العلاقة الحميمة بين الأشعرية الجهمية والصوفية القبورية

[ناصرالدين الجزائري]

[quote=ابو الفداء الجلفي;1055030783]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري

كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ[القصص:88]
-هل معنى ذلك ان كل الصفات تفنى ويبقى الوجه؟؟؟؟؟تعالى الله علوا كبيرا
-ليس في الرؤيا شرط ،(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ ، قَالَ : نَا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : نَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ هِلالِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " إِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ خَلْفِي كَمَا أَرَاكُمْ أَمَامِي " . لَمْ يَرْوِ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ عَنْ هِلالِ بْنِ عَلِيٍّ إِلا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ .

إذا أنت تنكر صفة الوجه
و لا تؤمن أن أهل الجنة سيرون وجه ربهم ..
كلامك هو كلام من حرم العلم .. بل و العقل ايضا
لكن أعلم أنكم تتخبطون اشد التخبط في مسالة الرؤية لأنكم تعتقدون أن اثباتكم للرؤية تجسيم ...
1- إما أن لا يرى = نفوا الرؤية = تعطيل
2- وإما أن يرى منه جزء = تبعيض = تجسيم
3- وإما أن يرى كله = تحديد = تجسيم


لكن كيف تنفون النصوص ؟ بالتحريف ؟

ها هي النصوص .. حرفها لنرى

قال الله تعالى: (وجوه يومئذ ناضرة* إلى ربها ناظرة) [القيامة22-23:]
وقال سبحانه: ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) [المطففين: 15]
قال الشافعي: لما حجب هؤلاء في السخط دل على أن أولياءه يرونه في الرضى.

وفي الصحيحين من حديث جرير بن عبد الله البجلي قال: كنا جلوساً مع النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة، فقال " إنكم سترون ربكم عياناً كما ترون هذا، لا تضامون في رؤيته "
وفي الصحيحين أيضاً من حديث أبي هريرة أن ناساً قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل تضامون في رؤية القمر ليلة البدر" ؟ قالوا: لا يا رسول الله قال "هل تضامون في رؤية الشمس ليس دونها سحاب؟" قالوا: لا يا رسول الله. قال: "فإنكم ترونه كذلك "


قال النووي رحمه الله في شرحه على مسلم: اعلم أن مذهب أهل السنة بأجمعهم أن رؤية الله تعالى ممكنة غير مستحيلة عقلاً، وأجمعوا أيضاً على وقوعها في الآخرة، وأن المؤمنين يرون الله تعالى دون الكافرين، وزعمت طائفة من أهل البدع المعتزلة والخوارج وبعض المرجئة أن الله تعالى لا يراه أحد من خلقه، وأن رؤيته مستحيلة عقلاً، وهذا الذي قالوه خطأ صريح وجهل قبيح، وقد تظاهرت أدلة الكتاب والسنة وإجماع الصحابة ومن بعدهم من سلف الأمة على إثبات رؤية الله تعالى في الآخرة للمؤمنين، ورواها نحو من عشرين صحابياً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآيات القرآن فيها مشهورة، واعتراضات المبتدعة عليها لها أجوبة مشهورة في كتب المتكلمين من أهل السنة … وأما رؤية الله تعالى في الدنيا فقد قدمنا أنها ممكنة، ولكن الجمهور من السلف والخلف من المتكلمين وغيرهم أنها لا تقع في الدنيا … ) انتهى كلام النووي رحمه الله تعالى.



و الجواب على جوابك جاهز

[ابو الفداء الجلفي]

[quote=ناصرالدين الجزائري;1055030929]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الفداء الجلفي

إذا أنت تنكر صفة الوجه
و لا تؤمن أن أهل الجنة سيرون وجه ربهم ..
كلامك هو كلام من حرم العلم .. بل و العقل ايضا
لكن أعلم أنكم تتخبطون اشد التخبط في مسالة الرؤية لأنكم تعتقدون أن اثباتكم للرؤية تجسيم ...
1- إما أن لا يرى = نفوا الرؤية = تعطيل
2- وإما أن يرى منه جزء = تبعيض = تجسيم
3- وإما أن يرى كله = تحديد = تجسيم


لكن كيف تنفون النصوص ؟ بالتحريف ؟

ها هي النصوص .. حرفها لنرى

قال الله تعالى: (وجوه يومئذ ناضرة* إلى ربها ناظرة) [القيامة22-23:]
وقال سبحانه: ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) [المطففين: 15]
قال الشافعي: لما حجب هؤلاء في السخط دل على أن أولياءه يرونه في الرضى.

وفي الصحيحين من حديث جرير بن عبد الله البجلي قال: كنا جلوساً مع النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة، فقال " إنكم سترون ربكم عياناً كما ترون هذا، لا تضامون في رؤيته "
وفي الصحيحين أيضاً من حديث أبي هريرة أن ناساً قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل تضامون في رؤية القمر ليلة البدر" ؟ قالوا: لا يا رسول الله قال "هل تضامون في رؤية الشمس ليس دونها سحاب؟" قالوا: لا يا رسول الله. قال: "فإنكم ترونه كذلك "


قال النووي رحمه الله في شرحه على مسلم: اعلم أن مذهب أهل السنة بأجمعهم أن رؤية الله تعالى ممكنة غير مستحيلة عقلاً، وأجمعوا أيضاً على وقوعها في الآخرة، وأن المؤمنين يرون الله تعالى دون الكافرين، وزعمت طائفة من أهل البدع المعتزلة والخوارج وبعض المرجئة أن الله تعالى لا يراه أحد من خلقه، وأن رؤيته مستحيلة عقلاً، وهذا الذي قالوه خطأ صريح وجهل قبيح، وقد تظاهرت أدلة الكتاب والسنة وإجماع الصحابة ومن بعدهم من سلف الأمة على إثبات رؤية الله تعالى في الآخرة للمؤمنين، ورواها نحو من عشرين صحابياً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآيات القرآن فيها مشهورة، واعتراضات المبتدعة عليها لها أجوبة مشهورة في كتب المتكلمين من أهل السنة … وأما رؤية الله تعالى في الدنيا فقد قدمنا أنها ممكنة، ولكن الجمهور من السلف والخلف من المتكلمين وغيرهم أنها لا تقع في الدنيا … ) انتهى كلام النووي رحمه الله تعالى.



و الجواب على جوابك جاهز

يكفيك جواب الحافظ النووي رحمت الله عليه الاشعري

[صهيب رائع]

[quote=ناصرالدين الجزائري;1055030929]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الفداء الجلفي

إذا أنت تنكر صفة الوجه
و لا تؤمن أن أهل الجنة سيرون وجه ربهم ..
كلامك هو كلام من حرم العلم .. بل و العقل ايضا
لكن أعلم أنكم تتخبطون اشد التخبط في مسالة الرؤية لأنكم تعتقدون أن اثباتكم للرؤية تجسيم ...
1- إما أن لا يرى = نفوا الرؤية = تعطيل
2- وإما أن يرى منه جزء = تبعيض = تجسيم
3- وإما أن يرى كله = تحديد = تجسيم


لكن كيف تنفون النصوص ؟ بالتحريف ؟

ها هي النصوص .. حرفها لنرى

قال الله تعالى: (وجوه يومئذ ناضرة* إلى ربها ناظرة) [القيامة22-23:]
وقال سبحانه: ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) [المطففين: 15]
قال الشافعي: لما حجب هؤلاء في السخط دل على أن أولياءه يرونه في الرضى.

وفي الصحيحين من حديث جرير بن عبد الله البجلي قال: كنا جلوساً مع النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة، فقال " إنكم سترون ربكم عياناً كما ترون هذا، لا تضامون في رؤيته "
وفي الصحيحين أيضاً من حديث أبي هريرة أن ناساً قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل تضامون في رؤية القمر ليلة البدر" ؟ قالوا: لا يا رسول الله قال "هل تضامون في رؤية الشمس ليس دونها سحاب؟" قالوا: لا يا رسول الله. قال: "فإنكم ترونه كذلك "


قال النووي رحمه الله في شرحه على مسلم: اعلم أن مذهب أهل السنة بأجمعهم أن رؤية الله تعالى ممكنة غير مستحيلة عقلاً، وأجمعوا أيضاً على وقوعها في الآخرة، وأن المؤمنين يرون الله تعالى دون الكافرين، وزعمت طائفة من أهل البدع المعتزلة والخوارج وبعض المرجئة أن الله تعالى لا يراه أحد من خلقه، وأن رؤيته مستحيلة عقلاً، وهذا الذي قالوه خطأ صريح وجهل قبيح، وقد تظاهرت أدلة الكتاب والسنة وإجماع الصحابة ومن بعدهم من سلف الأمة على إثبات رؤية الله تعالى في الآخرة للمؤمنين، ورواها نحو من عشرين صحابياً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآيات القرآن فيها مشهورة، واعتراضات المبتدعة عليها لها أجوبة مشهورة في كتب المتكلمين من أهل السنة … وأما رؤية الله تعالى في الدنيا فقد قدمنا أنها ممكنة، ولكن الجمهور من السلف والخلف من المتكلمين وغيرهم أنها لا تقع في الدنيا … ) انتهى كلام النووي رحمه الله تعالى.



و الجواب على جوابك جاهز

يقول صهيب الرائع: هو لا يعرف ٍراسه من رجليه وهذه حال كل من جعل الفلسفة اساس الفهم بدل القران والسنة وفهم الصحابة وسلف الامة

[قطــــوف الجنــــة]

للرفع بارك الله فيكم

[جويرية بنت أبي العاص الفاروق]

بارك الله فيك ..