كيف يكون حال الجامية لو تخلى آل سعود عن الخسيسي؟؟ - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كيف يكون حال الجامية لو تخلى آل سعود عن الخسيسي؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-07-09, 19:31   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

وزير الاستثمار في عهد «مرسي»: نرفض تسليح الثورة وعلى السعودية تصحيح خطأ الماضي

https://www.thenewkhalij.com/ar/node/16591








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-07-11, 00:27   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شيخ الجامية طلعت زهران :

مبارك كان يثاب على تزوير الانتخابات كثواب عبدالناصر في ذبح سيد قطب

ضع العنوان التالي على you tube

طلعت زهران " تزوير الانتخابات واجب وياخد ثواب "

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
حسبنا الله ونعن الوكيل









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-11, 00:44   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العبودية مشاهدة المشاركة
شيخ الجامية طلعت زهران :

مبارك كان يثاب على تزوير الانتخابات كثواب عبدالناصر في ذبح سيد قطب


ظهر للشيخ طلعت زهران مقطع فيديو مبتور...... من طرف الاخوان المدلسيين المبتوريين..... يقول فيه بوجوب تزوير الانتخابات
ولكن هذا الفيديو مقطوع المبتور فتغير معناه لما قطعوه عن سياقه الاخوان المدلسين المفلسين...والحزبيين
وهذا رد توضيح من الشيخ طلعت زهران


رد وتوضيح الشيخ طلعت زهران على مقولته أن تزوير الانتخابات واجب

ابتداءا من 1.30 دقيقة


https://safeshare.tv/w/ITCIcOVGGc











رد مع اقتباس
قديم 2015-07-11, 01:37   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

للحذف ..

مشاركة فارغة /// ولا أحبذ الجدال العقيم

معذرة

.. /










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-11, 01:48   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
yacine1921
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الخسيسي لعنه الله عليه و على من أحبه إلى يوم الدين قد جر أل سعود إلى مــا لا يحمد عقباه .. مثال معركة الحزم الشيطانية الخاسرة بحول الله . و جرهم أيضـا إلى إستباحة دماء الإخوان المسلمين و دعمه له بالمال و العتاد (التاريخ لا ينسى) رابعة العدوية 4000 ضحية تنتظر الملك عبد الله في يوم القيامة ...و كذا جر السعودية إلى التضيق على المقاومة الشريفة في غزة و فلسطين ( التجريم / التكفير / غلق الحدود و إوهام العالم الإسلامي أن القسام و أخواتهـا (خوارج و وووو ا المهم به أو بدونه المقاومة منتصرة بإذن الله وهم الخاسرون .. أمـــــــا الأن فقد فهمت السعودية أنهــا كانت على خطأ و أن الوقت مازال للخروج من الأزمة ممـا دفعهـا إلى التخلي عن الخسيسي ولو بشكل جزئي و العودة لمجاملة أسيادهم حركة حماس و الجهاد الإسلامي و أردوغـــــان حفظه الله ورعاه ..أي أن الخــــارطة السياسية للسعودية في المرحلة القادمة ستكون خــــــالية من السيسي و هذا يعني أنه أصبح معزولا .. وسرعــــــــان مـا يسقط و يعود الدكتور محمد محمد مرسي الرئيس الشرعي لدولة مصر الشقيقة إلى الحكم رغم أنفه و أنف الحـاقدين










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-11, 08:46   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yacine1921 مشاهدة المشاركة
الخسيسي لعنه الله عليه و على من أحبه إلى يوم الدين قد جر أل سعود إلى مــا لا يحمد عقباه .. مثال معركة الحزم الشيطانية الخاسرة بحول الله . و جرهم أيضـا إلى إستباحة دماء الإخوان المسلمين و دعمه له بالمال و العتاد (التاريخ لا ينسى) رابعة العدوية 4000 ضحية تنتظر الملك عبد الله في يوم القيامة ...و كذا جر السعودية إلى التضيق على المقاومة الشريفة في غزة و فلسطين ( التجريم / التكفير / غلق الحدود و إوهام العالم الإسلامي أن القسام و أخواتهـا (خوارج و وووو ا المهم به أو بدونه المقاومة منتصرة بإذن الله وهم الخاسرون .. أمـــــــا الأن فقد فهمت السعودية أنهــا كانت على خطأ و أن الوقت مازال للخروج من الأزمة ممـا دفعهـا إلى التخلي عن الخسيسي ولو بشكل جزئي و العودة لمجاملة أسيادهم حركة حماس و الجهاد الإسلامي و أردوغـــــان حفظه الله ورعاه ..أي أن الخــــارطة السياسية للسعودية في المرحلة القادمة ستكون خــــــالية من السيسي و هذا يعني أنه أصبح معزولا .. وسرعــــــــان مـا يسقط و يعود الدكتور محمد محمد مرسي الرئيس الشرعي لدولة مصر الشقيقة إلى الحكم رغم أنفه و أنف الحـاقدين
شكرا
لكن هذا الخسيس لا يهدأ وبدأ بابتزاز السعودية
اللهم عليك به وبمن ناصره وآزره ولو بشطر كلمة
آمـــــــــــــــــــــــين









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-11, 09:09   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amir66 مشاهدة المشاركة
يا أخي الفيديو الذي أورته على هذا الرابط :


فيه كوارث و يدين من أردت الدفاع عنه ...
1- الرجل شخصية نرجسية ذو ذات ضخمة لم أر مثلها : يتحدث عن نفسه فيقول " خرج رجل يحذر من فضيلتي ... " ...
هل سمعتم بمثل هذا من قبل ... أين هو من " و لا تزكوا أنفسكم ... " ... لم أسمع أو أرى شيخا أو داعية أو عالما محترما إذا تحدث عن نفسه يقول " فضيلتي " ... صحيح: عيش تشوف ... لم يفعل ذلك أفاضل الصحابة يا جماعة الخير ... الوحيد الذي مدح نفسه و حق له ذلك هو سيد الأولين و الآخرين حين قال : " أنا سيد ولد آدم .. و لا فخر " ...
2- يقول أنا أتعبد الله بكراهية سيد قطب ... و لم نسمع بهذا المصطلح بالمعنى الخاص الذي تفضل به صاحب الفضيلة ...
هل في الإسلام شيء اسمه " التعبد بالكراهية " ... لا حول ولا قوة إلا بالله ...
3- يقول و يشدد على أن الحاكم العربي يجب أن يموت على كرسيه ... و إن أجبر على انتخابات - من الغرب مثلا - فيجوز له تزويرها ليبقى جاثما على صدر الأمة ... لماذا يا فضيلتك ؟؟ ..
يقول لأن ذلك هو فعل أبي بكر و عمر .... ؟؟
يشبه الحكم العضود و الجبري الذي أخبرت عنه الأحاديث الصحيحة بالخلافة الراشدة ... يا له من قياس فاسد ...
و إن أردتَ زدتك يا أبا سماحة ... فالفيديو كله كوارث ...
أخيرا الشكر الجزيل لأبي سماحة فهو دائما يزودنا بمواد قيمة جدا تدحض علماء السلطان و عبيد الدرهم و الدينار و المناصب ...
سلام
السلام عليكم
ألم نقل ونكرر بأن الله فاضحهم دائما ويزيد في فضحهم من حيث لا يحتسبون
اللهم لك الحمد و الشكر

لا تتعجب يا أمير في هاته الفرقة"الجامية المداخلة"
أليك بعض ما قيل في صفاتهم

اقتباس:
من سماتهم البارزة أنهم يختمون أسمائهم بتزكية أنفسهم فيقولون : فلان بن فلان السلفي أو الأثري أو يجمعون بينهما فيقولون " السلفي الأثري" ، وممن أنكر هذا الأمر الشيخ "صالح الفوزان" الذي يحوم حوله الجامية كما يحوم النمل حول العسل ، وهذا ما أضعف الشيخ الفوازان في أوساط طلبة العلم ، وممن أنكره : الشيخ ابن عثيمين في شرحه لحلية طالب العلم للشيخ بكر أبو زيد رحمهما الله .. بعض طلبة العلم يحرص على هذا اللقب ويختم به اسمه ليتميّز عن غيره أو ليُعرف منهجه ، والأفضل أن لا يفعل هذا لأنها تزكية للنفس ، ومظنّة للعُجب ..
واذا أردت الإطلاع على طامة هاته الفرقة
اليك الرابط التالي:
https://ihmdi.blogspot.com/search/lab...83%D8%AA%D8%A8









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-11, 12:59   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

للحذف ..

مشاركة فارغة /// ولا أحبذ الجدال العقيم

معذرة

.. /










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-03, 13:01   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

لماذا تُعيد السعودية بناء الجسور مع الإخوان إقليميًا؟


وقعت إيران اتفاقًا نوويًا تاريخيًا مع الدول الست الكبرى أو ما يعرف بمجموعة (5+1) "الولايات المتحدة، روسيا، الصين، ألمانيا، فرنسا، بريطانيا"، هذا الاتفاق كان له صداه المدوي في منطقة الشرق الأوسط بين مرحب بالاتفاق وبين قلق وبين متحفز ضده كدولة الاحتلال الإسرائيلي.

المملكة العربية السعودية بالتحديد القوة الإقليمية الأكثر نفوذًا عربيًا في هذه الآونة والتي باتت لها يدٌ عليا في غالبية ملفات المنطقة بعدما نجحت في تقزيم الدور المصري على مدار السنوات الماضية، كان رد فعلها على إبرام هذه الاتفاق بالترحيب الرسمي المشوب بالتحذير من إطلاق يد إيران في المنطقة بعد هذا الاتفاق.

لكن السعودية على مستويات أخرى أدركت أن الغرب والولايات المتحدة بالتحديد الحليف الإستراتيجي للسعوديين في المنطقة فضلوا أن يحل الجميع مشكلاتهم بأنفسهم في هذا الحزام الملتهب في المنطقة، حيث لم يعد متاحًا أن تكون الولايات المتحدة ظهيرًا للمملكة السعودية أمام إيران، والرسالة التي وصلت للسعوديين أن يدبروا شأنهم بأنفسهم.

السعودية متورطة إقليميًا كما إيران في عدة مناطق لعل أبرزها سوريا ولبنان والعراق ومؤخرًا اليمن، ناهيك عن قيادة السعودية لحلف إفشال الربيع العربي الذي نجح جزئيًا في إجهاض أو احتواء تلك الثورات، أما عن إيران فإنها نجحت في مد أذرعها الطائفية في المنطقة طوال الفترة الماضية عبر زراعة أذنابها في كل مناطق الصراع ودعم الأنظمة الموالية لها كالنظام السوري وتمويل حزب الله لإحكام السيطرة على المقدرات اللبنانية والدخول في شراكة إستراتيجية مع حكومة بغداد لملئ فراغ الأمريكيين بعد خروجهم من العراق، والدخول على خط الصراع اليمني بدعمها للحوثيين الذين قاموا بانقلاب كامل على السلطة المدعومة سعوديًا.

كل ذلك نحى بالقيادة السعودية للتفكير في كيفية التصدى لهذا المد الإيراني الذي سيزداد نفوذًا في المنطقة عقب إبرام الاتفاق النووي ورفع العقوبات الاقتصادية عن طهران، ولكن السعودية طوال الفترة الماضية تورطت في صراعات ومواجهات أكسبتها الكثير من العدوات، وقد أيقنت القيادة السعودية أنه حان وقت تسوية هذه الخلافات، فثمة تقارب سعودي قطري في وجهات النظر هذه الأيام يرى ضرورة الدخول في تحالف إستراتيجي مع الدولة التركية لبناء حلف سني مجابهٍ لإيران التي ستسعى هي الأخرى لبناء حلف إقليمي أكثر صلابة من ذي قبل.

حركات الإسلام السياسي السني في المنطقة هي أحد أشد أرقام المعادلة صعوبة بالنسبة للسعودية في أمر بناء هذا التحالف، وذلك بعدما أدرجت المملكة غالبيتها على قوائم الإرهاب في عهد الملك الراحل عبدالله وفي قلبها الحركة الأوسع انتشارًا على المستوى الإقليمي جماعة الإخوان المسلمين، ولكن الحاجة لبناء تحالف سني الآن لمواجهة إيران بالتنظيمات السنية على غرار الطريقة الإيرانية التي تفضل دعم تنظيمات إسلامية شيعية، هو الأمر الذي دعى السعودية لتأجيل مواجهة هذه الحركات الآن على حساب تقديم الخطر الإيراني.

السعودية الآن تفكر مرة أخرى في استخدام جماعة الإخوان المسلمين إقليميًا وبعض التنظيمات الجهادية التي قد تصل إلى القاعدة لمواجهة إيران في المنطقة، إذ إن هذا الأمر لا يمكن إطلاق عليه تحالف بقدر ما هو استخدام، لذلك عكفت على ترميم علاقتها بهذه الجماعات، آخر تجليات هذا القرار السعودي كانت استضافة المكتب السياسي لحركة حماس أكثر من مرة خلال أشهر قليلة.

مد الجسور مع حركة حماس

فلأول مرة منذ ما يقارب الخمس سنوات تبدأ المملكة في احتواء حركة حماس بعدما كان الموقف الرسمي من الحركة هو المقاطعة والانحياز لطرف السلطة الفسلطينية، فالسعودية رأت أن ثمة تباعد في المواقف بين إيران وحركة حماس على خلفية الصراع السوري، والسعودية تعلم جيدًا أيضًا أن إيران هي صاحبة الفضل الأول في تطوير قدرات حركة حماس العسكرية، إذن فالفرصة مواتية لاستقطاب الحركة وضمها إلى الحلف السني المزمع تشكيله.

هذه الرؤية لم تبرز إلا بعد صعود الملك سلمان إلى العرش، حيث رأت القيادة الجديدة أن بإمكانها لعب دور في القضية الفسلطينية عبر قيادة محادثات مصالحة مجددًا بين حركة حماس وحركة فتح كتلك التي رعتها في العام 2007 فيما عرف باتفاق "مكة المكرمة"، كذلك تريد السعودية احتلال موقع الراعي لاستئناف المفاوضات الفسلطينية الإسرائيلية بحيث تحصل على ورقة ضغط أمام الغرب، ولكن ربما تصطدم السعودية بهذه الأمنية بحليفها المصري الذي يُجيد استخدام هذه الورقة ويحتفظ بها منذ زمن بعيد.

كما تناثرت أنباء غير مؤكدة عن كواليس لقاءات لقيادات حمساوية مع القيادة السعودية الجديدة ممثلة في ولي العهد السعودي محمد بن نايف والتي تحدثت عن تقديم دعم للحركة في الفترات المقبلة مقابل فك الارتباط مع إيران، فيما تسربت أنباء أخرى نفتها حركة حماس عن قيام خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة بقيادة وساطة بين الرياض وحزب التجمع اليمني للإصلاح، الذراع السياسي لجماعة الإخوان هناك، بعد أن تدهورت علاقة السعودية معهم قبيل انقلاب الحوثي.

على صعيد آخر تضغط السعودية على حليفها في القاهرة لتغيير موقفه من حركة حماس وتخفيف الحصار على قطاع غزة وهو ما أثار نقاط خلاف بين الرياض والقاهرة على خلفية هذه المطالب.

كذلك تريد السعودية جذب حركة حماس إلى صفها في الصراع السوري إذا ما انتهى الصراع بسقوط الأسد فإنه من المرجح أن تُقسّم سوريا إلى مربعات نفوذ كالتجربة اللبنانية في السابق، وترى السعودية أن حماس مرشحة لأن تكون أحد الفصائل المسيطرة على الأرض في سوريا بعد دخولها على خط المواجهة مؤخرًا في مخيم اليرموك.

مد الجسور مع إخوان سوريا

السعودية ترى أن الحل العسكري في سوريا هو الأنسب لهذه المرحلة للإطاحة ببشار الأسد حليف إيران في المنطقة، ومن ثم إعطاء الفرصة لأي حل سياسي بعد ذلك تكون في قلبه الحركات الإسلامية والفصائل المقاتلة على الأرض أسوة بالتجربة الليبية، لذلك جددت السعودية دعمها للعديد من الفصائل الإسلامية المقاتلة في سوريا، كذلك اتجهت لفتح خطوط اتصال مع جماعة الإخوان المسلمين في سوريا بالرغم من كون تأثيرهم القتالي على الأرض غير بارز، إلا أن السعودية تفعل ذلك من أجل مرحلة ما بعد بشار الأسد، حيث ترى المملكة أنه لا يمكن استبعاد جماعة الإخوان المسلمين في سوريا من أي حكومة انتقالية ستأتي بعد مرحلة بشار الأسد لذلك بادرت بفتح قنوات اتصال معهم، وهي نفس الرغبة القطرية التركية.

إعادة مد الجسور مع إخوان اليمن

بعد أن تورطت السعودية بإستراتيجيتها القديمة في مناهضة الإخوان المسلمين في اليمن؛ ما أدى إلى تمكن جماعة الحوثي من السيطرة على اليمن، وهو الأمر الذي أدى أيضًا إلى دخول السعودية في نفق الحل العسكري الذي لا تبدو له نهاية حتى الآن.

تحتاج السعودية في هذه الفترة إلى دعم الإخوان المسلمين في اليمن ممثلين في حزب التجمع اليمني للإصلاح الذراع السياسية للإخوان المسلمين هناك وهو نوع آخر من الاستخدام في المعركة أمام الحوثيين وكلاء إيران في اليمن، فالإخوان المسلمين يقودون ما تسميه السعودية بالمقاومة الشعبية التي تقاتل ضد مليشيات الحوثي، وتقوم المملكة بدعم كتائب المقاومة هذه بالسلاح والغطاء الجوي، ولا تستثني السعودية إخوان اليمن من المشاركة في أي حل سياسي قادم في الأزمة اليمنية وهو ما يبرز التفاهم الذي تم بين إخوان اليمن والسعودية.

السعودية تقف حائلًا بين التدخل العسكري ضد الإسلاميين في ليبيا

الواقع يقول إن المملكة العربية السعودية ترفض رفضًا قاطعًا فتح جبهة ضد الإسلاميين في ليبيا على عكس ما يراه محور مصر والإمارات الذي يرى ضرورة توجيه ضربات كعاصفة الحزم ضد قوات فجر ليبيا والمؤتمر الوطني الذي يغلب على تكوينه عناصر إسلامية من بينهم الإخوان المسلمين في ليبيا.

فالسعودية ترى أن المضي في مثل هذا الحل في ليبيا لن يمكنها من عقد التحالف السني الإقليمي الذي تتصوره ضد النفوذ الإيراني في المنطقة، حيث تنظر السعودية إلى الخطر الإيراني بأنه خطر "وجودي" يجب حشد كافة حركات الإسلام السني في مواجهته، ومثل تلك الضربات في ليبيا ستؤثر سلبًا على هذا التحالف بما أن هناك رابطة عضوية بين الإسلاميين بشكل أو بآخر.

بينما يرى محور مصر والإمارات أن الاستمرار في تصفية حركات الإسلام السياسي هو الأولوية في هذه الفترة، ويرى هذا الحلف أيضًا أن ثمة تضخيم من السعودية للخطر الإيراني، وبين هذا وذاك تتغلب الإرادة السعودية حتى الآن في منع أي تدخل عسكري في ليبيا ويأتي مع ذلك عوامل دولية أخرى.

المحور المصري الإماراتي عقبة أمام تلك الجسور

تورطت السعودية أيضًا في تنفيذ انقلاب على حكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر الممثل في الرئيس السابق محمد مرسي المعتقل حاليًا والمحكوم عليه بالإعدام، في حين تريد السعودية الآن مع المتغيرات الجديدة أن تُهدئ من حدة العداء مع الجماعة الأم في مصر، لكن حليف السعودية في السلطة الجنرال عبدالفتاح السيسي ماضٍ في خط التصفية ويرفض الدخول في مفاوضات أو الوصول لهدنة بين نظامه والجماعة، وهذه نقطة خلاف جديدة بين المملكة السعودية والنظام في مصر.

فالأنباء تحدثت عن رفض السيسي وساطة سعودية لعدم تنفيذ حكم الإعدام بحق مرسي، وكذلك أتت الأنباء متحدثة عن دعوة لراشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإسلامية بتونس والتي تنحدر عن فكر جماعة الإخوان في مصر مفادها أن تقود السعودية عملية مصالحة بين النظام والإخوان في مصر، لكن تصلب موقف النظام المصري يضع عراقيل أمام المضي نحو أي خطوات جدية في هذا الطريق.

القيادة السعويدة ترى أن على النظام المصري الآن اتخاذ مواقف أكثر مرونة وبرجماتية مع حركات الإسلام السياسي، فيما لا يرى النظام المصري عدوًا سوى تلك الحركات وهو الأمر الذي يبني عليه النظام المصري شرعيته الآن داخليًا وخارجيًا لذلك يصعب عليه أن يتخذ موقفًا مرنًا أمام تحركات السعودية للتواصل مع الجماعة.

النظام المصري أرسل عدة رسائل للسعودية مفادها أن عملية التقارب مع جماعة الإخوان المسلمين إقليميًا تمثل خطرًا على وجوده كنظام حليف للسعودية، حيث ترفض مصر التقارب مع حركة حماس بالصورة التي تفرضها السعودية، ووضعت شروطًا تعجيزية أمام حماس لتغيير الموقف المصري منها، كذلك ترفض القاهرة أي حل في اليمن يتضمن وجود ممثلين للإخوان في اليمن، وهو الأمر نفسه في سوريا.

يظهر ذلك الأمر جليًا في التواصل من الجانب المصري مع الحوثيين وحزب الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح لمحاولة فرض واقع يستبعد إخوان اليمن من الصورة، وكذا الأمر في سوريا تعارض القاهرة رؤية السعودية في الحل العسكري، ويرى النظام المصري أن هناك حلًا سياسيًا للأزمة، وكل هذه الاختلافات تقف عائقًا أمام السعودية في استكمال عملية التواصل مع جماعة الإخوان المسلمين إقليمًا.

القاهرة بدأت تتخذ هذه المواقف المعاكسة للإرادة السعودية بعد أن وجدت في الحليف الخليجي الآخر "الإمارات" نفس الرغبة والاتفاق، فكل مواقف الإمارات الإقليمية الحقيقية ولا نتحدث في هذا الصدد عن الأحاديث الرسمية تجد لها صدى في القاهرة بتنسيق أو بدون تنسيق، ولكن الحرج الخليجي أحيانًا يجعل الدولة الإماراتية لا تستطيع البوح به إلا عن طريق لسانها في القاهرة.

وقد يتضح هذا في هجوم نائب رئيس الشرطة، والأمن العام في إمارة دبي على سياسة السعودية في المنطقة بعد تولي الملك سلمان زمام الأمور عقب وفاة أخيه الملك عبدالله، أتت تغريدات خلفان التي اتهمت السعودية بتربية تنظيم الإخوان في الخليج بعد أيام من استضافة السعودية لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، زذكلك استقبال السعودية للقيادي الإخواني اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس هيئة علماء اليمن، وهو ما أثار سخط المتابعين السعوديين الذين طالبوا السعودية برد رسمي على تجاوزات خلفان
.









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-03, 13:05   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

الإمارات قلقة من تقارب السعودية مع إخوان اليمن

قالت مصادر مطلعة أن ولي عهد أبو ظبي «محمد بن زايد» عبر عن صدمته وامتعاضه، بعد أن قررت الرياض إعادة الاتصال بالإخوان المسلمين في اليمن.

وذكر موقع «الجمهور» أن «بن زايد» بات يخشى أن يقود الإجراء السعودي الجديد، إلى انفتاح مماثل من قبل حكام السعودية الجدد على جماعات الإخوان المسلمين في المنطقة والوصول معها إلى تفاهمات.

ونقل الموقع عن مسؤول إماراتي كبير لم يذكر اسمه قوله إن «الرياض قررت الانقلاب على سياسية أبو ظبي في اليمن، والتي قامت منذ اللحظة الأولى على دعم الحوثيين في مقابل القضاء على جماعة الإخوان وحلفائها القبليين».

وأضاف الموقع أن «المسؤولين السعوديين التقوا خلال الأيام الماضية أيضا شخصيات سياسية وقبلية فاعلة في اليمن، وتحديدا في المناطق التي تشهد استنفارا واضحا ضد مسلحي الحوثي، وأبرزها مدن البيضاء ومأرب وإب وشبوة».

فيما أكد مصدر ديبلوماسي أن السعودية ستدعم القبائل اليمنية في معركتها المقبلة ضد ميليشيات الحوثيين، لا سيما بعد سيطرة هؤلاء على معسكرات ومخازن الأسلحة التابعة للجيش اليمني.

وكانت مصادر سياسية يمنية قد كشفت في وقت سابق عن أن المملكة عازمة على تغيير موازين القوة في اليمن، حيث أجرت مشاورات مكثفة الأسبوع الماضي، مع الفاعلين السياسيين والقبليين في البلاد، وهو ما أثار خشية الحوثيين الذين يعيشون عزلة داخلية وخارجية.

وقالت المصادر السياسية: «إنّ الرياض قررت قلب الطاولة في وجه سلطة الانقلاب الحوثي، وتجلى ذلك من خلال استدعاء قيادات سياسية وقبلية تتمتع بنفوذ واسع في مختلف المناطق اليمنية، ومن أبرزها قيادات بارزة من حزبيّ المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس المخلوع «صالح»، والتجمع اليمني للإصلاح، المحسوب على الإخوان المسلمين».

وكان وفد رفيع من حزب الإصلاح اليمني أجرى مؤخرا زيارة غير معلنة للمملكة العربية السعودية، بناء على دعوة رسمية وجهت من الملك «سلمان بن عبد العزيز»، وهو ما اعتبر مؤشرا حاسما على تغير استراتيجية الرياض في التعاطي مع إخوان اليمن، لا سيما مع تنامي نفوذ الحوثيين الذين استولوا على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول.

وأكدت مصادر أن الوفد الرفيع الذي ترأسه أمين عام الحزب «عبد الوهاب الإنسي»، زار المملكة الأسبوع الماضي، والتقى مسؤولين سعوديين كبار، لتبادل وجهات النظر حول تطور الأوضاع في اليمن، عقب سيطرة الحوثي على مؤسسات الدولة في العاصمة وفرض إجراءات أحادية الجانب.

وتشير تقارير إلى أن السعودية والإمارات على خلاف كبير حول الملف اليمني، بعد أن حمَّلت الرياض أبوظبي مسؤولية تدهور الأوضاع في اليمن بسبب إصرارهم على مساندة الحوثيين والاستماع إلى حليفهم «علي عبد الله صالح»، في التعامل مع الملف اليمني.

وتواجه الإمارات اتهامات قوية بمحاولتها خلق زعامة في اليمن موالية لها، حيث اعتبر مراقبون أن الحديث الدائر في اليمن عن ترشح «أحمد علي عبد الله صالح»، نجل الرئيس المخلوع والسفير اليمني في أبو ظبي، للرئاسة في اليمن كرئيس منفرد أو رئيسا لمجلس رئاسي أو عضوا في ذلك المجلس، إنما كله من ضغط الإمارات ودعمها للرئيس المخلوع في محاولة استمالة القبائل لجانبه بالإضافة إلى تعزيز تحالفه مع الحوثيين الذي يواجه الآن خلافات جبيرة بعد رفض الحوثيين مخطط الإمارات بتنصيب «أحمد علي» رئيسا لليمن.









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-03, 13:06   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

تحالف مصري إماراتي لمواجهة السعودية في تقاربها مع الإخوان



كشف الصحفي المصري عبد الرحيم علي أن النظامين المصري والإماراتي شرعا في تشكيل تحالف لمواجهة تقارب النظام السعودي مع جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس الفلسطينية.

ونشر علي في صفحات موقع صحيفة "البوابة نيوز" الإلكتروني، تقريرا مطولا عن هذا التحالف، تحت عنوان "أخطر تقرير صحفي عن الخلاف بين مصر والسعودية".

وقال علي الذي يشغل منصب رئيس تحرير الصحيفة في تقريره: "إن القاهرة ومعها أبو ظبي أبديتا للسعودية رفضهما لتقارب الرياض مع حماس، وبالطبع الإخوان عامة، سواء في مصر أو غيرها".

وبين أن "مصر من جانبها أبلغت كل الوسطاء أنها لا يمكن أن تكون طرفا في أي مشروع يكون الإخوان المسلمون طرفا فيه"، مشيرا إلى أنه "حتى هذه اللحظة تبدو مصر رافضة لأي تقارب مع حماس، بل إنها أبلغت الوسطاء بأن فتح هذا الأمر أو الاقتراب منه غير مقبول على الإطلاق".

وبحسب ما نقل الصحفي عبد الرحيم علي المقرب من النظام المصري، عن مصادر قال إنها رفيعة المستوى، فإن "القاهرة وضعت شروطا مسبقة ومسودة طلبات، على حماس أن تنفذ كل بنودها أولا، وفى مقدمتها تسليم من تورطوا في عمليات قتل جنودنا، ثم تنظر القاهرة بعد ذلك في أمر الوساطات".

وطبقا لتقرير الصحيفة، رأت القاهرة في التقارب بين السعودية وحماس "مدخلا للضغط عليها من أجل تخفيف الحصار على قطاع غزة، فالمملكة تحاول جذب الحركة في صفها بسوريا، واتخاذها وسيلة اتصال بإخوان اليمن، وفي المقابل تستغل حماس المملكة في الضغط على النظام المصري لتخفيف الحصار، ووقف الحملة الإعلامية ضدها".

وحسب تقرير الصحيفة، فقد كشف الصحفي علي أن "هناك خلافات واسعة بين مصر والسعودية حول الملف السوري واليمني والعراقي والإيراني، وبما يؤشر إلى تباعد الطرفين كثيرا خلال الفترة المقبلة".

واعتبر التقرير أن "استراتيجية المملكة السعودية الجديدة في المواجهة مع إيران تعتمد على حشد حركات الإسلام السني أمام الخطر الشيعي، الذي يتوقع أن يزداد توحشا بعد توقيع الاتفاق النووي، المصحوب بالإفراج عن أموال طهران المجمدة في العواصم الغربية، وفك العقوبات بشكل تدريجي، ما يوفر مصادر تمويل واسعة ترى الرياض أن منافستها ستستغلها في توسيع نفوذها الإقليمي بشكل كبير".

لذلك نوه التقرير إلى أن "القيادة في السعودية باتت أقرب إلى استغلال الإخوان المسلمين في المواجهة مع إيران، وتراجعت عن خط المواجهة الأمامي مع الجماعة الذي تبدّى في أقصى صوَرِه بإدراجها على لائحة الإرهاب".

وأوضح علي أنه "مع التوجه الجديد بدت السعودية أكثر انفتاحا على الإخوان المسلمين، فاضطرت مصر لتوصيل رسائل إلى القيادة في المملكة، بأن التحالف مع الجماعة خطر على الأمن القومي العربي، وعلى أمن مصر خاصة".

وختم علي تقريره بالإشارة إلى أن مصر "تتحرك في هذا الملف بالتوافق مع الإمارات العربية المتحدة، التي تتمسك هي الأخرى بعدم دعم أي دور للإخوان في الدول العربية، والتضييق عليهم، وعدم مشاركتهم في الحكم بأيٍّ من البلاد العربية".









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-03, 13:09   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيعة.. كلمة السر للتقارب السعودي مع الإخوان

الثلاثاء, 17 فبراير 2015

الفيصل: لا مشكلة مع الجماعة باستثناء فئة قليلة..

وخاشقجي: إخوان اليمن قادرون على ردع الحوثيين


يبدو أن انفراجة قريبة بدأت تلوح في الأفق، تتعلق بمصير "جماعة الإخوان المسلمين" فى مصر والوطن العربي، فرضتها التغيرات الحتمية في المشهد السياسي العربي، لاسيما في ظل التطورات الأخيرة باليمن بعد انقلاب جماعة الحوثيين الشيعية على السلطة، والتمدد الشيعي في العديد من الدول الأخرى، ما يشكل تهديدًا مباشرًا على الدول الخليجية. تصريحات وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، بأنه لا توجد مشكلة بين المملكة وجماعة الإخوان المسلمين، وأن مشاكلهم مع فئة قليلة تنتمي لهذه الجماعة، كانت إشارة قوية لهذا التغيير وفتح أبواب المصالحة مع الجماعة، بعدما أدرجت المملكة في مارس الماضي جماعة "الإخوان المسلمين" على قوائم الإرهاب. وأكد الكاتب السعودي جمال خاشقجي ذلك بالإشارة إلى أن حزب التجمع الإصلاحي في اليمن (الإخوان المسلمين)، هم القوة الوحيدة القادرة على مجابهة جماعة أنصار الله الحوثية (الشيعية) في الشمال اليمني، موضحًا أنهم الأكثر تنظيمًا وتوازنًا في اليمن الشمالي، معتبرًا أن مقوماتهم تمكنهم من إيقاف تمدد المشروع الحوثي. وقال سامر إسماعيل، العضو بجماعة الإخوان، إن "السعودية تسعى للتواصل مع اﻹخوان المسلمين باليمن ممثلين فى التجمع اليمنى للإصلاح- الذراع الإخوانية في اليمين- وبالتالي عليهم أن يتواصلوا مع إخوان مصر وحركة حماس للوقوف في وجه المد اﻹيراني بعد سيطرة الحوثيين على السلطة بصنعاء". وأضاف "السعودية ستسعى للمصالحة مع اﻹخوان فى مصر دون دعمهم، خاصة بعد التقارب المصري الروسي الذي ï»» يخدم مصالح الخليج، باعتبار أن روسيا تدعم نظام بشار اï»·سد وإيران، مما يعد تغيرًا واضحًا فى المشهد السياسى سيتضح خلال الأيام القليلة المقبلة". وأكد الدكتور طارق الزمر، رئيس حزب "البناء والتنمية"، الذراع السياسية لـ "الجماعة الإسلامية"، أن "المشرق العربي يتعرض لعواصف عاتية كانت بدايتها الأساسية غزو الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، للكويت ومن ثم فتح الباب على مصراعيه أمام التدخل الأمريكي في المنطقة". وأضاف "الحرب على العراق كانت تمثل إحدى الركائز الأساسية التى بني عليها النظام الدولي الذي انفردت به الولايات المتحدة بلا منازع، إلى أن جاءت تفجيرات سبتمبر لتستغلها واشنطن في تدشين هذا الانفراد وحصار وتحجيم القوى الكبرى الأخرى من خلال حربها الثانية على العراق". وتابع: "في ضوء ذلك يمكن أن نتصور كيف أن حرب العراق الأولى والثانية قد أدت إلى تأهيل المنطقة لصراعات طائفية مفتوحة، كما دشنت تقاربًا أمريكيًا إيرانيًا على حساب المملكة السعودية ودول الخليج الأخرى، وكان أبرز ملامح هذا التقارب في الاتفاق النووي بينهما، وما ظهر أخيرًا من تنسيق واضح أدى إلى غض الطرف عن التمدد الإيراني في اليمن، والذي أبرز وضعية جديدة للسعودية المحاصرة من عدة جهات، فضلا عن خطورة سقوط أربع عواصم عربية بيد النفوذ الإيراني". وأكد أن "السياسات السعودية أصبحت تتعرض لخطر شديد من جهات عديدة وعلى جبهات عدة، وهو ما يرتب مراجعة السياسات التى سادت خلال العقد الماضى، ولاسيما تجاه أطراف كثيرة لن تستثنى منها الحركات الإسلامية المعتدلة التى أقحمت فى خصومات مع المملكة دون مبرر موضوعي أو استراتيجي". وأوضح: "في هذا المجال لايستبعد بعض المحللين حين يتصورون عودة بعض سياسات المملكة التقليدية التى صاغت وضعيتها وشكلت صورتها كزعيم للسنة في العالم الإسلامي خلال عقود خلت". من جهته، شدد المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب "الأصالة"، والقيادي بـ "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، المقرب من "الإخوان" على ضرورة إدراك الخليج لذلك، وأن يعيد ترتيب أوراقه، فيما يخص ملف الإسلاميين السنيين عمومًا ليس للتمدد الحوثي فقط بل التمدد الإيراني الاستعماري الفارسي تحت غطاء ديني شيعي". وأوضح أن "التمدد الشيعي مدعوم من قبل أمريكا وهو مصدر قلق كبير للمنطقة.. ولو لم تتحرك السعودية وقطر وتركيا وباكستان سريعًا لتكوين حلف بقاعدة شعبية من تيارات الإسلام السياسي، فالمنطقة ستصبح على المحك"، لافتًا إلى أن هذه القاعدة الشعبية هى التى تضمن انضمام دول الربيع العربى قاطبة لهذا الحلف. وبسؤاله عن إمكانية تغيير الخارطة بعد التمدد الشيعي باليمن، قال مصطفى البدري، القيادي بـ "الجبهة السلفية"، الحليفة للإخوان، إن "ذلك وارد إذا قدم الإخوان تنازلات مرضية للخليج بحيث تظل الدول التى يصل الإخوان للحكم فيها تحت الهيمنة الأمريكية وعدم السعى لاستقلالية القرار، وعدم القضاء على المفسدين بشكل كامل سيساهم فى عودتهم وإلا فسيتوافق الخليج مع الحوثيين خصوصا والشيعة عمومًا". وأضاف "الوضع بالنسبة للمعسكر الأمريكي الأوروبي الخليجي يختلف عن المعسكر الروسي الصيني الإيراني بكون الأول مراوغًا ولا يظهر عداءه المبطن للإسلام والمسلمين، ويجنح إلى احتواء المتدينين المسلمين ويقبل بالإسلام المبتور المشوه كالتصوف والسلفية الخليجية التي ينتمي إليها حزب النور، أما الثاني فهو صريح في إظهار عداوته للمسلمين السنة، ويعمد إلى إبادتهم بشكل جماعي كما هو الحال في الشيشان وتركمانستان الشرقية وميانمار وسوريا". وأكد أن "الإخوان المسلمين ليس مرضيًا عنهم لا من هؤلاء ولا من هؤلاء، إلا أن المعسكر الأول يقبل بهم مع بعض التنازلات، وخاصة أنهم مقبولون (نسبيًا) بدلا من التيارات الجهادية التي بدأ نجمها يسطع بشكل واضح في الأوساط السنية".









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-03, 13:11   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد الفاطل مشاهدة المشاركة
لماذا تُعيد السعودية بناء الجسور مع الإخوان إقليميًا؟


وقعت إيران اتفاقًا نوويًا تاريخيًا مع الدول الست الكبرى أو ما يعرف بمجموعة (5+1) "الولايات المتحدة، روسيا، الصين، ألمانيا، فرنسا، بريطانيا"، هذا الاتفاق كان له صداه المدوي في منطقة الشرق الأوسط بين مرحب بالاتفاق وبين قلق وبين متحفز ضده كدولة الاحتلال الإسرائيلي.



اقلب الامر.....
الاخوان في اليمن وسوريا يعيدون بناء الجسور مع السعودية التي تدعم هادي في اليمن والثوار السوريين ضد أدناب ايران..... الاخوان يركبون الثورات كعادتهم ......ليسوا حركات ثورية كما قال امامهم البنا....
...وذلك طمعا للوصول الى كراسي الحكم ....بعد سقوط الحوثي و النصيري....
طبعا باستثناء اخوان مصر مازالوا ارهابيين ....في نظر السعودية ومصر....









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-03, 13:12   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليك أخ فريد وعلى كل أحرار المنتدى

أسرار ومستقبل التقارب بين السعودية والإخوان

يبدو أن الحملة الدبلوماسية التي بدأتها المملكة العربية السعودية مؤخرًا بفتح نافذة لجماعة الإخوان المسلمين إنما تستهدف الحد من نفوذ إيران بالتعاون مع بعض فروع هذه المنظمة الإسلامية السنية الموجودة في أكثر من دولة. وتأتي هذه الخطوة السعودية الجديدة عقب توقيع إيران اتفاقا نوويا مع الدول الست الكبرى، مجموعة الخمس زائد واحد، وهو الأمر الذي يشكل تحولا مهمًا في سياسية المملكة والتي قادت إلى وصم جماعة الإخوان المسلمين بـ«التنظيم الإرهابي» في مارس من عام 2014، والسعي بكافة السبل لاجتثاث جذورها في منطقة الخليج وتجفيف منابعها. وكانت الزيارة الرسمية لـ«خالد مشعل» رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» أكثر الأمور الملفتة للنظر خلال الأسبوع الماضي، حيث إن الحركة معروفة بكونها فرع من جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين، كما أنها لطالما اعتمدت على الدعم الإيراني. لكن ما يلفت الانتباه أكثر أنه قبل ستة أشهر فقط ضغطت السعودية على جارتها الخليجية قطر لإغلاق مكتب «مشعل» السياسي في الدوحة. وأفاد مسؤولون في حركة حماس بالإضافة إلى وكالة الأنباء السعودية أن «خالد مشعل» زار مكة، وصلى مع الملك «سلمان»، واجتمع مع ولي العهد ووزير الداخلية الأمير «محمد بن نايف»، ووزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان». ولم تكن تلك الزيارة هي الإشارة الوحيدة على التقارب مع جماعة الإخوان المسلمين، بل إن كلا من القيادي الإخواني في تونس «راشد الغنوشي»، والقيادي الإخواني في الأردن «همام سعيد»، والقيادي الإخواني في اليمن «عبد المجيد الزنداني»، زاروا المملكة قبل وقت ليس ببعيد. ويرى المراقبون أن هذا كله دليل على «إعادة حسابات» استراتيجية بدأت الرياض تبنيها. «هذه الزيارات جميعها جزء من استراتيجية كبرى لاحتواء إيران»، بحسب الباحث «مصطفى العاني»، مدير دراسات الدفاع في مركز الخليج للأبحاث ومقره جدة، والذي تابع: «الجزء الأول من تلك الاستراتيجية هو إبعاد الإخوان المسلمين عن إيران. والثاني هو استخدام الجماعة لمواجهة النفوذ الإيراني». وقد منع المسؤولون السعوديون الصحافة المحلية من مناقشة هذا الموضوع حتى اليوم. ورغم أن وزير الخارجية «عادل الجبير» قال في مؤتمر صحافي إنه لم يكن هناك شيء سياسي في الزيارة، لكن مطلعين سعوديين قالوا إن الزيارة تشير إلى «تفاهم مهم» بين «حماس» والسعودية. وصرح مصدر في القصر الملكي، غير مصرح له التحدث إلى الصحافة لذا طلب عدم كشف هويته، قائلا «خلال الزيارة؛ أكد الوفد عن تقديره لدعم المملكة العربية السعودية للقضية الفلسطينية، وكذلك جهودها لاستعادة الحكومة الشرعية في اليمن». وأضاف قائلا: «كما أعرب الوفد أيضا عن دعمه للجهود المبذولة لمنع الهيمنة الإيرانية على المنطقة والحرب ضد التطرف». تحالف قديم المملكة العربية السعودية لديها تاريخ طويل من استخدام الإخوان ضد منافسيها الإقليميين. ففي الخمسينيات والستينيات دعمت المملكة الإخوان، وذلك لإضعاف النظام الجمهوري القومي لمصر في عهد «جمال عبد الناصر». ورغم أنها محظورة من ممارسة النشاط السياسي في المملكة العربية السعودية، إلا إن أعضاء جماعة الإخوان ينشطون في الأوساط الأكاديمية، وكان لهم تأثير كبير في المدارس الثانوية والجامعات. لكن هذا التحالف كان دوما غير مريح لاعتبارات أيدولوجية وسياسية، وتدهورت العلاقات بشكل خاص في أعقاب انتفاضات الربيع العربي في عام 2011، والتي كانت مدعومة من قبل جماعة الإخوان، وقد أصابت الحكومة السعودية بالرعب والقلق. وخلال عام 2014 حظر العاهل الراحل «عبد الله بن عبد العزيز» الجماعة، وصنفها على أنها منظمة إرهابية إقليمية، كما فعلت دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين، وغضت الطرف على اعتقال قادة الإخوان في الأردن ومصر، كما ضغطت على قطر لطرد «مشعل» في يناير/كانون الثاني الماضي. لكن جلوس الملك «سلمان بن عبدالعزيز» على عرش المملكة في يناير/كانون الثاني الماضي كان إيذانا بميلاد فجر جديد للعلاقات بين السعودية وجماعة الإخوان. ففي الوقت الذي أطيح بحكم الإخوان في مصر عام 2013، توسع النفوذ الإيراني في سوريا، واتهم السعوديون طهران بدعم تمرد الحوثيين في اليمن. وعقب ذلك جاء الاتفاق النووي، الذي يُفترض أن يعزز موقع وموقف إيران لمعارضة منافسه السعودي القديم. وفي تلك الأثناء، ونتيجة لتلك الظروف، بدا الإخوان فرصة أكثر من كونهم تهديدا. مصالح مشتركة في اليمن «لقد كان الملك سلمان واضحًا منذ البداية، فقد كان من أولوياته الحصول على دعم جماعة الإخوان المسلمين، وتوجيههم بعيدا عن النفوذ الإيراني» بحسب «حسن أبو هنية»، المحلل السياسي المقيم في عمان والخبير في الحركات الإسلامية، والذي أردف: «لقد عمل الاتفاق النووي الإيراني على التعجيل بهذه السياسة». وكانت القضية الناشئة ذات الاهتمام المشترك بين المملكة العربية السعودية والإخوان هي اليمن، حيث تخوض المملكة حملة عسكرية منذ أربعة أشهر لصد الحوثيين المدعومين من إيران، وإعادة الحكومة الموالية للسعودية إلى موقعها بقيادة «عبده ربه منصور هادي». وتمتلك جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، والتي تعرف هناك باسم التجمع اليمني للإصلاح، عدة آلاف من المقاتلين الذين يواجهون الحوثيين، ويلعبون دورا حاسما في المعركة من أجل تعز، والتي تُعدّ ثالث أكبر مدينة في اليمن. وقد كافأت الرياض الإخوان لوفائهم. وبعد ساعات من مغادرة مشعل للمملكة، وصل الشيخ «عبد المجيد الزنداني»، أحد مؤسسي جماعة الإخوان في اليمن،إلى الرياض، ويُقال إنه ناقش مع المسؤولين السعوديين والمجموعات السياسية اليمنية مستقبل اليمن، حيث من المتوقع أن يلعب التجمع اليمني للإصلاح دورًا رئيسًا فيه. القتال ضد «داعش» وفي السياق ذاته، مددت المملكة العربية السعودية غصن الزيتون إلى جماعة الإخوان المسلمين في الأردن لحشد الدعم في المعركة ضد تنظيم «داعش». وفي زيارة نادرة إلى السعودية هذا الشهر، التقى «همام سعيد»، المراقب العام لجماعة الإخوان في الأردن، وزير الشؤون الإسلامية السعودي «صالح بن عبد العزيز آل الشيخ»، ويقال إنهما ناقشا دعم جماعة الإخوان المسلمين الأردنية للتدخل السعودي في اليمن والحرب ضد تنظيم «داعش». وبحسب المطلعين على مجريات الأمور، فإن الرياض حثت الإخوان المسلمين في الأردن على إلقاء وزنها السياسي والديني خلف الحرب ضد «داعش»، خاصة أن الأردن جزء من التحالف الدولي ضد التنظيم، وأن هناك حوالي ألفي أردني يقاتلون في صفوفه. وفي المقابل، وعدت الرياض بأن تضغط على حليفها القديم الأردن لتخفيف الحملة ضد الإخوان، والتي تضمنت سحب ترخيص الجماعة، وتحويل ممتلكاتها لإسلاميين موالين للنظام. «لم تعد السعودية ترى في الإخوان عدوا، بل إنها تجد فينا شريكا. إن الحرب على التطرف والحرب على داعش هي أحد مجالات التعاون الكثيرة فيما بيننا»، بحسب المراقب العام السابق للإخوان المسلمين في الأردن «سالم الفلاحات». قيود على التحالف لكنَ مراقبين سعوديين ومطلعين على الأمور يرون أن هناك حدودا لانبعاث هذا التحالف. ورغم ما يقال عن أن الرياض «مستاءة» مما يقوم به الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» من محاكمات قادة جماعة الإخوان المسلمين، إلا أنها لا ترغب في عودة الحركة الإسلامية إلى السلطة في مصر. كما يرى المراقبون أن الرياض وضعت «خطا أحمرا» لنشاط الإخوان في منطقة الخليج. ويقول «مصطفى العاني»: «هناك قاعدة ذهبية يدركها الإخوان: ممنوع أي نشاط في دول مجلس التعاون الخليجي. المملكة العربية السعودية سوف تتعامل معهم كحلفاء الخارج. لكنهم سيبقون كمنظمات "إرهابية" في السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين». ويكرر المسؤولون السعوديون أن «تحالف المصلحة» اليوم لن يقود إلى صعود الإخوان غدا. ويعلق مصدر من القصر بقوله: «نمد يدنا لأي جهة تستطيع وضع حد للتهديد الإيراني لمصلحة المملكة ولمصلحة العالم. لن نتعامل مع الإخوان على أنهم دولة، ولن نفعل ذلك البتة».









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-03, 13:13   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كيف يكون حال الجامية المداخلة يا ترى؟؟؟؟؟؟










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحالية, الخسيسي؟؟, تدمي, يكون, صعود


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc