لا تسمح لنفسك أن تقول فيه قولا غير لائق، حتى لا تجعل بينك وبين المجرمين علائق، وتكون ظهيرا لهم على هدم الإسلام والسنة.
فالنصيحة لمن انطوت نفسه على هذه العداوة أن يبادر إلى إخلاء صدره منها، وليحذر من أن يقدم على الله وفي قلبه شحنة منها، فإن الإمام ابن المبارك رحمه الله يقول ((من استخف بالعلماء ذهبت آخرته)).
وعلى الموفق أن يسد منافذ تسلل هذه العداوة الذميمة، ومن منافذها مصاحبة أصحاب قالة السوء في العلماء، فإن صحبة الاشرار تورث سوء الظن بالأخيار ؛فانظر من تصحب حتى لا تقع في هذا العطب ؛والله المستعان.
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

العدد الخمسون من مجلة الإصلاح.










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-01, 14:23   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أبو أنس ياسين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرًا أخي عبد النور على هذا الموضوع الشيق
و ننتظر المزيد
حفظ الله مشايخ الإصلاح من كل سوء
ووالله إنا لنتمنى مجاورتهم كي نستفيد من مجالسهم القيمة









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-04, 23:25   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عبدالنور.ب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدالنور.ب
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

مفاسد إلانترنت وأخطاره
☆ الشيخ نجيب جلواح حفظه الله

ومما زاد في الطينة بلة _كما يقال _؛ هو أن هذا التطور المذهل في مجال الاتصال اثر سلبا على الأسرة التي لم تعد قادرة على التحكم في الأولاد، ولا التأثير فيهم كما كان الأمر سابقا. وإن مسؤولية وقايتهم من خطر هذا الوافد الجديد تقع بالدرجة الأولى على عاتق الوالدين، إذ عليهم تحصين أبنائهم بالتربية الإسلامية، والتوعية، والإرشاد، والتنمية والتنشئة الدينية الصحيحة منذ الصغر، والتحذير من كل ما هو إباحي وفاسد، وتوجيههم إلى المواقع المفيدة، إن كان ولابد من إستعمالها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
العدد الخمسون من مجلة الإصلاح










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-05, 13:36   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
fethi_19930
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية fethi_19930
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-07, 00:35   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عبدالنور.ب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدالنور.ب
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

■ رَجَاءٌ يُفْرِحُ قُلُوبَ المُؤْمِنِينَ ويَدْفَعُ اليَأْسَ مِنْ نُفُوسِ المُسِيئِينَ المُذْنِبِينَ
☆ فضيلة الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله
يقول الله جلّ ثناؤه في سورة فاطر: ﴿ثُمَّ أَوْرَثْنَا الكِتَابَ الذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنْفَسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُم سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذِن اللهِ ذَلِكَ هُوَ الفَضْلُ الكَبِيرُ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهِبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ﴾[فاطر: 32‑33].
قال الشيخ حفظه الله:
آيات حملت من الرجاء ما يفرح قلوب المؤمنين، ويدفع اليأس من نفوس المسيئين المذنبين، آيات أكرم الله فيها أمّة التوحيد بالاختيار والاصطفاء، ثمّ خصّها بفضله في الجزاء حتّى لمن أساء ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخَيْرَةُ سُبْحَانَ اللهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [القصص: 68].
وقال الشيخ أيضا:
وإنّ من أجلّ النعم على الإطلاق التي جميع النعم بالنسبة إليها كالعدم وراثة الكتاب الجليل الذي هو القرآن لمن اصطفى الله من عباده وذلك هو الفضل الكبير.
وقال الشيخ أيضا:
فيكون معنى إيراث الكتاب أنّه تعالى نزع الكتب من الأمم السالفة وأعطاها لهذه الأمّة على الوجه الذي رضيه لها، وهذا الإيراث حاصل لمجموع الأمّة وليس مختصّا بالعلماء أو حفظة القرآن وإن كانوا أغبطَ الناس بهذه النعمة وأولاهم بهذه الرحمة، بل كلّ من آمن بالقرآن وبأحكامه وعمل به واهتدى بنوره ولو لم يحفظ إلاّ الفاتحة، فإنّ الصحابة لم يكن كلّ واحد منهم يحفظ جميع القرآن وهم بلا شكّ من المصطفين الأخيار.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[المنتقى العاطر في تفسير آية فاطر (راية الإصلاح)]










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-07, 11:36   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أبو أنس ياسين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك ونفع بك
نسأل الله أن يحفظ مشايخنا مشايخ الإصلاح وينفعنا بهم









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
سلفي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc