شواظٌ من حبرْ ..

[حُقنةُ ( أملْ )]

أشتهيهِ حِصانآ أنيقآ ..

أصعدُ على متنهِ ..
وأخبرهُ أنْ يجريِ و يجري ..
وأنْ لا يتوقفَ ..
حتى يطيبَ ليِ ذلكَ ..]



صفوهـــْ ~

[حُقنةُ ( أملْ )]

أحتارُ في أمرنا ...
لماذا نرتاحُ لأناسٍ وإن لم نعرفْ عنهمْ الكثيرَ ..
و أننآ ننفرُ من آخرين رغم اننا لا نعرفْ عنهمْ شيئآ !!

أما كان أفضلآ لو أعطينآ فرصةً للصنفينْ .. !!
اما كانتْ قِسمتنآ أعدلْ .. !!

فـ '' لعلّ الخيرَ يكمنُ في الشرّ ''




صفوهـــْ ~

[ابوعلاء الطيب]

رغْم أنّ ملامحِي قد تغيّرتْ كثيرًا..

إلاّ أنّه..



في نظــري..

أنـا لا أزالُ طفْلا..

ذلك أنّ الطفولة تكبُرُ ولا تمـوت..

[ابوعلاء الطيب]

بجانبي مساحــة شاسعة من الإصْفــرار..



لكنّنِي لا أعِيرها أدْنى إهْتِمام..

ذلك لأنّني لا أعرفُ شيْئًا عنِ الغِــيرة ...!

[حُقنةُ ( أملْ )]

الجميعُ يرى انها أمي ..
وأرى أنا .. أنها الجميعُ !

أحملُ زهرة وقبلة و قطعةَ شكولااا بحجم قلبها ..
و اقتربُ منها ..]
أنظرها ،
أبتسمُ لها ..

ثمّ أغادرُ وبداخلي شيئ استحى منها ..

آسفةٌ أمي ..
سأحلمُ أني قلتها لكِ حروفا أربعة ..

أحبكــِ

أمي .. ]



صفوهـــْ ~

[حُقنةُ ( أملْ )]

~

أنْ يُصيبكَ أملٌ .. عصيّ لا شفاءَ منه !

يعني ..
أن تُشيع آخرَ حلمٍ أسقطهُ النهارْ ..
وتتجهزَ .. لليلٍ وحلمٍ جديدْ !!
يعني ..
أن تجرّ ماتبقى فيك من حياه
و تحيا بكل ما أوتيتَ من ألمْ

و تحيا بكلّ ما تملكُ ..
من ألم !



صفوهـــْ ~

[ابوعلاء الطيب]

بَارَكــَ..

اللّــهُ الرَّحِــمَ التّيـ أنَجَــبَتْكـِ..

[بازاكو عزيز]

لا تجمح الخيل إلا إذا أفلت لجامها ولا كبوة درس إلا لفارس
ولا صهوة كالخيال شرود ولا عثرة كالحلم والأمل عابس

زدت أملا ورجاء

[حُقنةُ ( أملْ )]

و المصيبةُ ..
أننا لا نتكلمُ عن وجعٍ أصابنا ..
بقدرِ ما يوجعنا الذي بهمْ !

فيظنونَهُ لا وجع بنا ..
و من فرحنا .. نتألمُ عنهم !!


{ إن بعض الظنّ إثم .. }





صفوهـــْ ~

[حُقنةُ ( أملْ )]

قدْ نمتنعُ عن صُدفةٍ ..
تحملُ في طياتهآ .. ذكرى !


ليسَ لأنّ الحقدَ يسبحُ في ذا الفؤادِ
فلنآ قلوبٌ لا يُعكرُ صفوهآ كدرآ !



لكنّهآ الذكرى توجعنآ ..
فكفى بقلوبنآ وجعآ !






صفوهـــْ ~

[حُقنةُ ( أملْ )]

لازلتُ أظنّ ..
أنّ بعضَ الأمنياتِ التي تجفّ فينآ
تصعدُ للسماءْ !
لتصطدم بالقدرِ ..
و تهطلَ من جديدْ !



صفوهـــْ ~

[حُقنةُ ( أملْ )]

و الحظّ ..
أن تفتحَ قسيمةَ يومك كلّ مساءْ
لتعُدّ الأسماءَ التي لا زالتْ عالقةً بيومكْ
و تجدَ في كل مرة ذاتَ العدد !

الحظّ ..
أن تتغيرَ الفصولُ ..
ولا تتغير تلكَ الأسماءُ !!


و إني قليلةُ الحظّ ..
فجميعَهمْ ماتوا في حادثةِ ثقة
و إكراما لهمْ سأحفرُ جزءً عميقا في ذاكرتيِ ..
و أباشرَ مراسيمَ الدفنْ !!




صفوهـــْ ~

[حُقنةُ ( أملْ )]

و إن أصابنيِ القدرُ ..
بفرحةٍ كهذهِ !

لن أُسميها .. باسمٍ واحدٍ
بل سأناديها بكلّ ما أشتهي !!



صفوهـــْ ~

[حُقنةُ ( أملْ )]

و كلمّا ابتلتِ الأرضُ ..
و امتزجَ الترابُ بشيٍ من المطرْ ]
تذكرتُ أني على قيدِ الحياة !




صفوهـــ ْ ~

[حُقنةُ ( أملْ )]

ذهبَ الكلامُ ..
فلنبكِ يا أمّتي !





صفوهـــ ْ ~