ان الله معنا حيثما كنا

[hattal]

وكم جنى التأويل الفاسد على الدين وأهله من جناية، فهل قتل عثمان رضى الله عنه إلا بالتأويل الفاسد! وكذا ما جرى في يوم الجمل، وصفين، ومقتل الحسين رضى الله عنه والحرة؟ وهل خرجت الخوارج واعتزلت المعتزلة. ورفضت الروافض وافترقت الأمة على ثلاث وسبعين فرقة إلا بالتأويل الفاسد؟ [شرح الطحاوية 1/ 9-2].

[صالح القسنطيني]

اما أنا فقد درست الفيزياء و لي شهادة دراسات عليا فيها من جامعاتنا التي لا تسمن و لا تغني من جوع

و اطلعت على البعد الرابع بمتعلقه الزمني و دراستنا للفيزياء النظرية

و البعد الرابع هو زمن وجود البعد الثالث

فعالمنا له ثلاثة أبعاد إذا قرن بتلك الأبعاد زمن وجودها كان ذلك هو البعد الرابع

لهذا كانت دوال انشتاين كتب

( F( x , y , z, t


و أما البعد الثنائي فهو لا وجود له في الواقع

و لكن و الله ما فهمت ما دخل ذلك في صفات الله عز و جل


فالله معنى بعلمه و معيته و إحاطته و عزته و هيمنته و قهره سبحانه و تعالى

فما دخل البعد الرابع أو البعد السادس عشر في هذا

[شريف الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3imadedine

كان يمكن ان تبدي رايك بطريقة الطف
ثم من قال ان الرياضيات مقتصرة على الصناعة
التكنلوجية فقط اليست فيها ايات الله التي امرنا
ان نتدبر فيها
انقول ما دخل العلوم الفلاحية في العقيدة والتوحيد
وقد امرنا الله ان نتدبر في طعامنا
انقول ما دخل علوم الفضاء في العقيدة والتوحيد
وقد امرنا ان نتدبر في كل الكواكب
انقول ما دخل العلوم والطب
وقد قال مولانا وفي انفسكم افلا تبصرون
والتدبر والاسترسال في معاني كل ما حولنا
من المحسوسات والمعقولات فقط للوصول ما وراء العقل
من مشاهدة القدرة الالاهية مشاهدة قلبية عقلية يقينية
وادراك حكمته وكذلك كل معاني صفاته علما يقينيا
{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ} في ‏القيمة الإنسانيَّة التي يُمثِّل العلمُ في حساباتها المستوى الكبير، الذي يفتح شخصيةَ الإنسان على ‏الآفاق الرحبة في الحياة بأسرارها العميقة، وامتداداتها البعيدة، ورحابها الواسعة، وقضاياها ‏المعقَّدة، وشؤونها المتنوِّعة، وحساباتها الدقيقة، بحيث يملك من خلاله وضوحَ الرؤية للأشياء، ‏فيفكِّر في نور ويتحرَّك في نور
ولكن صدق من قال ((من جهل شيئا عاداه))

كان يمكن ان تبدي رايك بطريقة الطف
قال الإمام أبو طالب المكي رحمه الله: (ومما أحدثوه التلحين في الأذان وهو من البغي فيه والاعتداء ، قال رجل من المؤذنين لابن عمر : إني لأحبك في الله ، فقال له : لكني أبغضك في الله ، فقال : ولم يا أبا عبد الرحمن ؟ قال : لأنك تبغي في أذانك ، وتأخذ عليه أجرة)، قاله ابن الحاج في " المدخل " ( 2 / 245 ، 246 )
هذا الكلام "بطريقة الطف"، في مسألة فقهية، ولو كانت في العقيدة لكان الأمر أشد، أنظر يرحمك الله: عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ‏‏"القدرية مجوس هذه الأمة، إن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم" رواه ‏أبو داود، ورمز له السيوطي بعلامة الصحة، وحسنه الألباني في صحيح الجامع، وانظر أيضا: وفي صحيح مسلم عن يحي بن يعمر قال: كان أول من قال بالقدر بالبصرة معبد ‏الجهني فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حاجين أو معتمرين فقلنا: لو لقينا ‏أحداً من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فسألنا عما يقول هؤلاء في القدر، ‏فوفق لنا عبد الله بن عمر بن الخطاب… فقلت: أبا عبد الرحمن، إنه قد ظهر قبلنا ‏ناس يقرؤون القرآن ويتقفرون العلم، وذكر شأنهم وأنهم يزعمون أن لا قدر وأن الأمر ‏أنف. قال: فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريئ منهم وأنهم برآء مني، والذي يحلف به ‏عبد الله بن عمر: لو أن لأحدهم مثل أحد ذهباً فأنفقه ما قبل الله منه حتى يؤمن ‏بالقدر"
ثم من قال ان الرياضيات مقتصرة على الصناعة
التكنلوجية فقط اليست فيها ايات الله التي امرنا
ان نتدبر فيها
انقول ما دخل العلوم الفلاحية في العقيدة والتوحيد
وقد امرنا الله ان نتدبر في طعامنا ... إلى آخر كلامك
أقول: التدبر في آيات الله ومخلوقاته شيء، وما تزعمونه شيء آخر، على حسب كلامك فإن عقيدة جميع الرسل صلوات الله وسلامه عليهم بما في ذلك خاتمهم وأفضلهم محمد صلى الله عليه وسلم، وعقيدة جميع أتباع الرسل بما في ذلك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، كل أولئك كانت عقائدهم ناقصة، لأن الرياضيات والعلوم الفلاحية و ... و ... و... لم تكن بمثل ما هي عليه الآن.
ثم إن آيات الله التي تزعم أنها في الرياضيات، هي ليست في الرياضيات، هي في المخلوقات، أعني هي في العقل الذي خلقه الله وأعطاه هذه الملكة والإستعداد والقدرة على معرفة الحسابات والهندسة والمعادلات الرياضية والدوال العددية والمنحنيات البيانية و... و... و... إلخ، فسبحان من وهبنا العقول المفكرة، وهذا ليس جديدا، فالإنسان هو الإنسان، منذ القديم، ولولا جهود الأولين لما وصلنا إلى ما نحن فيه الآن، لأن العلوم التجريبية يستفيد أصحابها ممن سبقهم إليها، فيعتمدون على نتائج تجاربهم ويتجنبون أخطاءهم فيتقدموا بها إلى الأمام، ولكن أين كل هذا من العقيدة الإسلامية، وصراحة، كلامك يوحي أنك لا تعرف للعقيدة حدا ولا معنى، وإلا فكيف تخلط هذا الخلط الفاحش بين العقيدة وبين التأمل في آيات الله؟؟؟
ولكن صدق من قال ((من جهل شيئا عاداه))
الحمد لله أنا لا أعادي الرياضيات ولا الفيزياء ولا غيرها من العلوم النافعة، ولكن من يقحمها فيما لا تصلح له هو من يجهلها في الحقيقة، والحمد لله أولا وآخرا