الخلاصة
فنعوذ بالله من الكور بعد الحور ؟؟؟
وفي هذا يقول العلامة البشير الإبراهيمي في رسالته التي أرسلها إلى الملك سعود بن عبد العزيز(يا صاحب الجلالة مازلنا نعتقد أن جلالتكم أعلم الناس بالحركتين الإصلاحية
والسلفية والثقافية العلمية العربية الإسلامية بالجزائر وأعلم الناس بآثارها الطيبة في الأمة الجزائرية وأنكم أكبر أنصارهما والمقدرين لثماراتهما والعاملين على تغذيتها
والمرجوين لإحتضانهما)الإبراهيمي محمد البشير في قلب المعركة ط1 دار الأمة الجزائر ص50
فما قولكم في الإمام الجزائري البشير الإبراهيمي؟؟
هل هو عميل أم أنه مبايع لآل سعود بمجرد أنه شكر الناس لقول النبي صلى الله عليه وسلم "من لا يشكر الناس لا يشكر الله عزوجل"؟؟؟
نعوذ بالله من الخذلان
ولا أقصد بكلامي ذاك ان آل سعود فجارا لأنه ليس من منهجنا ذكر مساوئ الحكام ولعلكم لا تعرفون منهج السلف
نشكر مملكة العربية السعودية حكومة وشعبا على مساندتها ومساعدتها قضيتنا التحريرية ضد الاحتلال الفرنسي
من لايشكر الناس لا يشكر الله وشكرا لكم ووفقكم الله وحفظكم ودان عز دولة التوحيد وسيفا مغروسة في قلوب حاقديها
هناك البعض .......................
لم تجدوا دليلا علميا تأتوننابه حتى لو كان كذبا ويهتانا وزورا؟
السلفية غصة في حلوقكم ؟
أصبحت آل سلول آل سعوود؟
أصبحت..أي عذر ننثره لكي نشفي غليينا ؟
أصبحت أي تهمة نأتيها بالباطل ونزينه لكي ننال منها؟
أصبحت علمانية العصر؟
أصبحت جامية مدخلية؟
يعني فصلتم السياسة عن الدين والجامية والمدخلية عن السلفية وباقي العلماء الربانيين شئ مضحك...
واحد يستدل بالبترول والاخر بالخلافة العثمانية والاخر بعنجهية والعمالة والتخوين والنذالة وطعن في النسب ...الى اخر المرض العضال ..
لا أمل يذكر ولا عقول تستوعب ردود كررناها ألاف المرات لكن المفلس العقل والقلب لايرى ذلك فقط يكرر خزعبلاته ..
يكرر ضلاله هواه ...لقد طمس على عينه وقلبه في رأية الحق بالكتاب والسنة....
هل تظنون أن السلفية شئ سهل جدا لكي تلمعوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟لا طبعا
هل تظنون مذهب السلف الصالح بالسهولة هذه لتتبعوه ؟؟؟؟؟لا أظن
هل تظنون السلفية توافق كل تطلعاتكم لكي تنصفونا وتنصفوها ؟؟؟؟؟؟؟؟لا والله...هل تظنون نكره دولة حفظت لنا الدين من كل الشوائب من الحزبيات والشرك والتأويل والتعطيل والكذب والتحريف والزيادة والنقصان ..لا والله حبنا لها لا ينتزعه احد لان حامية نهج السلف ...
فالدَّعوة السَّلفية المباركة كَثُر مناوئوها وتسلَّط مخالفُوها واجتمعت كلمة معارضيها من أهل القبلة وغيرهم على رميها عن قوس واحدة، وأطلقُوا العَنان لألسنتهم وأقلامهم، فلَم يدَعوا عيبًا ولا سبَّةً ولا منقصَةً ولا شيئًا يَشين ولا يزين إلاَّ وألصقوه بالسَّلفية والسَّلفيِّين، حتَّى أوهموا السُّذَّجَ من النَّاس أنَّ هذه الدَّعوة المباركة هي سبب كلِّ مصيبةٍ وبليَّةٍ لحقَت بالأمَّة الإسلاميَّة،ومن تلكم الحيل الماكرة التي قصدها التنفير والتشويه ربطهم بين السلفية النبوية وبين السعودية أو آل سعود لعلمهم أن أغلب الناس تنفر من هذه الأمور بسبب الضجة الإعلامية المثارة ضد تلك البلاد وحكامها وإيضاحا للحقيقة وكشف اللبس والتدليس الذي هو دأب أهل الأحقاد الحزبية والنعرات الصوفية والرافضية والعلمانية في معظم مقالاتهم الموجهة ضد الدعوة السلفية النبوية ذاك الإفتراء المشين والبهتان العظيم .