الحقيقة هي ان لون البشرة متعلق بالطفرات الوراثية وعندما يسكن الانسان في منطقة معينة لالاف السنين يتاقلم مع المناخ
مثلا العرب كانو الذين كانو يسكنون في مكة والجزيرة العربية تجدهم سود البشرة او شديدو السمرة في الاصل بسبب المناخ الذي استقرو فيه لالاف السنين الا عند الاختلاط بالرومان او بسكان الشمال " قال المبرد : قيل لولد العربي من غير العربية : هجين ؛ لأن الغالب على ألوان العرب الأدمة ، وكانت العرب تسمي العجم : الحمراء لغلبة البياض على ألوانهم ، ويقولون لمن علا لونه البياض أحمر ، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة : يا حميراء ؛ لغلبة البياض على لونها . ( بعثت إلى الأسود والأحمر ) فأسودهم : العرب ، وأحمرهم : العجم " انتهى من " تهذيب اللغة " (6/ 40) .
ويقول ابن عبد البر رحمه الله (463هـ) :
" الأدمة لون العرب ، وهي السمرة في الرجال " انتهى من " الاستذكار " (8/333) .
ويقول الحريري البصري (ت516هـ) :
" يقولون في الكناية عن العربي والعجمي : الأسود والأبيض . والعرب تقول فيهما : الأسود والأحمر ، تعني العرب والعجم ؛ لأن الغالب على ألوان العرب الأدمة والسمرة ، والغالب على ألوان العجم البياض والحمرة ، والعرب تسمي البيضاء حمراء ، كما تسمي السوداء خضراء " انتهى من " درة الغواص في أوهام الخواص " (ص/204)
واختلاط العرب بالعوب الاجنبية زاد خصوصا بعد الاسلام
وعلي رضي الله عنه كان شديد السمرة مثل الامازيغ الذين سكنو في جنوب تمازغا هناك امازيغ شقر يسكنون في المناطق الباردة وهناك امازيغ سود يسكنون في المناطق الجنوبية لكنهم من عرق واحد
لذلك لا داعي لاستعمال اي عنصرية ضد الافارقة
لاننا نحن افارقة ولكننا تاثرنا بالمناخ البارد في الشمال ولون البشرة يتعلق بالمناخ