اوراق تربوية - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات البيداغوجية والتربوية والانشطة التثقيفية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اوراق تربوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-10-16, 00:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سعيد بذكر الرحمان
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سعيد بذكر الرحمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سألت إمرأة حامل طبيبها،
أي أنواع من التمارين تنصحني خلال فترة الحمل؟!

فأجابها: عليك بالصلاة.
فإندهشت وقالت: كيف.

فأجابها والبسمة ترسم على شفتيه:
1-عندما تركعين فأنت تقومين بتمرين ميل الجذع للأمام.
2- وعندما تسجدين فأنت تقومين بأشهر تمرين للحامل
وهو وضع الصدر – الركبة.

3- وأثناء قيامك ونزولك فأنت تقومين بتمرين القرفصاء والقيام.
4- وأخيراً عند جلوسك للتشهد فإنك تقومين بتمرين الجلوس والاسترخاء.
وحينما سألت عن ما هي فوائد هذه التمارين؟ فأجاب الطبيب:

1• تكسب مرونة لمعظم أعضاء وعضلات الجسم،
وتسهل حركة العمود الفقري مع الحوض مفصلياً
للمحافظة على ثبات الجسم واعتدال قوامه.

2• تعمل على تنشيط الدورة الدموية في القلب
والدماغ والشرايين والأوردة مما يساعد في توصيل
الغذاء إلى الجنين بإنتظام عبر الدم، كما تسهم في نمو الجنين نمواً طبيعياً.

3• عدم التعرض لدوالي القدمين.

4• المحافظة على مرونة مفاصل الحوض وتقوية عضلات
جدار البطن مما يساعد المعدة على تقلصها وأداء عملها
على أكمل وجه، بالإضافة إلى التغلب على عسر الهضم،
والعمل على رفع المعنويات وإكساب الثقة بالنفس،
والسيطرة على الجسم، والقدرة على التركيز.

الخلاصة أن الصلاة هي خير رياضة للبدن وخير تعويض
عن الحركة المفقودة والحديث عن فوائد الصلاة للمرأة الحامل
يطول ويطول لأنها التمرين الوحيد الذي يمكن أن تقوم به دون أي خطورة أو خوف.









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-10-16, 00:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سعيد بذكر الرحمان
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سعيد بذكر الرحمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هناك الكثير من الاباء و الابناء لا يجيدون استغلال الاجازات المدرسيه .
(كلامي هذا ليس لمن لا يجد فراغا للجلوس مع أبناءه.. بل لمن يجلس معهم ويأخذ بأيديهم ويحرص عليهم).
o استغلال طاقاتهم الكامنة؛ وعدم التفريط فيها.
o وضع هدف لهم في حفظ جزء معين من القران أو شئ من السنة (وبالأخص الأذكار الشرعية الهامة مثل: الصباح والمساء – الصلاة- النوم-الخلاء...) وممكن الاستفادة من كتيب حصن المسلم لما فيه من الفائدة العظيمة

أو كراسات التلوين فهي نافعة له؛ فالطفل لا ينسَ في الغالب – لنتذكر قصة ذلك الطفل الذي حفظ القران وعمره 7 سنوات – وكذلك أطفال في الصف الثاني الابتدائي

أفكار للطلاب(10سنوات فأكثر) : o توجيه الطلاب للمراكز و النوادى الرياضيه..
؛ لما فيها من النفع العظيم.
o الذهاب بهم للعمرة..(وعدم تسريحهم هناك). للتخلص من مشكلاتهم
o شراء بعض المجلات النافعة لهم وإشراكهم فيها.
o التركيز على معالجة قلوب أبنائنا مثل ما نعالج أجسادهم.
o تحبيب أبنائنا للعلم(العلماء وتقديرهم- المحاضرات العامة- للمكتبات).
o الانتباه لهم في استخدام "الدش" ومشاكله (خاصة إذا وضع في الملحق أو الديوانيات أو المزارع).
o الانتباه لهم في استخدام الكومبيوتر والإنترنت والبلاي ستيشن.
o رفع مستوى الضعف في جانب معين " مثل الإملاء أو تنمية الاستيعاب أو التدرب على مهارة التركيزأو القراءة السريعة.. وغيرها".
o تعويدهم على المكث في المساجد والتبكير إليها والحرص على نظافتها.
o الخروج معهم إلى الحدائق والأماكن العامة مع التحفظ بالآداب الشرعية والحشمة والحرص على الأمكنة وتركها خيرا مما كان.
من نظافه وخلافه..

تعليم البنات فوق العاشره مبادئ الطبخ والاستمتاع معهم بما تصنع ايديهم ..نعم ان اوقات الفراغ متعه وعلينا ان نحسن استخدامها...

م .ن










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-16, 00:29   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سعيد بذكر الرحمان
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سعيد بذكر الرحمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

"ان الصلاه تنهى عن الفحشاء والنكر

والسؤال هنا كيف احبب ابنى فى الصلاه؟؟؟

1– التربية الإيمانية هي الأساس الأول :

فلا يتوقع الأبوان التزاما تاما من الأبناء بأداء الصلوات وقلوبهم فارغة من معاني العقيدة؛ لأن الطفل في مراحله المبكرة لا يستطيع ادراك الغيبيات .
.

فيعلم الطفل منذ نعومة أظفاره أن الله هو خالق كل الناس والأشياء المحيطة به.
ب – أن يقدم الأبوان القدوة الصالحة لأبنائهم :

في الحرص على الصلاة في أول الوقت, والعناية بالسنن والنوافل بعد الفرائض, لأن الأطفال مولعون في الصغر بتقليد الآباء, إذن فليستغل الآباء هذه الملكة في غرس محبة الصلاة لدى أبنائهم.

فإذا اعتاد الأبناء رؤية الآباء يسارعون إلى ترك أي عمل على أهميته والمسارعة إليها بعد كل أذان فستترسخ في قلوبهم الصغيرة أهمية الصلاة وإدراك فضلها.

ويستحب كذلك أن ترتبط مواعيد الأسرة بمواقيت الصلاة كالخروج لسفر, أو زيارة قريب فيقول الأب مثلا سنزور جدتكم بعد صلاة العصر إن شاء الله فترتبط حياة الطفل فيما بعد بالصلاة حتى في شقها الدنيوي.

فإذا تراخى الأبوان أو فرطا في المحافظة على الصلاة فلا مجال للوم الأبناء إذا تركوا الصلاة أو أعرضوا عنها فيما بعد.
.

ج- الاستعانة بالقصص والمواعظ المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أو قصص الصالحين ليدرك الطفل فضل الصلاة وسر تعلق الكبار بها.

لأن استغلال الخطاب المباشر قد لا يستوعبه الطفل في المراحل المبكرة فقد يعتبر الصلاة عبأ ثقيلا لأنها تمنعه اللعب.أو باعتبارها من شؤون الكبار التي لا علاقة له بها.

وجدير أن يعلم الطفل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم الليل حتى تفطرت قدماه شكرا لله على نعمه.

د – مصاحبة الأطفال إلى المسجد لأن بيوت الله هي مواطن إنشاء الرجال العظماء المتشبعين بمحبة الله والحرص على طاعته .

كما أن في زيارة المساجد تسلية للأطفال لأن أكثر ما يسعدهم هو الخروج مع الآباء ومرافقتهم إلى الأماكن العامة ومشاركتهم بعض اهتماماتهم.

ولدعم دور المسجد فليجتهد الأبوان في تنظيم دروس تعليمية للأبناء تناسب مستوياتهم وتساهم في إدراكهم لفضل الصلاة ومحبتها والحرص على أدائها, وكلما كبر الأبناء احتاجوا لوجود مكتبة إسلامية تفيدهم في توسيع معارفهم وتثبيت أهمية العبادة في قلوبهم.

ه – الاعتماد على مكافأة الأبناء كلما حافظوا على صلواتهم:

إن كل طفل يكتسب معالم شخصيته وثقته بنفسه أولا من قبل والديه فكل طفل يحتاج إلى التحفيز والمكافأة على كل عمل إيجابي يقوم به- وهو أمر أساسي في موضوع التربية عموما- فكيف إذا تعلق الأمر بالصلاة .

وطرق مكافأة الطفل تكون :

بالثناء عليه أمام أفراد العائلة, أو تخصيص هدية يحبها الطفل لأن قيمة الهدية ستجعله يدرك قيمة الصلاة وأهميتها.
علما أن علماء التربية ينصحون بالتدرج مع الطفل في أداء الصلاة فيكفي في اليوم الأول المحافظة على صلاة واحدة وفي اليوم الثاني على صلاتين...إلى أن يصل إلى مستوى المحافظة على الصلوات الخمس بنجاح.

وأخيرا إن مما يكلل تجربة الآباء بالنجاح في تربية الأبناء عموما, أو غرس محبة الصلاة والمحافظة عليها في قلوبهم نجاح الآباء في الوصول إلى قلوب الأبناء بالتعبير لهم عن معاني المحبة الدائمة لهم واستغلال جميع الأساليب المناسبة لذلك بتخصيص الوقت الكافي لهم ومشاركتهم اهتماماتهم وألعابهم والرفق والرحمة بهم.

لأن هذه المحبة هي التي ستجعل الأبناء طوعا في يد الآباء كصفحات بيضاء نقية يسطرون عليها معاني الإيمان والخير والصفاء والعبودية التامة لله تعالى .










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-16, 21:17   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سعيد بذكر الرحمان
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سعيد بذكر الرحمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إن الضرب وسيلة تربوية هامة ولكنه ليس الوسيلة الوحيدة ولكنه ينضم لمجموعة من الوسائل الأخرى والتي لا تقل أهمية عن ضرب الولد، ولكي تؤدي وسيلة الضرب دورها لابد من اتباع مجموعة من الإجراءات الهامة منها :
1- تقديم النصح في البداية.
2- بيان الخطأ للولد لأنه ربما يظن أن فعله لا غبار عليه.
3- الضرب على قدر الخطأ فلا يتصور استعماله في التافه والحقير من الأمور وإلا تحول البيت إلى سجن يتمنى الولد أن تأتي ساعة الخلاص والفرار.
4- عدم استخدام أدوات ربما تسبب عاهة للولد كالعصا الغليظة أو ضربه بسلك الكهرباء أو ربطه باليدين والرجلين وتركه لعدة ساعات دون طعام وشراب ليكون عبرة له ولإخوته من بعده.
5- إذا كان الخطأ للمرة الأولى يعطى الطفل فرصة ليتوب ويعتذر عما فعل ويتاح المجال لتوسط الشفعاء ليحولوا- ظاهرا- دون العقوبة مع أخذ العهد عليه.
6- أن لا يؤدب وهو غضبان، لأن الغضب قد يخرج صاحبه عن السيطرة على نفسه، فمن ضرب أولاده لتأديبهم ملتزماً بالضوابط المذكورة، فلا إثم عليه.

هناك صور مرفوضة في ضرب الولد: بعض الآباء والأمهات قد يسيء جدًا في استخدام هذه الوسيلة، كأن يضرب على الوجه أو الرأس أو الضرب بالعصا والحزام والأسلاك الكهربائية ،أو ربط يديه ورجليه ورميه في الحجرة لعدة ساعات أو أيام دونما طعام أو شراب, أو بحمل الولد وإلقائه على الأرض، أو الإمساك به وضربه في الجدار،وهناك بعض الأمهات لا تشعر بالرحمة مع ولدها فتأخذ في الدعاء عليه بصورة تجعل جسدك يقشعر من هول ما تسمع فينبغي للوالدين الدعاء للأولاد بالهداية والصلاح والتوفيق، فهذا خير لهما من الدعاء عليهم بالموت، فربما استجيبت دعوتهما، فكانا أول المتأثرين بفقدهم، مع احتمال موتهم على معصية العقوق دون توبة، فهل يرضى الوالدان بهذا لابنائهم؟
والدعاء على الولد منهي عنه، لقوله صلى الله عليه وسلم: لا تدعو على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يُسال فيها عطاء فيستجيب لكم. رواه مسلم. وكل هذه الأساليب وغيرها يترتب عليها آثار سيئة خطيرة، فقد تترك أثارًا جسدية وكدمات، أو بعض الكسور التي قد تحدث نتيجة لارتطام الطفل بالجدار أو الأرض، ناهيك عن الأضرار النفسية التي تحدث نتيجة لهذا الضرب غير الموجه
ولذلك على كل أب أو أم قبل اتخاذ القرار بالضرب يفكران: أين الخلل أو لماذا هذا السلوك الغير طيب الصادر من ولده؟ هل أساء الأب التربية؟ هل قرناء السوء هم السبب؟

ألا توجد وسائل أخرى غير الضرب يمكن تطبيقها مع الولد قد يكون لها فعل السحر لإصلاح حال الابن ومن ذلك:
* الثواب: وهو كذلك من وسائل التربية ولكن ينبغي أن يكون بقدر أيضا وأن لا يسرف في استخدامه كأن يعتاد الأب على مكافأة ولده كلما أحسن أو أجاد في أمر ما لأن ذلك الطفل سيصبح الطفل مادى.
* حسن معاملته في البيت ووسط إخوته.
* القرب منه والتعرف على شخصيته بصورة كبيرة قد تظهر للأب جوانب خفية من شخصية الابن.
* توفير متطلباته مثل باقي زملائه.

أخي الأب, أختي الأم: ابنك ليس دابة لا يصلح لها إلا الإهانة والضرب بل له مشاعر وأحاسيس فحافظ على كيانه، ولا تتعمد كسره أو إذلاله وأحسن وتعلم فن التربية

ولا ننسى في أمراً هاماً جداً ربما غفلنا عنه في زحمة المشكلات وهو
1-: الدعاء ,الدعاء ,الدعاء ,يقول تعالى(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) سورة البقرة.

2-قيام الليل والدعاء للولد بالهداية والصلاح, عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول صلى الله عليه وسلم(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : \"يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له\". رواه البخاري؟ .
فلا تحرم نفسك من هذا الخير ولو بصلاة ركعتين قبيل الفجر وأحسن الظن بربك فهو على كل شيء قدير











رد مع اقتباس
قديم 2013-10-16, 21:20   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سعيد بذكر الرحمان
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سعيد بذكر الرحمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

غياب الأبوين بالنسبة للأطفال الصغار
يعتبر هذا أخطر أنواع الغياب على الاطلاق لأن الطفل الصغير بحاجة ماسة لتواجد الأبوين القوي. فالطفل الصغير محدود التفكير والقوة وهو يستمد هذه القوة ويتعلم طريقة التفكير من تواجد الأبوين في حياته. في هذه المرحلة تبرز حاجة الطفل للرعاية الصحية والتعليمية وعدم تواجد من يؤدي هذه الأدوار يمثل تدميرا حقيقيا لعواطف الطفل ويدخله في الحيرة والضياع وحتى الانفلات، ومن ثم الشارع الذي سيعلمه كل الأمور بشكل خاطىء.

غياب الأبوين بالنسبة للأبناء المراهقين
المراهق بحاجة أيضا لتواجد قوي للأبوين في حياته من حيث توجيه حياته بالشكل الصحيح واسداء النصيحة له ومساعدته على بناء مستقبله ودعمه في اكتشاف مواهبه التي ستكون مصدر رزقه وحياته المستقلة في المستقبل. الضبط السلوكي هو أهم حاجة في حياة المراهق وليس هناك أفضل من الأبوين لتوجيه سلوك المراهق وضبط وتنظيم علاقاته مع الآخرين. وقال البحث ان عدم تواجد الأبوين في حياة المراهق هو أحد أهم أسباب المشاكل الاجتماعية. فالمراهق المنفلت من دون توجيه الأبوين سيتسبب حتما في انتشار الظواهر الاجتماعية السلبية.










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-16, 21:25   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سعيد بذكر الرحمان
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سعيد بذكر الرحمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



10 كلمات تدمر نفسية الأبناء ....
د.جاسم المطوّع ..

كثيرا ما يتلفظ الآباء والأمهات بكلمات لا يحسبون لها حسابا، ولكنها تدمر الأهداف التربوية التي ينشدونها، فالكلمة هي أساس التربية، ونحن نوجه أبناءنا بالكلام ونحاسبهم بالكلام ونشجعهم بالكلام ونمدحهم بالكلام ونغضب عليهم بالكلام، فتربية الأبناء إما بالكلام أو بالأفعال وفي الحالتين هي كلام، فالكلام حوار لفظي والأفعال حوار غير لفظي، فالموضوع إذن كله كلام بكلام وهذه هي التربية.

ومن خلال تجاربي في حل المشاكل التربوية اكتشفت أن أكثر ما يساهم في انحراف الأبناء سوء استخدام الألفاظ والكلام، ومنذ يومين جلست مع شاب هارب من بيته لأستمع لمشكلته التربوية مع والديه وكان ملخصها في الكلام السيئ الذي يسمعه منهما، وفتاة اشتكت لي الحال من انحرافها وهي غير راضية عن نفسها ولكنها أرادت أن تنتقم من سوء كلام والديها لها، وقد جمعت بهذا المقال الأمراض التربوية في اللسان بعشر كلمات تدمر نفسية الأبناء وتشجعهم على الانحراف وهي كالتالي:

٭ أولا: الشتم بوصف الطفل بأوصاف الحيوانات مثل «حمار، كلب، ثور، تيس، يا حيوان،...»، أو تشتم اليوم الذي ولد فيه.

٭ ثانيا: الإهانة من خلال الانتقاص منه بأوصاف سلبية مثل أنت «شقي، كذاب، قبيح، سمين، أعرج، حرامي< والإهانة مثل الجمرة تحرق القلب.

٭ ثالثا: المقارنة وهذه تدمر شخصية الطفل، لأن كل طفل لديه قدرات ومواهب مختلفة عن الآخر، والمقارنة تشعره بالنقص وتقتل عنده الثقة بالنفس وتجعله يكره من يقارن به.

٭ رابعا: الحب المشروط كأن تشترط حبك له بفعل معين مثل «أنا ما أحبك لأنك فعلت كذا، أحبك لو أكلت كذا أو لو نجحت وذاكرت» فالحب المشروط يشعر الطفل بأنه غير محبوب ومرغوب فيه، وإذا كبر يشعر بعدم الانتماء للأسرة لأنه كان مكروها فيها عندما كان صغيرا، ولهذا الأطفال يحبون الجد والجدة كثيرا لأن حبهما غير مشروط.

٭ خامسا: معلومة خاطئة مثل «الرجل لا يبكي، اسكت بعدك صغير، هذا الولد جنني، أنا ما أقدر عليه، الله يعاقبك ويحرقك بالنار».

٭ سادسا: الإحباط مثل «أنت ما تفهم، اسكت يا شيطان، ما منك فايدة».

٭ سابعا: التهديد الخاطئ «أكسر راسك، أشرب دمك، أذبحك».

٭ ثامنا: المنع غير المقنع مثل نكرر من قول لا لا لا ودائما نرفض طلباته من غير بيان للسبب.

٭ تاسعا: الدعاء عليه مثل «الله يأخذك، عساك تموت، ملعون».

٭ عاشرا: الفضيحة وذلك بكشف أسراره وخصوصياته فهذه عشر كاملة وقد اطلعت على دراسة تفيد بأن الطفل إلى سن المراهقة يكون قد استمع من والديه الى ستة عشر ألف كلمة سيئة من الشتائم، إلا ان الدراسة لم ترصد لنا إلا نوعا واحدا من الأمراض اللسانية والتي ذكرناها، فتخيلوا معي طفلا لم يبلغ من العمر ثماني سنوات وفي قاموسه أكثر من خمسة آلاف كلمة مدمرة فإن أثرها عليه سيكون أكبر من أسلحة الدمار الشامل فتدمر حياته ونفسيته.

وقد لخص لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم هذا المقال كله بأربع كلمات وهي في قوله صلى الله عليه وسلم «ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء» فالأصل أن نتجنب هذه الرباعية السلبية وأن نستبدلها برباعية إيجابية أخرى مع أبنائنا فنركز على الحب والتشجيع والمدح والاحترام.

فالكلمة الطيبة أهم من العطية قال تعالى (قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى) ونحن نعطي أولادنا كل شيء من طعام وألعاب وترفيه وتعليم ولكننا نحرقهم وندمرهم بالكلام وهذا خلاف المنهج القرآني، وقد اكتشف العلماء المعاصرون أن «الكلمة الطيبة والصدقة» لهما نفس الأثر على الدماغ.

فلنحرص على انتقاء الكلام في بيوتنا فللكلمة أثر عظيم، فالقرآن الكريم أصله كلمة، والإنسان يدخل في الإسلام ويخرج منه بكلمة، والأعزب ينتقل للحياة الزوجية ويخرج منها بكلمة، فلا نستهين بالكلمة ولنحرص عليها وعلى الكلمة المؤثرة التي تساهم في بناء أطفالنا وتنميتهم، فبالكلام نصنع السلام والوئام ويكون أبناؤنا تمام التمام










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-16, 21:32   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سعيد بذكر الرحمان
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سعيد بذكر الرحمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

"أنتَ غبــي " :

كلمه قد تكسر همّة طفل نبيــه و تقفل أبـوآب
عقله عن الاستيعاب !!

" أنتي رآئعـــه " :

كلمه قد تجعل امـرأه عاديه تسير كالطاوس بين
حشد من النساء الفاتنات !!

" أنتَ سَاذَج " :

كلمه قد تحول إنساناً طيب القلـــب إلى إنسان شَرِس
يقسو حتى يغسل سِمات الطيبه من شخصه !!

" أنتَ قــــآدر " :

كلمه قد تحرض معــوق على كسر حدود الاعــاقه
بما يعجز عنه أصحّـاء البدن !!
..
هي "كلمه" .. أو كلمات عديده قد تشكّل من أنـــت
مهما كنت !!

وَ قد تكون دواء وَ تخلق معجزه شفاء
وَ خاصة إذا كانت مِن أقرب الناس اليـك !!

فـَ لنتعلم بمآ ننطق للآخــريـن
فالكلِمَــة الطيّبة كنـــز !!

فـ"كلمة" ممكن أن تقتل ..
وكلمه أخرى ممكن أن تبث روح الحيــاه في الإنســـان










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-16, 21:36   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
سعيد بذكر الرحمان
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سعيد بذكر الرحمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كيف يحب طفلك القران ؟!

1 - استمعي للقرآن وهو جنين
2 - استمعي للقرآن وهو رضيع
... 3 - أقرئي القرآن أمامه غريزة التقليد
... 4- اهديه مصحفا خاص به غريزة التملك
5- اجعلي يوم ختمه للقران يوم حفل الارتباط الشرطي
6 - قصي له قصص القرآن الكريم
7 - أعدي له مسابقات مسلية من قصار السور
8 - اربطي له عناصر البيئة بآيات القران
...9- مسابقة أين توجد هذه الكلمة
10- اجعلي القرآن رفيقه في كل مكان
11- اربطيه بالوسائل المتخصصة بالقرآن وعلومه
12- اشتري له أقراص تعليمية
13- شجعيه على المشاركة في المسابقات
في البيت/المسجد/المكتبة/المدرسة/المدينة
14- سجلي صوته وهو يقرأ القرآن
15-شجعيه على المشاركة في الإذاعة المدرسية والاحتفالات الأخرى
16- استمعي له وهو يقص قصص القرآن الكريم
17- حضيه على إمامة المصلين خصوصا النوافل
18- أشركيه في الحلقة المنزلية
19- ادفعيه لحلقة المسجد
20- اهتمي بأسئلته حول القرآن
21- وفري له معاجم اللغة المبسطة
22- وفري له مكتبة للتفسير الميسر
23- اربطيه بأهل العلم والمعرفة
24- ربط المنهج الدراسي بالقرآن الكريم
25- ربط المفردات والإحداث اليومية بالقرآن الكريم

اللهم علّمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا.










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-16, 00:30   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سعيد بذكر الرحمان
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سعيد بذكر الرحمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كيف يمكن التخلص من الملل الذي يحدث وقت الامتحانات؟ خلاص يا جماعه كثير منا فى بيته او اقاربه احد فى فتره الاختبارات واليكم بعض النصائح تساعدهم على التخلص من ملل المذاكره::

يواجه الأطفال خلال فترة الامتحانات نوعاً من القلق والملل الذي يسبب اضطراب في الحالة النفسية للطفل، وهنا يكون البعد عن القلق هو الحل، فإذا كان الطالب مستعدًّا للامتحان فلا داعي للقلق، وإذا لم يكن مستعدًا فعليه أن يستعد، ويبدأ في المذاكرة بهدوء.



وهذه مجموعة من النصائح للتخلص من الملل أثناء المذاكرة:

- التوقف لمدة عشر دقائق كل ساعة أو ساعة ونصف للاسترخاء.

- الحرص على الخروج إلى مكان مفتوح به هواء متجدد كشرفة المنزل مثلاً أو الاستماع إلى موسيقى هادئة.

- الابتعاد عن مصادر الضوضاء والإزعاج أثناء المذاكرة.

- تجنب التفكير في أمور أخرى بجانب المذاكرة؛ لأن هذا من شأنه أن يقلل من التركيز والاستذكار.

- مراعاة عدم تناول كميات كبيرة من الطعام، بجانب الابتعاد عن الأطعمة المليئة بالدهون.

- العناية بالعينين؛ لتجنب أسباب إجهاد العين والصداع الناشئة من الأوضاع الخاطئة والعادات السيئة أثناء الاستذك










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-16, 00:31   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
سعيد بذكر الرحمان
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سعيد بذكر الرحمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كيف اساعد ابنى او بنتى اثناء فتره الاختبارات؟؟؟


1- التوفير للابناء جو عائلي يتسم بالاستقرار والهدوء و الشعور بالطمأنينة .

2- تهيئة الأبناء على مدار العام الدراسي لاستقبال فترة الامتحانات بشكل طبيعي .

3- المحاولة قدر الإمكان عدم إبداء مظاهر الخوف والقلق أمامهم .

4- الحرص على تدعيم ثقتهم بنفسهم و حثهم على المثابرة دون توبيخ أو ضغط يضعفان ثقتهم بأنفسهم مما يؤدي إلى المزيد من القلق و الخوف والإحباط .

5- عد المبالغة في قدراتهم و إمكانياتهم وطموحاتهم وخاصة أمام الآخرين و يفضل التعامل مع قدراتهم بموضوعية.

6- الامتناع عن مقارنتهم بزميل أو قريب متفوق بشكل يحبطهم ويعيق إنجازهم .

7- عدم محاولة فرض طموحاتكم عليهم دون النظر إلى ميولهم و رغباتهم و إمكانياتهم .. بل يجب مراعاة هذه الميول والرغبات والإمكانيات.

8- تشجيعهم ومساعدتهم على دراسة المواد التي يعانون صعوبات منها .

9- الحرص على عدم إرهاقهم وتكليفهم بأعباء منزلية غير ضرورية .

10- العمل على إقناعهم بتجنب الإكثار من تناول المنبهات (كالشاي و القهوة والكولا )



وأهم الطرق للتعامل مع قلق الامتحانات:

* بدء الاستعداد للامتحان في وقت مبكر، والدراسة اليومية، وعدم الانتظار حتى آخر لحظة، مما يمنح الطفل الثقة بنفسه وقدراته على تجاوز الامتحانات بتفوق.

* مساعدة الطفل على وضع مخطط زمني (جدول) للدراسة يشعره بالراحة.

* تخفيف الضغط النفسي على الطفل، لأن الضغوط تزيد من توتره، وتقلل من تحصيله، وإياك وتهديد وتخويف الطفل كأن تقول له « إذا لم تحصل على علامة كاملة فسأفعل كذا، وأحرمك من كذا».

* قضاء الوقت الكافي مع الطفل، وإبداء الاهتمام بدراسته. ومعرفة ما لديه من صعوبات لمساعدته على الفهم. مما يشعره بأن كل شيء يسير على ما يرام، وانه لا داع للقلق حول الامتحانات خاصة في المواد التي يعاني من ضعف فيها.

* التشجيع والدعم، وتجنب الصراخ والعصبية مع الطفل إذا اظهر ضعفاً في بعض المواد مما يسبب له الإحباط، فالغضب والصراخ سيجعله غير قادر على التركيز، وقد يصاب الطفل بالمرض نتيجة القلق والخوف.

* توفير الدافعية وذلك بشرح فوائد الحصول على علامات جيدة، بالنسبة لمستقبله. وتوضيح انه يمكن أن لا يحصل على علامات عالية في هذا الامتحان وفي نفس الوقت غرس الثقة في نفسه بأنه قادر على العمل بجد لتحقيق نتائج أفضل.

* توفير بيئة صحية لخلق فرق في التحصيل من حيث توفير المكان المريح للدراسة، والإضاءة الجيدة، والهدوء، والتدفئة إذا لزم الأمر، فمن المهم خفض صوت التلفزيون أو عدم تشغيله إن أمكن، وإبعاد الإخوة الأصغر عن مكان الدراسة، كذلك الحرص على حصول الطفل على فترات راحة واسترخاء، والتغذية الصحية الجيدة، ووقت نوم كافٍ.











رد مع اقتباس
قديم 2013-10-16, 11:28   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
رحمه المغامسي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-16, 21:09   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سعيد بذكر الرحمان
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سعيد بذكر الرحمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحمه المغامسي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا على المرور
تحيتي









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-16, 13:11   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
علي م
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-16, 21:10   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
سعيد بذكر الرحمان
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سعيد بذكر الرحمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي م مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا على المرور
تحيتي









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-16, 13:36   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك.
انت رائع بما قدمت من اوراق تربوية قيمة .
شكرالك .










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اوراق, تربوية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc