زيباري: العراق طلب من واشنطن توجيه ضربات جوية للمسلحين
June 18 2014 14:57
ال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في جدة، مساء الأربعاء، إن بغداد طلبت من واشنطن توجيه ضربات جوية للمسلحينوأوضح زيباري، خلال مؤتمر صحافي على هامش مؤتمر التعاون الإسلامي، أن العراق "طلب رسميا مساعدة واشنطن طبقا للاتفاقية الأمنية وتوجيه ضربات جوية للجماعات الإرهابية
وتابع، في ختام اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية العرب المشاركين في المؤتمر "أكدت للوزراء أن القوات العراقية تمكنت من استيعاب الصدمة وصد الهجمات".وأضاف أن "بغداد عصية عليهم"، في إشارة إلى مقاتلي ما يعرف باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" وتنظيمات أخرىكما اعتبر زيباري أن "الحل العسكري وحده ليس كافيا، نعترف بأنه لا بد من حلول سياسية جذرية
ويسيطر مسلحون ينتمون إلى تنظيم "داعش" المتطرف وتنظيمات أخرى على مناطق واسعة من شمال العراق منذ أسبوع في إطار هجوم كاسح بدأ في محافظة نينوى.وسيطر التنظيم خصوصا على الموصل، كبرى مدن نينوى وثاني أكبر مدن العراق
على صعيد اخر كشف شقيق الطالبة السعودية المبتعثة "28 عاماً"، التي قتلت غدراً فجر أمس في مدينة كولشستر في بريطانيا أن أخته كانت تعمل محاضرة في جامعة الجوف، قرابة العامين، فأجبرتها الجامعة على لابتعاث الخارجي، علماً أنها وجدت ابتعاثاً داخلياً، أو تُحال إداريةً بالجامعة
وأوضح أنها ذهبت قبل نحو عام إلى بريطانيا، وبرفقتها أخي الآخر كمرافق؛ لإكمال مشروعها العلمي لتحصل على الدكتوراه في الأحياء، وهناك واصلت تعليمها ولم تكن لها عداوات وكانت على خلق ومتدينة, وتصوم الاثنين والخميس، وكان يرافقها أخي يومياً للمعهد، إلا ذاك اليوم الذي قُتلت فيه.وفقا لصحيفة سبق
وقال: أمس سمعنا نبأ تعرضها للطعن في أماكن متفرقة بجسدها، وهي بطريقها إلى المعهد، وأنها توفيت فوراً، فأوقفت السلطات الأمنية البريطانية أخي المرافق معها حوالي عشر ساعات على ذمة التحقيق، ثم أفرجت عنه.ونقلت الصحيفة عن خال المقتولة إبراهيم الزيد تفاصيل جديدة قوله ": أجبرت جامعة الجوف بنت أختي ناهد الزيد على الابتعاث وتهديدها بالفصل إن لم تذهب، فذهب معها شقيقها وهو خريج جامعة أيضاً للدراسة، ويوم مقتلها ذهب شقيقها إلى محاضرته قبلها بساعتين، والمسافة للجامعتين تحتاج لعشر دقائق تقريباً.
وقال : عندما عاد شقيقها وجد المنطقة القريبة من السكن محاطة بالأمن، وتم استجوابه وتوقيفه للتحقيق وخرج بعدها بساعات.
واوضح الزيد أن السبب في مقتلها هي العنصرية في تلك المنطقة؛ إذ سبق تهديد إحدى الطالبات السعوديات القادمات للدراسة هناك