|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-10-03, 16:36 | رقم المشاركة : 46 | |||||
|
اقتباس:
العد في حد ذاته ليس عبادة و لم به أحد العبادة هي الذكر و استعمال الأصابع أفضل ليس بسبب العد بل لأنهن مستنطقات و قد أشار النبي صلى الله عليه و سلم لهذه الحكمة , فلا تقوله ما لم يقل أما كون عدم استعمال النبي صلى الله عليه و سلم الحصى رغم وجودها فلسبب ان استعماله الحصى رغم وجود ما هو ايسر منه و هو العد بالاصابع يجعل من استعمال الحصى سنة فلا تكابر و لا تعاند و لا داعي لوضع آيات تستعملها في غير موضعها و بالتالي تقول الله تعالى ما لم يرد و تفتري عليه و اتبع كلام علماء كثيرين خلاصته: العد بالأصابع أفضل لانهن مستنطقات أما من صعب عليه العد فلا بأس من استعمال السبحة
|
|||||
2014-10-03, 21:58 | رقم المشاركة : 47 | |||
|
انا نقلت عن المشايخ الربانيين وانا حقيقة لا استعملها ولا ادعوا الى إستعمالها...... |
|||
2014-10-04, 00:00 | رقم المشاركة : 48 | ||||
|
اقتباس:
- هل الالتزام بما شرعه لنا ربنا على لسان رسولنا عبادة ؟ ان قلت نعم - فأقول لك ان رسولنا شرع لنا العد بالاصابع - مع توفر امكانية العد بالحجارة - وقتئذ - وهل تظن انت ايها الكريم ان رسولنا قد غفل عن وجود من لا يستطيع ان يعد باصابعه ؟ ولم يرشدنا الى انه من لم يستطع العد بالاصابع فليتخذ له حجارة أو سبحة ؟ ان قلت لا ما غفل - فتفكر في الامر اذن ولا تجعل حوارنا هنا مسألة انتصار للنفس وفقط فالحق أحق ان يتبع وقولك من لم يستطع العد لا بأس ان يتخذ له سبحة قول يحتاج لدليل بل هو قول يؤكد فرضية ان الرسول غفل عمن لم يستطع العد باصابعه - فتنبه - ثم هب اننا وافقناك على محاباة من لم يستطع العد باصابعه وقلنا له اتخذ سبحة - فأين واجب تعلم الدين والصبر عليه فلو ان كل شخص لم يستطع شيئا رخصنا له على هذا النحو لذهب الدين كله ولا خير في دين تبدل بعد زمن النبوة والصحابة . وكل خير في اتباع من سلف ... وكل شر في ابتداع من خلف قال الشافعي رحمه الله : من استحسن فقد شَرَعَ . وقد قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه؛ فهو رد ". متفق عليه. وقال تعالى : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ - فهل أذن الله في العد على غير الاصابع مع ان النبي لم يرشد الى ذلك مع استحضارنا لقوله تعالى : ..... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ فهل يعقل ان يزاد في الدين شيئ بعد اكماله من الله تعالى ؟ سترجع وتقول :ان السبحة ليست عبادة وسأقول لك الوسيلة توقيفية ولو راى رسولنا الكريم وقتئذ انه لا مشكلة في اتخاذ العد بالسبحة او غيرها لارشدنا اليه ووجود من لا يعرف العد باصابعه وقت النبوة وارد ومتحقق- ولكنه لم يفعل - الامر واضح - والرجوع الى الحق خير من التمادي في الباطل . |
||||
2014-10-04, 00:30 | رقم المشاركة : 49 | |||
|
لا بأس بالسبحة فهي مما يعين ويذكر ويكثر من الذكر |
|||
2014-10-14, 21:25 | رقم المشاركة : 50 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2014-10-16, 21:56 | رقم المشاركة : 51 | ||||
|
اقتباس:
اطلاق الأحكام المسبقة هكذا جزافا لا يعجز عنه أحد أما أن تدلل على ما زعمته – فما أبعد ذلك عنك – حينما تأتينا بالدليل على مخالفتنا لديننا وانتصارنا لانفسنا , وعندما نعاند ولا نرجع للحق انتصارا للنفس والهوى - ساعتها يحق لك ان تطلق علينا مثل هذه الأحكام - أما ما تراه دليلا على ما زعمته - من زجنا لقول الشافعي وأحاديث لا دخل لها بالموضوع - فذلك في عقلك انت وبفهمك انت - انه بعيد - فالشافعي رحمه الله وغيره من أئمة السلف وقفو عند كتاب الله وما صح من سنة رسوله ولم يجاوزو ذلك لأنهم يعلمون ويفهمون قول الله تعالى : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ... الشورى - وقوله تعالى : وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا .... النساء
فهم أعلم وأفهم لكلام الله مني ومنك – و يعرفون جيدا المؤمنين الذين أمرنا الله باتباع سبيلهم - فهم أصالة الصحابة رضوان الله عنهم - فهم مبلغوا الدين بعد رسولنا ليتلقاه الخلف عن السلف ولا أحد من الصحابة بقائل باتخاذ الحجارة او ما شابهها للعد – بل على العكس قد قدمنا فيما سبق انكار ابي موسى الأشعري للقوم الذين اتخذو حجارة للعد والشافعي ما قال قولته هاته الا تحقيقا لما فهمه : من أن الدين دين الله وانه هو المشرع على لسان رسوله وان الدين قد كمل – فمن استحسن شيئا في الدين فقد نصب نفسه مكان الشارع وزاد أو نقص من الدين ما ليس منه وفيه - كما لم يخف على الشافعي وغيرهم ممن سلف حديث جابر الذي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم فيخطب فيحمد الله ويثني عليه بما هو أهله ويقول: "من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له إن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة". وهذه خطبة الحاجة التي كان عليه السلام يكررها ويبدأ بها كلامه كلما خطب للناس وعلمها اصحابه فنقلوها لنا – ومداومة رسول الله عليها في خطبه وتعليمه الصحابة اياها - لدليل على عظيم الأمر الذي جاء فيها وخطير النهي الذي تظمنته – من هذا كله وغيره – فهم سلفنا ان امر المحدثات عظيم وامر الدين ليس لاحد ان يقول فيه باستحسان او راي فقالو ما قالو تعليما ونصحا لناوتبليغا للخلف أما كون ان بعضا من اهل العلم أجازها فهل هذا دليل وحجة على أنها جائزة – عجبا تقول – فهل المجتهد مصيب في كل ما اجتهد فيه ؟ وان سلمنا لك جدلا بان تجويزهم لها دليل – فهل يقوى هذا الدليل الا وهو - تجويزهم لها - امام النص الصحيح والفهم العتيق – فهم السلف - ؟ ايهما اقوى في الاستدلال ؟ أما قولك ان النبي عليه السلام ما نهي و لا انكر على العجوز , بل غاية ما هنالك أنه ارشدها أن العد على الأصابع أفضل لانهن مستنطقات – فلو كنت تدري - هذا دليل ينسف ما ما تحاول اثباته - فهذا دليل عليك لا لك – فارشاد رسول الله بأن العد على الاصابع افضل وتبينه الحكمة في ذلك - انهن مستنطقات - يعني ارشاد للخير وللافضل للمسلم في دينه - فلم يقل ان الحجارة مستنطقة بل قال الاصابع – فهل تستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟ ثم ضع نفسك مكان العجوز وانت تسبح بالحجارة وجاءك رسول الله الذي كلفه الله بتبليغ دينه للناس ثم ييقول لك ما قال للعجوز ويدلك على الخير في أمرك ذاك – فهل ستناقش وقتها وتقول لا الرسول ما نهى وما انكر لكن ارشد ؟ فهل يقول بهذا من عنده مثقال ذرة من فهم ؟ |
||||
2014-10-16, 22:55 | رقم المشاركة : 52 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2014-10-16, 23:19 | رقم المشاركة : 53 | |||
|
هنيئا لك بتقديم أقوال الفقهاء وتتبع اختلافاتهم -على قول الله ورسوله -
|
|||
2014-10-16, 23:25 | رقم المشاركة : 54 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم .. تثبت يا أخي فهو لم يقدم أقوال الفقهاء على كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ..هل قال بذلك ؟ إسأله يا أخي وتحقق من أمره .فذلك ليس بالأمر الهين ما رميته به .لو تدبرت .. |
||||
2014-10-16, 23:38 | رقم المشاركة : 55 | |||
|
شكرا على النصحية أيها الفاضل - كلام الرجل واضح والحديث واضح وغيره من الأحاديث المحذرة من المحدثات والبدع أوضح وفهم السلف لها أبلغ من كل فقيه - ثم أن من العلماء والفقهاء من ينصرون قول السلف في الامر - فما ميزان الرجل في الترجيح بين الأدلة - اللهم االا تتبع الفقهاء واختلافاتهم - وليس هذا بسبيل طالب الحق - فطالب الحق يقدم الدليل وفهم الصحابة على قول وفهم كل فقيه ومن أتوا قبلهم أو بعدهم -
|
|||
2014-10-17, 17:40 | رقم المشاركة : 56 | ||||
|
اقتباس:
فأنت تنقل الحديث فتفهمه بفهمك ثم تجرؤ و تنسبه لفهم السلف مجموع فتاوي ابن تيمية : (الجزء22صفحة6) [وعدالتسبيح بالاصبع سنة , كماقال النبي صلىالله عليه وسلم للنساء سبحوا واعتقدن بالاصبع فانهن مسؤلات مستنطقات] وأماعده بالنوى والحصى ونحو ذلك فحسن , وكان من الصحابة رضي الله عنهم من يفعل ذلك , وقد راى النبي صلي الله عليه وسلم أم المؤمنين تسبح بالحصى , وأقرها على ذلك , وروي أن اباهريرةكان يسبح به . أماالتسبيح بمايجعل في نظام من الخرز , ونحوه , فمن الناس من كرهه , ومنهم من لم يكرهه , واذااحسنت فيه النية فهو حسن غيرمكروه] اهـ . فلا تضيق واسعا |
||||
2014-10-17, 19:36 | رقم المشاركة : 57 | ||||
|
اقتباس:
هل تعلم مغبة اتهام أحدهم بأنه يقدم كلاما على كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟ راجعت كل مداخلاته فلم أجد فيها ما يثبت اتهامك له .. .بصراحة أخي أنت قد تطرفت وغلوت في ماذهبت اليه .. إن في الأمر لسعة ..هداني ربي وإياك .. |
||||
2014-10-17, 21:32 | رقم المشاركة : 58 | |||
|
حكم المسبحة : مقبحة ملوحة مذبحة وليست مسبحة |
|||
2014-10-17, 22:09 | رقم المشاركة : 59 | ||||
|
اقتباس:
لو كان الأئمة الأربعة في وقتنا لأ تهموهم بمخالفة الحديث |
||||
2014-10-18, 00:07 | رقم المشاركة : 60 | ||||
|
اقتباس:
نقللنا لك من قبل - حديث ابن مسعود وفهمه لحديث رسول الله وطاعته فيما امر - وانكاره على القوم الذين اتخذو الحصى - فهو وغيره من الصحابة قد بلغهم حديث رسول الله عليه السلام وفهموه فعن عبد الله بن عمرو قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيده حدثنا موسى بن حزام وعبد بن حميد وغير واحد قالوا حدثنا محمد بن بشر فقال سمعت هانئ بن عثمان عن أمه حميضة بنت ياسر عن جدتها يسيرة وكانت من المهاجرات قالت قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس واعقدن بالأنامل فإنهن مسئولات مستنطقات ولا تغفلن فتنسين الرحمة -فالسنة في العد هي استخدام اليد اليمنى دونها اليسرى - دونها أيظا الجمع في العد بكلتا اليدين أو العد بالنوى أو الحصى أو السبحة -فكل هذا خلاف للسنة - ولم يصح في العد بالحصى أو السبحة - التي لم تكن معروفة في كلام العرب من قبل - شيء - ومن أدعى عكس هذا فليأت به - وقد فهم الصحابة هذا الامر جيدا لذلك انكر ابن مسعود وابو موسى على القوم الذين اتخذو حجارة للعد وقالو - ما أردنا الا الخير - ولو فهم ابن مسعود وابو موسى - انه لا ضرر فيما صنع القوم لم يكن لهم أن ينكرو عليهم - فهم أبعد الناس عن التقول على الله ورسوله بغير علم - وهذا ما ندين الله به - فيهم - وهذا رسول الله يأمر النساء بالعقد على الاصابع ويبين العلة في ذلك - من انهن مستنطقات ومسؤولات - فبإي وجه نجيز للناس مخالفة هذا الأمر الصريح منه عليه السلام والمعلل بهذه العلة - مسؤولات ومستنطقات - التي تقتضي ان التسبيح بغير اصابع اليد ليس معللا بهكذا علة فلا يقوم مقام التسبيح بالبيد شيء اخر لانه دونها في الأجر فهل تستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟ مالكم كيف تحكمون - مع التنبيه الى أنه لم يصح شيء عن الصحابة في استخدام الحصى للعد ولا قالو به - ومن أدعى العكس فليأت به - اما ما قرره ابن تيمية وما نقلته لنا - فليس كل ما اجتهد فيه ابن تيمية حق محض - فهو كغيره يخطئ ويصيب - أما ما نقله عن أم المؤمنين وابي هريرة انهم عدو بالاصابع فلا يصح شيء من ذلك سندا أبو هريرة : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ رَجُلٍ، مِنَ الطُّفَاوَةِ، قَالَ: نَزَلْتُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: وَلَمْ أُدْرِكْ مِنْ صَحَابَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا أَشَدَّ تَشْمِيرًا، وَلَا أَقْوَمَ عَلَى ضَيْفٍ مِنْهُ، فَبَيْنَمَا أَنَا عِنْدَهُ، وَهُوَ عَلَى سَرِيرٍ لَهُ، وَأَسْفَلَ مِنْهُ جَارِيَةٌ لَهُ سَوْدَاءُ، وَمَعَهُ كِيسٌ فِيهِ حَصًى وَنَوًى ، يَقُولُ: " سُبْحَانَ اللهِ سُبْحَانَ اللهِ "، حَتَّى إِذَا أَنْفَدَ مَا فِي الْكِيسِ أَلْقَاهُ إِلَيْهَا، فَجَمَعَتْهُ فَجَعَلَتْهُ فِي الْكِيسِ، ثُمَّ دَفَعَتْهُ إِلَيْهِ فَقَالَ لِي....الى اخر الحديث فالشاهد هنا قول الرواي معه كيس فيه حصى ونوي يسبح بها وهذا عمدة ابن تيمية في قوله نقل عن ابي هريرة لكن الحديث في سنده رجل مجهول في قولهم عن رجل من الطفاوة فهو مجهول العين – فلا يصح السند – أما قوله عن أم المؤمنين فيقصد بها صفية بن حي حيث قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يدي أربعة آلاف نواة أسبح بهن، فقال: " يا بنت حيي، ما هذا؟ "، قلت: أسبح بهن، قال: " قد سبحت منذ قمت على رأسك أكثر من هذا "، قلت: علمني يا رسول الله، قال: " قولي: سبحان الله عدد ما خلق الله من شيء... وسنده ضغيف - ضعفه الترمذي فلو صح في الأمر شيء ما جاز لابن مسعود وغيره من الصحابة الاعتراض والانكار على القوم الذي اتخذو الحصى – فتأمل – وقد ثبت عن ابراهيم النخعي انه كان ينهى ابنته عن فتل الخيط الذي تصنع به السبحة وقد جاء في تاريخ ابي زرعة : حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ قال: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنِ التَّسْبِيحِ بِالْحَصَى، فَقَالَ: عَلَى اللَّهِ أُحْصِي؟ اللَّهُ أَحْصَى. و سنده صحيح عن ابي بكر بن حفص وهو ثقة فهذا عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمر افقه صحابة رسول الله واعلم من اولائك الذي يرون عنهم العد بالحصى - ولم يصح عنهم شيء -سندا - بينما صح عن عبد الله ابن عمر وابن مسعود الانكار على مسألة الحصى - فأيهما نقدم الانكار الثابت الصحيح أم القول بالجواز الذي لم يثبت سندا ؟ - فتأمل - وفي الاخير دعني افشيك سرا أيها الأخ : أغلب الوهابين – الذين تنسبنا اليهم في ردك - يجيزون السبحة .- ولست مضيقا شيئا قد كمل منذ اربعة عشر قرنا – فلتسترح - |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المسبحة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc