تعليق + ترشيح = فائز ( النسخة الأخيرة ) - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تعليق + ترشيح = فائز ( النسخة الأخيرة )

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-05-15, 23:24   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
abassia bouzidi
عضو جديد
 
إحصائية العضو










456ty توجعني دموع طفل يتيم

لا تعبير امام تعبير الحزين لهده الصؤرة.
يا رب ارحم امواتنا و اهدي من يتكفل ايتامنا ويكون رحيما عليهم لان حنان الوالدة لا يتعوض
صوره تهز كل قلب حتي و لو كان صخرا









 


قديم 2009-05-16, 09:51   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
azzouzi70
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي قصيدة شعبية رائعة

سْمَعْتْ عَلَى الحُبْ
سْمَعْتْ عَلَى الحُبْ قَالُو كْلامْ كْثِيرْ كْلامْ مَافْـهَمْتُو وكْلامْ رَاهْ مْحَـيَرْنِي
يَحْكِي عْلِيهْ الـغَنِي و حَتَى الـفَقِيرْ مَاحَوَسْتْ عْلِيهْ كْلامْهُمْ رَاهْ خَوَفْنِي
لُوكَانْ يْجِينِي الحُبْ كِيفَاشْ نْـدِيرْ نَعْطِيهْ بالـظهَرْ ونْقُولُوغيرْ خَلِينِي
مَازَالْ مانَـعْرَفْشْ مَازَالْنِي صْغِيرْ خَايفْ لِي نْحَبُو بْـيَدِيهْ يَــجْرَحْنِي
انَا المَلْـهُوفْ علَى حْبِيبِي ونـْغِيرْ نَـْبغِيهْ غِيرْ لِيَا يْكونْ ومَا يْـبَعَدْنِي
يْتَبَعْنِي لكُلْ مْكانْ ولُـوكَانْ نْـطِيرْ يْـطِيرْ مْـعَايَا واذا طــحْتْ يْمَـنَعْنِي
انَا نـْكُونْ الـحْدِيدْ وهُوَكِـي ذْكِيرْ وينْ يْرُوحْ مْعَاهْ يشَدْنِي و يَجْبَدْنِي
نبْغِي يْـصُونْ اكْتَافِي سْنَدْ نْصِيرْ ولُومَانْخَافْشْ مِنْ الله نْقُولْ يَعْبَدْنِي
هَذا الـحُبْ لِي يَـحْكو عْلِيهْ تْحِيرْ عَنْدِي ماَشِي حُبْ ومَالِي ينَاسَبْنِي
الحُبْ تَاعْ الصَحْ لِي يَبْدَا بضْمِيرْ ومَاشِي حْبِيبِي لِي بَصَحْ يَخْدَعْنِي
الحُبْ عنْدِي بْحَرْ غْمِيقْ و كْبِيرْ اذا قَرَبْتْ لِيهْ عَارَفْ رَايحْ يْغَرَقْنِي
مَاكَانْ وينْ نُهْرُبْ الزْمَانْ قْصِيرْ البْحَرْ ولا النَارْ تَبْقَى هَاكْ تَحْرَقْنِي
قصيدة للشعر الشعبي الجزائري عزوزي عادل









قديم 2009-05-16, 12:00   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
منير حبيبي الرسول
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية منير حبيبي الرسول
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 من نسج الخيال



والصلاة والسلام على أشرف المرسلي ن سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين :
لقد رغبت حقا في المشاركة في هذه الطبعة الخامسة من المسابقة ،لأن تلك الصورة لم تفارق خيالي منذ
أن شاهدت الموضوع لأول مرة ،فكل كلمة مكتوبة في هذه المشاركة هي من انتاج خيالي البحت ،
ولم أعول فيها على اقتباس أو بحث في النت ،أو الاطلاع على مشاركات الأعضاء الآخرين ،أو غير ذلك .
وهذه هي مشاركتي :




السلام عليكم أهل الديار من المسلمين والمؤمنين ,وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ويرحم الله المستقدمين منا و المستأخرين ,أسأل الله لنا ولكم العافية ,
أمي أنه الدعاء الذي علمني إياه والدي ,لأردده كلما جئت لزيارة قبرك الطاهر.......
أمي ,أو تعرفين أنا لم أصدق بأنك ميتة ,ولا أصدق أبدا من يقولون ذلك ,حتى أبي و إخوتي ,لأن نور الحياة وأمل العيش ,ونبع الحنان وصبر الجبال ,أبدا ومستحيل ,أن يؤويه قبر ضيق مظلم مثل هذا ......
أمي ,أنا لن أنسى يوما لمسة كفك الحنون ,عندما أمرض ,يلامس جبهتي برفق , ليتحسس درجة حرارتي .كنت أتمنى أن أبقى مريضة دائما لكي تلمس يدك المباركة جبهتي طوال الوقت ,
ولن أنسى ما حييت أحضانك تعانق جسدي الصغير وتلمس شعري المنسدل ,حينما أتيتك بدفتر التقويم .عجبت لأنك فرحت كل هذه الفرحة كانت عيناك تبرقان من الفرحة ومن ذلك اليوم صممت أن أكون الأولى لأجعلها هديتي لك يا أماه ,ولكنك لم تدومي وهديتي لم تدم أيضا....................
لن أنسى يوما همسات صوتك السحرية التي لطالما داعبت أذني على مر السنين عندما تؤدين معي أناشيدي المدرسية
,أو عندما تقرئين أمامي القرآن .....
لقد سئمت العيش وتعبت من الحياة ,أفلا تنهضين أمي أين قبلاتك الحارة ،أين حضنك الدافئ ،أين رائحتك المميزة ،أين لمستك السحرية ،أين طعامك الشهي ،أمي ،أين كل ذلك ,كلميني ,أرجوك ..............
أميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
ألا تزورينني في أحلامي ,أحلامي أصبحت كلها كوابيس منذ انطفأ نورك من حياتي ،بدونك لا معنى للحياة أين كنت في تلك الليلة ....
الأم :كنت هنا .
******تلتفت الابنة ذات اليمين وذات اليسار ,شمالا وجنوبا محتارة ومصدومة ....فلا ترى أحدا *****
الابنة :من يتحدث ؟
الأم : أنا .
***الابنة تبكي بغزارة وتلمس الحجارة وتقلبها ثم تقول ***
الابنة : أمي أمي هل هذه أنت ؟ انه صوتك .
الأم :نعم يا ابنتي .
الابنة :لقد عرفت أنك تستطيعين سماعي وعرفت بأن كل الناس الذين يقولون بأنك ميتة كاذبون .
لماذا لم تجيبيني من قبل يا أماه ؟
الأم :لأنني كنت مريضة بعض الشيء فلم يكن صوتي يصل إليك .
الابنة :وهل أنت على ما يرام الآن ؟
الأم :نعم يا بنيتي ، كيف حال إخوتك وأبوك ؟
الابنة :هم بخير والحمد لله وعندما يعرفون بأنك كلمتني سيطيرون من الفرحة .
الأم :لا يا بنيتي لا تقولي لهم ،فليكم هذا سرنا الكبير فلا تبوحي به لأحد حتى أبوك و إخوتك .
الابنة :ولكن أين أنت الآن ؟
الأم :أنا في قلبك الصفير منذ أول يوم غادرت فيه الحياة ،ولكنك لم تنتبهي لذلك .أنا أعيش في قلبك الصغير الأبيض ....أنا أقرب إليك الآن من أي وقت مضى ..أنا لازلت حية مادام حبك لي حيا ...
الابنة :أمي وهل ستكلمينني دائما ؟
الأم :نعم ،إلى أن تكبري و تصبحي امرأة بالغة أو أما ...هنالك سأتوقف عن الحديث معك .
*** الدموع تتناثر من أعين الابنة الصغيرة وهي تهز رأسها يمينا ويسارا وتقول :***
الابنة :لا لا يمكنك فعل هذا بي .
الأم :ستفهمين عندما تكبرين .
الابنة :لا أريد أن أفهم ولا أريد أن أكبر أريدك أن تبقي دائما لأتحدث معك .
***وهنا يرن صوت الجرس ***
***تن تن تن تن تن تن تن تن تن تن تن تن تن تن تن تن تن تن تن تن تن تن تن تن تن تن تن تن تن***
الأم :لا تغضبي سأبقى أكلمك إذا كلما أتيت إلى قبري وحدك .لكن على فكرة ماذا درست في المدرسة اليوم ؟
الابنة :درسا عنوانه "حنان الأم " ،ولكني بكيت طوال الحصة ودعوت الله أن ترجعي إلي .
الأم :لا تبكي بعد اليوم حبيبتي أنا قريبة إليك الآن ولا تنسيني بالدعاء الصالح ،يا بنيتي .
الابنة :أبدا يا أماه .ولكن الآن حان وقت الدرس يجب علي الذهاب إلى المدرسة .إلى اللقاء أمي سأعود بعد الصف غدا إن شاء الله.
الأم :إلى اللقاء حبيبتي وهذه قبلة الذهاب إلى المدرسة "مؤ مؤ " .





آمل أن تعجبكم مشاركتي .الى لقاء قريب .
وصل اللهم وسلم على من لا نبي بعده .









قديم 2009-05-16, 12:13   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
مشاعر سرمدية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مشاعر سرمدية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...

أشكر كل من ساهم في احياء هذه المنافسة بين الأعضاء و ساهم في اظهار مواهبهم...

أتمنى أن يكون فصل آخر من مسابقة القلم الذهبي لأشارك فيه أكثر لأنكم و بصراحة عرضتم هذه الفكرة المميزة في زمن غير
مناسب _ بالنسبة لي طبعا_ فنحن في نهاية السنة الدراسية أي أنه زمن الإختبارات...

جزاكم الله خيرا و جعله في موازين حسناتكم...






الأم...ما أعظمها من كلمة...

من منا لا يعرف قيمتها.....من منا يجرأ أن ينكر فضائلها...أو يتجاهل مكانتها....

أمــــاه....أدامك الله لنا شمعة تنير دروبنا...
أدامك فرحة و سببا لنجاحنا....
أدامك بسمة لشفاهنا...
و وردة تنثر شذاها في حياتنا...

اسمحي لي أن أقول لك:

أحبك.........و فوق الماء أكتبها..
أعشقك.........و فوق الحجر أنقشها...
أغنيتك......... .للعصافير أغردها...
أهواك..........للعـــالم أحكيها....







لعل من جملة ما ستقوله هذه الفتاة البائسة المسكينة برفقة دموع الكئابة و الإشتياق ما يلي:

عجزت روحي أن تلقاك...و يئست عيني من رؤياك...لكن القلب لم ينساك...إذا العين لم تراك...ففي القلب ذكراك...

أحبك أمــاه...افتقدت همس شفاك...و دفئ يداك...افتقدت بسمة السرور...و عبير العطور...أهان عليك أن تترك ابنك

في عمر الزهور؟...وحيدةفي عالم من بعده القبور...كم عانيت من فراقك يا أمي و لا زلت أعاني...فبقلب في زمن

النسيان...لا زلت أردد ذكراك بلساني...كنت لي عنوان البقاء...انسانة يعلوها الصفاء....لا عيش يحلو لي من بعدك يا

باعثة الأماني...و لا عيش يهوانيو لا شيء يا أمي أنساني..حتى الكرى فارق أجفاني...لو كان العالم في كف

و أنت في كف لاخترت الثاني...أحببتني و صبية علمتني...كنت ليالحياة...كنت بسمة تطرد أنَاتي...أملا يبدد

أوهامي...فرخة تحارب أحزاني...حبا و أمانا من أوسع الأحضان...

قد أنسى كل شيء يا أمي إلا ذكراك...

قد أتجاهل كل شيء ألا ما تعلمته منك...

قد أخون كل وعودي إلا وعودي لك...

فنامي مرتاحة يا ملاك...

أسكنك الله فسيح الجنان...أغلى الأمان..










شكرا لكم...










قديم 2009-05-16, 12:19   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
التبسي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية التبسي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مشكوووورة الأخت سلمى على الاختيار الموفق و ان شاء الله لي رجعة .لأني مشغول بالامتحانات هذه الأيام

و وفقكم الله الى كل ما هو خير و كل ما فيه خير










قديم 2009-05-16, 13:06   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
chouan
عضو محترف
 
الصورة الرمزية chouan
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الثانية المرتبة الثالثة في مسابقة نبع الثقافة وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...أصبحت أتردد كثيرا بين الرد وعدمه ، بين التعقيب وعدمه ..
وصدقوني إن قلت لكم أنني أتخوف من القيام بهكذا خطوة ، ذلك أنها عملية جلبت لي الكثير من العداوات والخصامات ..
ولكن إيمانا مني بإنني - والله على ما أقول شهيد – ما أعقب وما أرد إلا بنية سليمة وهدف نبيل وهو أن نحاول جميعا تقديم الأفيد والأصلح للمنتدى ، فها أنا أقدم هذا التعقيب كعادتي .. والله من وراء القصد ..
نسأل الله أن يهدينا أجمعين لكل خير ويوفقنا إليه إنه ولي ذلك والقادر عليه .

التعقيب :
السلام عليكم أخت سلمى ..
كنت – في صفحة سابقة من هذا القسم – قد أثنيت على طرحك للموضوع وسألت الله لك وللجميع التوفيق .. وهو أمر لا يختلف عندي اللحظة .. لكن اسمحيلي فقط أن أعقب ولو بالقسط اليسير على موضوعك محل الكتابة والإنشاء ..
أنت تقولين في تقديمك للموضوع بالحرف الواحد ما يلي : ( .. إنه إحساس الأم وقلبها ... قد لا نجبد التعبير عنه .. فكلمة الأم كفيلة بأن تشرح معناها ...) .ثم تقولين أيضا : ( هذه الطلفة البريئة فارقها حضن أمها الدافئ ...) .
وأنا أقول : إن كانت كلمة الأم كفيلة بأن تشرح معناها ، فإن فقدانها أعظم كفالة بأن يجعل الحواس كلها في حالة شلل تام ..
وإن طفلة بريئة بهذا التوصيف بالذات أعجز من أن تصف حالتها وتشخص ظروفها .. فلا هي بالفتاة ولا هي بالمرأة الخبيرة التي يكون لديها استحضار التعابير أمرا يسيرا ..
وعليه فإن الدموع وحدها هي المترجم الرئيس لإحساسها .. فما عساها تقول ؟! وما عساها تفعل ؟! ما عساها تردد مع الدموع إلا كلمات بسيطة بريئة مثلها تماما : أمي ..عودي إلي . أين أنت يا أمي ؟ متى ستعودين ؟ أنا مشتاقة إليك ...
وإن كانت هذه الفتاة قد سرقت من الزمن و الأهل برهة لتزور قبرأمها فهي جرأة تختص بها !
واسمحولي مرة أخرى أن أحل محل الطفلة البريئة لأترجم ما تحس به وما يمكن أن تعالجه من ألم ومعاناة في كل نقطة من جسمها ..
فإلى الموضوع .
**********************************

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، قال ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أبوك " . رواه البخاري ( 5626 ) ومسلم ( 2548 ) .
صدق رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى ..فأمك وحدها التي حملتك ، وأمك وحدها التي وضعتك ، وأمك وحدها التي أرضعتك .. فمن يستحق البر أكثر منها ؟
ها أنا أغادر المدرسة .. ويتراءى أمامي مكانان : أحدهما يحمل ذكرياتها ، والآخر يحمل رفاتها ، فإلى أيهما أشد الرحال ؟ إلى البيت .. وكل شيء فيه ينطق باسمها ، يتحداني كي لا أنساها ، ويراهن بشدة أن نسيانها ضرب من الخيال ، أم إلى قبر أسائله اليقين أم العزاء أم المعجزة ؟!
سأختار دامعة العودة الثانية ..ولا تكاد رجلاي أن تحملاني إلى مكان ضم رفات أمي .. إلى مكان أكون فيه المتحدثة الوحيدة ..إلى مكان يهزمني قهرا ..
هو الموت مصيبة جليلة كما قال الله تعالى في سورة البقرة الآية 156 : ( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ) .
يقول أحمد شوقي :
كفَى بالموتِ للنُّذُرِ ارتجالاً
وللعَبَراتِ والعِبَرِ اختراعا
حكيمٌ صامتٌ فضَح الليالي
ومَزَّق عن خَنا الدنيا القِناعا
إذا حضر النفوسَ فلا نعيماً
ترى حولَ الحياة ِ ولا مَتاعا
ها أنا بين يديك يا أغلى الناس .. تغلبني دموعي ، وتخنقني غصاتي .. أتضعضع أمام رهبة المكان ووحشة الموت .. وأكاد لا أصدق أنك تحت الثرى ..
أنت أمي التي بالأمس تلاعبني .. تمشط شعري .. تختار ملابسي .. تأكل معي .. تلوح بيدها ، وباليد نفسها تمسح دموعي وتربت على كتفي .. وبلسانها تهبني أغلى الكلمات ، وعلى صدرها تضع رأسي لتشعرني أنني لديها أغلى الأميرات ..
كيف لي يا أمي أن أناديك فلا تجيبين ! ، وأدعوك للمضي معي فلا تفعلين ! .. وأنا الوحيدة فلا تشفقين !
عزائي يا أغلى الناس – ومالي من عزاء – أنك لا ترين ولا تسمعين ؟!
أنا الآن بين يديك أرنو إلى ذكريات خلت ، وأمني النفس عبثا أنك لم تموتي .. فإلى أي مصير تركتني وأنا الضائعة بدونك ؟! الميتة من غير وجودك !
أيها القبر انتفض وقرر لأجلي ، لأجل دموعي أن تعود إلي أمي .. أطلق سراحها .. أسعدني بها .. أم أنك لم تتراجع مرة في قرار أخذته !
ضمني إليها إذن ، هذا اقتراح آخر .. فلا حياة لي بدونها ..
لا شيء يا أمي تحقق فما أشقاني !
لا شيء يدنيك مني ولا شيء يدنيني منك فيا شدة هواني !
سأتركك مجبرة .. ولو كان البقاء إلى جوارك ممكنا لما فكرت لحظة واحدة لأقرر راضية المكوث معك حيث أنت !
مساء الورد .. مساء الحب .. مساء الوفاء يا أغلى الناس ..
ها أنا أعود إليك ولا أحد سواك يشغلني ولا أحد إلاك يسعدني ..
أعود إليك ملتاعة مشتاقة .. والحكايا تملأ رأسي ..والشجون تعصر قلبي .. ولا أجدك أمامي فأرتاح ! فلمن أحكي ؟ ولمن أشكو ؟ والقلب الكبير نام نومته !؟
أمي .. حزينة أنا ..وحيدة ..غريبة عن كل الأماكن التي غادرتها ، ولا يطيب خاطري إلا في هذا المكان ..
كم أنا ضالة ، باردة وعارية ! ضاعت مني أحلامي وألعابي ورغباتي ..فادرتني الأشياء الجميلة فور رحيلك .. وكأنني كنت في الجنة وصرت في الجحيم ! فكم كان وجودك يعني الحياة ، وكم هو رحيلك يعني الوفاة ..
لم أعد يا أمي أسكن بيتا تحوطه البهجة والأنس .. والمحبة والجمال .. إني منذ رحيلك أسكن شقة باردة في كوكب منسي !
أنا اليتيمة ، أنا المذبوح قلبي ، أنا المهزوم حلمي ، أنا الوحيدة وحولي الناس ! أنا الشتاء وحولي الربيع !
إلى اللقاء يا أغلى الناس فقد حل المغيب ولو كان البقاء إلى جوارك ممكنا لاخترته راضيه !
مساء الولاء والخير والصبر .. كأني بك يا أغلى الناس تنتظرين قدومي ، وتتهللين لرؤيتي .. فها أنا بين يديك أجثو على ركبتي ضارعة أن تتغمدني وإياك رحمة رب العالمين ..
صورتك لا تبرح مخيلتي ، أنام وما أنام !! تقابلني حركاتك وسكناتك في كل مكان .. لا أكاد أنشغل عنك إلا بك ! ولا أكاد أغادرك إلا لأعود إليك !
وكيف أسلوك وقد صاحبتني خلاياك؟! كيف أنساك وقد رعتني يداك؟! كيف لا أهواك وقد علمتني الحب شفتاك ! من يستحق الوفاء إلاك ؟ وأنت أنت الواهبة دائما جونما مقابل ، الراعية دون ثمن ، المضحية دون تردد ، الحاملة بأمر القلب مشعل العطاء !
أمي : أنا منْ مات، ومنْ مات أنا
لقي الموتَ كلانا مرتين
نحن كنا مهجة ً في بدنٍ
ثم صِرْنا مُهجة ً في بَدَنَيْن 1
لم يعد قلبي مفتوحا للفرح كما كان يا أمي .. وإن غزت فرحة ما هذا القلب فمن يشاركني ؟ من يشنف أذني بزغردة صادقة ؟ ولمن أشكوهمي بعدك يا أغلى الناس ؟! من ذات الذي أأتمنه على سري ؟ من يخلص لي النصيحة ويدلني على الطريق ؟من يأخذ بيدي إن عثرت ؟ من بجلس بجواري إن مرضت ؟ من يهنئني إن نجحت ؟
لو غاب كل الناس وبقيت أنت .. أنت وحدك تغنيني ، أنت الوطن ، أنت الأمان ، أنت الحياة !
سأغادر لأعود .. وفي كل عودة تأكيد لي أنني فوق الثرى وأنك تحته ، فما أشقاني !
لن أعدك يا أغلى الناس بالوفاء ، لأنه أمر يفرض نفسه ، لكني أعدك بالحياة .. فلم يعد بمقدوري سوى أن أحيا بك ولك ومعك .. فلم يغادرن إلا جسدك بكل ما فيه من حركة وصوت ونظرات ! وليس هذا بالشيء الهين ، لكنه القضاء والقدر .. ولأنه ليس بمقدوري استعادة كل هذا .لكنه بمقدوري أن أتعايش مع الماضي وما فيه من ذكريات حبيبة وأحقق ما يسعدك لو كنت معي ..وستكون أيها القبر ملاذي في شقوتي وسروري .. لأبث أمي بين الفينة والأخرى أخباري ..كل أخباري .
يقول أمير الشعراء أحمد شوقي : وإن النفس تهدأ بعد حين *** إذا لم تلق بالجزع انتفاعا
ويقول أيضا :
غاية ُ المرءِ وإن طالَ المدى
آخذٌ يأخذه بالأصغرين
وطبيبٌ يتولى عاجزاً
نافضاً من طبَّه خفيْ حنين
إنَّ للموتِ يداً إن ضَرَبَتْ
أَوشكَتْ تصْدعُ شملَ الفَرْقَدَيْنْ

*******************
1 من قصيدة رائعة رثى فيها أحمد شوقي أباه .










قديم 2009-05-16, 13:08   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
chouan
عضو محترف
 
الصورة الرمزية chouan
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الثانية المرتبة الثالثة في مسابقة نبع الثقافة وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

[[]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...[/b]
أصبحت أتردد كثيرا بين الرد وعدمه ، بين التعقيب وعدمه ..
وصدقوني إن قلت لكم أنني أتخوف من القيام بهكذا خطوة ، ذلك أنها عملية جلبت لي الكثير من العداوات والخصامات ..
ولكن إيمانا مني بأنني - والله على ما أقول شهيد – ما أعقب وما أرد إلا بنية سليمة وهدف نبيل وهو أن نحاول جميعا تقديم الأفيد والأصلح للمنتدى ، فها أنا أقدم هذا التعقيب كعادتي .. والله من وراء القصد ..
نسأل الله أن يهدينا أجمعين لكل خير ويوفقنا إليه إنه ولي ذلك والقادر عليه .

التعقيب :
السلام عليكم أخت سلمى ..
كنت – في صفحة سابقة من هذا القسم – قد أثنيت على طرحك للموضوع وسألت الله لك وللجميع التوفيق .. وهو أمر لا يختلف عندي اللحظة .. لكن اسمحيلي فقط أن أعقب ولو بالقسط اليسير على موضوعك محل الكتابة والإنشاء ..
أنت تقولين في تقديمك للموضوع بالحرف الواحد ما يلي : ( .. إنه إحساس الأم وقلبها ... قد لا نجبد التعبير عنه .. فكلمة الأم كفيلة بأن تشرح معناها ...) .ثم تقولين أيضا : ( هذه الطلفة البريئة فارقها حضن أمها الدافئ ...) .
وأنا أقول : إن كانت كلمة الأم كفيلة بأن تشرح معناها ، فإن فقدانها أعظم كفالة بأن يجعل الحواس كلها في حالة شلل تام ..
وإن طفلة بريئة بهذا التوصيف بالذات أعجز من أن تصف حالتها وتشخص ظروفها .. فلا هي بالفتاة ولا هي بالمرأة الخبيرة التي يكون لديها استحضار التعابير أمرا يسيرا ..
وعليه فإن الدموع وحدها هي المترجم الرئيس لإحساسها .. فما عساها تقول ؟! وما عساها تفعل ؟! ما عساها تردد مع الدموع إلا كلمات بسيطة بريئة مثلها تماما : أمي ..عودي إلي . أين أنت يا أمي ؟ متى ستعودين ؟ أنا مشتاقة إليك ...
وإن كانت هذه الفتاة قد سرقت من الزمن والأهل برهة لتزور قبرأمها فهي جرأة تختص بها !
واسمحولي مرة أخرى أن أحل محل الطفلة البريئة لأترجم ما تحس به وما يمكن أن تعالجه من ألم ومعاناة في كل نقطة من جسمها ..
فإلى الموضوع .
**********************************

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، قال ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أبوك " . رواه البخاري ( 5626 ) ومسلم ( 2548 ) .
صدق رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى ..فأمك وحدها التي حملتك ، وأمك وحدها التي وضعتك ، وأمك وحدها التي أرضعتك .. فمن يستحق البر أكثر منها ؟
ها أنا أغادر المدرسة .. ويتراءى أمامي مكانان : أحدهما يحمل ذكرياتها ، والآخر يحمل رفاتها ، فإلى أيهما أشد الرحال ؟ إلى البيت .. وكل شيء فيه ينطق باسمها ، يتحداني كي لا أنساها ، ويراهن بشدة أن نسيانها ضرب من الخيال ، أم إلى قبر أسائله اليقين أم العزاء أم المعجزة ؟!
سأختار دامعة العودة الثانية ..ولا تكاد رجلاي أن تحملاني إلى مكان ضم رفات أمي .. إلى مكان أكون فيه المتحدثة الوحيدة ..إلى مكان يهزمني قهرا ..
هو الموت مصيبة جليلة كما قال الله تعالى في سورة البقرة الآية 156 : ( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ) .
يقول أحمد شوقي :
كفَى بالموتِ للنُّذُرِ ارتجالاً
وللعَبَراتِ والعِبَرِ اختراعا
حكيمٌ صامتٌ فضَح الليالي
ومَزَّق عن خَنا الدنيا القِناعا
إذا حضر النفوسَ فلا نعيماً
ترى حولَ الحياة ِ ولا مَتاعا
ها أنا بين يديك يا أغلى الناس .. تغلبني دموعي ، وتخنقني غصاتي .. أتضعضع أمام رهبة المكان ووحشة الموت .. وأكاد لا أصدق أنك تحت الثرى ..
أنت أمي التي بالأمس تلاعبني .. تمشط شعري .. تختار ملابسي .. تأكل معي .. تلوح بيدها ، وباليد نفسها تمسح دموعي وتربت على كتفي .. وبلسانها تهبني أغلى الكلمات ، وعلى صدرها تضع رأسي لتشعرني أنني لديها أغلى الأميرات ..
كيف لي يا أمي أن أناديك فلا تجيبين ! ، وأدعوك للمضي معي فلا تفعلين ! .. وأنا الوحيدة فلا تشفقين !
عزائي يا أغلى الناس – ومالي من عزاء – أنك لا ترين ولا تسمعين ؟!
أنا الآن بين يديك أرنو إلى ذكريات خلت ، وأمني النفس عبثا أنك لم تموتي .. فإلى أي مصير تركتني وأنا الضائعة بدونك ؟! الميتة من غير وجودك !
أيها القبر انتفض وقرر لأجلي ، لأجل دموعي أن تعود إلي أمي .. أطلق سراحها .. أسعدني بها .. أم أنك لم تتراجع مرة في قرار أخذته !
ضمني إليها إذن ، هذا اقتراح آخر .. فلا حياة لي بدونها ..
لا شيء يا أمي تحقق فما أشقاني !
لا شيء يدنيك مني ولا شيء يدنيني منك فيا شدة هواني !
سأتركك مجبرة .. ولو كان البقاء إلى جوارك ممكنا لما فكرت لحظة واحدة لأقرر راضية المكوث معك حيث أنت !
مساء الورد .. مساء الحب .. مساء الوفاء يا أغلى الناس ..
ها أنا أعود إليك ولا أحد سواك يشغلني ولا أحد إلاك يسعدني ..
أعود إليك ملتاعة مشتاقة .. والحكايا تملأ رأسي ..والشجون تعصر قلبي .. ولا أجدك أمامي فأرتاح ! فلمن أحكي ؟ ولمن أشكو ؟ والقلب الكبير نام نومته !؟
أمي .. حزينة أنا ..وحيدة ..غريبة عن كل الأماكن التي غادرتها ، ولا يطيب خاطري إلا في هذا المكان ..
كم أنا ضالة ، باردة وعارية ! ضاعت مني أحلامي وألعابي ورغباتي ..فادرتني الأشياء الجميلة فور رحيلك .. وكأنني كنت في الجنة وصرت في الجحيم ! فكم كان وجودك يعني الحياة ، وكم هو رحيلك يعني الوفاة ..
لم أعد يا أمي أسكن بيتا تحوطه البهجة والأنس .. والمحبة والجمال .. إني منذ رحيلك أسكن شقة باردة في كوكب منسي !
أنا اليتيمة ، أنا المذبوح قلبي ، أنا المهزوم حلمي ، أنا الوحيدة وحولي الناس ! أنا الشتاء وحولي الربيع !
إلى اللقاء يا أغلى الناس فقد حل المغيب ولو كان البقاء إلى جوارك ممكنا لاخترته راضيه !
مساء الولاء والخير والصبر .. كأني بك يا أغلى الناس تنتظرين قدومي ، وتتهللين لرؤيتي .. فها أنا بين يديك أجثو على ركبتي ضارعة أن تتغمدني وإياك رحمة رب العالمين ..
صورتك لا تبرح مخيلتي ، أنام وما أنام !! تقابلني حركاتك وسكناتك في كل مكان .. لا أكاد أنشغل عنك إلا بك ! ولا أكاد أغادرك إلا لأعود إليك !
وكيف أسلوك وقد صاحبتني خلاياك؟! كيف أنساك وقد رعتني يداك؟! كيف لا أهواك وقد علمتني الحب شفتاك ! من يستحق الوفاء إلاك ؟ وأنت أنت الواهبة دائما جونما مقابل ، الراعية دون ثمن ، المضحية دون تردد ، الحاملة بأمر القلب مشعل العطاء !
أمي : أنا منْ مات، ومنْ مات أنا
لقي الموتَ كلانا مرتين
نحن كنا مهجة ً في بدنٍ
ثم صِرْنا مُهجة ً في بَدَنَيْن 1
لم يعد قلبي مفتوحا للفرح كما كان يا أمي .. وإن غزت فرحة ما هذا القلب فمن يشاركني ؟ من يشنف أذني بزغردة صادقة ؟ ولمن أشكوهمي بعدك يا أغلى الناس ؟! من ذات الذي أأتمنه على سري ؟ من يخلص لي النصيحة ويدلني على الطريق ؟من يأخذ بيدي إن عثرت ؟ من بجلس بجواري إن مرضت ؟ من يهنئني إن نجحت ؟
لو غاب كل الناس وبقيت أنت .. أنت وحدك تغنيني ، أنت الوطن ، أنت الأمان ، أنت الحياة !
سأغادر لأعود .. وفي كل عودة تأكيد لي أنني فوق الثرى وأنك تحته ، فما أشقاني !
لن أعدك يا أغلى الناس بالوفاء ، لأنه أمر يفرض نفسه ، لكني أعدك بالحياة .. فلم يعد بمقدوري سوى أن أحيا بك ولك ومعك .. فلم يغادرن إلا جسدك بكل ما فيه من حركة وصوت ونظرات ! وليس هذا بالشيء الهين ، لكنه القضاء والقدر .. ولأنه ليس بمقدوري استعادة كل هذا .لكنه بمقدوري أن أتعايش مع الماضي وما فيه من ذكريات حبيبة وأحقق ما يسعدك لو كنت معي ..وستكون أيها القبر ملاذي في شقوتي وسروري .. لأبث أمي بين الفينة والأخرى أخباري ..كل أخباري .
يقول أمير الشعراء أحمد شوقي : وإن النفس تهدأ بعد حين *** إذا لم تلق بالجزع انتفاعا
ويقول أيضا :
غاية ُ المرءِ وإن طالَ المدى
آخذٌ يأخذه بالأصغرين
وطبيبٌ يتولى عاجزاً
نافضاً من طبَّه خفيْ حنين
إنَّ للموتِ يداً إن ضَرَبَتْ
أَوشكَتْ تصْدعُ شملَ الفَرْقَدَيْنْ

*******************
1 من قصيدة رائعة رثى فيها أحمد شوقي أباه










قديم 2009-05-16, 17:31   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
صوت خافت
عضو مبـدع
 
الأوسمة
وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ،،

بداية استئذن الأخت سلمى في التعليق على تعقيب الأخ شوان دون المشاركة ..

أخ شوان ..أنت لست إلا ناقلا لأحاسيس ومشاعر ومصورا لها ..و مترجما لما هو أمامك من معاناة ..مع

استحضار لخيالك .

ولا أعلم إن كنت تقرأ في كتب الأدب أم لا ؟؟؟

فالأدباء عقدوا مناظرات مطولة بين الجمادات فضلا عن أن يكونوا من بني البشر .. وراجع إن شئت

مناظرة بين السيف والقلم لابن الوردي .. أو مناظرة بين الليل والنهار لمحمد أفندي الجزائري .. وغيرها

والعجيب أنك بعد هذا التعقيب وضعت نفسك مكان هذه الطفلة .. وقد خلت الفاظك من الطبعية وتكلفت تكلفا

واضحا مع تعسف في السبك ليس هذا مقامه.. وابتعدت عن اختيار اللين والسهل من الألفاظ ..

وقد قيل ( لكل مجال مقال ).

وهذا لايعد تقييما متكاملا للمشاركة .. فالمشاركة مليئة بالمعاني الرائعة والصور البديعة

وهذا ليس محل عرضها .. وإنما تعقيبا على تعقيب .. والسلام عليكم ،،












قديم 2009-05-16, 18:33   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
/زهرة عصفور الجنة/
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية /زهرة عصفور الجنة/
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الموضوع وعلىالانتقاء رغم انه حزين.أمي الغالية في تلك الحظات.... في ذلك اليوم ......في تلك الساعة....عندناصية الطريق افترقنا وماكنت اظن انكي ستتركينني وحدي اتخبط في هذه الدنيا في هذا العالم الكبير الواسع الشاسع اين انت الان تراكي هل تسمعينني لا زلت اشم رائحتك تعبق كل ارجاء البيت مازلت اطرق الباب وانتظر كي تفتحي لي الباب ما زلت ادخل المطبخ لاجد اكلتي المفضلة مازلت استشعر عناقاكي مازلت انتظرك كل ليلة لتغطيني اين انت يا امي رحلتي بدون سابق انذار اه كم مرت الايام بسرعة كنت دوما تحلمين ان تريني عروسا وان تحملي اولادي امي هل تتذكرين يوم قلتي لي حافظي على دميتكي لكي اهديها لاابنتكي حينما تكبرين لكن الدمية مخبئة وانت رحلتي يا امي ا لفراق كم اكره هذه الكلمة هي الحياة لا بد من الفراق نولد ويولد الفراق معناأتذكر قولكي لي يا ابنتي نحن ضيوف في هذه الدنيا فعلينا ان نتأهب للرحيل ونهيء انفسنا للقاء المولى حينما كنت اسمع هذه الكلمات تصورت ان الامر بعيد جدا لكن القدر كان اقوى من الجميع امي اسال الله ان يلحقكي بالصالحين وان يجمعني واياكي في جنة النعيم.










قديم 2009-05-16, 18:37   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
حويشي2008
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2009-05-16, 18:58   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
مهندس التغيير
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية مهندس التغيير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أما بعد
غريب أمر هذه الصورة, إني كلما شاهدتها لمست فيها عنوانا جديدا يعبر عما يختلج في صدر فتاة تقف وراء أم تحكي لها أروع الحكايات, لا نسمع من حوارها إلا ما تعبره وقفتها الحزينة تارة و الشامخة تارة أخرى.
إن المتصفح لجوانب الصورة يرى بيئة قاسية المعالم يتوسطها قبر لسيدة فارقة أهلها تقف بجانبه طفلة تخفي وجهها لتروي لنا ما تستطيع فتاة في مثل سنها أن تسترسل به أمام أمها.
إن ملامح الرأس للطفلة إلى جانب ملابسها النظيفة وحذائها اللامع يوحي بقدر الإهتمام التي توليه البنت بنفسها و لسان حالها يقول أنا كما عهدتني يا أماه فلا تيأسي و لا تحزني و ثقي أني عند حسن الظن بي.
هذه الشجاعة التي لمستها في الصورة أوحت لي أن الفتاة تحكي لملهمها بعد الدوام كل ما استطاعت أن تحققه في ساعات يومها.
فلا عجب إن صنعت النكبات من الإنسان المعجزات.









قديم 2009-05-16, 19:04   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
السلام عليكم أخت سلمى ..
كنت – في صفحة سابقة من هذا القسم – قد أثنيت على طرحك للموضوع وسألت الله لك وللجميع التوفيق .. وهو أمر لا يختلف عندي اللحظة .. لكن اسمحيلي فقط أن أعقب ولو بالقسط اليسير على موضوعك محل الكتابة والإنشاء ..
أنت تقولين في تقديمك للموضوع بالحرف الواحد ما يلي : ( .. إنه إحساس الأم وقلبها ... قد لا نجبد التعبير عنه .. فكلمة الأم كفيلة بأن تشرح معناها ...) .ثم تقولين أيضا : ( هذه الطلفة البريئة فارقها حضن أمها الدافئ ...) .
وأنا أقول : إن كانت كلمة الأم كفيلة بأن تشرح معناها ، فإن فقدانها أعظم كفالة بأن يجعل الحواس كلها في حالة شلل تام ..
وإن طفلة بريئة بهذا التوصيف بالذات أعجز من أن تصف حالتها وتشخص ظروفها .. فلا هي بالفتاة ولا هي بالمرأة الخبيرة التي يكون لديها استحضار التعابير أمرا يسيرا ..
وعليه فإن الدموع وحدها هي المترجم الرئيس لإحساسها .. فما عساها تقول ؟! وما عساها تفعل ؟! ما عساها تردد مع الدموع إلا كلمات بسيطة بريئة مثلها تماما : أمي ..عودي إلي . أين أنت يا أمي ؟ متى ستعودين ؟ أنا مشتاقة إليك ...
وإن كانت هذه الفتاة قد سرقت من الزمن والأهل برهة لتزور قبرأمها فهي جرأة تختص بها !
واسمحولي مرة أخرى أن أحل محل الطفلة البريئة لأترجم ما تحس به وما يمكن أن تعالجه من ألم ومعاناة في كل نقطة من جسمها ..

السلام عليك و رحمة الله و بركاته


و أزيد على ما ذكره أخي بدر، جزاه الله عنا كل خير.

لتعلم أن القول أو الكلام يطلق و يراد به ما ينطق باللسان، و يطلق و يراد به ما ينطق بالحال، و قد سمي الأول لسان المقال، و سمي الثاني لسان الحال.

و منه التسبيح كقوله تعالى: ((يسبّح لله ما في السموات و الأرض)) فالمخلوقات تسبحّ لله منها من يسبحه بلسانه قوله، و منها من يسبّح بلسان حاله، و منها من يسبّح بلساه حاله و لسان قوله معا.

و نحن أثبتنا اللفظ لأننا حملناه على ((القول بلسان الحال))، و ليس كما فهمته أننا أردنا به لسان المقال.

((فترى ماذا تقول .........)) أي بلسان حالها........

و لسان حالها، طلبنا منكم ترجمته للسان قول........


نعم لو أكدت الكلام ((بالمصدر)) لصرف القول إلى قول اللسان دون قول لسان الحال، و لكنّها لم تؤكده بالمصدر.........












قديم 2009-05-16, 19:39   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
lis@
عضو جديد
 
الصورة الرمزية lis@
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

merci pour ce sujet










قديم 2009-05-16, 20:30   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
salma02
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية salma02
 

 

 
الأوسمة
وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

بالتوفيق ان شاء الله اختي

أمــ يائس ـــل










قديم 2009-05-16, 20:39   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
salma02
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية salma02
 

 

 
الأوسمة
وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

بالتوفيق اختي المشرفة
أم بدر الدين










موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc