![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 46 | |||||
|
![]() اقتباس:
كل من حقق شهادة (لا إله إلا الله) اعتقادا وقولا وعملا فهو موحد مسلم مصيره إلى الجنة لا محالة حقيقة التّوحيد: اعلم رحمك الله أنّ أهل العلم ذكروا أنّ الجهل بإله الشّريعة لا عذر فيه بحال من الأحوال والجهل بشريعة الإله يعذر العبد فيها على تفاصيل مبيّنة في موضعها قال الإمام ابن نصر المروزي -رحمه الله تعالى-: " قالوا ( أي أهل العلم): ولمّا كان العلم بالله إيمانا والجهل به كفرا وكان العمل بالفرائض إيمانا والجهل بها قبل نزولها ليس بكفر لأنّ أصحاب رسول الله- صلى الله عليه و سلّم-قد أقرّوا بالله أوّل ما بعث الله رسوله –صلّى الله عليه و سلّم- إليهم و لم يعلموا الفرائض التي افترضت عليهم بعد ذلك لم يكن جهلهم بذلك كفرا ثمّ أنزل الله عليهم الفرائض فكان إقرارهم والقيام بها إيمانا وإنّما يكفر من جحدها لتكذيبه خبر الله ولو لم يأت خبر من الله ما كان بجهلها كافرا وبعد مجيء الخبر من لم يسمع بالخبر من المسلمين لم يكن بجهلها كافرا والجهل بالله في كلّ حال كفر قبل الخبر وبعد الخبر" نقلا عن كتاب العذر بالجهل تحت المجهر الشرعي ص(26). ولهذا كانت المعرفة بالله المعرفة الّتي تخرج صاحبها عن حدّ الجهل به هي أساس الإسلام وقاعدة الإيمان التي لا يدخل أحد في الإسلام بدونها قال ابن القيّم-رحمه الله تعالى-: "إنّه لا يستقر للعبد قدم في المعرفة بل ولا في الإيمان حتّى يؤمن بصفات الربّ جلّ جلاله ويعرفها معرفة تخرجه عن حدّ الجهل بربّه فالإيمان بالصّفات ومعرفتها هو أساس الإسلام وقاعدة الإيمان" نقلا عن كتاب منجدة الغارقين ومذكرة الموحّدين بصفات الله-سبحانه وتعالى-التي هي من أصل الدين ص (12). وهذه المعرفة راجعة إلى معرفة الصّفات الّتي لا يتمّ مفهوم الرّبوبية و لا يتصوّر إلاّ بها وهذا النّوع من المعرفة يسمّيه العلماء التوحيد العلمي الخبري الإعتقادي فلا يتمّ هذا التّوحيد ولا يصحّ إلاّ بها وهذه المعرفة كذلك لا تقع تامّة صحيحة نافعة معتدّا بها إلاّ إذا تحقّق لازمها اّلذي لا ينفكّ عنها وهو التّوحيد العملي الإرادي الطّلبي، فهذان التّوحيدان و إن كان التّوحيد العلمي الخبري الإعتقادي أصل للتّوحيد العملي الإرادي الطّلبي وسابق عليه بل و عليه يبنى إلا أنّه لا يتم أحدهما إلاّ بالآخر وبجموعهما تكتمل المعرفة التي بها يخرج العبد عن حدّ الجهل بربّه ليتحقّق له الإسلام ويثبت له الإيمان وينعم بالفوز والنّجاة في الدّارين قال الإمام ابن القيّم –رحمه الله تعالى-:" وملاك السّعادة والنّجاة والفوز بتحقيق التّوحيدين اللذين عليهما مدار كتاب الله –تعالى- وبتحقيقهما بعث الله سبحانه وتعالى رسوله وإليهما دعت الرسل صلوات الله وسلامه عليهم من أوّلهم إلى آخرهم. أحدهما:التّوحيد العلمي الخبري الإعتقادي المتضّمن إثبات صفات الكمال لله تعالى وتنزيهه فيها عن التّشبيه والتّمثيل و تنزيهه عن صفات الّنقص. والتّوحيد الثاني: عبادته وحده لا شريك له وتجريد محبّته والإخلاص له و خوفه و رجاؤه و التّوكّل عليه والّرضى به ربّا وإلها ووليّا و ألاّ يجعل له عدلا في شيء من الأشياء وقد جمع سبحانه وتعالى هذين النّوعين من التّوحيد في سورتي الإخلاص و هما سورة قل يا أيّها الكافرون المتضمّنة للتّوحيد العملي الإرادي وسورة قل هو الله أحد المتضمّنة للتّوحيد العلمي الخبري، فسورة قل هو الله أحد فيها بيان ما يجب لله تعالى من صفات الكمال وبيان ما يجب تنزيهه من النّقائص والأمثال وسورة قل يا أيّها الكافرون فيها إيجاب عبادته وحده لا شريك له والتّبرؤ من عبادة كلّ ما سواه و لا يتمّ أحد التّوحيدين إلاّ بالآخر ولهذا كان النّبي – صلّى الله عليه وسلّم- يقرأ بهاتين السّورتين في سنّة الفجر والمغرب والوتر اللتين هما فاتحة العمل وخاتمته ليكون مبدأ النهار توحيدا وخاتمته توحيدا. فالتّوحيد العلمي الخبري له ضدّان: التّعطيل والتّشبيه والتّمثيل فمن نّفى صفات الربّ -عزّ وجلّ- وعطّلها كذّب تعطيله توحيده ومن شبّهه بخلقه ومثّله بهم كذّب تشبيهه وتمثيله توحيده. والتّوحيد الإرادي العملي له ضدّان: الإعراض عن محّبته و الإنابة إليه والتّوكّل عليه والإشراك به في ذلك واتّخاذ أوليائه شفعاء من دونه وقد جمع -سبحانه و تعالى- بين التّوحيدين في غير موضع من القرآن" نقلا عن كتاب منجدة الغارقين ص (07). وبناء على ما سبق ذكره فما هي الصّفات التي لا تتحقّق معرفة الله -سبحانه وتعالى- إلاّ بها، وما هو لازمها الذي يبنى عليها ولا ينفك عنها وما معنى كلمة الربّ التي أشهد الله -سبحانه وتعالى- خلقه عليها فقال جلّ من قائل: " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربّكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إناّ كنّا عن هذا غافلين" – الأعراف 172- و التي تكررت كذلك في خطابات الأنبياء وحواراتهم مع أقوامهم قال –تعالى- عن نوح -عليه السلام-: " قال يا قوم ليس بي ضلالة ولكنّي رسول من ربّ العالمين"- الأعراف61- و قال- تعالى- عن هود -عليه السلام-: "قال يا قوم ليس بي سفاهة و لكني رسول من رب العالمين"-الأعراف67- وقال –تعالى- مخاطبا موسى -عليه السلام-: "إنّي أنا الله ربّ العالمين" فعرّف الله سبحانه وتعالى نفسه لنبيّه وكليمه موسى عليه السلام بأنّه ربّ العالمين فهذا أوّل أمر يجب على العبد معرفته. وبهذا أمر الله –تعالى- موسى وهارون -عليهما السلام- فقال لهما: "فأتيا فرعون فقولا إنّا رسول ربّ العالمين" فأجاب فرعون:"وما ربّ العالمين" فهذه نماذج لبداية دعوة بعض أنبياء الله –تعالى- -عليهم السلام- لأقوامهم كيف أنّهم دعوا أقوامهم إلى عبادة الله تعالى بوصفه أنّه ربّ العالمين قبل أن يبيّنوا تفاصيل صفاته وأسمائه الكثيرة مما يعني أننّا إذا عرفنا أنّ الله هو ربّ العالمين فإنّنا بذلك نكون قد عرفنا الله -عزّ وجلّ- المعرفة التي تخرجنا عن حدّ الجهل به –سبحانه- و قد أجمل ربّنا تبارك وتعالى ذلك في أجمل بيان وأبلغ عبارة حين قال في فاتحة الكتاب "الحمد لله ربّ العالمين" ثمّ أوجب علينا قراءتها في اليوم سبعة عشر مرّة على الأقل فالحمد لله على كمال بيانه. ثم اعلم- رحمك الله- أنه لا يقال " الربّ" مطلقا أي بدون إضافة إلاّ لله- عزّ وجلّ- ولا يذكر هذا الاسم في حق المخلوق إلاّ بالإضافة فيقال مثلا ربّ الأسرة وربّ الإبل وكلمة الربّ في اللغة تصرف على ثلاثة معاني رئيسية أحدها المالك والثّاني المصلح المربّي والثالث السيّد المطاع و قد جمع الإمام الطّبري بين هذه المعاني الثلاث خلال تفسيره لقول الله –تعالى-: " الحمد لله ربّ العالمين" فقال: " فربنا جلّ ثناؤه: السيّد الذي لا شبه له، ولا مثل في مثل سؤدده والمصلح أمر خلقه بما أسبغ عليهم من نّعمه والمالك الذي له الخلق والأمر" تفسير الطبري (1/142). وسنلق الضوء باختصار على هذه المعاني الثلاث وما تضّمنته من صفات بحول الله تعالى راجع لذلك منجدة الغارقين ص(15-24). 01-المعنى الأوّل لكلمة الربّ وهو المالك: يقال ربّ الدابة وربّ الدار بمعنى مالكه، فكلّ من ملك شيئا فهو ربّه فالربّ المالك ويقال إنّه لمربوب بيّن الربوبية أي لمملوك والعباد مربوبون لله -عزّ وجلّ- أي مملوكون. و لما كان الله -عزّ وجلّ- ربّ كلّ شيء بمعنى أنّ كلّ شيء هو ملكه تضمّن ذلك صفة الخلق ويلزم من صفة الخلق صفتي العلم و القدرة قال –تعالى-: "قل الله خالق كلّ شيء وهو الواحد القهّار"- الرعد 16- و قال -تعالى- :"ألا يعلم من خلق وهو اللّطيف الخبير"- الملك14- وقال –تعالى-:"إنه عليم قدير" -الشورى 50-،كما تتضمّن صفة الخلق صفة الإرادة كما أنّها تدلّ كذلك على صفة الحكمة وعلى هذه الأمور يدور رحى توحيد ربوبية الله تعالى العامّة المطلقة والذي هو ركن في كلمة التّوحيد و الإخلاص" لا إله إلا الله". والإيمان بهذه الربوبية يلزم منه الإيمان بأنّ الله له الكمال المطلق في ذاته و في صفاته وفي أفعاله و يقتضي هذا أن يفرد الله بغاية التعظيم وغاية الخضوع و غاية الذلّ وغاية الحبّ . 02-المعنى الثاني لكلمة الربّ وهو المصلح المربّي: يقال لمن أصلح شيئا وأتمّه قد ربّه يربّه فهو ربّ له ورابّ ومنه سمّي الربّانيون لقيامهم بالكتب، ومنه تسمى المرأة ربّة البيت لقيامها بالتّربية وإصلاح البيت ويتضمّن هذا المعنى للربّوبية صفة الرّزق والإنعام أي تربية الله لخلقه بالنّعم التي لا تحصى وأن الله هو الذي رزق العباد بكلّ ما لديهم وجعل لهم كل ما يصلحهم و ينفعهم ويحفظهم ويسهّل معيشتهم على ظهر الأرض كما يتضمّن هذا المعنى للرّبوبية كونه -سبحانه وتعالى- هو المتصرف في الكون الذي بيده تدبير كلّ شيء فكما أنّه يصلح ويربي خلقه بالإنعام فهو أيضا يتصرّف فيهم كما يشاء، فلا يصير في ملك الله إلاّ ما أراد أي ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن وقال ابن القيم- رحمه الله تعالى-: "الرّبوبية المتضمّنة لخلقهم وتدبيرهم وتربيتهم وإصلاحهم وجلب مصالحهم وما يحتاجون إليه ودفع الشر عنهم وحفظهم مما يفسدهم هذا معنى ربوبيته لهم وذلك يتضمّن قدرته التّامة ورحمته الواسعة و إحسانه وعلمه بتفاصيل أحوالهم وإجابة دعواتهم وكشف كرباتهم"بدائع الفوائد(02-779) وعلى هذه الأمور يدور رحى توحيد الألوهية وهو ركن في كلمة التوحيد والإخلاص" لا إله إلا الله" . 03-المعنى الثالث لكلمة الرب وهو السيد المطاع: يقال رببت القوم أي سستهم أي كنت فوقهم ومنه قول يوسف عليه السلام" فيسقي ربّه خمرا"- يوسف41- أي سيّده وبما أنّ الله سبحانه وتعالى ربّ كلّ شيء فيتضمّن هذا المعنى للربوبية أنّ الله له الأمر والطّاعة والسّيادة المطلقة كما له الخلق قال –تعالى-: "ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين" - الأعراف 54- وقال –تعالى-: "والله يحكم لا معقبّ لحكمه" - الرعد41- وقال –تعالى-: "إنالحكم إلاّ لله أمر ألاّ تعبدوا إلاّ إيّاه ذلك الدين القيّم ولكنّ أكثر النّاس لا يعلمون"- يوسف 40- ويلزم من هذا المعنى للّربوبية الإيمان بأن الله هو له الأمر وأنّه هو صاحب الحقّ في التّحليل والتّحريم والتّشريع ويقتضي إفراد الله بالحكم والتّشريع وأن لاّ يستسلم إلاّ لشرعه و أن لاّ يتحاكم إلا لشرعه .قال الإمام ابن كثير- رحمه الله تعالى- في تفسير الآية السابقة من سورة – يوسف- :" أخبرهم أنّ الحكم والتّصرف والمشيئة والملك كّله لله وقد أمر عباده قاطبة ألاّ يعبدوا إلاّ إيّاه ثم قال: " ذلك الدّين القيّم" أي هذا الذي أدعوكم إليه من توحيد الله و إخلاص العمل له هو الدّين المستقيم الذي أمر الله به وأنزل به الحجّة والبرهان الذي يحبّه ويرضاه "ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون" أي فلهذا كان أكثرهم مشركين "وما أكثر النّاس ولو حرصت بمؤمنين" تفسير ابن كثير (8/43). وما كان إدّعاء فرعون الّربوبية إلاّ من قبيل هذا المعنى قال –تعالى- عنه: "فقال أنا ربّكم الأعلى" – النازعات 24- ففرعون لم يدّعي أنّه خلق قومه وأنّه هو الذي ينزل الأمطار لهم لكن كان يدّعي أنّه هو صاحب الأمر والنّهي المطلق فيهم "قال فرعون ما أريكم إلاّ ما أرى وما أهديكم إلاّ سبيل الرّشاد" -غافر 29- قال فخر الدين الّرازي: " وأما إدعاؤه الرّبوبية لنفسه فبمعنى أنّه يجب عليهم طاعته و الإنقياد له وعدم الإنشغال بطاعة غيره" تفسير الرازي ( 22/64)،ولسخافة قومه فقد أطاعوه في ذلك قال الله-تعالى-:"فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانو قوما فاسقين"-الزخرف54-،وقد بيّن الله-تعالى-عاقبة التابع والمتبوع في هذا الأمر فقال:"فاتّبعوا أمر فرعون وما أمر فرعون برشيد.يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود"-هود(97-98)،والله –تعالى- يقول:"اتّبعوا ما أنزل إليكم من ربّكم ولا تتّبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكّرون"-الأعراف03-، فليحذر العبد أن يكون ممّن قال الله-تعالى- عنهم:" وقالوا ربّنا إنّا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلّونا السبيلا"-الأحزاب67- والسّادة هم الأمراء، والكبراء هم العلماء راجع تفسير ابن كثير، وصدق رسول الله-صلّى الله عليه وسلّم- لمّا قال:"وإنّما أخاف على أمّتي الأئمة المضلّين"- رواه البرقانيّ في صحيحه-،قال الشيخ عبد الرّحمان ابن حسن في شرح هذا المقطع من الحديث:"أي:الأمراء والعلماء والعبّاد فيحكمون فيهم بغير علم فيضلّوهم كما قال –تعالى-:"وقالوا ربّنا إنّا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلّونا السبيلا" -الأحزاب67-" فتح المجيد ص(234).وهذا هو الذي فهمه سلفنا الصّالح كما جاء في أثر أبي بكر-رضي الله عنه-لمّا سألته المرأة الأحمسية:" ما بقاؤنا على هذا الأمر الصالح" فقال:"ما استقامت لكم أئمّتكم" وهم الأمراء والعلماء لأنّهم إذا مالوا أمالوا والعياذ بالله.
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 47 | |||
|
![]() كما انصحك بقراءة متن الأصول الثلاثة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 48 | ||||
|
![]() اقتباس:
بل يجب أيضا أن يكون المنهج سليما
لأنّ الخوارج حقّقوا (لا إله إلا الله) اعتقادا وقولا وعملا ومع ذلك هم كلاب أهل النار |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 49 | |||
|
![]() يدخل المرء في الإسلام بنطق الشهادتين .. والأفضل أن تذهب إلى المسجد وتخبر الإمام بقصتك وهو يبين لك أو يرشدك إلى من يبين لك
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 50 | ||||
|
![]() اقتباس:
أولا: هذه الكلمة دعا إليها جميع الأنبياء والمرسلين ومن حققها في أي عصر من العصور فهو موحد مسلم، قد يدخل النار بسبب كبائر ومعاصي لكنه لا يخلد في النار بل يُخرج منها ويُدخل الجنة ويخلد في الجنة [ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ] - الأنبياء 25 ثانيا: الخوارج لم يحققوا كلمة التوحيد لا إله إلا الله فهم كفّار مشركون وإذا كنت تعتقد أنهم مسلمون موحدون ومع ذلك حكمت عليهم بالخلود في النار فهي مشكلة فكيف يخلد المسلم الموحد في النار ؟؟؟؟ هذا مستحيل ويحتاج إلى دليل ممن يدّعيه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 51 | ||||
|
![]() اقتباس:
و أضن أن كاتب الموضوع قد عرف ذلك بعقله بعد تجربته هذه، |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 52 | ||||
|
![]() اقتباس:
ولكن هل من يلقى ربّه محققا لمقتضى كلمة التوحيد وهو يعمل الصلاحات أفضل أو من يلقى ربّه محققا لمقتضى كلمة التوحيد وهو يعمل الكبائر ؟ لأنّ عمل الخوارج في أحسن أحواله يعدّ من أكبر الكبار على قول من لا يكفّرهم فلماذا لم تحذر الأخ من كبائر الذنوب في سياق نصيحتك له بتحقيق كلمة التوحيد وذلك ما دفعني للتعقيب على كلامك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 53 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 54 | ||||
|
![]() اقتباس:
أنظر في أدلّة من كفّرهم من العلماء لتعرف السبب |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 55 | |||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
رواه مسلم 1496 - حدثنا محمد قال : أخبرنا عبد الله قال : أخبرنا زكرياء بن إسحاق، عن يحيى بن عبد الله بن صيفي، عن أبي معبد، مولى ابن عباس، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل، حين بعثه إلى اليمن: (إنك ستأتي قوما أهل كتاب، فإذا جئتهم فادعهم إلى: أن يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فإن هم أطاعوا لك بذلك فــأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لك بذلك، فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم صدقة، تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم، فإن هم أطاعوا لك بذلك، فإياك وكرائم أموالهم، واتق دعوة المظلوم، فإنه ليس بينه وبين الله حجاب). رواه البخاري اقتباس:
+ هم يكفرون المسلمين بالمعاصي والكبائر من دون الشرك، ومن يكفر المسلم يكفر اضن ان هذين السببين يكفيان طالب الحق لتكفيرهم |
|||||||
![]() |
رقم المشاركة : 56 | |||
|
![]() هل تؤمن ان للكون خالق واحد لا شريك له؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 57 | ||||
|
![]() اقتباس:
فتحقيق لا إله إلا الله يقتضي اجتناب الشرك الأكبر وهو أكبر كبيرة و يقتضي كذلك الإستسلام لله بالتوحيد والإنقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله (كما قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله) فكيف تقول انني لم أحذه من الشرك الأكبر وشكرا على التنبيه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 58 | ||||
|
![]() اقتباس:
أنا قلت "النطق" بالشهادتين وذلك لينتقل الشخص من الكفر إلى الإسلام .. ثمّ يأتي بعد ذلك تعلم الدين ويأتي العمل |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 59 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 60 | ||||
|
![]() اقتباس:
وقال البخاريُّ رحمه الله تعالى : (بابٌ : العلمُ قبلَ القولِ والعملِ، والدليل قوله تعالى: [ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ] - محمد 19 ، فَبَدَأَ بالعِلم قَبلَ القول والعمل) -------------- ، المسلم يحكم بالظاهر، يمكنك القول أنك تحكم له بالإسلام بمجرد نطقه بالشهادة لكن إذا سألك كافر كيف يدخل في الإسلام لا تقل له تلفظ بالشهادة فحسب !! بل يجب عليه أن يفهمها أولا ثم يعتقدها ويقولها ويعمل بها، وإذا لم يفهمها وتلفظ بها لن تنفعه في الآخرة |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, سيظفر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc