أكاديمِيّة الفلسفة - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 للشعب العلمية، الرياضية و التقنية > قسم العلوم التجريبية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أكاديمِيّة الفلسفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-12-29, 17:54   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
إسـرآء كـوثــر
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية إسـرآء كـوثــر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


سلآم
_
وآو أكاديمية رائعة كروعة صاحبتها
_
متابعة إن شآء الله
_
فقد عانيت في الفلسفة في الفصل الأوّل
_
شكرآ أختي "ذكاء" على المبرادة الطيبة
_
بوركـــَ فيكــِ#








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-12-29, 20:51   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
nariman8
عضو جديد
 
الصورة الرمزية nariman8
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي شكرا يعطيك العافية [quote=المقتدي بالرسول;3992362862]بارك الله فيك و نترقب المزيد ان شاء الله

مقالة جدلية :هل لكل سؤال جواب ؟
مقدمة : يعيش الانسان في عالم مليء بالظواهر والاحداث, فيسعى الى معرفةاسرارها واكتشاف حقائقها وذلك بواسطة ماوهبه الله من فطرة حب الاطلاع ,لانه دائما يسعى الى تحصيل المعرفة تجاوزا لحالة الجهل التي ولد عليها ,ولا يتسنى له ذلك الى بتوظيف قدراته العقلية التي تعتمد على السؤال كاداة اساسية لان السؤال يعتبر الوسيلة التربوية التي تستدعي المعرفة , او الحافز الذي يدفع الانسان الى البحث والتفكير الجاد في موضوع قصد معرفته , لذلك يعتبر السؤال هو الطلب او المطلب وبه يسعى الانسان لبلوغ المعرفة والغوص فيها اكثر , ومن هنا يقع الانسان في تساؤلات تجعله حائرا بين النفي والاثبات. فهل يمكن الجزم باننا نستطيع الاجابة عن كل الاسئلة ؟

الموقف1 : ولتحليل هذه المشكلة نجد بعض الفلاسفة والباحثين انصار الاتجاه الاول يؤكدون على انه لابد ان يكون للسؤال جواب (لكل سؤال جواب) حيث اكد الباحثون انه بامكاننا في واقع الحال الاجابة عن الكثير من الاسئلة التي تواجهنا رغم التنوع والاختلاف , ومعرفة الاجوبة لكل مااكتسبناه وتعلمناه وألفناه واعتدنا عليه , وهذا يبرر مجال الاسئلة التي بالامكان الاجابة عنها رغم اختلافها من الانسان العامي الى رجل العلم الى المفكر الفيلسوف كالاسئلة البسيطة المبتذلة التي تعد سهلة بديهية لا تثير اي قلق او ارباك في الاجابة عنهامثل : مااسمك؟ كم عمرك ؟.....الخ , فهي اسئلة لاتستدعي تفكيرا وتقدم عليها اجوبة فورية , كذلك الحال بالنسبة للاسئلة المكتسبة التي تتحكم فيها ظروف الحياة اليومية للانسان وما الفه واعتاد عليه من فعل ورد فعل للتواصل مع الاخرين بطريقة عفوية تلقائية مثل : متى استقلت الجزائر ؟... يضاف الى هذا مايتعلمه الفرد ومايكتسبه من معطيات علمية مضبوطة مستمدة من الواقع ,فيتلقاها ويحفظها ثم يوظفها في تعاملاته مثل : لماذا يتبخر الماء ؟هل الماء جسم مركب ام بسيط ؟.....اما الاسئلة العملية (اسئلة الوضعيات العملية) فهي نوع من الاسئلة التي تضع الانسان في مواقف عملية محرجة تدعوه الى توجيه فكره وتحريك ذكاءه للبحث عن مخرج مناسب لايجاد حلول عملية , كما يوجد صنف اخر من الاسئلة فبالرغم مما تثيره من احراج وتوتر يمكن الاجابة عليها وهي الاسئلة الانفعالية وهذا مااكده رجال الدين والفقهاء عندما يطرح عليهم سؤال حول قضية صعبة تتطلب حلا شرعيا استعجاليا في مجال الدين والدنيا او مايعرف بالفتوى ومثال ذلك :هل الغناء حلال ام حرام ؟مكروه ام مستحب ؟.....فاستطعنا الاجابة عنها وذلك بالاستنجاد بالمجال الديني .الاجتماعي.الاخلاقي , فهي تدعونا الى توسيع معارفنا بطبيعة الانفعال والتكيف والتاقلم مع الاجابة.
نقد: صحيح ماذهب اليه انصار الموقف ا لاول بان لكل سؤال جواب, ولكن هناك بعض الاسئلة استعصت الاجابة عنها وهي اسئلة تحير العقل وتدهش الانسان وتسبب له الاحراج والتوتر خاصة كتلك التي تطرح حول القضايا الكبرى للحياة والكون والمشكلات العالقة التي تبحث عن حلول فكيف نفسر هذا النوع الذي لم نستطع الاجابة عنه؟

الموقف2: وفي النقيض ذهب الاتجاه المخالف الى القول بانه ليس بالضرورة القول بانه يمكن ايجاد جواب لكل سؤال (ليس لكل سؤال جواب) وباننا لانستطيع الاجابة عن كل الاسئلة ودليلهم في ذلك انه هناك حالات يتعذر فيها ايجاد جواب للاسئلة ,ففي حالة البحث عن مصدر الشيء كان تكون على شكل مفارقة يصعب ترجيح طرف عن اخر ومثال ذلك اسبقية الدجاجة عن البيضة فايهما يكون مصدر للاخر؟ فنقول بانها قضية لايزال الموضوع الفلسفي يبحث عن حل لها , وهناك ايضا بعض الاسئلة التي تثير القلق والتوتر النفسي والعقلي والدهشة والاحراج في نفسية الباحث ومثال ذلك : هل الاستنساخ خير ام شر ؟ ضار ام نافع؟ وهذا السؤال يثير اسئلة اخرى تنبثق منه مثل :ماهو الاستنساخ؟وهل يكون خيرا بالنظر الى النية منه ام الى ظروف وشروط اجرائه ام الى نتائجه؟ وكذلك الحال بالنسبة للسؤال هل هو نافع ام ضار ؟تتولد عنه اسئلة اخرى مثل ; ماهومعيار النفع؟,فهذا النوع من الاسئلة يبقى معلقا يبحث عن جواب,ونجد ايضا حالة اخرى يتعذر فيها ايجاد جواب للسؤال فيكون اساسا في الاجابات المتناقضة في بعض المسائل المختلفة لاسيما في مفهوم النهائي واللانهائي فهي حقيقة معقولة بالنسبة لعلم الرياضيات بحيث تتضمن المسافات المحدودة داخلها مسافات غير محدودة بينما في علم الفيزياء فان اللانهائي لامعنى له في حقيقة نظام الكون وهكذا يكون الجواب متعذرا ,اما الحالة الموالية في تعذر ايجاد جواب للسؤال المطروح فهو يحتل موضع الحيرة في الشيء الذي يحتضن نقيضه مثل : هل التسامح يحتضن اللاتسامح ؟.. اضافة الى هذا نجد اسئلة تطرح عن حقيقة الانسان في الوجود مثل التي طرحها باسكال وهي :لماذا فرضت علي هذه القامة القصيرة ؟ لماذا ولدت في هذا البلد؟ فلا يمكن ايجاد جواب مقنع لها ,كذلك تساؤلات سقراط التي لم يجد لها جوابا وذلك لما كان يتجول في شوارع مدينة اثينا ويسال الناس عن الحق والعدل والصداقة... لذلك فالاسئلة الفلسفية هي التي تتجاوز الجواب الى سؤال جديد لان في الفلسفة السؤال اهم من الجواب لقول كارل ياسبيرس " ان الاسئلة في الفلسفة اهم من الاجوبة بل ينبغي على كل جواب ان يتحول الى سؤال ".
نقد: صحيح ماذهب اليه انصار الموقف الثاني بانه ليس لكل سؤال جواب,لكن رغم صعوبة بعض الاسئلة كتلك التي كانت تحير العقل قديما ولم يصل فيها الى اجوبة استطاع تطور الفكر البشري ان يجد حلول لها بادوات ووسائل مختلفة حتى قيل (من قال لاادري فقد اجاب عن السؤال).
التركيب والاستنتاج :من خلال الموقفين نجد دوغمائية في الطرح حيث ان الموقف الاول اثبت بان لكل سؤال جواب والموقف الثاني نفى الاجابة عن كل الاسئلة في حين ان الاسئلة ليست على شاكلة واحدة ويمكن حصرها في صنفين فمنها البسيطة السهلة التي يمكن الوصول فيها الى جواب وعلى راسها السؤال العلمي ومنها الصعبة المستعصية التي تبقى عالقة تبحث عن حل ملائم ومقنع لها وعلى راسها السؤال الفلسفي.
خاتمة: وفي الاخير نستنتج ان لكل سؤال جواب ولكن هناك حالات يعسر ويتعذر فيها الجواب او يعلق بين الاثبات والنفي.وربما من باب فضول الفلاسفة والمفكرين الاهتمام بالسؤال اكثر من الجواب باعتباره المحفز والدافع للبحث والتفكير.لذلك كانت الفائدة من طرح السؤال غاية عظمى في اسمى المعاني لان البحث عن الحقيقة عمل مستمر.[/quote]










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-29, 22:28   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
تفـღـآؤل ツ وردٍ✿
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية تفـღـآؤل ツ وردٍ✿
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 مَقَــآلتِي : هلْ لكلّ سُؤآل جوآبْ ؟


سَــلآمٌ عليكمْم *

مُحَـآولتِي البسيطَةة فِ المقآلة الأولَى ::






بالتّوفيِق جمييعًـآا









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-29, 23:26   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
*ذُكاءْ*
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

كل كلمات الشكر لا تكفيكي لحن.
على فكرة بفرضنا الأول اقتبست (سرقت) بعض العبارات التي تذكرتها من مقالتك كيف نميز بين السؤال العلمي و الفلسفي؟
أستاذي تعجّب.
- كيف تحسن أسلوبكِ الأدبي بهذه السرعة؟ أخبَرني.










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-29, 23:45   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
ميمي سمية
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ميمي سمية
 

 

 
الأوسمة
وسام المركز الأول 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااا لك

احسنتي واصلي

ان اكملت هكذا فساعتبر موضوعك مرجعا لي في مادة الفلسفة

لي عودة باذن الله ^^










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-30, 00:41   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
imi rabah
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

momkin t9olili wech howa le secret bach njibo des bonnes notes fi falsafa????










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-30, 08:43   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
hokagehm
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اختي ذكاء على هذا المجهود الجبار
وان شاء الله اذا اكملتي هكذا فساكون سعيدا










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-30, 10:53   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
ishac07
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

رائع عملك اختاه ارجو منك مقالاتك في دروس المنطق اذا توفرت ولك م
ني دعوة في ظهر الغيب كا اريد ان اسالك عن المقالات الاساسية في هذا الدرس وفقك الله لما يحبه و يرضاه










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-30, 14:06   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
تفـღـآؤل ツ وردٍ✿
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية تفـღـآؤل ツ وردٍ✿
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ذُكاءْ* مشاهدة المشاركة
كل كلمات الشكر لا تكفيكي لحن.
على فكرة بفرضنا الأول اقتبست (سرقت) بعض العبارات التي تذكرتها من مقالتك كيف نميز بين السؤال العلمي و الفلسفي؟
أستاذي تعجّب.
- كيف تحسن أسلوبكِ الأدبي بهذه السرعة؟ أخبَرني.

أهْلًآ بكِـ ،

الشُّكرُ لكٍ ذُكَـآء على هذهِ السّـآحة المُـشجّعةة *

وَ .. اِسرقي مآ شئتِ أختَــآه ، إنّمَـآ وضعتُهَـآ هنَـآ لتُستعملْ .. [ بالسّمـآآحْ ]

ودعوةُ خيرٍ منكِ تَسرّني


+ هلْ قرأتِ شيئًـآ مُؤخّرآ ؟ ، وآهْ لو رأيتِ موضوعَ ترااتيلْ ( ابتسآمةة )

[ وَفّقكِـ الله ؛ وننتظرُ المزييدْ *









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-30, 14:47   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
*ذُكاءْ*
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

أهلا لحن ردُك أسعدني.
لن أنساكِ من دعواتي.
^^
قرأت كتابين لبثينة العيسى.
و بدأت بأهل الكهف (وصلت النصف)
و حمّلت ألف قصة و قصة من قصص الصالحين و الصالحات و نوادر الزاهدين و الزاهدات.
كنت قد قرأت أجزاءً معتبرة من الإمتاع و المؤانسة لأبي حيان التوحيدي و الأعمال الكاملة للمنفلوطي و بيكاسو و ستاربكس.
من عاداتي السيئة التنقل بين الكتب و عدم إنهاء أيا منها.
موضوع تراتيل لم أدخله منذ 3 أيام.



سمية،إيمي، أخي هوكاجم وإسحاق
شكرًا على الردود المشجعة.
موعدنا مع مقالة جديدة مساءً.










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-31, 14:02   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
*ذُكاءْ*
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي لأخي المثابر.

مقالة: -قارن بين انطباق الفكر مع نفسه و انطباقه مع الواقع.
-هل انطباق الفكر مع نفسه يمنع انطباقه مع الواقع؟
-قارن بين الاستنتاج و الاستقراء.
-الاستنتاج و الاستقراء؟ حلل و ناقش.
الطريقة:مقارنة.

المقدمة: إحاطة بالموضوع (تمهيد عام)+مسار (تمهيد خاص) + إعادة طرح الأسئلة و صياغتها صياغة فلسفية.
مثلا نعرف المنطق ثم انطلاقا من هذا التعريف ننتقل لانطباق الفكر مع نفسه و مع الواقع ثم نتساءل.
نقطة مهمة يجب اختيار التعريف الذي يخدم الموضوع. الذي يشمل الانطباقين.
(و كالعادة نبدأ بأوجه الاختلاف أو التشابه ذلك يعتمد على المسلمات التي وضعتها بالمقدمة)

أوجه التماثل:
-كلاهماهد إنساني و وسيلة للمعرفة تسعى لتحقيق انسجام الفكر.
-كلاهما هدفه الابتعاد عن الأخطاء و التناقض و المحافظة على سلامة الفكر الإنساني
- كلاهما يقوم على مبادئ أساسية واضحة و يعتمد موضوعا و منهجا خاصا به.
- كلاهما يعبر عن صورة من صور الفكر الإنساني و أبعاده المختلفة.

أوجه الاختلاف:
-من حيث التعريف: اتفاق الفكر مع نفسه و انطباقه مع ذاته مجال من الدراسة يهتم به المنطق الصوري (التعريف) أما انطباق الفكر مع الواقع و اتفاقه مع الخارج منطق حديث يهتم به المنهج الاستقرائي. (التعريف)
-من حيث الموضوع: المنطق الصوري موضوعه الأساسي هو دراسة قوانين الفكر الضرورية و تبيان القواعد التي يجب الاتزان بها حتى لا يتناقض مع نفسه في أحكامه و استدلالاته. أما المنطق الاستقرائي لموضوعه الأساسي هو دراسة مادة الفكر و فهم الموضوعات التي يبحثها و مدى مطابقتها للواقع و الاعتناء بتحديد الطرق و المناهج التي يعتمد عليها العلماء لاكتشاف الحقائق و بناء القوانين.
-من حيث المنهج: فالمنطق الصوري منهجه عقلي (شرح) أما المنطق الاستقرائي فمنهجه تجريبي يعتمد الخطوات الثلاث (الملاحظة،الفرضية و التجربة)
-المنطق الصوري يضع قواعد كلية ثابتة في جميع الموضوعات بلا تمييز لأنه ينظر إلى شكل و صورة الأحكام و الاستدلالات بغض النظر عن مضمون و موضوعات المعرفة. أما المنطق الاستقرائي فهو نسبي يضع القواعد وفق طبيعة كل موضوع على حدى، شريطة المحافظة على خصوصية المنهج و الالتزام بالمقاييس التجريبية.
-المنطق الصوري حركة فكرية تنطلق من الكلي العام وصولا إلى الجزئي الخاص و المنطق الاستقرائي فهو حركة فكرية تصاعدية تنتقل من الجزئي الخاص إلى الكلي العام( القواعد العامة)

التداخل: (العلاقة)
انطباق الفكر مع نفسه شكلي و صوري لا يستطيع تناول كل موضوعات المعرفة الانسانية فكان المنطق الاستقرائي الذي يتناول موضوعات الواقع و يحقق انطباق الفكر مع الواقع و بالتالي تحقيق صورة الفكر المتكامل مع نفسه و مع موضوعاته. لكن من ناحية أخرى إن المنطق الاستقرائي لا ينطلق من فراغ بل من ذات لا تناقض نفسها و بالتالي يضع نصب عينيه القواعد التي وضعها المنطق الصوري و لا يغفل عنها لأنها قواعد عامة لكل تفكير.

الخاتمة: انطباق الفكر مع نفسه لا يمنع انطباقه مع الواقع بل بينهما علاقة تكامل وظيفي..

تعريف المنطق: هو العلم الذي يشتمل على شروط مطابقة الفكر لذاته و شروط مطابقته لموضوعاته التي ما اجتمعت كانت الشروط الضرورية و الكافية للصدق و الحقيقة. الفيلسوف الفرنسي رابيي.

الأقوال:
- إن التفرقة بين هذين الأسلوبين من التفكير مصطنعة. د محمود قاسم.
-إنه من الصعب الفصل بين الاستنتاج و الاستقراء في الممارسة العملية. برتراند راسل.
و يقول أيضا:إذا كان تفكير المجرب يتصرف عادة منطلقا من ملاحظة خاصة ليصعد شيئا فشيئا نحو مبادئ و قوانين عامة. فهو يتصرف كذلك حتما منطلقا من نفس تلك القوانين العلمة أو المبادئ ليتوجهوا نحو أحداثٍ خاصة من تلك المبادئ.

*للأمانه المقالة من كتاب الأنيس بتصرف. و للمزيد أنظر الكتاب المدرسي ص85 86 87 88.









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-31, 15:29   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
*ذُكاءْ*
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

مقالة: كيف نميز بين السؤال العلمي و السؤال الفلسفي؟
الطريقة: مقارنة.

المقدمة: تمهيد+ طرح الإشكال.
و على سبيل المثال: تعريف السؤال، تعدد أنواع الأسئلة و أهمها السؤال العلمي و الفلسفي. طرح الأسئلة.

أوجه التشابه:
-كلاهما سؤال و بالتالي يحتاج إلى جواب.
- كلاهما يُطرح بصيغة استفهامية.
- كلاهما يتجاوز المعرفة العامية الساذجة.
- كلاهما يثير التوتر و القلق النفسي و الفكري إزاء مشكلة معينة.
- كلاهما يؤدي إلى الدهشة و الإحراج.
-كلاهما يهدف إلى البحث عن الحقيقة و استكشاف المجهول و استجلائه.
- كلاهما يخص الإنسان دون بقية الكائنات.
- كلاهما يتناول الموضوعات و المسائل وفق خطة بحث و منهجية محددة.
-كلاهما دليل على مقدرة الانسان و عظمته في الاجتهاد و الإبداع و السعي لتجاوز جهله.
-كلاهما يدفع نحو بحث بناء و هادف قصد التكيف الإيجابي للإنسان

أوجه الاختلاف:
-من حيث الموضوع: فالسؤال العلمي موضوعه المِّحسات ( المحسوسات، الفيزيقا) و السؤال الفلسفي مجاله الفكر و ما وراء الطبيعة، الميتافيزيقا (أي ما لا يُدرك بالحواس) عالم الغيبيات مثل: مِمّ يتكون الماء؟ ما حقيقة الروح؟
-من حيث المنهج: فالسؤال العلمي منهجه تجريبي (شرح) و السؤال الفلسفي منهجه عقلي استنباطي. يعتمد على قدرات العقل من تحليل و تركيب و استنتاج و منطق (شرح)
-السؤال العلمي كيفي يقتصر على وصف الظاهرة و لا يتطرق إلى ما وراءها. و السؤال الفلسفي كثيرا ما يستعمل صياغة لماذا؟
- من حيث الإجابة: إجابة السؤال العلمي لا يُختلف عليها لكن الفلسفة يُختلف حولها و تتعدد إجاباتها.

التداخل:
-إن العلاقة بين العلم و الفلسفة هي علاقة تكاملية فلا يمكن للعلم الاستغناء عن الفلسفة و العكس صحيح. فكم من سؤال فلسفي فتح المجال واسعا أمام اكتشافات علمية. من هنا نفهم أن تطور علم الفك و الكيمياء كان بوجود أفكار فلسفية تتعلق بالتنجيم وَ السحرية و الشعوذة (السيمياء و الخيمياء). و كلما توصل العلم إلى نتيجة معينة إلا و حولت الفلسفة تلك النتيجة إلى موضوع فلسفي. مثال ذلك الاستنساخ كقيمة علمية، تحول إلى موضوع جدل فلسفي هل الاستنساخ فتحٌ للإنسان أم سوء طالع؟ {+نشوء فلسفة العلوم (الإبستيمولوجيا)}

الخاتمة: العلاقة في ظاهرها تنافر لكن في باطنها تجاذب أساسها التكامل الوظيفي بينهما..

الأقوال:
- إن التجريب هو الوسيلة الوحيدة التي نمتلكها لنتطلع على طبيعة الأشياء التي هي خارجة عنّا. كلود برنارد
- الفلسفة هي البحث في الوجود بما هو موجود. أرسطو.
-إن نشوء فلسفة ما يبقى مرتبطا بالعلوم، أنه يفترض كل التقدم العلمي المعاصر. كارل ياسبيرس.
-الفلسفة تظهر في المساء في نفس اليوم بعد أن يكون قد وُلد العلم في الفجر. هيغل.
-تبدأ الفلسفة حيث ينتهي العلم. كارل ياسبيرس.
ملاحظة: قد يرد سؤال: هل المعرفة سؤال علمي أم فلسفي؟ هنا بنفس المعلومات نصيغ مقالة جدلية. و قد تُقبل المقارنة.









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-31, 17:15   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
lilia bra
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية lilia bra
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مقالة جدلية حول هل الحكم المنطقي خاضع لتاثير الحتمية النفسية هل من معين؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-31, 17:16   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
°المتفائلة خيرا°
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراا على المبادرة
ممكن لي عندو مقالة عن المقارنة بين السؤال و المشكلة يحطهالنا نستفيدو










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-31, 18:04   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
*ذُكاءْ*
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lilia bra مشاهدة المشاركة
مقالة جدلية حول هل الحكم المنطقي خاضع لتاثير الحتمية النفسية هل من معين؟؟؟؟
أهلا ليليا
هل هي خاصة بالتجريبيين؟
لم أسمع بها للأسف.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أكاديمِيّة, الفلسفة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc