هذه المشاركة لحبيبتنا حراير
اسم الله الودود
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
تخيلت انه تكون بيناتنا اخصائية نفسانية و راح تقرالي افكاري
اكيد راح تقوللكم انه ام اريج اليوم راح تحدثكم على اسم الله
الودود
انا راني منين نحب نمد قلبي بكله و هاد هو الي خلاني نسجل في عدة دورات في المنتدى باش نقص شوية و نلهى بروحي و تكون هي أولى الأولويات و تخيلو وش عرفت اليوم
راني غالطة لانه أولى الأولويات مش انا و لاغيري
أولى الأولويات هو ربي سبحانه
يقول ابن القيم "ليس العجب من مملوك يتذلل لله ويتعبد له ولا يمل من خدمته مع حاجته وفقره إليه، إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوك بصنوف إنعامه ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.
كفى بك عزًّا أنك له عبد * * * وكفى بك فخراً أنه لك رب"
من أنت أيها العبد الفقير حتى يتقرَّب إليك أغنى الأغنياء؟!
.. وماذا تساوي أنت أيها الذليل حتى يتودد إليك العزيز جلَّ في علاه؟!
ألا تشكو من قسوة القلب؟! .. ألا تعاني هجر القرآن؟! .. ألا يسوؤك حالك مع الله تعالى؟! ألا يواجههك ضيق العيش؟! .. ألا تبتلى؟! .. إذًا، هلم ارفع شكواك للودود وقَدِم نجواك لمن بيده مقاليد الامور
عجبًا لك أيها العبد! ترفع حوائجك إلى من أغلق دونك بابه وجعل دونها الحراس والحُجَّاب، وتنسى من بابهُ مفتوحٌ إلى يوم القيامة !!
شفتو الجياحة ربي يمدلي يديه و انا نحوس بعيد عليه على الراحة و الامان
اذا اسم الله الودود
الود هو خالص الحب و الفرق بينه و بين الحب انه الحب ما استقر في القلب يعني مخبي في القلب ممكن يعرفو غيرك او لا الا علام الغيوب
اما الود فهو ظاهر السلوك يعني كيفاش تعبري على حبك بالعمل "مش قول بل فعل"
نرجعكم للغة شوية باش نفهمو اسم الله الودود
( الودود ) وهو على وزن فعول بمعنى مفعول فهو مودود اي محبوب في قلوب اوليائه
ويجوز ان يكون فعول بمعنى فاعل اي انه يحب عباده الصالحين وبمعنى انه يرضى عنهم .
يقول الحق جلّ جلاله ( واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه ان ربي رحيم ودود ) اي يضاعف الإحسان والإنعام والكرم لأوليائه ويغمرهم برضائه وكأن مودة الله تبارك وتعالى ينبغي ان يقابلها استغفار العبد من سائر الذنوب والتوبة النصوح الى
و يقول تعالى( وهو الغفور الودود ) اي المحب لعباده الصالحين
وقوله الحق في سورة مريم ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودّا ) اي سيرزقهم محبة في القلوب وذلك بشارة بسعة الاسلام وبسط سلطانه, او ان ذلك يكون يوم القيامة إذ يتآلف المؤمنون ولا يكون في قلوبهم غل .
قال الله تعالى لنبيه موسى عليه السلام ( اني لا أغفل عن الصغير لصغره ولا عن الكبير لكبره وانا الودود الشكور )
و قول الرسول عليه الصلاة والسلام "( إن الله إذا احب عبدا دعا جبريل فقال " يا جبريل إني أحب فلاناً فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي في اهل السماء إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الارض , وإن الله إذا أبغض عبداً دعا جبريل فقال " يا جبريل إني أبغض فلاناً فأبغضه فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه فيبغضه اهل السماء ثم يوضع له البغضاء في الارض )