حقيقة المدرسة الوطنية العليا للإعلام الألي
تعرف المدرسة الوطنية العليا للإعلام الألي على الصعيد الدولي بكونها مدرسة ذات مستوى علمي عالي, حيث يحلم بها الكثير من الطلبة و يتمنون الالتحاق بها نظرا لارتفاع معدل القبول ( 17 بالنسبة للعلميين و 16 بالنسبة للرياضيين) لكن حقيقة الأمر مخفية وراء حجاب من الأكاذيب ففي الحقيقة يعاني طلابها معانات لا يتصورها العقل و لا مثيل لها و لسوء الحظ قد غادرها العديد من الطلاب ( في السنة الأولى عدد الطلاب حوالي 200 و في السنة الخامسة فهم حوالي 50 طالبا فقط ؟) و من بين المعانات التي يعانيها طلاب المدرسة الوطنية العليا للإعلام الألي ما يلي :
1ــ بعد الإقامة الجامعية عن المدرسة: تقع المدرسة الوطنية العليا للإعلام الألي في وادي السمار أما الإقامة الجامعية للذكور فهي متواجدة في زرالدة ( إقامة الفنانين بزرالدة ) حيث تبعد مسافة 50 كم و عليه تستغرق الرحلة على الأقل ساعة و نصف صباحا و أخرى مساءا أي ما يعادل 3 ساعات من الوقت الضائع يوميا بالإضافة إلى الانسدادات في الطرقات التي تعرفها العاصمة و ضجيج حافلة نقل الطلبة و قلة أماكن الجلوس و و و …
2 ــ سوء وضعية الإقامة الجامعية: كما سلف الذكر فإن الإقامة الجامعية للذكور تقع في زرالدة لكن ليس وسط المدينة بل وسط غابة مرتفعة مما يجعلها عرضة للمجرمين و اللصوص حيث تعرض العديد من طلاب المدرسة إلى اعتداءات داخل و خارج الإقامة سلبت هواتفهم النقالة و أموالهم كما أن الإقامة عرضة للإهمال من قبل المسؤولين خاصة و أنها في أتم أشغال الترميم و هذا ما يجعل الطالب يعيش وسط ورشة بناء يراجع دروسه وسط الضجيج و الأوساخ بالإضافة إلى هذا لا تحتوي الإقامة على ربط بشبكة الانترنيت خاصة و أن الطلاب المقيمين بها هم طلاب المدرسة الوطنية العليا للإعلام الألي فكيف يتوقع أن يكون طالب معلوماتية بدون شبكة انترنيت ؟
3 ــ سوء خدمات الإطعام: تقدم وجبة الغذاء على مستوى مطعم المدرسة, وبالنسبة لجودتها … فحدث ولا حرج . أحيانا قد تجد بعض الحشرات تقاسمك الغذاء خاصة القرلو في السلاطة أو الحنش … حقيقة هكذا يكرم طالب في الجزائر و في مدرسة وطنية عليا .
بالنسبة لوجبة العشاء فهي تقدم على مستوى الإقامة الجامعية, و إذا تكلمنا عن إقامة الذكور فطوابير الانتظار تؤول إلى الملا نهاية, قد تمضي 45 لاقتناء العشاء وسط فوضى و ازدحام خانققق .
4 ــ سوء مستوى بعض المدرسين: فهناك بعض الأساتذة ربي يسامحهم لا يفقهون شيئا ولا يجيدون تكلم اللغة الفرنسية فكيف بهم يُكونون مهندسين ؟ كما أنهم لا يراعون ظروف عيش الطلبة و معاناتهم