هل الذي يأكل عند سماع الأذان عمداً عليه شيء؟ - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل الذي يأكل عند سماع الأذان عمداً عليه شيء؟

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-13, 15:36   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
حسيبك الله فيما ظننت وقلت ، بل المشكلة في سوء فهمك لا أكثر وتعصبك للشيخ رحمه الله.
والتحقيق العلمي لا يكون بنقل قول الشيخ في الحديث ، بل قوله لا يعدل به قول ابي حاتم الرازي إلا عند من جهل قدر ائمة العلل .
لاحول ولاقوة الا بالله لن أحتسب كلامك عند الله بل هداك الله انا اشير للقمر والآخر ينظر لإصبعي ..
ليست في سوء فهمي بل واغترارك بفهك واضح فمن هو متعصب لشيخ ما؟








 


قديم 2013-07-13, 15:40   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا من " السلسلة الصحيحة " للشيخ الألباني عليه رحمة الله تعالى ، وفيها بيان لبعض ما أوردتموه من تضعيف للحديث ، وسائر ما تم إيراده من الممكن -- ، قال الشيخ ما نصه :

"1394 - " إذا سمع أحدكم النداء و الإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه " .
أخرجه أبو داود ( 1 / 549 - حلبي ) و ابن جرير الطبري في " التفسير " ( 3 / 526/ 3015 ) و أبو محمد الجوهري في " الفوائد المنتقاة " ( 1 / 2 ) و الحاكم ( 1 /426 ) و البيهقي ( 4 / 218 ) و أحمد ( 2 / 423 و 510 ) من طرق عن حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . و قال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم " و وافقه الذهبي ،و فيه نظر فإن محمد بن عمرو إنما أخرج له مسلم مقرونا بغيره ، فهو حسن . نعم لم يتفرد به ابن عمرو ، فقد قال حماد بن سلمة أيضا : عن عمار بن أبي عمار عن أبي
هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله ، و زاد فيه : " و كان المؤذن يؤذن إذا بزغ الفجر " . أخرجه أحمد ( 2 / 510 ) و ابن جرير و البيهقي .
قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط مسلم . و له شواهد كثيرة :
1 - شاهد قوي مرسل يرويه حماد أيضا عن يونس عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره . أخرجه أحمد ( 2 / 423 ) مقرونا مع روايته الأولى .
2 - و شاهد آخر موصول يرويه الحسين بن واقد عن أبي غالب عن أبي أمامة قال :
" أقيمت الصلاة و الإناء في يد عمر ، قال : أشربها يا رسول الله ؟ قال : نعم ، فشربها " . أخرجه ابن جرير ( 3 / 527 / 3017 ) بإسنادين عنه و هذا إسناد حسن .
3 - و روى ابن لهيعة عن أبي الزبير قال : " سألت جابر عن الرجل يريد الصيام و الإناء على يده ليشرب منه ، فيسمع النداء ؟ قال جابر : كنا نتحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ليشرب " . أخرجه أحمد ( 3 / 348 ) : حدثنا موسى حدثنا ابن لهيعة .
قلت : و هذا إسناد لا بأس به في الشواهد . و تابعه الوليد بن مسلم أخبرنا ابن لهيعة به . أخرجه أبو الحسين الكلابي في " نسخة أبي العباس طاهر بن محمد " .
و رجاله ثقات رجال مسلم ، غير ابن لهيعة فإنه سيء الحفظ ، و أما الهيثمي فقال في " المجمع " ( 3 / 153 ) : " رواه أحمد ، و إسناده حسن " !
4 - و روى إسحاق عن عبد الله بن معقل عن بلال قال : " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أوذنه لصلاة الفجر ، و هو يريد الصيام ، فدعا بإناء فشرب ، ثم ناولني فشربت ، ثم خرجنا إلى الصلاة " . أخرجه ابن جرير ( 3018 و 3019 ) و أحمد ( 6 /12 ) و رجاله ثقات رجال الشيخين ، فهو إسناد صحيح لولا أن أبا إسحاق و هو السبيعي - كان اختلط ، مع تدليسه . لكنه يتقوى برواية جعفر بن برقان عن شداد مولى عياض ابن عامر عن بلال نحوه . أخرجه أحمد ( 6 / 13 ) .
5 - و روى مطيع بن راشد : حدثني توبة العنبري أنه سمع أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنظر من في المسجد فادعه ، فدخلت - يعني - المسجد ، فإذا أبو بكر و عمر فدعوتهما ، فأتيته بشيء ، فوضعته بين يديه ، فأكل و أكلوا ، ثم خرجوا ، فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغداة " .
أخرجه البزار ( رقم 993 ) كشف الأستار و قال : " لا نعلم أسند توبة عن أنس إلا هذا و آخر ، و لا رواهما عنه إلا مطيع " . " قال الحافظ بن حجر في " زوائده " ( ص / 106 ) : إسناده حسن " .
قلت : و كذلك قال الهيثمي في " المجمع " ( 3 / 152 ) .
6 - و روى قيس بن الربيع عن زهير بن أبي ثابت الأعمى عن تميم بن عياض عن ابن عمر قال : " كان علقمة بن علاثة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاء بلال يؤذنه بالصلاة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رويدا يا بلال ! يتسحر علقمة ، و هو يتسحر برأس " . أخرجه الطيالسي ( رقم 885 - ترتيبه ) و الطبراني في " الكبير " كما في " المجمع " ( 3 / 153 ) و قال : " و قيس بن الربيع وثقه شعبة و سفيان الثوري ، و فيه كلام " .
قلت : و هو حسن الحديث في الشواهد لأنه في نفسه صدوق ، و إنما يخشى من سوء حفظه
، فإذا روى ما وافق الثقات اعتبر بحديثه . و من الآثار في ذلك ما روى شبيب من غرقدة البارقي عن حبان بن الحارث قال : " تسحرنا مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فلما فرغنا من السحور أمر المؤذن فأقام الصلاة " . أخرجه الطحاوي في " شرح المعاني " ( 1 / 106 ) و المخلص في " الفوائد المنتقاة " ( 8 / 11 / 1 ) . و رجاله ثقات غير حبان هذا ، أورده ابن أبي حاتم ( 1 / 2 / 269 ) بهذه
الرواية و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا ، و أما ابن حبان فأورده في " الثقات " ( 1 / 27 ) .
انتهى بلفظه ونصه .

واما تأويل الحديث - إن صح كما تقولون - بأنه يُحمل على النداء الأول فممتنع لأن النداء الأول يكون بليل ، فتأمل يرحمك الله .
.










قديم 2013-07-13, 15:41   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

لعل دفاعك عن رأيك أنساك أنك في رمضان فقلت ما قلت .
بربك أين التحامل على الشيخ بالضبط ؟ ولم كثرة الجعجعة دون فائدة؟
وأين اغتراري بفهمي؟

والنقل عن الشيخ لا يفيد في البحث لأن كلامه مشهور ولست بحاجة لقراءته هنا ، وكلام أبي حاتم في تضعيف الحديث أكان بلا حجة؟









قديم 2013-07-13, 18:05   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
سميرالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سميرالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله في الاخت الفاضلة قطوف










قديم 2013-07-13, 18:17   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
سميرالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سميرالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا وحديث الباب صححه الحاكم ، وجوّد إسناده شيخ الإسلام ابن تيمية في شرح العمدة 1/52 .


وقال أبو حاتم الرازي – كما في العلل لابنه 1/123-124 ، 256-257 عن طريق حماد عن محمد بن عمرو : " ليس بصحيح " ، ولم يبين أبو حاتم سبب ذلك ، وهناك أسباب يمكن أن يعزى إليها عدم تصحيحه للحديث وهي :
1 – تفرد حماد عن محمد بن عمرو بن علقمة بالحديث .
2 – رواية الحديث عن حماد على أوجه مختلفة وهي أربعة – كما تقدم في التخريج .
3 – خطأ حماد في الإسناد الآخر ، وهو روايته عن عمار بن أبي عمار ، قال أبو حاتم :
" أما حديث عمار فعن أبي هريرة موقوف ، وعمار ثقة " ا هـ .
فهذه إشارة من أبي حاتم إلى وهم حماد في رفعه – والله أعلم – ويؤيد هذا أن حماداً قد اختلف عليه – كما تقدم – فكأنه لم يضبط هذا الحديث .
وأما قول شعبة : كان حماد يفيدني عن عمار بن أبي عمار ، وقول ابن المديني : هو أعلم الناس بثابت ، وعمار بن أبي عمار – كما في السير 7/445،446 – فلا ينافى ما ذهب إليه أبو حاتم من تعليل الوجه المرفوع ، إذ يحمل ثناء شعبة وابن المديني عليه على العموم ، وكلام أبي حاتم مستثنى من هذا العموم ليتم الجمع بين أقوال الأئمة ما دام ذلك ممكناً .

**************
لا أعتقد أن المسألة ضخمت بسبب سند الحديث

ولكنها ضخمت بسبب الظن في أن الحديث يتعارض مع الأحاديث والآية التي ذكر فيها وقت بدء الصيامة

فما رأيكم لو تم أولا التحقق من وجود التعارض ؟

ولا أخفيكم أني لا أرى فيه أي تعارض

فحديث ( إذا سمع أحدكم النداء والإناء في يده ... ) إنما جاء كنص _ على القول بصحته _ليبين أن هذه الحالة من الأمور اليسيرة المعفي عنها ، رحمة من الله بالمؤمنين ، وتوسعة منه سبحانه على من وقع في مثل تلك الحالة الحرجة .
وتشبه هذه المسألة ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله_عن يسير النجاسات بأنها من المعفي عنها










قديم 2013-07-13, 18:43   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

خلاصة القول



فهذا كلام الإمام الكبير أبي حاتم الرازي ـ رحمه الله ـ حول حديث:
(( إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه )).
نفع الله به الجميع.
قال الإمام عبد الرحمن ابن أبي حاتم الرازي ـ رحمه الله ـ في كتابه "العلل"(2/235رقم:340):
وسألت أبي عن حديث: رواه روح بن عبادة عن حماد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(( إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه )).
قلت لأبي : وروى روح أيضا عن حماد عن عمار بن أبي عمار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله، وزاد فيه:
(( وكان المؤذن يؤذن إذا بزغ الفجر )).
قال أبي: هذان الحديثان ليسا بصحيحين، أما حديث عمار فعن أبي هريرة موقوف، وعمار ثقة، والحديث الآخر ليس بصحيح.اهـ

******************************


قال العلامة محدث العصر الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الثالث الحديث 1394

[ إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه ] . ( صحيح ) أخرجه أبو داود ( 1 / 549 - حلبي ) و ابن جرير الطبري في " التفسير " ( 3 / 526
/ 3015 ) و أبو محمد الجوهري في " الفوائد المنتقاة " ( 1 / 2 ) و الحاكم ( 1 /
426 ) و البيهقي ( 4 / 218 ) و أحمد ( 2 / 423 و 510 ) من طرق عن حماد بن سلمة
عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : فذكره . و قال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم " و وافقه الذهبي ،
و فيه نظر فإن محمد بن عمرو إنما أخرج له مسلم مقرونا بغيره ، فهو حسن . نعم لم
يتفرد به ابن عمرو ، فقد قال حماد بن سلمة أيضا : عن عمار بن أبي عمار عن أبي
هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله ، و زاد فيه : " و كان المؤذن يؤذن إذا
بزغ الفجر " . أخرجه أحمد ( 2 / 510 ) و ابن جرير و البيهقي .
قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط مسلم . و له شواهد كثيرة :
1 - شاهد قوي مرسل يرويه حماد أيضا عن يونس عن الحسن عن النبي صلى الله عليه
وسلم فذكره . أخرجه أحمد ( 2 / 423 ) مقرونا مع روايته الأولى .
2 - و شاهد آخر موصول يرويه الحسين بن واقد عن أبي غالب عن أبي أمامة قال :
" أقيمت الصلاة و الإناء في يد عمر ، قال : أشربها يا رسول الله ؟ قال : نعم ،
فشربها " . أخرجه ابن جرير ( 3 / 527 / 3017 ) بإسنادين عنه و هذا إسناد حسن .
3 - و روى ابن لهيعة عن أبي الزبير قال : " سألت جابر عن الرجل يريد الصيام
و الإناء على يده ليشرب منه ، فيسمع النداء ؟ قال جابر : كنا نتحدث أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال : ليشرب " . أخرجه أحمد ( 3 / 348 ) : حدثنا موسى حدثنا
ابن لهيعة .
قلت : و هذا إسناد لا بأس به في الشواهد . و تابعه الوليد بن مسلم أخبرنا ابن
لهيعة به . أخرجه أبو الحسين الكلابي في " نسخة أبي العباس طاهر بن محمد " .
و رجاله ثقات رجال مسلم ، غير ابن لهيعة فإنه سيء الحفظ ، و أما الهيثمي فقال
في " المجمع " ( 3 / 153 ) : " رواه أحمد ، و إسناده حسن " !
4 - و روى إسحاق عن عبد الله بن معقل عن بلال قال : " أتيت النبي صلى الله عليه
وسلم أوذنه لصلاة الفجر ، و هو يريد الصيام ، فدعا بإناء فشرب ، ثم ناولني
فشربت ، ثم خرجنا إلى الصلاة " . أخرجه ابن جرير ( 3018 و 3019 ) و أحمد ( 6 /
12 ) و رجاله ثقات رجال الشيخين ، فهو إسناد صحيح لولا أن أبا إسحاق و هو
السبيعي - كان اختلط ، مع تدليسه . لكنه يتقوى برواية جعفر بن برقان عن شداد
مولى عياض ابن عامر عن بلال نحوه . أخرجه أحمد ( 6 / 13 ) .
5 - و روى مطيع بن راشد : حدثني توبة العنبري أنه سمع أنس بن مالك قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنظر من في المسجد فادعه ، فدخلت - يعني -
المسجد ، فإذا أبو بكر و عمر فدعوتهما ، فأتيته بشيء ، فوضعته بين يديه ، فأكل
و أكلوا ، ثم خرجوا ، فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغداة " .
أخرجه البزار ( رقم 993 ) كشف الأستار و قال : " لا نعلم أسند توبة عن أنس إلا
هذا و آخر ، و لا رواهما عنه إلا مطيع " . " قال الحافظ بن حجر في " زوائده " (
ص / 106 ) : إسناده حسن " .
قلت : و كذلك قال الهيثمي في " المجمع " ( 3 / 152 ) .
6 - و روى قيس بن الربيع عن زهير بن أبي ثابت الأعمى عن تميم بن عياض عن ابن
عمر قال : " كان علقمة بن علاثة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاء بلال
يؤذنه بالصلاة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رويدا يا بلال ! يتسحر
علقمة ، و هو يتسحر برأس " . أخرجه الطيالسي ( رقم 885 - ترتيبه ) و الطبراني
في " الكبير " كما في " المجمع " ( 3 / 153 ) و قال : " و قيس بن الربيع وثقه
شعبة و سفيان الثوري ، و فيه كلام " .










قديم 2013-07-14, 09:29   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرالجزائري مشاهدة المشاركة
هذا وحديث الباب صححه الحاكم ، وجوّد إسناده شيخ الإسلام ابن تيمية في شرح العمدة 1/52 .


وقال أبو حاتم الرازي – كما في العلل لابنه 1/123-124 ، 256-257 عن طريق حماد عن محمد بن عمرو : " ليس بصحيح " ، ولم يبين أبو حاتم سبب ذلك ، وهناك أسباب يمكن أن يعزى إليها عدم تصحيحه للحديث وهي :
1 – تفرد حماد عن محمد بن عمرو بن علقمة بالحديث .
2 – رواية الحديث عن حماد على أوجه مختلفة وهي أربعة – كما تقدم في التخريج .
3 – خطأ حماد في الإسناد الآخر ، وهو روايته عن عمار بن أبي عمار ، قال أبو حاتم :
" أما حديث عمار فعن أبي هريرة موقوف ، وعمار ثقة " ا هـ .
فهذه إشارة من أبي حاتم إلى وهم حماد في رفعه – والله أعلم – ويؤيد هذا أن حماداً قد اختلف عليه – كما تقدم – فكأنه لم يضبط هذا الحديث .
وأما قول شعبة : كان حماد يفيدني عن عمار بن أبي عمار ، وقول ابن المديني : هو أعلم الناس بثابت ، وعمار بن أبي عمار – كما في السير 7/445،446 – فلا ينافى ما ذهب إليه أبو حاتم من تعليل الوجه المرفوع ، إذ يحمل ثناء شعبة وابن المديني عليه على العموم ، وكلام أبي حاتم مستثنى من هذا العموم ليتم الجمع بين أقوال الأئمة ما دام ذلك ممكناً .


**************

لا أعتقد أن المسألة ضخمت بسبب سند الحديث

ولكنها ضخمت بسبب الظن في أن الحديث يتعارض مع الأحاديث والآية التي ذكر فيها وقت بدء الصيامة

فما رأيكم لو تم أولا التحقق من وجود التعارض ؟

ولا أخفيكم أني لا أرى فيه أي تعارض

فحديث ( إذا سمع أحدكم النداء والإناء في يده ... ) إنما جاء كنص _ على القول بصحته _ليبين أن هذه الحالة من الأمور اليسيرة المعفي عنها ، رحمة من الله بالمؤمنين ، وتوسعة منه سبحانه على من وقع في مثل تلك الحالة الحرجة .
وتشبه هذه المسألة ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله_عن يسير النجاسات بأنها من المعفي عنها

أولا كان عليك عزو الكلام لمصدره ولا تتشبع به دون عزو، فهذا سبيل من يريد التحقيق العلمي، وينفي التخليط.
فالكلام للباحث عمر المقبل فليس من الأمانة أن تنقل كلامه ولا تذكر قائله.









قديم 2013-07-14, 09:33   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة
خلاصة القول



فهذا كلام الإمام الكبير أبي حاتم الرازي ـ رحمه الله ـ حول حديث:
(( إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه )).
نفع الله به الجميع.
قال الإمام عبد الرحمن ابن أبي حاتم الرازي ـ رحمه الله ـ في كتابه "العلل"(2/235رقم:340):
وسألت أبي عن حديث: رواه روح بن عبادة عن حماد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(( إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه )).
قلت لأبي : وروى روح أيضا عن حماد عن عمار بن أبي عمار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله، وزاد فيه:
(( وكان المؤذن يؤذن إذا بزغ الفجر )).
قال أبي: هذان الحديثان ليسا بصحيحين، أما حديث عمار فعن أبي هريرة موقوف، وعمار ثقة، والحديث الآخر ليس بصحيح.اهـ

******************************


قال العلامة محدث العصر الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الثالث الحديث 1394

[ إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه ] . ( صحيح ) أخرجه أبو داود ( 1 / 549 - حلبي ) و ابن جرير الطبري في " التفسير " ( 3 / 526
/ 3015 ) و أبو محمد الجوهري في " الفوائد المنتقاة " ( 1 / 2 ) و الحاكم ( 1 /
426 ) و البيهقي ( 4 / 218 ) و أحمد ( 2 / 423 و 510 ) من طرق عن حماد بن سلمة
عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : فذكره . و قال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم " و وافقه الذهبي ،
و فيه نظر فإن محمد بن عمرو إنما أخرج له مسلم مقرونا بغيره ، فهو حسن . نعم لم
يتفرد به ابن عمرو ، فقد قال حماد بن سلمة أيضا : عن عمار بن أبي عمار عن أبي
هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله ، و زاد فيه : " و كان المؤذن يؤذن إذا
بزغ الفجر " . أخرجه أحمد ( 2 / 510 ) و ابن جرير و البيهقي .
قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط مسلم . و له شواهد كثيرة :
1 - شاهد قوي مرسل يرويه حماد أيضا عن يونس عن الحسن عن النبي صلى الله عليه
وسلم فذكره . أخرجه أحمد ( 2 / 423 ) مقرونا مع روايته الأولى .
2 - و شاهد آخر موصول يرويه الحسين بن واقد عن أبي غالب عن أبي أمامة قال :
" أقيمت الصلاة و الإناء في يد عمر ، قال : أشربها يا رسول الله ؟ قال : نعم ،
فشربها " . أخرجه ابن جرير ( 3 / 527 / 3017 ) بإسنادين عنه و هذا إسناد حسن .
3 - و روى ابن لهيعة عن أبي الزبير قال : " سألت جابر عن الرجل يريد الصيام
و الإناء على يده ليشرب منه ، فيسمع النداء ؟ قال جابر : كنا نتحدث أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال : ليشرب " . أخرجه أحمد ( 3 / 348 ) : حدثنا موسى حدثنا
ابن لهيعة .
قلت : و هذا إسناد لا بأس به في الشواهد . و تابعه الوليد بن مسلم أخبرنا ابن
لهيعة به . أخرجه أبو الحسين الكلابي في " نسخة أبي العباس طاهر بن محمد " .
و رجاله ثقات رجال مسلم ، غير ابن لهيعة فإنه سيء الحفظ ، و أما الهيثمي فقال
في " المجمع " ( 3 / 153 ) : " رواه أحمد ، و إسناده حسن " !
4 - و روى إسحاق عن عبد الله بن معقل عن بلال قال : " أتيت النبي صلى الله عليه
وسلم أوذنه لصلاة الفجر ، و هو يريد الصيام ، فدعا بإناء فشرب ، ثم ناولني
فشربت ، ثم خرجنا إلى الصلاة " . أخرجه ابن جرير ( 3018 و 3019 ) و أحمد ( 6 /
12 ) و رجاله ثقات رجال الشيخين ، فهو إسناد صحيح لولا أن أبا إسحاق و هو
السبيعي - كان اختلط ، مع تدليسه . لكنه يتقوى برواية جعفر بن برقان عن شداد
مولى عياض ابن عامر عن بلال نحوه . أخرجه أحمد ( 6 / 13 ) .
5 - و روى مطيع بن راشد : حدثني توبة العنبري أنه سمع أنس بن مالك قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنظر من في المسجد فادعه ، فدخلت - يعني -
المسجد ، فإذا أبو بكر و عمر فدعوتهما ، فأتيته بشيء ، فوضعته بين يديه ، فأكل
و أكلوا ، ثم خرجوا ، فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغداة " .
أخرجه البزار ( رقم 993 ) كشف الأستار و قال : " لا نعلم أسند توبة عن أنس إلا
هذا و آخر ، و لا رواهما عنه إلا مطيع " . " قال الحافظ بن حجر في " زوائده " (
ص / 106 ) : إسناده حسن " .
قلت : و كذلك قال الهيثمي في " المجمع " ( 3 / 152 ) .
6 - و روى قيس بن الربيع عن زهير بن أبي ثابت الأعمى عن تميم بن عياض عن ابن
عمر قال : " كان علقمة بن علاثة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاء بلال
يؤذنه بالصلاة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رويدا يا بلال ! يتسحر
علقمة ، و هو يتسحر برأس " . أخرجه الطيالسي ( رقم 885 - ترتيبه ) و الطبراني
في " الكبير " كما في " المجمع " ( 3 / 153 ) و قال : " و قيس بن الربيع وثقه
شعبة و سفيان الثوري ، و فيه كلام " .
ماهي الخلاصة سددك الله؟

أهذا هو التحقيق العلمي للمسألة ؟
أم مجرد ضرب كلام عالم بآخر من غير فهم لوجه الخلاف؟
أصلحكم الله ، أضحكتم أهل البدع عليكم بهذا الهرج .









قديم 2013-07-14, 11:07   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي محب السلف ما الذي دهاااك !!!

فانت تناقش اخوة لك في المعتقد والمنهج فلم هذا الجفاف في الخطاب....

حبذا لو كنت لينا بعض الشيء من غير تحامل ورمي بالتعصب و.....
ثم نحن طلبة علم جهلة نبحث عن الحق وشخصيا لا أعرف قول ابي حاتم بل اعرف فقط قول الالباني رحم الله الجميع وليس هذا تعصبا

بل لاحتكاكنا بعلماء عصرنا....ورجوعنا للعلماء كما امرنا ربنا جل وعز

ثم لماذا لم ياخذ الشيخ الالباني بقول ابي حاتم ؟؟
صراحة لا ارى عيبا كبيرا ...مع اعترافنا وعلمنا بافضلية المتقدمين على المتاخرين.....
واخذنا بقول ابي حاتم دون معرفة السبب اظنه ايضا تقليدا وتعصبا...
واما المطالبة بالبحث والتنقيب...فهذا ليس من شأننا يا اخي الحبيب ...والا لما احتجنا الى ابي حاتم ولا ابن حجر ولا الالباني ....وسنلغي دورهم وننسفه نسفاااا..وسنطالب كل شخص ان يبحث لوحده في اي مسالة ....

والله اعلم










قديم 2013-07-14, 11:11   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
ابن باديس سنة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لاإله إلا الله تريدون النقاش العلمي وأخلاقنا 00 كيف أناقش من يسب ويتكلم في العرض من وراء الشاشة ولايخشى الرقيب ومن نصب نفسه عالما يدب عن الإسلام وهو أجهل من حمار أهله رحمك الله متبع السلف بارك الله فيك ورزقك وهداك لاتباع سلفك الصالح أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم عبارتي أقصد بها كب من تكلم ولم يفهم النقل لأقوال العلماء لايعني أنك عالم كلامك خطير سامحني أنا أخوك وأحبك في الله لاتتكلم وتنقل قبل أن تفهم ولم تفهم قصد أخيك المسلم لاإله إلا الله ...

السلام عليكم ورحمةالله










قديم 2013-07-14, 11:12   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
ابن باديس سنة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

طهروا قلوبكم من اتباع الهوى والإنتصار للنفس ..










قديم 2013-07-14, 11:44   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
ماهي الخلاصة سددك الله؟

أهذا هو التحقيق العلمي للمسألة ؟
أم مجرد ضرب كلام عالم بآخر من غير فهم لوجه الخلاف؟
أصلحكم الله ، أضحكتم أهل البدع عليكم بهذا الهرج .
خلاصة القول في وقف النقاش قد تصل الأمور الى التعصب وترك هذا افضل ..مع انهم الاثنين لهم المكانة وهذا امقته لاأحب ان اقع في هكذا امور وخاصة بيني وبين أخي في الله
..
وضعت خلاصة لأنني بالفعل نبهتني لأمر بارك الله فيك ..واختلط علي الامر .

واعترف هل نكتفي بتصحيحات المتأخرين و المتقدمين ؟

أم أننا ناخذ بتصحيحات المعاصرين وان لم تتوفر فيهم شروط الاهلية في الخوض في أسانيد تقادم عهدها وقال فيها الائمة الاعلام غاية مايقال.كما قلت

في الشيخ المحدث العلامة رحمه الله ونحسبه كذلك تتوفر فيه هذه الشروط ..

وهالتني كلمة

اقتباس:
مجرد اسم فقط

ولكن هناك ما تتوفر فيهم هذه الشروط هل ننسفها نسفا اخي متبع السلف ..وكيف نطعن في أهليتهم ونحن نعلم انهم اهلا لها ..

هل نشكك فيهم ....؟

ا ننا ناخذ بتصحيحات المعاصرين وان لم تتوفر فيهم شروط الاهلية في الخوض في أسانيد تقادم عهدها وقال فيها الائمة الاعلام غاية مايقال.

لكن قد توجد أحاديث غير مقطوع بدرجتها من قبل السلف فليس إلا اتباع (علماء) الخلف... واعتقد انها كثيرة جداً، وإن كان وجودها في السنن المعروفة يقويها عامة..

هنا قال أبو حاتم الرازي – كما في العلل لابنه 1/123-124 ، 256-257 عن طريق حماد عن محمد بن عمرو : " ليس بصحيح " ، ولم يبين أبو حاتم سبب ذلك ..

كنت اتمنى ان بوسع الاخوة ان يناقشوا موضوع التصحيح والتضعيف ومناهج المتقدمين والمتأخرين وحتي المعاصرين باسلوب علمي ماتع بعيد عن الردود
المغتضبة التي لا تفيد الذي يريد العلم والحق ...

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.









قديم 2013-07-14, 13:34   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
الأستاذة 19
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله

لا أرى سببا لكل هذا التشنيع على متبع السلف

معذرة يا قطوف الجنة و لكنك لم تفهمي قول متبع السلف ، و أرجو من باقي الأعضاء أن يفهموا مراده
أنا لا أدافع محاباة ، و لكن رأيت تشنيعا في غير محله .

العضو متبع السلف جاء بقول عالم من جهابذة الحديث و هو أبو حاتم -العالم بعلل الحديث- في تضعيف الحديث ، و قوله حق و الذي يتساءل عن وجه الحق يبحث في عبارة أبي حاتم نفسها فهو قد أومأ إليها .

لا ينبغي التسليم للشيخ الألباني بهذا الشكل المطلق و الأولى التحقيق في المسألة بشكل علمي و موضوعي .

لو تأملتم نص الإمامين الرازي و الألباني لوجدتم اتفاقا بينهما لوجوه :

- لو كان الشيخ الألباني يعتبر الحديث صحيحا لما أتى بكل هذه الشواهد ، فهذا إيماء منه بضعف الحديث لذاته
و ليفهم مقصودي حديث حماد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا لا الحكم الفقهي المستخرج من الحديث .

- أيضا : إيماء الشيخ الألباني بذلك في قوله : " و هذا فيه نظر فإن محمد بن عمرو إنما أخرج له مسلم مقرونا بغيره " فهو إنما قالها نقدا لمقولة الحاكم " صحيح على شرط مسلم "










قديم 2013-07-14, 14:12   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
الأستاذة 19
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة
أخي محب السلف ما الذي دهاااك !!!

فانت تناقش اخوة لك في المعتقد والمنهج فلم هذا الجفاف في الخطاب....

حبذا لو كنت لينا بعض الشيء من غير تحامل ورمي بالتعصب و.....
ثم نحن طلبة علم جهلة نبحث عن الحق وشخصيا لا أعرف قول ابي حاتم بل اعرف فقط قول الالباني رحم الله الجميع وليس هذا تعصبا

بل لاحتكاكنا بعلماء عصرنا....ورجوعنا للعلماء كما امرنا ربنا جل وعز

ثم لماذا لم ياخذ الشيخ الالباني بقول ابي حاتم ؟؟
صراحة لا ارى عيبا كبيرا ...مع اعترافنا وعلمنا بافضلية المتقدمين على المتاخرين.....
واخذنا بقول ابي حاتم دون معرفة السبب اظنه ايضا تقليدا وتعصبا...
واما المطالبة بالبحث والتنقيب...فهذا ليس من شأننا يا اخي الحبيب ...والا لما احتجنا الى ابي حاتم ولا ابن حجر ولا الالباني ....وسنلغي دورهم وننسفه نسفاااا..وسنطالب كل شخص ان يبحث لوحده في اي مسالة ....

والله اعلم

الإمام الشاطبي لم يضع حدودا أو تعريفا ت في كتابه الموافقات و يرجع العلماء سبب ذلك أنه وضع كتابه للعلماء الراسخين حيث قال في مطلع كتابه الموافقات : " و لا يسمح للناظر في هذا الكتاب أن ينظر فيه نظر مفيد أو مستفيد ، حتى يكون ريان من علم الشريعة ، أصولها و فروعها ، منقولها و معقولها ، " .

قد تحتار لِمَ أتيت بهذا القول و لكن أردت من خلاله أن أبين أن أبا حاتم الحافظ المحدث يخاطب ابنه الحافظ المحدث أيضا و لم يصرح لابنه بالسبب و اكتفى بالإيماء لأن ابنه ليس بحاجة للتصريح فهو عالم بالحديث أيضا

و الإيماء في قول أبي حاتم : "أما حديث عمار فعن أبي هريرة موقوف" أبو حاتم قال هذه العبارة لأن في سند الحديث محمد بن عمرو و فيه علة و هي أنه يرفع الحديث الموقوف ، و جاء في موسوعة أقوال الإمام أحمد في رجال الحديث و علله : قال الإمام أحمد " محمد بن عمرو مضطرب الحديث " .

فقوله : "فعن أبي هريرة موقوف " إشارة إلى أن محمد بن عمرو رفعه بدل وقفه على أبي هريرة و هذه علة فيه .

و الله تعالى أعلم بالصواب .









قديم 2013-07-14, 15:35   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
سميرالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سميرالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المسألة ليست مسألة تخريج الحديث المسألة هي التحامل على الشيخ المحدث الالباني رحمه الله
اعلم ان الذي حملته ليس من ذهني ..وعم قوقل يلجأ اليه اي احد ويعرف المصدر



وقال عبد الله بن المبارك (181هـ): "إذا غلبت محاسنُ الرَّجل على مساوئه لَم تُذكر المساوئ، وإذا غلبت المساوئ عن المحاسن لَم تُذكر المحاسن". سير أعلام النبلاء للذهبي (8/352 ط. الأولى).


وقال الإمام الذهبي (748هـ): "ثم إن الكبير من أئمَّة العلم إذا كثر صوابُه، وعُلم تحرِّيه للحقِّ، واتَّسع علمه، وظهر ذكاؤه، وعُرف صلاحُه وورعه واتِّباعه، يُغفر له زلَله، ولا نضلِّله ونطرحه، وننسى محاسنه، نعم! ولا نقتدي به في بدعته وخطئه، ونرجو له التوبة من ذلك". سير أعلام النبلاء (5/271).

وقال أيضاً: "ولو أنَّا كلَّما أخطأ إمامٌ في اجتهاده في آحاد المسائل خطأً مغفوراً له قُمنا عليه وبدَّعناه وهجَرناه، لَمَا سلم معنا لا ابن نصر ولا ابن منده ولا مَن هو أكبر منهما، والله هو هادي الخلق إلى الحقِّ، وهو أرحم الراحمين، فنعوذ بالله من الهوى والفظاظة" السير (14/39 ـ 40).

وقال أيضاً: "ولو أنَّ كلَّ من أخطأ في اجتهاده ـ مع صحَّة إيمانه وتوخِّيه لاتباع الحقِّ ـ أهدرناه وبدَّعناه، لقلَّ مَن يسلم من الأئمَّة معنا، رحم الله الجميعَ بمنِّه وكرمه". السير (14/376).
يا لا الحدادية !!!










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الأذان, الذي, يأكل, سماع, شيء؟, عمداً, عليه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc