أولا وقبل كل شيئء
رأي صواب عندي يحتمل الخطأ عندكم ورأيكم صواب عندكم يحتمل الخطأ عندي
بارك الله فيك أخي المهندس على الإلتفاتة الطيبة وعلى الموضوع الرائع الذي يستحق فعلا النقاش الجاد
لا أظن على الإطلاق أننا نستطيع كسر الطابوهات وذالك لأن أي شخص يتكلم في هذه الطابوهات يعتبر منبوذ وقليل الأدب والحياء
ويأخذون علية نظرة سيئة ولهذا من رأي الشخصي أرى من الضرورة كسر الطابوهات لكن ليس كسرها مباشرة لكن تدريجيا وعبر
مراحل وتكون في مستوى محترم وتقبل أراء الأخرين والإتفاق على الرأي الصحيح
ويجب كسرها نتيجة للسلبياتها أكثر من إيجابياتها
وسا أضرب لك أمثلة على ذالك :
أولا : الثقافة الجنسية تجد الزوج متزوج ووالد ل05 أطفال في حين أن يذهب يرتكب الفاحشة في أي مكان وذالك
راجع أن لا يوجد بين الزوج والزوجة حوار ويقول لها ماذا يريد وماذا تريد مم يؤدي إلى فراغ عاطفي كبير بينهم .
ثانيا : يجب أن تكون ثقافة لدى الزوجين وذالك من أجل تربية أطفالهم تربية صحيحة وذالك أن الطفل بامجرد أن
يكبر أول سؤال يخطر بباله كيف ولدت ولهذا على الأم أو الأب أن يجد إجابة شافية كافية لسؤال ولده ويجب أن يقول
بها أن الإنسان مثلما له غريزة الأكل والشرب كذالك له غريزة أن يقضي وطره فا إن قضاها في الحلال يكون قد أطاع الله وإن قضاها في الحرام فا إنه سيكون عاصيا لله .
ويجب أن تكون الأم والأب يملكان الإجابة في الوقت الذي يطرح فيه الطفل السؤال أما نحن كل مايسأل الطفل نقول له أسكت أو أننا نعطيه حجة
غير مقنعة فايصيب الطفل باالكبت ويبقى يبحث عن الإجابة فا إنه إما أنه يتحصل عليه من الشارع من التلفزيون من الأنترنت وهذا خطأ ولهذا نرى :
فتيات وشباب سنهم 12 سنة ويمارسون العادة السرية وهم لا يعلمون أنها حرام فاالفتاة تصع في نفسعا أن ممارستها للعادة السرية مثل أنها
عندما تكون حائض فالاتقول ل أخد والشاب يمارسها ولايتكلم ويقول مثلما الذي يدخل فايقضي حاجته
حتى عندما يصبخ سنه 18 سنة يعلم
أنها حرام وهناك الطامة الكبرى حيث لا يستطيع الإنقطاع عنها أو أنه يصبح في معاناة أخرى ...................
والله إن فتيات وشباب يعانون لكن نحن نبقى في صمتنا الرهيب وذالك نتيجة أننا مجتمع محافظ في حين فتيات وشباب
يعصون الله ليلا نهار وإن تكلموا في هذه المواضيع نقول لهم وبكل بساطة ( روح علي والله ماتستحي تهدري في هذا
الموضوع ) يجب على كل أم أن تتقرب إلى إبنتها المراهقة أو الطفل وكذالك الأب وكذالك الأخ إلى أخيه والأخت إلى
أختها لأن الطفل أو الفتاة عندما يعلم أن الإنسان كيف ولد وأنه له شهوة يستطيع محاربتها منذ الصغر .
لهذا يجب على شاب وفتاة أن يقرؤون ثم يقرؤون ثم يقرؤون من أجل تربية جيل صالح يخاف الله وهذا في إطار الشرع
وكتاب الله وسنته .
نقطة ثالثة : يقولون أغلبية الناس أهل الإختصاص والسؤال المطروح هل كل ماتسأل الفتاة أو الشاب أخذه إلى
أهل الإختصاص وأين هم أهل الإختصاص الذي تتكلمون عليهم فاالطبيب النفسي لكل جلسة 40 ألف دينار جزائري
والأئمة حدث ولا حرج عملهم ولا يقومون به كما ينبغي .
كيف يوجد فتيات يبلغن سن 30 سنة ويسرون أن الفتاة لا تحتلم بل الشاب الذي يحتلم .
الشاب عندما يتزوج يجب أن يعلم أنه مسؤول ويقوم باالتربية الطفل وكذالك الفتاة .
لماذا إذا وجد الشاب أخته تقرأ في كتاب السعادة الزوجية أو النكاح يضطرب وإما يمزق لها الكتاب رغم أنه يحتوي
على أيات قرأنية وأحاديث صحيحة .
إلى متى السكوت ..........................................
شكرا أخي المهندس على الموضوع ولم أتكلم على جميع الطابوهات بل قلت طابوهات مكتوب عليها :
ممنوع اللمس أو محظورة
ربما تقولون لماذا أناقش الموضوع في الشهر الفضيل وذالك أنه سألتني فتاة ما حكم من يمارس
العادة السري في رمضان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا تهم ممارسة العادة السري باقدر مايهما هل صومها صحيح أم لا .
لي عودة للموضوع
تقبلوا مرور أختكم أميرة اليالي البيضاء بفائق التقدير والإحترام ويبقى مجرد رأي