مختارات من كتاب الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مختارات من كتاب الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-24, 10:08   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

باب أدب السماع
أول ما يلزم الطالب عند السماع أن يصمت ويصغي إلى استماع ما يرويه المحدث
- عن الضحاك بن مزاحم ، قال : « أول باب من العلم : الصمت ، والثاني : استماعه ، والثالث : العمل به ، والرابع : نشره وتعليمه »
- وإن عرض للطالب أمر احتاج أن يذكره في مجلس الحديث ، وجب عليه أن يخفض صوته ؛ لئلا يفسد السماع عليه أو على غيره
- نا حماد بن زيد ، قال : كنا عند أيوب فسمع لغطا ، فقال : « ما هذا اللغط ؟ أما بلغهم أن رفع الصوت عند الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كرفع الصوت عليه في حياته »
- وإن لم يبلغه صوت الراوي لبعده عنه ، سأله أن يرفع صوته سؤالا لطيفا ، لا سمجا ولا عنيفا
- وليتق إعادة الاستفهام لما قد فهمه ، وسؤال التكرار لما قد سمعه وعلمه ؛ فإن ذلك يؤدي إلى إضجار الشيوخ
- قال رجل لشريك : أفهمني يا أبا عبد الله ، قال : « ليس علي أن أفهمك ، إنما علي أن أحدثك »
- قال وكيع : « من فهم ثم استفهم فإنما يقول : اعرفوني إني أجيد أخذ الحديث »
- نا أحمد بن سنان ، قال : سمعت أبا سعيد الحداد ، يقول : « استفهمت عبد الرحمن بن مهدي يوما ، فقال لي : كم تستفهم فقلت له : إن لكل شيء رجحانا ، ورجحان الحديث الاستفهام ، فضحك عبد الرحمن ، أو كما قال »
- عن محمد بن إسحاق ، قال : قيل للزهري : أعد علينا الحديث ، قال : « نقل الصخر أهون من تكرار الحديث »
- وينبغي أن يكون مقعد الطالب من المحدث بمنزلة مقعد الصبي من المعلم
- عن حمدان بن الأصبهاني ، قال : « كنت عند شريك فأتاه بعض ولد المهدي ، فاستند إلى الحائط وسأله عن حديث فلم يلتفت إليه ، فأعاد عليه فلم يلتفت إليه ، فقال : كأنك تستخف بأولاد الخلافة»، قال : لا ، ولكن العلم أزين عند أهله من أن يضيعوه « ، قال : فجثا على ركبتيه ثم سأله ، فقال شريك: «هكذا يطلب العلم»
- نا أحمد بن سعيد الدمشقي ، قال : قال عبد الله بن المعتز : « المتواضع في طلاب العلم أكثرهم علما ، كما أن المكان المنخفض أكثر البقاع ماء »
- ويجب أن يقبل على المحدث بوجهه ، ولا يلتفت عنه ، ولا يسار أحدا في مجلسه ، ولا يحكي عن غيره خلاف روايته
- سمعت محمد بن سلام الجمحي، يقول : قال علي بن أبي طالب: «من حق العالم عليك أن تسلم على القوم عامة وتخصه دونهم بالتحية، وأن تجلس أمامه، ولا تشيرن عنده بيدك، ولا تغمزن بعينيك، ولا تقولن : قال فلان خلافا لقوله، ولا تغتابن عنده أحدا، ولا تسار في مجلسه، ولا تأخذ بثوبه، ولا تلح عليه إذا كسل، ولا تعرض من طول صحبته؛ فإنما هو بمنزلة النخلة تنتظر متى يسقط عليك منها شيء ، وإن المؤمن العالم لأعظم أجرا من الصائم القائم الغازي في سبيل الله ، وإذا مات العالم انثلمت في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء إلى يوم القيامة»
وليحذر أن يعترض على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عند سماعه من المحدث برأيه ، فإن ذلك محظور عليه
- عن عمران بن حصين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحياء خير كله»، فقال رجل عند عمران: إن من الحياء ضعفا أو قال: عجزا، فقال: أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول كذا، لقد هممت أن أحلف بالله أن لا أكلمك أبدا«
وكذلك يجب أن لا يعترض عليه بعموم القرآن ، لجواز أن يكون ذلك الحديث مما خص به كتاب الله ، عز وجل
- أنا يعلى بن حكيم ، أن سعيد بن جبير حدث حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل من أهل مكة : إن الله يقول في كتابه كذا وكذا ، فغضب غضبا شديدا ، وقال : « ألا أراك تعارض كتاب الله بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورسول الله أعلم بكتاب الله منك »
وإذا روى المحدث خبرا قد تقدمت معرفته ، فينبغي له أن لا يداخله في روايته ، ليريه أنه يعرف ذلك الحديث ، فإن من فعل مثل هذا كان منسوبا إلى سوء الأدب
- نا محمد بن عبد الله البخاري ، نا أبو كامل ، نا مهدي بن ميمون ، نا معاذ بن سعيد ، قال : كنا عند عطاء بن أبي رباح ، فتحدث رجل بحديث فاعترض له آخر في حديثه ، فقال عطاء : « سبحان الله ما هذه الأخلاق ؟ ما هذه الأحلام ؟ إني لأسمع الحديث من الرجل وأنا أعلم منه، فأريهم من نفسي أني لا أحسن منه شيئا »
- نا حماد بن زيد ، عن الحجاج بن أرطاة ، قال : « إن أحدكم إلى أدب حسن أحوج منه إلى خمسين حديثا »

- قال : سمعت إبراهيم بن أدهم، يقول «كنا إذا رأينا الشاب يتكلم مع المشايخ في المسجد أيسنا من كل خير عنده»









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-07-24, 11:35   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا يا أخي كريم الحنبلي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
آداب السامع, أهل الحديث, منهج السلف, الأخلاق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc