كتب حذر منها العلماء............. من جهد أخي عبدالحي - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها ..

قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كتب حذر منها العلماء............. من جهد أخي عبدالحي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-04-02, 18:12   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
sahabib
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية sahabib
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الماسة الزرقء موضوعك جمييييييييييييييييييييييييل جدا ويستحق الرد علهيه جزاك الله خيرا









 


رد مع اقتباس
قديم 2009-04-03, 11:31   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف زكي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أختنا الفاضلة .
مجهود طيب في ميزان حسناتكم إن شاء الله.

قال ابن سيرين رحمه الله :

(( إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذوا دينكم )).

نسأل المولى عزوجل أن ينفع بهذا الجمع الطيب و أن يكتب لك بكل كلمة حسنة.

أخوكم يوسف زكرياء.
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اللهم آمين ......
بارك الله فيك أخي يوسف
تقبل الله منا و منكم صاح الدعاء و خير العمل









رد مع اقتباس
قديم 2009-04-03, 11:33   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sahabib مشاهدة المشاركة
الماسة الزرقء موضوعك جمييييييييييييييييييييييييل جدا ويستحق الرد علهيه جزاك الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
شكرا لمرورك الكريم









رد مع اقتباس
قديم 2009-04-03, 11:37   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
loulid
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية loulid
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يهدينا ويهديكم










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-03, 11:43   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و من الدواوين التي ينبغي أن يحذر منها :

26 - خطب ابن نباتة في وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم .ص 194

27 - حسن السمعة في خطب الجمعة , فقد كشف صاحب السنن و المبتدعات بعض الأكاذيب التي فيها حذر منها رحمه الله تعالى .
و قد نعت السيد محمد رشيد رضا من يعتمد على هذه الدواوين بأوصاف كثيرة , فقال بعد أن ذكر أحاديث غير صحيحة و خرافات ما نصه : (
و هي تذكر في بعض الكتب المتداولة و خطب الجمعة المطبوعة , التي يختارها على غيرها خطباء الفتنة الجاهلون , و الوعاظ الخرافيون , يتقرّبون بها إلى العوام , ليهوّنوا عليهم ارتكاب الآثام , و ناهيك بحديث عتق الملايين و هو افتراء على رسول الله صلى الله عليه و سلم ) . ص 194

28 - كتيّبات الدّعاء المخصصة للحجاج و العمّار

و هذه الكتب فيها تخصيص كل شوط من الأشواط السبعة في الطواف بدعاء خاص , و قد سئل عن أدعية هذه الكتيبات الشيخ صالح الفوزان , فأجاب بقوله : ( الإلتزام بهذا لا يجوز لأن النبي صلى الله عليه و سلم لم يحدد للطواف دعاء مخصوصا , و إنما كان يقول عليه الصلاة و السلام بين الركن اليماني و الحجر الأسود : " ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار " .. هذا ما ثبت عنه صلى الله عليه و سلم .
أما في بقية الشوط , فإن المسلم يدعو ما تيسر له من الأدعية أو يذكر الله بالتسبيح و التهليل , و كل يطيق ذلك , أو يقرأ ما تيسر من القرآن و هو أفضل الذكر ...
) . ص 196









رد مع اقتباس
قديم 2009-04-03, 11:44   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


كتب الطعن في العلماء و الدعوة السلفية :

و من الكتب التي ينبغي أن يحذر منها تلك التي تقدح في الأئمة و العلماء , و من الأمثلة على ذلك :

29 - كتاب التعليم لمسعود بن شَيبة بن الحُسين السِّندي عماد الدين الحنفي

قال الحافظ العراقي رحمه الله تعالى : ( مجهول لا يُعرف عن من أخذ العلم , و لا من أخذ عنه , له مختصر سمَّاه " التعليم " , كذب فيه على مالك و على الشافعي كذبا قبيحا , فيه ازدراء بالأنبياء , و قال فيه : لا يعرف للشافعي مسائل اجتهد فيها و لا حادثة استنبط حكمها غير مسائل معدودة تفرّد بها , كذا قال . قلت : و أظنّه كان في عصر المعظَّم بن العادل ) . ص 198

30 - كتاب البيوع لداود بن خلف الأصبهاني :

قال عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي : ( داود بن خلف الأصبهاني كان ضالاّ مبتدعا مموها ممخرقا , قد لاأيته و سمعت كلامه و حكيته لأي و أبي زرعة , فلم يرضيا مقالته , و أما أبي رحمه الله , فحمل إليه كتاب له يسميه " كتاب البيوع " , و قصد أهل الحديث و ذمهم و عابهم بكثرة طلبهم للحديث و رحلتهم في ذلك , فأخرج أبي كتابا في الرد عليه في نحو خمسين ورقة ) . ص 198









رد مع اقتباس
قديم 2009-04-03, 11:45   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


31 - كتاب المدلّسين لأبي علي الحسين بن علي بن يزيد الكرابيسي " ت 245 هـ "

و هو ممّن تفقه بالشافعي , و له كتب مصنّفة ذكر فيها اختلاف الناس من المسائل , و كان حافظا لها , و ذكر في كتبه أخبارا كثيرة , و مع هذا , فقد صنّف كتاب المدلسين و طعن فيه على بعض التابعين , فحذر منه العلماء الربانيّون , و قد جيء بالكتاب لأبي عبد الله " أحمد بن حنبل " , و هو لا يعلم لمن هو , فعلّموا على مستبشعات من الكتاب , و موضع فيه وضع على الأعمش فيه , فقال أبو عبد الله : هذا أراد نُصْرة الحسن بن صالح , فوضع على أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم , و قد جمع للرّوافض أحاديث في هذا الكتاب , فقال أبو نصر : إنّ فتياننا يختلفون إلى صاحب هذا الكتاب , فقال - أي أحمد بن حنبل - : حذّروا عنه .
و قد حذر من هذا الكتاب الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى فقال : (
و قد تسلّط كثير ممن يطعن في أهل الحديث عليهم بذكر شيء من هذه العلل , و كان مقصوده بذلك الطعن في الحديث جملة و التشكيك فيه , أو الطعن في غير حديث أهل الحجاز , كما فعله حسين الكرابيسي في كتابه الذي سمّاه بكتاب المدلسين ) . ص 199

32 - كتاب الطعن على المحدّثين لأبي القاسم البلخيث " ت 319 هـ " . ص 201









رد مع اقتباس
قديم 2009-04-03, 11:46   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


كتب تقدح في الدعوة السلفية :

من علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الحديث و الأثر , فهاهم أهل البدع يرمون أهل السنة " السلفية " بوابل من التُّهم , و يرشقونهم بسيل من الظّلم , فها هو أحدهم - اسمه عبد القادر أحمد عبد القادر , و لعله مستعار - يذكر " السلفية " ضمن " الآفات العشرون " في كتابه 33- نحو جيل مسلم . ص 203

- السلفية فهم الدين - كل الدين - على وفق فهم " السلف " الصالح للكتاب و السنة , و لقواعده العامّة المضبوطة بهما , مظهرا و مخبرا عقيدة و سلوكا و خُلقا.ص 204

34 - السلفية مرحلة زمنية مباركة لا مذهب إسلامي لمحمد سعيد رمضان البوطي

و فيه شنّ حملة على السلفيين , و ما حمله على ذلك - حتى تناولت القدامى من أئمة الدعوة كشيخ الإسلام ابن تيمية و الإمام محمد بن عبد الوهاب - كراهيته للبدعة , لأنه يُؤيِّد في هذا الكتاب كثيرا من البدع , كالأذكار الصوفية المبتدعة , و الدعاء الجماعي بعد الصلاة , و غيرها , و قد انبرى الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله و رعاه - إلى كشف هفوات هذا الكتاب و أخطائه في كتيب حيد بعنوان " نظرات
و تعقيبات على ما في كتاب السلفية لمحمد سعيد رمضان من الهفوات " و هو مطبوع . ص 206










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-03, 11:47   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


35 - السلف و السلفيون " رؤية من الداخل " لإبراهيم العسعس.

ذهب فيه مؤلفه إلى بدعية التسمية ب " السلفية " !! و ذكر أن من يتسمّون ب " السلفيين " هذه الأيام هم ناصريون !! فعقد بابا في كتابه بعنوان " سلفية أم ناصرية " - الناصرية نسبة معروفة و أصبحت علما على أنا منسلخين من الدين , و هم علمانيون - ثم يعمم بعض التصوّرات التي دوّنها بعض السلفيين على جميعهم , و الخلاصة في هذا الكتاب تضخيم لبعض الجزئيات , و تعميم للأخطاء و الهفوات , و فيه تصوّرات شنيعات قامت في ذهن المؤلف مسبقا حول الدعوة و الدّعاة .
و قد ردّ شيخنا - الشيخ الألباني - رحمه الله تعالى على من ينكر التسمية بالسلفية فقال : (
إنّ كلمة السلف معروفة في لغة العرب و في لغة الشرع , و ما يهمّنا هنا هو بحثها من الناحية الشرعية : فقد صح عن النبي صلى الله عليه و سلم , أنه قال في مرض موته للسيدة فاطمة رضي الله عنها " فاتقي الله و اصبري , و نعم السلف أنا لك " رواه مسلم . و يكثر العلماء لكلمة السلف , و هذا أكثر من أن يعد و يحصى , و حسبنا مثالا واحدا و هو ما يحتجون به في محاربة البدع :

و كل خير في اتباع من سلف *** و كل شر في ابتداع من خلف

و الذي ينكر هذه التسمية نفسه تُرى ألا ينتسب إلى مذهب من المذاهب سواء أكان هذا المذهب متعلّقا بالعقيدة أو بالفقه ؟!
فهو إما أن يكون أشعريا أو ماتريديّا , و إما أن يكون من أهل الحديث , أو حنفيا أو شافعيا أو مالكيا , أو حنبليا , مما يدخل في مسمّى أهل السنة و الجماعة , مع أن الذي ينتسب إلى المذهب الأشعري أو المذاهب الأربعة , فهو ينتسب إلى أشخاص غير معصومين بلاشك , و إن كان منهم العلماء الذين يصيبون , فليت شعري هلا أنكر مثل هذه الإنتسابات إلى الأفراد غير المعصومين ؟
و أما الذي ينتسب إلى السلف الصالح , فإنه ينتسب إلى العصمة - على وجه العموم - و قد ذكر النبي من علامة الفرقة الناجية أنها تتمسّك بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما كان عليه أصحابه , فمن تمسّك بهم كان يقينا على هدى من ربه .
ثم لماذا لا نكتفي بالإنتساب إلى الكتاب و السنة ؟ السبب يعود إلى أمرين اثنين : 1 - متعلق بالنصوص الشرعية . 2 - بواقع الطوائف الإسلامية .
بالنسبة للسبب الأول : فنحن نجد في النصوص الشرعية أمرا بطاعة شيء آخر إضافة إلى الكتاب و السنة , كما في قوله تعالى ( و أطيعوا الله و أطيعوا الرّسول و أولي الأمر منكم ) , فلو كان هناك ولي أمر مبايع من المسلمين , لوجبت طاعته كما تجب طاعة الكتاب و السنة , مع أنه قد يخطئ هو و من حوله , فوجبت طاعته دفعا لمفسدة اختلاف الآراء , و ذلك بالشرط المعروف : ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) .
و قال الله تعالى ( و من يشاقق الرّسول من بعد ما تبيّن له الهدى , و يتّبع غير سبيل المؤمنين نُولّه ما تولّى و نُصله جهنّم و ساءت مصيرا ) .
إن الله عز و جل يتعالى و يترفع عن العبث , و لاشك و لاريب أن ذكره سبيل المؤمنين إنما هو لحكمة و فائدة بالغة , فهو يدل على أن هناك واجبا مهما , و هو أن اتباعنا لكتاب الله سبحانه و لسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم يجب أن يكون وفق ما كان عليه المسلمون الأولون , و هم أصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم , ثم الذين يلونهم , ثم الذين يلونهم , و هذا ما تنادي به الدعوة السلفية , و ما ركّزت عليه في أسّ دعوتها , و منهج تربيتها .
أما بالنسبة للسبب الثاني : فالطوائف و الأحزاب الآن لا تلتفت مطلقا إلى اتباع سبيل المؤمنين الذي جاء ذكره في الآية , و أيَّدته بعض الأحاديث منها حديث الفِرَق الثلاث و السبعين , و كلُّها في النار إلا واحدة , و صفها رسول الله صلى الله عليه و سلم بأنها ( هي التي على مثل ما أنا عليه اليوم و أصحابي ) السلسلة الصحيحة " 203 , 1492 " . و هذا الحديث يشبه تلك الآية التي تذكر سبيل المؤمنين , و منها حديث العرباض بن سارية , و فيه ( فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ) إرواء الغليل " 2455 " .
إذا هناك سنّتان : سنة الرسول صلى الله عليه و سلم , و سنة الخلفاء الراشدين , و لابد لنا - نحن المتأخرين - أن نرجع إلى الكتاب و السنة و سبيل المؤمنين , و لا يجوز أن نقول : إننا نفهم الكتاب و السنة استقلالا دون الإلتفات إلى ما كان عليه سلفنا الصالح ! و لابدّ من نسبة مميزة دقيقة في هذا الزمان , فلا يكفي أن نقول : أنا مسلم فقط , أو مذهبي الإسلام , فكل الفرق تقول ذلك , الرافضيّ و الإباضي , و القاديانيّ , و غيرهم من الفرق , فما الذي يُميّزك عنهم ؟!
و لول قلت : أنا مسلم على الكتاب و السنة لما كفى أيضا , لأن أصحاب الفرق - أشاعرة و ماتريدية و حزبيّين - يدّعون اتباع هذين الأصلين كذلك .
و لاشك أن التسمية الواضحة الجليّة المميّزة البيّنة هي أن نقول : أنا مسلم على الكتاب و السنة و على منهج سلفنا الصالح , و هي أن تقول باختصار " أنا سلفي " و عليه , فإنّ الصواب الذي لا محيد عنه أنه لا يكفي الإعتماد على القرآن و السنة دون منهج السلف المبين لهما في الفهم و التصور , و العلم و العمل , و الدعوة و الجهاد , و لو سلمنا للناقدين جدلا أننا سنتسمى بالمسلمين فقط دون الإنتساب للسلفية - مع أنها نسبة شريفة صحيحة - , فهل هم يتخلّون عن التسمي بأسماء أحزابهم أو مذاهبهم أو طرائقهم على كونها غير شرعية و لا صحيحة ؟!

فحسبهم هذا التفاوت بيننا *** و كلّ إناء بما فيه ينضح
) إنتهى كلام الشيخ رحمه الله تعالى .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( لا عيب على من أظهر مذهب السلف و انتسب إليه , و اعتزى إليه , بل يجب قبول ذلك منه بالإتفاق , فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقّا ) . ص 207 إلى 213










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-03, 11:47   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


و من الكتب التي تعرضت للسلفية و هي تحمل صورة مسبقة خاطئة عنها :

36 - كتاب بين السلفية و الصوفية , الإعقاد الصحيح و السلوك السليم لزاهد يحيى الزَّرقي :

تعرض فيه للسلفية في النصف الأخير من الكتاب , و مباحثه محصورة في أشياء محدودة و حول أخطاء بعض الأشخاص , فتعرض للخلط بين فكر السلف و الفقه الحنبلي أو آراء أهل الظاهر في أربع ورقات , ثم أسهب في أخطاء محمد حامد الفقي - رحمه الله تعالى - بأخذه بأفكار المعتزلة في نحو عشر ورقات , ثم ذكر من أخطاء السلفية غلبة طابع الوهابية عليها ! ثم راح يخلط بين آراء ابن تيمية حول زيارة القبور , و قراءة القرآن عند القبور و بناء المساجد على القبور , و الدعاء عند القبور , و التوسل بحق أو بجاه , و آراء الوهابيين , و أن شيخ الإسلام ابن تيمية و الإمام محمد بن عبد الوهاب كانا منصفين معتدلين في هذه المسائل بخلاف الوهابيين المتأخرين !! سبحانك هذا بهتان عظيم .
ص 213









رد مع اقتباس
قديم 2009-04-03, 11:48   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


و من الكتب التي تعرضت للسلفية مركزة على أنها دعوة زمنية و ليست منهجا متّبعا :

37 - الإتجاه السلفي بين التأصيل و المواجهة لراجح الكردي .

38 - ردود على شبهات السلفية , لمحمد نوري الشيخ رشيد النقشبنذي

و هو كتاب يتعرض فيه لمسائل شتى , و يأتي فيه بنقول عن علماء مشهورين , و يركز على من قال قولا مرجوحا , أو خالف فيه ما يقول به الشيخ الألباني , ثم يخرج بنتيجة عجيبة , فهو مركب على غير أساس و لا منهج , و صاحبه تكلم فيه عن السلفية ظانّا بهم أنهم عصابة تخريبية همهم الشذوذ , غير ملتفت إلى الأدلة الشرعية و لا إلى الإنصاف في الحكم على الآخرين , و الله المستعان .
ص 214









رد مع اقتباس
قديم 2009-04-03, 11:49   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


39 - هموم داعية لمحمد الغزالي

إن الأستاذ محمد الغزالي قد جانب الصواب في كتابه عندما تعرض للدعوة السلفية , فليسمح لي الأستاذ عرض الملاحظات على كتابه فالدين النصيحة .
و قبل ذلك أحب أن أبين : إنه إذا كان هناك جماعة لها منهج قائم على الكتاب و السنة تدعو إليه و حصل من أفراد بعض تلك الجماعة خطأ في سلوكهم تجاه الآخرين أو خطأ في مفهوم من مفاهيم ذلك المنهج , فلا يعني ذلك أن نستبيح أعراض تلك الجماعة و نصفها بالجهل و القصور و عدم الفهم و العلم , و نهدر مالها من حسنات و إيجابيات , فهذا حيف لا يقبله ميزان العدل و الإنصاف .

و لنبدأ الآن " نظرات حول الكتاب " :

1 - أن المؤلف وصف نفسه على غلاف كتابه بوصف " داعية " , و هذا الوصف لا يتحقق لصاحبه , إلا بعد أن يستكمل عدة صفات من أبرزها ما ورد في قوله تعالى ( ادع إلى سبيل ربّك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي أحسن
) , فهل هذه الصفات تنطبق على من أطلق للسانه العنان ليصف طائفة من المسلمين و هم ما يطلق عليهم السلفيون بصفات لا تليق بهم لمن عرفهم و أدرك حالهم . فهل الذي حصل للمؤلف من مواقف مع أفراد قلة من هذه الطائفة يُجَوّز له ذلك أن يصفهم بهذه الصفات التي لا يرضى منها واحدة لنفسه فكيف يرضاها لغيره ؟
2 - قول الأستاذ "
خصومات علمية فات وقتها " و قوله " اسمع يا بني : لماذا تحيون الخصومات العلمية القديمة " , فهل أتباع المنهج السلفي هم سبب هذه الخصومات العلمية ؟ " و يقصد الأستاذ بهذه الخصومات ما حصل بين أهل السنة و الجماعة و غيرهم من طوائف المبتدعة و الأشاعرة و المعتزلة , و غيرها في باب توحيد الأسماء و الصفات
" و هل هم الذين يحيون هذه الخصومات و ينشرونها بين الناس ؟
أخي القارئ ! من أجل أن تعرف الجواب من غير كدّ لذهنك و بصرك , أذكر لك دليلا واحدا من واقعنا المعاصر لتحكم أنت بنفسك و تعرف من هو الذي سبب هذا الخلاف و حرص كل الحرص على نشره بين أجيال المسلمين , و هاك المثال :
نشرت مجلة المجتمع الكويتية في عددها " 627 " إلى عددها " 632 " مقالات للأستاذ الصابوني , يريد بهذه المقالات أن يبين للقراء أن مذهب الأشاعرة في العقيدة هو مذهب أهل السنة و الجماعة , و لاشك أن الأصل أن المسلمين يأخذون أحكام دينهم من نصوص الكتاب و السنة , سواءً في باب العقيدة , أم في سائر أبواب أحكام الشريعة الإسلامية , و هذا ما يدعو إليه أتباع المنهج السلفي - فماذا يريد الأستاذ الصابوني من هذه المقالات التي تخالف هذا الأصل في باب العقيدة , أترى هذه المقالات خصومات علمية فات وقتها , فلماذا يكتبها هذا الأستاذ ؟ أم ترى أنها خصومات علمية ماتت , فلماذا يحييها و ينشرها الأستاذ الصابوني ؟ فنحن الآن أمام أمرين : الأول : أن نقول إن عمل الصابوني هذا القصد منه العبث و ضياع الجهد و هدر الوقت , و هذا لا يصدر من أحمق عابث , فكيف يصدر من أستاذ جامعي ؟ الثاني : أن الصابوني أراد من نشر هذه المقالات تقرير منهج معين يدعو إليه , و ذلك المنهج هو منهج الأشاعرة في باب العقيدة و هذا هو الواقع الذي لا محيص عنه .
إذن من هو سبب هذه الخصومات التي فات وقتها , و من هو الذي يحييها و ينشرها بين الناس , هل هم أتباع مدرسة السلف أم أتباع مدرسة الخلف ؟
3 - أن الأستاذ يذكر أنه وجه إليه سؤال و هو مايلي : ما رأيك في الفوقية بالنسبة إلى الله تعالى ؟ قال الشيخ الغزالي : "
تسألني عن هذه الفوقية ؟ لا أدري - الأستاذ هنا لا يقصد عدم علمه بالكيفية , فهذا أمر متفق عليه بيننا و بينه , و لكنه يقصد نفي المعنى الذي تدل عليه نصوص الكتاب و السنة , و هو إثبات العلو المطلق لله عز و جل , فهو سبحانه بائن من خلقه مستوِ على عرشه استواءً يليق بجلاله و عظمته من غير تحريف و لا تعطيل و لا تشبيه و لا تمثيل - أنا مع العقلاء الذين يقولون السماء فوقنا و الأرض تحتنا " , ثم قال الأستاذ : " بين الحين و الحين يطوف بي من إجلال الله و إعظامه ما أظنني به واحدا من الذين قيل فيهم : ( يخافون ربّهم من فوقهم و يفعلون ما يؤمرون ) ثم قال الأستاذ : " تسألني عن هذه الفوقية ؟ لا أدري
" .
نعم , لقد ذكر الأستاذ في ضمن جوابه قوله : " .... و على أية حال , فالخالق الأعلى له فوقية تقهر الخلائق جميعا , و تستعلي و تستعلن على الجن و الإنس و الملائكة و سائر الموجودات ....
" .
قلت :
هذا الكلام فيه نوع من الإيهام و التدليس و التضليل , إذ أن الأستاذ أشار هنا إلى صفة علو القهر فقط , و هذا ما تقول به طائفة الأشاعرة و غيرهم , أما أهل السنة و الجماعة , فيثبتون لله عز و جل جميع أنواع العلو التي هي : أ - علو القدر بمعنى أن صفاته تعالى عليا ليس فيها نقص بوجه من الوجوه . ب - علو القهر و هو ما أشار إليه الأستاذ آنفا . جـ - علو الذات بمعنى أن ذاته تعالى فوق جميع مخلوقاته .
4 - لمز الأستاذ بعض علماء الإسلام الأفاضل الذين بذلوا حياتهم خدمة للإسلام و المسلمين , أمثال الحافظ العلامة ابن حجر العسقلاني و الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله تعالى .
5 - قول الأستاذ : "
...نعم , من هؤلاء - أي أتباع المنهج السلفي - من ظن الأفغانيين من أتباع أبي حنيفة لا يقلون شرّا عن الشيوعيين أتباع كارل ماكس , لماذا ؟ لأنهم وراء إمامهم لا يقرؤون الفاتحة
" .
قلت :
إن مسألة قراءة المأموم للفاتحة خلف الإمام تعتبر إحدى المسائل التي حصل فيها خلاف بين الأئمة رحمهم الله تعالى منذ أمد بعيد , و لكن القول بأن بعضا من أتباع المنهج السلفي - و نقصد بهؤلاء الأتباع أصحاب العلم و الفهم و الفقه في دين الله عز و جل - يساوي إخوانه المسلمين الأحناف بالشيوعيين الملاحدة بسب عدم قراءتهم للفاتحة خلف إمامهم قول بعيد جدّا مجانب للصواب .
6 - قول الأستاذ : "
... إن وجه المرأة و صوتها ليسا عورة ..." و قوله " ... ليس في كتاب الله و لا في سنة رسوله صلى الله عليه و سلم أن وجه المرأة عورة يجب ستره , إن أناسا غلبهم الهوى الجنسي هم الذين شرعوا هذه التقاليد بعدما تعسفوا في شرح الآي بتفسير مرفوض .." ثم وصف من قال بأن وجه المرأة عورة يجب ستره ب " الجهال القاصرين
" .
قلت : لا أريد هنا الوقوف عند مسألة وجه المرأة عورة يجب ستره , فالحق في هذه المسألة واضح لا غبار عليه لمن أراده , و قد كُتب في ذلك عدة كتب و رسائل , و لكني أريد الوقوف عند قول الأستاذ " .. إن أناسا غلبهم الهوى الجنسي هم الذين شرعوا هذه التقاليد ..
" هذه الفرية العظيمة لو صدرت من مستشرق حقود أو ملحد كافر كسلمان رشدي , لم يكن في الأمر غرابة , و لكن أن تصدر من مؤلف مسلم يصف نفسه على غلاف كتابه بوصف داعية , فهذا هو الأمر العجب و المصاب الأكبر , ثم لعل الصواب أن يقال : إن الهوى الجنسي عند أكثر الناس لا يدعو إلى التحجب و عدم السفور , و إنما يدعو إلى التبرج و نبذ الحجاب الشرعي كما هو الحال بالنسبة لدعاة الإباحية و التفسخ الأخلاقي .
و الأستاذ هنا بين أمرين : 1 - أن يكون قد اطلع على الكتب و الرسائل التي ألفت في هذه المسألة , فيكون قوله محض الفرية و البهتان , كما يعتبر خيانة علمية في حق أولئك العلماء الأفاضل الذين بينوا الحق في هذه المسألة على ضوء ما ورد من أدلة الكتاب و السنة و أقوال الصحابة رضي الله عنهم . 2 - أنه لم يطلع على تلك الكتب و الرسائل , و هذا أمر أستبعده , فيكون حكم بغير علم , و قول بدون رهان , و هذه صفة ذميمة يتنزه عنها عامة أتقياء المؤمنين , فكيف بمن وصف نفسه داعية ؟ .
و في النهاية أقول هذه بعض النظرات على كتاب " هموم داعية " , أقصد بذلك الإشارة لا الإحالة , و التنبيه لا التجريح , و الله الهادي إلى سواء السبيل , و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . ص 214 إلى 227










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-03, 11:50   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


قد شُنَّت الحرب على رموز الدعوة السلفية - قديما و حديثا - و لم يرد الشانئون المهاجمون شخوص هؤلاء الأعلام , و إنما أرادوا محاربة الدعوة السلفية من خلال تحطيم و تهشيم رموزها , و أتعرض هنا للكتب التي نال أصحابها من أشهر ثلاثة من رموز الدعوة السلفية , هم : شيخ الإسلام ابن تيمية , و الإمام محمد بن عبد الوهاب , و الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني . ص 227

كتب الطعن على ابن تيمية :

الطاعنون في شيخ الإسلام ابن تيمية كُثر , و القدماء منهم معروفون عند المطلعين و الباحثين , و نبتت نابتة بين ظهرانينا لهم ديدن إلا الكلام على ابن تيمية . و ما عداوة ناقلي الزّور و مردّدي الإفتراء في الحقيقة , إلا للعقيدة الصحيحة , و لكن من عجز عن مجابهة الحق باسمه الصّريح , عمد إلى مهاجمة أتباعه لأنّ الهجوم على الأفراد أسهل من الهجوم على الحق نفسه و في تحطيم رجالات الحقّ يضيع الحق . و قد سلكوا لذلك مختلف السُّبل , و أعطوا كلّ مجلس ما يناسبه , و كل إنسان ما يوافق هواه , شأن المنافقين , فألّفوا الكتب و النُّشرات , و نشروا الكلمات و المقالات , تحمل النّقد اللاذع , و الإفتراء الكاذب . ص 228 إلى 230

و من أشهر هذه الكتب :

40 - دفع شُبه من شبه و تمرّد و نسب ذلك إلى الإمام أحمد لتقي الدين أبي بكر بن محمد الحصني " ت 829 هـ "

لما التقى برهان الدين سبط ابن العجمي بمؤلّف هذا الكتاب , الذي كان يحطّ على شيخ الإسلام و يتكلم فيه , سأله البرهان عن شيوخه , فسمّاهم , فقال له البرهان : " إن شيوخك الذين سمَّيتهم عبيد ( ! ) ابن تيمية , أو عبيد من أخذ عنه , فما بالك تحطّ أنت عليه ؟! " فما وسع الحصيني إلا أن أخذ فعله و انصرف , و لم يجسر يردُّ عليه .
ص 230









رد مع اقتباس
قديم 2009-04-03, 11:50   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


41 - فرقان القرآن بين صفات الخالق و صفات الأكوان لسلامة القضاعي العزامي " ت 1379 هـ "

طبع في مقدمة " الأسماء و الصفات " للبيهقي , في طبعته الأولى التي علق عليها الكوثري , و هو يردد دعاوى خصوم شيخ الإسلام و تلميذه ابن القيم , من غير أن يكلِّف نفسه المراجعة و التثبت , و مثله كتابه الآخر :

42 - البراهين الساطعة في ردّ بعض البدع الشائعة

فهذا الكتاب مسموم مثل الذي قبله , فقد ملأه صاحبه بمفتريات و أباطيل على شيخ الإسلام ابن تيمية .
ص 230

43 - شمس الحقيقة و البداية على أهل الضّلالة و الغواية لأحمد علي بدر

ملأه بالإتهامات الجائرة , و لصق به دعاوى كاذبة .
ص 231

44 - تطهير الفؤاد من دنس الإعتقاد لمحمد بخيت المطيعي " ت 1354 هـ "

و هذا الكتاب و الذي قبله أهون شرّا مما سبق و مما سيأتي , على الرغم ما فيه من أقوال و آراء لم يقل بها ابن تيمية , و فهمت على غير ما أراد , و الله المستعان لا رب سوّاه .
ص 231









رد مع اقتباس
قديم 2009-04-03, 11:51   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


و من شر الكتب التي هاجمت شيخ الإسلام ابن تيمية :

45 - مقدمة " الرسائل السبكية " لكمال أبو المنى . ص 231

46 - التوفيق الرباني على ابن تيمية الحراني

و قد تعرض لهذين الكتابين كاشفا ضلالهما و ما فيهما من سموم الأخ الفاضل صلاح مقبول في كتابه " دعوة شيخ الإسلام ابن تيمية " فقال ما نصه : " كلّما يتضايق أهل الأهواء من متأخري الجهمية , و غلاة المقلّدة و الصوفية , و أصحاب الحلول و الإتحاد - من كتابات شيخ الإسلام ابن تيمية الهادفة و دورها الفعّال في إنعاش الحركة الإسلامية على منهج السلف الصالح - , ينشرون بعض ردود التقي السبكي و غيره عليه , شفاءً لغيظهم منه , و تنفيرا للناس من دعوته التي عمّت القارّات الخمس كالنار في الهشيم , لملاءمتها مع الكتاب و السنة الصحيحة .
و قد ردّ شيخ الإسلام نفسه - و كذلك تلاميذه و أنصاره - على الشبهات التي أثارها التقي السبكي و غيره من معاصريه في كتبهم و رسائلهم , ردّا وافيا مفحما , حتى لا يرجى أن يجترئ على نشرها الأن إلاّ المغرضون الهالكون في البدعة و الضلال , و التعصب و الهوى ممن أعماهم التقليد و العناد , و أصمّهم الشرّ و الفساد .
من هؤلاء الحانقين على شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى - رجل مشبوه يدعى " كمال أبو المنى " الذي قدّم على " الرسائل السبكية في الرد على ابن تيمية و تلميذه ابن قيم الجوزية " بمقدمة نال فيها من كرامة شيخ الإسلام و تلاميذه و أنصاره , و فضح بها نفسه في الأوساط العلمية و الدينية , و لم يستطع فيما بعد أن يواجه الناس بهذا الإسم المشبوه - بدليل أنه حذف اسمه المزعوم حينما طبع الرسائل السبكية باسم التوفيق الرباني , بشيء من الحذف و الزيادة - .
حاول هذا الكاتب الظالم بكلّ ما عنده من أساليب الدجل و الخداع , و المكر و التمويه أن يصدّ الناس عن الإستفادة من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية , لما رأى أنها تنسف ما بناه هو و غيره من الضالين , من قصور البدع و الأوهام , و تُجَلّي الحقائق المطمورة تحت صخور المغالطات و التمويلات .
ثم قال - أي صلاح مقبول - تحت عنوان " التوفيق الرباني أم التوفيق الشيطاني " ما نصه : " لما رأى " كمال أبو المنى " الكاتب المشبوه أن شخصية شيخ الإسلام العملاقة حالت دون بلوغ مناه في تضليل الطبقة الذكية من المسلمين , و أن تجارته خسرت و بضاعته كسدت , ( و قد خاب من حمل ظلما ) , فاحتال حيلة أخرى ليغوي " الجهلاء الهمج الرعاع " من شيعته , الذين " يتبعون كل ناعق " من أهل البدع و الأهواء , و هي أنه غيّر اسم الكتاب من الرسائل السبكية إلى التوفيق الرباني في الردّ على ابن تيمية الحرّاني , و حذف منه رسالة السبكي في الردّ على نونية الإمام ابن قيم الجوزية , و زاد فيه رسالة أحمد الكلابي في نفي الجهة , في الردّ على ابن تيمية .
و كذلك قام بتغييرات طفيفة في المقدمة أيضا , فحذف منها بعض الفضائل و أودعها بعض الرذائل , حتى جعل محتوى " التوفيق الرباني " أخبث من لحم الخنزير في صينية من ذهب .
ذكر في هذا الكتاب من الآراء أوهنها , و من الأقوال أبشعها , و من السباب أشنعها , و برهن بذلك على نفسه أن الذباب لا يهوى العيش إلا على أكوام القاذورات .
و طبع " التوفيق الرباني " و لا يوجد فيه أي إشارة إلى إسم المطبعة و مكان الطبع و تاريخه .
و كذلك " كمال أبو المنى " حذف اسمه المشبوه أيضا من المقدّمة راجيا أن يروج الكتاب , و اكتفى بوصف نفسه " كتبه ناصح شفوق " , و بالأحرى أنه " منافق خلوق " تستّر بالنصح و الشفقة , لأنه لم يستطع أن يواجه الناس بمخازيه , و مثله كمثل الخفّاش الذي رأى النور يؤذيه فاختفى , و خرج في الظلام الدامس يضلّل سفهاء الأحلام .
ص 231 إلى 237

- فما كل ذي لُبٍّ بمؤتيك نصحه *** و لا كل مؤتٍ نصحه بلبيب . ص 234










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc