موضوع مميز المنشور الوزاري رقم 1132 المؤرخ في 31/10/2013 والمتضمن كيفيات اعداد قوائم التأهيل للالتحاق بالرتب الأعلى - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات الادارية والنصوص التشريعية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المنشور الوزاري رقم 1132 المؤرخ في 31/10/2013 والمتضمن كيفيات اعداد قوائم التأهيل للالتحاق بالرتب الأعلى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-11-10, 11:30   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
blhmissi
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Mh47

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة novosti مشاهدة المشاركة

السلام عليكم. اتق الله وراجع نفسك ايها الابن رياض 552 المغرور فيما تقول بلسانك وقلمك وتادب مع اساتذتك المحترمين الذين هم فى سن والدك او ربما جدك لانى لا اعرف سنك بالضبط ولان شهادتك الجامعية " اليسانس " التى تفتخر بها امامهم اليوم لا تعنى ولا تمثل شيئا لانهم الطينة القديمة من جيل الستينيات والسبعينيات المتالقة واذا ما قارنت مستوى هؤلاء الاساتذة العظماء حاملى مستوى الثالثة ثانوى التى تحتقر او حاملى بكالوريا من التعليم القديم او ما يسمى اليوم بالنظام الكلاسيكى لان يومه كان هذا المستوى الذي تستصغر فى عينيك انت وامثالك كان يفتح ابوابا كثيرة ومتعددة وطرقا مختلفة لصاحبه ليختار ما يشاء من التخصصات المتوفرة انذاك اما فى الادارة او الصحة او الصناعة او الفلاحة او الجيش اوغيرها . وان معظم الاطارات العليا فى الدولة اليوم والموجودين فى الوزارات والسفارات والقنصليات ينتمون الى هذا الجيل الذى تسخر منه. فكل المدارس والمعاهد الموجودة يومئد كانت تشترط للالتحاق بها اما شهادة البكالوريا او مستوى السنة الثالثة ثانوى مع المسابقة. فعلى سبيل المثال لا الحصر فان المدرسة الوطنيى للادارة التى تخرج الاطارات العليا فى الادارة كانت تشترط شهادة البكالوريا فى جميع الشعب مع المسابقة اما معاهد البترول الموجودة ببومرداس (iap و inhc ) كانت تسجلهم بهذا الستوى فى التكوين كمهندسين فى المحروقات وفى جميع التخصصات وهم اليوم موجودين فى الجنوب الجزائرى الغالى عن التعريف يسيرون امهات الشركات البترولية العالمية والجزائرية وما عليك الا التقرب منهم لتعرف مستواهم الحقيقى وهم موجودين كذالك فى دول الخليج العربى وفى الدول البترولية الاجنبية كما كانت تسجل هذه المسؤسسات البترولية ايضا اصحاب السنة الرابعة متوسط للتكوين كتقنيين سامين فى المحروقات ولذى الدليل القاطع اذا اردت التاكد من هذا الكلام لانى لا اكذب عليك ويمكن ان ابعث لك بالشهادة والبرهان . اما اليوم فلا ترضى هذه الموسسات بمستواكم وى نكاد نجد مؤسسة وطنية واحدة فوق التراب الوطنى تقبلكم فى صفوفها لا بشهاداتكم الجامعية ولا بمستواكم اللهم الا اذا اظيفت معها الرشوة او المحسوبية الا من رحم ربى من جيلكم وهذه قلة قليلة التى لا ننكرها ونعترف لها بمستواها ووتواضعها وتعد على الاصابع ( استسمحهم جميعا ابنائى ). واليوم فرغم مرور اكثر من 30 سنة على تركنا لمقاعد الدراسة مضطرين رغم تفوقنا الدراسى وكان هذا فى اواخر السبعينيات ورغم ان اقدامنا لم تطا الجامعة الجزائرية يوما ليس بسبب الفشل فى الدراسة والرسوب فى الامتحان كما يظن بعض المشككين بل هذا يعود لسببين رئيسيين : اولا - اما بسبب عدد المقاعد البيداغوجية المحدود فى الجامعات انذاك من بين الناجحين من العدد الاجمالى للمترشحين للبكالوريا الذى كان لا يتعدى 5 او 6 الاف يتنافسون على مقاعد 3 جامعات وفقط ( الجزائر العاصمة فى الوسط وقسنطينة فى الشرق ووهران فى الغرب ) وكانت تشترط فى الدخول اليها المعدلات العالية والتى كثيرا ما كانت تفوق 12 من 20 علما بان المستوى كان مرتفعا مثل فرنسا وقليل من كان يكرم انذاك من طرف رئيس الجمهورية. ثانيا - اما ان اغلب الذين تركوا الدراسة قهرا حتى وان كانوا متفوقين فيها قهرتهم الظروف الاجتماعية العائلية التى لا ترحم حيث خيروا بين مواصلة الدراسى بالجامعة اوالعمل فمنهم من خيرالجامعة وهذه الفئة كانت تنتمى الى العائلات المتوسة والغنية والاخرون اختاروا العمل رغما عنهم الشىء الذى جعلهم يحلمون بالدراسات العليا لولى تقدمهم فى السن وهى الفئة الفقيرة وتوجهت الى التكوين القصير كالدخول الى المعاهد التكنولوجيا للتربية خاصة ( سنة واحدة ) ثم الى سوق العمل والتكفل بعائلاتهم المعوزة لحمل ثقل المسؤولية العائلية فى سن مبكر لا يتعدى 18 سنة. اما اليوم فالحمد لله فالجامعات موجودة فى كل الولايات وهى قريبة منكم حتى تكاد ان تكون حتى فى المناطق النائية من الوطن وتضاعف عدد المقاعد فى الجامعات مئات المرات واصبحت الكليات تنبث هنا وهناك كالفطر بعد هطول الامطار الخريفية ( خميسة وخميس على بلادى الغالية ) ويدخلها الجميع من ابناء الامة وبجون تمييز من حاملى شهادة البكالوريا ومهما كان السن او المعدل المتحصل عليه على ان يعادل او يفوق 10 من 20. وقد سبق للجامعةوليس ببعيد ان استقبلت حاملى شهادة البكالوريا بمعدلات اقل من 10 من 20 بكثير مما يعنى انها اصبحت فى متناول كل الطلبة ذكورا كانوا او اناثا " الجامعة للجميع الا من ابى " كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن دخول الجنة فقال " كلكم يدخل الجنة الا من ابى ... ". ولكن يا ياللاسف ويا للمصيبة ويا للكارثة ويا للطامة الكبرى ويا ... ويا ... ان جامعاتنا اليوم اصبحت تخرج سنويا دفعات وقوافل من الحاصلين على شهادات عليا عبارة عن اوراق لا تسمن ولا تغنى من جوع اى شهادات بدون روح ( ليسانس ماجستر وحتى دكتوراة... ) " من طراز اسم على غير مسمى " ويعيشون بيننا فى الوسط المدرسى ويعملون معنا فى قطاع التربية الوطنية المغضوب عليه من طرف الجميع عملا بالمثل الشعبى القائل " خلى البئر بغطاه " حتى اصبحت الجامعة الجزائرية تتدحرج من سنة لاخرى للوراء . وفى سنة 2013 وحسب الترتيب العالمى للجامعات التى قامت بها منظمة " اليونسكو " unesco المعروفة احتلت المرتبة 2185 حتى وراء الدول الفقيرة جدا جدا التى تقتات على صدقات الدول الغنية ومن مزابلها ( اكرمكم الله واعزكم ) ولا داعى لذكر اسمائها احتراما منى لها ولطلابها وتم توبيخ الجزائر فى عدة مناسبات . ابهذه الشهادة الجامعية تفتخر يا ابنى على ابويك واجدادك الصعاليك !!! هل يرضيك هذا الترتيب يا بنى صاحب ليسانس جزائرية الالفية الثالثة !!! واعلم يا مغرور بان حامل بكالوريا الستينيات والسبعينيات كان يسجل مباشرة وبدون مسابقة فى الجامعات الاوربية المختلفة ( فرنسا انكلترا بلجيكا المانيا ... ) وحتى الامريكية المشهورة واليابانية و... التى يمتحن فقط فى اللغة الام للبلد يوم ان كان التعليم تعليما والوزير وزيرا والاستاذ استاذا والتلميذ تلميذا والشهادة شهادة ولها قيمة بين الامم. وكم من شاب جزائرى مهذا الحيل والحامل لشهادة البكالورياغادر الوطن من اجل الدراسة فى الخارج وبعد ان تخرج متفوقا على اقرانه من جنسيات مختلفة وحتى من ابناء البلد المستظيف فهو اليوم يعيش كباحث فى المخابر العلمية او كاستاذ جامعى فى كبريات الجامعات المشهورة وعلى راس كل هذه المؤسسات الكبيرة التى تستقطب العلماء والباحثين من انحاء العالم مؤسسة " النازا " الامريكية وما ادراك ما " النازا " المختصة فى علويم الفضاء وما عليك الا البحث عنهم فى الارشيف او ان تتصل بالجهات الرسمية لتعرف هذه النخبة وقيمتها ومستواها العلمى الذى يشهد لها بها الاعداء قبل الاصدقاء كما يقال ولولى تفوقهم العلمى المعترف به لما قبلتهم هذه الدول العدائية للعرب والمسلمين وادكرك واخوانى ببعض الاسماء امثال الدكتور والاستاذ التومى الغنى عن التعريف الباحث و العالم المشهور فى الولايات المتحدة الامريكية واليابان واوربا الذى سبق لقناة " الشروق" ان استضافته فى حصة " هذه حياتى " فى حلقات متعددة قبل الصيف الماضى واخرون امثال محمد دومير الاستاذ والباحث والمخترع الذى نال الجائزة الاولى هذه الايام فى مسابقة " علوم ونجوم " امام عمالقة العلوم من الجامعات العالمية المشهورة باختراعه المقدم وقد سبق لجريدة " الشروق " ان تناولت هذا الموضوع مؤخرا واذا استمرينا فى سرد قائمة علماء جيلنا لم ننته منها.يا من تنتقدون اقرانهم بلا حياء ولا وقر وامثالهم كثيرون وكثيرون جدا وموجودين فى القارات الخمس من العالم والحمد لله انهم يمثلوننا احسن تمثيل ويفتخر بهم جيلنا وكل غيور على وطنه وتفتخر بهم الامة الجزائرية وكذا المدرسة الجزائرية امام العالم وقد سبق للتلفزيون الجزائرى ان قدم فى التسعينيات من القرن الماضى حصة تحت عنوان " هجرة الادمغة الجزائرية " للصحفى مراد شبين ( اذا لم تخونن ذاكرتى ) وتعرف المشاهد الجزائرى انذاك على عباقرة الجزائر فى الخارج. بالله عليك وعلى من يؤمن بشهادتك هل هذا موجود فى جيلكم جيل حليب " القيقوز " guigoz لان جيلنا جيل حليب الامهات الطبيعى لانه شهد عليكم احد الاساتذة الجامعيينمن احدى الجامعات الجزائرية ( وشهد شاهد من اهلها ) الذى قال وامام الجميع فى احد برامج احدى القنوات المستقلة اما قناة " النهار " او " الشروق " بان لذيه بعض الطلبة لا يحسنون حتى كتابة اسمائهم " يا للويل ويا للمصيبة " من هذا المستوى المتدنى رغم كل الامكانيات المسخرة من طرف الدولة. اننا نتحداكم ونحن شيوخ ايها الشباب وحتى بدون شهادات جامعية مثلكم ان يكون مستواكم العلمى يعادل مستوانا رغم اننا لا نحمل سوى شهادات الميلاد فى ارشيفنا وفى غالب الاحيان الشهادة الابتدائية cep اوشهادة التعليم المتوسط beg ou bem او شهادة التخرج من معاهد التكنولوجيا او البكالوريا نظامى او حر على اكثر تقدير او يكتفى اغلبيتنا بمستواهم العلمى الحقيقى والشريف الثالثة ثانوى وما ادراك ما الثالثة ثانوى معرب او مزدوج bilingue للستينيات والسبعينيات ونفتخر معه بحفظنا يبعض سور من القران الكريم وبعض الاحاديث النبوية الشريفة التى حفظناها فى الزوايا والكتاتيب على ايادى شيوخها الافاضل والمحترمين وهم كذلك لا يعرفون للشهادات طريقا !!! هل عرفت مستواك الحقيقى ايها الابن المغرور بالليسانس licence !!! انا اقول شهادة l'essence لانها تشعل فيكم الحقد على جيلنا .
فى الاخير اتمنى ان تتبركوا بجيلنا ليكونوا لكم قدوة وان تبتعدوا عن قذفهم بالضعف وعديمى الشهادات الجامعية وان لا تنكروا خيرهم كما فعلت بهم وزارة التربية الوطنية الظالمة الحقارة التى اهملتهم وتجاهلتهم بعد ان حملوا ثقل المدرسة الجزائرية عندما هاجرها المتعاونون الاوربيون coopérants techniques من جنسيات مختلفة بعد صدور قانون جزارة المدرسة الجزائرية وتطبيقه 100% بفضل سياسة الرئيس الراحل الموسطاش هوارى بومدين رحمه الله حتى اطلقت عليهم استهزاء التسمية المشؤومة والعدائية والملعونة " الاساتذة الايلون للزوال " والتى لا نسمح لمن اطلقها عليهم لا من بعيد ولا من قريب فى عهد الوزير بن بوزيد الذى حطم المدرسة الجزائرية واحقر هذا الجيل وجرده من حقوقه مما دفع باكثر من 60 بالمائة للاحالة على التقاعد وحتى المسبق بدون ادنى ترقية خلال مشوارهم المهنى الناجح والمزدهر الذى فاق فى بعض الاحيان 35 سنة عند البعض داخل القسم مع التلاميذ الشىء الذى لا نجده فى القطاعات الاخرى اقل شانا من قطاع التربية ورسالته النبيلة حيث استفاد اقرانهم فى قطاعات اخرى من الوظيف العمومى من ترقيات الية وتاهيلات وحتى بمستويات ابتدائية ولا شهادات المشروطة بل الفضل يرجع للاقدمية التى انكرتها وزارة التربية الظالمة على عذا الجيل وقد نالوا مناصب عليا بدون مسابقات كرئيس مصلحة او رئيس مؤسسة او رئيس ديوان او مفتش او...او... والى مراتب عليا عديدة تسيل اللعاب ناهيك هن الامتيازيات المختلفة لا يسمح لنا بذكرها. اتمنى ان يكون جيلنا قدوة لكم فى التنافس العلمى والاخلاقى وحب الوطن وان تتنافسوا مع اقرانكم عبر العالم فى العلوم لتكونوا " خير خلف لخير سلف " لتمثلوا بلدنا الحبيب الجزائر حفظها الله ورعاها فى المحافل الدولية ليس فقط فى الترفيه كالرياضة والموسيقى والرقص وما شابه ذلك كما هو الحال اليوم بل حتى فى التكنولوجيا وامهات العلوم الحديثة لتنهض بكم الجزائر العزيزة كما نريدها التى تبكى على شبابها وعلى اهلها النائمين فى ظل عالم المنافسة والعولمة ولا مكان للضعيف. فى الختام معذرة عن الازعاج وعلى استعمال لغة غليظة معك يا بنى لانى لم استطع مرور الكرام وبدون ترك بصماتى لان كلامك كان مسموما يجرح اقرانى الذين مروا بهذا المنتدى المحترم وبدون شك لان الحكمة فى ذلك تقول فيما معناها " المرء قبل ان يتكلم ينبغى عليه ان يفكر فيما يقوله " ويعبر عليه المثل الفرنسى القائل " avant de parler, tournez sept fois la langue ". شكرا والسلام عليكم واتمنى من خالص قلبى ان تستخلص العبرة من كلامى المطول والمناقشة مفتوحة للجميع وبدون تجريح ونريد فقط تشخيص الامور منطقيا بعيدا عن التعصب الاعمى وسنتقبلها بصدر رحب كما اتمنى لجيلكم الخير والتقدم والازدهار. السلام عليكم.
الله يعطيك الصحة
و أقول لهؤلاء "رحم الله امريء عرف قدر نفسه"








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-11-10, 11:53   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
سعيد بذكر الرحمان
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سعيد بذكر الرحمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة novosti مشاهدة المشاركة

السلام عليكم. اتق الله وراجع نفسك ايها الابن رياض 552 المغرور فيما تقول بلسانك وقلمك وتادب مع اساتذتك المحترمين الذين هم فى سن والدك او ربما جدك لانى لا اعرف سنك بالضبط ولان شهادتك الجامعية " اليسانس " التى تفتخر بها امامهم اليوم لا تعنى ولا تمثل شيئا لانهم الطينة القديمة من جيل الستينيات والسبعينيات المتالقة واذا ما قارنت مستوى هؤلاء الاساتذة العظماء حاملى مستوى الثالثة ثانوى التى تحتقر او حاملى بكالوريا من التعليم القديم او ما يسمى اليوم بالنظام الكلاسيكى لان يومه كان هذا المستوى الذي تستصغر فى عينيك انت وامثالك كان يفتح ابوابا كثيرة ومتعددة وطرقا مختلفة لصاحبه ليختار ما يشاء من التخصصات المتوفرة انذاك اما فى الادارة او الصحة او الصناعة او الفلاحة او الجيش اوغيرها . وان معظم الاطارات العليا فى الدولة اليوم والموجودين فى الوزارات والسفارات والقنصليات ينتمون الى هذا الجيل الذى تسخر منه. فكل المدارس والمعاهد الموجودة يومئد كانت تشترط للالتحاق بها اما شهادة البكالوريا او مستوى السنة الثالثة ثانوى مع المسابقة. فعلى سبيل المثال لا الحصر فان المدرسة الوطنيى للادارة التى تخرج الاطارات العليا فى الادارة كانت تشترط شهادة البكالوريا فى جميع الشعب مع المسابقة اما معاهد البترول الموجودة ببومرداس (iap و inhc ) كانت تسجلهم بهذا الستوى فى التكوين كمهندسين فى المحروقات وفى جميع التخصصات وهم اليوم موجودين فى الجنوب الجزائرى الغالى عن التعريف يسيرون امهات الشركات البترولية العالمية والجزائرية وما عليك الا التقرب منهم لتعرف مستواهم الحقيقى وهم موجودين كذالك فى دول الخليج العربى وفى الدول البترولية الاجنبية كما كانت تسجل هذه المسؤسسات البترولية ايضا اصحاب السنة الرابعة متوسط للتكوين كتقنيين سامين فى المحروقات ولذى الدليل القاطع اذا اردت التاكد من هذا الكلام لانى لا اكذب عليك ويمكن ان ابعث لك بالشهادة والبرهان . اما اليوم فلا ترضى هذه الموسسات بمستواكم وى نكاد نجد مؤسسة وطنية واحدة فوق التراب الوطنى تقبلكم فى صفوفها لا بشهاداتكم الجامعية ولا بمستواكم اللهم الا اذا اظيفت معها الرشوة او المحسوبية الا من رحم ربى من جيلكم وهذه قلة قليلة التى لا ننكرها ونعترف لها بمستواها ووتواضعها وتعد على الاصابع ( استسمحهم جميعا ابنائى ). واليوم فرغم مرور اكثر من 30 سنة على تركنا لمقاعد الدراسة مضطرين رغم تفوقنا الدراسى وكان هذا فى اواخر السبعينيات ورغم ان اقدامنا لم تطا الجامعة الجزائرية يوما ليس بسبب الفشل فى الدراسة والرسوب فى الامتحان كما يظن بعض المشككين بل هذا يعود لسببين رئيسيين : اولا - اما بسبب عدد المقاعد البيداغوجية المحدود فى الجامعات انذاك من بين الناجحين من العدد الاجمالى للمترشحين للبكالوريا الذى كان لا يتعدى 5 او 6 الاف يتنافسون على مقاعد 3 جامعات وفقط ( الجزائر العاصمة فى الوسط وقسنطينة فى الشرق ووهران فى الغرب ) وكانت تشترط فى الدخول اليها المعدلات العالية والتى كثيرا ما كانت تفوق 12 من 20 علما بان المستوى كان مرتفعا مثل فرنسا وقليل من كان يكرم انذاك من طرف رئيس الجمهورية. ثانيا - اما ان اغلب الذين تركوا الدراسة قهرا حتى وان كانوا متفوقين فيها قهرتهم الظروف الاجتماعية العائلية التى لا ترحم حيث خيروا بين مواصلة الدراسى بالجامعة اوالعمل فمنهم من خيرالجامعة وهذه الفئة كانت تنتمى الى العائلات المتوسة والغنية والاخرون اختاروا العمل رغما عنهم الشىء الذى جعلهم يحلمون بالدراسات العليا لولى تقدمهم فى السن وهى الفئة الفقيرة وتوجهت الى التكوين القصير كالدخول الى المعاهد التكنولوجيا للتربية خاصة ( سنة واحدة ) ثم الى سوق العمل والتكفل بعائلاتهم المعوزة لحمل ثقل المسؤولية العائلية فى سن مبكر لا يتعدى 18 سنة. اما اليوم فالحمد لله فالجامعات موجودة فى كل الولايات وهى قريبة منكم حتى تكاد ان تكون حتى فى المناطق النائية من الوطن وتضاعف عدد المقاعد فى الجامعات مئات المرات واصبحت الكليات تنبث هنا وهناك كالفطر بعد هطول الامطار الخريفية ( خميسة وخميس على بلادى الغالية ) ويدخلها الجميع من ابناء الامة وبجون تمييز من حاملى شهادة البكالوريا ومهما كان السن او المعدل المتحصل عليه على ان يعادل او يفوق 10 من 20. وقد سبق للجامعةوليس ببعيد ان استقبلت حاملى شهادة البكالوريا بمعدلات اقل من 10 من 20 بكثير مما يعنى انها اصبحت فى متناول كل الطلبة ذكورا كانوا او اناثا " الجامعة للجميع الا من ابى " كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن دخول الجنة فقال " كلكم يدخل الجنة الا من ابى ... ". ولكن يا ياللاسف ويا للمصيبة ويا للكارثة ويا للطامة الكبرى ويا ... ويا ... ان جامعاتنا اليوم اصبحت تخرج سنويا دفعات وقوافل من الحاصلين على شهادات عليا عبارة عن اوراق لا تسمن ولا تغنى من جوع اى شهادات بدون روح ( ليسانس ماجستر وحتى دكتوراة... ) " من طراز اسم على غير مسمى " ويعيشون بيننا فى الوسط المدرسى ويعملون معنا فى قطاع التربية الوطنية المغضوب عليه من طرف الجميع عملا بالمثل الشعبى القائل " خلى البئر بغطاه " حتى اصبحت الجامعة الجزائرية تتدحرج من سنة لاخرى للوراء . وفى سنة 2013 وحسب الترتيب العالمى للجامعات التى قامت بها منظمة " اليونسكو " unesco المعروفة احتلت المرتبة 2185 حتى وراء الدول الفقيرة جدا جدا التى تقتات على صدقات الدول الغنية ومن مزابلها ( اكرمكم الله واعزكم ) ولا داعى لذكر اسمائها احتراما منى لها ولطلابها وتم توبيخ الجزائر فى عدة مناسبات . ابهذه الشهادة الجامعية تفتخر يا ابنى على ابويك واجدادك الصعاليك !!! هل يرضيك هذا الترتيب يا بنى صاحب ليسانس جزائرية الالفية الثالثة !!! واعلم يا مغرور بان حامل بكالوريا الستينيات والسبعينيات كان يسجل مباشرة وبدون مسابقة فى الجامعات الاوربية المختلفة ( فرنسا انكلترا بلجيكا المانيا ... ) وحتى الامريكية المشهورة واليابانية و... التى يمتحن فقط فى اللغة الام للبلد يوم ان كان التعليم تعليما والوزير وزيرا والاستاذ استاذا والتلميذ تلميذا والشهادة شهادة ولها قيمة بين الامم. وكم من شاب جزائرى مهذا الحيل والحامل لشهادة البكالورياغادر الوطن من اجل الدراسة فى الخارج وبعد ان تخرج متفوقا على اقرانه من جنسيات مختلفة وحتى من ابناء البلد المستظيف فهو اليوم يعيش كباحث فى المخابر العلمية او كاستاذ جامعى فى كبريات الجامعات المشهورة وعلى راس كل هذه المؤسسات الكبيرة التى تستقطب العلماء والباحثين من انحاء العالم مؤسسة " النازا " الامريكية وما ادراك ما " النازا " المختصة فى علويم الفضاء وما عليك الا البحث عنهم فى الارشيف او ان تتصل بالجهات الرسمية لتعرف هذه النخبة وقيمتها ومستواها العلمى الذى يشهد لها بها الاعداء قبل الاصدقاء كما يقال ولولى تفوقهم العلمى المعترف به لما قبلتهم هذه الدول العدائية للعرب والمسلمين وادكرك واخوانى ببعض الاسماء امثال الدكتور والاستاذ التومى الغنى عن التعريف الباحث و العالم المشهور فى الولايات المتحدة الامريكية واليابان واوربا الذى سبق لقناة " الشروق" ان استضافته فى حصة " هذه حياتى " فى حلقات متعددة قبل الصيف الماضى واخرون امثال محمد دومير الاستاذ والباحث والمخترع الذى نال الجائزة الاولى هذه الايام فى مسابقة " علوم ونجوم " امام عمالقة العلوم من الجامعات العالمية المشهورة باختراعه المقدم وقد سبق لجريدة " الشروق " ان تناولت هذا الموضوع مؤخرا واذا استمرينا فى سرد قائمة علماء جيلنا لم ننته منها.يا من تنتقدون اقرانهم بلا حياء ولا وقر وامثالهم كثيرون وكثيرون جدا وموجودين فى القارات الخمس من العالم والحمد لله انهم يمثلوننا احسن تمثيل ويفتخر بهم جيلنا وكل غيور على وطنه وتفتخر بهم الامة الجزائرية وكذا المدرسة الجزائرية امام العالم وقد سبق للتلفزيون الجزائرى ان قدم فى التسعينيات من القرن الماضى حصة تحت عنوان " هجرة الادمغة الجزائرية " للصحفى مراد شبين ( اذا لم تخونن ذاكرتى ) وتعرف المشاهد الجزائرى انذاك على عباقرة الجزائر فى الخارج. بالله عليك وعلى من يؤمن بشهادتك هل هذا موجود فى جيلكم جيل حليب " القيقوز " guigoz لان جيلنا جيل حليب الامهات الطبيعى لانه شهد عليكم احد الاساتذة الجامعيينمن احدى الجامعات الجزائرية ( وشهد شاهد من اهلها ) الذى قال وامام الجميع فى احد برامج احدى القنوات المستقلة اما قناة " النهار " او " الشروق " بان لذيه بعض الطلبة لا يحسنون حتى كتابة اسمائهم " يا للويل ويا للمصيبة " من هذا المستوى المتدنى رغم كل الامكانيات المسخرة من طرف الدولة. اننا نتحداكم ونحن شيوخ ايها الشباب وحتى بدون شهادات جامعية مثلكم ان يكون مستواكم العلمى يعادل مستوانا رغم اننا لا نحمل سوى شهادات الميلاد فى ارشيفنا وفى غالب الاحيان الشهادة الابتدائية cep اوشهادة التعليم المتوسط beg ou bem او شهادة التخرج من معاهد التكنولوجيا او البكالوريا نظامى او حر على اكثر تقدير او يكتفى اغلبيتنا بمستواهم العلمى الحقيقى والشريف الثالثة ثانوى وما ادراك ما الثالثة ثانوى معرب او مزدوج bilingue للستينيات والسبعينيات ونفتخر معه بحفظنا يبعض سور من القران الكريم وبعض الاحاديث النبوية الشريفة التى حفظناها فى الزوايا والكتاتيب على ايادى شيوخها الافاضل والمحترمين وهم كذلك لا يعرفون للشهادات طريقا !!! هل عرفت مستواك الحقيقى ايها الابن المغرور بالليسانس licence !!! انا اقول شهادة l'essence لانها تشعل فيكم الحقد على جيلنا .
فى الاخير اتمنى ان تتبركوا بجيلنا ليكونوا لكم قدوة وان تبتعدوا عن قذفهم بالضعف وعديمى الشهادات الجامعية وان لا تنكروا خيرهم كما فعلت بهم وزارة التربية الوطنية الظالمة الحقارة التى اهملتهم وتجاهلتهم بعد ان حملوا ثقل المدرسة الجزائرية عندما هاجرها المتعاونون الاوربيون coopérants techniques من جنسيات مختلفة بعد صدور قانون جزارة المدرسة الجزائرية وتطبيقه 100% بفضل سياسة الرئيس الراحل الموسطاش هوارى بومدين رحمه الله حتى اطلقت عليهم استهزاء التسمية المشؤومة والعدائية والملعونة " الاساتذة الايلون للزوال " والتى لا نسمح لمن اطلقها عليهم لا من بعيد ولا من قريب فى عهد الوزير بن بوزيد الذى حطم المدرسة الجزائرية واحقر هذا الجيل وجرده من حقوقه مما دفع باكثر من 60 بالمائة للاحالة على التقاعد وحتى المسبق بدون ادنى ترقية خلال مشوارهم المهنى الناجح والمزدهر الذى فاق فى بعض الاحيان 35 سنة عند البعض داخل القسم مع التلاميذ الشىء الذى لا نجده فى القطاعات الاخرى اقل شانا من قطاع التربية ورسالته النبيلة حيث استفاد اقرانهم فى قطاعات اخرى من الوظيف العمومى من ترقيات الية وتاهيلات وحتى بمستويات ابتدائية ولا شهادات المشروطة بل الفضل يرجع للاقدمية التى انكرتها وزارة التربية الظالمة على عذا الجيل وقد نالوا مناصب عليا بدون مسابقات كرئيس مصلحة او رئيس مؤسسة او رئيس ديوان او مفتش او...او... والى مراتب عليا عديدة تسيل اللعاب ناهيك هن الامتيازيات المختلفة لا يسمح لنا بذكرها. اتمنى ان يكون جيلنا قدوة لكم فى التنافس العلمى والاخلاقى وحب الوطن وان تتنافسوا مع اقرانكم عبر العالم فى العلوم لتكونوا " خير خلف لخير سلف " لتمثلوا بلدنا الحبيب الجزائر حفظها الله ورعاها فى المحافل الدولية ليس فقط فى الترفيه كالرياضة والموسيقى والرقص وما شابه ذلك كما هو الحال اليوم بل حتى فى التكنولوجيا وامهات العلوم الحديثة لتنهض بكم الجزائر العزيزة كما نريدها التى تبكى على شبابها وعلى اهلها النائمين فى ظل عالم المنافسة والعولمة ولا مكان للضعيف. فى الختام معذرة عن الازعاج وعلى استعمال لغة غليظة معك يا بنى لانى لم استطع مرور الكرام وبدون ترك بصماتى لان كلامك كان مسموما يجرح اقرانى الذين مروا بهذا المنتدى المحترم وبدون شك لان الحكمة فى ذلك تقول فيما معناها " المرء قبل ان يتكلم ينبغى عليه ان يفكر فيما يقوله " ويعبر عليه المثل الفرنسى القائل " avant de parler, tournez sept fois la langue ". شكرا والسلام عليكم واتمنى من خالص قلبى ان تستخلص العبرة من كلامى المطول والمناقشة مفتوحة للجميع وبدون تجريح ونريد فقط تشخيص الامور منطقيا بعيدا عن التعصب الاعمى وسنتقبلها بصدر رحب كما اتمنى لجيلكم الخير والتقدم والازدهار. السلام عليكم.
امثال هؤلاء مايمتلكون الا وريقة فارغة المحتوى اما المؤهل فهو قلة الاخلاق وانعدام احترام الكبار
لكن حاشا للاغلبية الذين لا زالوا يكنون الاجب والاحترام والاعتراف بالجميل لابائهم
بارك الله فيك اثلجت صدري









رد مع اقتباس
قديم 2013-11-10, 13:00   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
محمد مير39
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية محمد مير39
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله وجزاك الله عن الاحسان احسانا وبعد نريد من صاحب الارسال ان يوافينا بالرابط من اجل التحميل والنسخ وشكرا










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-10, 15:57   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
ouargha
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B18 موضوع مميز

السلام علبكم انا استاذة مدمجة 1.1.2002 كيف احسب 10 سنوات اقدمية










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-10, 16:44   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
abouritall
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا علاقة لهذا المنشور بالرخصة الاستثنائية









رد مع اقتباس
قديم 2013-11-10, 16:56   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
abouritall
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة novosti مشاهدة المشاركة
الرد الذي اسكت الافواه المتشدقة


السلام عليكم. اتق الله ايها الابن رياض 552 فيما تقول بلسانك وقلمك وتادب مع اساتذتك المحترمين الذين هم فى سن والدك او ربما جدك لانى لا اعرف سنك بالضبط لان شهادتك الجامعية " اليسانس " التى تفتخر بها امامهم اليوم لا تعنى ولا تمثل شيئا لهذه الطينة القديمة من جيل الستينيات والسبعينيات واذا ما قرنتها بمستوى هؤلاء الاساتذة العظماء اصحاب مستوى الثالثة ثانوى او حاملى بكالوريا من التعليم القديم او ما يسمى اليوم بالكلاسيكى لان يومه كان هذا المستوى الذي تستصغره انت وامثالك فى عينيكم كان يفتح ابوابا كثيرة وطرقا مختلفة لصحابه ليختار ما يشاء من التخصصات المتوفرة انذاك اما فى الادارة او الصحة او الصناعة او الجيش اوغيرها ... وان معظم الاطارات العليا فى الدولة اليوم والموجودين فى الوزارات ينتمون الى هذا الجيل. فكل المدارس والمعاهد الموجودة يومئد كانت تشترط للالتحاق بها اما البكالوريا او السنة الثالثة ثانوى مع المسابقة. فعلى سبيل المثال لا الحصر فان معاهد البترول الموجودة ببومرداس (iap و inhc ) كانت تسجلهم فى التكوين كمهندسين فى المحروقات وفى جميع التخصصات وهم اليوم موجودين فى الجنوب الجزائرى يسيرون امهات الشركات البترولية الجزائرية والاجنبية وما عليك الا التقرب منهم لتعرف مستواهم الحقيقى وهم موجودين كذالك فى دول الخليج العربى وفى الدول البترولية الاجنبية ( كما كانت تسجل ايضا اصحاب السنة الرابعة متوسط للتكوين كتقنيين سامين فى المحروقات ولذى البرهان اذا اردت التاكد من هذا الكلام لانى لا اكذب عليك ). اما اليوم فلا نجد مؤسسة وطنية واحدة فوق التراب الوطنى تقبلكم فى صفوفها بشهاداتكم الجامعية او بمستواكم اللهم الا اذا حضرت الرشوة او المحسوبية الا من رحم ربى وهذه قلة قليلة منكم التى لا ننكرها ونعترف لها بمستواها وتعد على الاصابع. واليوم فرغم مرور اكثر من 30 سنة على تركنا لمقاعد الدراسة وكان هذا فى اواخر السبعينيات ورغم ان اقدامنا لم تطا الجامعة يوما ليس بسبب الفشل فى الدراسة كما يظن بعض المغرورين بل لسببين اساسيين : اولا - اما بسبب العدد الذى كان محدودا فى المقاعد الموجودة فى الجامعات انذاك من بين الناجحين من العدد الاجمالى للمترشحين للبكالوريا الذى كان لا يتعدى 5 او 6 الاف وعددها 3 جامعات فقط ( الجزائر العاصمة فى الوسط وقسنطينة فى الشرق ووهران فى الغرب ) وكانت تشترط فى الدخول اليها المعدلات العالية والتى كثيرا ما كانت تفوق 12 من 20. ثانيا - اما ان اغلب الذين تركوا الدراسة انذاك حتى وان كانوا متفوقون فى الدراسة قهرتهم الحياة الاجتماعية العائلية وخيروا بين الجامعة والعمل فمنهم من خير العمل وهى الفئة الفقيرة ومنه توجهوا الى التكوين القصير كالدخول الى المعاهد التكنولوجيا للتربية خاصة ( سنة واحدة ) ثم مباشرة العمل والتكفل بعائلاتهم المعوزة وحمل ثقل المسؤولية منذ الصغر. اما اليوم فالحمد لله فالجامعات موجودة فى كل الولايات قريبة منكم وتضاعف عدد المقاعد مئات المرات وتنبث الكليات كالفطر ( خميسة وخميس على خيرات بلادنا ) ويدخلها الجميع الفقير والغنى من حاملى شهادة البكالوريا ومهما كان المعدل المتحصل عليه فوق 10 من 20 مما يعنى اصبحت الجامعة فى متناول كل الطلبة " الجامعة للجميع الا من ابى " كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنجما سئل عن دخول الجنة فقال " كلكم يدخل الجنة الا من ابى ... " ولكن يا ياللاسف ويا للمصيبة ويا للكارثة ويا للطامة الكبرى ويا ... ويا ... ان جامعاتنا تخرج سنويا قوافل من الجامعيين بشهادات عليا على الاوراق ( ليسانس ماجستر دكتوراة... ) " اسم على غير مسمى " ويعيشون بيننا ويعملون معنا فى قطاع التربية حتى اصبحت الجامعة الجزائرية فى سنة 2013 فى ذيل الترتيب الجامعى العالمى واحتلت المرتبة 2185 من طرف " اليونسكو " حتى وراء الدول الفقيرة جدا جدا التى تقتات على صدقات الدول الغنية ومن مزابلها اكرمكم الله ولا اذكرهم وتم توبيخها عدة مرات . ابهذه الشهادة تفتخر يا ابنى على ابويك واجدادك !!! هل يرضيك هذا الترتيب يا ابنى صاحب الليسانس الجزائرية !!! واعلم يا بنى المغرور بان حامل بكالوريا الستينيات والسبعينيات كان يسجل فى الجامعات الاوربية ( فرنسا انكلترا بلجيكا المانيا ... ) والامريكية المشهورة واليابانية و... يوم ان كان التعليم تعليما والاستاذ استاذا والشهادة شهادة ولها قيمة بين الامم. وكم من شاب جزائرى غادر الوطن للدراسة فى الخارج وبعد ان تخرج متفوقا فهو اليوم يعيش فى الغربة وموجود كباحث او استاذ جامعى فى كبريات الجامعات المشهورة والمخابر العالمية وعلى راس كل هذه المؤسسات التى تستقطب العلماء والباحثين " النازا " الامريكية وما ادراك ما " النازا " وما عليك الا البحث فى الارشيف لتعرف قيمتهم ومستواهم العلمى مقارنة باقرانهم الاجانب امثال الدكتور التومى الغنى عن التعريف الاستاذ والباحث و العالم المشهور فى الولايات المتحدة الذى سبق لقناة " الشروق" ان استضافته فى حصة " هذه حياتى " فى حلقات قبل الصيف الماضى وامثاله كثيرون وكثيرون جدا وموجودون فى القارات الخمس والحمد لله انهم من جيلنا ويمثلوننا احسن تمثيل ونفتخر بهم وتفتخر بهم المدرسة الجزائرية وقد سبق للتلفزين الجزائرى ان خصص حصة تحت عنوان " هجرة الادمغة الجزائرية " وتعرف الجمهور الجزائرى على عباقرة بلده فى الخارج. بالله عليك وعلى من يؤمن بشهادته هل هذا موجود فى جيلكم رغم كل الامكانيات المسخرة من طرف الدولة ؟ اننا نتحداكم ايها الشباب وحتى بلا شهادات جامعية ان يكون مستواكم العلمى يعادل مستوانا رغم اننا لا نحمل سوى شهادات الميلاد وفى غالب الاحيان شهادة البكالوريا على اكثر تقدير اونكتفى بمستوانا الثالثة ثانوى للستينيات والسبعينيات مع حفظ بعض سور من القران الكريم وبعض الاحاديث النبوية الشريفة !!! هل عرفت مستواك الحقيقى ايها الابن المغرور !!!
فى الاخير اتمنى ان يكون جيلنا لكم قدوة فى التنافس العلمى وحب الوطن وان تتنافسوا على العلم لتكونوا " خير خلف لخير سلف " لتمثلوا بلدنا الحبيب الجزائر فى المحافل الدولية ليس فقط فى الرياضة والموسيقى والرقص كما هو حالك اليوم بل حتى فى التكنولوجيا وامهات العلوم لتنهض بكم الجزائر التى تبكى اليوم على اهلها. شكرا ومعذرة عن الازعاج لانى لم اقدر المرور بدون ترك بصماتى لان كلامك كان مسموم وجرحنى والحكمة تقول فيما معناها " المرء قبل ان يتكلم يتعلم اولا مع من يتكلم وماذا يقول " ويقول المثل الفرنسى فى هذا الشان " avant de parler, tournez la langue cinq fois ". شكرا والسلام عليكم واتمنى ان تستخلص العبرة من كلامى والمناقشة مفتوحة واتقبلها بصدر رحب.










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-10, 17:51   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
يوسف هاشم
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية يوسف هاشم
 

 

 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة novosti مشاهدة المشاركة

السلام عليكم. اتق الله وراجع نفسك ايها الابن رياض 552 المغرور فيما تقول بلسانك وقلمك وتادب مع اساتذتك المحترمين الذين هم فى سن والدك او ربما جدك لانى لا اعرف سنك بالضبط ولان شهادتك الجامعية " اليسانس " التى تفتخر بها امامهم اليوم لا تعنى ولا تمثل شيئا لانهم الطينة القديمة من جيل الستينيات والسبعينيات المتالقة واذا ما قارنت مستوى هؤلاء الاساتذة العظماء حاملى مستوى الثالثة ثانوى التى تحتقر او حاملى بكالوريا من التعليم القديم او ما يسمى اليوم بالنظام الكلاسيكى لان يومه كان هذا المستوى الذي تستصغر فى عينيك انت وامثالك كان يفتح ابوابا كثيرة ومتعددة وطرقا مختلفة لصاحبه ليختار ما يشاء من التخصصات المتوفرة انذاك اما فى الادارة او الصحة او الصناعة او الفلاحة او الجيش اوغيرها . وان معظم الاطارات العليا فى الدولة اليوم والموجودين فى الوزارات والسفارات والقنصليات ينتمون الى هذا الجيل الذى تسخر منه. فكل المدارس والمعاهد الموجودة يومئد كانت تشترط للالتحاق بها اما شهادة البكالوريا او مستوى السنة الثالثة ثانوى مع المسابقة. فعلى سبيل المثال لا الحصر فان المدرسة الوطنيى للادارة التى تخرج الاطارات العليا فى الادارة كانت تشترط شهادة البكالوريا فى جميع الشعب مع المسابقة اما معاهد البترول الموجودة ببومرداس (iap و inhc ) كانت تسجلهم بهذا الستوى فى التكوين كمهندسين فى المحروقات وفى جميع التخصصات وهم اليوم موجودين فى الجنوب الجزائرى الغالى عن التعريف يسيرون امهات الشركات البترولية العالمية والجزائرية وما عليك الا التقرب منهم لتعرف مستواهم الحقيقى وهم موجودين كذالك فى دول الخليج العربى وفى الدول البترولية الاجنبية كما كانت تسجل هذه المسؤسسات البترولية ايضا اصحاب السنة الرابعة متوسط للتكوين كتقنيين سامين فى المحروقات ولذى الدليل القاطع اذا اردت التاكد من هذا الكلام لانى لا اكذب عليك ويمكن ان ابعث لك بالشهادة والبرهان . اما اليوم فلا ترضى هذه الموسسات بمستواكم وى نكاد نجد مؤسسة وطنية واحدة فوق التراب الوطنى تقبلكم فى صفوفها لا بشهاداتكم الجامعية ولا بمستواكم اللهم الا اذا اظيفت معها الرشوة او المحسوبية الا من رحم ربى من جيلكم وهذه قلة قليلة التى لا ننكرها ونعترف لها بمستواها ووتواضعها وتعد على الاصابع ( استسمحهم جميعا ابنائى ). واليوم فرغم مرور اكثر من 30 سنة على تركنا لمقاعد الدراسة مضطرين رغم تفوقنا الدراسى وكان هذا فى اواخر السبعينيات ورغم ان اقدامنا لم تطا الجامعة الجزائرية يوما ليس بسبب الفشل فى الدراسة والرسوب فى الامتحان كما يظن بعض المشككين بل هذا يعود لسببين رئيسيين : اولا - اما بسبب عدد المقاعد البيداغوجية المحدود فى الجامعات انذاك من بين الناجحين من العدد الاجمالى للمترشحين للبكالوريا الذى كان لا يتعدى 5 او 6 الاف يتنافسون على مقاعد 3 جامعات وفقط ( الجزائر العاصمة فى الوسط وقسنطينة فى الشرق ووهران فى الغرب ) وكانت تشترط فى الدخول اليها المعدلات العالية والتى كثيرا ما كانت تفوق 12 من 20 علما بان المستوى كان مرتفعا مثل فرنسا وقليل من كان يكرم انذاك من طرف رئيس الجمهورية. ثانيا - اما ان اغلب الذين تركوا الدراسة قهرا حتى وان كانوا متفوقين فيها قهرتهم الظروف الاجتماعية العائلية التى لا ترحم حيث خيروا بين مواصلة الدراسى بالجامعة اوالعمل فمنهم من خيرالجامعة وهذه الفئة كانت تنتمى الى العائلات المتوسة والغنية والاخرون اختاروا العمل رغما عنهم الشىء الذى جعلهم يحلمون بالدراسات العليا لولى تقدمهم فى السن وهى الفئة الفقيرة وتوجهت الى التكوين القصير كالدخول الى المعاهد التكنولوجيا للتربية خاصة ( سنة واحدة ) ثم الى سوق العمل والتكفل بعائلاتهم المعوزة لحمل ثقل المسؤولية العائلية فى سن مبكر لا يتعدى 18 سنة. اما اليوم فالحمد لله فالجامعات موجودة فى كل الولايات وهى قريبة منكم حتى تكاد ان تكون حتى فى المناطق النائية من الوطن وتضاعف عدد المقاعد فى الجامعات مئات المرات واصبحت الكليات تنبث هنا وهناك كالفطر بعد هطول الامطار الخريفية ( خميسة وخميس على بلادى الغالية ) ويدخلها الجميع من ابناء الامة وبجون تمييز من حاملى شهادة البكالوريا ومهما كان السن او المعدل المتحصل عليه على ان يعادل او يفوق 10 من 20. وقد سبق للجامعةوليس ببعيد ان استقبلت حاملى شهادة البكالوريا بمعدلات اقل من 10 من 20 بكثير مما يعنى انها اصبحت فى متناول كل الطلبة ذكورا كانوا او اناثا " الجامعة للجميع الا من ابى " كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن دخول الجنة فقال " كلكم يدخل الجنة الا من ابى ... ". ولكن يا ياللاسف ويا للمصيبة ويا للكارثة ويا للطامة الكبرى ويا ... ويا ... ان جامعاتنا اليوم اصبحت تخرج سنويا دفعات وقوافل من الحاصلين على شهادات عليا عبارة عن اوراق لا تسمن ولا تغنى من جوع اى شهادات بدون روح ( ليسانس ماجستر وحتى دكتوراة... ) " من طراز اسم على غير مسمى " ويعيشون بيننا فى الوسط المدرسى ويعملون معنا فى قطاع التربية الوطنية المغضوب عليه من طرف الجميع عملا بالمثل الشعبى القائل " خلى البئر بغطاه " حتى اصبحت الجامعة الجزائرية تتدحرج من سنة لاخرى للوراء . وفى سنة 2013 وحسب الترتيب العالمى للجامعات التى قامت بها منظمة " اليونسكو " unesco المعروفة احتلت المرتبة 2185 حتى وراء الدول الفقيرة جدا جدا التى تقتات على صدقات الدول الغنية ومن مزابلها ( اكرمكم الله واعزكم ) ولا داعى لذكر اسمائها احتراما منى لها ولطلابها وتم توبيخ الجزائر فى عدة مناسبات . ابهذه الشهادة الجامعية تفتخر يا ابنى على ابويك واجدادك الصعاليك !!! هل يرضيك هذا الترتيب يا بنى صاحب ليسانس جزائرية الالفية الثالثة !!! واعلم يا مغرور بان حامل بكالوريا الستينيات والسبعينيات كان يسجل مباشرة وبدون مسابقة فى الجامعات الاوربية المختلفة ( فرنسا انكلترا بلجيكا المانيا ... ) وحتى الامريكية المشهورة واليابانية و... التى يمتحن فقط فى اللغة الام للبلد يوم ان كان التعليم تعليما والوزير وزيرا والاستاذ استاذا والتلميذ تلميذا والشهادة شهادة ولها قيمة بين الامم. وكم من شاب جزائرى مهذا الحيل والحامل لشهادة البكالورياغادر الوطن من اجل الدراسة فى الخارج وبعد ان تخرج متفوقا على اقرانه من جنسيات مختلفة وحتى من ابناء البلد المستظيف فهو اليوم يعيش كباحث فى المخابر العلمية او كاستاذ جامعى فى كبريات الجامعات المشهورة وعلى راس كل هذه المؤسسات الكبيرة التى تستقطب العلماء والباحثين من انحاء العالم مؤسسة " النازا " الامريكية وما ادراك ما " النازا " المختصة فى علويم الفضاء وما عليك الا البحث عنهم فى الارشيف او ان تتصل بالجهات الرسمية لتعرف هذه النخبة وقيمتها ومستواها العلمى الذى يشهد لها بها الاعداء قبل الاصدقاء كما يقال ولولى تفوقهم العلمى المعترف به لما قبلتهم هذه الدول العدائية للعرب والمسلمين وادكرك واخوانى ببعض الاسماء امثال الدكتور والاستاذ التومى الغنى عن التعريف الباحث و العالم المشهور فى الولايات المتحدة الامريكية واليابان واوربا الذى سبق لقناة " الشروق" ان استضافته فى حصة " هذه حياتى " فى حلقات متعددة قبل الصيف الماضى واخرون امثال محمد دومير الاستاذ والباحث والمخترع الذى نال الجائزة الاولى هذه الايام فى مسابقة " علوم ونجوم " امام عمالقة العلوم من الجامعات العالمية المشهورة باختراعه المقدم وقد سبق لجريدة " الشروق " ان تناولت هذا الموضوع مؤخرا واذا استمرينا فى سرد قائمة علماء جيلنا لم ننته منها.يا من تنتقدون اقرانهم بلا حياء ولا وقر وامثالهم كثيرون وكثيرون جدا وموجودين فى القارات الخمس من العالم والحمد لله انهم يمثلوننا احسن تمثيل ويفتخر بهم جيلنا وكل غيور على وطنه وتفتخر بهم الامة الجزائرية وكذا المدرسة الجزائرية امام العالم وقد سبق للتلفزيون الجزائرى ان قدم فى التسعينيات من القرن الماضى حصة تحت عنوان " هجرة الادمغة الجزائرية " للصحفى مراد شبين ( اذا لم تخونن ذاكرتى ) وتعرف المشاهد الجزائرى انذاك على عباقرة الجزائر فى الخارج. بالله عليك وعلى من يؤمن بشهادتك هل هذا موجود فى جيلكم جيل حليب " القيقوز " guigoz لان جيلنا جيل حليب الامهات الطبيعى لانه شهد عليكم احد الاساتذة الجامعيينمن احدى الجامعات الجزائرية ( وشهد شاهد من اهلها ) الذى قال وامام الجميع فى احد برامج احدى القنوات المستقلة اما قناة " النهار " او " الشروق " بان لذيه بعض الطلبة لا يحسنون حتى كتابة اسمائهم " يا للويل ويا للمصيبة " من هذا المستوى المتدنى رغم كل الامكانيات المسخرة من طرف الدولة. اننا نتحداكم ونحن شيوخ ايها الشباب وحتى بدون شهادات جامعية مثلكم ان يكون مستواكم العلمى يعادل مستوانا رغم اننا لا نحمل سوى شهادات الميلاد فى ارشيفنا وفى غالب الاحيان الشهادة الابتدائية cep اوشهادة التعليم المتوسط beg ou bem او شهادة التخرج من معاهد التكنولوجيا او البكالوريا نظامى او حر على اكثر تقدير او يكتفى اغلبيتنا بمستواهم العلمى الحقيقى والشريف الثالثة ثانوى وما ادراك ما الثالثة ثانوى معرب او مزدوج bilingue للستينيات والسبعينيات ونفتخر معه بحفظنا يبعض سور من القران الكريم وبعض الاحاديث النبوية الشريفة التى حفظناها فى الزوايا والكتاتيب على ايادى شيوخها الافاضل والمحترمين وهم كذلك لا يعرفون للشهادات طريقا !!! هل عرفت مستواك الحقيقى ايها الابن المغرور بالليسانس licence !!! انا اقول شهادة l'essence لانها تشعل فيكم الحقد على جيلنا .
فى الاخير اتمنى ان تتبركوا بجيلنا ليكونوا لكم قدوة وان تبتعدوا عن قذفهم بالضعف وعديمى الشهادات الجامعية وان لا تنكروا خيرهم كما فعلت بهم وزارة التربية الوطنية الظالمة الحقارة التى اهملتهم وتجاهلتهم بعد ان حملوا ثقل المدرسة الجزائرية عندما هاجرها المتعاونون الاوربيون coopérants techniques من جنسيات مختلفة بعد صدور قانون جزارة المدرسة الجزائرية وتطبيقه 100% بفضل سياسة الرئيس الراحل الموسطاش هوارى بومدين رحمه الله حتى اطلقت عليهم استهزاء التسمية المشؤومة والعدائية والملعونة " الاساتذة الايلون للزوال " والتى لا نسمح لمن اطلقها عليهم لا من بعيد ولا من قريب فى عهد الوزير بن بوزيد الذى حطم المدرسة الجزائرية واحقر هذا الجيل وجرده من حقوقه مما دفع باكثر من 60 بالمائة للاحالة على التقاعد وحتى المسبق بدون ادنى ترقية خلال مشوارهم المهنى الناجح والمزدهر الذى فاق فى بعض الاحيان 35 سنة عند البعض داخل القسم مع التلاميذ الشىء الذى لا نجده فى القطاعات الاخرى اقل شانا من قطاع التربية ورسالته النبيلة حيث استفاد اقرانهم فى قطاعات اخرى من الوظيف العمومى من ترقيات الية وتاهيلات وحتى بمستويات ابتدائية ولا شهادات المشروطة بل الفضل يرجع للاقدمية التى انكرتها وزارة التربية الظالمة على عذا الجيل وقد نالوا مناصب عليا بدون مسابقات كرئيس مصلحة او رئيس مؤسسة او رئيس ديوان او مفتش او...او... والى مراتب عليا عديدة تسيل اللعاب ناهيك هن الامتيازيات المختلفة لا يسمح لنا بذكرها. اتمنى ان يكون جيلنا قدوة لكم فى التنافس العلمى والاخلاقى وحب الوطن وان تتنافسوا مع اقرانكم عبر العالم فى العلوم لتكونوا " خير خلف لخير سلف " لتمثلوا بلدنا الحبيب الجزائر حفظها الله ورعاها فى المحافل الدولية ليس فقط فى الترفيه كالرياضة والموسيقى والرقص وما شابه ذلك كما هو الحال اليوم بل حتى فى التكنولوجيا وامهات العلوم الحديثة لتنهض بكم الجزائر العزيزة كما نريدها التى تبكى على شبابها وعلى اهلها النائمين فى ظل عالم المنافسة والعولمة ولا مكان للضعيف. فى الختام معذرة عن الازعاج وعلى استعمال لغة غليظة معك يا بنى لانى لم استطع مرور الكرام وبدون ترك بصماتى لان كلامك كان مسموما يجرح اقرانى الذين مروا بهذا المنتدى المحترم وبدون شك لان الحكمة فى ذلك تقول فيما معناها " المرء قبل ان يتكلم ينبغى عليه ان يفكر فيما يقوله " ويعبر عليه المثل الفرنسى القائل " avant de parler, tournez sept fois la langue ". شكرا والسلام عليكم واتمنى من خالص قلبى ان تستخلص العبرة من كلامى المطول والمناقشة مفتوحة للجميع وبدون تجريح ونريد فقط تشخيص الامور منطقيا بعيدا عن التعصب الاعمى وسنتقبلها بصدر رحب كما اتمنى لجيلكم الخير والتقدم والازدهار. السلام عليكم.
رد يثلج الصدر + تحية عطرة مملوءة بالقرنفل والمسك لأساتذة ومعلمي الزمن الجميل .









رد مع اقتباس
قديم 2013-11-10, 18:09   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
" أبو عبود"
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اضحكتموني والله. لا افهم \كيف لشخص يتبجح بالفشل في الباكالوريا ويعطينا درسا في الاخلاق والاحترام. انا لست بحاجة إلى نصح لأني عايشت ما ذكرت. كما اني لم أقلل من شأن أحد ولكن الناس تستحي من الحق وأنا لا استحي من الحق. لما ذهبت الى الجامعة وقد كنت استاذ تعليم أساسي مثلهم سخروا مني وسمعت عبارات " كي شاب علقولوا حجاب" ولما فتحت الوزارة باب التكوين اتخذوه سخريا ولما أضربنا لم يضرب أغلبهم واليوم ليس من العدل أن يفضل من لديه 4 سنوات جامعة وباكالوريا وليسانس في التخصص على من لديه ثالثة ثانوي وتكوين في المعهد التكنولوجي لمجرد انه قديم في التعليم. ثم إنه يتقاضى ما يفوق 1500 دج عن كل درجة وهي الاقدمية. وإذا كانت شهادة الباكالوريا والليسانس لا معنى لها فلم تهتم بهما الدولة كل هذا الاهتمام؟ أنا لم اقلل من شأن أحد ولم احتقر احدا ولم اقل أن مستواهم لا يشرف كما اني لم اقل ان كل من يحمل ليسانس هو عالم تخصصه او زمانه فلا تعطوا للموضوع اكثر من حجمه. كلامي واضح ومحدد يجب "تثمين الشهادات"










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-10, 18:32   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
ابو النذير
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو النذير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا اعتقد أن المنشور أضاف جديدا










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-10, 18:48   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
blhmissi
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي ml

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة riyad552 مشاهدة المشاركة
عن أي تثمين للشهادات والمؤهلات تتكلم اخي؟ بالعكس هذا القرار داس على الشهادات ورماها في المزبلة ولم يعد لها اي قيمة.
استاذ تعليم متوسط لديه ليسانس في التخصص. قبل ذلك كان استاذ تعليم اساسي. سنتين في المعهد التكنولوجي. باكلوريا+ 4 سنوات بالجامعة في التخصص. ثم يتم مساواته باستاذ تعليم اساسي لا باكالوريا لا جامعة لا ليسانس وتقول تثمين الشهادات؟ الله يهديك. نتمنى ان لا يدرس الطلبة و لا يذهوبا الى الجامعات مادامت الباكالوريا والليسانس تساوي 3 ثانوي عند وزارة باباهم احمد وحكومة سلال.
باكلوريا+ 4 سنوات بالجامعة في التخصص(حديث)=استاذ تعليم اساسي(قديم) لا باكالوريا لا جامعة لا ليسانس









رد مع اقتباس
قديم 2013-11-10, 19:08   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
mohammed 13
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-10, 19:16   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
مختار المختار
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Mh01

السلام عليكم...
عن أي شهادة تتحدث يا ابو الشهادات .كما يقول المثل خلي البير بغطاه .و اتمنى ان لاتجعلني أكشف المستور يا ابو شهادة ها ها ها










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-10, 20:34   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
" أبو عبود"
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

عندما تنال الشهادة يومها تعرف قيمتها اما ان تتحدث عن شيء لا علم لك به فالاولى ان تسكت.










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-10, 21:27   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
" أبو عبود"
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الإخوة الافاضل ، هلا تكرمتم بعدم الرد على ما قلت لأني لا أريد ان أدخل في متاهات ومنواشات نحن في غنى عنها ولا تليق بالمربين. لقد طرحت وجهة نظري من باب ان يأخذ كل ذي حق حقه. واعتذر لكل من شعر أني أسأت إليه أو قللت من شأنه وغفر الله لي ولكل المؤمنين زلات اللسان ووسوسة الشطيان. وجزا الله عني خيرا كل من نصحني و السلام على الجميع.










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-10, 21:50   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
بدرالدين66
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا و شكرا لكم










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للالتحاق, أستاذ, مهندس, أكون, الماستر, المتوسط, الأعلى, المنصور, المؤهلات, الثانوي., التعليم, التعجيزي, الـتأهيل, اعداد, بالرتب, يحلمون, جهة, دولة, شهادة, فيما, والشرط, نقاط, قوائم, قوائم التأهيل, كيفيات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc