![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 46 | |||||
|
![]() اقتباس:
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 47 | |||||
|
![]() بسم الله الرّحمن الرّحيم بارك الله فيكم الأخ الفاضل الأرض المقدّسة وجزاكم خيرا على هذه المداخلة الطّيّبة قال تعالى : ( وتعاونوا على البرّ والتّقوى ). والأخ الفاضل ابوبلال أعود مرّة ثانية وأردّ عليكم في هذه النقطة ، وأسأل الله السّداد والتّوفيق : اقتباس:
ليس هناك أمر يخالف الطّريقة الشّرعية في تسوية قضايا الأمّة التي من مهام شيوخ وعلماء كبار يحملون المعتقد والمنهج الصّحيح ، إلاّ وكانت الوسيلة التي يستخدمها غيرهم ممّن يحيدون عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، تُفضي إلى الدماء وهتك أعراض ونهب أموال بغير حقّ . وكما قال أخونا الفاضل الأرض المقدّسة : مَن قال لك أنّ العلماء الرّبّانيّين قد قصّروا في تبليغ النّصيحة والأخذ بيد الحاكم لسبيل النّجاة وهم ينصحونه سرًّا؟. فما من أحدٍ استودعه الله أمانة وخانها إلاّ وكانت تلك الخيانة فاضحة له في الدّنيا والآخرة . والعلماء الربّانيون أمثال الشيخ فركوس وشيوخ السّنة المعروفين هم أعلم وأدرى بكيفية إيصال كلمة الحقّ للرّئيس الجزائري ، وهم يعلمون خطورة الأمانة التي في أعناقهم ، والتي هم مأمورون بأدائها على وجهها وهي النّصح والتّبليغ لأئمّة المسلمين وحكّامهم والنّاس أجمعين . وقد قال الله تعالى: ( ياأيّها الرّسول بلّغ ماأُنْزِلَ إليك من ربّك وإن لم تفعل فما بلّغتَ رسالته والله يعصمك من النّاس ). وقد قلتُ لكم في هذا الموضوع: (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) https://www.djelfa.info/vb/showthread...1758301&page=2 عندما أصررتم بالقول / اقتباس:
أنت الآن عندك جهاز كومبيوتر ، أدخله الرّاعي بوتفليقة (وفّقه الله للخير والإستقامة على النهج القويم )، إلى الجزائر ، وأدخل وسيلة التواصل الأنترنيت التي أنتَ تستخدمها للحوار . الرّئيس يرى العلم وأخذه بهذه الوسائل (اجتهاد منه )...ولكن كلّ واحد من أفراد المجتمع الجزائري يرى استخدام هذا الجهاز والأنترنيت بطريقة وغاية يستخدمهما فيها مخالفة لرأي آخر ، وقد يكون من أبنائك وأبناء الصالحين في المجتمعات يرون استخدام هذه التّقنيات بطريقة سلبية . وهذه الطريقة السّلبية تؤدّي إلى انحراف السّلوكات ، وتعاطي المحرّمات ، والمطالبة بالمستحيلات ، فهل الرئيس بوتفليقة مسئول عن هؤلاء الذين لايحدّون حدودًا في استخدام هذه الوسائل التي يستطيع كلّ واحد من أفراد الشّعب أن يقيم بها أخلاقًا وعلمًا وعملاً صالحًا ، وآخر يهدّم قيمًا وينشر مفاسدًا تؤثّر بالسّلب على أخلاقيات الفرد والمجتمع .؟. أم أنّ الأولياء لهم اليد الكبيرة في مراقبة هؤلاء الذين استخدموا بطريقة سيّئة وسائل قَبِلَ الأولياء بإدخالها ديارهم ، وقد حذّر منها علماء كبار من قبل أن تنتشر هذا الإنتشار الكبير في المجتمعات ، بسبب تهافت الناس عليها ، سواء لأهداف تبني أو غايات تهدّم المجتمعات ؟. أين هو دور الأولياء في تربية الأبناء ؟ وأين هي التّوعية من دعاة همّهم الوحيد تنحية الرؤساء لأنّهم هم في نظرهم رأس الدّاء ؟. الفيس بوك عمّ الدّيار في دخوله ...وهو جحر الظبّ الذي أنتن مجتمعاتنا بالفساد والإنحراف الخُلُقي والعقدي ، لأنّ مناهج الضّلال أيضًا أهلها دخلوا هذا البيت الخَرِب والذي خرّب جميع البيوت. انظر نصيحة الشيخ العلامة ابن العثيمين ، حين حصلت مفسدة دخول الأنترنيت لأغلب بيوت المسلمين ، نصيحة بالدخول في الإنترنت لمنع أهل الشر والفساد من اللعب بعقول الناس الشيخ محمد بن صالح العثيمين https://ar.alnahj.net/audio/download/...ayback_109.mp3 https://ar.alnahj.net/audio/897 هناك أولياء ترى أبناءهم في أجمل الأخلاق وأحسنها وفي متابعة شديدة لدينهم الحنيف في وسط مجتمع خالي من القيم ، قد ترى في دول الغرب وهم مجتمعات يحكمها رؤساء كفار ، لكن الّذين يحملون الإسلام هم في غاية التربية والمتابعة لدينهم سواء كانوا مسلمين منذ الولادة وعن وراثة من الأب والجد ، أو كانوا قد دخلوا الإسلام قريبًا . فهل حكّامهم كانوا سبب صلاحهم رغم أنّهم في بلاد الكفر ، وحكام كفّار يحاربون الإسلام في كلّ مكان ؟، حيث تجد المتمسّك بالإسلام هناك إمّا يصبر ويصابر على مشقّة التّعذيب لأنّه يعلم أنّه على الحقّ ويثبت عليه بإخلاص لله ومتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ...وإمّا إن ضاق به الحال يفكّر في الهجرة إلى أرض الله الواسعة حيث يطمئن قلبه بما يراه من إيمان عند أهل البلد الذي يهاجر إليها . أعيد السؤال ، هل الحكام في بلاد الكفر هم سبب في استقامة وثبات مَن هم باقون ملازمون لدينهم ثابتون رغم الإضطهاد ؟ وهل هنا ترى أنّ فساد الرّعية تكمن في فساد الحكام ؟ وأعيد وأقول كما كتب صاحب الموضوع : " إنّ الله لايغيّروا ما بقومٍ حتّى يغيّروا ما بأنفسهم " . والله سائل كلّ راعٍ عمّا استرعاه فيه ." وكلّكم راعٍ وكلّكم مسئول عن رعيّته " أو كما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم . أمّا المناصحة لولاة أمور المسلمين كما أسلفتُ الذكر هي مناصحة بالسّرّ ، حتّى لاتُفضي هذه إلى ما لايُحمد عقباه . المنهج الشّرعي في مناصحة وليّ الأمر . https://www.djelfa.info/vb/showthread...post3992977410 أسأل الله أن يرزقنا الفقه في الدّين ، وأن يهدينا إلى طريقه المستقيم. وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 48 | ||||
|
![]() اقتباس:
جزاكِ الله خيراً أخت هبة و فتح عليك فتحاً لا هجرةَ بعده فقط سؤالك هذا ينشَأُ عنه سؤال آخر ألا و هو أُناسٌ مَنعوا زكاة أموالهم و ارتدّوا ، والحاكم يومئذٍ مَن ؟ ....... خير من طلعت عليه الشمس بعد الأنبياء و المرسلين صِدِّيق الأمّة هل هناك فساد أعظم من الرِدّة ...................وهل هناك حاكم أقسط و أعدل من..... (يأبى الله و المؤمنون إلاّ أبا بكر) ما لكم كيف تحكمون
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 49 | ||||
|
![]() بسم الله الرّحمن الرّحيم اقتباس:
آمين...الله يحفظكم ياأخانا أباالخير .... والله ذكّرتني في هذا المقال بخبر موت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حين ارتدّ كثير من العرب بسبب الموت مع أنّهم كانوا بحضرة حاكم لايعدل عدله ولايساويه أحد من الحكام قبله وبعده ، وهو خاتم النّبيّين وسيد ولد آدم . يقول الشيخ العثيمين رحمه الله في خطبة له عنوانها : من سيرة أبي بكر ، يذكر الشيخ مصيبة موت النبي محمد صلى الله عليه وسلم وليس للمسلمين أعظم مصيبة منها ، وهي التي تسلّيهم عن مصائبهم وتهوّنها عليهم ، قال الشيخ رحمه الله: ( .....لمّا توفي النبي صلى الله عليه وعلى وسلم اندهش المسلمون لذلك وحقّ لهم أن يندهشوا لأنّهم فقدوا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبموته أظلم كل شيء من المدينة كما أنه بقدومه مهاجرا أضاء كل شيء في المدينة اندهش المسلمون لذلك حتى قام عمر رضي الله عنه في الناس وأنكر موته قال أنه لم يمت بل أقسم على ذلك قال : (والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وليبعثنه الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم ) هكذا كان يقول في الناس في المسجد والناس مجتمعون مع قوة عمر رضي الله عنه وصلابته لكن المصيبة ؛المصيبة عظيمة أما أبو بكر فجاء من حائط له خارج المدينة لأنّه بحكمة من الله كان الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم صباح يوم الاثنين اليوم الذي مات فيه كان أحسن صحة من ذي قبل فاطمأن أبو بكر رضي الله عنه وخرج إلى مكانه في السل ولكنّه بلغه وفاة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فجاء إلى بيت الرسول صلى الله عليه وسلم فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقبّله وأخذ العلماء من هذا أنه يجوز تقبيل الميت بعد موته ، فقبّله وقال: ( بأبي وأمي طبت حيًّا وميتًا ) ثم خرج إلى الناس وصعد إلى المنبر وخطب الناس بقلب ثابت وقال كلمته العظيمة التي تستحق أن تكتب بماء الذهب قال : ( ألا من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت) يا لها من كلمة عظيمة كلّ مَن تعلّق بمخلوق ، ببشر فإنّ هذا البشر سوف يزول ولا ينفعه إلاّ بما قدر الله له من نفع أمّا مَن تعلق بالله عبادة وخوفا ورجاء وطمعا وخشية فإنه هو المفلح الذي يحصل على بغيته يقول رضي الله عنه ( ألا من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت) اللهم ارزقنا الإخلاص في عبادتك ثم تلى أبو بكر تلى قوله تعالى (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ) (الزمر:30) وقوله (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) (آل عمران:144)..هذا مقام ثانِ يدل على قوّة أبي بكر رضي الله عنه عند الشدائد وثباته عند القلق.....) ثمّ قال ذكر الشيخ العثيمين رحمه الله : ( ....أما المقام الرابع فإنّه لمّا مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرتدّ مَنِ ارْتدّ من العرب ومنعوا الزكاة عزم أبو بكر على قتالهم لمنعهم الزكاة فراجعه مَن راجعه من الصّحابة في ذلك فصمّم على قتالهم حتّى قال : ( والله لو منعوني عقالا يؤدّونه إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لقاتلتهم على ذلك) والعقال هو الذي تعقل به الإبل وفي رواية لو منعوني عناقا والعناق هو الصغير من المعز يقول رضي الله عنه : والله لو منعوني ذلك لقاتلتهم عليه قال عمر : فعرفت أنّ ذلك هو الحق ، ولقد وصفه علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال (يقوله لأبي بكر) فقال: ( كُنْتَ أوّل القوم إسلاما وأخلصهم إيمانا وأحسنهم صحبة وأشبههم برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم هديا وسمتا وأكرمهم عليه خلفته في دينه أحسن خلافة حين ارتدّوا ولزمت منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم كنتَ كالجبل لا تحرّكه العواصف ولا تزيله القواصف متواضعا في نفسك عظيما عند الله أقرب الناس عندك أطوعهم لله وأتقاهم).....الخ الكلام عن سيرة أبي بكر رضي الله عنه . https://www.ibnothaimeen.com/all/khot...icle_633.shtml فالمسلمون آنذاك كانوا على قاعدة صلبة وحاكم خير البشرية ومع هذا ارتدّ كثير من هؤلاء وزلزلوا زلزالاً شديدًا بموت رسول الله صلى الله عليه وسلم . والذين يخالفون منهج النبي صلى الله عليه وسلم اليوم في عصرنا هذا ،يجزمون ويحتجون بالإنكار بالباطل أنّ فساد الأمم بفساد حكّامها ، وعلى هذا الأساس إمّا تنحيتهم أو إعلان فضائحهم أمام النّاس ....فوالله لو هدّدهم شخص بفضح خطأ لهم في شيء لكانوا من أقرب النّاس إلى إنكار هذا التّشنيع والإعلان الظّاهر للنّاس أجمعين . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لايؤمن أحدكم حتّى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه ) ، هذا إذا كان الحاكم مسلمًا ، أمّا إذا كان كافرًا فالأمر ليس من أجل الفضيحة ننكر على الحكام أخطاءهم وإنّما لتفادي تهييج مشاعر الشّعوب وسخطهم . فإذا كان ينظر المسلم لحاكمه الذي لانستطيع تكفيره بالعظائم الكبار التي لايظهر كفره إلاّ بالشروط والبرهان البائن الصّريح ، أنّه أخوه في الإسلام ، وهو ابن مجتمعه ، يعدّد حسناته قبل أن ينتبه لسيّئاته ، فكما يقول المثل الجزائري ( خِيرُو يَغْلَبْ شَرُّو ) ، فإذا كان حاكمنا يملك إيجابيات أكثر من السلبيات ، فلماذا نراه بعين عوراء تجحد كلّ الإصلاحات والمميّزات الطّيّبة التي أقامها الرئيس بوتفليقة لشعبه الجزائري و ربّما هذه النقاط تجعلنا نحسن الظنّ به أنّه اجتهد على ما يراه يصلح للمجتمع على حسب ما اكتسبه من معارف وأفكار نسأل الله أن يصوّبه فيها وأن يريه فيها الحقّ حقًّا ويرزقه اتّباعه وأن يريه الباطل باطلاً ويرزقه اجتنابه . فمثلاً : قضية المصالحة الوطنية ، هل هناك مَن أقدم من حكّام الشعوب العربية بوضعها لأجل إيجاد حلول سلمية بين الشّعب ومَن كان خصمه من دعاة الجهاد الّذين ضلّوا السّبيل ، وتاب الكثير منهم ورجعوا إلى الله ، فهل نمنع توبتهم إذا كانت خالصة لله والله الغفور قد قبل توبتهم ورجوعهم إليه . فالرئيس بوتفليقة حفظه الله وسدّده على الحقّ المبين ، حاول أن يجمع بين الجزائريين ويجعلهم يشعرون أنّهم إخوة في بيت واحد مايضرّ الواحد منهم يضرّ الآخر وما يُسعد أخوهم يسعده . ...فهل جهده هذا يذهب هباءً منثورًا ...وهو مجتهد في عمله هذا ؟ كان همّه حقن دماء أهل بلده ، وحفظ تراب وطنه وأمواله من الغزو الخارجي ، ومن الفتن التي تجتاح اليوم ، شعوب عربية مسلمة في كلّ مكان . أليس ما يقوم به من الحِنكة السّياسية والدّراية بما يصلح للرّعيّة ، وإن كان الرئيس ليس ملاكًا ، فقد يقع في أخطاء وكما نقول : ( خِيرُو يغلب شَرُّو ). هذا وأسأل الله لي ولكم ولجميع المسلمين الفقه في الدّين والدّنيا ، نعمل بكتاب الله وسُنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإخلاص والمتابعة الحقيقية . وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 50 | |||
|
![]() إتماماً لنقض تلك الشبهة ، لم أجد أوضح و أبلغ من هذا الناقض العجيب فليس بعد ذا التِّبيانِ***مثقال ذرّةٍ من النُّكرانِ
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 51 | |||
|
![]()
وفيكم - بارك الرحمن - فقد أردت التنبيه الى خطئ - وقع منكم - في كتابة الأية في قوله تعالى : وتعاونوا على البرّ والتّقوى
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 52 | ||||
|
![]() بسم الله الرّحمن الرّحيم اقتباس:
في بعض الأحيان يسرع الواحد منّا في الكتابة ، فلاينتبه إلى الأخطاء المطبعية ، ورغم أنّني أحاول القدر المستطاع تصحيح الأخطاء لكن قد ينفلت منّي شيء منها . بارك الله فيكم ورعاكم و أحسن إليكم . وبارك الله في الأخ أبي الخير على الإضافة الجيّدة والمهمّة جدًّا ...وجزاه خيرًا . أنار الله أيّامكما بالعلم والمعرفة والتوفيق للطّريق المستقيم . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 53 | ||||
|
![]() اقتباس:
و الله تناقشين في موضوع بديهي عقلا و شرعا أن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن أسألك و أرجوا منك إجابة صريحة ، لا داعي للتطويل من الأفضل حاكم يعمل كل ما وسعه لإصلاح الرعية و يسهل لها كل الوسائل التي تساعدها على ذلك و يعين العلماء و الدعاة و أئمة المساجد على ذلك و يمنع كل ما يمكن أن يفيد الناس أم حاكم يعمل كل شيئ لإفساد الرعية و تشجيع كل الوسائل لإبعاد الناس عن دينهم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 54 | ||||
|
![]() بسم الله الرّحمن الرّحيم اقتباس:
نصيحة وليّ أمر المسلمين واجبة لقوله صلى لله عليه وسلم: "الدّين النصيحة"، قلنا لمن يا رسول الله قال: "لله ولكتابه ولرسوله ولأئمّة المسلمين وعامّتهم"، ولكنّها تكون سرًا بين النّاصح ووليّ الأمر، بدليل حديث: "مَن كان عنده نصيحة لوليّ الأمر فليأخذ بيده ولينصحه سرا، فإن قبل وإلاّ فقد أدّى ما عليه"، أو كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم ( فَإِنْ قَبِلَ وَإِلاَ فَقَد أَدَّى ما عليه ) من موضوع : المنهج الشّرعي في مناصحة وليّ الأمر . https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1774284 أظّنّ أنّ كلام خير البشر كافٍ لوضع حدّ يسلم فيه مَن أسلموا من الضّرر وما يفضى إليه من شرّ المآل وسوء المستقر. قال تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59) " قال الإمام ابن كثير رحمه الله : قال البخاري : حدثنا صدقة بن الفضل ، حدثنا حجاج بن محمد الأعور ، عن ابن جريج ، عن يعلى بن مسلم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) قال : نزلت في عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي ; إذ بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية . وهكذا أخرجه بقية الجماعة إلا ابن ماجه من حديث حجاج بن محمد الأعور ، به . وقال الترمذي : حديث حسن غريب ، ولا نعرفه إلا من حديث ابن جريج . وقال الإمام أحمد بن حنبل : حدثنا أبو معاوية ، حدثنا الأعمش ، عن سعيد بن عبيدة ، عن أبي عبد الرحمن السلمي ، عن علي قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية ، واستعمل عليهم رجلا من الأنصار ، فلما خرجوا وجد عليهم في شيء . قال : فقال لهم : أليس قد أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تطيعوني ؟ قالوا : بلى ، قال : اجمعوا لي حطبا . ثم دعا بنار فأضرمها فيه ، ثم قال : عزمت عليكم لتدخلنها . [ قال : فهمّ القوم أن يدخلوها ] قال : فقال لهم شاب منهم : إنّما فررتم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النار ، فلا تعجّلوا حتّى تلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن أمركم أن تدخلوها فادخلوها . قال : فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه ، فقال لهم : " لو دخلتموها ما خرجتم منها أبدا ; إنّما الطاعة في المعروف " . أخرجاه في الصحيحين من حديث الأعمش ، به . وقال أبو داود : حدثنا مسدد ، حدثنا يحيى ، عن عبيد الله ، حدثنا نافع ، عن عبد الله بن عمر ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ، ما لم يؤمر بمعصية ، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة " . وأخرجاه من حديث يحيى القطان . وعن عبادة بن الصامت قال : بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة ، في منشطنا ومكرهنا ، وعسرنا ويسرنا ، وأثرة علينا ، وألا ننازع الأمر أهله . قال : " إلا أن تروا كفرا بواحا ، عندكم فيه من الله برهان " أخرجاه . وفي الحديث الآخر ، عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " اسمعوا وأطيعوا وإن أمر عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة " . رواه البخاري . وعن أبي هريرة قال : أوصاني خليلي أن أسمع وأطيع ، وإن كان عبدا حبشيا مجدع الأطراف . رواه مسلم . وعن أم الحصين أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع يقول : " ولو استعمل عليكم عبد يقودكم بكتاب الله ، اسمعوا له وأطيعوا " رواه مسلم وفي لفظ له : " عبدا حبشيا مجدوعا " . وقال ابن جرير : حدثني علي بن مسلم الطوسي ، حدثنا ابن أبي فديك ، حدثني عبد الله بن محمد بن عروة عن هشام بن عروة ، عن أبي صالح السمان ، عن أبي هريرة ; أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سيليكم بعدي ولاة ، فيليكم البرّ ببرّه ، ويليكم الفاجر بفجوره ، فاسمعوا لهم وأطيعوا في كل ما وافق الحق ، وصلّوا وراءهم ، فإن أحسنوا فلكم ولهم وإن أساؤوا فلكم وعليهم " . وعن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء ، كلما هلك نبي خلفه نبي ، وإنّه لا نبي بعدي ، وسيكون خلفاء فيكثرون " . قالوا : يا رسول الله ، فما تأمرنا ؟ قال : " أوفوا ببيعة الأول فالأول ، وأعطوهم حقّهم ، فإنّ الله سائلهم عمّا استرعاهم " أخرجاه . وعن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَن رأى من أميره شيئا فكرهه فليصبر ; فإنّه ليس أحد يفارق الجماعة شبرا فيموت إلاّ مات ميتة جاهلية " . أخرجاه . وعن ابن عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مَن خلع يدا من طاعة ، لقي الله يوم القيامة لا حجة له ، ومّن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية " . رواه مسلم . وروى مسلم أيضا ، عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال : دخلت المسجد فإذا عبد الله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة ، والناس حوله مجتمعون عليه ، فأتيتهم فجلست إليه فقال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فنزلنا منزلا فَمِنّا مَن يصلح خباءه ، ومِنَّا مَن ينتضل ، ومِنّا مَن هو في جشره إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلاة جامعة . فاجتمعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنّه لم يكن نبي قبلي إلاّ كان حقا عليه أن يدل أمّته على خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شرّ ما يعلمه لهم ، وإنّ أمّتكم هذه جعل عافيتها في أوّلها ، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها ، وتجيء فتن يرقق بعضها بعضا ، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن : هذه مهلكتي ، ثم تنكشف وتجيء الفتنة فيقول المؤمن : هذه هذه ، فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنّة فلتأته منيّته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه ، ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع ، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر " . قال : فدنوت منه فقلت : أنشدك بالله أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فأهوى إلى أذنيه وقلبه بيديه وقال : سمعته أذناي ووعاه قلبي ، فقلت له : هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ، ونقتل أنفسنا ، والله تعالى يقول : ( يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ) [ النساء : 29 ] قال : فسكت ساعة ثم قال : أطعه في طاعة الله ، واعصه في معصية الله . والأحاديث في هذا كثيرة . وقال ابن جرير : حدثنا محمد بن الحسين ، حدثنا أحمد بن المفضل حدثنا أسباط ، عن السدي : ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية عليها خالد بن الوليد ، وفيها عمار بن ياسر ، فساروا قبل القوم الذين يريدون ، فلمّا بلغوا قريبا منهم عرسوا ، وأتاهم ذو العيينتين فأخبرهم ، فأصبحوا قد هربوا غير رجل . فأمر أهله فجمعوا متاعهم ، ثم أقبل يمشي في ظلمة الليل ، حتى أتى عسكر خالد ، فسأل عن عمار بن ياسر ، فأتاه فقال : يا أبا اليقظان ، إنّي قد أسلمت وشهدت أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإنّ قومي لمّا سمعوا بكم هربوا ، وإنّي بقيت ، فهل إسلامي نافعي غدا ، وإلاّ هربت ؟ قال عمار : بل هو ينفعك ، فأقم . فأقام ، فلمّا أصبحوا أغار خالد فلم يجد أحدا غير الرّجل ، فأخذه وأخذ ماله . فبلغ عمارا الخبر ، فأتى خالدا فقال : خل عن الرّجل ، فإنّه قد أسلم ، وإنّه في أمان منّي . فقال خالد : وفِيمَ أنت تجير ؟ فاستبا وارتفعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأجاز أمان عمار ، ونهاه أن يجير الثانية على أمير . فاستبا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال خالد : يا رسول الله ، أتترك هذا العبد الأجدع يسبّني ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا خالد ، لا تسبّ عمارا ، فإنّه مَن يسبّ عمارا يسبّه الله ، ومَن يبغضه يبغضه الله ومَن يلعن عمارا يلعنه الله " فغضب عمار فقام ، فتبعه خالد حتى أخذ بثوبه فاعتذر إليه ، فرضي عنه ، فأنزل الله عز وجل قوله : ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) وهكذا رواه ابن أبي حاتم ، من طريق عن السدي ، مرسلا . ورواه ابن مردويه من رواية الحكم ابن ظهير ، عن السدي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، فذكره بنحوه والله أعلم . وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( وأولي الأمر منكم ) يعني : أهل الفقه والدّين . وكذا قال مجاهد ، وعطاء ، والحسن البصري ، وأبو العالية : ( وأولي الأمر منكم ) يعني : العلماء . والظاهر - والله أعلم - أن الآية في جميع أولي الأمر من الأمراء والعلماء ، كما تقدم . وقد قال تعالى : ( لولا ينهاهم الربّانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت ) [ المائدة : 63 ] وقال تعالى : ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) [ النحل : 43 ] وفي الحديث الصحيح المتفق عليه ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " مَن أطاعني فقد أطاع الله ، ومَن عصاني فقد عصا الله ، ومَن أطاع أميري فقد أطاعني ، ومَن عصا أميري فقد عصاني " . فهذه أوامر بطاعة العلماء والأمراء ، ولهذا قال تعالى : ( أطيعوا الله ) أي : اتبعوا كتابه ( وأطيعوا الرسول ) أي : خذوا بِسُنَّتِهِ ، ( وأولي الأمر منكم ) أي : فيما أمروكم به من طاعة الله لا في معصية الله ، فإنّه لا طاعة لمخلوق في معصية الله ، كما تقدم في الحديث الصحيح : " إنّما الطاعة في المعروف " . وقال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن ، حدثنا همام ، حدثنا قتادة ، عن أبي مراية ، عن عمران بن حصين ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا طاعة في معصية الله " . وقوله : ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ) قال مجاهد وغير واحد من السلف : أي : إلى كتاب الله وسُنّة رسوله . وهذا أمر من الله ، عز وجل ، بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسُنّة ، كما قال تعالى : ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ) [ الشورى : 10 ] فما حكم به كتاب الله وسُنّة رسوله وشهدا له بالصحّة فهو الحق ، وماذا بعد الحق إلا الضلال ، ولهذا قال تعالى : ( إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ) أي : ردّوا الخصومات والجهالات إلى كتاب الله وسُنّة رسوله ، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم ( إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ) فدل على أنّ مَن لم يتحاكم في مجال النزاع إلى الكتاب والسُنّة ولا يرجع إليهما في ذلك ، فليس مؤمنا بالله ولا باليوم الآخر . وقوله : ( ذلك خير ) أي : التّحاكم إلى كتاب الله و سُنّة رسوله . والرّجوع في فصل النّزاع إليهما خير ( وأحسن تأويلا ) أي : وأحسن عاقبة ومَآلاً كما قاله السدي وغير واحد . وقال مجاهد : وأحسن جزاء . وهو قريب https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/kath...ra4-aya59.html |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 55 | ||||
|
![]() بسم الله الرّحمن الرّحيم
اقتباس:
هل نحنُ هنا في قسم الأخبار أم في القسم الإسلامي يدعونا إلى الإلتزام بمبادى الشّرع في مناصحة ولاة الأمور ؟ ألم يعجبك حديث النبي صلى الله عليه وسلم هذا : عن أبي هريرة ; أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سيليكم بعدي ولاة ، فيليكم البرّ ببرّه ، ويليكم الفاجر بفجوره ، فاسمعوا لهم وأطيعوا في كل ما وافق الحق ، وصلّوا وراءهم ، فإن أحسنوا فلكم ولهم وإن أساؤوا فلكم وعليهم " . حتّى تأتيني بموضوع له علاقة بقسم الأخبار.... الأدلّة واضحة في كيفية مناصحة ولي الأمر لماذا تستخدمون العاطفة في موضع يستدعي الصبر والرّويّة والحكمة في اتّخاذ القرارات ؟ هَلاَ قنعتم بما يحدث للدول العربية الأخرى من دمار وخراب ؟ ألم يكفكم ما حدث بالجزائر بعد 8 أكتوبر ، فما بعدها كان خراب على خراب ، وقتل وذبح وفوضى عارمة إلى أن حلّ الرئيس بوتفليقة ، وكان الفرج من الله بالمصالحة والوئام المدني ، وحينها هدأت الأوضاع.والحمدلله ربّ العالمين . هلا سألتم الله الفرج والهداية لولاة الأمور ؟ أيعزّ عليكم الدعاء بالخير لولاة أموركم وسؤال الله تسديدهم وإصلاح أحوالنا حكّامًا ومحكومين هناك الكثير من الشعب مَن انتهج طريق السلف الصّالح ولا أحد يعترض طريقه في منهجه وهو مستقيم على طريق الله ليل نهار . هل ضرّه مَا يحدث من تعدّيات وانحرافات بعض المسئولين ، هل أنقص ذلك من أعماله الصالحة التي تكون زاده يوم المعاد ؟ أصحاب الكهف هل ضرّهم ما كان يصنعه مجتمعهم من انحرافات عقدية وسلوكية ؟ أم انفردوا في الكهف يعبدون الله حتّى أتاهم اليقين . الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر له ضوابطه وحدوده وقد قال صلى الله عليه وسلم : " مَن رأى منكم منكرًا فليغيّره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان " لكن ولي الأمر له خاصّيته وضابطه في النّصح والتّنبيه كما ورد كثير من الأحاديث الصحيحة ومنها هذا الحديث: "سيليكم بعدي ولاة ، فيليكم البرّ ببرّه ، ويليكم الفاجر بفجوره ، فاسمعوا لهم وأطيعوا في كل ما وافق الحق ، وصلّوا وراءهم ، فإن أحسنوا فلكم ولهم وإن أساؤوا فلكم وعليهم" وقال صلى الله عليه وسلم "مَن كان عنده نصيحة لوليّ الأمر فليأخذ بيده ولينصحه سرا، فإن قبل وإلاّ فقد أدّى ما عليه"، أو كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم فماذا بعد كلام النبي صلى الله عليه وسلم و كلامه معصوم ،وما ينطق عن الهوى . وتأتينا بأخبار وتستدل بها ، فوق كلام النبي صلى الله عليه وسلم . فإذا نظرنا بنظرة الصّحافة ، فما هو دور الداعية إلى الله بعدها ؟ الرّؤية الشّرعيّة للأحداث الواقعـة https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1763543 أنتَ تكلّفنا أن نتكلّم بمستوى العلماء ، وقد نقلنا ما قاله العلماء فيما يخصّ نصح ولاّة الأمور . فماذا تريدون أن نكتب بعد كلام نبيّنا صلى الله عليه وسلم ؟ أصلحنا الله ووفّقنا للهدى والفلاح |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 56 | |||
|
![]() في هذا القدر كفاية بإذن الله
أصلحنا الله ووفّقنا للهدى والفلاح |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
التّصفية, والتّربية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc