~♥~ من القلب إلى القلب .. يدآ بيد لراحة نفسيّة و نحو غدٍ أفضل .. موضوع متجدّد ~♥~ - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

~♥~ من القلب إلى القلب .. يدآ بيد لراحة نفسيّة و نحو غدٍ أفضل .. موضوع متجدّد ~♥~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-10-01, 16:48   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قد تغيب شمس السعادة يومــــاً مــــا

لكنها ستشرق حتمــــاً في اليوم التالي


معلنة ً عن فجر جديـــــد ملــــيء بالفـــــرح
فإياك واليـــأس
وإياك والقنـــــوط
...
دائما ً انظر الى النصف الممتلىء من الكأس
فالنصف الفارغ مليء بالفــــراغ
ويومأ ما ستمل عينك من النظر اليـــــه
انظر إلى الجانب الجميـــــل من الحياة
احتسي كوباً من القهوة الحلوة في الصباح

واعلن عن فجر جديــــد ملـــيء بالتفــــاؤل ؛ والأمل
والسعـــادة..
حافظو على ابتسامتكم فمهمــا غابت الشمس وتكاثفت الغيوم المظلمه سيكون هُناك فجر مشرق بانتظارنا من رب رحيم









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-10-01, 18:39   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
الذِكرَى البَيضآء~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الذِكرَى البَيضآء~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
وددت حقا ان اكتب ردا جميلا يليق بالموضوع لكني متعبة اليوم
و اصلا نفسيتي و جسدي متعبين
لي عودة لكتابة رد جميل
بارك الله فيكي










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-01, 22:00   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
آلاء الرحـــــــمن
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية آلاء الرحـــــــمن
 

 

 
الأوسمة
الوسام الثاني 
إحصائية العضو










افتراضي



قال الراوي : جاءنا رجلٌ مهموم ... وقد أنهكته الغموم ... فهو من الحزن مكظوم ... فقال : ايها الناس ... حل بنا البأس ... وذهب منا السرور والإيناس ... وتفرد بنا الشيطان ... فأسقمنا حميم الأحزان ... فهل منكم رجلٌ رشيد ... رأيه سديد ... يصرف عنا هذا العذاب الشديد ...

فقام منا ... شيخٌ ينوب عنا ... وهو أكبرنا سنا ...فقال:



ايها الرجل الغريب ... شأنك عجيب ... تشكو الهم والوصب ... والغم والنصب ... وأراك لم يبق منك إلا العصب ... أما تدعو الرحمن ... أما تقرأ القرآن ... فإنه يذهب الأحزان ... ويطرد الوحشة عن الإنسان ... ثم إعلم أفهم ... لتسعد وتسلم .....إن من أعظم الأمور ... في جلب السرور ... الرضا بالمقدور ... وأجتناب المحظور ...



فلا تأسف على ما فات ... فقد مات ... ولو أنه كنوزٌ من الذهب والجنيهات ... وأترك المستقبل حتى يُقبل ... ولا تحمل همه وتنقل ... ولا تهتم بكلام الحساد ... فلا يُحسدُ إلا من ساد ... وحظي بالإسعاد ... وعليك بالأذكار ... فهي تحفظ الأعمار ... وتدفع الأشرار ... وهي أُنس الأبرار ...وبهجة الأخيار ...


وعليك بالقناعة ... فإنها اربح البضاعة ...
وأملأ قلبك بالصدق ... وأشغل نفسك بالحق ...
وإلا شغلتك بالباطل ... وأصبحت كالعاطل ...
وفكر في نعم الله عليك ... وكيف ساقها إليك ...

من صحةٍ في بدن ... وأمنُ في وطن ... وراحةٌ قي سكن ... ومواهبٌ وفطن ... مع ما صرف من المحن ... وسلم من الفتن ...


وأسأل نفسك في النعم التي بين يديك ... هل تريد كنوز الدنيا في عينيك ؟... أو أموال قارون بين يديك ؟... أوقصور الزهراء في رجليك ؟... أو حدائق دمشق في أًُذنيك ؟... وهل تشتري ملك كسرى بأنفك ولسانك وفيك ؟... مع نعمة الإسلام ... ومعرفتك للحلال والحرام ... وطاعتك للملك العلام ...


ثم أعطاك مالاً ممدوداً ... وبنين شهوداً ... ومهد لك تمهيداً ... وقد كنت وحيداً فريداً ... وأذكر نعمة الغذاء والماء والهواء ... والدواء والكساء ... والضياء والهناء مع صرف البلاء ... ودفع الشقاء ... ثم إفرح بما جرى عليك من أقدار ... فأنت لا تعرف ما فيها من الأسرار ... فقابل النعمة بالشكر ... وقابل البلية بالصبر ... وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ... وأغفر لكل من قصر في حقك وأساء ... وأغسل قلبك سبعاً من الأضغان ... وعفره الثامنة بالغفران ... وأنهمك في العمل ... فإنه يطرد الملل ...



وأحمد ربك على العافية ... والعيشة الكافية ... والساعة الصافية ... فكم في الأرض من وحيدٍ وشريد ... وطريدٍ وفقيد ... وكم في الأرض من رجلٍ غُلب ... ومالٍ سُلب ... وملكٌ نُهب ... وكم من مسجون ... ومغبونٌ ومديون ... ومفتونٌ ومجنون ... وكم من سقيم ... وعقيمٍ ويتيم ... ومن يلازمه الغريم ... والمرَضُ الأليم ... وأعلم أن الحياة غرفةً بمفتاح ... تصفقها الرياح ... لا صخبٌ فيها ولا صياح ... وهي كما قال إبن فارس :-

ماءٌ وخبزٌ و ظِل ،،،،، ذاك النعيم الأجل


وأعلم أن لكل باب من الهم مفتاحاً من السرور ... للذنب ربٍ غفور ... والفلك يدور ... وأنت لا تدري بعاقبة الأمور ... وملكُ كسرى لا تغني عنه كِسرة ... ويكفي من البحر قطرة ... فلا تذهب نفسك حسرة ... ولا تتوقع الحوادث ... ولا تنتظر الكوارث ... ولا تحرم نفسك لتجمع للوارث ...



ويغنيك عن الدنيا مصحفٌ شريف ... وبيتٍ لطيف ... ومتاعٍ خفيف ... وكوز ماءٍ ورغيف ... وثوبٍ نظيف ... والعزلةُ مملكة الأفكار ... والدواء كل الدواء في صيدلية الأذكار ... وإذا أصبحت طائعاً لربك ... وغناك في قلبك ... وأنت آمنٌ في سربك ... راضٍ بكسبك ... فقد حصلت السعادة ... ونلت الزيادة ... وبلغت السيادة ... وأعلم أن الدنيا خداعة ... لا تساوي همّ ساعة ... فأجعلها طاعة ...

فلما إنتهى من وعظه ... أعجب بلفظه ... وحسن لحظه ... وقال له :

جزاك الله عني خير الجزاء ... فقد صار كلامك عندي أشرف العزاء .




تعلمت مكني اختي معا تنسيق المواضيع










آخر تعديل آلاء الرحـــــــمن 2012-10-01 في 22:05.
رد مع اقتباس
قديم 2012-10-01, 23:45   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
***star***
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع رائع يعكس المستوى التقافي لصاحبته.
بارك الله فيك وجزاك كل خير
تحياتي










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-01, 23:57   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
jackin
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية jackin
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك كل خير









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-02, 13:56   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلاء الرحـــــــمن مشاهدة المشاركة



قال الراوي : جاءنا رجلٌ مهموم ... وقد أنهكته الغموم ... فهو من الحزن مكظوم ... فقال : ايها الناس ... حل بنا البأس ... وذهب منا السرور والإيناس ... وتفرد بنا الشيطان ... فأسقمنا حميم الأحزان ... فهل منكم رجلٌ رشيد ... رأيه سديد ... يصرف عنا هذا العذاب الشديد ...

فقام منا ... شيخٌ ينوب عنا ... وهو أكبرنا سنا ...فقال:



ايها الرجل الغريب ... شأنك عجيب ... تشكو الهم والوصب ... والغم والنصب ... وأراك لم يبق منك إلا العصب ... أما تدعو الرحمن ... أما تقرأ القرآن ... فإنه يذهب الأحزان ... ويطرد الوحشة عن الإنسان ... ثم إعلم أفهم ... لتسعد وتسلم .....إن من أعظم الأمور ... في جلب السرور ... الرضا بالمقدور ... وأجتناب المحظور ...



فلا تأسف على ما فات ... فقد مات ... ولو أنه كنوزٌ من الذهب والجنيهات ... وأترك المستقبل حتى يُقبل ... ولا تحمل همه وتنقل ... ولا تهتم بكلام الحساد ... فلا يُحسدُ إلا من ساد ... وحظي بالإسعاد ... وعليك بالأذكار ... فهي تحفظ الأعمار ... وتدفع الأشرار ... وهي أُنس الأبرار ...وبهجة الأخيار ...


وعليك بالقناعة ... فإنها اربح البضاعة ...
وأملأ قلبك بالصدق ... وأشغل نفسك بالحق ...
وإلا شغلتك بالباطل ... وأصبحت كالعاطل ...
وفكر في نعم الله عليك ... وكيف ساقها إليك ...
من صحةٍ في بدن ... وأمنُ في وطن ... وراحةٌ قي سكن ... ومواهبٌ وفطن ... مع ما صرف من المحن ... وسلم من الفتن ...


وأسأل نفسك في النعم التي بين يديك ... هل تريد كنوز الدنيا في عينيك ؟... أو أموال قارون بين يديك ؟... أوقصور الزهراء في رجليك ؟... أو حدائق دمشق في أًُذنيك ؟... وهل تشتري ملك كسرى بأنفك ولسانك وفيك ؟... مع نعمة الإسلام ... ومعرفتك للحلال والحرام ... وطاعتك للملك العلام ...


ثم أعطاك مالاً ممدوداً ... وبنين شهوداً ... ومهد لك تمهيداً ... وقد كنت وحيداً فريداً ... وأذكر نعمة الغذاء والماء والهواء ... والدواء والكساء ... والضياء والهناء مع صرف البلاء ... ودفع الشقاء ... ثم إفرح بما جرى عليك من أقدار ... فأنت لا تعرف ما فيها من الأسرار ... فقابل النعمة بالشكر ... وقابل البلية بالصبر ... وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ... وأغفر لكل من قصر في حقك وأساء ... وأغسل قلبك سبعاً من الأضغان ... وعفره الثامنة بالغفران ... وأنهمك في العمل ... فإنه يطرد الملل ...



وأحمد ربك على العافية ... والعيشة الكافية ... والساعة الصافية ... فكم في الأرض من وحيدٍ وشريد ... وطريدٍ وفقيد ... وكم في الأرض من رجلٍ غُلب ... ومالٍ سُلب ... وملكٌ نُهب ... وكم من مسجون ... ومغبونٌ ومديون ... ومفتونٌ ومجنون ... وكم من سقيم ... وعقيمٍ ويتيم ... ومن يلازمه الغريم ... والمرَضُ الأليم ... وأعلم أن الحياة غرفةً بمفتاح ... تصفقها الرياح ... لا صخبٌ فيها ولا صياح ... وهي كما قال إبن فارس :-

ماءٌ وخبزٌ و ظِل ،،،،، ذاك النعيم الأجل






وأعلم أن لكل باب من الهم مفتاحاً من السرور ... للذنب ربٍ غفور ... والفلك يدور ... وأنت لا تدري بعاقبة الأمور ... وملكُ كسرى لا تغني عنه كِسرة ... ويكفي من البحر قطرة ... فلا تذهب نفسك حسرة ... ولا تتوقع الحوادث ... ولا تنتظر الكوارث ... ولا تحرم نفسك لتجمع للوارث ...







ويغنيك عن الدنيا مصحفٌ شريف ... وبيتٍ لطيف ... ومتاعٍ خفيف ... وكوز ماءٍ ورغيف ... وثوبٍ نظيف ... والعزلةُ مملكة الأفكار ... والدواء كل الدواء في صيدلية الأذكار ... وإذا أصبحت طائعاً لربك ... وغناك في قلبك ... وأنت آمنٌ في سربك ... راضٍ بكسبك ... فقد حصلت السعادة ... ونلت الزيادة ... وبلغت السيادة ... وأعلم أن الدنيا خداعة ... لا تساوي همّ ساعة ... فأجعلها طاعة ...



فلما إنتهى من وعظه ... أعجب بلفظه ... وحسن لحظه ... وقال له :



جزاك الله عني خير الجزاء ... فقد صار كلامك عندي أشرف العزاء .







تعلمت مكني اختي معا تنسيق المواضيع







واااااو .. من أجمل ما قراتُ ..
بارككِ المولى عزيزتي على هذا الانتقااء الراااائع ..
اتحفتِ به الموضوووع .. جاري النشر و جعله الله في ميزان حسناتكِ ..

كلمات خفية ظريفة تُطرب الأذن .. [ لأني قرأتها بصوت عالي .. ]

حفظكِ المولى أخيّة و أراح بالكِ ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسرين1997 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

وددت حقا ان اكتب ردا جميلا يليق بالموضوع لكني متعبة اليوم
و اصلا نفسيتي و جسدي متعبين
لي عودة لكتابة رد جميل
بارك الله فيكي



و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

مرحبااا بالغااالية نسرين .. اهلااا بكِ في عالم الراااحة ..
اراااحكِ الله من تعبكِ النفسي و الجسدي ..
كوني بالقرب و ان شاااء لله ستستمتعي بكلماتنا و ترتاحين ..

ننتظر عودتكِ .. فلا تطيلي الغيااااب ..



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ***star*** مشاهدة المشاركة
موضوع رائع يعكس المستوى التقافي لصاحبته.
بارك الله فيك وجزاك كل خير
تحياتي

و الأروع هو تواجدكِ اخي الكريمة ..
يااااه من مدّة نلتقي ..
عساااكِ بألــف خير يااا رب ..

و الله روعة الموضوع مستمدّة من روعة المتواجدين فيها ..
كلامم يزيدنا تشجيعاااو أملاا و تفائااا ..
فكوني بالقرب غاااليتي ..

سررتُ بتواجدكِ ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jackin مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك وجزاك كل خير




و فيك بااارك الرحمن .. اهلااا بتواجدكم معنا ..
الله لا يحرمنا من طلّتكم البهية ..

جزاكم الله بالمثل ياا رب ..









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-02, 13:59   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يمتص القرأن الحزن من القلب كإسفنجة






يمتص القرأن الحزن من القلب كإسفنجة

ويبدو الخطاب فيه شخصيا , حميما ودافئا
وعظيما أيضا !
لا أحد يستطيع أن يربت على قلبك
كما تفعل سورة يوسف
ولا أن يمنحك الطمأنينة الكاملة
كما تفعل سورة يس
ولا أن يقول لك بكلمات الله :
{ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ }
الضحى: ٣



إلا هو
إذا قرأت القرأن حزينا كان كضماد
وإذا قرأته سعيدا ، ضاعف تلك السعادة
هو القرأن , فلا تهجره .













رد مع اقتباس
قديم 2012-10-02, 14:15   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحياة تعطي من يستحق وليس من يحتاج

الحياة مدرسة… ولقد تعلمت جيدا الدرس من هذه المدرسة...
وهو أنّ ثمة ثمن دائما لكل شيء...
فمن طلب العلا سهر الليالي، وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام.
فماذا تعلمت من هذه المدرسة أيضا؟ تحلقوا حولي واستمعوا…
تعلمت أن للنجاح معادلة تتكون من ثلاثة عناصر: إيمان، وتخطيط، وعمل...
فإذا فقد المرء أي من تلك العناصر، فالنجاح محكوم عليه بالفشل.
لكي تنجح يجب أن تكون مؤمنا بالله ثم بقدرتك على تحقيق ذلك النجاح.
ولكي تنجح يجب أن تخطط لنجاحك...
إياك أن تدع الحياة تصنع طريقك، بل كن أنت صانع الطريق...
لا تكن حدثا عابرا، بل اصنع أنت الحدث.
ولو سألت كيف تصنع الحدث، فإن ذلك يقودنا إلى العنصر الثالث من المعادلة (العمل).
كلما عملت بجد واجتهاد، ازددت قربا من تحقيق النجاح.
إن النجاح جزيرة في بحر الحياة. يجب ـأن تمتلك عضلات مفتولة (قبضاي) لكي تصلها سباحة أو إبحارا. فلابد من العمل الجاد لكي تنجح. ولابد أن يلتمع جبينك بحبات العرق لكي تنجح وتشعر بنعمة تحقيق ذلك النجاح.
فانظر إلى أئمة الإسلام العظام، كيف هجروا الأوطان وفارقوا الأهل والأحباب ونافحوا الليالي سهرا وتعبا. وتذكر أن قدموا كثيرا، فكافأهم الله سبحانه وتعالى.
وانظر إلى العباقرة مثل إينشتاين وأديسون... لو أنهم آثروا النوم على العمل والتخطيط والإيمان لما سمعنا عنه اليوم...
فكن أيها الشاب كذلك، واقرأ عنوان المقال جيدا،،،
وحتى نلتقي،،،
مهيب عبد أبو القمبز
باحث دكتوراة في إدارة المشاريع
مدرب دولي معتمد
مانشستر – المملكة المتحدة









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-02, 14:22   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الجانب النفسي العقلي

إن الاهتمام بهذا الجانب من أصول السعادة. وكل العجب لشخص يريد أن يكون سعيداً وهو لا يهتم بنفسه وعقله. حتى تملأ الكأس الممتلئ بالشراب الفاسد بماء صاف فلابد أن تفضيه أولاً. وأنت حتى تشعر بالسعادة فلابد أن تفضي المشاعر السلبية أولاً. ما دمت ممتلئ بالمشاعر السلبية والكبت النفسي فلا مكان لمشاعر ايجابية. جلسات الاسترخاء والتأمل والتحنث (خاص بالأنبياء) والتفكر أكثر من ضروري لتفضية المشاعر المكبوتة والمتراكمة.
إن تجاهل النفس والاهتمام بها وتطويرها وتنميتها وتعليمها يضمن للإنسان التعاسة حتماً.










من كتاب: 100 فكرة للحصول على السعادة الحقيقية تأليف: د.صلاح صالح الراشد











رد مع اقتباس
قديم 2012-10-02, 14:26   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
الواثق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الواثق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كيف احزن والله ربي والاسلام ديني والسلفية منهجي

بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-02, 14:28   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
آلاء الرحـــــــمن
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية آلاء الرحـــــــمن
 

 

 
الأوسمة
الوسام الثاني 
إحصائية العضو










افتراضي



أختاه..
يا من تملّك الحزن قلبها.. وكتم الهمّ نفسها.. وضيّق صدرها.. فتكدرت بها الأحوال.. وأظلمت أمامها الآمال.. فضاقت عليها الحياة على سعتها.. وضاقت بها نفسها وأيامها.. وساعتها وأنفاسها !

لا تحزني.. فما الحزن للأكدار علاج..
لا تيأسي.. فاليأس يعكر المزاج.. والأمل قد لاح من كل فج بل فجاج
لا تحزني.. فالبلوى تمحيص، والمصيبة بإذن الله اختبار، والنازلة امتحان،
وعند الامتحان يعز المرء أو يهان!

ماذا عساه أن يكون سبب حزنك؟!
إن يكن سببه مرض.. فهو لك خير، وعاقبته الشفاء؛ قال صلى الله عليه وسلم:
«من يرد الله به خيراً يصب منه»،
وقال الله جل وعلا:
{وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِين} [الشعراء:80].

وإن يكن سبب حزنك ذنب اقتَرَفْتِه أو خطيئة، فتأملي خطاب مولاك الذي هو أرحم بك من نفسك:

{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً} [الزمر:53].
وإن يكن سبب حزنك ظلم حلّ بك من زوج أو قريب أو بعيد، فقد وعدك الله بالنصر ووعد ظالمك بالخذلان والذل. فقال تعالى: {وَاللّهُ لاً يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} [آل عمران:140]، وقال تعالى في الحديث القدسي للمظلوم: «وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين». وقال سبحانه: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} [المجادلة:1].


وإن يكن سبب حزنك الفقر والحاجة، فاصبري وأبشري.. قال الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة:155].

وإن يكن سبب حزنك انعدام أو قلة الولد، فلست أول من يعدم الولد، ولست مسؤولة عن خلقه. قال تعالى: {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ . أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً} [الشورى:49-50].فهل أنت من شاء العقم؟ أم الله الذي جعلك بمشيئته كذلك؟

وهل لك لأن تعترضي على حكم الله ومشيئته؟ أو هل لزوجك أو سواه أن يلومك على ذلك..

إنه إن فعل كان معترضاً على الله لا عليكِ، ومغالباً لحكم الله ومعقباً عليه..

فعلام الحزن إذن والأمر كله لله!

لا تحزني.. مهما بلغ بك البلاء! وتذكري أن ما يجري لك أقدار وقضاء يسري.. وأن الليل وإن طال فلا بد من الفجر!

انسي الماضي مهما كان أمره، انسيه بأحزانه وأتراحه، فتذكره لا يفيد في علاج الأوجاع شيئاً وإنما ينكد على يومك، ويزيدك هموماً على همومك.

فلا تحطمي فؤادك بأحزان ولّت.. ولا تتشاءمي بأفكار ما حلّت! وعيشي حياتك لحظة..
لحظة.. وساعة ساعة.. ويوماً بيوم!

تأملي كيف استعاذ النبي من الهم والحزن إذ قال: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وقهر الدين وغلبة الرجال» [رواه البخاري ومسلم].


أختي المسلمة..


يومك يومك تسعدي.. أشغلي فيه نفسك بالأعمال النافعة، واجتهدي في لحظاته بالصلاح والإصلاح.. استثمري فيه لحظاتك في الصلاة.. في ذكر الله.. في قراءة القرآن.. في طلب العلم.. في التشاغل بالخير.. في معروف تجدينه يوم العرض على الله.. {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً} [آل عمران:30].
تعبّدي الله بالرضى

لا تحزني.. اجعلي شعارك عند وقوع البلاء: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أأجرني في مصيبتي، واخلف لي خيراً منها..
اهتفي بهذه الكلمات عند أول صدمة.. تنقلب في حقك البلية مزيّة.. والمحنة منحة.. والهلكة عطاء وبركة!

تأمّلي في أدب البلاء في هذه الآية: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ . أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة:155-157].
لا تقلقي

المريض سيشفى، والغائب سيعود، والمحزون سيفرح، والكرب سيرفع، والضائقة ستزول.. وهذا وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً . إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً} الشرح
لاتحزني.. فإنما كرر الله اليُسْر في الآية، ليطمئن قلبك، وينشرح صدرك.. وقال: «لن يغلب عُسر يُسرين».. العسِير يعقبه اليُسر.. كما الليل يعقبة الفجر..


ولرب ضائقة يضيق بها الفتى يوما وعند الله منها المخرج




ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فُرجت وكنت أظنها لا تُفرج


خامساً: اجعلي همّك في الله

أُختى..
إذا اشتدت عليك هموم الأرض، فاجعلي همّك في السماء.. ففي الحديث: «من جعل الهموم هماً واحداً هم المعاد، كفاه الله سائر همومه، ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك» [صحيح الجامع: 6189].

لا تحزني.. فرزقك مقسوم.. وقدرك محسوم.. وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم.. لأنها كلها إلى زوال.. {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُور} [الحديد20].

إذا آوى إليك الهم.. فأوي به إلى الله.. والهجي بذكره: (الله الله ربي لا أشرك به أحداً)، (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث)، (رب إني مغلوب فانتصر)، فكلها أوراد شرعية يُغفر بها الذنب ويَنفرج بها الكرب.

اطلبي السكينة في كثرة الاستغفار.. استغفري بصدق مرة ومرتين ومائة ومائتين وألف.. دون تحديد متلذذة بحلاوة الاستغفار.. ونشوة التوبة والإنابة.. {إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة:222].

اطلبي الطمأنينة في الأذكار بالتسبيح، والتهليل، والصلاة على النبي الأمين ، وتلاوة القرآن، {أَلاً بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28]، {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء:82]..

لا تحزني.. وافزعي إلى الله بالدعاء.. لا تعجزي؛ تضرعي إلى الله في ظلم الليالي، وأدبار الصلوات.. اختلي بنفسك في قعر بيتك شاكيةً إليه.. باكيةً لديه.. سائلةً فَرَجُه ونَصره وفتحه.. وألحِّي عليه.. مرة واثنتين وعشراً فهو يحب المُلحين في الدعاء.. {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة:186].

لا تحزني ولا تيأسي.. {إِنَّهُ لاً يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف:87].
ستنجلي الظلمة.. وتولِّ الغمة.. وتعود البسمة.. فافرشي لها فراش الصبر.. وهاتفيها بالدعاء والذكر.. وظني بالله خيراً.. يكن عند حسن ظنك..

وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-02, 14:41   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق مشاهدة المشاركة
كيف احزن والله ربي والاسلام ديني والسلفية منهجي

بارك الله فيكم
صدقتَ و الله أخي الواااااثق ..
كيف نحزن و الله ربنآ .. ياااااه فقط قول هذه لجمل تكفي ان نشعر بالاطمئنان ..
ان الله ما خلقنا عبثااا وانه سبحانه و تعالى ارحم من الأم بولدها ..
و لو عرفنا كيف يدبر الله أمورنا لذابت قلوبنا خشوووعااا ..

لذلك وجب أن نسحضر قوّتنا و نبحث عنها في أعماق انفسنا ..
و نذكر بعضنا البعض عسى ان نكون سببا في راحة شخصٍ مهموم ..

أخي الوااااثق .. لا حرمنا الله من تواجدك القيّم ..
ابق بالقرب .. و كن هنا ..











رد مع اقتباس
قديم 2012-10-02, 15:21   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلاء الرحـــــــمن مشاهدة المشاركة



أختاه..
يا من تملّك الحزن قلبها.. وكتم الهمّ نفسها.. وضيّق صدرها.. فتكدرت بها الأحوال.. وأظلمت أمامها الآمال.. فضاقت عليها الحياة على سعتها.. وضاقت بها نفسها وأيامها.. وساعتها وأنفاسها !

لا تحزني.. فما الحزن للأكدار علاج..
لا تيأسي.. فاليأس يعكر المزاج.. والأمل قد لاح من كل فج بل فجاج
لا تحزني.. فالبلوى تمحيص، والمصيبة بإذن الله اختبار، والنازلة امتحان،
وعند الامتحان يعز المرء أو يهان!

ماذا عساه أن يكون سبب حزنك؟!
إن يكن سببه مرض.. فهو لك خير، وعاقبته الشفاء؛ قال صلى الله عليه وسلم:
«من يرد الله به خيراً يصب منه»،
وقال الله جل وعلا:
{وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِين} [الشعراء:80].

وإن يكن سبب حزنك ذنب اقتَرَفْتِه أو خطيئة، فتأملي خطاب مولاك الذي هو أرحم بك من نفسك:

{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً} [الزمر:53].
وإن يكن سبب حزنك ظلم حلّ بك من زوج أو قريب أو بعيد، فقد وعدك الله بالنصر ووعد ظالمك بالخذلان والذل. فقال تعالى: {وَاللّهُ لاً يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} [آل عمران:140]، وقال تعالى في الحديث القدسي للمظلوم: «وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين». وقال سبحانه: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} [المجادلة:1].


وإن يكن سبب حزنك الفقر والحاجة، فاصبري وأبشري.. قال الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة:155].

وإن يكن سبب حزنك انعدام أو قلة الولد، فلست أول من يعدم الولد، ولست مسؤولة عن خلقه. قال تعالى: {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ . أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً} [الشورى:49-50].فهل أنت من شاء العقم؟ أم الله الذي جعلك بمشيئته كذلك؟

وهل لك لأن تعترضي على حكم الله ومشيئته؟ أو هل لزوجك أو سواه أن يلومك على ذلك..

إنه إن فعل كان معترضاً على الله لا عليكِ، ومغالباً لحكم الله ومعقباً عليه..

فعلام الحزن إذن والأمر كله لله!

لا تحزني.. مهما بلغ بك البلاء! وتذكري أن ما يجري لك أقدار وقضاء يسري.. وأن الليل وإن طال فلا بد من الفجر!

انسي الماضي مهما كان أمره، انسيه بأحزانه وأتراحه، فتذكره لا يفيد في علاج الأوجاع شيئاً وإنما ينكد على يومك، ويزيدك هموماً على همومك.

فلا تحطمي فؤادك بأحزان ولّت.. ولا تتشاءمي بأفكار ما حلّت! وعيشي حياتك لحظة..
لحظة.. وساعة ساعة.. ويوماً بيوم!

تأملي كيف استعاذ النبي من الهم والحزن إذ قال: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وقهر الدين وغلبة الرجال» [رواه البخاري ومسلم].


أختي المسلمة..


يومك يومك تسعدي.. أشغلي فيه نفسك بالأعمال النافعة، واجتهدي في لحظاته بالصلاح والإصلاح.. استثمري فيه لحظاتك في الصلاة.. في ذكر الله.. في قراءة القرآن.. في طلب العلم.. في التشاغل بالخير.. في معروف تجدينه يوم العرض على الله.. {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً} [آل عمران:30].
تعبّدي الله بالرضى

لا تحزني.. اجعلي شعارك عند وقوع البلاء: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أأجرني في مصيبتي، واخلف لي خيراً منها..
اهتفي بهذه الكلمات عند أول صدمة.. تنقلب في حقك البلية مزيّة.. والمحنة منحة.. والهلكة عطاء وبركة!

تأمّلي في أدب البلاء في هذه الآية: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ . أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة:155-157].
لا تقلقي

المريض سيشفى، والغائب سيعود، والمحزون سيفرح، والكرب سيرفع، والضائقة ستزول.. وهذا وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً . إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً} الشرح
لاتحزني.. فإنما كرر الله اليُسْر في الآية، ليطمئن قلبك، وينشرح صدرك.. وقال: «لن يغلب عُسر يُسرين».. العسِير يعقبه اليُسر.. كما الليل يعقبة الفجر..


ولرب ضائقة يضيق بها الفتى يوما وعند الله منها المخرج




ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فُرجت وكنت أظنها لا تُفرج


خامساً: اجعلي همّك في الله

أُختى..
إذا اشتدت عليك هموم الأرض، فاجعلي همّك في السماء.. ففي الحديث: «من جعل الهموم هماً واحداً هم المعاد، كفاه الله سائر همومه، ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك» [صحيح الجامع: 6189].

لا تحزني.. فرزقك مقسوم.. وقدرك محسوم.. وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم.. لأنها كلها إلى زوال.. {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُور} [الحديد20].

إذا آوى إليك الهم.. فأوي به إلى الله.. والهجي بذكره: (الله الله ربي لا أشرك به أحداً)، (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث)، (رب إني مغلوب فانتصر)، فكلها أوراد شرعية يُغفر بها الذنب ويَنفرج بها الكرب.

اطلبي السكينة في كثرة الاستغفار.. استغفري بصدق مرة ومرتين ومائة ومائتين وألف.. دون تحديد متلذذة بحلاوة الاستغفار.. ونشوة التوبة والإنابة.. {إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة:222].

اطلبي الطمأنينة في الأذكار بالتسبيح، والتهليل، والصلاة على النبي الأمين ، وتلاوة القرآن، {أَلاً بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28]، {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء:82]..

لا تحزني.. وافزعي إلى الله بالدعاء.. لا تعجزي؛ تضرعي إلى الله في ظلم الليالي، وأدبار الصلوات.. اختلي بنفسك في قعر بيتك شاكيةً إليه.. باكيةً لديه.. سائلةً فَرَجُه ونَصره وفتحه.. وألحِّي عليه.. مرة واثنتين وعشراً فهو يحب المُلحين في الدعاء.. {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة:186].

لا تحزني ولا تيأسي.. {إِنَّهُ لاً يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف:87].
ستنجلي الظلمة.. وتولِّ الغمة.. وتعود البسمة.. فافرشي لها فراش الصبر.. وهاتفيها بالدعاء والذكر.. وظني بالله خيراً.. يكن عند حسن ظنك..


وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين





بسم الله مااا شاء الله .. مبدعة في انتقاءاتكِ أخيّتي العزيزة ..
لا حرمنا الله من لمستكِ الساحرة في الموضوع ..

فعلااا فكلّ أمر المؤمن إن أمره كله خير ؛ إن أصابه ما يحب حمد الله ، وكان له خير ، وإن أصابه ما يكره فَصَبَر كان له خير ، وليس كل أحد أمره كله له خير إلا المؤمن

و يحضرني حديث النبي عليه افضل صلاااة و سلااام ..

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما أصاب المؤمن من هم ولا غم ولا حزن؛ حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله من خطاياه)

ياااا سبحااان الله .. كلّ أمر نصاب به فهو خير ..
ان صبرنا فزنا و ان شكرنا فزنا ..

جعلنا الله و اياكم من الصااابرين الشاكرين الفائزين ..

اراح الله أفئدتكم ..










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-02, 15:39   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
الأمنيات
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الأمنيات
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء وسام مميزة التطبيقات وسام المتوجات وسام نجمة التطبيقات وسام التميز في قسم الطبخ 
إحصائية العضو










افتراضي

اعجبني ما كتبتي اختي معا الى الله موضوع كمن يفتح قلبه
احيانا تمر علينا لحظات او ايام لا نطيق حتى انفسنا ولا ندري لما نحن عصبيين الى هذه الدرجة
ومرات اخرى تمر كان الهوى يحملنا ويتراقص بنا ..............هذه نفس البشرية كل مرة كيف تكون
كل امراض الدنيا النفسية علاجها هو القران وصلاة ركعتين
يكفي ان تذكر الله من صميم القلب تحس بالرضى ..............................قل الحمد لله لكن اذكرها من اعماقك ومتيقن بها وستحس براحة ليس لها مثيل
عن تجربة اخوتي الكرام ..................لانه لا يوجد اعز من الاولاد خاصة لما يكونوا صغار
وفجاة تفقده ماذا تكون رده فعلك حينها هل تتقبل ام تسخط على الدنيا وما فيها
حتى وان سخطت لا ينفع هذا كانك تقول لربك لم ارضى بقضائك.................لكن قل الحمد لله لله ما اعطى وما اخذ
وعسى ربي ان يعوضني خيراااااااا
اختكم الامنيات او ام كوثر










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-02, 16:24   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمنيات مشاهدة المشاركة
اعجبني ما كتبتي اختي معا الى الله موضوع كمن يفتح قلبه
احيانا تمر علينا لحظات او ايام لا نطيق حتى انفسنا ولا ندري لما نحن عصبيين الى هذه الدرجة
ومرات اخرى تمر كان الهوى يحملنا ويتراقص بنا ..............هذه نفس البشرية كل مرة كيف تكون
كل امراض الدنيا النفسية علاجها هو القران وصلاة ركعتين
يكفي ان تذكر الله من صميم القلب تحس بالرضى ..............................قل الحمد لله لكن اذكرها من اعماقك ومتيقن بها وستحس براحة ليس لها مثيل
عن تجربة اخوتي الكرام ..................لانه لا يوجد اعز من الاولاد خاصة لما يكونوا صغار
وفجاة تفقده ماذا تكون رده فعلك حينها هل تتقبل ام تسخط على الدنيا وما فيها
حتى وان سخطت لا ينفع هذا كانك تقول لربك لم ارضى بقضائك.................لكن قل الحمد لله لله ما اعطى وما اخذ
وعسى ربي ان يعوضني خيراااااااا
اختكم الامنيات او ام كوثر
مرحبا أختي الغالية الأمنيااات ..
و انا كذلك أعجبني جدّآ ما كتبتي ..
فعااا فأحيانا تمرّ علينا لحظات لا نعرف فيها أنفسناااا و لا نسيطر على اعصابنا ..
و كلّ الحل هو في ذكر الله و الاستغفار و قراءة القرآن ..
** ألا بذكر الله تطمئنّ القلوب **

حفظكِ الله اختي الكريمة و حفظ لكِ أبنااائكِ أقرّ الله عينكِ برؤيتهم صااالحين و بااارين بكِ و بوااالدهم الكريم ..

اللهم آميييين يااا رب ..

أسعدتني مشاركتكِ جداااا . لا حرمنا الله من درر كلماتكِ الطيّبة ..
سلااامي أخية ..










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
راحة نفسية غد أفضل متجدد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc