وفاة مدير التربية لولاية معسكر

[*sonia*]

لاحول ولا قوة الا بالله ان لله وان اليه راجعون كان نعم الاستاد والاب لتلاميده

[العوفي العوفي]

إنا لله وإِنَا إِليْهِ راجِعُونَ اللهم اغفر له وارحمه، وعافه، واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وزوجا خيرا من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النار، اللهم اغفر لحينا وميتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، وشاهدنا وغائبنا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده .اَللَهُم َ اغْفِرْ لَهُ وَلِلْوَالِدَينِ وَ لِلْمُسِلمِينَ وَاَلِمُسْلِمَاتِ اَلْأَحْيَاءٌ مِنْهُمْ وَاَلْأَمْوَاتِ...آمِينْ آمِينْ آمِينْْ.......

[شايب الدور بلقاسم]

رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه ورزق أهله الصبر والسلوان .

[بنت غليزان]

ان لله و ان اليه راجعون رحمه الله و ثبته عند السؤال و اسكنه فسيح جنانه ان شاء الله

[rayehana]

رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه ورزق أهله الصبر والسلوان .

[بهاء الدين 93]

تغمده الله بواسع رحمته و أسكنه فسيج جنانه و ألهم ذويه و أهليه و كامل قطاع التربية جميل الصبر و السلوان ، لم نعرفه و لكن يكفي أن في آخر مشواره حققت المديرية التي يسيرها أول معدل على المستوى الوطني ، إنا لله و إنا إليه راجعون .

[علي معسكر]

الأسرة التربوية بمعسكر في حداد
وفاة مدير التربية إثر سكتة قلبية

توفي مدير التربية لولاية معسكر، السيد نوار بقلي، عصر الخميس الماضي، بمصلحة الاستعجالات بمستشفى مسلم الطيب إثر تعرضه لسكتة قلبية حسب الطبيب المعالج. المرحوم تنقل الى المستشفى لإجراء فحص طبي بعد شعوره بآلام في المعدة، وذكر شهود كانوا بعين المكان أن المرحوم دخل بصفة عادية الى المستشفى، غير أنه وبعد لحظات سقط أرضا قبل دخوله الى مكتب الطبيب. وراح يتقيأ ويحتضر. حيث سارعت فرقة طبية لإنعاشه قبل أن تسلم الروح إلى بارئها رغم الجهود التي بذلها الفريق الطبي لإنقاذه. خبر الوفاة نزل كالصاعقة على الأسرة التربوية وإطارات الولاية وعمال قطاع التربية في ولاية معسكر، حيث تحول المستشفى إلى قبلة للمعزين الذين توافدوا من كل حدب وصوب ومن كل أنحاء الولاية لتقديم العزاء والتعبير عن مواساتهم لعائلة الفقيد.
المرحوم الذي يبلغ من العمر 51 سنة أب لـ 6 أبناء أصغرهم لا يتجاوز السنتين، تقلّد منصب مدير التربية لأول مرة بولاية معسكر أواخر نوفمبر 2011 وقد خصصت الولاية حافلتين لعمال قطاع التربية لنقل الجثمان إلى مسقط رأسه بالذرعة بولاية أم البواقي لمواراته.
وقد رافق الموكب الجنائزي والي الولاية رفقة أسرته وعدد كبير من عمال وإطارات قطاع التربية، كما ألقى عدد من مدراء التربية للجهة الغربية وزملاؤه من المديرين بالهيئة التنفيذية النظرة الأخيرة عليه قبل نقله إلى مسقط رأسه على الساعة 11 ليلا.
وعبّر والي الولاية عن عميق تأثره بهذا المصاب واعتبره صدمة للجميع بحكم أخلاقه وجده في أداء مهامه وتواضعه. يذكر أن كل من عمل معه يشهد له بحسن الخلق والتواضع وسيرته الحسنة وابتسامته العريضة التي لا تغادر محياه في جميع الأحوال.


جريدة الخبر