اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamza touazi
علىلقد شاع في القديم ان العدالة تقام على اساس المساواة بين الافراد والمجتمعات حتى تتيسر الحياة الاجتماعية وتستقيم الحياة العامة للناس ولكن ظهر موقف اخر قول بان التفاوت بن الافراد هو اساس العدالة ومبدا المساواة دلك ان الافراد يختلفون فيما بينهم من حيث القدرات فكيف يمكننا الدفاع عن صحة هده الاطروحة وتاكيدها وهل العدالة تقام على اساس التفاوت ? يرى مجموعة من الفلاسفة والمفكرين على ان العدالة تقام على اساس التفاوت دلك ان الناس مختلفون من حيث القدرات الجسمة والنفسية فهناك من ولد اميرا وهنالك من ولد عبدا وفقيرا وما على العدالة الا ان تحترم هدا التفاوت فالطبيعة اوجدت العالم والجاهل والقوي والظعيف وقد دافع عن هدا الموقف كل من الكسيس كارل وافلاطون ونيتشا حيث قال في هدا المنوال الكسيس كاريل ..بدل من ان نحاول تحقيق المساواة في اللامساواة العظوية يجب ان نوسع دائلاة الاختلافات حتى ننشا رجال عظماء.ومعنى هدا ان على العدالة ان تساند وتدعم الاشخاص المميزين والاقوياء والقادرين وان لا تساوي بين الناس لانهم متفاوتن في القدرات فالواقع يثبت دلك حيث ان هنالك من يملك الحدس الثاقب والدكاء الخارق والبنية الجسمية القوية وماعلى العدالة الا ان تحترم هدا التفاوت وقال اظا ف نفس المنوال افلاطول ان المجتمع ينقسم الى ثلاث طبقات الطبقة الاولى طبقة الاسياد والنبلاء والطبقة الثانية طبقة الجنود والموظفين والطبقة الثالثة طبقة العبيد والفقراء.وما على العدالة الا ان تحترم هدا التفاوت فالناس مختلفون من حيث القدرات والمراتب وهنا التفاوت واظح ويجب ان تقاس العدالة عليه فهنالك العالم وهنالك الجاهل فكيف يمكننا ان نساوي بينهما والواقع يثبت صحة دلك حي نجد في الكثير من المرات الاختلاف والفرق الكبير الدي اوجدته الطبيعة فالامير لا يمكن ان نساوي بينه وبين العبد دلك انه ولد اميرا وماعلى العدالة الا ان تحترم دلك التفاوت وقال ايظا في نفس السياق نيتشا ان الجنس الاري افظل الاجناس دوي البشرة البيظاءوهم اقوى الشعوب .وقصد بدلك ان الفرد او الانسان الالماني منفرد عن غيره من البشر فهو قوي البنية ودو انتاجية عالية ومعروف بالجودة الكبيرة ودقة الاتقان العالية التي يمارس بها مختلف اعماله لدلك على العدالة ان تعمل على احترام هدا التفاوت وتعمل على ان يكون اساس العدالة وقال ايظا احد الفلاسفة ان العدالة تقام على اساس التفاوت ومعنى هدا القول ان على العدالة ان تعمل بمبدا التفاوت لانه ااساس بناء المجتمعات القوية والناجحة وبدلك يتحقق العدل ومن خلال كل هده البراهين والحجج نستنتج ونرى ان التفاوت بين الافراد هو جوهر العدالة واساسها ... يرى مجموعة من الفلاسفة والمفكرين على ان العدالة تقام على اساس المساواة دلك ان الناس خلقو احرار متساوون في كل شيئ وان الطبيعة البشرية هي التي اوجدت هده الفوارق ومن بين هؤلاء الفلاسفة نجد كل من ابن خلدون توماس هوبز حي يقول ابن خلدون ان العدل اساس الملك .ومعنى هدا ان الناس خلقو احرار متسااوون في كل شيئ وما على العدالة الا ان تعمل بدون تمييز بينهم وقال ايظا توماس هوبز لايوجد شيئ اشبه بشيئ من الانسان بالانسان .;ومعنى هدا ان الناس يتساوون في كل شيئ ويجب على العدالة ان لا تعمل معصوبة العينين وان يكون هناك مساواة في المجتمع حتى تتحقق العدالة وقال ايظا في نفس المنوال الفيلسوف شوفن هاون .لناجمعا عقل ولنا جميعا حواس وان اختلفنا في العلم فجميعا لنا القدرة على التعليم ..ومعنى هدا ان كل الافراد متساوون فيما بينهم وماعلى العدالة الا ان تعمل بمبدا المساواة لانه اساس وجوهر العدالة .. صحيح بان العدالة تقام على اساس المساواة ولكن هده المساواة فيها ظلم كبير ولا تحقق العدل في المجتمعات دلك ان التاريخ يبين ان العدالة التي بنت على اساس المساواة فيها اجحاف كبير بين الافراد والامم وعليه كان التفاوت هو جوهر والمبدا الدي تقام علية اعدالة لانها اساسها وعليه ناكد بان التفاوت بين الافراد هو اساس العدالة وماعلى العدالة الا ان تعمل بهدا الاساس حتى يكون هناك مجتمع قوي ينجب رجال عظماء وبالتالي ناكد صحة هده الاطروحة ان التفاوت بين الافراد هو اساس العدالة
|
السلام عليكم اخي حمزة، بالنسبة لمقالتك فانك احترمت المنهجية و لم تقع في اخطاء منطقية ، التمهيد كان حسنا فقد حددت الفكرة الشائعة و نقيضها و شرحتهما شرحا حسنا
اما التحليل فانك وقعت في بعض الاخطاء المعرفية اذ نسبت اقوالا و افكارا لغير اصحابها، فالقول الذي نسبته لتوماس هوبز هو في الحقيقة لشيشرون الخطيب اليوناني في العصر القديم لكن ذلك لن يؤثر كثيرا على مقالتك، لذلك اقدر العلامة ب 11.5 من عشرين
اتمنى لك التوفيق و النجاح في البكالوريا.. تحياتي لك