![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 46 | ||||
|
![]() هل يعتقدوا أفراخ المعتزلة ومخانيث الجهمية ومقلدوا اليونان أن يضعوا لواء رفعه الله تعالى؟! هل كانت الامة في ضلال قبل ظهور الاشعري؟وننبه على أن أكثر من ينسب نفسه للأشاعرة في عصرنا إنما هم جمهية في الصفات ماذا قدم الفكر الشعبوري العالة الى الفكر الاشعري (والذي بدوره عالة على المعتزلة كما قال الغزالي ) غير الرقص وهز الاكتاف والارداف ؟! للتذكير عسى من مجيب وان قلتم لنا هل كانت الامة على ضلال حتى اتى ابن تيمية قلنا هل ابن تيمية احدث مذهبا ام احيا مذهب السلف فان قلتم ان الاشعري جاء بما جاء به السلف عدنا لكم نريد الدليل القطعي أن الاشعري رحمه الله ينقل عين عقيدة الصحابة رضي الله عنهم بدون زيادة منه ولا نقصان. كيف تثبتون ذلك ؟ لانريد اقوال فلان ولا علان نريد قول الاشعري مصاحب لقول الله ورسوله على فهم صحابته لا تاويل ولا تفويض ولا تخريف من ساداتكم اما ان تبدئو في تخليص انفسكم وتبرئة مذهبكم من الابتداع اما ان نبدا في فضحكم شبهة شبهة ولكم الخيار وليفهم كلامي بدون قصر هل يُرَى الله (كله) أم (ليس كله) ؟ ما جواب الاشعري وما جواب الصحابة في هذه المسالة ؟ نريد اجوبة صريحة بدون هروب ولا لف ودوران فهناك المزيد مما هو قادم قال الكلابية في القرآن: إنه حكاية عن كلام الله عز وجل. أما الأشاعرة فقد قالوا: بل هو عبارة عن كلام الله وليس حكايةً. فهل هناك فرق بين القولين وتفقوا الكلابية والاشاعرة على أن هذا القرآن الذي في المصحف ليس كلام الله، بل هو إما حكاية أو عبارة مصيبتكم ان انتسابكم الى الحسن غير صحيح لانكم تتبعونه في شيء قد رجع عنه و كما قال العلامة صالح الفوزان ، وصفكم بأنكم كلابية أليق
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 47 | |||
|
![]() بودي أن أشكر أخوي متبع السلف ومحمد التابعي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 48 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
الذي يرمي غيره بانه خالف عقيدة السلف هو الذي ياتي بالدليل فأنت من عليك اثبات ان الاشعري خالف عقيدة السلف |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 49 | |||
|
![]() بارك الله فيك أخي سارية ، لكن نصيحة لا تتعب نفسك مع هؤلاء فكم ناقشناهم وأصروا ، فليس في المقلد حيلة يا سارية .
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 50 | |||
|
![]()
آخر تعديل AMARAGROPA 2014-03-28 في 19:14.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 51 | ||||
|
![]() اقتباس:
الا ترى ان كلامك هذا قد يطبق عليك وعلى امثالك فكلامك عام يصلح لكل ذي رأي ان يقوله لمخالفه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 52 | ||||
|
![]() السلام عليكم اقتباس:
اليس مذهب ابن تيمية هو مذهب السلف الذي كان عليه الائمة الاربعة وكان عليه الرعيل الاول من الصحابة فالمذهب المحدث هنا هو مذهبكم الذي ظهر اصلا بعد مذهب الاعتزال واخذ مذهب الكلابية منصة له في الردود عن المخالفين وشتدت محنة الحنابلة مع التجهم والاعتزال والتمشعر حتى نصر الله مذهب السلف بشيخ الاسلام وجعله شوكة في حلوق اعداء مذهب اهل السنة فهل كانت الامة على ظلال حتى ظهر مذهب التمشعر فالمطالب بالدفاع عن مذهبه الذي احدث مذهبا خلاف لمذهباهل السنة انذاك مذهب الحنابلة الذي كان عينه مذهب السلف ولكن لايبرر هذا الا قول واحد وهو ان السبب الوحيد جهلكم بما كان عليه السلف في القرن الاول لذا احدثتم في الدين مذهب بدعي اخر فصرتم تبدعون الحنابلة وتطلقون عنهم اشد الشتائم والالقاب من مشبهة وحشوية ومجسمة وهذا الا لجهلكم بما كان عليه الرسول وصحابته وتابعي التابعين ولكن نحن اعطيناكم الفرصة عن قصد لاني اعلم تمام العلم انكم عاجزون عن ذلك فمن اسس بنيانه على باطل يبقى باطلا الى يوم القيامة وارد عليك بمثل ما ثبت عن الإمام مالك -رحمه الله- حيث جاءه رجل فقال: "يا إمام ناظرني". قال: " أرأيتَ إن غلبتني؟". قال: "تبعتني". قال: " أرأيتَ إن غلبتُكَ؟". قال: "اِتبعتُكَ". قال: "أرأيتَ إن كان ثالثًا غلبَنا". قال: "اِتبعناه". قال: "أيصير ديننا للتنقل؟ اِذهب إلى شاكٍ مثلك فإني من نفسي على يقين". والله المستعان والله الموفق والاشعري خالف عقيدة السلف رغم انه ليس بمذهبي وليس حبا لي في الانتقام ولا الظهور ولكن طاعة لله سبحانه وتعالى في وجوب نصح الامة واداء الواجب العظيم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وخصوصا في ما يحمي العقيدة الصافية لهذا الدين من تحريف وتعطيل وتخريف فانه من اعظم انواع الجهاد كما بينه اهل العلم وانه دعوة الانبياء والرسل وسابين لك ان شاء الله ان اصول مذهبك القائم عليها اصلا هي عدم الاخذ باقوال السلف وهي ليست بحجة عندهم اصلا لهذا بالضبط هيهات وهيهات تجد مصادر مذهبكم من اقوال السلف وعلى ماكان عليه الرعيل الاول من الصحابة ولكن اصول مذهبكم قائمة على علم الكلام واراء فلاسفة اليونان لدرجة انك تجد 100 صفحة من كتبهم ما يوجد فيه قال الله وقال الرسول وقال صحابته الا وقال فلان وعلان حكيم و لهذا بدعوكم ائمة المذاهب الاربعة وحصروكم مع اهل الاهواء والبدع وادبوكم بالهجر وقيل فيكم الاستتابة او القتل وليس هذا فقط بل ساثبت لك انكم تخالفون الاشعري نفسه في مذهبه والذي يدرك حالكم ما انتم الا رؤوس خاوية من ادنى تحصيل علمي فكم ناقشنا من امثالكم هنا على المنتدى ولم نصادف معكم الا القومية المقيتة التي حملتم افكارها من زبالات الغرب والمستشرقين فصرتم تهرفون بما لا تعرفون فجرفكم تيار العاطفة بسبب تعصبكم البغيظ وتقليدكم الاعمى الذي حال بينكم وبين معرفة الحق ونذكركم بقوله تعالى قال تعالى ( وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون ( 104 ) ) فصرتم مجرد ببغوات تكرر وتعيد شبهات قد افنى عليها الزمن واكلها الدهر ونحن هنا ما علينا الا ان نخرس افواهكم ونلقمها حجارة مثلكم مثل غيركم الذين سبقوكم ولكن مشكلتكم انتم تدعون الاشعرية ولا تعرفون راسها من قدمها اليس هذا عار عليكم وانا ادعوك في هذا الموضوع الذي سوف اكشف لك فيه مخالفة مذهبكم للسلف شبهة بشبهة وااكد لك انه ليس الا مذهب انكر الاعتزال ليقع في مذهب الكلابية وهو مذهب عبد الله بن سعيد بن كلاب ليبقى عنده شيئا من الاعتزال ليجتر معه بدعهم في الرد على مذهب الاعتزال فما الاشاعرة الا عبارة عن مذهب الكلابية وبعض اصول المعتزلة ونفي الصفات الاختيارية عن الله فهل عندكم ايضا ان مذهب الكلابية والمعتزلة ايضا مذاهب تنتسب الى مذهب اهل السنة والجماعة فمذهبكم ما سطع في الافق الا بسبب انه جاء ليرد على مذهب الاعتزال ولكن اشاعرتك جهلوا بان الحنابلة هم مذهب السلف بسبب انهم لايعرفون ماهو مذهب السلف الصالح وما ينسب الى الائمة الاربعة وغيرهم بل لا يعرفون احاديث التبي صلى الله عليه وسلم فلا يميزون بين الحديث المفترى والمكذوب وغيره كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية وكما نرى كثر من ائمتهم يسوق اقوال المتكلمين في حين يجهل الادلة من السنة والسلف في ابواب شتى منها الايمان و القدر والصفات وكلام الله وغيرها وتدعون ان مذهب السلف هو التفويض وهو الجهل بالمعنى وان سلف مفوضة ويقولون ذلك ظلما وزورا ليقع مذهبكم في ضلال المرجئة والجبرية والجهمية ويضمها الى مذهب جديد اطلقتم عليه الاشعرية ونسبتموه الى اهل السنة والجماعة بهتانا وزورا وانتم والماتريدية مبتدعة من اهل الاهواء والكلام المذموم وانتم فساق في باب الاعتقاد والحمد لله والله يمن بتوبته على من يشاء من عباده حيث رجع في اخر حياته لما احتك بالسلفية في بغداد ليتبين له الحق من الباطل ويعرف نور الهدى من ضلال البدع و يتوب ويرجع عما قد سطره ويصرح بانه على مذهب الامام احمد بن حنبل وهو مذهب اهل الحديث ومذهب السلف ولتكون توبته حجة عليكم يوم القيامة في حين تعصبتوا لانكار توبته من اجل عدم اقامة الحجة عليكم وهدم مذهبكم بانفسكم وساتيك بالجزء اليسير من ضلالات وبدع مذهبكم لان القائمة تطول . {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} وكما قال الالباني رحمة الله عليه “طالب الحق يكفيه دليل، وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل، الجاهل يُعلّم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل.” ساضع لك رابط عن قريب ان شاء الله ليكون عليك وعلى غيرك حجة لما تقف بين ربك (يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ . إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) و ( ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم ) ويبقى مذهب الاشاعرة مذهب التناقضات بلا منازع قال الفيلسوف ابن. رشد : "وأما الأشعرية فراموا الجمع بين الاعتقادين ، أعني بين انتفاء الجسمية وبين جواز الرؤية لما ليس بجسم بالحس ، فعسر ذلك عليهم ولجأوا في ذلك إلى حجج سوفسطائية مموهة ، أعني الحجج التي توهم أنها حجج وهي كاذبة . " ا.هـ درء تعارض العقل والنقل وقال أيضا : "ولولا النشأ على هذه الأقاويل وعلى التعظيم للقائلين بها ، لما أمكن أن يكون فيها شيء من الإقناع ، ولا وقع بها التصديق لأحد سليم الفطرة ." الكشف عن مناهج الأدلة (77-81) قال ابن النفيس :" ليس إلا مذهبان مذهب أهل الحديث أو مذهب الفلاسفة، فأما هؤلاء المتكلمون [الاشاعرة والمعتزلة] فقولهم ظاهر التناقض والاختلاف " ا.هـ درء التعارض 1/203 و رحم الاله صداك يا قحطاني يا اشعرية هل شعرتم أنني ... رمد العيون وحكة الأجفان . أنا في كبود الأشعرية قرحة ... اربو فأقتل كل من يشناني . ولقد برزت إلى كبار شيوخكم ... فصرفت منهم كل من ناواني . وقلبت ارض حجاجهم ونثرتها ... فوجدتها قولا بلا برهان . والله أيدني وثبت حجتي ... والله من شبهاتهم نجاني . والحمد لله المهيمن دائما ... حمدا يلقح فطنتي وجناني يا أشعرية يا جميع من أدعى ... بدعا وأهواء بلا برهان . جاءتكم سنية مأمونة ... من شاعر ذرب اللسان معان . خرز القوافي بالمدائح والهجا ... فكأن جملتها لدي عواني . يهوي فصيح القول من لهواته ... كالصخر يهبط من ذرى كهلان . إني قصدت جميعكم بقصيدة ... هتكت ستوركم على البلدان . هي للروافض درة عمرية ... تركت رؤوسهم بلا آذان . هي للمنجم والطبيب منية ... فكلاهما ملقان مختلفان . هي في رؤوس المارقين شقيقة ... ضربت لفرط صداعها الصدغان . هي في قلوب الأشعرية كلهم ... صاب وفي الأجساد كالسعدان . يا اشعرية يا اسافلة الورى ... يا عمي يا صم بلا آذان . أني لأبغضنكم وأبغض حزبكم ... بغضا أقل قليله أضغاني . لو كنت أعمى المقتلتين لسرني ... كيلا يرى إنسانكم إنساني . تغلي قلوبكم علي بحرها ... حنقا وغيظا أيما غليان . موتوا بغيضكم وموتوا حسرة ... وأسا علي وعضوا كل بنان . قد عشت مسرورا ومت مخفرا ... ولقيت ربي سرني ورعاني . وأباحني جنات عدن آمنا ... ومن الجحيم بفضله عافاني . ولقيت أحمد في الجنان وصحبه ... والكل عند لقائهم أدناني . لم أدخر عملا لربي صالحا ... لكن بإسخاطي لكم أرضاني . أنا تمرة الأحباب حنظلة العدا ... أنا غصة في حلق من عاداني . وأنا المحب لأهل سنة أحمد ... وأنا الأديب الشاعر القحطاني . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 53 | |||
|
![]() الكل يعبد الله على طريقة امام اهل السنة الاشعري |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 54 | |||
|
![]() اولا هل تضحك علينا ام تضحك على نفسك [1] عند المالكية: روى حافظ المغرب وعلمها الفذ ابن عبد البر بسنده عن فقيه المالكية بالمشرق ابن خويز منداد : أنه قال في كتاب الشهادات شرحاً لقول مالك لا تجوز شهادة أهل البدع والأهواء، وقال:'أهل الأهواء عند مالك وسائر أصحابنا هم أهل الكلام، فكل متكلم فهو من أهل الأهواء والبدع أشعرياً كان أو غير أشعري، ولا تقبل له شهادة في الإسلام أبداً، ويهجر ويؤدب على بدعته فإن تمادى عليها استتيب منها' . وروى ابن عبد البر نفسه في "الانتقاء " عن الأئمة الثلاثة "مالك وأبي حنيفة والشافعي " نهيهم عن الكلام وزجر أصحابه وتبديعهم وتعزيرهم. ومثله ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية ، فماذا يكون الأشاعرة إن لم يكونوا أصحاب كلام؟! [2] عند الشافعية: قال الإمام أبو العباس بن سريج الملقب بالشافعي الثاني، وقد كان معاصراً للأشعري : 'لا نقول بتأويل المعتزلة و الأشعرية والجهمية والملحدة والمجسمة والمشبهة والكرامية والمكيفة ، بل نقبلها بلا تأويل ونؤمن بها بلا تمثيل'. قال الإمام أبو الحسن الكرجي من علماء القرن الخامس من الشافعية ما نصه: 'لم يزل الأئمة الشافعية يأنفون ويستنكفون أن ينسبوا إلى الأشعري ويتبرءون مما بنى الأشعري مذهبه عليه، وينهون أصحابهم وأحبابهم عن الحوم حواليه على ما سمعت من عدة من المشايخ والأئمة" وضرب مثالاً بشيخ الشافعية في عصره الإمام أبي حامد الإسفرائيني الملقب "الشافعي الثالث" قائلاً: 'ومعلوم شدة الشيخ على أصحاب الكلام حتى ميز أصول فقه الشافعي من أصول الأشعري ، وعلقه عنه أبو بكر الزاذقاني وهو عندي، وبه اقتدى الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في كتابيه اللمع والتبصرة ، حتى لو وافق قول الأشعري وجهاً لأصحابنا ميَّزَه وقال: "هو قول بعض أصحابنا وبه قالت الأشعرية ولم يعدهم من أصحاب الشافعي ، استنكفوا منهم ومن مذهبهم في أصول الفقه فضلاً عن أصول الدين' . وبنحو قوله بل أشد منه قال شَيْخ الإِسْلامِ الهروي الأنصاري . [3] الحنفية: معلوم أن واضع الطحاوية وشارحها كليهما حنفيان، وكان الإمام الطحاوي معاصراً للأشعري ، وكتب هذه العقيدة لبيان معتقد الإمام أبي حنيفة وأصحابه وهي مشابهة لما في الفقه الأكبر عنه، وقد نقلوا عن الإمام أنه صرح بكفر من قال: إن الله ليس على العرش أو توقف فيه، وتلميذه أبو يوسف كفر بشراً المريسي ، ومعلوم أن الأشاعرة ينفون العلو وينكرون كونه تعالى على العرش ومعلوم أيضاً أن أصولهم مستمدة من بشر المريسي . [4] الحنابلة: موقف الحنابلة من الأشاعرة أشهر من أن يذكر، فمنذ بدَّع الإمام أحمد " ابن كلاب " وأمر بهجره- وهو المؤسس الحقيقي للمذهب الأشعري -لم يزل الحنابلة معهم في معركة طويلة، وحتى في أيام دولة نظام الملك - التي استطالوا فيها - وبعدها كان الحنابلة يخرجون من بغداد كل واعظ يخلط قصصه بشيء من مذهب الأشاعرة ، ولم يكن ابن القشيري إلا واحداً ممن تعرض لذلك، وبسبب انتشار مذهبهم وإجماع علماء الدولة لا سيما الحنابلة على محاربته أصدر الخليفة القادر منشور "الاعتقاد القادري " أوضح فيه العقيدة الواجب على الأمة اعتقادها سنة 433 هـ. . هذا وليس ذم الأشاعرة وتبديعهم خاصاً بأئمة المذاهب المعتبرين بل هو منقول أيضاً عن أئمة السلوك الذين كانوا أقرب إلى السنة واتباع السلف ، فقد نقل شَيْخ الإِسْلامِ في الاستقامة كثيراً من أقوالهم في ذلك وأنهم يعتبرون عقيدة الأشعرية منافياً لسلوك طريق الولاية والاستقامة حتى أن عبد القادر الجيلاني لما سئل: هل كان لله ولي على غير اعتقاد أحمد بن حنبل ؟ قال: 'ما كان ولا يكون" . نقلا عن رسالة سفر بن عبد الرحمن الحوالي - محاضر بكلية الدعوة واصول الدين تحت عنوان منهج الاشاعرة في العقيدة تعقيب على مقالات الصابوني فمن نصدقك ياترى انصدق ائمة المذاهب الاعلام الذين يشهد لهم بالصلاح العدو والصديق ام نصدق القبروي الكبير الذي تحتج علينا باقواله ثانيا هل تنقل لنا من كتاب الخرافي الشعبوري الكبير والله اتعجب من الرؤوس التي هي معكم اهذا دينكم يا شعبورية عار عليكم بسبب ما اخلفتم من تشويه للاسلام هل فتحت يوما كتاب طبقات الشافعية الكبرى لتاج الدّين السُبكي والله يندى له الجبين مما فيه من الخرافات والاكاذيب والخزعبلات والشركيات والكفريات ولكن هذا هو دينكم يا شعبورية دين الخرافات والاساطير والاكاذيب فهكذا علموكم مشايخكم الكذب والتدليس والتخريف عن المسلمين فلا الومك في ذلك وسمع بعضا مما جاء في كتابه ذاكالتي يستحي من قولها العامي على ان يقولها مدعي للعلم نريد اجابة منكم ماذا تسمون هذا الدجل والكهن الذي سطروه من تدعون انهم اكابر علمائكم واعلامكم
هل في رئيك نصدق هذا القبوري المخرف فيما ينقل ونترك اولئك الاعلام والائمة هل يقر هذا الكلام مسلم موحد والله عيب عيب يا شعبورية ان كان هذا هو دينكم الذي تدعون اليه اهذه حال ائمتكم وعلمائكم ودعاتكم دين الدجل والخرافات والخزعبلات 1) ذكر السبكي في ترجمة((أحمد بن إبراهيم بن عمر بن الفرج بن أحمد بن سابور أبو العباس الواسطي الشيخ عز الدين الفاروثي)) برقم: (1042) قصص خرافية فمن ذلك: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ بقراءتي عليه قال حكى لنا صاحبنا ابن يونس الواسطي المقري أن الشيخ عز الدين أظهر أنه يريد سفرا وطلب الأصحاب وبقي يقول ((قد عرض لنا سفر فاجعلونا في حل)) فيتعجبون وقال لهم ((أريد السفر إلى شيراز يوم الثلاثاء وأظنني أموت ذلك اليوم)) فمات يومئذ. (!!) وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ إذنا خاصا أن علاء الدين الكندي ذكر له أن الشيخ عز الدين الفاروثي شاهد بالعراق رجلا مكث سنين لا يأكل ولا يشرب. (!!) قال شيخنا أبو عبد الله وقد حدثني عدد أثق بهم أن امرأة كانت بالأندلس بقيت نحوا من عشرين سنة لا تأكل شيئا (!!) وأمرها مشهور. (طبقات الشافعية 8/5-13) 2) وذكر في ترجمة ((أحمد بن محمد الشيخ الصالح أبو العباس الملثم)): (8/35-37)برقم (1058): كان من أصحاب الكرامات والأحوال والمقامات العاليات ويحكى عنه عجائب وغرائب. وكان مقيما بمدينة قوص له بها رباط وعرف بالملثَم لأنه كان دائما بلثام. وكان من المشايخ المعمرين بالغ فيه قوم حتى قالوا إنه من قوم يونس عليه السلام(!!) وقال آخرون إنه صلى خلف الشافعي رضي الله عنه(!!) وإنه رأى القاهرة أخصاصا قبل بنائها. (!!) ومن أخص الناس بصحبته تلميذه الشيخ الصالح عبد الغفار بن نوح صاحب كتاب الوحيد في علم التوحيد وقد حكى في كتابه هذا كثيرا من كراماته. وذكر أنه كان عادته إذا أراد أن يسأل أبا العباس شيئا أو اشتاق إليه حضر وإن كان غائبا ساعة مرور ذلك على خاطره(!!) قال عبد الغافر وكنت عزمت على الحجاز وحصل عندي قلق زائد فأنا أمشي في الليل في زقاق مظلم وإذا يد على صدري فزاد ما عندي من القلق فنظرت فوجدته الشيخ أبا العباس فقال يا مبارك القافلة التي أردت الرواح فيها تؤخذ والمركب الذي يسافر فيه الحجاج يغرق فكان الأمر كذلك(!!) قال وكان الشيخ أبو العباس لا يخلو عن عبادة يتلو القرآن نهارا ويصلي ليلا قال وكان أبوه ملكا بالمشرق قال وقلت له يوما يا سيدي أنت تقول فلان يموت اليوم الفلاني وهذه المراكب تغرق وأمثال ذلك والأنبياء عليهم السلام لا يقولون ولا يظهرون إلا ما أمروا به مع كمالهم وقوتهم ونور الأولياء إنما هو رشح من نور النبوة فلم تقول أنت هذه الأقوال ؟! فاستلقى على ظهره وجعل يضحك ويقول وحياتي وحياتك يا فتى ما هو باختياري (!!) توفي الشيخ أبو العباس يوم الثلاثاء رابع عشرين من شهر رجب سنة اثنتين وسبعين وستمائة وهو مدفون برباطه بمدينة قوص مقصود للبركة (!!). 3) وذكر في ترجمة ((إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن علي بن عبد الله بن إسماعيل بن ميمون)) (8/130) برقم (1117): الشيخ الإمام الورِع الزاهد الولي الكبير العارف قطبُ الدين الحضرمي... قال الشيخ الحافظ عفيف الدين المطري أبقاه الله مصنفاته فيما يتعلق بالمذهب ببلاد اليمن شهيرة وكراماته ظاهرة كادت تبلغ التَّواتُر ... قلتُ ومما حكي من كراماته واستفاض أنه قال يوما لخادمه وهو في سفرتقول للشمس لتقف حتى نصِل إلى المنزل وكان في مكان بعيد وقد قرُب غروبُها فقال لها الخادم قال لك الفقيه إسماعيل قفي فوقفت حتى بلغ مكانه ثم قال للخادم ما تطلق ذلك المحبوس فأمرها الخادم بالغروب فغَرَبت وأظلم الليل في الحال(!!) وروي أنه مرَّ يوما على مقبرة ومعه جماعة فبكى بكاء شديدا ثم ضحك في الحال فسُئل عن ذلك فقال رأيتُ أهل هذه المقبرة يعذَّبون(!!) فبكيتُ لذلك ثم سألتُ ربي أن يشفِّعني فيهم فشفَّعني فقالت صاحبة هذا القبر -وأشار إلى قبرٍ بعيد العهد بالحفر- وأنا معهم يا فقيه إسماعيل أنا فلانة المغنية فضحكتُ وقلتُ وأنتِ معهم قال ثم أرسل إلى الحفَّار وقال هذا قبرُ من فقال قبرُ فلانة المغنية (!!) اهـ 4) وذكر في ترجمة ((أبو بكر بن قوام بن علي بن قوام بن منصور بن معلا بن حسن ابن عكرمة بن هارون بن قيس بن ربيعة بن عامر ابن هلال بن قصي بن كلاب البالسي)) (8/401-402) برقم (1290): ...وقد ألف في مناقبه حفيده الشيخ أبو عبد الله محمد بن الشيخ عمر بن الشيخ أبي بكر مصنفا حسنا وأنا أذكر بعض ما فيه: قال: كان إماما ورعا عالما زاهدا له كرامات وأحوال حسن الأخلاق لطيف الذات والصفات وافر الأدب والعقل دائم البشر مخفوض الجناح كثير التواضع شديد الحياء متمسكا بالآداب الشرعية. قال وكان الشيخ أبو بكر يقول كانت الأحوال تطرقني في بداية أمري فكنت أخبر بها شيخي فنهاني عن الكلام فيها وكان عنده سوط يقول متى تكلمت في شيء من هذا ضربتك بهذا السوط ويأمرني بالعمل ويقول لي لا تلتفت إلى شيء من هذه الأحوال فما زلت معه كذلك حتى كنت عنده في بعض الليالي وكانت لي أم ضريرة وكنت بارا بها ولم يكن لها من يخدمها غيري فاستأذنت الشيخ في المضي إليها فأذن لي وقال إنه سيحدث لك في هذه الليلة أمر عجيب فأثبت له ولا تجزع(!!) فلما خرجت من عنده وأنا مار إلى جهة أمي سمعت صوتا من جهة السماء فرفعت رأسي فإذا نور كأنه سلسلة متداخل بعضها في بعض فالتفت على ظهري حتى أحسست ببردها في ظهري فرجعت إلى الشيخ فأخبرته بما وقع لي فقال الحمد لله وقبلني بين عيني وقال يا بني الآن تمت النعمة عليك أتعلم ما هذه السلسلة ؟ فقلت لا. فقال هذه سنة رسول الله(!!) وأذن لي في الكلام وكان قد نهاني عنه. وكان يقول حضرت بين يدي رسول الله وذلك أن الخضر عليه السلام جاءني في بعض الليالي وقال قم يا أبا بكر فقمت معه فانطلق بي حتى أحضرني بين يدي رسول الله وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي والأولياء رضي الله عنهم فسلمت عليهم فردوا علي السلام. فقال رسول الله: يا أبا بكر. فقلت لبيك يا رسول الله. فقال إن الله قد اتخذك وليا فاختر لنفسك واشترط. فوفقني الله تعالى وقلت يا رسول الله أختار ما اخترته أنت لنفسك(!!) فسمعت قائلا يقول إذا لا نبعث لك من الدنيا إلا قوتك ولا نبعثه إلا على يد صاحب آخرة. فقال رسول الله تقدم يا أبا بكر فصل بنا فهبت من رسول الله والصحابة والأولياء أن أتقدم فقلت في نفسي كيف أتقدم على جماعة فيهم رسول الله؟! فقال رسول الله تقدم فإن في تقدمك سر الولاية ولتكون إماما يقتدي بك فتقدمت بأمر رسول الله وصليت بهم ركعتين قرأت في الأولى بالفاتحة و((إنا أعطيناك الكوثر)) وفي الثانية بالفاتحة و((قل هو الله أحد)) (!!) وفي (8/403 وما بعدها بتصرّف): قال: ذكر ما أظهره الله تعالى له من الكرامات والأحوال: سمعته يوما وقد دخل إلى البيت وهو يقول لزوجته ولدك قد أخذه قطاع الطريق في هذه الساعة وهم يريدون قتله وقتل رفاقه فراعها قول الشيخ رضي الله عنه فسمعته يقول لها لا بأس عليك وإني قد حجبتهم عن أذاه وأذى رفاقه غير أن مالهم يذهب وغدا إن شاء الله يصل هو ورفاقه فلما كان من الغد وصلوا كما ذكر الشيخ وكنت فيمن تلقاهم وأنا يومئذ ابن ست سنين وذلك سنة ست وخمسين وستمائة (!!) وحدثني الشيخ شمس الدين الخابوري قال خرجت إلى زيارة الشيخ ووقع في نفسي أن أسألة عن الروح ولما حضرت بين يديه أنسيت من هيبته ما كان وقع في نفسي من السؤال فلما ودعته وخرجت إلى السفر سير خلفي بعض الفقراء فقال لي كلم الشيخ فرجعت إليه فلما دخلت عليه قال لي يا أحمد ! قلت لبيك يا سيدي. قال ما تقرأ القرآن ؟! قلت بلى يا سيدي ! قال اقرأ يا بني ((ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)) يا بني شيء لم يتكلم فيه رسول الله كيف يجوز لنا أن نتكلم فيه (!!) وحدثني الشيخ إبراهيم بن الشيخ أبي طالب البطائحي قال كان الشيخ يقف على حلب ونحن معه ويقول والله إني لأعرف أهل اليمين من أهل الشمال منها ولو شئت أن أسميهم لسميتهم ولكن لم نؤمر بذلك ولا انكشف سر الحق في الخلق (!!) وحدثني الشيخ معضاد بن حامد بن خولة قال كنا مع الشيخ في حفر النهر الذي ساقه إلى بالس فاجتمع عندنا في بعض الأيام خلق كثير في العمل. فبينما نحن نعمل إذ جاءنا راعد قوي فيه برد كبار فقال له الشيخ محمد العقى وكان من أجل أصحابه يا سيدي قد جاء هذا الراعد وربما يعطل الجماعة عن العمل. فقال له الشيخ اعملوطيب قلبك. فلما دنا الراعد منا استقبله الشيخ وأشار بيده إليه وقال خذ يمينا وشمالا بارك الله فيك فتفرق عنا بإذن الله وما زلنا نعمل والشمس طالعة علينا ... وحدثني الشيخ الصالح محمد بن ناصر المشهدي قال كنت عند الشيخ وقد صلى صلاة العصر في المسجد الذي كان يصلي فيه وقد صلى معه خلق كثير فقال له بعض الحاضرين يا سيدي ما علامة الرجل المتمكن؟ وكان في المسجد سارية. فقال:علامة الرجل المتمكن أن يشير إلى هذه السارية فتشتعل نورا فنظر الناس إلى السارية فإذا هي تشتعل نورا أو كما قال (!!) وحدثني الشيخ إبراهيم بن الشيخ أبي طالب البطائحي قال كنت بحضرة الشيخ وقد نازله حال فقال يا إبراهيم أين مراكش فقلت يا سيدي في الغرب قال وبغداد قلت في الشرق. قال وعزة المعبود لقد أعطيت في هذه الساعة حالا لو أردت أن أقول لبغداد كوني مكان مراكش ولمراكش كوني مكان بغداد لكانتا (!!) وحدثني أيضا قال سئل الشيخ وأنا حاضر عن الرجل المتمكن ما علامته وكان بين يديه طبق فيه شيء من الفاكهة والرياحين. فقال أن يشير بسن إلى هذا الطبق فيرقص جميع ما فيه فتحرك جميع ما كان في الطبق ونحن ننظر إليه (!!) وسمعت الشيخ الصالح العابد إسماعيل بن أبي الحسن المعروف بابن الكردي يقول حججت مع أبوي فلما كنا بأرض الحجاز وسار الركب في بعض الليالي وكان أبواي راكبين في محارة وكنت أمشي تحتها فحصل لي شيء من القولنج فعدلت إلى مكان وقلت لعلي أستريح ثم ألحق الركب فنمت فلم أشعر إلا والشمس قد طلعت ولم أدر كيف أتوجه ففكرت في نفسي وفي أبوي فإنه لم يكن معهما من يخدمهما ولا من يقوم بشأنهما غيري فبكيت عليهما وعلى نفسي فبينما أنا أبكي إذ سمعت قائلا يقول ألست من أصحاب الشيخ أبي بكر بن قوام ؟ فقلت بلى والله. فقال سل الله به فإنه يستجاب لك(!!) فسألت الله به كما قال فوالله ما استتم الكلام إلا وهو واقف عندي وقال لا بأس عليك ووضع يده في يدي وسار بي يسيرا وقال هذا جمل أبويك فسمعتهما وهما يبكيان علي فقلت لا بأس عليكما وأخبرتهما بما وقع لي (!!!!!) وحدثني أيضا قال كنا جلوسا مع الشيخ رضي الله عنه في تربة الشيخ رافع رضي الله عنه ونحن ننظر إلى الفرات إذ لاح لنا على شاطئ الفرات رجل. فقال الشيخ أترون ذلك الرجل الذي على شاطئ الفرات ؟ فقلنا نعم. فقال إنه من أولياء الله تعالى وهو من أصحابي وقد قصد زيارتي من بلاد الهند وقد صلى العصر في منزله وتوجه إلي وقد زويت له الأرض فخطا من منزله خطوة إلى شاطئ الفرات وهو يمشي من الفرات إلى ها هنا تأدبا منه معي وعلامة ما أقول لكم أنه يعلم أني في هذا المكان فيقصده ولا يدخل البلد (!!) فلما قرب من البلد عرج عنه وقصد المكان الذي فيه الشيخ والجماعة فجاء وسلم وقال:يا سيدي أسألك أن تأخذ علي العهد أن أكون من أصحابك. فقال له الشيخ وعزة المعبود أنت من أصحابي. فقال الحمد لله لهذا قصدتك واستأذن الشيخ في الرجوع إلى البلد فقال له الشيخ أين أهلك قال في الهند قال متى خرجت من عندهم قال صليت العصر وخرجت لزيارتك فقال له الشيخ أنت الليلة ضيفنا فبات عند الشيخ وبتنا عنده. فلما أصبحنا من الغد قال السفر فخرج الشيخ وخرجنا في خدمته لوداعه فلما صرنا في الصحراء وأخذ في وداع الشيخ وضع الشيخ يده بين كتفيه ودفعه فغاب عنا ولم نره فقال الشيخ وعزة المعبود في دفعتي له وضع رجله في باب داره بالهند أو كما قال(!!) وسمعت الأمير الكبير المعروف بالأخضري وكان قد أسن يحكي لوالدي قال كنت مع الملك الكامل لما توجه إلى الشرق فلما نزلنا بالس قصدنا زيارة الشيخ مع فخر الدين عثمان وكنا جماعة من الأمراء فبينما نحن عنده إذ دخل رجل من الجند فقال يا سيدي كان لي بغل وعليه خمسة آلاف درهم فذهب مني وقد دللت عليك. فقال له الشيخ اجلس وعزة المعبود قد قصرت على آخذه الأرض حتى ما بقى له مسلك إلا باب هذا المكان وهو الآن يدخل فإذا دخل وجلس فأشير إليك بالقيام فقم وخذ بغلك ومالك فلما سمعنا كلام الشيخ قلنا لا تقوم حتى يدخل هذا الرجل. فبينما نحن جلوس إذ دخل الرجل فأشار الشيخ إليه فقام وقمنا معه فوجدنا البغل والمال بالباب وأخذه صاحبه (!!) ... وحدثني الشيخ الإمام العالم شمس الدين الخابوري قال كنت أكثر من ذكر الشيخ عند الفقهاء بالمدرسة النظامية بحلب فقالوا يجب أن نزوره معك ونسأله عن أشياء من فقه وتفسير وغيرهما فعزمنا على زيارته إلى بالس فبينما نحن عازمون إذ جاء بعض الفقراء فقال الشيخ يدعوك فقلت أين هو فقال في زاوية الشيخ أبي الفتح الكناني وكان من أصحابه رضي الله عنه فخرجت أنا وجماعة من الفقهاء إلى زيارته قال فلما حضرنا عنده قال الشيخ محمد العفتى ما شأن هؤلاء الفقهاء فقلت جاءوا ليزوروا الشيخ ويسلموا عليه فقال قد حدث أمر عجيب!! قلت وأي شيء قد حدث؟ قال قد ألجم الشيخ كل واحد منهم بلجام وقد مثل سره سبع وهو ينظر في وجه كل واحد منهم فلما طال بنا المجلس ولم يجسر أحد منهم أن يتكلم فقال لهم الشيخ لم لا تتكلموا لم لا تسألوا فما جسر أحد منهم أن يتكلم فقال لهم الشيخ لم لا تتكلموا لم لا تسألوا فما جسر أحد منهم أن يتكلم. فقال الشيخ للذي على يمينه مسألتك كذا والجواب عنها كذا فما زال حتى أتى على آخرهم فقاموا بأجمعهم واستغفروا الله تعالى وتابوا (!!) وحدثني الشيخ شمس الدين الخابوري قال سألت الشيخ عن قوله تعالى ((إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون)) وقد عُبد العزير وعيسى بن مريم ؟! فقال تفسيرها ((إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون)) فقلت له يا سيدي أنت لا تعرف تكتب ولا تقرأ فمن أين لك هذا ؟! فقال يا أحمد وعزة المعبود لقد سمعت الجواب فيها كما سمعت سؤالك (!!)... وحدثني الشيخ تمام بن أبي غانم قال كنا جلوسا مع الشيخ ظاهر البلد في زمن الربيع وحوله جماعة من الناس فقال وعزة المعبود إني لأنظر إلى ساق العرش كما أني أنظر إلى وجوهكم(!!) وحكى الحاج أيوب البشمنتي قال حججت في زمن الشيخ رضي الله عنه فلما كان ليالي منى وأنا جالس على راحلتي أتلو شيئا من القرآن وإذا أنا بالشيخ رضي الله عنه قائم إلى جانبي فأخذ بعضدي وسلم علي ومضى فلما قدمنا بالس أخبرني الجماعة قالوا سألنا عنك الشيخ فقال لنا هو جالس بمنى على راحلته وهو يتلو في سورة كذا وكذا وهذه يدي في عضده فقلت لهم والله الأمر كما قال (!!!) وحدثني الشيخ شمس الدين الخابوري خطيب جامع حلب قال كنا مع الشيخ فلا يمر على صخر ولا على شيء إلا سلم عليه وكان الشيخ شمس الدين يقول كان في نفسي أن أسأل الشيخ عن خطاب هذه الأشياء له هل يخلق الله تعالى لها في الوقت لسانا تخاطبه به أو يقيم الله تعالى إلى جانبها من يخاطبه عنها ففاتني ولم أسأله عن ذلك (!!!) وعنه أيضا قال كنا مع الشيخ في بعض أسفاره فدعي إلى مكان فلما دنونا إلى ذلك المكان تغير لونه وجعل يسترجع استرجاعا كثيرا فقلت يا سيدي أي شيء حدث ؟! فقال إنا لما أقبلنا على هذه القرية جاءت أرواح الأموات تسلم علي وفيهم شاب حسن الوجه يقول قتلت ظلما قتلني رجلان من أهل هذه القرية كنت أرعى لهما غنما وهما أخوان فقتلاني في زمن الملك العزيز وذلك أنهما اتهماني ببنت لهما وكنت بريئا منها (!!) قال الشيخ شمس الدين وكان الرجلان اللذان فعلا ذلك الفعل يسمعان كلام الشيخ وكان بيني وبينهما معرفة فلما خلوت بهما قالا لي يا فلان إن ما قال الشيخ والله إنه لحق وصحيح ونحن قتلناه فقلت لهما ما حملكما على ذلك قالا السبب الذي قاله الشيخ ثم تبين لنا أنه من غيره وأنه كان بريئا منه كما قال الشيخ رضي الله عنه (!!) وحدثني الشيخ إبراهيم بن الشيخ أبي طاهر البطائحي المعروف بالضرير قال توفي والدي بدمشق فقال أصحابه لا ندعك تجلس على سجادته حتى تأتينا بإجازة من بيت سيدي أحمد رضي الله عنه فتوجهت لذلك وسافرت إلى البطائح فوافق عبوري على بالس فقصدت زيارة الشيخ ولم أكن رأيته قبل ذلك ولا رآني فلما أقبلت عليه رحب بي وأكرمني وحدثني بجميع ما وقع في أسفاري وأحوالي وما قصدته وقال إنك تقدم العراق وتقضي حاجتك به وتعود إلي سرعة فقلت له يا سيدي وما هي حاجتي فقال أن تعطى إجازة بالمشيخة وأن تكون مكان أبيك وكان الأمر كما قال(!!!) فلما قدمت البطائح ودفع إلي إجازة وسجادة وخرجت لأتوضأ للصلاة فأوقع الله تعالى في قلبي الشوق إليه فألقيت الإجازة في الماء وتوجهت إليه فلما قدمت عليه وجدت بحضرته خلقا كثيرا وهو يتكلم لهم فجلست مع الناس أسمع كلامه فتكلم طويلا ثم التفت إلي وقال يا إبراهيم! قلت لبيك يا سيدي! قال أنت لي ومريدي!! وقال لمن في حضرته انظروا إلى جبهته فنظروا فقال ما تشهدون في جبهته قالوا بأجمعهم نشهد بين عينيه هلال نور فقال هذا شعار أصحابي (!!) فتقدمت إليه وأخذ علي العهد وصرت من أصحابه رضي الله عنه. وسمعته أيضا قال كنت مقيما عند الشيخ فخطر لي السفر إلى العراق فاستأذنته في السفر فأذن لي وقال إبراهيم أريد أن أخلع عليك خلعة لا تدخل بها على أحد إلا ابتهج بك وخدمك بسببها فكان كما قال ما دخلت على أحد إلا خدمني وأكرمني(!!) فلما دخلت بغداد نزلت في بعض الربط فخدموني وأكرموني فدعي أهل الرباط ليلة إلى مكان وكنت في صحبتهم فلما دخلنا إلى المكان الذي دعينا إليه وجلسنا وكان فيه خلق كثير فقام منهم رجل تركي وقال يا أصحابنا على هذا الفقير الشامي خلعة لم أر مثلها فقلت لهم هي من صدقات شيخي علي فقال الجميع أعاد الله علينا من بركته وبركة أمثاله(!!!!!) وسمعت والدي رحمه الله يقول لما كان في سنة ثمان وخمسين وستمائة وكان الشيخ في حلب وقد حصل فيها ما حصل من فتنة التتار وكان في المدرسة الأسدية فقال يا بني اذهب إلى الدار التي لنا فلعلك تجد ما نأكل قال فذهبت كما قال إلى الدار فوجدت الشيخ عيسى الرصافي وكان من أصحابه مقتولا في الدار وقد حرق وعليه دلق الشيخ لم يحترق ولم تمسه النار فأخذته وخرجت به فوجدني بعض بني جهبل وكانوا من أصحابه فسألني فأخبرته بخبر الدلق فحلف علي بالطلاق وأخذه مني. وحدثني الشيخ الصالح الناسك الشيخ إسماعيل بن سالم المعروف بالكردي قال كان لي غنم وكان عليها راع فسرح بها يوما على عادته فلما كان وقت رجوعه لم يرجع فخرجت في طلبه فلم أجده ولم أجد له خبرا فرجعت إلى الشيخ فوجدته واقفا على باب داره فلما رآني قال لي ذهبت الغنم قلت نعم يا سيدي قال قد أخذها اثنا عشر رجلا وهم قد ربطوا الراعي بوادي كذا وقد سألت الله تعالى أن يرسل عليهم النوم وقد فعل (!!) فامض إلى مكان كذا تجدهم نياما والغنم ربطا إلا واحدة قائمة ترضع سخلتها. قال فمضيت إلى المكان الذي قال فوجدت الأمر كما قال واحدة قائمة ترضع سخلتها قال فسقت الغنم وجئت إلى البلد رضي الله عنه. وحدثني الشيخ شمس الدين الدبالعي قال حدثني فلك الدين ابن الخزيمي قال كنت بالشام في السنة التي أخذت فيها بغداد بعد أن ضاق صدري من جهة ما أصاب المسلمين وأهلي أيضا فسافرت لآخذ خبر أهلي وكان سفري على بالس فقصدت زيارة الشيخ فأتيته فسلمت عليه وجلست بين يديه فحدثني فشرح الله صدري فقال لي أهلك سلموا إلا أخاك مات وأهلك في مكان صفته كذا وكذا والناظر عليهم رجل صفته كذا وقبالة الدرب الذي هم فيه دار فيها شجر فلما قدمت بغداد وجدت الأمر كما أخبرني رضي الله عنه وأنا سكنت الدرب الذي أخبر عنه الشيخ ورأيت الدار التي فيها الشجر وهي شجرة رمان وغيرها (!!!) وحدثني الشيخ إبراهيم بن الشيخ أبي طالب البطائحي قال كنت جالسا عند الشيخ فجاء إنسان فقال يا سيدي ذهب البارحة لي جمل وعليه حمل فلم يرد الشيخ عليه جوابا فقلت له يا سيدي إن الرجل ملهوف على ذهاب جمله فلعل أن تجيبه. فقال لي يا إبراهيم إنه لما قال لي جملي رأيت رسنه بيده فبرز من القتب سيف فقلع رسنه من يده وما بقى له فيه رزق فأستحيي أن أوحشه بالرد. ومنه أنه حضر جنازة وكان فيها جماعة من أعيان البلد فلما جلسوا لدفن الميت جلس القاضي والخطيب والوالي في ناحية وجلس الشيخ والفقراء في ناحية وتكلم القاضي والوالي في كرامات الأولياء وأنه ليس لها حقيقة وكان الخطيب رجلا صالحا فلما قاموا ليعزوا أهل الميت جاء الجماعة ليسلموا على الشيخ فقال الشيخ يا خطيب أنا لا أسلم عليك فقال ولم يا سيدي فقال إنك لم ترد غيبة الأولياء ولم تنتصر لهم. والتفت الشيخ إلى القاضي والوالي وقال أنتما تنكران كرامات الأولياء فما تحت أرجلكما قالا لا نعلم قال تحت أرجلكما مغارة ينزل إليها بخمس درجات فيها شخص مدفون هو وزوجته وها هو قائم يخاطبني ويقول كنت ملك هذين البلدين نحو ألف عام وهو على سرير وزوجته قبالته ولا تبرح من هذا المكان حتى يكشف عنها. فدعا بفؤوس وكشف المكان والجماعة حاضرون فوجدوه كما قال الشيخ والمغارة إلى هذا التاريخ مفتوحة ترى وتشهد على جانب طريق حلب. (!!) وحدثني الشيخ الصالح الناسك الورع علي بن سعيد المعروف بالزريزير قال أخذ علي الشيخ العهد وأنا شاب فخطر لي زيارة القدس فاستأذنته في ذلك فقال يا بني أنت شاب وأخشى عليك فألححت عليه فإذن لي وقال سأجعل سري عليك كالقفص الحديد وقال لي إذا قدمت قصير دمشق فادخل القرية واسأل عن الشيخ علي بن الجمل وزره فإنه من أولياء الله تعالى. قال فلما دخلت القرية سألت عنه فدللت عليه فلما طرقت الباب خرج إلي بعض أهله وقال لي ادخل يا علي باسمي فإن الشيخ قد أوصى بك وقال يقدم عليكم فقير اسمه علي من أصحاب الشيخ أبي بكر بن قوام فأذنوا له بالدخول حتى أجيء. قال فدخلت وجلست حتى جاء الشيخ فقمت وسلمت عليه فرحب بي وقال لي يا علي البارحة جاءني الشيخ وأوصاني بك وأيضا فلا بأس عليك فإن سر الشيخ عليك كالقفص الحديد ... فلما عدت إلى بالس بدأت بالسلام على الشيخ فلما سلمت عليه أخبرني بجميع ما وقع لي في سفري (!!) اهـ كلام التاج السُبكي !! وفي هذا القدر كفاية من نقل خرافات الصوفية المُتناثرة في المُجلّد الثامن من طبقات الشافعية الكُبرى ... التي يكفي في نقضها مجرّد حكايتها ! وكلّ صاحب عقل سليم وفطرة نقيّة يعلمُ بداهة بُطلانها. تحقيقا عن أبو عبد الله غريب الأثري القسنطيني غفر الله له ما تقدم من ذنب هذه شيوخكم التي تتبعونهم فاعطونا شيوخكم المعاصرين لنفضحهم واحد واحد اهذا سوادكم الاعظم سود الله وجوهكم يا شعبورية لاحول ولا قوة الا بالله نقول ونكرر لا تحتجن علينا بأسماء الرجال |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 55 | |||
|
![]() الاشاعرة هم اول من سمي باهل السنة , والان يريد البعض من القلة المجسمة |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأشاعرة, دقيقة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc