حكم إلقاء ورد السلام على تارك الصلاة؟ - اللجنة الدائمة - ( بطاقات دعوية )

[ibra34]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تجربتي

هو كافر سواء نصحته أم لا
+ هل كاتب الموضوع ينهى عن النصح والأمر بالمعروف ؟؟؟
حتى إن كان يعبد الشمس والقمر فيجب على كل مسلم دعوته الى الاسلام ان استطاع لكن ليس معناه ان يحكم له بالاسلام ابتداءا وإذا أصر يكفره! بل يحكم عليه بالكفر ثم يدعوه للإسلام
كذلك مع اليهود والنصارى وجميع الفرق الضالة يجب تكفيرهم اولا ثم دعوتهم

قصدي أن كفره فيه شبهة لسببين الأول وجود الخلاف بين الفقهاء والثاني أن غالب الناس الآن يتركها تهاونا وتكاسلا لا جحودا وانكاراً.
وأنا لم أقل بأن صاحب الموضوع نهى عن النصيحة أو شيء من هذا القبيل وإنما أنت الذي أولت كلامي...

[syrus]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تجربتي

أي أن الإجماع حجة على كل مسلم اتباعها ومن رفضها فقد رفض حكم الله ودين الله واتبع الهوى أو اتبع الأحبار والرهبان

الإجماع هو عينه إتباع الأحبار و الرهبان...

[بن ثابت3]

لا نرمي عليه بالكفر عينا "انت كافر" حتى يستتاب 3 أيام من طرف السلطان
وانما القول على العموم

[ياسرون الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibra34

قصدي أن كفره فيه شبهة لسببين الأول وجود الخلاف بين الفقهاء والثاني أن غالب الناس الآن يتركها تهاونا وتكاسلا لا جحودا وانكاراً.
وأنا لم أقل بأن صاحب الموضوع نهى عن النصيحة أو شيء من هذا القبيل وإنما أنت الذي أولت كلامي...

كفره محل إجماع ابتداءا
ونعلم أن من أهل العلم لم يكفر تارك الصلاة،
لكن لا يجب تقديم اقوال العلماء (الذين يصيبون ويخطؤن) على الإجماع لأن الإجماع حجة وهو أقوى من القرآن وأقوى من السنة لأن كل عالم من هؤلاء المجمعين رجعوا إلى الكتاب والسنة وأجمعوا على أمر ولم يخالف فيه ولا واحد منهم (في عصر من العصور) ثم بعد هذا قد يأتي عالم ولا يصله هذا الإجماع فيجتهد ويخطأ فله أجر الإجتهاد ولكن لا يحق لنا أن نتبعه ونترك الإجماع لأن قول العالم ليس حجة بينما الإجماع حجة

[ياسرون الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus

الإجماع هو عينه إتباع الأحبار و الرهبان...

(حديث مرفوع) حَدِيثٌ : " لا تَجْتَمِعُ أُمَّتِي عَلَى ضَلالَةِ " ، أحمد في مسنده ، والطبراني في الكبير ، وابن أبي خيثمة في تاريخه

[ياسرون الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ثابت3

لا نرمي عليه بالكفر عينا "انت كافر" حتى يستتاب 3 أيام من طرف السلطان
وانما القول على العموم

لم يقل بهذا أحد
هناك من قال انه كافر فيستتاب 3 ايام فان صلى يترك والا يقتل ردة (يموت كافر)
وهناك من قال هو مسلم يستتاب 3 ايام فان صلى يترك والا يقتل حدا (يموت مسلم)

---
وانت تقول هو مسلم يستتاب 3 ايام فان صلى يترك والا يكفر !!!

[عفّة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا

[ibra34]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تجربتي

كفره محل إجماع ابتداءا
ونعلم أن من أهل العلم لم يكفر تارك الصلاة،
لكن لا يجب تقديم اقوال العلماء (الذين يصيبون ويخطؤن) على الإجماع لأن الإجماع حجة وهو أقوى من القرآن وأقوى من السنة لأن كل عالم من هؤلاء المجمعين رجعوا إلى الكتاب والسنة وأجمعوا على أمر ولم يخالف فيه ولا واحد منهم (في عصر من العصور) ثم بعد هذا قد يأتي عالم ولا يصله هذا الإجماع فيجتهد ويخطأ فله أجر الإجتهاد ولكن لا يحق لنا أن نتبعه ونترك الإجماع لأن قول العالم ليس حجة بينما الإجماع حجة[/size]

نعم هناك اجماع على كفر تارك الصلاة
لكن الخلاف في الكيفية هل تركها تهاونا أم انكاراً وهل يستتاب أم يقتل مباشرة وكم مدة ترك الصلاة ليصبح كافراً هل مجرد صلاة واحدة أم أكثر...وهل يقتل حدا أم كفراً...إلى غير ذلك من المسائل، فالقضية مجمع على أصلها ومختلف في فروعها...
لذلك تدرك بأن العلماء لم يخالفوا إجماع الصحابة وإنما اختلفوا في أمور هي فرع عن أصل المسألة قال ابن عبد البر: " أجمع المسلمون على أن جاحد فرض الصلاة كافر يقتل إن لم يتب من كفره ذلك" .الاستذكار لابن عبد البر 2 / 149 .
ودقق في فتوى اللجنة الدائمة قالوا:"
أما تارك الصلاة جحدا كافر بالإجماع ، وتاركها كسلا غير جحد لوجوبها كافر على القول الصحيح من أقوال العلماء ،فلا يجوز إلقاء السلام عليه ولا رد السلام عليه إذا سلم ؛ لأنه يعتبر مرتدا عن الإسلام ."
على الصحيح أي أنه يوجد قول آخر في المسألة...

[الدارقطني]

إجماع المسلمين على كفر تارك الصلاة لا خلاف فيه بين أهل العلم إطلاقا ,, وإنّما الخلاف في كونه يكفر الكفر الأكبر المخرج عن الملة أو يكفر الكفر الأصغر الذي لا يخرجه عن ملة الإسلام ’’ وجمهور العلماء كما ذكر الشيخ الوالد صالح الفوزان يرون أنّه يكفر الكفر الأصغر فقط وإن كان هو بارك الله فيه يرى الرأي الآخر .. فمن يعتقد أنّ الإجماع منعقد على كفر تارك الصلاة كفرا أكبر مخرجا عن الملة فهو لا يعرف معنى الإجماع .. خاصة الذين يعلمون بوجود الخلاف

[الدارقطني]

لا يستقيم الإجماع على مسألة ما مع وجود الخلاف فيها

[بن ثابت3]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تجربتي

لم يقل بهذا أحد
هناك من قال انه كافر فيستتاب 3 ايام فان صلى يترك والا يقتل ردة (يموت كافر)
وهناك من قال هو مسلم يستتاب 3 ايام فان صلى يترك والا يقتل حدا (يموت مسلم)

---
وانت تقول هو مسلم يستتاب 3 ايام فان صلى يترك والا يكفر !!!

لم أقل هذا الذي ذكرت

لا نحكم عليه بالكفر المخرج من الملة (فاسق كفر لايخرج من الملة )حتى يستتاب 3 أيام فان صلى فهو مسلم ولا يقتل وان جحد قتل وهذه من صلاحيات ولي الأمر لا يتفذها غيره

وهذا لا يعني أن تارك الصلاة أمره هين بل هو على خطر عظيم

ثبتنا الله على الصلاة وجعلنا من المقيمين لها

[ياسرون الجزائري]

الإجماع قد سُجّل زمن الصحابة
من خالف بعد ذلك فخلافه غير معتد به ولا يصح القول ان المسألة خلافية
هذا الإجماع في من ترك ولو صلاة واحدة عمدا من غير عذر غير جاحد لها

[ياسرون الجزائري]

مثال:
أجمع المسلمون على أن الصلوات خمسٌ
من أتى بعد هذا الإجماع وقال ان الصلوات المفروضة 6 او 4 فقوله مردود عليه
ولا يصح القول حينها ان المسألة أصبحت خلافية

[syrus]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تجربتي

(حديث مرفوع) حَدِيثٌ : " لا تَجْتَمِعُ أُمَّتِي عَلَى ضَلالَةِ " ، أحمد في مسنده ، والطبراني في الكبير ، وابن أبي خيثمة في تاريخه

مرة لا تجتمع على ضلالة و مرة تتفرق ثلاث و سبعين فرقة ، غريب أمر هذه الأمة التي تجتمع اليوم على التخلف و الجهل ... عموما، الإجماع مجرد وهم يتم بواسطته فرض آراء معينة وأدا لأي نقاش، و أما في الواقع فهناك إجماعات مختلقة تحت مسميات "أجمع السلف" و "نقل الإجماع" و هي من أهم عمليات التدليس التي يمارسها العقل الفقهي... و حتى يختتم المشهد السريالي يأتي من يقول أن الإجماع أقوى من القرآن... لذا أكرر أن هذا هو عين الكهنوت و عبادة الرهبان و الأحبار الذين نسميهم في ديننا فقهاء و محدثين...

[ibra34]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus

مرة لا تجتمع على ضلالة و مرة تتفرق ثلاث و سبعين فرقة ، غريب أمر هذه الأمة التي تجتمع اليوم على التخلف و الجهل ... عموما، الإجماع مجرد وهم يتم بواسطته فرض آراء معينة وأدا لأي نقاش، و أما في الواقع فهناك إجماعات مختلقة تحت مسميات "أجمع السلف" و "نقل الإجماع" و هي من أهم عمليات التدليس التي يمارسها العقل الفقهي... و حتى يختتم المشهد السريالي يأتي من يقول أن الإجماع أقوى من القرآن... لذا أكرر أن هذا هو عين الكهنوت و عبادة الرهبان و الأحبار الذين نسميهم في ديننا فقهاء و محدثين...

لا تستعجل يا أخي في الحكم على أصل عظيم كالاجماع، فهو ثابت بأدلة متضافرة وليس فقط حديث "لا تجتمع أمتي على ضلالة"
صحيح أن الإجماع بالشروط التي ذكرها الأصوليون نادر الوقوع خاصة بعد عصر الصحابة حيث أصبح المجتهدون متفرقون وعددهم كبير يصعب حصرهم لكن هذا ليس داع لرد الإجماع من أصله كما يقول الشاطبي:"تخلف بعض الجزئيات لا يقدح في الكليات"
والغريب قولك "التدليس الذي يمارسه العقل الفقهي" فأعتقد أن العقل الفقهي الصحيح منزه عن التدليس والغش وإلا فهو عقل سقيم غير فقهي ولا يمت للفقه بصلة لأن الفقه هو الفهم العميق للأحكام الشرعية العملية...