بيان منبع ثقافة التجريح وبراءة السادة السلفيين مما يفتريه جهلة الإعلاميين - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بيان منبع ثقافة التجريح وبراءة السادة السلفيين مما يفتريه جهلة الإعلاميين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-06, 23:48   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
ahmedcrane
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

و قد اتهم ابن عابدين ابن عبد الوهاب بنفس الأمور....... و ابن عابدين أصلا قبوري يتبع إحدى الطرق و نصرها بكتاب له قضيع......
أما كون الشرك طاغ في المسلمين فهذا واضح جلي (و الإباضية يوافقون محمد بن عبد الوهاب في كثير من أقواله في مسائل توحيد الألوهية)......
سبب عموم هذا الشرك هو جهل العوام بأحكام الشرع و اتباع العلماء للفتاوي الأمراء..... و الكل فاهم لهذه النقطة.....
في ذلك الزمان لم تكن الخلافة الإسلامية تحكم كل العالم الإسلامي بل كلا و ألف كلا..... و كانت لها عدة تعاهدات مع الإنجليز.....
هذا ليس دفاعا عن أحد الطرفين دون الآخر..... و لن نعلم الحقيقة إلا يوم القيامة......
قال الله جلى و علا تلك أمة قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم و لا تسألون عما كانوا يعملون.......









 


قديم 2011-01-07, 09:01   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ليس كل مايلمع ذهبا ..لما إذا وجد العلماء السلف والتابعين والمجديدين في العصر الحديث كان أهم تركيزهم على كلمة التوحيد الله والعودة إلى كتاب والسنة كما كانو لا زيادة ولا نقصان ولا تحريف ولا تزييف ولا تأويل ولا شبهات .أنت تقول ليس لسلف إسم بل مسلمون أيضا كان الفرق التضليلية والكفرية والرافضية والباطنية والصوفية والخوارج والمرجئة وجماعة التبليغ والأشاعرة ووال..وال..والحزبية المسيسة وال...وال جماعة السنة والكتاب..وال ..وال.. كلهم يقولون نحن مسلمون كما كانت قريش في سابق تقول نحن لا تنكفر بالله نعبد الأصنام لتقربنا لله زلفى ..كانو فيما مضى على توحيد وعلى دين إبراهيم عليه السلام من التوحيد الله في صفات والربوبية والألوهية لكن جاء رجل منهم إسمه ولكن من من هذه الفرق التي متمسكة بدين الله كمانزل واضح شفاف ليس فيه خدع وتضليل للخلق وتحار الشوك بكل أنواعه وزيفه من هي برأيك الفرقة الناجية من الفرق المزخرفة في الأسماء والكثيرة.
عمرو بن لحي كان من خزاعة وكان سيد مكة وبالتالي كان من سادات العرب، يعد أول من غير دين إبراهيمالحنيفية والذي كان يقوم على توحيد الله، حيث أنه أدخل الأصنام لتعبد من دون الله بالجزيرة العربية. قال رسول الإسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم" رأيت عمرو بن لحي يجر قصبه في النار" يعني أمعاءه
وقد ذُكر عنه أنه كان له رئي من الجن، فأخبره أن أصنام قوم نوح ـ ودًاوسواعاً ويغوثويعوقونسراً ـ مدفونة بجدة، فأتاها فاستثارها، ثم أوردها إلى تهامة، فلما جاء الحج دفعها إلى القبائل، فذهبت بها إلى أوطانها‏.وذكر ابن كثير عند تفسير قول القرآن في سورة الأنعام {فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم إن الله لا يهدي القوم الظالمين} (الأنعام:144)دخل في هذه الآية عمرو بن لحيّ، لأنه أول من غير دين الأنبياء، وأول من سيب السوائب ووصل الوصيلة، وحمى الحامي، كما ثبت ذلك في الصحيح.
كما الأن تجد كل طائفة أو فرقة تدعي أنها على الإسلام لكن تخلط فيه أمورا ومحدثات وبدع وشوائب وضلالات من شركية في الألوهية وفي الربوبية وفي صفات وتخلط دين الله السماوي مع قوانين الوضعية ... هل السباك يصلح ان يكون طبيبا ةيغير مهنته إن وجد سباك ويريد أن يكون طبيبا عليه بتعليم والخوض معركة المعرفة والعلم طويلا بالفهم والدراية والذكاء حتى يصل إلى مبتغاه حينئذ نقول عنه إستطاع أن يفهم أصول المهنة ومعرفتها بحق من باب تعلمه ودرايته وليس هكذا .ونقول عنهم سلف الصالح أو أهل الكتاب كما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام وسنته كماهي محجة بيضاء.

فإن هذا الحديث رواه ابن ماجه عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما
قال المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير:
(قد تركتكم على البيضاء)
وفي رواية عن المحجة البيضاء وهي جادة الطريق مفعلة من الحج القصد والميم زائدة
(ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا)
فيه من معجزاته الإخبار بما سيكون بعده من كثرة الاختلاف وغلبة المنكر، وقد كان عالما به جملة وتفصيلا لما صح أنه كشف له عما يكون إلى أن يدخل أهل الجنة والنار منازلهم، ولم يكن يظهره لأحد بل كان ينذر منه إجمالا ثم يلقي بعض التفصيل إلى بعض الآحاد،
(فعليكم)
الزموا التمسك
(بما عرفتم من سنتي)
أي طريقتي وسيرتي القديمة بما أصلته لكم من الأحكام الاعتقادية والعملية الواجبة والمندوبة، وتفسير السنة بما طلب طلبا غير لازم اصطلاح حادث قصد به تمييزها عن الفرض
(وسنة)
أي طريقة
(الخلفاء الراشدين المهديين)
والمراد بالخلفاء الأربعة والحسن رضي الله عنهم فإن ما عرف عن هؤلاء أو بعضهم أولى بالاتباع من بقية الصحب
(عضوا عليها بالنواجذ)
أي عضوا عليها بجميع الفم كناية عن شدة التمسك ولزوم الاتباع لهم، والنواجذ الأضراس والضواحك والأنياب أو غيرها
(وعليكم بالطاعة)
أي الزموها
(وإن كان)
الأمير عليكم من جهة الإمام
(عبدا حبشيا)
فاسمعوا له وأطيعوا
(فإنما المؤمن كالجمل الأنف)
أي المأنوف وهو الذي عقر أنفه فلم يمتنع على قائده والقياس مأنوف لأنه مفعول به فجاء هذا شاذا
ليس كل مايلمع ذهبا

والإسلام ليس تقليدا
بل عقيدة ومنهاج ومعنا
للا إله إلا الله بحق وصدقا
وقبولا وإنقيادا ونية وإخلاصا
ليس نعبد الله ثم نشرك به إضطراريا
كن سلفيا وإن كانت مسيرتك تعقدا
لست معذورا لأن حتى المجنونا سيمتحنا












قديم 2011-01-07, 09:07   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ليس كل مايلمع ذهبا ..لما إذا وجد العلماء السلف والتابعين والمجديدين في العصر الحديث كان أهم تركيزهم على كلمة التوحيد الله والعودة إلى كتاب والسنة كما كانو لا زيادة ولا نقصان ولا تحريف ولا تزييف ولا تأويل ولا شبهات .أنت تقول ليس لسلف إسم بل مسلمون أيضا كان الفرق التضليلية والكفرية والرافضية والباطنية والصوفية والخوارج والمرجئة وجماعة التبليغ والأشاعرة ووال..وال..والحزبية المسيسة وال...وال جماعة السنة والكتاب..وال ..وال.. كلهم يقولون نحن مسلمون كما كانت قريش في سابق تقول نحن لا تنكفر بالله نعبد الأصنام لتقربنا لله زلفى ..كانو فيما مضى على توحيد وعلى دين إبراهيم عليه السلام من التوحيد الله في صفات والربوبية والألوهية لكن جاء رجل منهم إسمه ولكن من من هذه الفرق التي متمسكة بدين الله كمانزل واضح شفاف ليس فيه خدع وتضليل للخلق وتحار الشوك بكل أنواعه وزيفه من هي برأيك الفرقة الناجية من الفرق المزخرفة في الأسماء والكثيرة.
عمرو بن لحي كان من خزاعة وكان سيد مكة وبالتالي كان من سادات العرب، يعد أول من غير دين إبراهيمالحنيفية والذي كان يقوم على توحيد الله، حيث أنه أدخل الأصنام لتعبد من دون الله بالجزيرة العربية. قال رسول الإسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم" رأيت عمرو بن لحي يجر قصبه في النار" يعني أمعاءه
وقد ذُكر عنه أنه كان له رئي من الجن، فأخبره أن أصنام قوم نوح ـ ودًاوسواعاً ويغوثويعوقونسراً ـ مدفونة بجدة، فأتاها فاستثارها، ثم أوردها إلى تهامة، فلما جاء الحج دفعها إلى القبائل، فذهبت بها إلى أوطانها‏.وذكر ابن كثير عند تفسير قول القرآن في سورة الأنعام {فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم إن الله لا يهدي القوم الظالمين} (الأنعام:144)دخل في هذه الآية عمرو بن لحيّ، لأنه أول من غير دين الأنبياء، وأول من سيب السوائب ووصل الوصيلة، وحمى الحامي، كما ثبت ذلك في الصحيح.
كما الأن تجد كل طائفة أو فرقة تدعي أنها على الإسلام لكن تخلط فيه أمورا ومحدثات وبدع وشوائب وضلالات من شركية في الألوهية وفي الربوبية وفي صفات وتخلط دين الله السماوي مع قوانين الوضعية ... هل السباك يصلح ان يكون طبيبا ةيغير مهنته إن وجد سباك ويريد أن يكون طبيبا عليه بتعليم والخوض معركة المعرفة والعلم طويلا بالفهم والدراية والذكاء حتى يصل إلى مبتغاه حينئذ نقول عنه إستطاع أن يفهم أصول المهنة ومعرفتها بحق من باب تعلمه ودرايته وليس هكذا .ونقول عنهم سلف الصالح أو أهل الكتاب كما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام وسنته كماهي محجة بيضاء.

فإن هذا الحديث رواه ابن ماجه عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما
قال المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير:
(قد تركتكم على البيضاء)
وفي رواية عن المحجة البيضاء وهي جادة الطريق مفعلة من الحج القصد والميم زائدة
(ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا)
فيه من معجزاته الإخبار بما سيكون بعده من كثرة الاختلاف وغلبة المنكر، وقد كان عالما به جملة وتفصيلا لما صح أنه كشف له عما يكون إلى أن يدخل أهل الجنة والنار منازلهم، ولم يكن يظهره لأحد بل كان ينذر منه إجمالا ثم يلقي بعض التفصيل إلى بعض الآحاد،
(فعليكم)
الزموا التمسك
(بما عرفتم من سنتي)
أي طريقتي وسيرتي القديمة بما أصلته لكم من الأحكام الاعتقادية والعملية الواجبة والمندوبة، وتفسير السنة بما طلب طلبا غير لازم اصطلاح حادث قصد به تمييزها عن الفرض
(وسنة)
أي طريقة
(الخلفاء الراشدين المهديين)
والمراد بالخلفاء الأربعة والحسن رضي الله عنهم فإن ما عرف عن هؤلاء أو بعضهم أولى بالاتباع من بقية الصحب
(عضوا عليها بالنواجذ)
أي عضوا عليها بجميع الفم كناية عن شدة التمسك ولزوم الاتباع لهم، والنواجذ الأضراس والضواحك والأنياب أو غيرها
(وعليكم بالطاعة)
أي الزموها
(وإن كان)
الأمير عليكم من جهة الإمام
(عبدا حبشيا)
فاسمعوا له وأطيعوا
(فإنما المؤمن كالجمل الأنف)
أي المأنوف وهو الذي عقر أنفه فلم يمتنع على قائده والقياس مأنوف لأنه مفعول به فجاء هذا شاذا
ليس كل مايلمع ذهبا
والإسلام ليس تقليدا
بل عقيدة ومنهاج وتمعنا
للا إله إلا الله بحق وصدقا
وقبولا وإنقيادا ونية وإخلاصا
ليس نعبد الله ثم نشرك به إضطراريا
كن سلفيا وإن كانت مسيرتك تعقدا
لست معذورا لأن حتى المجنونا سيمتحنا










قديم 2011-01-07, 11:09   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
ناشر الخير
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا سبيل للنجاة من هذه الفتن سوى العمل بهذا الحديث الشريف

حدثنا يَحيَى بن مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا الوَلِيدُ،قال: حَدَّثَنِي ابْنُ جَابِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ الحَضْرَميُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِدْريسَ الخَوْلانيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَة بن اليَمَانِ -رضي الله عنه- يَقُولُ: كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللهِ- صلى الله عليه وآله وسلم- عَنِ الخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ؛ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللهُ بِهَذا الخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ هَذا الخَََيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ{نَعَمْ}، قُلْتُ: وَهَلْ بَعْدَ ذَلِك الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟قَالَ: {نَعَمْ ، وَفِيهِ دَخَنٌ}، قُلْتُ: وَمَا دَخَنُه؟ قَال:{قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَديِي، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ}، قُلْتُ: فَهَلْ بَعْد ذَلِكَ الخَيْرِ مَنْ شَرٍّ؟ قَالَ: {نَعَمْ، دُعَاةٌ إِلى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْها قَذَفُوهُ فِيهَا} قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ صِفْهُمْ لَنَا؟ فَقَالَ: {هُمْ مِنْ بَنِي جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِألْسِنَتِنَا} قُلْتُ: فَمَا تأْمُرُنِي إِن أَدْرَكَنِي ذلك؟ قَالَ: { تَلْزَمْ جَمَاعَةَ المُسْلِمِينَ وإِمَامَهُمْ} قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلا إِمَام؟ قَالَ: {فَاعْتَزِلْ تِلْكِ الفِرَقَ كُلَّهَا، وَلَوْ أنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَ المَوتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ}".










قديم 2011-01-07, 16:32   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
ahmedcrane
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ها قد فهمت يا ناشر الخير الحل ليس بالإنتساب إلى إحدى تلك الفرق إنما الحل إتباع ما كان عليه النبي صلى الله عليه و سلم..... و لا عصمة لقول أحد إلا الوحيين......
الكل يدعي النسبة لما كان عليه الرسول صلى الله عليه و سلم..... و الأكثر لا يعرف الأدب و الأخلاق أصلا.... (أما الشرك و التعبد لغير الله و غيره من الجنونيات فحدث و لا حرج).....










قديم 2011-01-08, 18:32   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
nnihal
عضو متألق
 
الصورة الرمزية nnihal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2011-01-10, 11:05   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الفاضل في احد المنتديات عرض موضوع حول السلفية فقال أحد الأعضاء أن التسمي بالسلفي هو بدعة ولا تجوز في نظره وأن أقوال العلماء حولها هي اجتهادات هو غير ملزم بها وأنه لا يوجد دليل على التسمي بالسلفية وقال أنه الاسم الوحيد الصحيح هو "مسلم " فقط لأنها غيرها من الأسماء سيؤدي إلى التعصب وهذه أدلته على ذلك:

أولا : نهى الله تبارك وتعلى عن التسمي بالمؤمنين { لا تقولوا آمنا ولكن قولوا أسلمنا }

ثانيا : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين عن التسمي بالمهاجرين والأنصار .

ثالثا : ما يحدث نتيجة عن ذلك من تعصب وخاصة أن الصحابة لم يؤمن عليهم ذلك وأيضا التعصب المضاد .

رابعا : قول الإمام علي اعرف الحق تعرف أهله . ونحن لا نحتاج إلى اسم لتميز الحق من الضلال .

خامسا : قول الإمام مالك السنة ما لا اسم له إلا السنة .

سادسا : أن السلف لم يكن لهم منهج غير منهج رسول الله لنقول نحن نتبعهم . بمعنى أنك لو قال أحد لك أنك وهابي ماذا تجيبه تقول أنا لست وهابي فمحمد بن عبد الوهاب لم يأتي بمنهج جديد لون كان متبع للنبي وأنا أتبعه لمتابعته لرسول الله .

فهل هذه الأدلة صحيحة شيخنا؟ جزاك الله خيرا وبارك الله في علمك وزادك من فضله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


https://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيرا .

إذا كانت اجتهادات العلماء غير مُلْزِمَة ، فهل يكون قوله هو الْمُلْزِم لِغيره ؟ وإن كانت هذه الاستدلالات من عنده فهو جاهل ! ويكفي في معرفة مبلغه مِن العِلْم أنه لا يُحسن يكتب آية ! فقد ورد في الاستدلال الأول (نهى الله تبارك وتعلى عن التسمي بالمؤمنين { لا تقولوا آمنا ولكن قولوا أسلمنا })

وهذا مُتمِّضن للجهل بِكتاب الله !

فأوّلاً : الآية في سورة الحجرات : (قَالَتِ الأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) ، وليست كما كتبها !

وثانيا : الآية ليس فيها نفي التسمِّي والاتِّصَاف بالإيمان ، وإنما فيه نهي قوم مِن الأعراب أسلموا حديثا أن يقولوا : آمنا . قال الإمام الزهري : إن الإسلام : الكلمة ، والإيمان : العَمَل .

وقال ابن زيد : لم يُصَدِّقُوا إيمانهم بأعمالهم ، فَرَدّ الله ذلك عليهم : ( قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا ) ، وأخبرهم أن المؤمنين (الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) صَدَّقُوا إيمانهم بأعمالهم ; فمن قال منهم : أنا مؤمن فقد صَدَق ; قال : وأما مَن انْتَحَل الإيمان بالكلام ولم يَعمل فقد كَذَب، وليس بصادِق .

قال ابن كثير في تفسير الآية : يقول تعالى مُنْكِرًا على الأعراب الذين أوَّل ما دَخَلُوا في الإسلام ادعوا لأنفسهم مَقام الإيمان ، ولم يتمكن الإيمان في قلوبهم بَعْد ... وقد اسْتُفِيد مِن هذه الآية الكريمة : أن الإيمان أخصّ مِن الإسلام ، كما هو مذهب أهل السنة والجماعة .

وقد فَرَّق النبي صلى الله عليه وسلم بين المسلم والمؤمن ، فَدَلّ على أن الإيمان أخصّ مِن الإسلام .وإنما قيل لهؤلاء تأديبًا : ( قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ) أي: لم تَصِلُوا إلى حقيقة الإيمان بعد . اهـ .

وفي آخر السورة : (يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) ، فالله يمنّ علينا وعليهم أنْ هَدانا للإيمان ، وهذه نِعمة كُبرى ، ومِـنّـة عُظْمَى .

وثالثا : ليس في الآية ما يُفهَم مِن النهي عن الاتصاف بالإيمان ، إذ لو كان الأمر كذلك لم يَجُز لأحد أن يقول : إنه مؤمن !وسبق : ما المقصود بالاستثناء في الإيمان
https://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=5917

رابعا : هذه الدعوى منقوضة بِما أثبته الله للمؤمنين بعد ذلك بقوله تبارك وتعالى في الآية التي تَلِيها : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) .

وأما استدلاله الثاني فهو قوله : (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين عن التسمي بالمهاجرين والأنصار ) !فاين هو النهي عن التَّسَمِّي بذلك ؟! إلاّ أن يقصد ما حصل في غزوة المريسيع ! وهذا محمول على ما إذا كانت تلك الأسماء مثار عصبيّات .

وقد سمى الله عزَّ وَجَلّ المهاجرين والأنصار بهذه التسمية ، فقال عزَّ وَجَلّ : (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ) .
وقال عزَّ وَجَلّ : (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ) .
ووردت آيات في " الْمُهجِرِين " .

وكذلك سمّاهم النبي صلى الله عليه وسلم ، بل وناداهم به ، واستثار حميّتهم بذلك . ففي حديث أنس في خبر يوم حُنين لَمّا انكشف الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فنادى رسول الله صلى الله عليه و سلم : يالَ المهاجرين ، يالَ المهاجرين ، ثم قال : يالَ الأنصار ، يالَ الأنصار . رواه مسلم .

وكذلك كان الصحابة رضي الله عنهم يُسمّون بعضهم .
ففي حديث أَنَس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُقْطِعَ مِنْ الْبَحْرَيْنِ ، فَقَالَتْ الأَنْصَارُ : حَتَّى تُقْطِعَ لإِخْوَانِنَا مِنْ الْمُهَاجِرِينَ مِثْلَ الَّذِي تُقْطِعُ لَنَا . رواه البخاري .

وقال أبو هريرة رضي الله عنه : إِنَّ إِخْوَانَنَا مِنْ الْمُهَاجِرِينَ كَانَ يَشْغَلُهُمْ الصَّفْقُ بِالأَسْوَاقِ ، وَإِنَّ إِخْوَانَنَا مِنْ الأَنْصَارِ كَانَ يَشْغَلُهُمْ الْعَمَلُ فِي أَمْوَالِهِمْ . رواه البخاري ومسلم .

وانْتَسَب خير الناس وأفضلهم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الْهِجرة ! فإن أبا بكر رضي الله عنه لَمّا رأى امرأة لا تتكلّم سأل عنها فَقَالَ : مَا لَهَا لا تَكَلَّمُ ؟ قَالُوا : حَجَّتْ مُصْمِتَةً ! قَالَ لَهَا : تَكَلَّمِي فَإِنَّ هَذَا لا يَحِلُّ ، هَذَا مِنْ عَمَلِ الْجَاهِلِيَّةِ ، فَتَكَلَّمَتْ ، فَقَالَتْ : مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : امْرُؤٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ . قَالَتْ : أَيُّ الْمُهَاجِرِينَ ؟ قَالَ : مِنْ قُرَيْشٍ . قَالَتْ : مِنْ أَيِّ قُرَيْشٍ أَنْتَ ؟ قَالَ : إِنَّكِ لَسَئُول ! أَنَا أَبُو بَكْرٍ . رواه البخاري .

ولَمّا خَرَجَ عُمَرُ بن الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى الشَّأْمِ ، لَقِيَهُ أُمَرَاءُ الأَجْنَادِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ وَأَصْحَابُهُ فَأَخْبَرُوهُ أَنَّ الْوَبَاءَ قَدْ وَقَعَ بِأَرْضِ الشَّأْمِ . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما فَقَالَ عُمَرُ : ادْعُ لِي الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ ، فَدَعَاهُمْ فَاسْتَشَارَهُمْ ... ثُمَّ قَالَ : ادْعُ لِي الأَنْصَارَ ، فَدَعَوْتُهُمْ فَاسْتَشَارَهُمْ . رواه البخاري ومسلم .

وأئمة السنة يذكرون مناقب المهاجرين ثم يذكرون مناقب الأنصار ، ومناقب أصحاب الشجرة ، وأصحاب بيعة العقبة ، وبيعة الرضوان .. وغير ذلك كثير .

وأما استدلاله الرابع : (نحن لا نحتاج إلى اسم لتميز الحق من الضلال) ، فهو استدلال هزيل ! لأن الله فرّق بين الحق والباطل ، وسمّى عباده المؤمنين بالمؤمنين وبالمسلمين ، كما قال تعالى : (هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ) .وكما تقدّم في تسمية المهاجرين والأنصار ، وأنها تسمية شرعية ، وبها كان يُعرَف فضل المهاجرين على غيرهم ، وفضل الأنصار على غيرهم ..

والصحابة عُرِفوا بذلك الاسم ، وهو تشريف لهم ، والتابعون عُرِفُوا بذلك .. وأتباع التابعين .. وأهل السنة عُرِفوا بذلك مُقابل أهل البِدَع . وعلى هذا يُحمَل قول الإمام مالك رحمه الله .

ويزيد ابن القيم رحمه الله المقال بيانًا بقوله :
وقد سئل بعض الأئمة عن السنة ؟ فقال : ما لا اسْم له سِوى السُّنة . يعني : أن أهل السنة ليس لهم اسم يُنسبون إليه سواها ، فمن الناس مَن يَتقيَّد بِلِباس لا يَلبس غيره ، أو بالجلوس في مكان لا يجلس في غيره ، أو مِشية لا يمشي غيرها ، أو بِزِيّ وهيئة لا يَخْرُج عنهما ، أو عبادة معينة لا يتعبّد بِغيرها ، وإن كانت أعلى منها ، أو شيخ مُعين لا يلتفت إلى غيره ، وإن كان أقرب إلى الله ورسوله منه ؛ فهؤلاء كلهم محجوبون عن الظفر بالمطلوب الأعلى ، مَصدودون عنه ، قد قَيّدَتهم العوائد والرسوم ، والأوضاع والاصطلاحات ، عن تجريد المتابعة ، فأضْحَوا عنها بِمَعْزِل ، ومَنْزِلَتهم منها أبعد مَنْزِل . اهـ .

والانتساب إلى السلف ليس انتسابا مذموما ، ولا هو انتساب لشخص ولا لِطائفة ، بل هو انتساب إلى المنهج والطريقة التي كان عليها سلف هذه الأمة مِن زمن الصحابة رضي الله عنهم فمن بعدهم ممن سار على طريقتهم ، واقتَفى أثرهم .

ولست هنا بِصدد تقرير جواز ذلك مِن عدمه ، بل في سبيل ردّ تلك الأقوال الضعيفة الهزيلة !

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد











قديم 2011-02-17, 13:29   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
احمد الجزائري الاثري
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

حياك الله يا اخ جمال
قلت وفقك الله

اقتباس:
3-منهج الشيخ ربيع في التبديع...الشيخ ربيع على منهج السلف في هذا الأمر فهو يقسم حالات التبديع إلى ثلاث أقسام
القسم الأول: أهل البدع كالروافض والخوارج والجهمية والقدرية والمعتزلة والصوفية القبورية والمرجئة ومن يلحق بهم كالأخوان والتبليغ وأمثالهم فهؤلاء لم يشترط السلف إقامة الحجة من أجل الحكم عليهم بالبدعة فالرافضي([1]) يقال عنه: مبتدع والخارجي يقال عنه: مبتدع وهكذا، سواء أقيمت عليهم الحجة أم لا.
القسم الثاني: من هو من أهل السنة ووقع في بدعة واضحة كالقول بخلق القرآن أو القدر أو رأي الخوارج وغيرها فهذا يبدع وعليه عمل السلف.
القسم الثالث: من كان من أهل السنة ومعروف بتحري الحق ووقع في بدعة خفية فهذا إن كان قد مات فلا يجوز تبديعه بل يذكر بالخير ، وإن كان حياً فيناصح ويبين له الحق ولا يتسرع في تبديعه فإن أصر فيبدع.
1-الا ترى ان مآل التفصيل كله للتبديع
ففي الحالة الاولى يبدع
وفي الثانية يبدع
وفي الثالثة يبدع
فمتى لا يبدع ؟









 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc