موضوع القصيدة هو مدح حسان الى النبي
حيث تتحدث هده القصيدة عن نبي الله صلى الله عليه و سلم الدي جاء رحمة للعالمين و الدي اكرمه الله بمكانة عالية فهو الدي بشرنا بنور الديانات الاسلام و امرنا يالمعروف و نهانا عن المنكر
صفات الرسول المدكورة في القصيدة هي
ان الرسول كان هاديا للناس اجمعين
كان رحمة للعالمين
كان كالسراج المستنير يلوح كاسيف المسلول
امرنا بالمعروف و دعانا الى ااسلام
العبارات التي تدل على تاثر الشاعر بالقران الكريم
دكره لكلمة الله اشهد الاسلام اله الخلق ربي خالقي
نظر حسان بن ثابت الى الرسول انه اتاه بزاوية المدح و دكر الصفات الحميدة و الجليلة التي اتى بها سيد الخلق لتنير الحياة بعد معاناتها في الجاهلية
البناء الغوي
الصورة البيانية شق له من اسمه ليجله
حيث شبه الكابت الاسم بالشيئ المشقوق الصخر مثلا و دكر احد لوازمه شق على سبيل الاستعارة المكنية
اثرها تقوية المعنى و توضيحه
المحسن البديعي اندرنا بشرنا طباق ايجاب تقوية المعنى و توضيحه
كما يوجد الجنة و النار كدلك طباق ايجاب
نستنتج ان العبارة اندرنا نارا و بشرنا جنة مقابلة اثرها تقوية المعنى و توضيحه
العلاقة بين البيت الرابع و الخامس هي علاقة تكاملية استنتاجية اي البيت الخامس اكمل و اعطى نتيجة فكرة الرابع
نوع الاسلوب خبري غرضه تقرير حقيقة و اظهار الخشوع و الايمان بالله
استعمل الشاعر الضمائر التالية
الهاء ضمير متصل يعود على الرسول صلى الله علية و سلم
انت يعود على الله عز وجل/ هدا لتفادي التكرار حروف العطف مثل الواو و فاء الاستئناف للترابط بين معاني النص
الاعراب
مستنيرا صفة منصوبة و علامة نصبها الفتحة الظاهرة على اخرها
اندرنا فعل ماضي مبني على الفتح لاتصاله بنون الجماعة نون الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل
الضعية الادماجية
بعد انتشار الإسلام وبعدما ملئت القلوب بالأيمان كان طبيعيا أن يكون هناك بعض التغيير في الشعر الذي يتلى حيث غلب عليه الطابع الإيماني ومراقبة الله عز وجل فلم تعد هناك حرية مطلقة كما كان في الجاهلية و أصبحت حرية مقيدة بأوامر الدين ونواهيه فلا تفاخر بالأنساب ولا عصبية لقبيلة ولكن هل استقرت تلك الروح المثالية بين المسلمين جميعا ؟ الحق ان الناس جميعا ليسوا سواء وما اتحد العرب الا في تقبل الدعوة الإسلامية فقط ولذا كان هذا الانقلاب الديني الذي مس حياة العرب من جميع الوجوه الروحية والاجتماعية والسياسية وغيرها والذي كان له اكبر الأثر على تطور الحركة الشعرية والشعراء فمنهم من آزر الرسول ومنهم من آذى الرسول واختلف معه
في هذه الفترة انتهت الحروب التي كانت تثيره وكذلك الشأن في المدينة الا بعض القصائد التي نظمت في مناسبات كبيرة ولو ذهبنا الى نجد والحجاز لوجدنا منهم من لم يتعمق الايمان في قلوبهم وخير من يمثلهم الحطيئه وهو تلميذ لزهير حيث انه اول من سارع الى الردة وهجا ابا بكر ومنهم ايضا الشماخ وله ديوان مطبوع وهو كثير الهجاء بالقوس والحمر حيث انه اسلم واخذ يمدح عمر في شعره .
كما ان هدا الشعر ابتعد عن الغزل و الافتخار و اهتم فقط بخدمة الدعوة المحمديو من مدح للرسول و هجاء للكفار
ملاحظة
الوضعية الادماجية حررتها بسرعة ههههههه